مهجة القدس توضح لمصدر تفاصيل قمع ونقل أسرى الجهاد في سجن رامون

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال الناطق الاعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء تامر الزعانين، اليوم الاثنين، إن “وحدات القمع الإسرائيلي نقلت أسرى الجهاد الإسلامي في سجن رامون من قسم 5 إلى 8 دون أي إبلاغ مسبق”.

وأضاف الزعانين في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “عملية القمع والنقل جرت بمشاركة جميع وحدات القمع الإسرائيلية وسط حالة من الغليان في أوساط أسرى الجهاد الإسلامي”.

وأشار إلى أن “إدارة السجون تقود حملة ممنهجة ضد أسرى الجهاد الإسلامي في سجون رامون والنقب وعوفر”.

وأكد أن “الاحتلال يسعى من خلال التنقلات لخلق حالة تنغيص على الاسرى وإيجاد حالة من الاحتقان داخل السجون وافشال خطوة الحركة الاسيرة بالإقدام على إضراب مفتوح عن الطعام”.

وشدد على أن “الاحتلال يهدف لطمس انجازات الحركة الاسيرة وتوجيه ضربة استباقية للأسرى خاصة التابعين للجهاد الإسلامي لإفشال أي خطوات لإعلام عن إضرابات خلال الفترة القادمة”.

وكانت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، اليوم الاثنين، أكدت أن حالة من التوتر الشديد لا تزال تسود سجن عوفر عقب استمرار إدارة السجون الإسرائيلي في عزل الأقسام.

وقالت سراحنة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الأسرى بدأوا بخطوات احتجاجية عقب نقل 120 أسيراً من أصحاب المحكومات العالية من سجن نفحة إلى عوفر ووضعهم في عزل جماعي”.

وأضافت سراحنة أن “إدارة السجون عزلت الأقسام الأخرى في سجن عوفر بشكل كامل وفصلوها عن بعضها، ما دفع بالهيئات التنظيمية لإبلاغ الاحتلال بحل التمثيل التنظيمي وإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام”.

وبينت أن “إدارة السجون حاولت صباح اليوم التعامل مع أنه لا يوجد شيء وأن الأمور طبيعية لكن الأسرى أكدوا استمرارهم بخطواتهم الاحتجاجية ورفضهم لقضية عزل الأقسام عن بعضها البعض”.

وأشارت إلى أن “عدد الأسرى في سجن عوفر بعد نقل أسرى نفحة يبلغ قرابة 1000 أسير، وجميعهم الآن يعانون من عمليات عزل جماعي”.

وأكدت أن سجن ريمون يشهد توتراً شديداً عقب إعلان أسرى الجهاد الإسلامي عن خطوات احتجاجية رداً ايضاً على عمليات نقل جماعية.

وشددت على أن الأسرى يتعرضون لعدوان مستمر في ظل مساعي إدارة السجون للمس بكرامتهم وبالبنى التنظيمية وضرب حالة الاستقرار الموجودة في بعض المعتقلات.

يُشار أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلا، منهم 19 معتقلا إداريا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرا صحافياً.

اقرأ أيضاً: الهيئة: الأسرى مستعدون لاستئناف معركتهم ضد إدارة مصلحة السجون

مصدر الإخبارية تكشف مستجدات مباحثات التهدئة واستبعاد هذا الشرط

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر موثوق ومطلع على مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لشبكة مصدر الإخبارية، مساء الخميس، أن الجانب الفلسطيني طلب من الوسطاء تعهداً رسمياً وضمانات بعد عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة مستقبلاً.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن “الوسطاء أبلغوا الفصائل باستحالة الحصول على تعهد وضمان بمنع إسرائيل من تنفيذ اغتيالات بعد انتهاء جولة القتال الحالية”.

وأضاف المصدر أن المقاومة الفلسطينية أكدت للوسطاء تمسكها بمطلب وقف الاغتيالات مهما كلف الثمن.

وأشار إلى الوسيط المصري يقود الجزء الأكبر من جهود وقف إطلاق النار إلى جانب وساطات أخرى من قطر والأمم المتحدة، والولايات المتحدة من وراء الكواليس.

وتابع أن “استمرار إسرائيل باغتيال قادة الجهاد الإسلامي أوقع الوسطاء في حرج كبير، ودفعهم للممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال”.

ولفت إلى أن “قضية وقف مسيرة الاعلام غير حاضرة على مباحثات وقف إطلاق النار حالياً بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال”.

وأكد أن “الجزء الأكبر من الضغوط يقوده الوسطاء على الاحتلال كونه من بدأ العدوان على غزة”.

وشدد على أن “جهود وقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود في إحدى المراحل، لكن استؤنفت وواصل الوسطاء ضغوطهم مجدداً”.

ونوه إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يريد وقف إطلاق نار على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء دون تقديم أي التزام للمقاومة الفلسطينية”.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، واغتال منذ التاسع من مايو( أيار) الجاري خمسة من كبار قادة سرايا القدس في قطاع غزة، بينهم ثلاثة من أعضاء المجلس العسكري.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية بغزة تواصل قصف مستوطنات الاحتلال

النخالة: العدوان على جنين لن يوقف المقاومة وسنبقى بحالة اشتباك

دمشق- مصدر الإخبارية:

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، اليوم الخميس، إن “العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في جنين والضفة الغربية الباسلة لن يوقف المقاومة”.

وأضاف النخالة في تصريح أن ” مقاومي الشعب الفلسطيني سيبقون بالميدان، في حالة اشتباك مستمر مع العدو الإسرائيلي”.

وأكد النخالة” لن ننكسر ولن نتراجع رغم الألم، وستبقى راياتنا مرفوعة وبنادقنا حاضرة للقتال والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأهدافه المقدسة بإذن الله.”

واعتبر النخالة ما حدث في جنين” يوم من أيام الجهاد ويوم من أيام الشعب الفلسطيني الذي لم يتوقف عن القتال والمقاومة” مشدداً على أن الشهداء يتقدمون اليوم الصفوف ويصنعون المستقبل بوحدتهم ودماءهم وقتالهم”.

اقرأ أيضاً: تقدير موقف: عملية جنين….وماذا بعد؟

الجهاد لمصدر: المقاومة ستضاعف ردها على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي مساء السبت أن المقاومة الفلسطينية ستضاعف من ردها الصاروخي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم.

وحمل القيادي في الجهاد داوود شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استهداف الأطفال والآمنين في مخيم جباليا ومدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهاب إن “جرائم الاحتلال في جباليا ورفح شاهدة على أن المستهدف من هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني كله، وأن الاحتلال لا يفرق بين مدني وعسكري ولا بين صغير وكبير فالكل مستهدف”.

وأضاف شهاب أن “مباحثات التهدئة ليست واردة الآن، ومنذ الصباح تتلقى الجهاد الإسلامي اتصالات تشير بوضوح إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستجدي الهدوء ما يكشف فشله وعدم قدرته على توفير الامن المفقود للمستوطنين الذي خرجوا من حظر التجوال ليدخلوا إلى الملاجئ”.

وأشار إلى أن “المعركة الحالية بدأتها إسرائيل لكنها لن تكون قادرة على إنهائها ولا التحكم في مسارها”.

وشدد على أن “الجهاد الإسلامي لن تنهي المعركة إلا بتثبيت قواعد الاشتباك ومعادلات الردع التي رسختها المقاومة في معاركها السابقة لاسيما في سيف القدس”.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم جباليا راح ضحيتها وفق الحصيلة الأولية ستة شهداء بينهم أربعة أطفال وعشرات الجرحى، تزامنت مع قصف أخر لمنزل في مدينة رفح دون سابق إنذار.

اقرأ أيضاً: بعدما وقعت في الفخ.. هكذا نهضت الجهاد سريعاً وتقود المعركة ضد الاحتلال؟

بعدما وقعت في الفخ.. هكذا نهضت الجهاد سريعاً وتقود المعركة ضد الاحتلال؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، الذي بدأه الاحتلال بإعلان عملية “الفجر الصادق” ضد حركة الجهاد الإسلامي في محاولة مسبقة لثنيها عن الرد على جريمة اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين وسحله.

وردت حركة الجهاد بإطلاق معركة “وحدة الساحات” وسط تعطيل مؤقت لجهود الوسطاء لإعادة تثبيت التهدئة سارية المفعول، ليبقى السؤال الأبرز الشاغل لكثيرين: إلى أين تتجه الأمور؟

محللون سياسيون أكدوا لشبكة مصدر الإخبارية أن “اعتقال قائد الجهاد بسام السعدي كان الشعرة، التي قصمت ظهر التفاهمات، حيث تخللها عمل مكثف لأجهزة المخابرات الإسرائيلية للحصول على عملية نظيفة من دون خسائر، وإيصال رسائل للفصائل في قطاع غزة حول الصراع في باقي الأراضي الفلسطينية”.

ورأى الكاتب السياسي رياض حلس أن “الاحتلال استدرج الجهاد الإسلامي إلى فخ اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري ورفاقه، من خلال استغلال غضبها على إثر اعتقال السعدي وطلبها تدخل الوسيط المصري لبحث مطالبها، وردها (الجهاد) بضرورة إطلاق سراح السعدي والأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة ووقف العمليات في الضفة الغربية المحتلة”.

وقال حلس لشبكة مصدر الإخبارية إن “سلطات الاحتلال وجدت في مطالب الجهاد تعجيزاً واستحالة لعدم رد الجهاد على اعتقال السعدي، فعملت بصمت على تجهيز خطة لتوجيه ضربة مسبقة للحركة، في وقت كانت توهم الجميع بأنها تفاوض”.

وأضاف حلس أن “الاحتلال أوقع الجهاد الإسلامي في فخ الغدر والاغتيال المدبر بدقة، فجاء صادماً ومفاجئاً للجميع، حتى خبراء الأمن أنفسهم”.

وأشار إلى أن “جولة القتال بدأت تتدحرج فعلياً، صباح اليوم الثاني، للمعركة بعد نجاح الجهاد الإسلامي بتنظيم نفسها، وإدارة منصات الصواريخ بكل مدياتها”.

وأكد أن “الجهاد لم تضع كل ثقلها في المعركة، نظراً لكونها تنظيماً صغيراً، ويسعى إلى إدارة حرب استنزاف لأطول مدة، خلافا لرغبة الاحتلال بمعركة خاطفة وسريعة لعدم مقدرتها على شل جبهتها الداخلية فترة طويلة وتحمل خسائر مالية كبيرة”.

وشدد حلس على أن “الاحتلال يسعى، حالياً، لحسم المعركة خلال فترة تمتد لأسبوع عبر زيادة الضغوط على الجهاد الإسلامي، واستهداف مجموعاتها ومنازل مقاتليها للقبول بتهدئة مذلة”.

وتوقع حلس أن “تُوقف الجهاد المعركة عندما تُسجل إنجازاً عسكرياً على الأرض، يتعلق بإيقاع خسائر في صفوف الإسرائيليين، أو جنود جيش الاحتلال”.

بدوره، رأي المحلل السياسي هاني العقاد أن “جولة القتال الحالية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خطط لها الاحتلال بعناية، بعدما مارس نوعاً من التضليل للجهاد الإسلامي خلال حالة التوتر السابقة للهجوم على غزة، وفهمته الجهاد بأنه يركز على جهود الوسطاء فقط”.

وقال إن “الهجوم على غزة جاء في ظل الوساطة المصرية، وله هدفان، الأول سياسي داخلي إسرائيلي بحت، يتعلق بالدعاية للانتخابات لصالح الثنائي يائير لابيد وبيني غانتس اللذان يديران المعركة الان، والثاني تحييد حركة الجهاد الإسلامي عن العملية الأمنية المكثفة في الضفة الغربية، وضمان عدم تدخلها، سواء عبر الكتائب هناك أو عن طريق إيصال المال لهم واسنادهم”.

وأضاف العقاد أن “الاحتلال يُريد أن يفعل ما يشاء في مدن الضفة الغربية من تصفية كتائب جنين ونابلس وطولكرم وطوباس، وتنفذ حملات الاعتقال والاعدامات والاقتحام والاستيطان من دون أن يتحرك أي من فصائل المقاومة في غزة”.

وأشار العقاد إلى أن “كل ذلك ينصب في هدف أساس بجعل قطاع غزة منفصلا جغرافيا وسياسيا وعسكريا عن الضفة”.

وتابع أن “الاحتلال يرى في الجهاد الإسلامي حركة متمردة، ويجب تقليم أظافرها لتنصاع للحسابات الإسرائيلية وتفاهمات الوسطاء، فيما يتعلق بأثمان التهدئة طويلة الأمد، التي يبدو أن هناك خطة ما تجري في غزة”.

وأكد أن “العملية العسكرية الإسرائيلية دخلت، حالياً، مرحلة الضغط على الجهاد الإسلامي، من خلال التركيز على استهداف البيوت المدنية لتقبل بإملاءات الوسطاء، وتتجه لوقف إطلاق النار والتهدئة من طرف واحد، ما يُعتبر مستحيلاً”.

وشدد العقاد على أن “الهجوم على غزة يتدحرج نحو تصعيد أكبر سيوسع فيه الاحتلال ضرباته، وقد تطال قيادات من حماس لتشكيل ضغط أكبر على الجهاد وقيادته”.

ولفت العقاد إلى أن “كل السناريوهات متوقعة في ظل صعوبة الوساطة، حالياً، لوقف القتال في غزة”، مرجحاً أن “التهدئة تحتاج لمزيد من الوقت قد يستغرق أسبوعا تقريباً”.

 

مسؤولة أممية تزور عائلة القيادي في الجهاد الأسير بسام السعدي

جنين- مصدر الإخبارية:

أفادت صحيفة القدس المحلية اليوم الجمعة بأن مسؤولة أممية زارت عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير بسام السعدي.

وقالت الصحيفة إن “مسؤولة أممية من مكتب منسق الأمم المتحدة تور وينسلاند تزور في هذه اللحظات عائلة القيادي في الجهاد بسام السعدي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “المسؤولة طمأنت العائلة على صحة الأسير السعدي، واستمعت لتفاصيل حادثة الاعتقال”.

وأكدت أن “الزيارة تأتي ضمن جهود الوسطاء لتهدئة الأوضاع”.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي في الجهاد الإسلامي من منزله في جنين الاثنين الماضي خلال عملية خاطفة تخللها اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين.

اقرأ أيضاً: مسئول إسرائيلي يحذر من التحول من الكلمات إلى الصواريخ مع الجهاد الإسلامي

 

خضر عدنان: اعتقال السلطة الجاغوب وشباب بيتا ضربة لمقاومة جبل صبيح

رام الله- مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان إن اعتقال أمن السلطة الفلسطينية القيادي المحرر عبد الرؤوف الجاغوب وعدد من شباب بلدة بيتا بمدينة نابلس، ضربة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح.

وأوضح عدنان، في بيان صحفي، أن السلطة تواصل سياسات اعتقال المجاهدين سياسياً إلى جانب أبناء نابلس والضفة الغربية المحتلة، وكل من يفرج عنه من سجونها يعتقله الاحتلال فور خروجه مباشرة.

وأضاف عدنان أن “السلطة تكرم الجاغوب المحرر ووالد الأسير حمزة بسجون الاحتلال بالاعتقال بسجونها”.

وأشار عدنان إلى أنهم بصدد تجريم اعتقال الجاغوب وزملائه سياسياً واستمرار التنسيق الأمني، ولن يكتفوا بالدعوة للإفراج عنهم.

وأكد أن “ما تفعله السلطة لم يسبق أن حصل عالميًا بأي ثورة بالعالم والتعاقب اعتقالَا لأبناء الشعب بسجون الاحتلال والمحتلة أرضهم”.

الجهاد تدعو فلسطيني القدس والداخل لصلاة الجمعة في النقب

غزة- مصدر الإخبارية:

دعت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل عام 1948 لأداء صلاة الجمعة في النقب لنصرة سكانه.
وقالت الجهاد في بيان لها، إن “عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على أرضنا الفلسطينية وشعبنا في النقب هو استمرار في مخططات عتاة المحتلين للسيطرة على أراضي أهلنا في النقب وتجميعهم بمساحات محدودة جدا”.
وأضافت الجهاد أن الاحتلال يهدف لتطهير عرقي وهجرة جديدة لن تتوقف عند النقب، مؤكدةً أنه لابد من عدم الصمت.
ووصفت الجهاد مشهد ملاحقة جنود الاحتلال لأحدى الفلسطينيات وإلقاء قنابل الصوت عليها بعد سقوطها بالمستفز، ويستحق الغضب.
ودعت الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة وغزة والشتات لنصرة سكان النقب في دفاعهم عن الأرض والوجود الفلسطيني هناك.

الجهاد لمصدر: ارتفاع وتيرة الاعتداءات بالضفة والقدس سيصعد المقاومة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر حبيب، اليوم الثلاثاء، أن ارتفاع وتيرة الاعتداءات والاعتقالات بحق سكان الضفة الغربية والقدس ومقاوميها لن يوقف العمليات التي تقودها المقاومة الفلسطينية هناك.

وقال حبيب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن تصاعد الاعتداءات بحق أهلنا والقدس سيكون دافع كبير لتصيعد المقاومة والعمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف حبيب أن المقاومة من المستحيل أن تتوقف، ولن يستطيع الاحتلال إيقافها ما دامت أرض فلسطين مغتصبة والمستوطنات قائمة وعمليات الاعتقال والاعتداء مستمرة بحق أبناء شعبنا.

وأشار حبيب إلى أن المقاومة حق مكفول لشعبنا في ظل وجود الاحتلال، وما يفعله أبناء الضفة والقدس من عمليات فدائية التي كان أخرها عملية الشيخ فادي أبو شخيدم البطولية هي رد طبيعي على الجرائم اليومية التي يتعرض لها الأهالي والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي، أن شعبنا هو صاحب حق وضحية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ولن يوقف مقاومته إلا بزواله عن أرضنا.

تعليق الفصائل الفلسطينية على جريمة التنكيل بالشهيد محمد الناعم

غزةمصدر الإخبارية

أصدرت الفصائل الفلسطينية اليوم الأحد بيانات متعددة تدين فيها جريمة الاحتلال الوحشية بحق الشهيد محمد الناعم بعد أن قامت بالتمثيل بجثمانه علناً بطريقة هزت مشاعر ووجدان الرأي العام.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد 23/2/2020 قائلة: “أن دماء الشهداء الغالية لن تذهب هدراً، وإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهد شعبنا وأمتنا على أن نحفظ وصاياهم وعهدهم ونسير على طريقهم وأن حسابنا مع هذا العدو المتغطرس حساب طويل ومفتوح”

واحتسبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خلال بيان مقتضب لها “شهيدها المجاهد محمد علي الناعم “27 عاما”، الذي ارتقى في جريمة بشعة أثناء تأدية واجبه الجهادي ، معتبرةً ان الاحتلال ارتكب عدواناً سافراً باستهدافه والتنكيل بجثمانه الطاهر وسحبه بطريقة تدلل على العدوانية والحقد.

وشددت الحركة على إن مسيرة الجهاد والرباط متواصلة، وهذه الجرائم العدوانية البشعة ستزيد المجاهدين صلابة وثباتا على طريق الحق مهما كلّف ذلك من ثمن.

ودعت الحركة أبناء شعبنا للالتفاف حول نهج المقاومة الذي عبده الشهداء الأبرار وساروا عليه والاستعداد الدائم لحماية هذا النهج والدفاع عنه.

من جهته ندد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم بالجريمة الإسرائيلية الوحشية التي اقترفها صباح اليوم، من خلال التنكيل بجثمان أحد الشهداء بعد إصابته شرق خانيونس، مؤكداً أن اليد التي امتدت على أبناء وأطفال شعبنا ستقطع كما قطعتها سرايا القدس والمقاومة سابقاً ولن نتخلى عن شعبنا في يوم من الأيام.

وقال البريم في تصريح لإذاعة صوت القدس، إن جريمة خانيونس وحشية يقشعر لها الأبدان، وأن الأيادي القابضة على الزناد ستثأر لدماء الشهداء .

وأضاف، أن الاحتلال صفته الدائمة متعطش بالدماء وموسوم بالإرهاب والوحشية منذ عام 48 عبر القتل الجماعي.

وحذر البريم من تقديم أي مبررات لشن عدوان على قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة تأخذ ذلك على محمل الجد، وتهديدات العدو لن تنجح في ثني المقاومة عن مشروعها.

وشدد على أن خط المقاومة سيتطور ويمضي وسيجد الاحتلال مقاومة موحدة بأسها شديد تدشنت بالدماء والعطاء.

وامتداداً لتعليق الفصائل الفلسطينية استنكرت حركة فتح الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بانتشال جثمان أحد الشهداء بالجرافة.

وطالب المتحدث باسم حركة فتح حسين حمايل العالم أجمع بضرورة توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني، لأن هذا الإجرام وهذا المشهد يعبران عن العقلية الهمجية والإجرامية التي تحكم سلوك قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين.

وتواصلت ردود فعل الفصائل حيث قال  موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تعليق له على جريمة الاحتلال في خانيونس صباح اليوم والتي نكل فيها بجثة شهيد سرايا القدس ان ” قتل الفلسطينيين بدم بارد والتنكيل بجثثهم بوحشية لا تمت للبشرية بشيئ”.

وأضاف ابو مرزوق بأن ما حدث ” جريمة بحق الإنسانية والقانون الدولي؛ الذي لم يعد له مكانة لدى دولة الاحتلال، وما حك جلدك غير ظفرك”.

من جهته أدان تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الجريمة التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الشباب الأعزل بالقرب من السياج الحدودي شرق محافظة خان يونس اليوم، والتنكيل بجثمان أحد الشهداء، بصورةٍ هزت كل الضمائر الحية، وهي جريمة تضاف إلى سجل الإجرام الدموي بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، وهي جريمة لا ينبغي أن تمر دون توقف المنظمات الحقوقية الدولية التي يجب أن تقاضي الاحتلال على جريمة الحرب التي اقترفها عن سبق إصرارٍ وترصد.

وأكد التيار أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة شعبنا المناضل، بل ستزيده إصراراً على الثبات على حقه وتمسكه بأرض وطنه السليب، وصموده في مقاومة المحتل وبكافة السبل المتاحة دفاعاً عن حقوقه وثوابته الوطنية.

Exit mobile version