بلجيكيا تدعو إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

في ظل التقارير التي تتحدث عن فرض عقوبات جديدة على كتيبة نتساح يهودا والمستوطنين والحرس الثوري الإيراني والمنظمات والناشطين اليمينيين البارزين الذين يحرضون على الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، انضمت بلجيكا إلى الدعوات وقدمت تصريحات محددة حول هذا الموضوع.

قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب، إن “العقوبات على المستوطنين العنيفين ليست كافية، يجب أن نفرضها على من يسلحهم ويحميهم، ومن يزودهم بالسلاح”. وأضافت “لقد حان الوقت لكي يرى الاتحاد الأوروبي نفسه على أنه يعزز عملية السلام، ونحن ننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك. إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو خطوة حاسمة نحو حل الدولتين ونحن على استعداد للترحيب بأي اتفاق”. وأضافت “مبادرة في هذا الشأن”.

علاوة على ذلك، أكدت وحذرت لحبيب من أنه “لا يكفي الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن وتوصيل المساعدات إلى غزة بينما يستمر القتل. ويجب ألا ننسى ما يحدث في غزة الآن، لأن هناك مأساة إنسانية يجب أن تتوقف”. وقال الوزيرة في وقت لاحق وأضافت: “يجب ألا نسمح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع في غزة”.

تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام أمريكية ودولية عن تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة على قطاع غزة، بشكل لافت يوم الإثنين، تزامناً مع تصاعد حملة قمع الشرطة وإدارات الجامعات هذه الحراكات بين فصل واعتقال وتنكيل.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي مع إقامة مخيم تضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، قبل أن تتسع لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة نيويورك (NYU) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ويال وغيرها.

ويطالب المشاركون في الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، بقطع العلاقات بين الجامعة والاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي تسببت بها.

وشكّلت الجامعات ميدانا رئيسيا للنقاش والتحركات على خلفية الحرب، خصوصا في ظل الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي.

وأمرت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، الإثنين، بأن تعطى الدروس عبر الإنترنت، بعد اضطرابات شهدها حرم الجامعة، بينما امتدت الاحتجاجات إلى غيرها في الولايات المتحدة، وذلك تحديا لقرار الطلاب بالاعتصام والاحتجاج على الدعم الأميركي لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى أسرة جامعة كولومبيا، أشارت شفيق إلى ضرورة “إعادة إطلاق” الدروس. وقالت “مدى الأيام الأخيرة، كانت هناك العديد من الأمثلة على الترهيب والسلوكيات القائمة على المضايقات في حرمنا”.

وأضافت “اللغة المعادية للسامية، حالها حال أي لغة أخرى تستخدم لإيذاء وتخويف الناس، غير مقبولة وسيتم اتّخاذ إجراءات مناسبة. من أجل خفض التصعيد في مشاعر الضغينة ومنحنا جميعا فرصة التفكير في الخطوات المقبلة، أعلن أن جميع الدروس ستعطى عبر الإنترنت الإثنين”.

وبدأ المتظاهرون حراكهم الاحتجاجي الأسبوع الماضي، داعين الجامعة لفض علاقتها بالشركات المرتبطة بإسرائيل، وإلغاء نشاطات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ومؤسسات أكاديمية إسرائيلية.

وتم توقيف أكثر من مئة منهم بعدما دعت سلطات الجامعة الشرطة للحضور إلى الحرم الجامعي الخاص، الخميس، في خطوة يبدو أنها أدت إلى تصعيد التوتر ودفعت عددا أكبر من الأشخاص للمشاركة في التحرك نهاية الأسبوع.

وقالت ميمي إلياس، وهي طالبة في العمل الاجتماعي تمّ توقيفها سابقا، لوكالة “فرانس برس” الإثنين “سنبقى في مكاننا الى أن يتحدثوا إلينا ويستمعوا لمطالبنا”.

وتابعت “لا نريد معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام). نحن هنا من أجل أن يكون الجميع أحرارا”.

ورأى أستاذ الدراسات الكلاسيكية في الجامعة، جوزيف هاولي، أن كولومبيا استخدمت “الوسيلة الخاطئة” من خلال استدعاء الشرطة الى حرمها، وهو ما ساهم في “جذب عناصر أكثر تطرفا ليسوا جزءا من احتجاجات الطلاب”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاحتجاجات امتدت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ميشيغن فيما تم توقيف 47 شخصا على الأقل خلال تظاهرة في جامعة يال، الإثنين.

وذكرت شفيق بأنها ستنشئ مجموعة عمل تضم موظفي الجامعة في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي تجذب الطلاب وغيرهم على حد سواء.

وكتبت “علت أصوات خلافاتنا في الأيام الأخيرة. استغلها أفراد غير مرتبطين (بجامعة) كولومبيا قدموا إلى الحرم من أجل أجنداتهم الخاصة وضخموا هذه التوترات”.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، دان، الأحد “معاداة السامية”، مؤكدا أن “لا مكان لها على الإطلاق في حرم الجامعات، ولا في أي مكان آخر في بلادنا”.

وفي تصريحات للصحافيين الإثنين، أكد الرئيس الأميركي أنه يدين “الاحتجاجات المعادية للسامية”، مضيفا “لكنني أدين كذلك أولئك الذين لا يفهمون ما الذي يحصل مع الفلسطينيين”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأبدى رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامر، الأحد، شعوره بـ”الرعب والاشمئزاز” من التقارير عن يُسمى بمعاداة السامية، مؤكدا أن الشرطة “لن تتردد في توقيف كل من يتبيّن أنه يقوم بمخالفة القانون”.

لكنه شدد على أن “جامعة كولومبيا هي مؤسسة تعليمية خاصة مقامة على أراضٍ خاصة، ما يعني أن شرطة نيويورك لا يمكنها التواجد ضمن حرمها ما لم يتمّ طلب ذلك من قبل مسؤولي الجامعة”.

والإثنين، نشرت شرطة نيويورك العشرات من عناصرها في حرم جامعة نيويورك لتفريق محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومعادين للاحتلال والحرب، وتحدثت تقارير صحافية أميركية عن توقيف عدد من أساتذة الجامعة وطلابها.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتجاجات ستلاحق نتنياهو خلال جولته في الولايات المتحدة

بايدن يلتقي أبرز المشرعين المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعضو مجلس النواب، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز واثنين غيرها من المشرعين الليبراليين البارزين المعارضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت يومها الـ200.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي أدى فيه دعم بايدن لرد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى انقسام الديمقراطيين، ما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وشوهد بايدن وهو يدخل المكتب البيضاوي مع أوكاسيو كورتيز، وكذلك عضوي مجلس الشيوخ، بيرني ساندرز، وإد ماركي، بعد عودتهم من فعالية تخص يوم الأرض حضروها جميعا في فرجينيا.

وانتقد المشرعون بشدة سياسات إسرائيل، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز الشهر الماضي الوضع الإنساني في غزة بأنه يشبه “إبادة جماعية تتكشف”.

ومع ذلك، دعت النائبة عن نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إلى انتخاب بايدن لفترة جديدة على الرغم من دعمه لإسرائيل، مشيرة في مقابلة مع مؤسسة زيتيو الإعلامية إلى “المصلحة الراسخة في حماية الديمقراطية ليس هنا محليا فحسب، وإنما عالميا”.

وقال بايدن عن أوكاسيو كورتيز في فرجينيا “لقد تعلمت منذ وقت طويل الاستماع إلى تلك السيدة، سنتحدث أكثر عن جزء آخر من العالم أيضا”.

ورفض البيت الأبيض والمشرعون التعليق على موضوع الاجتماع.

وكان مشرعون أميركيون قد انتقدوا ما وصفه أحدهم بالتعسف الإسرائيلي في فرض القيود على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد مجاعة، وهو ما دفع عضوا بالكونغرس للدعوة إلى تعليق نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

فقد قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي السيناتور كريس فان هولين إن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لا تتوافق مع السياسة الأميركية.

اقرأ/ي أيضاً: بايدن سينسق الرد الدبلوماسي على الهجوم الإيراني مع قادة مجموعة السبع

الشرطة الأميركية تعتقل طلبة جامعيين مؤيدين لفلسطين

وكالات_مصدر الإخبارية:

إعتقلت الشرطة الأميركية عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعتي ييل في كونيتيكت ونيويورك في مانهاتن.

وقالت وكالة رويترز للأنباء إن الشرطة الأميركية اعتقلت 47 طالبا على الأقل، خلال فض اعتصام بجامعة ييل للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.

واضافت أن جامعة كولومبيا في نيويورك ألغت حضور الطلاب بعد أحداث إخلاء مخيم نصبه طلاب احتجاجا على حرب إسرائيل في غزة.

وأشارت إلى أنه تم اعتقال طلاب وأعضاء بهيئة التدريس بجامعة نيويورك خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعة.

وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

اقرأ أيضاً: الغارديان: إسرائيل لم تقدم أي أدلة تثبت إنتماء موظفين من الأونروا لحماس والجهاد

اسبانيا تدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

طالب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة مع خطر امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مدينة رفح.

ودعا ألباريس في تصريح صحفي، إلى ضرورة فتح جميع النقاط البرية مرة واحدة وإلى الأبد لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة.

وأشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر ضروري للغاية إذا أردنا حلا سياسيا للوضع بالشرق الأوسط.

وبين أن حل الدولتين يعني جعل السلام نهائيا لا رجعة فيه وتجنب دوامات العنف المتواصلة.

وعبر عن قلقه من احتمال امتداد الصراع إلى لبنان لأن أبعاده ستتغير، وكونه دولة هشة ومتوترة.

وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف الجرحى والمفقودين.

اقرأ أيضاً: بلجيكا تدعو لعدم ترك الولايات المتحدة اللاعب الوحيد بغزة

بلجيكا تدعو لعدم ترك الولايات المتحدة اللاعب الوحيد بغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

أكدت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، اليوم الاثنين، على ضرورة عدم السماح للولايات المتحدة بأن تكون اللاعب الوحيد في الوضع في غزة.

وقالت لحبيب في تصريح صحفي إنه حان الوقت ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام وننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك.

وأضافت “لا تكفي الدعوة، لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإيصال المساعدات لغزة، والقتل مستمر”.

وأشارت”يجب ألا ننسى ما يحدث في غزة في الوقت الحالي، لأن هناك مأساة إنسانية يجب إيقافها”.

وشددت على أن العقوبات على المستوطنين العنيفين لا تكفي، وعلينا فرضها على الذين يسلحونهم ويدافعون عنهم.

ولفتت إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة نحو حل الدولتين و”مستعدون للترحيب بأي مبادرة بشأن ذلك”.

اقرأ أيضاً: رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على العمليات العسكرية القادمة بغزة

بلومبرج: تم القضاء على كامل قيادة الحرس الثوري في ضربة دمشق

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت شبكة تلفزيون بلومبرج ليل السبت أنه في الهجوم المنسوب لإسرائيل على القنصلية الإيرانية في سوريا، قُتل كامل هرم القيادة المسؤول عن أنشطة الحرس الثوري في سوريا ولبنان. وبحسب التقرير، فإن “كبار الضباط كانوا محوريين في أنشطة حزب الله في المنطقة”.

وبحسب التقارير، فإن الجنرال محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي، إلى جانب ضباط آخرين قتلوا، كانوا على يقين من أن مبنى القنصلية المجاور للسفارة هو “الأكثر أماناً” في دمشق وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمته.

قبل الغارة الجوية على مبنى القنصلية في دمشق، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقنصل إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث يعيش أيضًا شقيقا الرئيس السوري بشار الأسد . قبل وقت قصير من الهجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني في سوريا في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.

الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا دفع إيران، للمرة الأولى، إلى الرد بشكل مباشر ومهاجمة إسرائيل. وبعد عملية الاغتيال مباشرة، بدأت إيران تشك في تورط مجموعات في سوريا في عدة حالات اغتيال لأفراد من الحرس الثوري الإيراني في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.

وتتركز الشكوك الإيرانية حول 18 من القادة الذين اغتيلوا خلال فترة قصيرة في هجمات نسبت إلى إسرائيل. هذا بحسب منشق سوري معارض لنظام الأسد، يدعي أنه تحدث مع مسؤول إيراني.

وبحسب المنشق السوري، فإنه بعد اغتيال رضا الموسوي في سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2023، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخرق الأمني ​​المحتمل. ومع ذلك، في مرحلة معينة، اختارت إيران إجراء تحقيق مستقل مع حزب الله، في أعقاب مخاوف من تدخل المخابرات السورية في التحقيق.

وخلص التحقيق المستقل إلى أن الخروقات الأمنية التي أدت إلى الاغتيال كانت تحت غطاء سياسي وأمني رفيع المستوى، ومن غير المرجح أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد على علم بها.

وأضاف المنشق أن ما زاد الشكوك في طهران هو أن عناصر حزب الله الذين اغتيلوا في البلاد كانوا على صلة بأجهزة الأمن السورية. وكان اغتيالهم ممكنا عن طريق التجسس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لوقف هجمات المستوطنين في الضفة

واشنطن_مصدر الإخبارية:

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل بوقف هجمات المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان صحفي، إلى ضرورة محاسبة المستوطنين العنيفين والمسؤولين عن الهجمات.

وأعرب عن قلق واشنطن “العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة”.

وكانت أخر هجمات المستوطنين المتطرفين على بلدة المغير قرب رام الله شمال الضفة الغربية بزعم البحث عن أحد المستوطنين المفقودين والتي شملت إطلاق الرصاص الحي على فلسطينيين والاعتداء بالضرب وحرق ممتلكات وسرقة أموال، وغيرها.

يشار إلى أن هجمات المستوطنين تصاعدت عقب تسليح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لآلاف المستوطنين بزعم مساعدتهم على حماية أنفسهم، عقب اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاً: سلسلة غارات على رفح إحداها تسقط 9 شهداء بحي السلطان

بلومبرج: أسبوع الضربات الإيرانية الإسرائيلية يمثل تغييراً لقواعد اللعبة في الشرق الأوسط

وكالات – مصدر الإخبارية

انتهى أحد الأسابيع الأكثر إثارة في حرب الظل المستمرة منذ عقود بين إيران وإسرائيل بارتياح يوم الجمعة بعد أن أعلنت طهران أنها هزمت ما قالت إنه هجوم صغير على أراضيها شنته طائرات إسرائيلية بدون طيار.

لكن في حين أن الضربة، التي لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عنها رسميًا، تجنبت إثارة تصعيد جديد في الوقت الحالي، لم يكن هناك مفر من أن يكون التبادل المتبادل إيذانًا بعصر جديد يبدو فيه الخصمان أكثر استعدادًا لقتال بعضهما البعض بشكل مباشر. وليس من خلال الوكلاء. ويخشى المسؤولون الحكوميون والخبراء أن يؤدي ذلك إلى حرب مفتوحة.

وقالت سوزان مالوني، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية والتي تشغل الآن منصب نائب رئيس معهد بروكينجز: “لقد غيّر الأسبوع الماضي قواعد اللعبة”. وقالت إن الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل قبل ستة أيام “غير طبيعة هذا الصراع ولا أرى أنه سيتغير مرة أخرى على الرغم من أن الإسرائيليين كانوا محسوبين للغاية في ردهم”. “خط الأساس للتصعيد أعلى بكثير.”

تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة وبدت الأسواق غير منزعجة نسبيًا بعد أن أصبح من الواضح أن الضربة على إيران كانت محدودة للغاية عما كان متوقعًا في البداية. علناً، كان حلفاء إسرائيل سعداء لأن ضربات يوم الجمعة كانت صغيرة للغاية، حتى لو رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نداءاتهم بعدم الرد على الإطلاق بعد أن تمكنت من تحييد الهجمات الصاروخية غير المسبوقة التي شنتها إيران في نهاية الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، فإن هذا الهدوء يتناقض مع شعور أعمق بعدم الارتياح بين المسؤولين الأميركيين والأجانب. وحذر مسؤول أوروبي كبير من أن الوضع لا يزال متوترا للغاية، مع عدم وجود ضمانات بإمكانية احتواء تصعيد جديد إذا اندلع الصراع مرة أخرى بين إيران وإسرائيل في الأيام القليلة المقبلة.

ارتفعت مخاوف الأعمال بشأن الوضع إلى أعلى مستوياتها هذا الأسبوع منذ هجمات 7 أكتوبر، وفقًا لمسح أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس.

حذرت جيتا جوبيناث، المديرة التنفيذية الأولى لصندوق النقد الدولي، من أن المزيد من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية. وقالت جوبيناث: “نعم، من الممكن أن نتعرض لصدمة نفطية حادة، لكننا لم نصل إلى هذه الصدمة بعد”، وذلك خلال مقابلة على تلفزيون بلومبرج تطرقت أيضًا إلى التجارة العالمية والقدرة على تحمل الديون الأمريكية.

لكن في الاجتماعات السنوية للصندوق في واشنطن هذا الأسبوع، أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم من أن زملائهم ينكرون المخاطر التي قد يمتد إليها الصراع على نطاق أوسع. ومع ذلك، لم يرغبوا في تحديد هويتهم بالاسم مما يشكك في الخط العام.

أحد الأسئلة الكبرى الآن هو ما إذا كانت حكومة نتنياهو ستشعر بأنها مضطرة إلى مواصلة ضرب إيران وأصولها في أماكن أخرى. وجاء التصعيد الأخير في أعقاب هجوم صاروخي في الأول من أبريل/نيسان أدى إلى مقتل قادة عسكريين إيرانيين في مجمع دبلوماسي في دمشق. وألقت طهران باللوم في ذلك على إسرائيل التي لم تؤكد مسؤوليتها.

وأوضحت إيران أنها مستعدة لفعل شيء لم تجرؤ على القيام به من قبل: إطلاق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل من أراضيها. وعلى الرغم من أن العديد من الأسلحة فشلت، إلا أن إسرائيل احتاجت إلى مساعدة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتحييد الهجوم. وقد بعث ذلك برسالة مشؤومة مفادها أن إسرائيل لن تكون قادرة على صد الغزو بمفردها.

وقد عملت الولايات المتحدة بجهد لإقناع نتنياهو بـ”أخذ النصر” ومقاومة الرد. ونظراً للطبيعة المحدودة للهجوم الذي وقع ليلة الخميس، فربما كان يستمع، على الأقل في الوقت الحالي. ومع ذلك، فقد أظهر نتنياهو عادة تجاهل الولايات المتحدة في الماضي.

وكان ذلك أكثر وضوحاً في الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص. وأدى انتقام القوات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص، بحسب حماس، وعرض إسرائيل لانتقادات حادة من بقية العالم.

وقد أدى الهجوم الصاروخي الإيراني إلى تبديد بعض هذه المخاوف، لكن الهجوم الوشيك على رفح، مدينة غزة التالية على قائمة الأهداف الإسرائيلية، يمكن أن يشعلها من جديد. وفي الوقت نفسه، تعثرت المحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وحتى قطر الوسيط منذ فترة طويلة قالت هذا الأسبوع إنها تعيد تقييم هذا الدور.

ولم تقتصر الدعوات إلى ضبط النفس على حلفاء إسرائيل. ورحبت روسيا بالتبادل المحدود الذي حدث هذا الأسبوع كدليل على عدم رغبة أي من الجانبين في التصعيد. ولكن حتى لو لم تتسبب الهجمات المنسقة في أضرار تذكر نسبيا، فإنها أرسلت إشارات مشؤومة.

وقال نورمان رول، مسؤول المخابرات الأمريكية الكبير السابق، لتلفزيون بلومبرج: “إنه شرق أوسط جديد، إنه شرق أوسط حيث يجب على إسرائيل أن تتساءل كل يوم عما إذا كان بعض الإجراء قد يؤدي إلى هجوم صاروخي إيراني أو هجوم بطائرات بدون طيار على الأراضي الإسرائيلية مباشرة”.

ومن بين النقاط التي طرحها الدبلوماسيون في تل أبيب لتهدئة رد إسرائيل المتوقع على الضربة الإيرانية الأسبوع الماضي، كان احتمال حدوث تصعيد كامل للأعمال العدائية على الحدود مع لبنان، حيث يعمل حزب الله، وهو أحد الأصول الرئيسية لطهران. بحسب مسؤول غربي كبير.

كما ذكر أنطونيو تاجاني، وزير خارجية إيطاليا، الذي يتولى رئاسة مجموعة السبع هذا العام، لبنان علناً عدة مرات خلال قمة وزراء الخارجية في كابري كنقطة أساسية في نزع فتيل العداء. وقال هذا الأسبوع: “يجب على إسرائيل أن تبدأ بالاستماع إلينا والاستجابة لنداء مجموعة السبع“.

وكتب زياد داود، الخبير الاقتصادي في بلومبرج، في مذكرة: “مع انخراط إيران وإسرائيل في هجمات متبادلة مباشرة، ارتفع خطر نشوب حرب أوسع”. “ويمكن أن يحدث هذا عمدا – من خلال التصعيد التدريجي في دائرة العنف – أو نتيجة لسوء التقدير. ومهما كان السبب، فإن التأثير على الاقتصاد العالمي سيكون هائلا”.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين ومنظمتين إسرائيليتين

وكالات_مصدر الإخبارية:

أعلن الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات على أربعة مستوطنين ومنظمتين على خلفية انتهاكها الخطير لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

وتشمل العقوبات بحسب ما جاء في قرار مجلس الاتحاد الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أيضاً أربعة مستوطنين، من بينهم عضو حزب “عوتسما يهوديت” السابق إليشا يارد، وحفيد الحاخام مئير.

وأشار القرار إلى أنه “بعد هجمات “حماس”، زاد عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين بشكل ملحوظ.

وبين أن العقوبات تشمل منظمة ليهافا وأعضاؤها لتورطهم في أعمال عنف ضد الفلسطينيين”.

ووفق القرار شملت العقوبات أيضاً “مؤسسة جبل الخليل” التي قامت بجمع الأموال لصالح “المستوطنين المتطرفين الذين مارسوا أنشطة العنف”.

اقرأ أيضاً: المفوضية الأوروبية تحذر من تصعيد الأوضاع بالشرق الأوسط

Exit mobile version