فيديو: شاب من غزة يقود مشروع ريادي لتربية سلالة خاصة بإنتاج الحليب

خاصمصدر الاخبارية

بعد قرابة الخمس سنوات من المنافسة في المشاريع الريادية قرر المهندس محمد الزعانين خريج هندسة زراعة أن ينجو بنفسه من فخ البطالة ، فنجح في تأسيس مشروع ريادي المختص بتربية سلالة خاصة بإنتاج الحليب في مزرعته بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

يقضي الشاب جل وقته في متابعة مشروعه وهو عبارة عن أول مزرعة ماعز نموذجية في قطاع غزة تحتوي على سلاسة عالية الانتاج من المواشي تتميز بأنها الأعلى جودة عالميًّا عمل على توريدها من الخارج لعدم وجودها في غزة.

وفق ما شرح محمد أن مشروع ريادي  سيعمل على قفزة نوعية في قطاع الانتاج الحيواني في تخصص انتاج الماعز من الحليب و زيادة كميات انتاجه وتحسين العامل الوراثي للسلالات المحليّة من خلال زيادة نسبة التزواج وارتفاع عدد المواليد التوائم من نفس السلالة.
وعن أهم الفروقات ما بين سلالة الماعز التي يعمل على انتاجها المشروع وبين السلالات الأخرى أن نسبة الانتاج بها مرتفع خمسة أضعاف، إذ تنتج حليب بمعدل 5 كيلو يوميًّا.

ورغم كافة المعيقات التي يمر بها قطاع غزة التي قد تواجه أي مشروع ريادي  إلا أن رياديي الأعمال فيها استطاعوا أن يحققوا إنجازًا عالميًا فيما يتعلق بنجاح مشاريعهم، فحسب آخر دراسة أجرتها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في الجامعة الإسلامية تبين أن نسبة نجاح المشاريع الريادية في القطاع وصلت إلى 39%.

وعند مقارنة هذه النسبة بالنسب العالمية، يتضح لنا أنها تفوق متوسط نجاح المشاريع الريادية التي تم حساب نجاحها على المستوى العالمي، إذ قُدرت نسبة النجاح بـ30%، وهو ما يدل على أن بيئة القطاع خصبة لنجاح المشاريع الريادية.

 

فيديو.. “تاكسي المختارة” سيدة تقود على درب الرجال

خاص-مصدر الاخبارية

في خطوة تبدو جديدة على المجتمع الغزي استطاعت فيها المواطنة نائلة أبو جبة 40 عام تغيير النظرة النمطيّة السائدة عن محدوديّة عمل المرأة وكسر حكر مهنة تبدو عند الأغلب مقتصرة على الرجل، فامتهنت العمل في مهنة القيادة وأسست مشروعها ” تاكسي المختارة”.

أرادت أبو جبة ايجاد فرصة عمل لها تعيل بها أسرتها المكونة من خمسة أفراد في ظل الأوضاع المعيشية المتردية في قطاع غزة ، كونها لا تملك أي فرصة عمل أخرى.

الفكرة جاءت لنائلة بالمصادفة بينما كانت متواجدة في إحدى صالونات التجميل، فسمعت مكالمة هاتفية لإحدى الزبونات حيث أشار عليها زوجها ارتداء النقاب أثناء خروجها في تاكسي يقوده رجل لتوصيلها لإحدى صالات الأفراح.

هنا لامست مدى احتياج المرأة لوجود تاكسي تقوده سيدة لتوفر لها مساحة أكثر من الخصوصية، لا سيّما في المواسم والمناسبات المجتمعية والأفراح، نظرا لطبيعة المجتمع الغزيّ المحافظ..

لم تمر الفكرة عن المختارة مرور الكرام بل أعطتها حيزا من تفكيرها لتطبيقها على أرض الواقع فأشارت على إحدى صديقاتها اللواتي يمتلكن صالون تجميل أنها تنوي افتتاح مكتب تكسيات مختص فقط لتوصيل النساء حينها وصفت فكرتها بالـ ” المجنونة” .

بدأت أبو جبة بتنفيذ فكرتها منذ ما يقارب الـ19 يوم، باشرت بالإعلان عن مشروعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوزيع البطاقات الدعائية على صالونات التجميل والزبائن.
وعن سبب تسميت المشروع بـ “تكسيات المختارة” ، توضح أن هذا لقبها منذ خمس سنوات، حيث كانت تتدخل في حل المشاكل العائلية لدى عائلتها، لذلك لقبت المختارة.
وحول طلبات التوصيل، تضيف أن عدد الطلبات قليلة جدا بسبب الوضع في ظل كورونا.

وعن التحديات التي واجهت المختارة في بداية مشروعها تروي أنه في يوم بساعة متأخرة من الليل جاءتها مكالمة هاتفية ردت عليها مسرعة ظنًا منها أنها طلب لزبون ما.
لكن الحقيقة كانت أن أحد أصحاب مكتب تكسيات حذرها بأن مشروعها لن يستمر طويلا كونها تعمل في مهنة ليست مناسبة لمرأة، لكن لم تعن أبو جبة أي اهتمام لتك الرسالة بل أخذت منها حافزا قويا شجعها على الاستمرار.

ونبّهت صاحبة مكتب تكسيات المختارة في حديثها أن المهنة التي تعمل بها ليست مقتصرة على عنصر الذكور فالمرأة والرجل في المجتمع سواء
وتطمح أبو جبة أن يكون لديها مكتب تعمل فيه سيدات للتوصيل ميدانيا وفي جميع الأوقات.

ودرست أبو جبة بكالوريوس خدمة اجتماعية، ومدربة تنمية بشرية أيضا، وبعد وفاة والدها المعيل لها، ترك لها مبلغا من المال، ففكرت بفتح مشروع تعيل به أسرتها في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية بغزة.

 

فيديو.. بعد 16 عام من الاعتقال المحرر قعدان يُزف حُـرًا دون أمه

خاص-مصدر الاخبارية

بعد 16 عام من الاعتقال لدى سجون الاحتلال خرج الأسير عبد الرؤوف قعدان 43 عام من سكان مدينة رفح جنوب القطاع، ليحلق خارج السجن معانق الحرية مساء يوم الخميس أمس.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المحرر قعدان حيث وصل إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، وكان في استقباله حشد من ذويه.

ولم يُسمح لذوي الأسير المحرر بمصافحته ونقله إلى رفح جنوبي القطاع؛ حفاظًا على صحّته وصحتهم خشية الإصابة بفيروس “كورونا” الوبائي، موضحًا أنّه جرى أخذ مسحة “كورونا” من الأسير قعدان وتحويله إلى أحد الفنادق؛ لقضاء حجر صحي احترازي لثلاثة أيام.

وفور وصوله مكان سكناه توجه الأسير لزيارة قبر والدته التي طالما أكلتها نار الشوق حزنا على ابنها الأسير وتوفيت في  عام 2018 ، بعد أن نال منها القهر على فلذة كبدها، فلم أنها لم تكن تراه إلا في أوقات الزيارة القصيرة جدا، كل شهرين أو أكثر.، ولم يكن عبد الرؤوف ليس الابن الوحيد لقعدان، فهو واحد من ستة أبناء.

بتاريخ 7 تشرين ثاني لعام 2004، اعتقل الجيش الإسرائيلي قعدان من وسط قطاع غزة. وأصدرت المحكمة الإسرائيلية آنذاك حكما على عبد الرؤوف بالسجن لمدة 27 عاما، قبل أن يتم تخفيض الحكم إلى 17 بعد جهود بذلها محام فلسطيني في هذا الإطار. ووجّهت المحكمة الإسرائيلية لعبد الرؤوف، عدة تهم، منها الانتماء لحركة فتح، والدخول في نشاط مقاوم ضد الجيش الإسرائيلي ، بحسب ما يقول والده.

وكان  الأسير المحرر عبد الرؤوف في  في بداية العشرينات من عمره،  وخرج من  السجن وهو في مطلع الأربعينات . واعتقلت إسرائيل، بحسب بيانات فلسطينية، نحو مليون فلسطيني، منذ 1967، وهو عام احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة. ويبلغ عدد الفلسطينيين القابعين داخل السجون الإسرائيلية حاليا نحو 4700 معتقل، بينهم نحو 700 معتقل مريض و41 سيدة.

فيديو: المعلمة الغزيّة ” أسماء مصطفى” حصدت لقب العالمية بجدارة

خاصمصدر الاخبارية

بعيدا عن أساليب التعلم التقليدي بأسلوب إبداعي حصدت اعلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة حليمة السعدية للبنات بمديرية تعليم شمال غزة “أسماء مصطفى” ، على لقب “المعلم العالمي لعام 2020” من مؤسسة AKS Education Award في الهند.

وتمكنت “المعلمة  مصطفى”  من الفوز بعدما شاركت في المسابقة وقدّمت مجموعة من الأعمال والأنشطة الإبداعية في التدريس، منها تأليف كتب مثل : كتاب الخمس وأربعون لعبة لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، والرحلات التعليمة حول العالم لتعليم مهارات اللغة الإنجليزية.

وتحظى أسماء بعضوية مؤسسات تعليمية دولية مثل “المجتمعات التعليمية العالمية المختلفة”، والاعتمادات العالمية لدى الشركات المنتجة للتعليم الرقمي (مايكروسوفت – جوجل – آبل – واكلت – ناشيونال جيوجرافيك).

ومن أعمال المعلمة، التي أهلتها للفوز، توظيف التكنولوجيا الأمثل في التعليم وتحقيق نتائج ايجابية في سلوك وأداء الطالبات وتحصيلهن، والتعاون اللامحدود مع معلمين ومعلمات من أكثر من 100 دولة حول العالم.

وشاركت “أسماء  مصطفى” في مؤتمرات تعليم دولية، إضافة إلى تنفيذها لمبادرة “معلمون خلف الشاشات” التي تهتم بتدريب كوكبة من المعلمين والمعلمات في المجال التعليمي وتخصص اللغة الإنجليزية بشكل افتراضي.

حاولت أسماء التغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وضعف الإنترنت، وارتفاع عدد الطالبات في الغرفة الصفية الواحدة،  والتي كانت من ضمن التحديات التي واجهتها  في مسيرتها التعليمية، فأوجدت لها حلول بديلة،  يوميًا كانت تحمل حاسوبها الشخصي إلى المدرسة تحايُلًا على أزمة التيار الكهربائي، بعد أن تُحمّل عليه كافة البرامج التي تحتاجها، ذلك لضمان استمرار شرحها لساعةٍ على الأقل خلال فترة قطع التيار.

ومن الأنشطة الإضافية للمعلمة العالمية ، أنها أطلقت مشروع الشراكة العالمية بالتعليم، الذي يهدف إلى الاهتمام بتطوير قدرات الطلبة اللغوية، من خلال اتصالٍ وتواصلٍ مباشر، بسفرٍ افتراضي إلى 35 دولةً مختلفة في أوروبا وأمريكا ودول آسيوية أخرى.

وتمكنت المعلمة مصطفى من الفوز بعدما شاركت في المسابقة وقدّمت مجموعة من الأعمال والأنشطة الإبداعية في التدريس، منها تأليف كتب مثل : كتاب الخمس وأربعون لعبة لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، والرحلات التعليمة حول العالم لتعليم مهارات اللغة الإنجليزية.

كما أنها تمتلك  عدة عضويات منها: عضو المجتمعات التعليمية العالمية المختلفة – الاعتمادات العالمية لدى الشركات المنتجة للتعليم الرقمي (مايكروسوفت – جوجل – آبل – واكلت – ناشيونال جيوجرافيك ).

 

‫الأسير ماهر الأخرس: أريد العودة لأطفالي وأُحمّل الاحتلال مسؤولية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، اليوم الأربعاء، : “أريد العودة لأطفالي، وأُحمّل الاحتلال مسؤولية أي ضرر لي، ولا أريد العلاج هنا بل بالمستشفيات الفلسطينية”

وأضاف الأخرس خلال فيديو جديد له : “إن دخلت في غيبوبة لا تقدموا لي أي علاج وأنا أحمل الاحتلال المسؤولية الكامل عن أي ضرر في جسدي”.

وكان الأخرس قال في فيديو أمس الثلاثاء “إنني مستمر حتى لو استشهدت.. شهادتي أكبر رسالة”.

وحسب ما أظهره التقرير، فإن الأسير بدا عليه التعب والإرهاق، وعدم القدرة على الكلام.

لليوم الثمانين على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.

في حين يرقد الأسير الأخرس في مشفى “كابلان” الإسرائيلي في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، ويعاني من الإعياء والاجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.

ويرفض الأسير الأخرس أخذ المدعمات، وسط مخاوف على حياته في ظل التدهور الخطير المستمر في وضعه، ووسط عجز أي جهة دولية أو محلية عن التدخل للإفراج عنه.

وكانت محكمة الاحتلال العليا رفضت في وقت سابق طلب الإفراج الفوري عن الأخرس للمرة الثالثة رغم خطورة وضعه الصحي، وأصرت على أن يقضي ما تبقى من فترة الاعتقال الإداري المجددة له حاليًا، وأوصت بالإفراج عنه في 26 نوفمبر المنصرم، وهو ما رفضه الأسير بعد إبلاغ محاميته له، وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

وشرع أكثر من 30 أسيراً في سجن “عوفر” أمس الثلاثاء بإضراب مفتوح عن الطعام، إسناداً لرفيقهم الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 80 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

كما بدأ 40 أسيراً من الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، الإضراب المفتوح عن الطعام إسناداً للأسير الأخرس.

واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن “عوفر” ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الجهاد: إذا حصل أي مكروه للأسير الأخرس سيدفع العدو ثمنا باهظاً للجريمة

غزة – مصدر الإخبارية

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تظاهرة سلسة بشرية مساندة للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ماهر الأخرس، وسط مدينة غزة.

ورفع المتظاهرين لافتات وصوراً للأسير الأخرس، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته بعد التدهور الصحي الذي طرأ عليه بعد دخوله اليوم الـ(76) من إضرابه عن الطعام.

من جهته حذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 76 يومًا.

ووجه الشيخ البطش في مؤتمر صحفي اليوم السبت، تهديداً شديد اللهجة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: “اياك ان تخطئ في تقدير الحسابات وتقدير الموقف لن نسمح لك ولن نقبل الا بحرية ماهر الاخرس”.

وأضاف: “إذا حصل مكروه لا سمح الله مع الأسير ماهر الأخرس فإن حركة الجهاد الاسلامي ستعاقب المحتل وسيدفع العدو ثمنا باهظا للجريمة، وعلى كل الحريصين على بقاء الهدوء أو حالة التهدئة مع الاحتلال أن يفهموا الرسالة جيدًا، لن يتركوا الاسرى يموتون خلف القضبان”.

ودعا البطش، كافة أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة لضرورة الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي مؤكدًا أنه كلما اشتدت المواجهات على نقاط التماس في الضفة المحتلة كلما اقترب موعد الافراج عن الأسير ماهر الأخرس.

وأشار إلى أن الأبطال خلف سجون الاحتلال حولوا المحنة إلى فرصة ليؤكدوا أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وهم يواصلون دورهم في الجهاد والنضال من خلف القضبان.

كما دعا البطش، الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وكل الضمائر الحية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للأفراج عن ماهر الاخرس، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة إذا حصل أي مكروه للأسير الأخرس.

يواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام لليوم (76) على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري، ويعاني ظروفا صحية بالغة الخطورة.

وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الاحتلال يواصل احتجاز الاسير الأخرس حتى اليوم في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.

من جانبه، حذر المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه من قيام مستشفى “كابلان” بتغذيته قسرا، وأنه قد يتعرض لانتكاسة صحية في أي وقت، بسبب ضعف الدور الوظيفي لأعضائه الحيوية، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة مع الجهات المعنية كافة لم تحرز حتى اللحظة أي تقدم.

“مستعربون” يصيبون شقيقين أحدهما خطيرة في مخيم جنين

جنين – مصدر الإخبارية 

أطلقت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون” صباح السبت، قنبلة يدوية على منزل في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب شقيقان بجروح أحدهما خطيرة، بشظايا قنبلة يدوية أطلقتها قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون”، داخل منزلهما في مخيم جنين.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستعربين بمساندة قوات الاحتلال تسللوا إلى منزل عائلة الجدعون، وألقوا قنبلة يدوية داخله، ما أسفر عن إصابة الشقيقين أحمد ومحمد الجدعون، وكلاهما في العشرينات من العمر، بجروح، وصفت جروح أحدهما بالخطيرة.

وأضافت، أن “المستعربين” اختطفوا الشقيقين وتم نقلهما بمركبة إسعاف إسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على مدخل المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات.

ووصف شهود عيان إحدى الإصابات بالخطورة في منطقة الرقبة، والآخر في منطقة الفخذ، كما وجرى إعتقالهما.

وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها التعسفية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق والاعتداء عليهم فى مدنهم وقراهم، وتشن حملات اعتقال يومية تطال عشرات المواطنين من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة.

ووفق تقرير لمركز حقوقي في الضفة الغربية، ارتكبت قوات الاحتلال (1655) انتهاكا، شملت اعتقال (393) مواطنا، بما يشكل ضعف عدد المعتقلين في شهر يونيو.

ونفذت قوات الاحتلال (280) اقتحاما لمناطق مختلفة في الضفة والقدس، فيما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (341) حاجزا، كما بلغت عدد مداهمات منازل المواطنين (117) مداهمة، شهدت أعمال تفتيش وتخريب في محتوياتها، وتفجير أبواب عدد من المنازل.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

بالفيديو: زوارق الاحتلال تلاحق قوارب الصيادين على مسافة قريبة جداً من بحر غزة

غزة – مصدر الإخبارية

لاحقت زوارق حربية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، قوارب الصيادين بالقرب من ميناء غزة البحري.

وأفاد مراسنا “زوارق الاحتلال تلاحق قوارب الصيادين على مسافة قريبة جداً من بحر غزة”

وذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية أن زورق تابع لسلاح البحرية يفرض إغلاقًا تامًا على منطقة الصيد في القطاع، حتى أنه يخاطر بالاقتراب جدًا من الشاطئ”.

ونقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة ظهر اليوم، عن دوائر عسكرية إسرائيلية قولها إن الأوضاع مع قطاع غزة ما زالت حساسة وقابلة للتدهور، رغم حالة الهدوء الحذر التي سادت أجواء القطاع خلال الساعات القليلة الماضية.

وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر و الحدود عن إبلاغها لشركات القطاع الخاص بقرار الاحتلال وقف إدخال جميع السلع و البضائع لقطاع غزة.

وقالت الإدارة العامة للمعابر و الحدود لـ”مصدر الإخبارية” إن الاحتلال منع إدخال كافة البضائع لغزة ما عدا المواد الغذائية والطبية فقط لا غير، موضحة أن هذا القرار حتى إشعار آخر.

ويتلخص في إغلاق المعابر ومنع ادخال مواد الاسمنت اللازمة لتسيير عجلة البناء والمشاريع الاستثمارية كذلك تقليص مساحة الصيد والانتهاكات المتكررة بحق الصيادين في عرض البحر وأخيرا أزمة الكهرباء التي شلّت أركان الحياة الغزية.

جدير بالذكر أنه من 12 يوم يُواصل فيها الاحتلال تصعيده ضد قطاع غزة، والذي بدأه بقصف مواقع للمقاومة بزعم الرد على بالونات حارقة تُطلَق من القطاع صوب المستوطنات والأراضي المحتلة عام 1948 المحاذية لغزة.

وفي المقابل، ويوماً عن يوم، تزداد الأزمات داخل غزة نتيجة التضييق الإسرائيلي، ويشار إلى توقف محطة كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل اليوم الثلاثاء الماضي، بسبب منع ادخال الوقود لمحطة التوليد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام.

“كروم اللولو” المعرض الأول في قطاع غزة لمحصول العنب

خاص – مصدر الإخبارية

بسبب الأهمية التاريخية والاقتصادية التي تحظى بها فاكهة العنب في فلسطين بشكل عام ومنطقة الشيخ عجلين بغزة بشكل خاص، افتُتحت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) المعرض الأول في قطاع غزة لفاكهة العنب بعنوان “كروم اللولو”.

ويتجاوز عدد العارضين في المهرجان أكثر من 14 عارض، سواء من مزارعي العنب أو المشاريع الفردية المتخصصة في التصنيع الغذائي والزراعي، ويقدمون منتجاتهم الصناعية التحويلة من العنب، مثل الزبيب، والدّبس، والملبّن، وعصير العنب الطازج، والعنبية، ورق العنب المخزن.

وقال منسقة الإعلام في الإغاثة الزراعية لمراسل “مصدر الإخبارية” : “يلاحظ في المعرض الأول الحضور المميز للمرأة الفلسطينية، التي تنتج العديد من مشتقات العنب، وتعرضها للبيع في أرض المعرض، بهدف تعزيز ما يسمى الاقتصاد المنزلي والصناعات المنزلية التي تعزز صمود الأسرة الفلسطينية”.

ولفتت الشريف إلى “أن مشاريع الإغاثة الزراعية تهدف محصول العنب والفواكه والخضروات بشكل عام، وتحسين جودة الانتاج، ولتزيد ربحية المزارع وتوفرها للمستهلك الفلسطيني، بحيث أن تكون في أسعار متناولة للجميع”.

سبع أصناف جديدة من العنب لزراعتها في غزة

وقال منسق المعرض المهندس محمد أبو عودة لـ “مصدر الإخبارية” : “جمعية التنمية الزراعية_ الإغاثة الزراعية أدخلت سبعة أصناف جديدة من فاكهة العنب خلال السنوات الثلاثة الماضية، من الداخل المحتل وأراضي الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع “تحسين وصول صغار المنتجين الفلسطينيين وتقويتهم ضمن سلسلة القيمة لمحاصيل الفاكهة ذات القيمة العالية والمجترات الصغيرة”.

وأوضح أبو عودة إن المشروع يهدف لإيجاد حلول لكثير من المشاكل التي يواجها مزارعو العنب من حيث ملوحة المياه، ضعف جودة الأشتال، قلة الأصناف، قصر فترة وجود العنب المحلي في أسواق قطاع غزة.

وقال :” إن الإغاثة حاولت تغيير المنظومة المعمول بها في القطاع من خلال إدخال أصناف جديدة مثل السكارلوتا- أوتيم ، بدلاً من الصنفين الموجودين في غزة فقط وهما القريشي والدابوقي، وستعطي ميزة تنافسية وستوسع مدى الانتاج ليبدأ من شهر مايو وحتى شهر نوفمبر، ويكون الحمل والانتاج للشجرة أكبر من باقي الأصناف بالإضافة إلى انتاجية أكبر في أوراق العنب”.

من جانبه، قال المزارع عبد الرحمن شملخ وهو من محافظة غزة ” نحن سعداء بمشاركتنا اليوم في معرض اللولو للعنب، والذي يجعلنا على تواصل مباشر مع المستهلكين، والمستثمرين، اضافة إلى إن وجودنا هو للاستفادة من المزارعين وتبادل الخبرات للعمل على تطوير فاكهه العنب بشكل أفضل”.

أما الريادية هنادي العايدي تحدثت عن أملها في الشراكة مع المستثمرين القادمين للمعرض لدعمها في مشروع صناعي تحويلي للعنب مثل تخزين ورق العنب وتصديره للخارج، أو صناعة المربى والذبيب.

من جهتها قدَّرت وزارة الزراعة بغزة المساحة المزروعة بالعنب بـ(6800) دونم، متوقعة إنتاج الموسم الحالي (9340) طنًّا.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني أن مساحة “العنب اللابذري” تقدر بـ ألف دونم، منها (900 ) دونم مثمر، ويعطي الدونم الواحد (2) طن، متوقعًا إنتاج (1800) طن من “العنب اللابذري” إجمالًا.

وأشار البسيوني أن “العنب البذري” تقدر مساحته الإجمالية بـ(5200 ) دونم، ويُعطي الدونم الواحد بحدود طن و(300) كيلوجرام، أي أن الوزارة تتوقع إنتاج (9340) طنًا.

وبين البسيوني أن “العنب اللابذري” تتركز زراعته في مناطق خان يونس وأجزاء في شمال غزة ورفح، كما يُزرع في دفيئات، وأراضٍ مكشوفة، إلا أن المكشوفة ذات المساحات الأكبر.

ولفت إلى أن زراعته تتركز في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة، وأن العنب يُعد من المحاصيل الإستراتيجية المقاوِمة للظروف المتغيرة، وملائم لتربة قطاع غزة .

وأكد على أن وزارته لا تسمح باستيراد العنب من الخارج بشقيه “البذري” و” اللابذري” حينما يطرح المزارع إنتاجه في السوق المحلي، قائلاً: “عندما ينتهي المنتج المحلي، ويكون السوق بحاجة إلى العنب نسمح بإدخال العنب من الضفة الغربية، فنحن نشدد على حمايتنا للمنتج المحلي”.

ويبدأ موسم العنب في غزّة منتصف شهر مايو/أيّار ويستمر حتى نهاية سبتمبر (أيلول)، بينما يبدأ الموسم في الضفة الغربية من أغسطس/آب ويستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
ويُشكل موسم العنب مصدر رزق لعشرات المزارعين في قطاع غزة الذين ينتظرون بفارغ الصبر شهر يوليو/تموز، لجني ثماره الذي يستمر حتى أغسطس/آب.

فيديو صادم لجنود الاحتلال يظهر تعذيبهم لعمال فلسطينيين

غزة – مصدر الإخبارية

أظهر مقطع فيديو نشرته القناة العبرية (12)، وحشية جنود الاحتلال “الإسرائيلي” خلال اعتدائهم على عاملين فلسطينيين، يعملان في الداخل المحتل.

ويظهر في التسجيل عاملان مضرجان بالدماء بعد أن عمد جنود الاحتلال إلى ضربهما ضرباً مبرحاً بالعصي والأقدام بعد أن أجبروهما على خلع ملابسها.

ووثق المشهد قيام خمسة من جنود الاحتلال بالاعتداء الوحشي على عمال فلسطينيين خلال محاولتهم الدخول إلى الداخل المحتل “أراضي الـ48” مؤخرًا للعمل من إحدى الفتحات قرب بيت لحم، وجرى ضربهم وركلهم على وجوههم والأرجل والعصي وطلب من بعضهم خلع ملابسهم.

وقدمت المحكمة العسكرية “الإسرائيلية” لوائح اتهام بحق الجنود الخمسة بتهم السرقة، حيث اعتاد الجنود على سرقة أموال العمال بعد الاعتداء عليهم، بالإضافة للاعتداء واستغلال المنصب، وجرى اعتقال الجنود إلى حين الانتهاء من الإجراءات.

وعلى إثر الحادث، أرسل أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، برسائل احتجاج متطابقة لمدير منظمة العمل الدولية، جي رايدر، وأمين عام الاتحاد الدولي للنقابات، شارون بيرو، ولمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بحسب ما قالته وكالة “وفا”.

وطالب سعد بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، لمساءلة حكومة الاحتلال عما اقترفه جنودها وتقديمهم للمحاكمة العلنية، ورد الاعتبار للعمال الذين تعرضوا للضرب والإهانة وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار جسدية ونفسية.

وأوضح سعد للجهات التي تمت مخاطبتها “بأن هناك عصابات منظمة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي سيما وحدة حرس الحدود، تقوم بالسطو على أموال العمال وسلب مقتنياتهم الشخصية عند تفتيشهم، لا سيما العمال الذين يسلكون الطرق الوعرة للوصول إلى الفتحات التي يفتحها جنود جيش الاحتلال في جدار الفصل والتمييز العنصري؛ لتسهيل دخول العمال من الذين لا يملكون تصاريح الدخول، تمهيداً للإيقاع بهم وابتزازهم بأكثر من طريقة ووسيلة”.

ومن جهتها طالبت منظمة التحرير الفلسطينية الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة بحقوق الانسان بالمباشرة بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان، والقوانين، والأعراف الدولية، والعمل على توفير حماية دولية لسكان دولة فلسطين المحتلة.

وقالت على لسان عضو لجنتها التنفيذية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع أحمد التميمي، “ان هذا الفيديو ما هو الا نموذج للعنصرية الفاشية التي تمارس بحق الفلسطينيين في ظل صمت المجتمع الدولي، والدعم الأميركي والغطاء الذي توفره بعض الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الامارات العربية المتحدة، من خلال الهرولة نحو تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال”.

Exit mobile version