الاحتلال يوسع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً ومزاعم بوقف إطلاق البالونات المفخخة

غزةمصدر الإخبارية 

أفاد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إعادة توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً، عند الساعة السادسة من صباح غدٍ الجمعة.

وقال بكر في تصريح: “إن مساحة الصيد، تم إعادة توسعتها من غزة إلى بحر جنوب قطاع غزة”.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد أبلغت الجهات الرسمية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى الى ستة أميال.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن حماس أبلغت إسرائيل، بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأضاف المسؤول الأمني أن ليلة الخميس ويوم الجمعة وحتى مساء السبت ستكون ستكون لحظات اختبار للتأكد من صدق نوايا حماس. بحسب القناة العبرية.

بدوره، قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين: “إن مساحة الصيد ستبلغ 15 ميلاً من مدينة غزة حتى جنوب قطاع غزة، وستة أميال من المدينة حتى شمال القطاع”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أبغلت الجهات الرسمية الفلسطينية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى إلى ستة أميال.

وعلى فترات متقاربة، تعلن إسرائيل زيادة أو تقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة.

ومنذ 13 عاما، تفرض إسرائيل حصارا متواصلا على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.

صحيفة: هذه خيارات الفلسطينيين لمواجهة “صفقة القرن”

وكالاتمصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا للصحافيين ديفيد هالبفنغر وإيزابيل كيرشنر، يقولان فيه إنه بالنسبة للرئيس الفلسطيني، الثمانيني المريض، محمود عباس، فإن العمل الذي أفنى لأجله عمره -دولة فلسطينية قابلة للعيش تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل- يفلت من يديه بسرعة.

ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن خطة الرئيس ترامب للشرق الأوسط تحرم الفلسطينيين من كل شيء ناضلوا لأجله تقريبا: القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، وإزالة المستوطنات الفلسطينية في الضفة الغربية، وتجاور الأراضي التي يقيمون عليها دولتهم، والسيطرة على حدودهم وأمنهم، أي ما تتمتع به أي دولة ذات سيادة.

ويقول الكاتبان في صحيفة “نيويورك تايمز” إنه في الوقت الذي كان يفترض دائما أنه يمكن إقامة مثل هذه الدولة من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين، فإن سنوات الفشل، وضعف القيادة الفلسطينية، وعالما عربيا تغير كله، كلها عوامل شجعت ترامب ونتنياهو أن يحاولا فرض حل من عندهما، مشيرين إلى أن الوضع على الأرض تحول في السنوات الأخيرة، ما ترك عباس بقليل من الخيارات الجيدة.

وتجد الصحيفة أنه في ظل ردود الفعل الخافتة الصادرة عن الدول العربية الجارة، والاقتصاد الفلسطيني المترنح، وشهية الفلسطينيين الواضحة للقيام برد عنيف على أمريكا، بعد أن تخلت عن أي تظاهر بأنها وسيط أمين، فإن الاقتراح الذي كان يمكن اعتباره غريبا منذ عقد مضى، حظي بمعارضة جادة قليلة.

ويفيد التقرير عن صحيفة “NYT” بأنه بدلا من المقاومة، فإن رد بعض الناشطين الفلسطينيين يوم الأربعاء كان هو أن تقوم السلطة بحل نفسها، وتحميل عبء إدارة 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية لإسرائيل.

ويقول الكاتبان إنه “يمكن لعباس أن يقرر أن هذه هي اللحظة المناسبة للمقاومة، مثل أن يتخلى عن التنسيق الأمني الذي ساعد لفترة في حماية الإسرائيليين، ويمكنه أن يطلق العنان لحملة عنف لمحاولة الحصول على الاهتمام العالمي”.

وتستدرك الصحيفة بأنه إن كان هدفه الأهم هو الحفاظ على الذات فإن الخيار الأكثر أمانا هو أن يحاول تحمل العاصفة أملا بأن يهزم ترامب في الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر، أو أن يهزم نتنياهو في وقت أقرب.

ويجد التقرير أن تركيز عباس على البقاء، كما يعلم الكثير من ناقديه المحليين، سيضعه في خانة خصميه الإسرائيلي والأمريكي ذاتها، حيث يبدو أن ما يحفز كل منهما على اتخاذ أخطر قرارات الدولة هو المشكلات الشخصية والسياسية.

وينقل الكاتبان عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري ديلياني، البالغ من العمر 46 عاما، الذي لا يستطيع انتظار تغير الرئيس، قوله: “أحدهم يتعامل مع محاكمة في مجلس الشيوخ، والآخر وجهت له تهم، أما عباس فقد بلغ من العمر 85 عاما.. إنه يبحث عن وسيلة للبقاء في السلطة”.

وتستدرك الـ صحيفة بأن الفلسطينيين لو أرادوا الوقوف أمام شراكة أمريكية إسرائيلية، فإن لديهم إمكانيات محدودة لذلك.

ويورد التقرير نقلا عن الأكاديمية، يارا هواري (31 عاما)، وهي محللة مع “الشبكة”، وهي شبكة من المحللين الفلسطينيين، قولها إن خطة ترامب أصبحت قصة تحذيرية من تراجع أهمية القانون الدولي عندما يكون من يضعون القوانين غير خائفين من استغلال قوتهم، وأضافت: “فما يحصل هنا، يمكن أن يحصل في مكان آخر بسهولة.. فإن كنتم لا تهتمون بالفلسطينيين، اهتموا بأنفسكم على الأقل”.

ويلفت الكاتبان إلى أن الدعوات المختلفة الصادرة عن الناشطين والمفكرين والمحللين الفلسطينيين الحريصين على نفض الغبار عن حالة القصور السائدة تبدو صيغا مختلفة للاعتراف بفشل السلطة الفلسطينية للتحول إلى دولة، مشيرين إلى أن البعض دعا السلطة إلى حل نفسها، ما سيضطر إسرائيل لتحمل تكاليف الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والحفاظ على القانون في الضفة الغربية، ويزيل الكيان الذي يعدونه يخدم بصفته تمويها للاحتلال.

وتنقل الـ صحيفة عن حمادة جابر، وهو ناشط من رام الله، قوله مشيرا إلى ذكرى المحرقة في القدس، التي جذبت العشرات من قادة العالم: “لم يكن بالإمكان أن نرى 50 رئيسا ورئيس وزراء في إسرائيل الأسبوع الماضي لو تم الكشف عن أنها دولة أبارثايد.. إنها لا تزال تختبئ خلف السلطة الفلسطينية”.

وينوه التقرير إلى أن طارق باكوني، البالغ من العمر 36 عاما، وهو محلل فلسطيني يعمل مع مجموعة الأزمات الدولية، حذر من أن حل السلطة الفلسطينية يجب أن يكون قرارا استراتيجيا وليس ردة فعل، وقال: “يجب أن يكون هناك بحث جاد -وليس مجرد تهديد فارغ من مكتب الرئيس- لما سيكون عليه شكل حل السلطة الفلسطينية.. فكيف يمكن إدارة الاقتصاد، وأي شكل من أشكال البنى التحتية تحتاج للإنشاء في مكانها، وكيف يمكن التوقف عن التنسيق الأمني دون تعريض الفلسطينيين للخطر أو المخاطرة بزعزعة الاستقرار؟”.

ويورد الكاتبان نقلا عن ساري نسيبة، البالغ من العمر 70 عاما، والرئيس السابق لجامعة القدس، قوله إن عباس بقي غامضا، ولم يقدم سوى القليل من الأفكار حول تفكيره الحالي، وأن أحد مكامن ضعف وفشل القيادة كان “عدم تمكنها من مخاطبة الشعب بشكل منفتح وطرح أفكارها”، وأضاف نسيبة: “أنا لا أعرف أن كانوا يفكرون بعمق.. وعباس، كما يقول الناس، هو عرض مؤلف من رجل واحد”.

وتنقل الصحيفة عن هواري، قولها إنه يزيد في استبداده، “أنا أحاول ألا أقع في مصيدة الدعوة إلى أي شيء لئلا يتم اعتقالي.. لكني لا أرى مستقبلا عادلا وحرا للفلسطينيين في ظل السلطة الفلسطينية”.

ويشير التقرير إلى أن عباس دعا يوم الثلاثاء لانتخابات، مثيرا الاستغراب بين ناقديه، الذين يشيرون إلى أنه دخل سنته الـ16 لما كان يفترض أن تكون فترة رئاسية مدتها أربع سنوات، لافتا إلى أن قليلا من يعتقدون أنه جاد.

ويورد الكاتبان نقلا عن عدة أشخاص، قولهم إن الفكرة الأفضل هي إجراء انتخابات لمنظمة التحرير الفلسطينية، كأسلوب لإعادة الحياة إلى المنظمة التي ينظر إليها بشكل عام على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أنه مع ذلك فإن الكثير من الفلسطينيين يرون أن السلطة هي واحدة من الإنجازات الملموسة القليلة للقضية الوطنية وأنها تستحق الحفاظ عليها.

وتنقل الصحيفة عن الكاتبة والمحللة الفلسطينية، نور عودة، قولها: “شخصيا، لا أعتقد أن تسليم المفاتيح تحرك ذكي.. فإن الزعامة الإسرائيلية اليمينية الثملة بالقوة وبدعم ترامب لا يهمها (حل السلطة).. لقد بنينا هذه المؤسسات بدم وعرق أبنائنا وبناتنا. فلماذا نتخلى عنها؟”.

ويورد التقرير نقلا عن الخبير الاقتصادي في التنمية ومدير مؤسسة أبحاث، رجا خالدي، قوله بأن هناك مسألة الشعور بالواجب “فلا أرى أن أي قيادة سياسية تتخلى عن مسؤوليتها التي تحملتها لثلاثين عاما وتسمح لإسرائيل بالعودة إلى ذلك الدور”.

ويقول الكاتبان إنه بسبب خيبة الأمل بخصوص الدولة، خاصة شكل الدولة المطروحة حاليا، فإن الفلسطينيين يرفضون بشكل متزايد حل الدولتين، ويعملون على دولة واحدة بحقوق متساوية ومنح حق التصويت لكل من يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

وتنقل الصحيفة عن ناشر مجلة (This Week in Palestine)، وهي مجلة تصدر في رام الله، ساني ميو، قوله إن هذه الفكرة “غير واقعية”، وأضاف: “بالطبع لن تمنحنا إسرائيل حق التصويت”.

ويستدرك التقرير بأن هناك إجراء مباشرا يريده الفلسطينيون، وهو إنهاء التنسيق الأمني، الذي ينظرون إليه على أنه تعاون مع العدو، مشيرا إلى أن عباس قاوم هذا إلى الآن؛ وذلك لأن التعاون مع إسرائيل يبقي حركة حماس محجمة في الضفة الغربية، ما يضمن له بقاءه.

ويفيد الكاتبان في صحيفة “NYT” بأن الإجراء الآخر الذي يحظى بالتأييد ذاته هو المصالحة الوطنية، ورأب صدع دام 13 عاما بين السلطة التي تقودها حركة فتح في الضفة الغربية، ومنافستها حركة حماس التي تسيطر على غزة، مشيرين إلى أنه كان هناك مظهر وحدة في الليلة التي أعلن فيها ترامب عن خطته، فتحدث عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لكن القليل يعتقدون أن ذلك سيسفر عن أي شيء.

وتقول الـ صحيفة إن لدى القيادة مشكلة أخرى غير الفرقة، مشيرة إلى قول باكوني، من مجموعة الأزمات الدولية، إنه جلس مع مسؤولين فلسطينيين قبل الانتخابات البريطانية الشهر الماضي، الذين أعربوا عن أملهم، بعيد الاجتماع، بأن يفوز جيرمي كوربين وأن يهزم نتنياهو وأن ينتخب بيرني ساندرز رئيسا لأمريكا، وأضاف باكوني: “إن ذلك يخطئ مسألة أنك لا تدير السياق لكنك تعمل داخله”.

ويلفت التقرير إلى أنه مع تعزيز إسرائيل وجودها العسكري في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة يوم الأربعاء، فإنه لم تخرج أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الشارع.

ويورد الكاتبان نقلا عن هواري، قولها إنه من الخطأ قراءة ذلك على أنه استسلام، فقد تم إضعاف حركة الشارع الفلسطينية مع الوقت، وليس فقط من الإسرائيليين، لكن بسبب قمع السلطة ذاتها؛ لأن المتظاهرين ضد الاحتلال الإسرائيلي يتظاهرون أحيانا ضد ديكتاتورية وفساد قياداتهم.

وأضافت هواري أن مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون بجانب السياج الحدودي في غزة يمثلون “سابقة مروعة حقا” لكيف يمكن أن ترد إسرائيل على تحرك شعبي واسع النطاق، وتساءلت قائلة: “لو نزل آلاف منا إلى الشارع في الضفة الغربية فهل تظنون أن ذلك سيقابل بلطف؟”.

وتنقل الصحيفة عن ديلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قوله إن الفلسطينيين حائرون ضد من يتظاهرون، وتساءل قائلا: “هل نتجاوز مشكلاتنا الداخلية مع عباس أولا؟ أم مع إسرائيل؟”، وأضاف: “ستسمع هذا الحوار في كل مطعم وفي كل مكان تذهب إليه، من نستهدف أولا؟ ومن علينا أن نحارب؟”.

وبحسب التقرير، فإن ما يتفق عليه الفلسطينيون من الأعمار والخلفيات كلها هو فكرة البقاء على الأرض بالصمود الذي هو فعل مقاوم، مشيرا إلى قول عودة: “لن نذهب إلى أي مكان”، فمجرد وجودنا يشكل تحديا طويل الأمد لليمين الإسرائيلي وللصهيونية ذاتها.

وينقل الكاتبان عن الخبير الاقتصادي خالدي، قوله بأن الفلسطينيين بحاجة للتركيز داخليا في الوقت الذي ينتظرون فيه مجموعة ظروف أفضل، وتساءل قائلا: “كيف نعود لنكون مجتمعا واحدا؟ وماذا يمكننا أن نفعل لنجعل الناس ينشغلون في بناء حياتهم، وأمتهم، دون كونهم دولة بالضرورة؟”.

وتختم صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرها بالإشارة إلى قول خالدي: “لماذا أحتاج دولة.. إن لم تعطني أكثر مما بحوزتي الآن؟”.

المصادر: نيويورك تايمز

صحيفة: حماس ترفض منح مزيد من الوقت لتنفيذ التفاهمات وتعتبرها “مماطلة” إسرائيلية

غزةمصدر الإخبارية

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم السبت إن حركة حماس ترفض منح مزيد من الوقت للوسطاء لتنفيذ بقيمة التفاهمات بقطاع غزة، وخصوصاً أن مراوغة الاحتلال الإسرائيلي أخّرت تنفيذ عدد من البنود المهمة لمدة طويلة، مثل إمداد محطة توليد الكهرباء بالغاز، وزيادة كمية الكهرباء الخارجية، بالإضافة إلى الحاجة إلى بديل اقتصادي دائم يحسّن الوضع بعيداً عن المنحة القطرية التي تُصرف شهرياً بقيمة 100 دولار أميركي على أكثر من 70 ألف عائلة.

الصحيفة نقلت عن مصادر فصائلية قولها ان الأزمة لا تزال قائمة بين حركة حماس والوسطاء حول تنفيذ التفاهمات، إذ لم يتمّ التوصل إلى حلول جديدة على رغم تكثيف الاتصالات، في وقت طالبت فيه الحركة بتحسينات عاجلة ووقف عمليات التضييق المصرية مقابل العودة إلى حالة الهدوء.
وبحسب الصحيفة ترى حماس أيضاً أن حالة الهدوء لا يمكن أن تمرّ بالمجان في ظلّ مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات… العدو اعتمد سياسة التمديد عبر الوسطاء مرحلة بعد أخرى وتأخير تنفيذ البنود المتفق عليها.

وقالت صحيفة “الأخبار” أن وحدات ضغط ميداني أخرى تستعدّ للعودة إلى العمل خلال اليومين المقبلين، وأبرزها الإرباك الليلي التي تعمل على إزعاج مستوطني الغلاف بإحداث تفجيرات وأصوات تحاكي حالة الحرب.

وتُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات “نهائية”، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع.

وكان خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، في قطاع غزة، قد نفى، في الرابع من ديسمبر الماضي أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وقال الحية: “ننفي أن يكون قد طُرح على حركة حماس هدنة طويلة الأمد، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة”.

وأضاف أن “اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حماس والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية وتغول الاحتلال على شعبنا، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات”.

وأشار أنه “لا يمكن لعاقل أن يذهب إلى هدنة طويلة الأمد، ونحن لا نستوعب هذا العرض طالما أن الاحتلال لم يلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار ورفع الحصار”.

حذرت رعاياها.. أمريكيا تحذر من صواريخ إيرانية تجاه “إسرائيل”

 

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حذرت السفارة الأمريكية في إسرائيل مساء اليوم الاثنين رعاياها من صواريخ إيرانية قد تقصف “إسرائيل” رداً على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وبحسب موقع والا الإسرائيلي فقد نشرت السفارة الأمريكية في إسرائيل، عبر موقعها على الانترنت تحذيرا لرعاياها المتواجدين في إسرائيل، وطلبت منهم الحذر واليقظة، من احتمالية إطلاق ايران صواريخها صوب إسرائيل.

وطالبت السفارة من رعاياها اتباع التعليميات الامنية، وذلك في أعقاب التهديدات الإيرانية الساخنة بالرد على اغتيال سليماني.

التهديد متواصل

وتوعدت إيران بالانتقام لمقتل أبرز قادتها العسكريين في ضربة جوية بطائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد.

وهدد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي بـ “انتقام قاس ينتظر” أولئك الذين وقفوا وراء الهجوم على الفريق قاسم سليماني.

وقد تسببت تلك الحادثة في زيادة التوتر في المنطقة. فما الذي نعرفه عن قدرات إيران العسكرية.

ما حجم الجيش الإيراني؟

ثمة ما يقدر بـ 523 ألف عنصر من عديد القوات الفاعلة في مختلف الفعاليات العسكرية في إيران، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز بحثي مقره بريطانيا.

ويشمل هذا العدد 350 ألف عسكري في الجيش النظامي و ما لا يقل عن 150 ألفا من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وثمة نحو 20 ألفا آخرين في عديد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري، يُسيرون دوريات في قوارب مسلحة في مضيق هرمز، الذي كان موقعا لهجمات استهدفت ناقلات نفط تحمل أعلام أجنبية في عام 2019.

ويسيطر الحرس الثوري أيضا على قوة الباسيج، وهي قوة أمنية تطوعية تساعد في قمع أي احتجاج أو معارضة داخلية. ويمكن لتلك القوة، نظريا، تحشيد مئات الآلاف من الأشخاص.

وتأسس الحرس الثوري قبل نحو 40 عاما للدفاع عن النظام الإسلامي في إيران، وأصبح قوة عسكرية وسياسية واقتصادية كبرى قائمة بذاتها.

وعلى الرغم من أن عديد الحرس الثوري أقل من الجيش الرسمي، إلا أنه يعد القوة العسكرية الأبرز وذات الصلاحيات الأوسع في إيران.

من يقوم بالعمليات الخارجية؟

تدير قوة فيلق القدس، التي كانت بقيادة الفريق سليماني، عمليات سرية في الخارج، وهي تابعة للحرس الثوري لكنها ترسل تقاريرها إلى المرشد الأعلى في إيران. ويعتقد أنها تضم نحو 5000 عنصر من قوات النخبة.

وقد نشرت هذه القوة في سوريا، حيث لعبت دورا استشاريا في مساعدة عناصر عسكرية موالية للرئيس السوري بشار الأسد وميليشيات شيعية قاتلت معهم.

وفي العراق، دعمت قوات شبه عسكرية يُهيمن عليها الشيعة أسهمت في هزيمة جماعة تنظيم الدولة الإسلامية.

بيد أن الولايات المتحدة تقول إن فيلق القدس يقوم بدور أكبر في تقديم التمويل والتدريب والأسلحة والمعدات لمنظمات صنفتها واشنطن بوصفها جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، ومن بينها حزب الله اللبناني وجماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

وقد حدت المشكلات الاقتصادية والعقوبات المفروضة على إيران من واردات إيران العسكرية، والتي هي صغيرة نسبيا بالمقارنة مع دول أخرى في المنطقة.

وتعادل قيمة ما استوردته إيران في مجال الدفاع للفترة من 2009 إلى 2018 نحو 3.5 في المئة فقط مما استوردته السعودية في الفترة نفسها، بحسب مركز دراسات السلام الدولي في ستوكهولم.

ومعظم ما تستورده إيران في هذا المجال يأتي من روسيا والبقية من الصين.

هل تمتلك إيران صواريخ؟

نعم، تعد قدرات إيران الصاروخية جزءا رئيسيا في جهدها العسكري، مع الأخذ بنظر الاعتبار النقص في قوتها الجوية مقارنة بخصومها الإقليميين كإسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ويصف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية القوة الصاروخية الإيرانية بأنها الأوسع في الشرق الأوسط، وتتألف بشكل رئيسي من صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وتقول أيضا إن إيران أجرت تجارب في مجال تكنولوجيا الفضاء بما يسمح لها بتطوير صواريخ عابرة للقارات تنتقل إلى مسافات أكبر.

بيد أن إيران أوقفت برنامجها للصواريخ بعيدة المدى كجزء من التزامها بالاتفاق الذي وقعته في عام 2015 مع القوى الكبرى، بحسب مركز أبحاث معهد الخدمات الموحدة الملكي “أر يو سي آي”، الذي يشير أيضا إلى أنها قد تكون عاودت العمل في البرنامج في ضوء حالة عدم اليقين التي تكتنف مصير الاتفاق النووي بعد خروج الولايات المتحدة منه وفرضها عقوبات على إيران.

احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز عام 2019

وفي كل الأحوال، سيكون العديد من الأهداف في السعودية والخليج في مدى الصواريخ الإيرانية الحالية، قصيرة أو متوسطة المدى، وربما بعض الأهداف في إسرائيل أيضا.

وفي مايو/أيار الماضي، نشرت الولايات المتحدة نظام باتريوت المضاد للصواريخ في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر مع إيران، لمواجهة الصواريخ الباليستية وصورايخ كروز والطائرات المتقدمة.

 

فيديو | حكاية مذبحة المنجرة والأشقاء الثلاثة.. تفاصيل جديدة

 

غزة – مصدر الإخباريةخاص

فكرة فقدان ثلاثة أشخاص من بيت واحد في ذات الوقت مرعبة جدا، وصعبٌ على العقل استيعابها.

في اليوم الثاني من العدوان الأخير على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة عبد العال حين قتلت ثلاثة أشقاء دفعة واحدة في المنجرة التي يعملون بها.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح  الأربعاء، مجزرتين بحق عائلتين في حي التفاح و حي الزيتون شرقي مدينة غزة، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الأمس الثلاثاء .

حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رأفت عياد (50) عاماً في حي التفاح أثناء عودته من مزرعته برفقة طفله أمير عياد (10) أعوام ، وكان باستقباله نجله إسلام عياد (27) عام .

وفي حي الزيتون بعد ساعة من جريمة عائلة عياد، استهدفت طائرات الاستطلاع بصاروخ، ثلاثة أشقاء من عائلة عبد العال في المنجرة التي يعملون بها، حيث ارتقى الشهيد ابراهيم أيمن فتحي عبد العال ، والشهيد اسماعيل أيمن فتحي عبد العال والشهيد أحمد أيمن فتحي عبد العال .

تفاصيل

يقول شقيقهم الرابع فتحي عبد العال للأناضول : ” لا أدري كيف منحنا الله القوة، وقت استقبال خبر الاستشهاد”.

وحول كيفية تلقى خبر الاستشهاد، يروي أنّه كان صباحا يتجهّز لتناول طعام الإفطار، حين جاء هاتفه اتصالا، تأنى كثيرا قبل الإجابة عليه.

لم يدرِ عبد العال، كيف انتفض من مكانه وذهب مسرعا باتجاه بيت والده أيمن ، ليجد أنّ الخبر قد وصل هناك أيضا، يكمل:” اتجهت فورا برفقة والديّ نحو المستشفى، وطوال الطريق كنت أهيئهم لموقف الاستشهاد؛ لأنّ شيئا ما بداخلي، كان يؤكّد ذلك”.

ويوضح أنّهم اتجهوا فور وصولهم لقسم الاستقبال بمستشفى الشفاء، فلم يجدوا أحدا منهم، فراح يبحث ناحية ثلاجات الموتى، فوجد إبراهيم وإسماعيل داخل إحداها، فيما أخبره الأطباء أنّ أحمد في العناية المكثفة، لافتا إلى أنّهم جهّزوا الإثنين للدفن وانطلقوا بهم صوب البيت لإلقاء نظرة الوداع.

“أثناء الصلاة على الشهدين في مسجد الرحمن الواقع شرق مدينة غزّة، تلقيت اتصالا أُبلغت فيه باستشهاد أحمد، فأخرّت صلاة الجنازة، وانتظرنا الجثمان حتّى وصل وصلينا عليهم جميعا، وشيعناهم لمقبرة (حي) الشعف”، يردف فتحي.

ويوضح أنهم عادوا للبيت وكلّ شيء كان مختلفا، والحزن متناثرا في أرجاء الحي، الذي عزّ على جميع سكانه فقدان ثلاثةٍ من أبناءه الذين لطالما كانوا جزءا من تفاصيل فرحه وحزنه على مدار أيامٍ طويلة.

هذا ما ستفعله حركة الجهاد في حال أخلت “إسرائيل” بشروط التهدئة

بيروتمصدر الإخبارية

قالت مصادر فلسطينية، إن حركة الجهاد الإسلامي أبلغت المسؤولين المصريين أنها ستعود مباشرة إلى ضرب مدن المركز في الأراضي المحتلة، إذا أخلّ الاحتلال الإسرائيلي بالشروط التي تم الاتفاق عليها لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن مصدر في الجهاد قوله، إن التهدئة أُبرمت بعد تواصل المصريين مع قيادة الحركة وإبلاغهم إياها بموافقة الاحتلال كلّياً على الشروط التي وضعتها، وتحدّث عنها علناً الأمين العام لـ “الجهاد”، زياد النخالة، أول من أمس، مشدداً في الوقت نفسه على أن “الجهاد ترى سلاحها هو الضامن الأساسي لالتزام الاحتلال بهذه الشروط لا نيات العدو”.

وأكد أن “الذراع العسكري للحركة، “سرايا القدس”، ملتزم تماماً بأوامر قيادته في هذا الصدد، ومع ذلك، بدا واضحاً أن لا ثقة ل “الجهاد” بنتائج الوساطة المصرية، خاصة أن القاهرة لها تاريخ في العجز عن إلزام تل أبيب بالكثير من التفاهمات منذ الحرب الأخيرة عام 2014، ومن بعدها 12 جولة قتالية خلال العامين الماضيين” وفق قوله.

وتقول أوساط قريبة من الحركة إن الأخيرة تعرّضت لـ “غدر” من السلطات المصرية، التي كانت أعطت ضمانات لقيادتها أثناء زيارتها للقاهرة قبل نحو أسبوعين بـ “عدم مساس إسرائيل بقيادة الجهاد التي يجري التحريض عليها في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخاصة الشهيد بهاء أبو العطا “، وهو ما يفسّر اعتذار النخالة عن الذهاب إلى القاهرة، على رغم تلقّيه دعوة عاجلة من المخابرات المصرية، مع أنه قال خلال لقاء تلفزيوني إنه لم يذهب لأن شروط الحركة وصلت المصريين و”يمكن عقد الاتفاق عبر الهاتف”، بحسب الصحيفة.

الجيش الإسرائيلي: عملية “الحزام الأسود” انتهت

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، صباح اليوم الخميس، دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.

فيما اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن العدوان على غزة في اليومين الماضيين، الذي أطلق الجيش عليه اسم “حزام أسود”، وضع “قواعد لعبة جديدة وواضحة، والجيش الإسرائيلي سيعمل بحرية كاملة ودون أي قيود”.

وأضاف زيلبرمان خلال لقاء مع مراسلين عسكريين، إن العدوان “حقق مجمل غاياته بشكل سريع وكامل، وذلك خلال 48 ساعة”. وأضاف أن جيش الاحتلال استعد لهذا العدوان “طوال خمسة أو ستة أشهر”، وزعم أن عدد الشهداء المدنيين “قليل جدا”، علما أن من بين الـ34 شهيدا الذين سقطوا في اليومين الماضيين، 14 شهيدا مدنيا، بينهم أطفال ونساء.

وزاد “بحوزة الجهاد الفلسطيني ترسانة من القذائف الصاروخية يزيد مداها عن 40 كيلومترا. ونحن لا نعرف لماذا لم يستغلوها”. وأشار إلى أن الجهاد أطلق في اليومين الماضيين قرابة 400 قذيفة صاروخية.

وأردف المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الخطة تطلعت إلى الفصل بين حماس والجهاد الإسلامي، “والتوصل إلى توازن بقوة نيران وُجهت إلى الجهاد الفلسطيني. وفي الأشهر الأخيرة، قمنا بمحاولات كثيرة من أجل تصميم قطاع غزة. حاولنا حرف بهاء أبو العطا عن طريقه. وقد كان قنبلة موقوتة وكان يعتزم تنفيذ هجمات أخرى. وهو كان الشحنة المتفجرة التي منعت الاستقرار. وقد خرق الاستقرار بشكل فعلي”.

خطة عسكرية

وتابع زيلبرمان أن “هدف الخطة (العسكرية الإسرائيلية) تحسين الواقع الأمني، إضعاف الجهاد الفلسطيني من خلال عزله عن حماس ودفع عملية التهدئة. وبهذه العملية أنزلنا ضربة شديدة على الجهاد الفلسطيني وقدراته العسكرية، وخاصة على الناشطين وضرب قدرتهم العسكرية”. واعتبر أنه تم توجيه الهجمات التي نفذتها الجهاد بقيادة أبو العطا من قيادة الحركة في سورية.

وقال زيلبرمان إن بين الشهداء في اليومين الماضيين، 25 شهيدا من مقاتلي الجهاد، وأنهم استشهدوا “أثناء نشاط معاد ضدنا. وكان يجلس الكثير من أفراد شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في حجرات الهجوم وإنتاج الأهداف. وهذا ما سمح بقتل 25 ناشطا”، وأشار إلى التعاون بين الأذرع العسكرية الإسرائيلية، قيادة الجبهة الداخلية والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو والشاباك، “وعمليا، هذا التعاون قاد إلى حد أدنى من المستهدفين في الجانب الإسرائيلي”.

وتابع زيلبرمان أنه “نفذنا عشرات الغارات الهجومية، (التي استهدفت) منشآت برية للجهاد الفلسطيني، ومواقع تحت سطح الأرض ومواقع بحرية في منطقة الشاطئ. ونفذنا هجمات نوعية وليس كمية. وكانت هذه الأداة التي عزلنا الجهاد الفلسطيني من خلالها عن حماس. والدفاعات الجوية عملت بشكل واسع. ونفذنا كل ما نعرفه من أجل الدفاع عن هذه الدولة بواسطة القبة الحديدية، بنجاح بنسبة 90%”.

وعن توقيت استهداف القيادي في “سرايا القدس”، بهاء أبو العطا، زعم أنه جاء بعد تراجع الإنذارات من نوايا إيرانية لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، التي قال إنها وفرت “نافذة فرص” لاستهداف أبو العطا.

ومن بين الأهداف المستهدفة، بحسب الجيش، مستودعات لإنتاج الأسلحة ومخازن الأسلحة ومجمعات عسكرية ومجمعات تدريب وقوارب للقوة البحرية وفتحات الأنفاق وغرف عمليات وغيرها.

من جانبه، قال بينيت، في أعقاب اجتماعه مع قيادة الجيش الإسرائيلي من أجل تقييم الوضع، صباح اليوم، إن العدوان على غزة قد يُستأنف، وأنه “في هذه المرحلة، لم ينته هذا بعد. والأفعال الميدانية فقط ستحدد ذلك. وقواعد اللعبة الجديدة واضحة: الجيش الإسرائيلي سيعمل بحرية كاملة، من دون أي قيود”.

وأضاف بينيت، وهو وزير أمن مؤقت، أن “المخرب الذي يحاول استهداف مواطني إسرائيل لن يتمكن من النوم بهدوء، ليس في بيته ولا في فراشه، ولا في أي مخبأ. وأطلب من الجمهور أن يستمر في يقظته وإنصاته في الساعات القريبة”.

تشييع جثمان القائد في سرايا القدس الشهيد بهاء أبو العطا في غزة

غزة- مصدر الإخبارية
انطلق موكب تشييع جنازة القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا في مدينة غزة، حيث تحرك الموكب من مستشفى الشفاء، باتجاه منزله على أن يتوجه بعدها للمسجد العمري لصلاة الظهر.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بهاء أبو العطا (42 عاماً)، القيادي البارز في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته، خلال وجودهما في مبنى سكني بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، أنه تم استهداف أبو العطا، أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في القطاع بعملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).

وأشار البيان إلى أن عملية الاغتيال، تمت المصادقة عليها من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش.

ووصف جيش الاحتلال أبو العطا، بأنه كان “قنبلة موقوتة” ومسؤولاً عن الصواريخ والهجمات التي تنطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة.

 

“الكابينت” يجتمع عقب اغتيال أبو العطا ووفد أمني مصري إلى “تل أبيب”

غزة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، إن المجلس الوزاري المُصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” سينعقد صباح اليوم.

وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن “الكابينت” سينعقد اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحاً.

ويأتي اجتماع “الكابينت”، في أعقاب اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لبهاء أبو العطا أحد كبار قيادات سرايا القدس.

وفي سياق متصل ذكرت القناة 13 أن وفد أمني مصري يصل “تل أبيب” المحتلة خلال الساعات القادمة لمحاولة احتواء التصعيد مع غزة.

كد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عملية اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية في قطاع غزة بهاء أبو العطا.

و كان قد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن عملية الاغتيال تمت باشتراك بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام، حيث تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد بداخله أحد أبرز قادة الجهاز الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا، بموافقة رئيس حكومة الاحتلال ووزير الدفاع.

وادعى المتحدث العسكري باسم الاحتلال أن أبو العطا قام بمعظم أنشطة الجهاد في قطاع غزة، وكان “قنبلة موقوتة”.

وزعم أن الشهيد شارك مباشرة في الهجمات ومحاولات لضرب المدنيين الإسرائيليين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقع مختلفة بما في ذلك إطلاق الصواريخ، وإطلاق النار من قبل القناصة، وإطلاق حوامات وأكثر من ذلك.

كما ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة، وأيام المعارك بالقرب من يوم الذكرى، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 نوفمبر 2019.

محدث | الاحتلال يغلق معابر غزة ويعطل الدراسة في الغلاف

غزة – مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي كافة معابر قطاع غزة، كما وألغت الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة اليوم الثلاثاء، بعد اعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي عن اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا.

وذكر  رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق ادخال البضائع الى قطاع غزة رائد فتوح الجانب الاسرائيلي أبلغه، عن اغلاق معبر كرم أبو سالم.

وفي سياق منفصل قالت القناة 12 العبرية، إن السلطات الاسرائيلية قررت الغاء الدراسة في جميع مستوطنات غلاف غزة ، ودعت المستوطنين للبقاء قرب الملاجئ.

الاحتلال يؤكد 

وتبنّى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، اليوم، الثلاثاء، عملية الاغتيال. وجاء في البيان أن أبو العطا هو “كبير قيادات الجهاد الإسلامي” وأن عملية الاغتيال صادق عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو.

وقال البيان إن أبو العطا “قنبلة موقوتة”، واتهمه بأنه “قاد وانشغل بشكل مباشر بالعمليات وبمحاولات استهداف المواطنين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي بمبادرات مختلفة، منها إطلاق قذائف واستخدام قناصة وإطلاق طائرات مسيّرة وغيرها”.

وزعم الاحتلال أبو العطا يتحمل مسؤولية “غالبية العمليات في العام الأخير”، منها “الأيام القتالية” في أيار/ مايو الأخير و”إطلاق الصواريخ على مهرجان في سديروت” في آب/ أغسطس الماضي، بالإضافة إلى “إطلاق صواريخ على سديروت وبلدات إسرائيلية في الأول من تشرين ثانٍ/ نوفمبر الماضي.

Exit mobile version