وحدات القمع الإسرائيلية تقتحم قسم 5 في سجن ريمون وتنقل الأسرى إلى نفحة

وكالات- مصدر الإخبارية:

اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، صباح الأحد قسم خمسة في سجن ريمون، وفقاً لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي في بيان مقتضب إن “وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم 5 في سجن ريمون، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن نفحة”.

يأتي ذلك بعد يومين من اقتحام نفس القسم من قبل وحدات القمع وشنها حملات تفتيش في غرف الأسرى الفلسطينيين.

وأغلقت إدارة السجون يوم الجمعة الماضي جميع الأقسام في ريمون عقب شروعها في عمليات التفتيش.

وأنشأ الاحتلال الإسرائيلي سجن ريمون عام 1971، فيما يشهد توتراً منذ بداية العام 2023 بموجب تعليمات أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تستهدف التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والنيل من كرامتهم.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) جلسة خاصة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وبحسب قناة كان العبرية فإن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.

وأشارت إلى أن الجلسة تأتي بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر(أيلول) الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: هيئة الأسرى: 135 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى

44 من أهالي أسرى غزة يتوجهون لزيارة أبناءهم في سجن نفحة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنه توجه 44 من أهالي أسرى قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، لزيارة أبنائهم في سجن نفحة الإسرائيلي.

وقالت اللجنة إنه “بتسهيل من اللجنة الدولية، توجه صباح اليوم من غزة 44 من أهالي الأسرى لزيارة 26 من ذويهم في سجن نفحة الصحراوي”.

ويقع سجن نفحة الصحراوي في جنوب شرق فلسطين، ويتضمن سجني “رامون” (الحديث) و”نفحة” (القديم)، يبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كم عن مدينة بئر السبع، و200كم عن مدينة القدس.

ويعتبر السجن من أشد السجون الإسرائيلية وأقساها، واستحدث خصيصاً للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون لإخضاعهم للموت التدريجي، وعزلهم عن بقية السجون الأخرى

ويواصل الاحتلال منع أكثر من 100 أسير من قطاع غزة إضافة إلى مئات الأسرى من الضفة والقدس من زيارة ذويهم تحت ذرائع وأسباب واهية.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو (4900) أسير/ة، بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن (18) عامًا، إضافة إلى أكثر من (1000) معتقل إداريّ بينهم (6) أطفال، وأسيرتان.

وبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلون قبل توقيع اتفاق أوسلو (23) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985.

الاحتلال ينقل 120 أسيراً من سجن نفحة إلى عزل جماعي

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي شرعت صباح الأحد بنقل 120 أسيرًا، من ذوي المحكوميات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي أقامته خصيصا للأسرى الذين تصنفهم بالخطيرين أمنياً.

وذكرت الهيئة والنادي في بيان، أنّ عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية، وضرب أي حالة استقرار يحاول أن يخلقها الأسرى في إطار مواجهات عمليات التًنكيل التي يتعرضون لها، وسياسات وإجراءات إدارة السّجون.

وأضافا أنّ عملية النقل استهدفت الأسرى الذين جرى نقلهم في بداية العام 2023 من سجن هداريم إلى نفحة.

واكدا أن عمليات النقل الجماعي، تأتي في إطار سياسة ممنهجة، سعت لها إدارة السّجون، تحديدًا في ظل حالة المواجهة الموحدة التي يحاول الأسرى ترسيخها، لصد العدوان التي تسعى إليه حكومة الاحتلال الفاشية بقيادة المتطرف إيتمار بن غفير وبعد مرور فترة وجيزة من الزيارة التي نفّذها لسجني النقب وعوفر.

ولفتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو وبن غفير تعلم أن المساس بالأسرى في السّجون الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار حالة المواجهة في السّجون وتصاعدها.

ودعت الهيئة والنادي إلى أوسع اصطفاف شعبي ورسمي وعدم ترك الاسرى وحيدين في هذه المعركة التي لن تقتصر على السجون.

يذكر أن سجن عوفر هو الوحيد المقام على الأراضي المحتلة عام 1967، وللمرة الأولى منذ توقيع اتفاقية أوسلو، يحتجز فيه أسرى من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، وقادة الحركة الأسيرة.

اقرأ أيضاً: يديعوت أحرونوت: بن غفير أبلغ مصلحة السجون رسمياً بقرار تقليص زيارات الأسرى

شرعت بعمليات تفتيش.. قوات القمع تقتحم سجن نفحة

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت سجن نفحة، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة في أقسامه.

وأورد نادي الأسير بأن قوات القمع ما تسمى بوحدات “اليماز” اقتحمت غرفة رقم (81) في قسم (13) في سجن نفحة، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة.

ولفت إلى أن هذا القسم يقبع فيه الأسرى الذين جرى نقلهم أخيرًا من سجن عسقلان إلى سجن نفحة.

وتابع “أسرى عسقلان الذين جرى نقلهم إلى نفحة تعرضوا لعمليات تنكيل كما وتعرضت مقتنياتهم للتخريب”.

وتنتهج إدارة السجون عمليات الاقتحام لعدة أهداف، أهمها ضرب أي حالة استقرار يحاول الأسير أن يخلقها داخل السجن، ومحاولتها المستمرة التنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.

وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلًا، منهم 19 معتقلًا إداريًا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرًا صحافيًا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض.

44 من أهالي أسرى غزة يزورون أبنائهم بسجن نفحة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت لدفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في السجون.

وقالت اللجنة إنه توجه 44 من أهالي الأسرى؛ لزيارة 26 من أبنائهم في سجن نفحة بصحراء النقب؛ عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.

يشار إلى أنّ الاحتلال يمنع أهالي نحو 90 أسيرًا ينتمون لحركة حماس من زيارة أبنائهم منذ سنوات؛ للضغط عليها في ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى كتائب القسام.

وأسبوعيًا، يُنظم أهالي الأسرى اعتصامًا أمام مقرات الصليب الأحمر في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

ويعتقل جيش الاحتلال 4400 فلسطيني الضفة الغربية والقدس منذ مطلع العام الحالي؛ بينها 619 طفلًا و78 سيدة.

إدارة السجون تنقل الأسير نائل البرغوثي من سجن نفحة إلى الجلمة

رام الله-مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بنقل إدارة سجون الاحتلال الأسير نائل البرغوثي من سجن “نفحة” إلى معتقل “الجلمة”، مشيرا إلى عدم توفر معلومات إضافية حول أسباب نقله.

وحمل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير البرغوثي البالغ من العمر (65 عاماً)، واعتبر أن عملية نقله تأتي في إطار عمليات التّنكيل والانتقام المتواصلة بحقّه منذ أكثر من أربعة عقود.

يُشار إلى أن الاحتلال منع زوجته وشقيقته من زيارته مؤخراً، علماً أنه لم يتبق من عائلته من الدرجة الأولى سوى شقيقته وزوجته، يمكنهما زيارته.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن القائد البرغوثي: _

ولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في الـ 23 من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1957، واُعتقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد و(18) عاماً، وعلى مدار (34) عاماً، قضاها بشكلٍ متواصلٍ، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

في الثامن عشر من تشرين الأول(أكتوبر) عام 2011، وضمن صفقة تبادل “وفاء الأحرار” أفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة إيمان نافع.

وفي الثامن عشر من حزيران(يونيو) 2014، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً، إلى جانب العشرات من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد.

وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي.

وخلال العام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، حيث حرمه الاحتلال مجددًا من وداع أحد أحبائه، كما وفقد سابقًا والديه وحرمه كذلك من وداعهما.

أمضى البرغوثي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة وبلغ مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 43 عاماً.

اقرأ/ي أيضا: هيئة شؤون الأسرى تستنكر حركة تنقلات مفاجئة في المعتقلات

مركز فلسطين: سجون الجنوب تحولت لأفران حارقة ومعاناة الأسرى تتضاعف

غزة-مصدر الإخبارية

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة القابعين في سجون الجنوب، يعيشون هذه الأيام ظروف صعبة وقاسية للغاية، في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة، حيث تحولت غالبية السجون إل ما يشبه الأفران الحارة.

وأوضح مركز فلسطين أن الغرف التي يقبع بها الاسرى مغلقة من كافة الجهات ولا يدخلها الهواء، مع عدم وجود وسائل تهوية مناسبة، والمراوح القليلة الموجودة بالغرف تُخرج هواء ساخن وملتهب مما يزيد من معاناة الأسرى وخاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، كذلك ساحات الفورة لا يستطيع الاسرى الخروج إليها نظراً للحرارة المرتفعة.

وأشار إلى أن الأسرى الأكثر معاناة من موجة الحر الذين يقبعون في سجون الجنوب وهي (النقب، وريمون، ونفحه، و ايشل) وتضم ما يقارب من نصف عدد الأسرى، حيث تقع في منطقة صحراء النقب، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة والرطوبة إلى معدلات كبيرة جداً، حيث وصفها الاسرى كأنها قطعة من جهنم، وأن أجسادهم تشوى بفعل الحرارة الشديدة كأنهم في أفران مشتعلة.

وحذر مدير المركز رياض الأشقر من تداعيات ارتفاع الحرارة على الأسرى، حيث يخشى من إصابة بعضهم بضربات شمس أو حالات إغماء وضيق في التنفس نتيجة درجة الحرارة والهواء الساخن، مشيراً إلى أن هذه الظروف تزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى، وتزيد من معاناتهم لا سيما في ظل عدم توفر رعاية طبية حقيقة، وممارسة سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء بحقهم.

اقرأ/ي أيضا: معاناة الأسرى تتفاقم.. أسرى الجهاد يعتصمون في ساحة سجن النقب

وكشف الأشقر أن الأسرى لا يجدون في مثل هذه الظروف المناخية الاستثنائية ما يخفف عنهم من وطأة هذا الحر سوى الماء الذي يبللون به ملابسهم بشكل مستمر ويرشونه على أرضيات الغرف والممرات وحتى على فراشهم، حيث لا تكترث إدارة سجون الاحتلال لحالهم في مثل هذه الظروف، بل تعاقبهم في بعض الأحيان بمصادرة المراوح التي لديهم، وتمنع إدخالها في العديد من الأقسام كإجراءات عقابية.

وأكد أن درجات الحرارة وصلت في السجون التي تقع في صحراء النقب إلى حوالي 50 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة متفاقمة لهم، ولم يستطيعوا الخروج الى ساحات الأقسام او الفورة، وهذه الاوضاع الصعبة تضاف إلى ظروفهم القاسية أصلا نتيجة ممارسات الاحتلال القمعية، والعقوبات المفروضة عليهم.
ونبه إلى وجود خطورة على حياة الأسرى خاصة في سجن النقب، حيث أن هذه الاجواء الحارة والجافة في المناطق الصحراوية تدفع بخروج الزواحف والحشرات الخطيرة والسامة، وأفاعي الصحراء القاتلة والقوارض والعقارب، والتي من السهل أن تصل إلى أقسامهم وخيامهم، وتسبب خطر على حياتهم، في ظل استهتار الإدارة بحياتهم، داعيا المؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية الأسرى من تداعيات الأحوال الجوية، والتي تضاف الى ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى والتي تزيد من حجم معاناتهم.

 

42 من ذوي أسرى قطاع غزة يزورون 25 من أبنائهم بسجن نفحة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الأسرى والمحررين، إنه توجه فجر اليوم نحو (42) مواطنًا من ذوي أسرى قطاع غزة لزيارة نحو (25) أسيرًا من أبنائهم في سجن نفحة الصحراوي.

وأضافت الوزارة “أن طاقمها رافق الأهالي لحظة انطلاقهم من أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة ضمن برنامج (مؤازرة) الذي تنفذه الوزارة، لدعم ومؤزارة ذوي الأسرى والتخفيف من معاناتهم”.

ويقع في سجن رامون بالقرب من سجن نفحة بصحراء النقب، ويتواجد فيه نحو 250 أسيرًا في داخل قسمين.

وبلغ عدد الأسرى من قطاع غزة 190، بينهم 26 محكومًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، و31 مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا بشكل متواصل.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، بينهم 160 طفلًا، و29 امرأة، ونحو ألف معتقل إداري، فيما استشهد 236 أسيرًا نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.

اقرأ/ي أيضًا: الأسير محمد أبو الرب من جنين يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلال

ظروف صعبة للأسرى في سجن نفحة

رام الله- مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الوضع المأساوي والظروف الصعبة التي يواجهها الأسرى في عزل نفحة، قد تجاوزت أبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.

وبحسب وكالة وفا نقل محامي الهيئة يوسف متيا، صورة واضحة وتفاصيل دقيقة تعكس وضع عزل “نفحة”.

وجاء ذلك على لسان الأسير حسن فهد عرار (41 عاما) من رام الله، والمعزول منذ 18/5/2023، بحجة خطاب ألقاه وقت التخطيط لإضراب في سجن “عوفر”.

وجاء الوضع كما وصفه الأسير كالتالي:

قسم العزل يفتقر إلى كل مقومات الحياة، والأكل سيئ جدا.
في حال الصراخ أو التطبيل على الباب، يُخرجون الأسير إلى غرفة، ويبقونه مكبل اليدين والرجلين 24 ساعة.
يتعرض الأسرى للضرب والاعتداء على أقل الأشياء.
تم سحب أغراض الأسرى كافة، حتى الأوراق والأقلام.
حرمان الأسرى من الفورة معظم الأحيان.
يتم إحضار الفرشة من الـ10 مساءً إلى الـ10 صباحا، وبعدها يسحبونها طوال النهار، حتى في الليل تكون الفرشة دون وسادة أو أغطية.
حاول أسرى العزل الاحتجاج على ظروف عزلهم السيئة، فقامت إدارة السجن بتغريمهم بمبلغ قدره 450 شيكلا، وحرمانهم من الكانتينا والزيارات لمدة شهرين، وفي كل مرة يرفض الأسرى الوقوف على العدد يغرمون مبلغ 250 شيقلا.
عند موعد الاستحمام، يقف السجانون على الشباك.
إهمال طبي متعمد بحق الأسرى المعزولين كافة.
هناك أسير اسمه أحمد الشنب يُضرب ويُسحب يوميا، إذ إنه معزول بسبب خطبة جمعة ألقاها.
الأسير شادي إبراهيم عموري من مخيم جنين، بالعزل منذ 52 يوما، دون سبب يُذكر.
الأسير معز حسين معزول، ووضعه أيضاً سيئ جدا.
الأسير أحمد الشمالي الذي رُزق بأربعة توائم من نطفة مهرّبة، تعرض للتغريم والعقوبات والمعاملة السيئة بسبب تهريبه للنطفة.

يحتجز فيه 110 أسرى.. قوات القمع تقتحم سجن نفحة

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قمعت قسم “3” في سجن نفحة الصحراوي، تزامنًا مع عمليات تفتيش في القسم الذي يحتجز فيه 110 أسرى فلسطينيين.

وأوضح نادي الأسير أن قوات القمع الإسرائيلية قمعت عددًا من الأسرى في سجن نفحة، وسادت حالة من التوتر الشديد أجواء السجن.

جاء ذلك في ضوء استعدادات المعتلقين الإداريين لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، يوم الأحد المقبل، رفضًا للاعتقال الإداري.

يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الاحتلال في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلًا فلسطينيًا إداريًا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علمًا أنّ 80 بالمئة من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إداريّة.

Exit mobile version