تقدم لكم شبكة مصدر الإخبارية طوال شهر رمضان المبارك، سلسلة من أشهر الأطباق العربية، التي يقُمن بتحضيرها مغتربات عربيات في قطاع غزة.
وفي ثاني حلقات برنامج “أطباق عربية” سنتعرف وإياكم طريقة إعداد طبق الكشري المصري.
الكشري من أشهر الأطباق المصرية المحبوبة عالمياً، وهو وجبة مثالية متكاملة، حيث يتكون من الأرز، والمعكرونة، والحمص، والعدس، وصلصة الطماطم، ويعلوها البصل المقلي المقرمش
وللكشري العديد من الفوائد الصحية، نظرا لكونه غني بالبقوليات مثل الحمص والعدس، والتي ثبت أنها غنية بمضادات الأكسدة وتعمل أيضًا ضد المواد التي تثبط الخلايا السرطانية.
كما ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومكوناته تحتوي على مركبات الكبريت والفلوفونيدات والفيتامينات.
رصد فريق مصدر الإخبارية ردود الأفعال الرافضة لفيلم “أميرة” الذي اعتبر أنه إنتاج فني عربي أساء لقضية الأسرى والنطف “المحررة” من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا التقرير عمد الفريق على إخفاء عيون أطفال النطف المحررة ومشاعر الحزن التي بدت على محياهم، بالإضافة إلى عدم الكشف عن أسماء زوجات الأسرى الذين قاموا بتحرير هذه النطف، التزاماً منهم بأخلاقيات مهنة الصحافة والمعايير الإنسانية والدولية الحاثة على ذلك.
أطلقت الفنانة الفلسطينية “روان عليان” أحدث أغانيها التي جاءت بعنوان “غزة” وأهدتها للشعب الفلسطيني الذي واجه الحصار والاحتلال الإسرائيلي ودافع عن أرضه، وتطرقت إلى الاقصى بكلماتها قائلة يا أقصى لسا مكملين ولن نستسلم، ولا بد يوماً ما أن نعود.
الأغنية من كلمات “هشام جلال” والملحن والمنتج “عمرو مصطفى”، الموزع “وجدي الفوزي وغناء روان عليان.
وجاءت كلمات الأغنية:
لو يحصل إيه يا أقصى مش مستسلمين
لو مهما زاد النار وعيشنا في الحصار
لو يحصل إيه يا أقصى لسه مكملين
هنرد عالعدوان بنار
غزة.. يا رمز العِزة
غزة.. يا مجد ومغزى
غزة.. يا ضاربة وهَزّة
الله الله.. مكتوب اسمك مع الحرية
ولا تنكسر بشظية،
لسه الأمل موجود
صامدين راجعين
يا قُدسنا العربية
دا الحلم والأمنية
لو طال عليها سنين
راجعين…
ذكر بأن الفنانة روان عليان من مواليد مدينة غزة كانت تطمح للوصول إلى الفن منذ نعومة أظافرها، وشاركت في برنامج التأهل “Arab Idol” للمواهب الغنائية الشابة، تواجدت في الموسم الثالث على التوالي، حيث برز اسم الشابة روان عليان في الحلقة تخطف بطاقة التأهل المباشر للمرحلة المقبلة عقب حصولها على موافقة كافة أعضاء لجنة التحكيم.
أطلق مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ” بتسيلم “، اليوم الثلاثاء، على “إسرائيل” وصف دولة فصل عنصري (أبارتهايد).
جاء ذلك خلال ورقة موقف أصدرها المركز الحقوقي بتسليم ، ذكر فيها أن النظام الإسرائيلي فرض الاستيلاء على الأراضي لأجل اليهود ودحر الفلسطينيّين إلى معازل ضيّقة ومكتظّة، لتحقيق وإدامة تفوق يهودي في المساحة الممتدة من النهر (الأردن) إلى البحر (الأبيض المتوسط)، في إشارة إلى (أرض فلسطين التاريخية).
و وأوضحت بتلسيم أن النظام الإسرائيلي قسم تلك الأراضي جغرفيًا إلى أراضي الـ48 (داخل الخط الأخضر ) و الضفة الغربية و شرقي القدس و قطاع غزة، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، وقطاع غزة عام 1967، ومنذ ذلك الوقت، ترفض إسرائيل مبدأ “حل الدولتين”، وتمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
و تخصّص إسرائيل للسكّان في كل من هذه الوحدات المعزولة رزمة من الحقوق المنقوصة مقارنة برزمة الحقوق الممنوحة للمواطنين اليهود، وهذا ما أكدت عليه” بتسليم” في ورقته بأن “النظام الإسرائيلي نظام فصل عنصري (أبارتهايد) لم ينشأ بين ليلة وضحاها وإنما تأسس واتضحت معالمه بمرور الزمن”.
وأوضحت الورقة أن النظام الإسرائيلي يعتمد على سياسة التحيز بطريقة ديمغرافية، سياسية، جغرافية، مغايرة لسكانه اليهود على أساسها يتمتعون فيه بالحقوق الكاملة وتقرير المصير.
ووفق إحصاءات ذكرتها الورقة فإن الفلسطينيّون المقيمون في المناطق التي صُنّفت في العام 1948 ضمن الأراضي السياديّة لإسرائيل (عرب إسرائيل) ويشكّلون 17% من مجمل المواطنين في هذه الأراضي، هُم مواطنون إسرائيليّون، ومن هنا هُم يتمتّعون بحقوق كثيرة متّصلة بهذه المكانة لكنّهم – كما سنفصّل لاحقاً – لا يتمتّعون بالحقوق نفسها التي يتمتّع بها المواطنون اليهود وهو تمييز قائم في القانون الإسرائيليّ كما في ممارسات السّلطات الإسرائيليّة.
وفي شرقيّ القدس التي تشمل نحو 70 ألف دونم ضمّتها إسرائيل إلى حدودها في العام 1967 خلافاً لأحكام القانون الدوليّ يقيم ما يقارب 350 ألف فلسطينيّ عرّفتهم إسرائيل “مقيمين دائمين”.
وبقية أراضي الضفة الغربيّة لم تضمّها إسرائيل رسميّاً ولكنّها مع ذلك تتصرّف فيها وكأنّما هي ضمن حدودها. يقيم في هذه الأراضي نحو 2.6 ملايين من الرّعايا الفلسطينيّين في عشرات الجيوب المعزولة عن بعضها البعض (فيما يلي: المعازل) تحت نظام حُكم عسكريّ صارم دون أيّة حقوق سياسيّة، في نحو 40% من هذه الأراضي نقلت إسرائيل الصّلاحيّات المدنيّة للسّلطة الفلسطينيّة – لكنّ هذه السّلطة تخضع لإسرائيل وحتى هذه الصّلاحيّات المحدودة لا تستطيع ممارستها إلّا بموافقة من إسرائيل.
وفي قطاع غزّة يقيم نحو 2 مليون فلسطينيّ وهؤلاء أيضاً مجرّدون من الحقوق السياسيّة. في العام 2005 سحبت إسرائيل قوّاتها من القطاع وأخلت جميع المستوطنات التي أقامتها ومن ثمّ تخلّت عن أيّة مسؤولية عن مصير سكان القطاع. في العام 2007 سيطرت حماس على القطاع وفرضت إسرائيل عليها الحصار، و لا تزال إسرائيل تتحكم من الخارج بسكان القطاع على نحوٍ يطال تقريباً كلّ تفاصيل حياتهم.
وقال ” بتسليم” : “إن الفلسطينيون سكان المناطق المحتلة لا يزالون تحت نظام عسكري في الضفة الغربية وتحت الحصار وسيطرة إسرائيل الفعالة من الخارج في قطاع غزة”.
وذكر “بتسليم” أن إسرائيل تقييد حرّية حركة وتنقّل الفلسطينيّين فهي من تملك كامل صلاحيات البت في جميع نواحي الحياة هذه، وهي الجهة الوحيدة التي تقرر وتدير في كل مكان بين النهر والبحر وسجل السكان ونظام الأراضي وقدرة الأشخاص على التنقل والحركة والدخول أو المغادرة.
في المقابل أشار بتسيلم الى أن “جميع يهود العالم وأولادهم وأحفادهم – وكذلك أزواجهم وزوجاتهم يحق لهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية، بينما لا يمكن لأي فلسطيني الهجرة إلى المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل حتى إذا كان هو نفسه أو جده أو جدته قد وُلدوا في هذه الأراضي أو أقاموا فيها”.
وتسعى ” إسرائيل” لتجريد الفلسطينيّين من حقّ المشاركة السياسيّة، و حيث حق للفلسطينيين مواطني إسرائيل المشاركة في انتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) تصويتاً وترشيحاً ولكن هناك مساعٍ يقودها مسؤولون سياسيون لنزع الشرعية عن منتخبي الجمهور الفلسطينيين”.
وأكدت “بتسليم” على أن” النظام الإسرائيليّ نظام أبارتهايد رغم أنّه لم يصرّح علناً عن نفسه”، وأضاف أن مواصلة وصف إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية تحتل مؤقتاً ملايين الأشخاص في الطرف الآخر هو وصف لا يمت للواقع بصِلة”.
نظمت لجنة الأسرى والمحررين بقطاع غزة اليوم الاثنين، اعتصامًا لمطالبة السلطة الفلسطينية بإنصاف الأسرى الغزيين المحرريين والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، باستكمال رواتبهم كباقي زملائهم بالضفة الغربية.
وطالب الأسرى المحررين المعتصمين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لصرف رواتبهم بنسبة 100%، وأشار وا إلى استكمال فعالياتهم حتى تنفيذ مطالبهم، وحملوا لافتات تندد بما يواجه الأسرى الغزيين من استقطاع لرواتبهم، وهددوا بالتصعيد والإضراب عن الطعام.
وقال بدوره الأسير المحرر تيسير البرديني في حديثه لمصدر الإخبارية : ” جئنا اليوم للتضامن مع الأسرى لاستكمال رواتبهم، ونطالب السلطة الفلسطينية بصرف رواتب للأسرى كاملة، فهم يواجهون تحديات كبيرة داخل سجون الاحتلال وبحاجة للعلاج، وتلبية متطلبات أسرهم وعوائلهم”.
فيما قال أسير محرر آخر لـمصدر الإخبارية : “بدأت السلطة الفلسطينية قبل ثلاثة أعوام بخصم 50% على رواتبنا، وقررنا اليوم أن نخرج عن صمتنا ونعبر عن غضبنا للمطالبة باستكمال رواتبنا، والحصول على مستحقاتنا، ودمجنا بمساواة كما يتم دمج المواطنين كافة”.
ومن جانبه عبر أسير محرر عن استنكاره لما تقوم به السلطة الفلسطينية بحقهم من خصومات تطال رواتبهم، في الوقت الذي يعيش فيه الأسرى ظروفًا صعبة، لا سيمّا أنهم دفعوا أغلى ما عندهم وهي حريتهم مقابل الدفاع عن وطنهم الفلسطيني. مؤكدًا أنهم يواجهون تمييزًا مقارنة بزملائهم بالضفة الغربية والذين يتقاضون رواتبهم كاملة. مشددًا على أن ما يتم بحق أسرى غزة أمر غير مقبول بالمطلق.
وبين فروانة أن عدد الأسرى يقترب من 4 آلاف و300 أسير، إذا “أضفنا المعتقلين الجدد”، وذكر أن ألفين و676 أسيرًا في سجون الاحتلال قد صدر بحقهم أحكاما مختلفة، وهؤلاء يشكلون قرابة ثلثي أجمالي الأسرى القابعين اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح فروانة أن هذه الأرقام، هي استنادا إلى أحدث تقرير وصل من مصلحة السجون الإسرائيلية، والذي يتناول تفاصيل المعطيات الاحصائية الخاصة بالأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأكد أن من بين هؤلاء الأسرى المحكومين، يوجد نحو 58 طفلا، بينهم 54 تتراوح أعمارهم ما بين 16-18 عاما، و4 آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 14-16 عاما.
وبين فروانة أن ألفا و496 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن الفعلي لسنوات تزيد عن 10 سنوات، من بينهم 174 أسيرا يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10-15سنة، وأن 285 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن لفترات تتراوح ما بين 15-20 سنة، وأن 494 أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن لسنوات تزيد عن 20 سنة، وتقل عن المؤبد، فيما الباقي وعددهم 543 أسيرا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة، أو لعدة مرات.
وأوضح أن ألفا و180 أسيرا صدر بحقهم أحكاما بالسجن لفترات تقل عن 10سنوات، بينهم 829 أسيرا، صدر بحقهم أحكاما تتراوح ما بين 3 شهور، وأقل من 5 سنوات، و351 أسيرا صدر بحقهم أحكاما بالسجن لفترات تتراوح ما بين 5-10سنوات.
وأكد فروانة على أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي تفتقر لمعايير المحاكمة العادلة ولم تكن يوما نزيهة، وهي جزء من قضاء إسرائيلي قوامه الظلم والقهر وشرعنة هدم حياة ومستقبل الشعب الفلسطيني، وأن جميع أحكامها تعسفية وقاسية وغير شرعية.
وصلت مساعدات طبية إماراتية ثالثة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري اليوم الخميس، وذلك ضمن الجهود الاماراتية لمكافحة جائحة كورونا، بالتعاون مع لجنة التكافل في القطاع.
وتضم قافلة المساعدات قرابة 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص ، ما بين 92000 كمامة طبية، 200000 مسحة، PCR، 15000 روب طبي، 150 كرسي كهربائي طبي، 100 جهاز تنفس صناعي ،وسيستفيد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد-19 وتدهور الوضع الصحي الكبير .
وقال محمود حماد، مدير عام الشؤون الإدارية في وزارة الصحة لمصدر الإخبارية خلال مؤتمر صحفي في معبر رفح جنوب قطاع غزة لاستقبال قافلة المساعدات : ” إن القطاع الصحي في ظل كورونا يعاني من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة الطبية التي تحتاجها غرف العناية المركزة، لمعالجة مصابي كورونا”.
وأضاف “كانت وزارة الصحة سابقا ناشدت العديد من الجهات المانحة لتوفير المساعدات الطبية، فاستجابات الإمارات وساهمت في دعم هذا القطاع عبر القافلة الإغاثيّة”، وشكر حماد دولة الإمارات على دعمها واستجابتها.
بدوره ثمّن الناطق باسم لجنة التكافل الاجتماعي بغزة شريف النيرب الدور الإماراتي الحقيقي الذي جاء في ظل ما يعانيه القطاع الغزي من تدهور في الحالة الانسانية والمعيشية الصعبة وضعف الإمكانات الصحية حيث قال : ” إن وصول القافلة الطبية ستقوم بإغاثة مشافي ومخازن الصحة من المرحلة الصفرية التي تعاني منها جراء تقص الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة جائحة كورونا، فهي تساهم في إنقاذ الوضع الصحي بغزة من من الانهيار”.
ويعد إرسال هذه المساعدات الطبية في إطار الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الفلسطينيين في مواجهة الجائحة، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر مايو الماضي، واستمر تتابع إرسال المساعدات الطبية خلال الأشهر الثمانية الماضية، والتي بلغت 22 طناً لتوفير الحماية للطواقم الطبية والعاملين في القطاع الطبي.
الجدير ذكره أن هذه المساعدات الطبيّة هي جزء من التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، وقد ساهمت دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 187 مليون دولار أمريكي في الفترة.
كما ويشار إلى أن دولة الإمارات قدمت حتى اليوم، أكثر من 1675 طناً من المساعدات لأكثر من 120 دولة، استفاد منها أكثر 1.6 مليون من العاملين في المجال الطبي
أمام واقع انتشار التعليم الإلكتروني وإغلاق المؤسسات التعليمية من مدارس خاصة وحكومية كأحد القيود المشدة التي فرضها وباء كورونا، قررت الفتاة الغزية بانياس حرب خريجة لغة إنجليزية، التفكير خارج الصندوق والبدء في مشروع تعليمي خاص يحمل في جعبته فكرة غير مألوفة.
فاستخدمت منصات التعليم عن بعد باستخدام مهارات وأدوات جديدة لخلق بيئة تعليمية محفزة للأطفال بعيدًا عن أسلوب التلقين وكسر الملل والروتين المعتمد في التعليم التقليدي، بهدف تشجيع الطفل على التعليم الإلكتروني .
وتعتمد بانياس على طرائق تدريس مبتكرة من خلال استخدامها ألعاب وعرائس ” الماريونيت” أثناء الشرح بشكل يجذب الطالب لنهاية حصة
“الأون لاين” دون تشتيت إنتباهه، كذلك الاعتماد على السرد القصصي وبعض الرسومات المتحركة وفق نوع الدرس المشروح ضمن المنهج.
تقول بانياس خلال مقابلتها مع “مصدر الإخبارية”: “إن معظم الطلاب لا يفضلوون التعلم الجديد ” الأون لاين” كونهم اعتدادوا على نمط الوجاهي فكان من الصعب جذبهم بأسلوب تقليدي، لذا حاولت ابتكار طرق حديثة لجعل الطفل يتمسك بالتعلم واستغلال وقت افراغه في ظل الحجر المنزلي الذي فرضته جائجة كورونا، لا سيما أن معظم الأهالي يرفضون إرسال أبنائهم للتعلم في مراكز تعليمية خاصة أو مدارس بسبب تخوفهم عليهم”.
و تُدّرس بانياس مادة اللغة الإنجليزية لغير الناطقين ، ونجحت في استقطاب طلاب دوليين ومحليين وتكوين فصول تطبيقية عبر مواقع الإنترنت لدعم الطلاب الأطفال، والتواصل مع ذويهم لإرسال أي ملاحظات ولخلق بيئة تفاعلية معهم.
وبطبيعة الحال لا يخفى على أحد ظروف قطاع غزة المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي باستمرار هذا بدوره خلق تحديات لدى المعلمة، لكنها بجدارتها استطاعت التغلب عليها عبر استخدام أدوات طاقة كهربائية”.
فيما تقدم المعلمة الغزية بانياس نصائح لأولياء الأمور تحمل في مجملها توعيتهم بأهمية توجه العالم للتعلم الحديث ومواكبة هذا التطور وعدم الاستسلام لبيئة التعلم الوجاهي، لأنها وفقة وجه نظرها لا تقدم شرح وافي للطالب بشكل منفصل بسبب التكدس الزائد في أعداد الطلاب بالفصل الواحد، وهذا على العكس تماما لدى التعلم عبر صفوف الأون لاين حيث لا يتجاوز عدد الطلاب عن سبعة وهذا يعكي مجال أوسع للفهم والشرح بشكل مفصل ودقيق.
كذلك محاولة تعئبة وقت فراغ الأطفال في التعليم عبر مواثقع الانترنت المختلفة والتي تقدم دروسا تعليمية بالمجان للتغلب على الواقع المرير الذي طرأ على العالم بسبب فيروس كورونا وتداعياته على المجتمع التعليمي.
بعد قرابة الخمس سنوات من المنافسة في المشاريع الريادية قرر المهندس محمد الزعانين خريج هندسة زراعة أن ينجو بنفسه من فخ البطالة ، فنجح في تأسيس مشروع ريادي المختص بتربية سلالة خاصة بإنتاج الحليب في مزرعته بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
يقضي الشاب جل وقته في متابعة مشروعه وهو عبارة عن أول مزرعة ماعز نموذجية في قطاع غزة تحتوي على سلاسة عالية الانتاج من المواشي تتميز بأنها الأعلى جودة عالميًّا عمل على توريدها من الخارج لعدم وجودها في غزة.
وفق ما شرح محمد أن مشروع ريادي سيعمل على قفزة نوعية في قطاع الانتاج الحيواني في تخصص انتاج الماعز من الحليب و زيادة كميات انتاجه وتحسين العامل الوراثي للسلالات المحليّة من خلال زيادة نسبة التزواج وارتفاع عدد المواليد التوائم من نفس السلالة.
وعن أهم الفروقات ما بين سلالة الماعز التي يعمل على انتاجها المشروع وبين السلالات الأخرى أن نسبة الانتاج بها مرتفع خمسة أضعاف، إذ تنتج حليب بمعدل 5 كيلو يوميًّا.
ورغم كافة المعيقات التي يمر بها قطاع غزة التي قد تواجه أي مشروع ريادي إلا أن رياديي الأعمال فيها استطاعوا أن يحققوا إنجازًا عالميًا فيما يتعلق بنجاح مشاريعهم، فحسب آخر دراسة أجرتها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في الجامعة الإسلامية تبين أن نسبة نجاح المشاريع الريادية في القطاع وصلت إلى 39%.
وعند مقارنة هذه النسبة بالنسب العالمية، يتضح لنا أنها تفوق متوسط نجاح المشاريع الريادية التي تم حساب نجاحها على المستوى العالمي، إذ قُدرت نسبة النجاح بـ30%، وهو ما يدل على أن بيئة القطاع خصبة لنجاح المشاريع الريادية.