حماس تؤكد أسرها أكثر من 120 إسرائيلياً والاحتلال يعقب حول الملف

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، أن الحركة لن تتحدث عن الأسرى الإسرائيلية في قطاع غزة إلا بعد وقف العدوان.

وقال القانوع في تصريح إن “كتائب القسام بقبضتها أكثر من 120 أسيراً إسرائيلياً”.

وأضاف أن “الكتائب مستمرة في اقتحام المستوطنات والبلدات المحيطة في قطاع غزة وجلب أسرى جدد”.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دوليا في قتل المدنيين في عدوانه على قطاع غزة المحاصر.

وأكد القانون أن “اتهام الاحتلال الإسرائيلي للمقاومين في الحركة بقتل الأطفال “فبركات وأكاذيب”، لافتاً إلى أن حماس “لن ترفع” الراية البيضاء ولا خيار لديها سوى المواجهة.

اقرأ أيضاً: أكثر من ربع مليون نازح في غزة جراء القصف الإسرائيلي والأمم المتحدة تحذر

في المقابل، قال المسؤول عن قضية المختطفين والمفقودين نيابة عن الحكومة الإسرائيلية غال هيرش، إن “الجهود التي لا تزال مستمرة للحصول على صورة محدثة عن وضع الأسرى والمفقودين”.

وأضاف في تصريح “إننا نعمل خلال القتال على ثلاثة جهود رئيسية: جهد استخباراتي عملياتي، وجهد لتكوين صورة عن وضع المفقودين والمختطفين، وجهد المساعدة الحكومية عائلاتهم. ”

وأشار إلى أنه “تستمر المهمة الصعبة المتمثلة في تحديد هوية المفقودين، حيث يتلقى العديد من الضحايا العلاج في المستشفيات ونحن نتعقب كل معلومة من شأنها أن تساعدنا في تحديد مكان جميع المفقودين”.

اقرأ أيضاً: بلينكن: لم آت إلى إسرائيل كوزير خارجية وإنما كيهودي

تحذير من من استفراد إدارة السجون بالأسرى

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على الأسرى، إلى جانب جملة من الإجراءات الانتقامية التي تندرج ضمن جريمة (العقاب الجماعي).

وقال نادي الأسير إن إدارة السجون أبلغت المعتقلين بأن هذه الإجراءات جاءت بأوامر من قيادة جيش الاحتلال، وأنها تخضع الآن لأوامر الجيش وإدارته، وأن أي حدث في السجون سيتولى إدارته الجيش.

وبيّن أن عملية عزل المعتقلين، وإلى جانب العزل القائم بحقهم من قبل، فقد فرضت عليهم عزلًا إضافيًا منذ السابع من أكتوبر الجاري، بمستويات مختلفة، وذلك كجزء من سلسلة إجراءات انتقامية اتخذها الاحتلال بحقهم في إطار جريمة (العقاب الجماعي).

ولفت إلى أن من هذه الإجراءات سحب كل محطات التلفاز المحددة للمعتقلين، ووقف زيارات المحامين وعائلاتهم، إضافة إلى زيادة أجهزة التشويش، كما حرمت الأطفال والأسيرات وكذلك المرضى في (عيادة سجن الرملة) من التواصل مع عائلاتهم من خلال الهاتف العمومي، إلى جانب عرقلة عمل المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون المعتقلين، والصعوبات الكبيرة التي تواجهها الطواقم القانونية.

وشدد نادي الأسير على أن هناك تخوفات كبيرة ومضاعفة على مصير المعتقلين في ظل تصاعد الإجراءات الانتقامية بحقهم، واستمرار عزلهم المضاعف.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة: لن يقبل الأسرى أن تكون قضيتهم ورقة ضغط على أبناء شعبهم

محاكم الاحتلال تحول أسيرين للإداري وتمدد اعتقال آخر

الضفة- مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأربعاء، إن محاكم الاحتلال الإسرائيلية حولت أسيرين للاعتقال الإداري، فيما مددت اعتقال آخر.

وأضاف المكتب أن محاكم الاحتلال حولت الطالب في جامعة الخليل الأسير بهاء النجار من الخليل للاعتقال الإداري 6 شهور، والأسير موسى ياسر حامد من سلواد شرق رام الله للاعتقال الاداري 6 شهور.

ولفت إلى أنها مددت محكمة الاحتلال اعتقال الأسير محمد زهدي اشعل من رام الله ليوم الاثنين القادم.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 5200 أسير فلسطيني؛ بينهم 38 أسيرة و170 طفلًا قاصرًا، وأكثر من 1250 معتقلًا ضمن الاعتقال الإداري، إلى جانب 700 أسير مريض.

اقرأ/ي أيضًا: الحركة الأسيرة تعقب على زيارة بن غفير إلى سجن جلبوع

واعد: استمرار اقتحام أقسام الأسرى سيؤدي لمرحلة جديدة من المواجهة

غزة- مصدر الإخبارية

اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، أن استمرار عمليات الاقتحام والقمع لأقسام الأسرى إرهاب وتطرف إسرائيلي، سيؤدي بالضرورة لمرحلة جديدة من المواجهة.

وقالت الجمعية في بيان وصل لـ”شبكة مصدر الإخبارية” نسخًة عنه، إن الحركة الأسيرة لن تعدم الخيارات والوسائل للدفاع عن نفسها، ومواجهة عنجهية المجرم إيتمار بن غفير وحكومة اليمين الفاشية.

وصباح اليوم الأحد، اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، قسم خمسة في سجن ريمون، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي إن “وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 5 في سجن ريمون، ونقلت جميع المعتقلين القابعين فيه إلى سجن نفحة”.

يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام نفس القسم من قبل وحدات القمع وشنها حملات تفتيش في غرف الأسرى الفلسطينيين.

وأغلقت إدارة السجون يوم الجمعة الماضي جميع الأقسام في ريمون عقب شروعها في عمليات التفتيش.

وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون عام 1971، فيما يشهد توتراً منذ بداية العام 2023 بموجب تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تستهدف التنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين والنيل من كرامتهم.

اقرأ/ي أيضًا: وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

وكالات- مصدر الإخبارية:

اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، صباح الأحد قسم خمسة في سجن ريمون، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي في بيان مقتضب إن “وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 5 في سجن ريمون، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن نفحة”.

يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام نفس القسم من قبل وحدات القمع وشنها حملات تفتيش في غرف الأسرى الفلسطينيين.

وأغلقت إدارة السجون يوم الجمعة الماضي جميع الأقسام في ريمون عقب شروعها في عمليات التفتيش.

وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون عام 1971، فيما يشهد توتراً منذ بداية العام 2023 بموجب تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تستهدف التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والنيل من كرامتهم.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة خاصة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب قناة كان العبرية فإن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.

وأشارت إلى أن الجلسة تأتي بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر(أيلول) الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى

الاحتلال يعتقل الأسير محمد فقيه من مكان عمله بالأراضي المحتلة

القدس – مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، الأسير المحرر محمد فقيه من مكان عمله بالأراضي المحتلة عام 1948.

وأفادت مصادر محلية، بأن “المعتقل فقيه يملك تصريح للعمل داخل الأراضي المحتلة وهو من سكان حارة السلام شرق مدينة طولكرم”.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في حي رفيديا بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينة نابلس لاعتقال أحد المطلوبين لديها.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن “قوات الجيش الإسرائيلي تُنفذ حاليًا نشاطًا عسكريًا في مدينة نابلس لاعتقال مطلوب فلسطيني”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال حاصر أحد المنازل التابعة للمقاومين الفلسطينيين بالتزامن مع اندلاع مواجهات في المكان”.

ونقل موقع️ كودكود العبري، أن “تقارير فلسطينية تفيد باعتقال جيش الاحتلال المطلوب وآخر في المكان المحاصر بمدينة نابلس”.

ونقلًا عن مصادر عبرية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في مجموعات عريـــن الأســود، خالد طبيلة (البلدي) بعد حصاره داخل منزل في حي رفيديا بنابلس.

 

 

 

في السياق ذاته، قالت الإغاثة الطبية: إن “طواقمها تعاملت مع 25 مصاباً خلال اقتحام قوات الاحتلال لحي رفيديا بمدينة نابلس”.

فيما انسحبت قوات الاحتلال بشكلٍ كامل من محيط المنزل المحاصر في رفيديا، بالتزامن مع خروج مسيرة عفوية نحو المنزل المستهدف.

ونقلت الطواقم الصحية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني سيدة تبلغ من العمر (65 عاماً) من داخل المنزل المحاصر في منطقة رفيديا نتيجة إصابتها باليد.

كما نُقل أربعة مصابين بالاختناق الشديد جرّاء إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ومنازلهم ما استدعى نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس.

ووفقًا لمنظمة️ إنقاذ بلا حدود العبرية، فقد لحقت أضرارًا في مركبة للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة على الطريق 55 قرب بلدة عزون بقلقيلية، بالتزامن مع إطلاق نار يستهدف معسكر عوفر شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وتسود حالةً من الهدوء الحذر في بلدة رفيديا بعد مواجهات دامية بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين الذين استهدفوا خلال الاشتباكات الآليات الإسرائيلية العسكرية.

أقرأ أيضًا: الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص الاحتلال في نابلس

تطورات صحية خطيرة تهدد حياة الأسير عاصف الرفاعي المريض بالسرطان

وكالات – مصدر الإخبارية

يهدد الوضع الصحي السيء حياة الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمريض بالسرطان عاصف الرفاعي (21 عاماً)، وسط مخاوف من استشهاده في أية لحظة.

وأكد عبد المعطي الرفاعي والد الأسير عاصف الرفاعي خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، أن ابنه يعاني من أوضاع صحية خطيرة، وإهمال طبي متعمد، ولفت أن السرطان ينتشر في عدة أجزاء من جسده، حيث خضع لعملية جراحية أدت لتعطيل إحدى كليتيه.

وقال: “نُقل عاصف إلى المستشفى بالآونة الأخيرة، وخضع لعملية أعطلت إحدى كليتيه، بسبب وجود ورم جديد بمجرى البول”، وأشار إلى أنه تسبب بتلوث رئتيه.

وأضاف: “الوضع الصحي لابني في تراجع مستمر وخطير”.

وطالب الرفاعي بالإفراج الفوري عن نجله عاصف، لأن وضعه الصحي خطير، بسبب الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

من جهته، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس عبر وكالة “وطن”، أن وضع الأسير الرفاعي في غاية الخطورة، وأوضح أنه خضع لعملية جراحية في مستشفى “أساف هاروفيه”، ونقل بعدها إلى عيادة سجن الرملة بسبب ظهور ورم جديد في مجرى البول، تسبب بضرر إحدى كليتيه.

يذكر أن الأسير الرفاعي من بلدة كفر عين شمال رام الله، مصاب بسرطان في القولون والغدد، وتؤكد التقارير الطبية قبل اعتقاله أنّ وضعه الصحي خطير، وبحاجة لمتابعة حثيثة.

وبدأ بتلقي العلاج بعد مماطلة استمرت 7 أشهر من تاريخ اعتقاله في 24 سبتمبر (أيلول) 2022، ما أدى إلى انتشار الأورام في عدة أجزاء من جسده.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من 700 أسير مريض، بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم 24 أسيراً يعانون من السّرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

وأصبح الوضع الصحي للأسير عاصف الرفاعي هو الأسوء اليوم والأشد والأكثر تطوراً بين الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير معاذ اشتية لـ6 أشهر إضافية

الأسرى الفلسطينيين والارتدادات الأمنية

أقلام – مصدر الإخبارية

الأسرى الفلسطينيين والارتدادات الأمنية، بقلم الأسير الكاتب إسلام حسن حامد، وفيما يلي نص المقال كاملًا بحسب ما نشرته المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى.

يعتقد مقدرو الوضع الأمني في دولة الكيان الصهيوني أن ملف الأسرى الفلسطينيين يُمثل أحد الملفات الحساسة للأطراف كافة ذات الصلة في القضية الفلسطينية، وبحسب المتابعة فإن التقديرات حول المؤثرات المباشرة على هذا الملف تكمن فيما يلي:

1/ الأسرى الفلسطينيين أنفسهم
من خلال ما يقومون به من خطوات وفعاليات تكون عابرة لجدران السجون، لتخلق التفاعل الأمني الاجتماعي والسياسي داخل المجتمع الفلسطيني؛ مما يؤدي إلى حد كبير إلى خلق مواجهة متعددة الجبهات والوسائل، تستهدف الاستقرار الأمني في الكيان الصهيوني.
2/ خطوات مصلحة السجون الصهيونية أحادية الجانب
حيث تعمل على تقليص المنجزات التي حققها الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة من النضال والمقاومة داخل السجون، كأن يتم تقليص أوقات الخروج للفورات (الساحات) وتقييد إدخال الكتب أو استهداف الحياة اليومية داخل الغرف من خلال التفتيشات الليلية الوحشية، وقمع الأسرى، والنقل التعسفي، والكثير ممن يؤدي إلى استنفار السجون على الفور والدخول في حالة توتر ومواجهة، لها ارتداداتها على الأطراف كافة.

3/ تداخلات الرغبات اليمينية الصهيونية المتطرفة لوزير الأمن القومي بن غفير، مع الوضع القائم داخل السجون الصهيونية.
كما حصل مؤخرًا عندما أقر عملية تضييق على الأسرى الفلسطينيين من إلغاء لمرافق حيوية، كالمخابز المحلية في السجون، وتقييد الزيارات وتقليلها، واستهدافات أخرى، تدور في فلك القناعات المشوّهة لابن غفير، مفادها أن قمع وإرهاب الأسرى الفلسطينيين سيجلب حالة من الردع لمن يؤمن بالمقاومة كخيار وحيد للتحرر من الاستعمار الصهيوني.
إلا أن ما يخيف المقدر الأمني في الكيان الصهيوني ليس فقط هذه النقاط أو غيرها، بل الدافعية البارزة للشعب الفلسطيني ومقاومته التي تعمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والدفاع عنهم، ولا أدل على ذلك سوى ما حصل مؤخرًا من استشهاد ثلة مؤمنة من مجاهدي قطاع غزة نصرة للأسرى، أو عمليات خطف قاب قوسين أو أدنى.

أقرأ أيضًا/ ي: ندوة في ذكرى تحرر الأسرى الستة من سجن جلبوع

قدورة فارس يبحث أوضاع الأسرى مع المنسق العام لعملية السلام

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، بحث مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى والأسيرات، وخطورة إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وفي اللقاء بحسب وفا فإن فارس بحث مع وينسلاند، الظروف الحياتية والصحية التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا، والتي تسوء بشكل مستمر نتيجة السياسات الإسرائيلية الممنهجة، الهادفة للنيل من صمودهم وعزيمتهم، من خلال تعقيد حياتهم اليومية، وحرمانهم من حقوقهم الصحية.

كما تحدث قدروة فارس في مجمل قضية الأسرى والمخاطر التي تهدد حياتهم، مركزا على فاشية الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يسعى لفرض قرارات على الأسرى تمس خصوصيتهم وحقوقهم، كالمطالبة بتقليص الزيارات لتكون مرة واحدة كل شهرين، وتقليص المواد الغدائية في “الكانتينا”، وسحب مواد التنظيف وشامبوهات الاستحمام، وإلغاء التمثيل الاعتقال لدى الأسرى، وتقليص الفورة وغيرها من القرارات الانتقامية.

وشدد على الرفض القاطع “لأن يتحول أسرانا وأسيراتنا إلى أداة في السياسة العامة الإسرائيلية، أو لدعاية انتخابية ومادة للمنافسات الحزبية لكسب أصوات ومؤيدين، وهذا ما يعري تشكيلة حكومة الاحتلال الحالية التي شكلت برهانات انتقام من الأسرى، وبرضوخ من رئيس الوزراء نتنياهو، الذي تعيش حكومته حالة من التخبط والإرباك المكشوف”، متابعا “لدينا الآلاف من القضايا الإنسانية والحقوقية لأسرانا وأسيراتنا، فاليوم يخوض عدد منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري بعضهم يقترب من الـ50 يوما على التوالي، كما أن أحمد مناصرة تعرض ويتعرض لجريمة متكاملة شاركت فيها كل منظومة الاحتلال، والجرائم الطبية تحدث كل يوم وينتج عنها ضحايا في صفوف مناضلينا وماجداتنا، واحتجاز جثامين الأسرى الشهداء وما يترتب عليه من عدم احترام لخصوصيتهم الإنسانية والدينية، عدا عمّا يشكله من عذاب ووجع لأسرهم وعائلاتهم، وكل ما سبق جرائم يجب محاسبة قادة الاحتلال عليها”.

ودعا فارس هيئة الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وأن تكون هناك جرأة في التدخل لدى إدارة السجون لوقف الاعتداءات والانتهاكات.

وطالب بوقف التفرد بمناضلينا، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية، بحيث يتطور الموقف الدولي العام، ليصبح قادرا على مواجهة الجريمة الإسرائيلية المتصاعدة، وأن تكون هيئة الأمم بكافة أجهزتها فاعلة وجريئة في مواجهة الفاشية والتطرف الإسرائيلي.

بالأسماء.. 22 أسيرًا ما زالوا معتقلين ما قبل توقيع اتفاق أوسلو

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن “22 أسيرًا ما زالوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1985.

وقال النادي إن 11 أسيرًا ما قبل اتفاق أوسلو من الذين كانوا معتقلين قبل أوسلو، وأُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، أعاد جيش الاحتلال اعتقالهم عام 2014.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 11 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم: أنيس دولة 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استُشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي.

بالإضافة إلى كمال أبو وعر خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي استُشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي استُشهد عام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استُشهد في كانون الأول 2022، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الـ2 من مايو (أيار) 2023.

أما أسماء الأسرى القدامى: محمد الطوس، وإبراهيم أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة، ومحمد داوود، وجمعة آدم، ومحمود أبو خربيش، ورائد السعدي، وإبراهيم اغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين، وضياء الفالوجي، ومحمد فلنة، وناصر أبو سرور، ومحمود أبو سرور، ومحمود عيسى، ومحمد شماسنة، وعبد الجواد شماسنة، وعلاء الدين الكركي.

والأسرى الذي أعيد اعتقالهم عام 2014 هم: نائل البرغوثي، وعلاء البازيان، وسامر المحروم، وناصر عبد ربه، وجمال أبو صالح، ونضال زلوم، ومجدي العجولي، وعبد المنعم طعمة، وعايد خليل، وعدنان مراغة، وطه الشخشير.

و5200 أسير يقبعون في سجون الاحتلال بينهم (36) أسيرة، و(170) طفلًا، و(1264) معتقلًا إداريًا، كما يبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (559) أسيرًا.

اقرأ/ي أيضًا: مهجة القدس لمصدر: اليوم حاسم لتحديد خوض الأسرى إضرابهم من عدمه

Exit mobile version