أوضاع صحية مقلقة للغاية للأسيرين الفسفوس والأخرس

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام ماهر الأخرس وكايد الفسفوس مقلقة للغاية، وسط احتجازهم بأوضاع اعتقالية صعبة.

وقالت الهيئة إن الأسير ماهر الأخرس مضرب منذ 23 يومًا، ويعاني من أوجاع في أنحاء جسده كافة، وآلام في القلب والمعدة ودوخان شديد، وفقد الكثير من وزنه.

أما الأسير الأخرس يشتكي من مرض الضغط، ويمتنع عن أخذ دوائه والمدعمات حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.

ويقطن في بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، وهو أب لستة أبناء.

أما الأسير كايد الفسفوس، يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، ووُصِفت حركته بالصعبة للغاية، ولا يستطيع المشي أو الوقوف.

وأشارت هيئة الأسرى إلى أن الأسير الفسفوس يُعاني من أوجاع في أنحاء جسده كافة، ويصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان، ولم يخرج لزيارة محاميه نظرا لسوء وضعه الصحي.

وبيّنت أنه تم تقديم طلب استئناف للمحكمة العسكرية التابعة للاحتلال “عوفر”، بالقرار الإداري الصادر بحقه، ولم يتم تعيين جلسة للنظر فيه.

والأسير كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا في الخليل، أعاد الاحتلال اعتقاله في شهر الثاني من مايو (أيار)، هو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، إذ بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

و5200 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم (36) أسيرة، و(170) طفلًا، و(1264) معتقلًا إداريًا، كما يبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (559) أسيرًا.

اقرأ/ي أيضًا: بالأسماء.. 22 أسيرًا ما زالوا معتقلين ما قبل توقيع اتفاق أوسلو

الأسير ماهر الأخرس.. 101 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية والاحتلال يرفض الإفراج عنه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 101 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم (101) على التوالي.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

ولفت إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.

وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

يذكر أن ماهر الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الأسير ماهر الأخرس.. 100 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية والاحتلال يرفض الإفراج عنه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير ماهر الأخرس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 100 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من خطورة الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم (100) على التوالي.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

ولفت إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير الأخرس لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.

وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

يذكر أن ماهر الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

الأسير ماهر الأخرس.. 93 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

لليوم الـ93 على التوالي يواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه عن عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

فيما توقع الأطباء انتكاسة في حالة الأسير الأخرس (49 عاما)، مع صعوبة في الرؤية، وعدم قدرته على الوقوف، وآلام شديدة في أنحاء جسمه.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس خطير للغاية، حيث يعاني من اعياء واجهاد شديدين، وبدأ يشعر بألم في قلبه، إضافة لآلام جسدية، وتأثرت لديه حاستا الشم والذوق، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أحد أعضائه الحيوية، نظرًا لنقص نسبة الأملاح والسوائل لديه، ولا يزال يرفض الحصول على المحاليل والمدعمات.

ولفت عبد ربه الى أن الأخرس تعرض الجمعة الماضي لفقدان الوعي لـ 3 ساعات، بعد أن اقتحم السجانون غرفته في مستشفى “كابلان” الاسرائيلي، ونقلوه لغرفة أخرى. مؤكدًا أن الاحتلال يصر على عدم اخراجه من المستشفى حتى الساعة، والابقاء عليه محتجزًا وعدم نقله لمشافي الضفة الغربية، حيث تبقي سلطات الاحتلال عليه بناء على قرار عسكري.

وقال: إن هناك جهودا مستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، إضافة للضغط الجماهيري؛ بهدف إنقاذ حياته.

من جهته أكد الأسير الأخرس، مساء الأحد، على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال حريته الكاملة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير الأخرس في في تصريح خاص لقناة الميادين: “الاحتلال عاملني بطريقة وحشية ولم تكن لدي قوّة الوقوف على الأرض”، مضيفًأ: “أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين”.

وأضاف: “جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة”.

وشدد على أن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مستطردًأ: “يجب أن يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم”.

وأردف: “أهلي ربوني على المبادئ وأنا أتوكل على الله في نضالي أستمد إرادتي من شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء”، مستكملًا: “ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا”.

وتوجه الأسير الأخرس بالشكر لكل من تضامن معه، مناشدًا الفلسطينيين بالوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تقدم بالشكر إلى الجنوب اللبناني وقيادته على دعمهم.

وقال الأخرس في رسالته: “شعبنا الفلسطيني حر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم وهذا يفرحني حيث أنا”.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.

وبحسب الأطباء يعاني الأخرس من وضع صحي خطير للغاية، وحالة اعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته.

وكان الاحتلال اعتقل الأخرس بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل “حوارة” وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن “عوفر”، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

بينما استمر احتجازه في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

والأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرا.

الأسير الأخرس: مستمر في إضرابي ولن أتناول أيّ طعام إلا وأنا حر من الأسر

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أكد الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس، مساء يوم الأحد، على استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال حريته الكاملة من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأسير الأخرس في في تصريح خاص لقناة الميادين: “الاحتلال عاملني بطريقة وحشية ولم تكن لدي قوّة الوقوف على الأرض”، مضيفًأ: “أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين”.

وأضاف: “جوابي الوحيد للاحتلال دائماً: حريتي أو الشهادة”.

وشدد على أن الحرية تنتزع انتزاعاً من الاحتلال وليس عبر استجدائها من مجلس الأمن، مستطردًأ: “يجب أن يكون أسرانا كالأسود في وجه عدونا وهو ضعيف أمام إرادتكم”.

وأردف: “أهلي ربوني على المبادئ وأنا أتوكل على الله في نضالي أستمد إرادتي من شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء”، مستكملًا: “ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا”.

وتوجه الأسير الأخرس بالشكر لكل من تضامن معه، مناشدًا الفلسطينيين بالوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، كما تقدم بالشكر إلى الجنوب اللبناني وقيادته على دعمهم.

وقال الأخرس في رسالته: “شعبنا الفلسطيني حر ودعمكم لي هو دعم لأنفسكم وهذا يفرحني حيث أنا”.

وفي السياق، قالت والدة الأسير الأخرس في تصريحاتٍ لقناة الميادين: “صحيح أن ماهر يتألم وأدعو الله أن ينصره، وأن ينصر الأسرى الفلسطينيين وأن يقويهم على هذا الاحتلال الظالم”.

ورفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.

وأضافت مهجة القدس في تصريح صحفي، أنّ محكمة الاحتلال تعيد قرارها السابق بتجميد اعتقاله الإداري دون الإفراج عنه، وبقائه في مشفى كابلان بالداخل المحتل؛ بالرغم من التدهور الخطير في وضعه الصحي.

وكانت محامية الأسير الأخرس أحلام حداد قالت صباح اليوم، إن هناك جلسة للأسير في محكمة الاحتلال العليا اليوم الأحد، حيث ستطالب مرة أخرى بإرجاع تجميد الاعتقال الإداري، ومن ثم المطالبة بنقله لمستشفيات الضفة الغربية

وتاعبت المحامية:” حكومة الاحتلال تراهن على لعبة الوقت من أجل قتل الأسير الأخرس المضرب عن الطعام”.

وتدوالت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاقتحام مجموعة من المستوطنين مستشفى كابلان واعتداءهم على عائلة الأسير الأخرس وتغنيهم بالاحتلال من أمام غرفته.

ويعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت جمعية واعد للأسرى، أن قرار الاحتلال بإلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام “الأخرس”، تجاوز لكل الخطوط الحمراء وإصرار على تصفيته وقتله.

وأضافت واعد في تصريح لها، ” الاحتلال يتلاعب بملف الأسير الأخرس في سابقة خطيرة؛ ونقله لمدافن الأحياء في عيادة الرملة سيفاقم من حالته الصحية بشكل سريع للغاية”.

وأشارت إلى أن الأسير “الأخرس” يدخل يوم غد شهره الثالث ممتنعا عن الطعام وكافة أشكال المدعمات ومعلوم أن الشهر الثالث في الإضراب يعني بداية العد العكسي لحياة الأسير المضرب.

وتساءلت جمعية واعد، ” ماذا تنتظر مؤسسات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان حتى تقوم بتدخل حقيقي وجاد لإنقاذ حياة إنسان يرفض ما ترفضه مواثيقهم ومعاهداتهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري”.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

وطالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، اليوم الجمعة، الاحتلال بالإفراج فورا عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.

وقال المقرر الأممي في بيان صدر عن الأمم المتحدة: “إن الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما”.

وبين أن الاحتلال اعتقل الأسير الأخرس ولم يقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاته بأنه يشكل خطرا أمنيا، مشيرا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت 3 التماسات بالإفراج عنه، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

كما طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه اعتقال الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.

وتابع: “الاعتقال الإداري لعنة في أي مجتمع ديمقراطي يتبع سيادة القانون، عندما تعتقل دولة ديمقراطية شخصا ينبغي أن توجه تهمة له، وتقديم الأدلة على ذلك في محاكمة علنيه، ويجب السماح بالدفاع الكامل، ومحاولة إقناع هيئة قضائية محايدة بالادعاءات الموجهة ضده بما لا يدع مجالا للشك”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

محكمة الاحتلال العليا ترفض الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

رفضت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، الإفراج عن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.

وأضافت مهجة القدس في تصريح صحفي، أنّ محكمة الاحتلال تعيد قرارها السابق بتجميد اعتقاله الإداري دون الإفراج عنه، وبقائه في مشفى كابلان بالداخل المحتل؛ بالرغم من التدهور الخطير في وضعه الصحي.

وكانت محامية الأسير الأخرس أحلام حداد قالت صباح اليوم، إن هناك جلسة للأسير في محكمة الاحتلال العليا اليوم الأحد، حيث ستطالب مرة أخرى بإرجاع تجميد الاعتقال الإداري، ومن ثم المطالبة بنقله لمستشفيات الضفة الغربية

وتاعبت المحامية:” حكومة الاحتلال تراهن على لعبة الوقت من أجل قتل الأسير الأخرس المضرب عن الطعام”.

وتدوالت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لاقتحام مجموعة من المستوطنين مستشفى كابلان واعتداءهم على عائلة الأسير الأخرس وتغنيهم بالاحتلال من أمام غرفته.

ويعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة.

وقالت جمعية واعد للأسرى، أن قرار الاحتلال بإلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام “الأخرس”، تجاوز لكل الخطوط الحمراء وإصرار على تصفيته وقتله.

وأضافت واعد في تصريح لها، ” الاحتلال يتلاعب بملف الأسير الأخرس في سابقة خطيرة؛ ونقله لمدافن الأحياء في عيادة الرملة سيفاقم من حالته الصحية بشكل سريع للغاية”.

وأشارت إلى أن الأسير “الأخرس” يدخل يوم غد شهره الثالث ممتنعا عن الطعام وكافة أشكال المدعمات ومعلوم أن الشهر الثالث في الإضراب يعني بداية العد العكسي لحياة الأسير المضرب.

وتساءلت جمعية واعد، ” ماذا تنتظر مؤسسات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان حتى تقوم بتدخل حقيقي وجاد لإنقاذ حياة إنسان يرفض ما ترفضه مواثيقهم ومعاهداتهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري”.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

وطالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، اليوم الجمعة، الاحتلال بالإفراج فورا عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.

وقال المقرر الأممي في بيان صدر عن الأمم المتحدة: “إن الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما”.

وبين أن الاحتلال اعتقل الأسير الأخرس ولم يقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاته بأنه يشكل خطرا أمنيا، مشيرا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت 3 التماسات بالإفراج عنه، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

كما طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه اعتقال الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.

وتابع: “الاعتقال الإداري لعنة في أي مجتمع ديمقراطي يتبع سيادة القانون، عندما تعتقل دولة ديمقراطية شخصا ينبغي أن توجه تهمة له، وتقديم الأدلة على ذلك في محاكمة علنيه، ويجب السماح بالدفاع الكامل، ومحاولة إقناع هيئة قضائية محايدة بالادعاءات الموجهة ضده بما لا يدع مجالا للشك”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

عائلة الأسير ماهر الأخرس تبعث رسالة عاجلة للرئيس واشتية والسفراء والفصائل

رام الله – مصدر الإخبارية

بعثت عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ90 على التوالي، ماهر الأخرس، رسالة مناشدة للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، ووزير الخارجية والسفراء والقناصل، ومسؤولي العلاقات الخارجية في الفصائل، والمؤسسات الحقوقية.

وقالت العائلة في رسالتها: “ندعوكم جميعاً للوقوف عند مسؤولياتكم الوطنية والإنسانية نصرةً لابننا وأبينا وأخينا أبو إسلام ماهر الأخرس، الذي يخوض معركة الحرية والكرامة ممثلاً شعباً بأكمله”.

وأضافت الرسالة: “يرزخ ماهر الأخرس تحت أقبح وأطول احتلال في العصر الحديث، خاصةً بعد تدهور حالته وإصرار الاحتلال على عدم الإفراج عنه منذ اعتقاله التعسفي الظالم والذي أصبح سيفاً مسلطاً على أبناء شعبنا المناضلين وذويهم”.

وتابعت: “نُذكر الكل أنّ اليوم بيدنا جميعاً وثيقة من جهة دولية تتحدث عن حالة كريمنا الحبيب ماهر الأخرس، وهو البيان الذي صدر عن منظمة الصليب الأحمر الدولي في أراضينا الفلسطينية المحتلة، وإن كان هذا البيان متأخراً جداً”.

وأردفت: “نُناشدكم بدعوة السفراء والقناصل في رام الله لزيارة والدة وطفلة أخاكم ماهر الأخرس، والاجتماع بهم ووضعهم عند مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية وهم الذين تربطهم علاقات دوبلوماسية مع المحتل”.

وفيما يلي نص الرسالة حرفياً كما وصلت “مصدر الإخبارية”:

بسم الله الرحمن الرحيم

“إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ”

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .

إخوتنا:

-الرئيس محمود عباس أبو مازن
-رئيس الوزراء محمد شتية
-وزير الخارجية الفلسطينية والسفراء والقناصل
-مسؤولي العلاقات الخارجية في الفصائل
-المؤسسات الحقوقية والعربية
-ممثل فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور .
-أحرار العالم أجمع

ندعوكم جميعاً للوقوف عند مسؤولياتكم الوطنية والإنسانية نصرة لابننا وأبينا وأخينا أبو إسلام ماهر الأخرس. والذي يخوض معركة الحرية والكرامة ممثلاً شعباً بأكمله ،يرزخ تحت أقبح وأطول احتلال في العصر الحديث، وخاصة بعد تدهور حالته وإصرار الاحتلال على عدم الإفراج عنه منذ اعتقاله التعسفي الظالم والذي أصبح سيفاً مسلطاً على أبناء شعبنا المناضلين وذويهم.

مذكرين الكل أن اليوم بيدنا جميعاً وثيقة من جهة دولية تتحدث عن حالة كريمنا الحبيب ماهر الأخرس، وهو البيان الذي صدر عن منظمة الصليب الأحمر الدولي في أراضينا الفلسطينية المحتلة، وإن كان هذا البيان متأخراً جداً.

داعين إياكم لدعوة السفراء والقناصل في رام الله لزيارة والدة وطفلة أخاكم ماهر الأخرس. والاجتماع بهم ووضعهم عند مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية وهم الذين تربطهم علاقات دوبلوماسية مع المحتل.

ذوو الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ90، ماهر الأخرس أبو إسلام

الأسير ماهر الأخرس.. معركة الحرية والكرامة مستمرة لليوم الـ 90

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

كما يعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وقالت أحلام حداد محامية الأسير ماهر الاخرس، إن سلطات الاحتلال قررت تجديد الاعتقال الإداري للأسير، ونقله إلى مشفى سجن الرملة.

وأضافت خلال تصريحات أمس الجمعة، أن مستشفى “كبلان” الاحتلالي قرٌر عدم إبقاء “الأخرس” المضرب عن الطعام لليوم 89 على التوالي، تحت العلاج عندهم، بحجة أن ماهر الأخرس يرفض العلاج ويرفض التعاون مع الطاقم الطبي، وأن كثرة الزوٌار له تعرٌض صحة باقي المرضى عندهم لخطر العدوى وانتقال الفيروسات.

وعلى ضوء قرار المستشفى، قررت المخابرات والنيابة العسكرية أن تجدد الاعتقال الإداري (على ان ينتهي بـ26/11/2020) و ان تنقله الى مستشفى سجن الرملة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة.

قالت جمعية واعد للأسرى، أن قرار الاحتلال بإلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام “الأخرس”، تجاوز لكل الخطوط الحمراء وإصرار على تصفيته وقتله.

وأضافت واعد في تصريح لها، ” الاحتلال يتلاعب بملف الأسير الأخرس في سابقة خطيرة؛ ونقله لمدافن الأحياء في عيادة الرملة سيفاقم من حالته الصحية بشكل سريع للغاية”.

وأشارت أن الأسير “الأخرس” يدخل يوم غد شهره الثالث ممتنعا عن الطعام وكافة أشكال المدعمات ومعلوم أن الشهر الثالث في الإضراب يعني بداية العد العكسي لحياة الأسير المضرب.

وتساءلت جمعية واعد، ” ماذا تنتظر مؤسسات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان حتى تقوم بتدخل حقيقي وجاد لإنقاذ حياة إنسان يرفض ما ترفضه مواثيقهم ومعاهداتهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري”.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

وطالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، اليوم الجمعة، الاحتلال بالإفراج فورا عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 3 أشهر، في ظل تقارير تفيد بإصابته بحالة ضعف شديد، واحتمال إصابته بفشل عضوي كبير.

وقال المقرر الأممي في بيان صدر عن الأمم المتحدة: “إن الأخرس الآن في حالة ضعف شديد، بعد أن ظل دون طعام لمدة 89 يوما، وتشير الزيارات الأخيرة التي قام بها الأطباء له في مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى أنه على وشك الإصابة بفشل عضوي كبير، وقد يكون بعض الضرر دائما”.

وبين أن الاحتلال اعتقل الأسير الأخرس ولم يقدم أي أدلة مقنعة في جلسة استماع مفتوحة لتبرير ادعاءاته بأنه يشكل خطرا أمنيا، مشيرا إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت 3 التماسات بالإفراج عنه، كان آخرها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

كما طالب المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية الاحتلال بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، الذي يمكن بموجبه اعتقال الأشخاص إلى أجل غير مسمّى دون محاكمة.

وتابع: “الاعتقال الإداري لعنة في أي مجتمع ديمقراطي يتبع سيادة القانون، عندما تعتقل دولة ديمقراطية شخصا ينبغي أن توجه تهمة له، وتقديم الأدلة على ذلك في محاكمة علنيه، ويجب السماح بالدفاع الكامل، ومحاولة إقناع هيئة قضائية محايدة بالادعاءات الموجهة ضده بما لا يدع مجالا للشك”.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

حماس تعلق على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن الأسير الأخرس

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، إن تعليق وزير الخارجية الأمريكي على إضراب الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعبّر عن “منطق البلطجة” الذي تتصرّف به الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر الناطق باسم “حماس”، حازم قاسم، في تصريح وصل “مصدر الإخبارية”، تعليق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنّ “إسرائيل من حقها فعل ما تراه مناسبًا” بشأن إضراب الأسير الأخرس “يعكس تأييد الولايات المتحدة للجرائم بحق شعبنا، ومشاركتها في انتهاك القانون الدولي والأعراف الإنسانية”.

ويواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقالت أحلام حداد محامية الأسير ماهر الاخرس، إن سلطات الاحتلال قررت تجديد الاعتقال الإداري للأسير، ونقله إلى مشفى سجن الرملة.

وأضافت، أن مستشفى “كبلان” الاحتلالي قرٌر عدم إبقاء “الأخرس” المضرب عن الطعام لليوم 89 على التوالي، تحت العلاج عندهم، بحجة أن ماهر الأخرس يرفض العلاج ويرفض التعاون مع الطاقم الطبي، وأن كثرة الزوٌار له تعرٌض صحة باقي المرضى عندهم لخطر العدوى وانتقال الفيروسات.

وعلى ضوء قرار المستشفى، قررت المخابرات والنيابة العسكرية أن تجدد الاعتقال الإداري (على ان ينتهي بـ26/11/2020) و ان تنقله الى مستشفى سجن الرملة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرفة الأسير ماهر الأخرس في مستشفى كابلان، ونقلته إلى عيادة سجن الرملة.

ومن جانبها قالت جمعية واعد للأسرى، أن قرار الاحتلال بإلغاء تجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام “الأخرس”، تجاوز لكل الخطوط الحمراء وإصرار على تصفيته وقتله.

وأضافت واعد في تصريح لها، ” الاحتلال يتلاعب بملف الأسير الأخرس في سابقة خطيرة؛ ونقله لمدافن الأحياء في عيادة الرملة سيفاقم من حالته الصحية بشكل سريع للغاية”.

وأشارت أن الأسير “الأخرس” يدخل يوم غد شهره الثالث ممتنعا عن الطعام وكافة أشكال المدعمات ومعلوم أن الشهر الثالث في الإضراب يعني بداية العد العكسي لحياة الأسير المضرب.

وتساءلت جمعية واعد، ” ماذا تنتظر مؤسسات الأمم المتحدة وهيئات حقوق الإنسان حتى تقوم بتدخل حقيقي وجاد لإنقاذ حياة إنسان يرفض ما ترفضه مواثيقهم ومعاهداتهم وخاصة سياسة الاعتقال الإداري”.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس في تصريح صحفي لها: “قوات الاحتلال تنقل الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام من مستشفى “كابلان” إلى عيادة سجن الرملة بالداخل المحتل”.

ويواصل الأسير الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

كما يعاني الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ.

وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

وقال رئيس قسم الصحة باللجنة الدولية في فلسطين المحتلة إيف جيبينز: “يزور أطباء اللجنة الدولية السيد الأخرس ويراقبون وضعه عن كثب، بعد مرور أكثر من 85 يوماً على الإضراب عن الطعام، نشعر بالقلق إزاء العواقب الصحية المحتملة التي لا رجعة فيها. من منظور طبي، الأخرس يدخل مرحلة حرجة”.

وقالت إن موظفي اللجنة الدولية يراقبون وضع المضربين عن الطعام للتأكد من معاملتهم باحترام، وحصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، والسماح لهم بالبقاء على اتصال مع عائلاتهم. وكانت آخر زيارة للأسير الأخرس في 22 تشرين الأول/ أكتوبر.

وحثّت اللجنة الدولية السلطات المختصّة والمريض وممثّليه على إيجاد حل يجنّب فقدان حياته.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأخرس بتاريخ 27/7/2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج وأب لستة أبناء وكان اعتقل عدة مرات أمضى خلالها أربع سنوات مجتمعة.

الأسير ماهر الأخرس.. معركة الحرية والكرامة مستمرة لليوم الـ 87

رام الله – مصدر الإخبارية 

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، اليوم الأربعاء، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم الـ87 على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للموت في أي لحظة تقابلها سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفض الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.

وشهدت المحافظات الفلسطينية العديد الفعاليات التضامنية مع الأسير ماهر الأخرس من ضمن تلك الفعاليات إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة شارك فيها العشرات من المواطنين.

وحذرت منظمات حقوقية وجهات سياسية فلسطينية من تعرض الأسير الأخرس للموت في أي لحظة في ظل حالة الخطر الشديد الذي وصل إليه وضعه الصحي.

وقالت جمعية واعد للأسرى، الإثنين، إن المحكمة الإسرائيلية رفضت نقل الأسير ماهر الأخرس للعلاج في مشفى نابلس الحكومي مقابل فك الأسير إضرابه.

وأضافت الجمعية في بيان وصل “مصدر الإخبارية”: ” تمسك المحكمة الصهيونية بتوصيتها يعني أنها تمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسير ماهر الأخرس وأعلى درجات الاستهتار في ظل تدهور حالته الصحية يوما بعد يوم”.

وتابعت: “تصعيد الفعاليات الشعبية والجماهيرية وتحويلها لنقاط التماس مع جنود الاحتلال له مساهمة كبيرة في إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس بعد تخاذل المؤسسات الدولية الإنسانية عن حمايته”.

حثّ المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، فيما دعت قوى رام الله إلى إنقاذ حياة الأسير، محمّلة الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطير للغاية، ويعاني حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه.

وأضاف أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

دعوات موجهة للصليب الأحمر وحقوق الإنسان

ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

بدوره، قال المجلس الوطني في رسائل متطابقة وجهها رئيسه، سليم الزعنون إلى برلمانات عدة في العالم، إن “حياة الأسير الأخرس في خطر حقيقي، يتعرض للموت البطيء، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال مرتين طلبا عاجلا للإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية”، بحسب ما أوضح المجلس في بيان.

وأضاف: “ننتظر منكم المساهمة في جهود المطالبة بإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية؛ لوقف الموت البطيء، الذي يتعرض له الأسير الأخرس قبل فوات الأوان، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل سريع، وهناك خشية حقيقية على حياته”.

وشدد المجلس على ضرورة التدخل الإنساني والقانوني للبرلمانات، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير، وإنقاذ حياته وحياة الأسرى المرضى، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي غير الإنساني للأسرى الفلسطينيين.

وقال في رسائله، “لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية الأوروبية و الأورومتوسطية والآسيوية ورؤساء برلمانات عالمية نوعية في أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، إن حالة الأسير الأخرس حالة إنسانية مؤلمة ونموذجية عاشها وعانى آلامها مئات آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي”، بحسب البيان.

وطالب المجلس الاتحادات “بالضغط على الاحتلال لإلغاء أوامر الاعتقال الإداري لانتهاكها الجسيم لأحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب”، وحثّ الدول الراعية لهذه الاتفاقيات لإنفاذها على الأسرى الفلسطينيين.

كما وضع المجلس تلك البرلمانات في “صورة سياسية العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع العزل الانفرادي، فما تزال ومنذ أربع شهور تعزل عددا من الأسرى المحكومين بالمؤبدات، منهم: وائل الجاغوب وعمر خرواط وحاتم القواسمي، في ظروف غير إنسانية ومعيشية قاسية جدا، في زنزانة ضيقة وتتراوح ما بين متر ونصف ومترين، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي، فلا زيارات للأهل ولا لقاءات مع محامين”.

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتضافر الجهود من أجل إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس

من جانبها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، “أهمية تضافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس”.

وحملت القوى عقب اجتماعها في رام الله، الإثنين، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأخرس “في ظل الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه بعد رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة”، داعية إلى “إسناد الأسرى في العزل الانفرادي، الذين يعانون أوضاعا بالغة القسوة”.

وذكرت أنه “سيكون يوم غد الثلاثاء، اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، في الساعة 11 ظهرا إسنادا للإضراب البطولي للأسير الأخرس، والأربعاء فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة الخامسة نصرة للأسرى ورفضا لممارسات الاحتلال بحقهم، وتأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع أسراه”.

وأضافت: “يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزءا من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على إطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعيين في موسم الزيتون أمام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وإفشال مخططاتهم بحق الأرض الفلسطينية”.

وكانت محكمة الاحتلال في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري رفضت مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه التي تقدمت به محاميته؛ وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى حريته.

وشرع أكثر من (30) أسيراً في سجن “عوفر” بإضراب مفتوح عن الطعام إسنادًا للأخرس ماهر، ونقلت إدارة السجن ثلاثة أسرى إلى عزل سجن “شطه” على خلفية هذه الخطوة.

وفي تاريخ السابع والعشرين من تموز/ يوليو 2020 اعتقل الاحتلال الأخرس من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل “حوارة” وفيه شرع في إضرابه المفتوح ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور ونُقل إلى سجن “عوفر” لاحقاً، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري البالغة أربعة شهور.

واستمر احتجاز الأخرس في سجن “عوفر” إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن “عيادة الرملة”، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يُحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020 وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة طلب الإفراج الفوري عنه، وأوصت بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر المقبل، وهو ما رفضه الأخرس وأكد استمرار إضرابه حتى الإفراج الفوري عنه.

يُذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً.

Exit mobile version