محسن لمصدر: صفقة القرن انتهت بنفس اليوم الذي أعلنت فيه

خاص- مصدر الإخبارية

شدد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الدكتور عماد محسن على أن صفقة القرن انتهت بنفس اليوم الذي أعلنت فيه.

وقال محسن في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية إن الولايات المتحدة أدركت أن كل اقتراح يقضم الحقوق الفلسطينية وينكرها لا يمكن أن يلقى قبولاً ويتم تنفيذه بأي شكل كان.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة أثبت فشلها وانحيازها للجانب الإسرائيلي بكل مشاريع التسوية وعرفت أنه لا يمكن أبدأ القبول بما يخدم الشعب الفلسطيني وحقوقه ويحقق أحلامه في دولته المستقلة.

ودعا محسن السلطة للتوقف عن الوهم المفاوضات والتنسيق الأمني والعودة إلى مربع الوحدة الوطنية كونه القادر فقط على صنع حالة مواجهة بوجه الاحتلال.

وصفقة القرن أو خطة ترامب للسلام هي اقتراح أو خطة سلام تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

وأعلن ترمب الخطة في 28 كانون الثاني (يناير) لعام 2020 وتشمل الخطة إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة.

ودعا ترمب للإعلان كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه بيني غانتس ولم يدع أي مسؤولين فلسطينيين إلى واشنطن لإطلاق خطته للسلام من أجل حل الصراع القائم منذ عقود.

ونصت صفقة القرن على وجود مرحلة انتقالية من أربعة أعوام، وذلك انتظاراً لمتغيرات سياسية ستدفع السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن موقفها الرافض للخطة حالياً، وإعلان سيطرة إسرائيل على 30 في المئة من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم “ج”، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.

وبحسب الخطة ستبقى مدينة القدس موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة؛ بضم جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100 مستوطنة بهدف منع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضي فلسطين المحتلة.

أبو مرزوق: الحل الإسرائيلي المتمثل بالاقتصاد مقابل المال يستدعي موقفاً من السلطة

غزة _ مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، إن “الحل الاسرائيلي المتمثل بالاقتصاد مقابل الأرض، بعيدًا عن السياسة وحل الدولتين وتبني الإدارة الأمريكية لهذا النهج، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال”.

وأضاف أبو مرزوق، في سلسلة تغريدات له على موقع “تويتر”، أن “السياسة الصهيونية في التوسع الاستيطاني وضم الأرض، ورفض حق العودة للفلسطينيين ويهودية الدولة، والهجمات المستمرة على الأقصى واستمرار حصار غزة، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال”.

وأكد أنّ السياسة الأمريكية المستمرة في تطبيق صفقة القرن، وتعميق التحالفات الأمنية مع الاحتلال، والضغط لتطبيع العلاقات مع الدول العربية، ومشاريع استيعاب الفلسطينيين وتهميش القضية الفلسطينية، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال”.

وشدد على أنّ الواقع الفلسطيني المنقسم، وقسوة الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في الداخل وفي المهاجر، وشدة الهجمة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية، يستدعي موقفًا من سلطة رام الله، وعدم التعلق بالآمال”.

وقفة في بوسطن الأمريكية تضامناً مع القدس

وكالات- مصدر الإخبارية

نظم العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلون عن هيئات ومنظمات دولية وحقوقية أمس السبت، وقفة في مدينة بوسطن الأمريكية، احتجاجا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي مع مدينة القدس.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فقد شارك في الوقفة نحو 100 فرد من منظمات مختلفة تنشط في الولايات المتحدة، واتحادات طلابية وطلبة من جامعتي بوسطن ويوماس، وممثلين عن منظمة “يهود من أجل السلام في فلسطين”، وأنصار فلسطين في الولايات المتحدة.

وفي تصريحات إعلامية قالت ممثلة الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني في الأمريكيتين وكندا فاتن شلباية، إن الفعالية نظمت دعما لأهالي مدينة القدس خاصة بعد الأحداث التي شهدها مؤخرا المسجد الأقصى ومنطقة باب العامود.

وأوضحت أن الفعالية في بوسطن الأمريكية تأتي أيضاً رفضا لاقتحامات المستوطنين المتكررة للأماكن المقدسة لدى الفلسطينيين، ودعما لمقاطعة إسرائيل وضد مخططات التهجير العنصري.

ولفتت أن المحتجين طالبوا بالعمل لدى سلطات الاحتلال لوقف تهجير عائلات من حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض، وبوقف المشاريع الاستيطانية التي تتسع على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت ممثلة الاتحاد أن لهذه الوقفات دورا في لفت أنظار الشارع الأميركي للقضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما أن هذه الفعاليات تنظم بحضور أشخاص من أصول مختلفة كالأمريكيين وأبناء الجالية الفلسطينية المولودين في الولايات المتحدة، إلى جانب المثقفين الداعمين للقضية الفلسطينية وأنصارها في الولايات المتحدة.

وتابعت شلباية “هذه الوقفات يمكن أن تؤثر في السياسة الأميركية، لا سيما أنه وبعد وقفات المناصرة يتم إصدار بيان وتوقيعه من قبل المشاركين وإرساله إلى أصحاب القرار في الحكومة الأميركية وأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ”.

نائب البرلمان الهولندي تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي

وكالات-مصدر الاخبارية

أكدت نائب في البرلمان الهولندي، المتحدث الرسمي للحزب الاشتراكي في لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الهولندي ساديت كارابولوت، على تصميمها استمرارية مواصلة مسيرتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته مع سفيرة دولة فلسطين لدى هولندا روان سليمان، وذلك لإنتهاء فترة عملها كنائبة عن الحزب الاشتراكي في البرلمان الهولندي،وعبرت اعتزازها بوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة،

واستذكرت السفيرة الفلسطينية سليمان المواقف المبدئية والشجاعة التي اتخذتها وعبرت عنها كارابولوت في الدفاع عن قضيتنا الفلسطينية حقوق شعبنا خلال الأعوام السابقة تحت قبة البرلمان الهولندي.

وتوجهت بالشكر للنائب  في البرلمان الهولندي كارابولوت باسم الشعب الفلسطيني على ما قدمته من جهود وما اتخذته من مواقف تعبر جميعها عن دعمها ومناصرتها للقضية الفلسطينية، كقضية حق وعدالة تستحق كل جهد وتأييد.

وقدمت السفيرة سليمان للنائب كارابولوت ثوب مطرز بالتراث الفلسطيني، كهدية فلسطينية تذكارية من الشعب الفلسطيني لصديقة فلسطين في هولندا

ويذكر أن هولندا تتميز بوقوفها ودعمها للقضية الفلسطينية، وكانت قد خرجت سابقًا مؤسسات ونشطاء ومتضامنين هولنديين وعدد من الجاليات العربية، بوقفات احتجاجية ضد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين رفضا لمشاريع التصفية الأمريكية والاسرائيلية للقضية الفلسطينية والتي باتت تعرف “بصفقة القرن”.

وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني رافضين “لصفقة القرن” ومشروع الضم الصهيوني الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والذي بلتف على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

اشتية: صفقة القرن أزيلت عن الطاولة ومستعدون لأي جهد سياسي حقيقي

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد  رئيس الوزراء محمد اشتية على موقف القيادة الفلسطينية بالاستعداد لأي جهد سياسي لإطلاق مسار سياسي جدي وحقيقي قائم على القانون الدولي والقرارات الأممية، لا سيما إذا كان ضمن إطار متعدد في مؤتمر دولي تشارك فيه القوى الدولية.

وبحث رئيس الوزراء، اليوم الخميس عبر مكالمة هاتفية، مع وزيرة خارجية النرويج ايني ماري اريكسن، آخر التطورات السياسية، وترتيبات اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) المزمع عقده مطلع العام المقبل في أوسلو.

واستعرض رئيس الوزراء الاحتياجات المالية للسلطة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها، ودعا النرويج إلى لعب دور سياسي فاعل في دعم حل الدولتين عقب إزالة صفقة القرن عن الطاولة بفعل الإصرار الفلسطيني والدعم الدولي والعربي، والآن بوجود إدارة أميركية جديدة.

من جانبها، قدمت الوزيرة النرويجية تعازيها الحارة لرئيس الوزراء وللقيادة الفلسطينية بوفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، معتبرة وفاته خسارة لمعسكر السلام، وشددت على اهتمام بلادها بدعم وتعزيز العملية السياسية على أساس حل الدولتين، واحترام القانون والقرارات الدولية.

على صعيد آخر قلّد رئيس الوزراء محمد اشتية، نيابة عن الرئيس محمود عباس، ممثل قبرص لدى دولة فلسطين سافاس فلاديميرو “نجمة القدس” من وسام القدس.

جاء ذلك خلال استقباله فلاديميرو اليوم الخميس في مكتبه بمدينة رام الله، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين، وتقديراً لجهده المتميز في تعزيز علاقات التعاون والأخوة بين قبرص وفلسطين، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.

عباس يجدد رفضه لصفقة القرن ويطالب بمؤتمر دولي للسلام

رام الله – مصدر الإخبارية

دعا الرئيس محمود عباس الأمم المتحدة واللجنة الرباعية ومجلس الأمن الدولي، إلى البدء في ترتيبات عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وبمشاركة الأطراف كافة مطلع العام المقبل، للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والمرجعيات المحددة.

وطالب الرئيس جاء ذلك في كلمة وأضاف الرئيس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 75، أن ينهي المؤتمر الاحتلال ويتيح الحرية للشعب الفلسطيني والاستقلال، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين.

وأكد عباس الرفض الفلسطيني لصفقة القرن وخطط الضم التي ستصادر 33% من أراضي الدولة الفلسطينية، مشدداً على أنه “كرس حياته للسلام” وفق قرارات الشرعية الدولية، الا أن “إسرائيل تقتل الفرصة الأخيرة للسلام”.

ولفت إلى أن التطبيع العربي مخالف للمبادرة العربية للسلام وأسس وركائز الحل الدائم والعادل، وأن السلام العادل يتمثل في إنهاء الاحتلال وتجسيد إستقلال دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف “نستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية بمشاركة كل القوى والاحزاب الوطنية وسنواصل العمل لتحقيق الوحدة الوطنية، وانتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم وممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية بما في ذلك الحق في المقاومة وفقاً للقانون الدولي”.

وشدد عباس على أنه ورغم كل ما تعرض ويتعرض له شعبنا، ورغم الحصار الظالم الذي يستهدف قرارنا الوطني، لن نركع ولن نستسلم، ولن نحيد عن ثوابتنا، وسوف ننتصر بإذن الله.

وتساءل الرئيس عباس في كلمته، حول ماذا فعلت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بمقابل دعمنا للسلام العادل والشامل والدائم، وقبولنا بجميع المبادرات التي عرضت علينا، من أجل السلام، غير تنصلها من جميع الاتفاقات الموقعة معها، وتقويضها لحل الدولتين من خلال ممارساتها العدوانية، بل وعملها الآن على قتل آخر فرصة للسلام من خلال إجراءات أحادية هوجاء، وإعلانها أخيرا اتفاقيْ تطبيع مع الإمارات والبحرين، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام، وأسس وركائز الحل الشامل الدائم والعادل وفقاً للقانون الدولي؟

وذكر بأنه لن يكون أي سلام ولا أمن ولا استقرار ولا تعايش في منطقتنا مع بقاء الاحتلال ودون الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، التي هي أساس الصراع وعنوانه وأن من يظن بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يتعايش مع الاحتلال أو يخضع للضغوط والإملاءات هو واهم.

وتابع:” أننا سوف نواصل صناعة الحياة وبناء الأمل تحت راية الوحدة الوطنية والديمقراطية، والتصدي لمحاولات ومخططات شطبنا وإلغائنا، وسوف نستمر في انتزاع مكانتنا الطبيعية بين الأمم، وفي ممارسة حقوقنا التي كفلتها الشرائع الدولية، بما في ذلك حقنا في مقاومة الاحتلال وفقًا للقانون الدولي، كما سنواصل بناء مؤسسات دولتنا وتدعيمها على أساس سيادة القانون، وسنستمر في محاربة الإرهاب الدولي، كما كنا خلال كل السنوات الماضية، وسوف نبقى الأوفياء للسلام والعدل والكرامة الإنسانية والوطنية مهما كانت الظروف”.

عضو في الكونجرس الأمريكي يطالب بفرض عقوبات على الرئيس عباس

واشنطنمصدر الإخبارية

طالب عضو في مجلس النواب الأمريكي أو الكونجرس ، دوج لامبورن، رئيس بلاده دونالد ترامب، بفرض عقوبات شخصية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار الشخصيات من قيادات السلطة الفلسطينية.

ووجه لامبرون، وفق صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، رسالة إلى ترامب يحثه فيها على فرض تلك العقوبات بحجة أن الرئيس عباس وقيادات السلطة لا زالوا يواصلون دفع الأموال للأسرى وعوائل الشهداء، بزعم أن ذلك يشجع على “الإرهاب” ويعتبر بمثابة تمويل له.

وكتب عضو الكونجرس في رسالته، أنه يجب فرض عقوبات رادعة على عباس والمسؤولين الآخرين الذين ينفذون سياساته بشأن دفع مخصصات الشهداء والأسرى.

ويعرف عن عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، بأنه كثيرًا ما يثير الجدل من خلال محاولاته لتقديم قوانين تهدف للإضرار بالفلسطينيين، منها إعادة تعريف اللاجئين الذين يحصلون على مساعدات الأونروا، وكذلك مطالباته المتكررة بوقف دعم الأونروا سابقًا، وغيرها من القوانين والتصريحات والمطالبات التي تهدف لتقديم الدعم الكامل لحكومة الاحتلال، وعداء الفلسطينيين.

و ياتي ذلك في إطار تواصل التحريض الأميركي – الإسرائيلي، الممنهج،  ضد كل  من هو معارض لما يسمى بصفقة القرن الأمريكية التي أعلن عنها دونالد ترمب، والتي لاقت رفضاً عربي ودولي واسع وكبير على كافة المستويات، لا سيما المستوى الشعبي والجماهيري، حيث اعتبروا أنها هادفة لضياع حق الشعب الغلسطيني بأرضه واستقلاله الذي يسعى إليه منذ مئات السنين.

سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال: الدعوة لقيام ثنائية قومية مع الفلسطينيين هي دعوة “غدر”

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

ردّ سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال ، ديفيد فريدمان، اليوم الإثنين، على دعوة يهودي أمريكي، لقيام دولة ثنائية القومية مع الفلسطينيين.

وقال فرديمان في مقال له عبر صحفية “جيريوزاليم بوست” الإسرائيلية إنه “ليس من المستغرب أنه في الوقت الذي يتم فيه رفض جميع القيم الأمريكية التي خدمت أمتنا على مدى أجيال بسبب أكثر النظريات هشًا وخطورة، فإن أحد كبار خبراء الجانب الغربي يدعى بيتر بينارت سيدمر إسرائيل”.

وأضاف: أن “ما يثير الدهشة هو أن أي شخص يهتم وحتى صحيفة (نيويورك تايمز) تمنح أفكاره السخيفة اهتماماً، أي هواء للتنفس”.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال : إن دعوة بينارت لدولة ثنائية القومية لاستبدال دولة “إسرائيل” اليهودية هي أكثر غدراً مما قد تبدو للوهلة الأولى.

وأضاف: “إذا ما تحققت هذه الدعوة ، فسوف تدمر “إسرائيل” في نهاية المطاف وستؤدي إلى نتيجة كارثية مثل تدمير المعبديْن على التوالي. ولهذا السبب، فإن كل من يعيش في إسرائيل تقريبًا يرفض بشكل قاطع وجهة نظر بينارت”.

وأضاف: “عندما وصلت إلى منصبي لأول مرة في عام 2017، التقيت تقريبًا بجميع الخبراء السابقين والحاليين المسؤولين عن أمن إسرائيل”. سألتهم جميعًا، “ما أكبر خطر أمني على إسرائيل؟ هل إيران، حزب الله، حماس، الجهاد الإسلامي، “داعش” “القاعدة” ، إلخ؟ “كانت الإجابة متطابقة بين جميع المستجيبين: أكبر خطر أمني على إسرائيل كان دولة ثنائية القومية من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وقال سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال: إنه من المفترض أن بيتر بينارت يعرف ذلك. وبينما لا يستطيع أحد إيقاف فضيلته المضللة التي تشير إلى زملائه المتطرفين، لا يسعني إلا أن أتساءل لماذا يأخذ أي شخص هذا الهراء على محمل الجد.

وأضاف فريدمان: “لماذا يُعطى يهودي أمريكي يعيش في “مانهاتن” منصة للدعوة إلى تدمير إسرائيل ضد رغبات مواطني إسرائيل، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى اليسار سياسيًا؟ لماذا يشعر بعض اليهود الأمريكيين بعدم الارتياح الشديد تجاه فكرة الدولة اليهودية لدرجة أنهم يذعنون لأحدث صيحات الغوغاء اليساريين؟ هناك العشرات من الدول الإسلامية والدول المسيحية حول العالم ولا يبدو أن هناك من يمانع. لماذا لا تكون هناك دولة يهودية واحدة صغيرة؟”

وقال فريدمان: “جنون موقف بينارت هو أنه يعتقد أن قيام دولة ثنائية القومية، والتي ستدمر إسرائيل، هي النتيجة المناسبة التي يجب أن تنتج عن فشل حل الدولتين. ولكن لماذا فشل هذا الحل؟ لأن القيادة الفلسطينية رفضت العرض بعد العرض، ولأنها تدفع للإرهابيين لقتل الإسرائيليين، لأنها تحرض على الكراهية ضد اليهود، ولأنها لا تحظى بشعبية وفساد وقاسية لشعبها”.

وتابع: حل بينارت: هو “دعنا نكافئ القيادة الفلسطينية على سوء سلوكها ونمنحهم السيطرة ليس فقط على (يهودا والسامرة) ولكن على كل إسرائيل نفسها!”.

سفير الولايات المتحدة لدى الاحتلال : حل الدولتين تحول إلى خطة واقعية بفضل (خطة ترامب)

وقال سفير الولايات المتحدة: لم يكن حل الدولتين ميتًا، فقد تحول للتو من وهم لا يمكن تحقيقه إلى خطة واقعية وواقعية لإنهاء صراع عمره قرن. تقترح رؤية الرئيس ترامب للسلام وسيلة قابلة للتحقيق للفلسطينيين للحكم الذاتي داخل الجزء الأكبر من (يهودا والسامرة) دون تعريض أمن إسرائيل للخطر.

وتابع: أن لدى الشعب الفلسطيني الفرصة اليوم لاستقلال حقيقي ووضع حد للأبد والكراهية والعنف اللذين أعاقا تقدمهما. العالم يقف إلى جانب عرض مساعدة مالية ضخمة في شكل استثمار، وليس صدقات، حتى تتحقق التطلعات الفلسطينية المشروعة.

وأضاف: للأسف، يبدو أن القيادة الفلسطينية على استعداد لتفويت هذه الفرصة مثلما فاتتها كل فرصة أخرى منذ عام 1947.

وقال فريدمان: “إن الجواب على التحيز اللا سامي للسامية ورفض سوء النية ليس اختفاء “إسرائيل”. إن وجود “إسرائيل” كدولة يهودية هو أمر مقنع وقوي اليوم كما كان وقت تأسيسها عام 1948. دولة “إسرائيل” هي تتويج 2000 سنة من الصلاة والتضحية اليهودية. إنه ترميم شعب قديم، وادي من العظام الجافة يعود إلى الحياة على لسان النبي “حزقيال”. ستكون دائما دولة يهودية”، وفق ما جاء في المقال.

المصدر: صحيفة “جيروزاليم بوست”

غانتس : لا يوجد تاريخ مقدس لتنفيذ مخطط الضم والخطة الأمريكية هي الأفضل

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس وزراء الاحتلال البديل، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الأحد: إنه لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بتنفيذ مشروع “الضم”، مشيراً إلى أن التاريخ الذي أعلن عنه (الأول من تموز الجاري) قد مضى وانتهى، ولا يوجد ارتباط به.

وأضاف غانتس في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سيواصل العمل باتجاه دفع تنفيذ الخطة الأميركية المسماة (صفقة القرن)، بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين.

وتابع: “أرى أن الخطة الأميركية هي الأفضل لنا، فهي تحقق لنا الأمن، وتسمح لنا بزيادة السيادة في وادي الأردن أو الكتل الاستيطانية، وتسمح بإبقاء القدس موحدة، وتسمح في ذات الوقت بالانفصال عن الفلسطينيين، لكن كل ذلك، يجب أن يتم بالتحاور مع دول الجوار، وكذلك مع الفلسطينيين”.

وحذر غانتس من اتخاذ أي خطوات غير محسوبة، قد تدفع “إسرائيل” نتائجها، حسب قوله.

وفي سياق منفصل، قال غانتس، “ليس كل ما يحدث في إيران مرتبط بنا، إيران عندما تصبح نووية، ستشكل خطراً على العالم” بحسب ما ذكرت قناة (كان) الإسرائيلية.

وفي تعقيبه حول الانفجارات التي حصلت مؤخراً في إيران، قال غانتس صباح اليوم الأحد: “الجميع يستطيع أن يشك بنا طوال الوقت، لكن ليس كل حدث يحدث في إيران مرتبط بنا”.

ووفقاً للقناة الإسرائيلية، لمح غانتس إلى أن إسرائيل ستواصل العمل في جميع المجالات والساحات للحد من إمكانية وصول إيران إلى السلاح النووي”.

هذا وكتب المحلل العسكري يوسي يهشوع، في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، صباح اليومي، أن الإيرانيين يتهمون إسرائيل بالوقوف خلف هجمات السايبر الأخيرة، التي استهدفت برنامجهم النووي.

من جهته، توقع المحلل العسكري بصحيفة (هآرتس)، عاموس هرائيل، أن ترد إيران بهجمات سايبر جديدة، على الانفجارات، التي تعتبر بمثابة ضربة لبرنامجها النووي.

مخططات الضم .. خلافات في حكومة الاحتلال ونتنياهو يلوح بالانتخابات

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

يتهم سياسيون من داخل الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، وكذلك صحافيون، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الأمر الأساسي وراء مخططات الضم والذي يسعى إليه هو التهرب من محاكمته بتهمة ارتكاب مخالفات فساد، بعدما قُدمت ضده لائحة اتخام وعُقدت الجلسة الأولى من محاكمته، الشهر الماضي.

كما ويعتبر سياسيون من داخل الحكومة وخارجها أنه على خلفية اتهامات الفساد جرت خلال السنة الأخيرة ثلاث جولات انتخابية، وأن نتنياهو تمكن من تشكيل الحكومة الحالية فقط بعد انشقاق كتلة “كاحول لافان”، وتراجع القياديين المنشقين عنها، بيني غانتس وغابي أشكنازي، عن شرط الامتناع عن الانضمام إلى حكومة برئاسة متهم بالفساد.

ومنذ تشكيل الحكومة الحالية، تشير التقديرات إلى أن نتنياهو لا يعتزم إكمال ولايتها، وأنه في مرحلة معينة سيعمل على حلها والتوجه إلى انتخابات جديدة، مبكرة، ولذلك هو يضع عقبات، مستفيدا من خلافات بينه وبين غانتس وأشكنازي، حول مخططات الضم لمناطق واسعة في الضفة لدولة الاحتلال وقانون ميزانية الدولة، ويوصفان بأنهما “محطتان” تسمحان بالتوجه إلى انتخابات جديدة للكنيست، إذ يطالب نتنياهو بإقرار ميزانية للعام الحالي فقط بينما الاتفاق الائتلافي ينص على إقرار ميزانية لعامين.

على هذه الخلفية، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليمينية المؤيدة لنتنياهو، اليوم الإثنين، إن نتنياهو وغانتس أجريا محادثات حول مخطط الضم، وأن نتنياهو “أوضح” لغانتس خلال هذه المحادثات وأيضا من خلال تبادل رسائل بين مكتبيهما، أنه “إذا لم تنفيذ الضم فإنه لن تكون هناك حكومة” أي التوجه إلى انتخابات مبكرة.
ورغم وجود أغلبية في الكنيست مؤيدة لتنفيذ مخطط الضم، إلا أن الإدارة الأميركية تشترط إعطاء ضوء أخضر لتنفيذه بموافقة “كاحول لافان”. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب شاس ووزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أرييه درعي، ألمح الأسبوع الماضي إلى أن الضم ينبغي أن يكون بالاتفاق بين نتنياهو وغانتس، ورغم أن درعي لم يضع ذلك كشرط لتأييد الضم، لكن نتنياهو يتحسب من إمكانية كهذه.

كذلك أكدت صحيفة “معاريف”، اليوم، على انعدام يقين وخلافات داخل الحكومة حول مخطط الضم، مشيرة إلى أن خلافا كهذا موجود أيضا داخل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي طرح “صفقة القرن” كخطة لتسوية مزعومة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وشملت ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل. وقالت الصحيفة إنه بسبب الخلافات في الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية، فإن تنفيذ مخططات الضم لن يبدأ بحلول الأول من تموز/يوليو المقبل، مثلما يتعهد نتنياهو، وإنما سيؤجل.

معاريف: غانتس يرفض بند مخططات الضم في “صفقة القرن”

وأوضحت الصحيفة أن الخلافات داخل الحكومة لم تتغير. وفيما نتنياهو يسعى إلى تنفيذ مخططات الضم لمستوطنات وغور الأردن، فإن غانتس يرفض حتى الآن تنفيذ بند الضم فقط في “صفقة القرن” وإنما الخطة الأميركية كلها.

كذلك يطالب أشكنازي بألا يكون مخطط الضم البند الأول الذي سينفذ في إطار الخطة الأميركية، ويطالب بأن تعلن الحكومة الإسرائيلية عن تأييدها لخطة ترامب بكاملها، وبضمن ذلك إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو بالمطلق.

ويدور الخلاف داخل الإدارة الأميركية بين مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنر، وبين السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يتبنى موقف نتنياهو بالكامل بتنفيذ ضم أحادي الجانب وبشكل فوري. ويرى كوشنر أن على الإدارة الأميركية أن تؤيد تنفيذ “صفقة القرن” فقط لا غير ومن خلال إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنه بذلك ستتمكن الإدارة من دفع “صفقة القرن” والحصول على تأييد دول عربية.

وقد سعى فريدمان إلى إقناع غانتس وأشكنازي بموقف نتنياهو لكن دون نجاح حتى الآن، وأعلن الأسبوع الماضي أنه أوقف وساطته. ويعود فريدمان إلى واشنطن، هذا الأسبوع، من أجل المشاركة في مداولات ستجري في البيت الأبيض حول تطبيق “صفقة القرن”، وتوصف بأنها مداولات حاسمة.

Exit mobile version