احتجاجات في عدة عواصم رفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

عواصم_مصدر الإخبارية:

على غرار الجامعات الأمريكية، يواصل متظاهرون في عدة عواصم حول العالم الاعتصام في الجامعات احتجاجا على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار.

ويطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات لقطاع غزة، ودعوا الحكومات الغربية إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، ووقف أي تعاون معها.

ففي الولايات المتحدة، يتصاعد الاحتقان في الجامعات الأميركية التي تشهد مظاهرات متزايدة ضد العدوان على قطاع غزة، حيث نُظمت في عدد من الجامعات المرموقة عالميا، مثل، “هارفرد، وكولومبيا، برنستون”، فيما تهدد السلطات الأميركية بإرسال قوات أمنية، لتفريقها في كل مرة.

وقد صوت مجلس جامعة “كولومبيا” الأميركية بالموافقة على قرار يدعو إلى إجراء تحقيق مع إدارة الجامعة، متهما إياها بانتهاك البروتوكولات المعمول بها، وتقويض الحرية الأكاديمية، عقب اعتقال أكثر من 100 طالب متظاهر خلال الأيام الماضية، بسبب احتجاجهم على استمرار العدوان على قطاع غزة.

ويدعو القرار أيضا إلى إنشاء فريق عمل في مجلس الجامعة للتحقيق في عملية صنع القرار بالجامعة.

وفي سياق متصل، نصب طلبة مؤيدون للقضية الفلسطينية مخيما احتجاجا على حرب غزة، في جامعة نورث كارولاينا.

كما أصدرت قاضية محكمة مقاطعة ديكالب الأمريكية أمرا بإطلاق سراح جميع الطلبة والمدرسين المعتقلين من جامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية.

يذكر أن جامعتي “جورج تاون”، و”جورج واشنطن” بالعاصمة الأميركية واشنطن، انضمتا إلى الاحتجاجات المنددة بالعدوان على قطاع غزة.

وفي فرنسا، اعتصم عدد من الطلبة داخل مبنى جامعة “سيانس بو” في العاصمة الفرنسية باريس، تنديدا بانتهاكات الاحتلال بحق شعبنا، مرددين هتافات داعمة لشعبنا الفلسطيني، ورفعوا العلم الفلسطيني على النوافذ وفوق مدخل المبنى، وعدد منهم وضعوا الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزا للتضامن مع غزة.

وطالب المحتجون إدارة الجامعة بإدانة تصرفات إسرائيل في ترديد لصوت احتجاجات مماثلة في جامعات أميركية.

وبألمانيا، أزالت الشرطة الألمانية الخيام التي نصبها متظاهرون خارج مبنى البرلمان، وابعدتهم بالقوة، وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.

وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.

إلى ذلك، تجرى في بريطانيا تظاهرات بشكل منتظم كل يوم سبت، وتكون في لندن، وفي مدن أخرى، يحضرها عشرات الآلاف من الأشخاص.

ويقول مدير مركز السياسة البريطانية في جامعة “هال مات بيتش”، في تصريحات صحفية، إن أحد أسباب انخفاض الاحتجاجات العنيفة داخل الحرم الجامعي في بريطانيا، مقارنة مع ما يحصل في الولايات المتحدة، بسبب أنها غالبية التظاهرات التي تحصل في بريطانيا مؤيدة للفلسطينيين، وهي تحصل كل يوم سبت.

وخرج العشرات من طلاب جامعة لندن في مظاهرات تضامنية مع غزة، ودعما لزملائهم من طلاب الجامعات الأميركية.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن قصف 25 هدفاً بغزة خلال 24 ساعة

نيوزيلندا: الكارثة في غزة يجب أن تنتهي فوراً

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز إن الكارثة التي تعيشها غزة يجب أن تنتهي فورا، وألا تستمر إلى يوم آخر ولا حتى ساعة إضافية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الجمعة، عقده مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في إسطنبول.

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد وزير الخارجية النيوزيلندي أن بلاده تدعم حل الدولتين منذ مدة طويلة داعيا لإنهاء الحرب اليوم.

وأشار بيترز إلى أنهم يدعمون حل الدولتين من أجل تحقيق السلام الدائم، وأنّهم يعتقدون بأن الاعتراف بدولة فلسطين سيتم بعد تطبيق الحل.

وشدد وزير الخارجية النيوزيلندي على أن “الكارثة في غزة لا ينبغي أن تستمر ليوم آخر ولا لساعة أخرى”.

اقرأ/ي أيضا: مشروع قرار أمريكي لوقف الحرب على غزة أمام مجلس الأمن

شكوى قضائية ضد جامعة كولومبيا بعد اعتقال طلاب مناهضين لحرب غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

رفعت منظمة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين شكوى اتحادية متعلقة بالحقوق المدنية ضد جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، عقب اعتقال عشرات المحتجين المناهضين لحرب غزة الأسبوع الماضي بعد استدعاء الجامعة الشرطة لفض المتظاهرين الذين أنشأوا مخيما في حرم الجامعة.

وحثت منظمة “فلسطين القانونية”، وهي جهة تسعى إلى حماية الحق في التحدث علنا نيابة عن الفلسطينيين في الولايات المتحدة، وزارة التعليم على التحقيق في ممارسات الجامعة التي تتهمها بالتمييز ضد المؤيدين للفلسطينيين.

وكانت جامعة كولومبيا حاولت، الأسبوع الماضي، فض مظاهرات بالقوة في الحرم الجامعي عندما أقدمت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق على خطوة استثنائية باستدعاء شرطة مدينة نيويورك لدخول الحرم الجامعي، ما أثار غضب العديد من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

واعتقل أكثر من 100 شخص وهو ما أعاد ذكريات المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام في الجامعة قبل أكثر من 50 عاما.

وتتواصل الاحتجاجات منذ ذلك الحين في جامعة كولومبيا لتمتد إلى جامعات أمريكية أخرى حيث اعتقلت السلطات المئات في الأسبوع الماضي.

وأرجأت جامعة كولومبيا الموعد النهائي المحدّد الجمعة للطلاب المعارضين للحرب في غزة، لفضّ الاعتصام في الحرم الجامعي.

وتراجع مكتب رئيسة الجامعة عن المهلة التي حدّدها لتفكيك الخيام التي نصبها حوالى 200 طالب مؤيّد للفلسطينيين.

وقال مكتب رئيسة الجامعة مينوش شفيق في بيان “لقد أحرزت المفاوضات تقدّماً وتستمرّ كما هو مخطّط لها”.

وأضاف “لدينا مطالبنا، ولهم مطالبهم”، نافياً طلب تدخّل الشرطة.

وقالت إحدى الطالبات المشاركة في التظاهرة المؤيدة للفلسطينيين، مقدّمة نفسها باسم ميمي، “إنّهم يصفوننا بالإرهابيين، ويتعاملون معنا على أنّنا عنيفون. لكنّ الأداة الوحيدة التي نملكها هي أصواتنا”.

اقرأ/ي أيضاً: شرطة نيويورك تعتقل أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية تستقيل احتجاجا على سياسة غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

استقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الناطقة باللغة العربية، بسبب معارضتها لسياسة واشنطن المتعلقة بالحرب في غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة غريط كانت أيضًا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي “لينكدإن”: “لقد استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عامًا من الخدمة المتميزة في معارضة سياسة الولايات المتحدة في غزة”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في المؤتمر الصحفي يوم الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لقواها العاملة لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

وقبل شهر تقريبًا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال مسؤول وزارة الخارجية جوش بول في أكتوبر/تشرين الأول.

وكان طارق حبش، وهو مسؤول كبير في وزارة التعليم الأميركية، وهو أميركي من أصل فلسطيني، قد استقال من منصبه في كانون الثاني/يناير.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي جزء من وزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى “قناة المعارضة” الداخلية بوزارة الخارجية.

الاتحاد الأوروبي يصوت لصالح قرار ضد إيران

وكالات – مصدر الإخبارية

وفي تصويت غير مسبوق، وافق البرلمان الأوروبي يوم الخميس على قرار ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأدان القرار إيران لهجومها على إسرائيل وعزز الالتزام الأوروبي بأمن دولة إسرائيل.

وأشاد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس بالبرلمان الأوروبي لتصويته لصالح القرار. ويأتي ذلك بعد قرار الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين الماضي بفرض عقوبات على إيران من أجل الحد من إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وقال كاتس: “نجاح سياسي إسرائيلي آخر وضربة أخرى لإيران”. وأضاف: “إننا نعمل على تشديد الخناق على عنق الأخطبوط الإيراني. والعالم يدرك أن إيران بحاجة إلى إيقافها الآن قبل فوات الأوان”.

تمت الموافقة على القرار بأغلبية كبيرة بلغت 357 صوتًا مقابل 20 صوتًا معارضًا.

النقاط الرئيسية للقرار

ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات التالية: إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية؛ وتوسيع العقوبات على إيران، بما في ذلك النفط والمصارف التابعة للنظام؛ والاعتراف بعدم امتثال إيران للاتفاق النووي ومنحها إنذاراً للامتثال لاتفاق قرار مجلس الأمن رقم 2231؛ والاعتراف بدور إيران في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حماس؛ والدعوة إلى تطبيق القرار 1701 في لبنان (وقف الأعمال العدائية لحزب الله وانسحابه فوق نهر الليطاني).

وهذا القرار يظهر بوضوح الموقف الأوروبي تجاه إيران، ويظهر بالوكالة دعمها لإسرائيل.

وشرح وزير الخارجية إسرائيل كاتس بالتفصيل التصويت قائلاً: “إن العالم الحر يدرك أن إيران هي أكبر خطر على النظام والسلام الإقليمي والعالمي وأكبر مصدر للإرهاب في العالم. النظام القاتل في طهران ينتهك الاتفاق النووي ويتطور”. الصواريخ الهجومية، وتصدر الثورة الشيعية إلى الشرق الأوسط بأكمله وأوروبا عبر الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية.

“يعد قرار البرلمان الأوروبي علامة فارقة. وسنعمل على فرض عقوبات معوقة على إيران والحد من عدوانها. أهنئ البرلمان الأوروبي على الإعلان المهم وغير المسبوق اليوم وأدعو جميع القادة الأوروبيين إلى التصرف وفقًا لذلك. يتعين على إيران أن يجب إيقافه الآن – قبل فوات الأوان.”

ونشر وزير الخارجية يسرائيل كاتس على موقع اكس ردا على التصويت. وردا على منشور نشره آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء، كتب كاتس باللغة الفارسية: “اليوم، اتخذ البرلمان الأوروبي قرارا ساحقا ضد النظام الإيراني، الذي هو رأس الأفعى. ولم تعد الدعاية الكاذبة والممولة ضد إسرائيل تجدي نفعا. هذا هو الفشل السياسي، وهذه مجرد بداية القصة”.

ورحب المؤتمر اليهودي الأوروبي بقرار البرلمان الأوروبي. إن الدور المركزي لإيران في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بأكمله واضح للجميع، ونحن نرحب بقرار البرلمان الذي يشير إلى هذه الحقيقة. وقال رئيس المركز اليهودي الأوروبي أرييل موزكانت: “لقد حان الوقت لاستبعاد الجمهورية الإسلامية بشكل كامل من الساحة الدولية وفرض عقوبات مستهدفة”.

وخلص موزيكانت إلى أن “تهديد إيران لا يقتصر على إسرائيل والشرق الأوسط برمته فحسب، بل يشمل أيضا جميع الديمقراطيات الغربية”.

 

بلجيكيا تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية استشهاد مواطن بلجيكي في رفح

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت الحكومة البلجيكية، اليوم الخميس، إن عامل إغاثة كان ضمن جهود المساعدات التنموية البلجيكية في قطاع غزة توفي في غارة إسرائيلية، مضيفة أنها استدعت السفير الإسرائيلي بشأن الحادث.

وقالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز في بيان إن عبد الله نبهان (33 عاما) وابنه البالغ من العمر سبع سنوات استشهدا بعد قصف للجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح الجنوبية.

وكان نبهان، الذي لم يتم الكشف عن جنسيته، يعمل لدى وكالة إينابيل البلجيكية لمساعدة الشركات الصغيرة.

وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “سأستدعي السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول والمطالبة بتفسير”.

وبحسب الحكومة في بروكسل، قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص في الغارة على مبنى كان يسكنه حوالي 25 شخصًا، بينهم نازحون من أجزاء أخرى من قطاع غزة.

وقال جينيز: “إن القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية والمدنيين الأبرياء يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية وقواعد الحرب”.

بيان مشترك ل 18 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين

وكالات – مصدر الإخبارية

أصدرت الولايات المتحدة، إلى جانب زعماء 17 دولة يحتجز مواطنوها رهائن في غزة، بيانا مشتركا يوم الخميس للمرة الأولى خلال الصراع، يدعو حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

وقال مسؤول كبير في الإدارة إن مجموعة الدول حاولت إصدار بيان مشترك في وقت سابق خلال الحرب لكنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق بسبب اختلاف وجهات النظر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال البيان “ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغزة منذ أكثر من 200 يوم فورا. ومن بينهم مواطنونا”. وأضاف أن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي يثير قلقاً دولياً”.

وقال المسؤول إن نسخة البيان المشترك التي صدرت يوم الخميس كانت قيد الإعداد خلال الأسبوعين الماضيين.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الصفقة المطروحة على الطاولة والتي من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة بمجرد إطلاق سراح النساء والجرحى وكبار السن والمرضى، أصبحت جاهزة للتنفيذ، وقد رفضت حماس ذلك.

ووقع البيان زعماء الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة.

وبحسب البيان، قال الزعماء إنهم يؤكدون على الاتفاق المطروح على الطاولة والذي من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري ومطول لإطلاق النار، وتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية الضرورية، ويؤدي إلى نهاية موثوقة للأعمال العدائية.

وبحسب البيان، “سيتمكن سكان غزة من العودة إلى منازلهم وأراضيهم مع الاستعدادات المسبقة لضمان المأوى والمؤن الإنسانية”.

ونفى المسؤول المزاعم القائلة بأن إسرائيل تمنع الصفقة.

وقال المسؤول إن الاتفاق الأمريكي كان موضوعا رئيسيا في المحادثة الأخيرة التي أجراها الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل أسبوع تقريبا، وإن الإسرائيليين وافقوا تماما على هذا الاقتراح.

وأضاف أن ما ردته حماس لم يكن ردا بناء على الإطلاق.

وقال المسؤول إن قادة حماس في الخارج يقولون كل أنواع الأشياء، لكن صناع القرار موجودون داخل غزة، ويعيشون في أعماق الأرض ويحتجزون الرهائن.

وقال المسؤول “الحقيقة الجوهرية هي أن هناك اتفاقا مطروحا على الطاولة. وهو يلبي تقريبا كل مطالب حماس بما في ذلك العناصر الرئيسية التي تحدثت مع أحدها للتو.” “وما يتعين عليهم القيام به هو إطلاق سراح الفئة الضعيفة من الرهائن لتحريك الأمور.”

وأصدر منتدى الرهائن وأسرهم ردا على البيان المشترك، جاء فيه: “نرحب ببيان زعماء العالم الداعي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، والذي يضع قضيتهم في مقدمة أولويات العالم، ويدعو إلى قادة آخرين للانضمام إلى هذه الدعوة.

“إن هذا البيان هو ثمرة العمل الجاد الذي قام به أهالي المختطفين في الأشهر الأخيرة، أمام صناع القرار من كل أنحاء العالم، بهدف إعادتهم جميعا إلى وطنهم، من هم على قيد الحياة لإعادة تأهيلهم وتأهيلهم”.

“إننا ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم. ومن بينهم مواطنونا. إن مصير المختطفين والسكان المدنيين في غزة، المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقاً دولياً.

“وسنؤكد على أن الاتفاق المرتقب لإطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة، الأمر الذي سيسهل إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية التي سيتم توفيرها في جميع أنحاء غزة ويؤدي إلى نهاية موثوقة للأعمال العدائية. السكان سيتمكن سكان غزة من العودة إلى منازلهم وأراضيهم مع الاستعدادات الأولية التي تضمن الحماية في ظل الظروف الإنسانية”.

 

منظمة “آكشن إيد” الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة آكشن إيد الدولية من أن تصبح غزة مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الإنسانية.

وأوضحت منظمة “آكشن إيد”، في بيان صدر اليوم الخميس، أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، إذ تم قتل 10,000 امرأة في غزة، من بينهن نحو 6,000 من الأمهات، حسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقالت: لا يوجد مكان آمن في غزة من الموت والدمار، حيث تم قتل ما لا يقل عن 18 طفلاً خلال الغارات الجوية على رفح في نهاية الأسبوع، حسب التقارير الصادرة، بالإضافة إلى امرأة حامل تمكن الأطباء من إنقاذ طفلتها عبر عملية قيصرية طارئة.

وأشارت إلى أنه تم شن الغارات الجوية المكثفة بشكل خاص في رفح ودير البلح ومدينة غزة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ما أدى إلى لجوء مئات الآلاف من الأشخاص إلى هناك خوفًا على حياتهم.

وأوضحت المؤسسة الدولية أن النساء والفتيات تأثرن بالأزمة في غزة بطرق فريدة خلال الأيام الـ200 الماضية، فهناك فقط ثلاثة مستشفيات قادرة حاليًا على توفير رعاية الأمومة من أصل 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، وتضطر النساء الحوامل إلى الولادة دون رعاية كافية أو إمدادات طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومسكنات الألم وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما يؤدي النقص الشديد في الغذاء إلى إصابة العديد من النساء بسوء التغذية، لدرجة أنهن غير قادرات على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة، في حين تتعرض بعض الأمهات الحوامل للإجهاض في وقت متأخر جدًا من حملهن نتيجة لسوء التغذية.

وتابعت: يضطر ما يقدر بنحو 690,000 امرأة وفتاة إلى التعامل مع الدورة الشهرية كل شهر وسط نقص حاد في مستلزمات الدورة الشهرية والمياه النظيفة والصابون والمراحيض والخصوصية، ويشير تقرير حديث صدر عن “الأونروا” إلى أن النساء والفتيات هن من بين المعتقلين الذين تم اعتقالهم في غزة، كما يشير إلى أنهن تعرضن لسوء المعاملة، بما في ذلك احتمالية التحرش، والعنف الجنسي، على يد القوات الإسرائيلية.

وعلى الرغم من تحذير الخبراء من أن المجاعة وشيكة في قطاع غزة، فإن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تزال أقل من الكمية المطلوبة. ويُظهر تحليل للبيانات التي جمعتها “الأونروا” أن معدل شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة بشكل يومي خلال شهر نيسان حتى الآن، بلغ 191 شاحنة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح، وهو أقل بكثير من معدل الشاحنات التي كانت تدخل قطاع غزة قبل 7 تشرين الأول، حيث كان يدخلها 500 شاحنة يوميا، ولم يتم إدخال سوى القليل من المساعدات لفترة طويلة، لدرجة أن منظمة أوكسفام تقدر أن قطاع غزة يحتاج في الوقت الحالي إلى 1500 شاحنة يوميا لتعويض النقص.

ولا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون مخاطر وأخطارًا غير مقبولة عند تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة، وبعد مرور أسبوع فقط على مقتل سبعة من عمال الإغاثة بشكل مأساوي في غارة جوية، قالت “اليونيسف” إن إحدى قوافلها أصيبت بالذخيرة الحية أثناء انتظارها عند نقطة تفتيش. وفي الوقت نفسه، لا تزال المساعدات ممنوعة من الوصول إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.

تم رفض 41% من البعثات الإنسانية إلى شمال غزة، في الفترة ما بين 6 و12 نيسان، حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر المجاعة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إن البعثة الأخيرة إلى المستشفيات في شمال غزة تمت بشكل جزئي فقط، وتم الانتهاء منها بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش، والأعمال العسكرية المستمرة.

ونوهت إلى أنه إذا كان هناك أي أمل في تجنب المجاعة في غزة، فإن من الضروري زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير وفوري، وإتاحة الوصول الكامل إليها لإيصالها إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

وشددت على ضرورة حماية عمال الإغاثة والبنية التحتية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي على الإطلاق استهدافهم، وعلى جميع الدول المانحة التي لم تستأنف تمويلها للأونروا بعد، إعادة تمويل “الأونروا” بشكل فوري، كونها أكبر منظمة إنسانية فاعلة في غزة، تمثل شريان حياة لسكان القطاع.

وطالبت بإجراء تحقيق كامل دون تأخير في المقبرة الجماعية التي اكتُشفت في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، حيث دُفن فيها 300 شهيد، منوهة إلى أن المدى الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان والرعب في غزة لم يتم الكشف عنه بشكل كامل بعد.

وأكدت أن حجم المساعدات التي تصل حاليا إلى قطاع غزة لا يزال غير كاف على الإطلاق، على الرغم من الحاجة الماسة والملحة إلى تلك المساعدات، لذلك تجب زيادة حجم الإغاثة الإنسانية بشكل كبير وفوري.

اقرأ/ي أيضاً: غالانت: سنقوم بإغراق غزة بما يزيد على 500 شاحنة من المساعدات يومياً

إعتقال طلبة بجامعة جنوب كاليفورنيا خلال إحتجاج مناهض لحرب غزة

وكالات_مصدى الإخبارية:

إعتقلت الشرطة الأميركية في ولاية لوس أنجلوس عشرات الطلبة من جامعة جنوب كاليفورنيا خلال الاحتجاج المناهض للحرب الإسرائيلية على غزة.

وبحسب تقارير أمريكية، إعتقلت شرطة لوس أنجلوس 93 شخصا خلال احتجاج في الجامعة.

من جانبها أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا، إغلاق بوابات الحرم الجامعي، وأخذ إجراءات لتقييد زيادة حجم الاحتجاج.

وأشارت إلى أن الإغلاق يأتي بسبب الاحتجاجات المستمرة.

واتسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة، في عدة جامعات أميركية.

وواصل الطلبة في جامعة كولومبيا في نيويورك اعتصامهم المفتوح في مخيم نصبوه بالجامعة منذ 8 أيام.

وأمهلت إدارة الجامعة الطلبة 48 ساعة لإنهاء اعتصامهم، فيما كانت الشرطة الأميركية قد اعتقلت 100 منهم يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضاً: الحوثيون يطلقون 4 صواريخ مضادة للسفن تجاه خليج عدن والبحر الأحمر

سيناتور أمريكي: إسرائيل تخوض حرباً مع كل الشعب الفلسطيني

واشنطن-مصدر الاخبارية:

قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بيرني ساندرز إن إسرائيل ليست في حرب مع حماس فحسب بل تخوض حربا مع الشعب الفلسطيني بطريقة متهورة وغير أخلاقية.

وأضاف ساندرز في تصريح أن هذه الحرب لم تعد حربا ضد منظمة إرهابية تدعى حماس بل إنها تشن بهدف تدمير نسيج الحياة الفلسطينية.

وأشار إلى أن إسرائيل دمرت بشكل منهجي نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة.

وتابع أن “26 من أصل 37 مستشفى في غزة أصبحت تماما خارج الخدمة والمستشفيات المتبقية لا تعمل إلا بشكل جزئي”.

وأردف “يمكننا التظاهر بأن إسرائيل اليوم هي نفسها التي نعرفها قبل 20 أو 30 عاما ولكن الواقع ليس كذلك”.

وقال إن “وزير الأمن الإسرائيلي الحالي ايتمار بن غفير دعا إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة بشكل قسري، والعديد من المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة”.

وختم بأن “معارضة الأميركيين لمزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل ربما مرده تصريحات بعض قادتها”.

اقرأ أيضاً: مستوطنون يقتحمون الأقصى تزامناً مع إغلاق للمسجد الإبراهيمي

Exit mobile version