البرلمان العربي يدين نشر الاحتلال خرائط مزعومة تضم أراضي فلسطينية وعربية

القاهرة _ مصدر الإخبارية

دان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، ما نُشر من حسابات رسمية تابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لخرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، بالتزامن مع الدعوات التحريضية لوزير مالية كيان الاحتلال سموتريتش الذي يدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في قطاع غزة.

وأكد اليماحي في بيان له اليوم الأربعاء، رفضه القاطع لمثل هذه الدعوات التي تهدف إلى إنكار حقوق الشعب الفلسطيني ومنعه من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدد على أن هذه الممارسات المستفزة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، تشكل خرقًا فاضحًا وانتهاكًا صارخًا لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتتطلب موقفا دوليًا حازمًا لإيقافها.

ودعا رئيس البرلمان، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والعمل من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف ادعاءاته الباطلة وما يقوم به من ممارسات وانتهاكات تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة وانتهاكا لحقوق الشعوب وأراضيها وسيادتها الوطنية، والعمل من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس منذ خمسة عشر شهرا بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اقرأ أيضاً/ الكابينت يقرر زيادة الضغط العسكري على الضفة

استئناف الرحلات الدولية بمطار دمشق رسميا للمرة الأولى منذ سقوط الأسد

وكالات – مصدر الإخبارية

استأنف مطار دمشق الدولي عمله رسميا، اليوم الثلاثاء، من خلال تسيير رحلات تابعة لشركات طيران سورية وقطرية.

وأورد التلفزيون السوري أن “مطار دمشق الدولي يستأنف عمله بشكل رسمي صباح اليوم”.

وأضاف أنه سيجري تسيير رحلات من وإلى العاصمة دمشق لخطوط طيران “أجنحة الشام” و”السورية للطيران” المحليتين، إضافة إلى الخطوط “القطرية”.

والسبت الماضي، أعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي، بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي، اعتبارا من الثلاثاء.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” “نطمئن شركات الطيران العربية والعالمية بأننا في مرحلة إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا كي يكونوا قادرين على استقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم”.

وعام 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت في 2011.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أولى شركات الطيران بالعالم التي ستسير رحلات تجارية إلى سورية، حيث أعلنت الخميس استئناف رحلاتها اعتبارا من 7 كانون الثاني/ يناير 2025، بواقع 3 رحلات أسبوعيا إلى دمشق.

اقىأ/ي أيضاً: أمريكا تسمح بالتعامل مع المؤسسات الحاكمة في سوريا رغم العقوبات

لهذا السبب يعتبر سحب إيران قواتها من سوريا مدمراً؟ تقرير!

وكالات_مصدر الاخبارية:

قال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إن إيران
انهيار نظام الأسد في سحبت معظم قواتها من سوريا عقب انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبحسب مصادر أميركية وأوروبية وعربية، فإن ذلك يشكل انتكاسة كبيرة للاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط.

وقالت باربرا ليف، المسؤولة الكبيرة في شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، في إشارة إلى الانسحاب الإيراني: “إنه أمر مذهل”. “لقد أصبحت سوريا منطقة معادية لإيران. وهذا لا يعني أنهم لن يحاولوا العودة، لكنها الآن منطقة معادية للغاية بالنسبة لهم”.

إلى ذلك قال أندرو تابلر، العضو البارز السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي: “إنها ضربة هائلة لإيران. والسؤال الوحيد هو إلى أي مدى ستكون هذه الضربة مدمرة، وهذا يعتمد على ما إذا كانت سوريا ستظل دولة واحدة”.
وبحسب تقرير الصحيفة، كانت سوريا بمثابة جسر بري لنقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، وسمحت للإيرانيين بوضع قوات قريبة من إسرائيل.

ووفقا للتقرير فإنه مع سقوط نظام الأسد، تضررت بشدة قدرة إيران على إعادة تأهيل حزب الله في لبنان وحماس في غزة، المنظمتان اللتان تعرضتا لضربات قاسية من إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وأكد أن مشاكل إيران لا تقتصر حالياً على سقوط نظام الأسد، فهي بوضع ضعيف بشكل خاص بعد أن دمرت الضربات الإسرائيلية في أكتوبر أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وألحقت أضرارًا بمنشآت إنتاج الصواريخ، ناهيك عن تفاقم الأزمة الاقتصادية، ومع دخول ترامب المتوقع إلى البيت الأبيض، من المتوقع فرض موجة جديدة من العقوبات الصارمة على طهران.

اقرأ المزيد: 459 يوما من الإبادة: مجازر إسرائيلية متواصلة في غزة وقتلى بصفوف الاحتلال

هوكشتاين يصل لبنان لإقتراح تمديد وقف إطلاق النار 60 يوماً إضافياً

وكالات_مصدر الاخبارية:

وصل الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين إلى العاصمة بيروت، ومن المتوقع أن يبقى في لبنان ليوم غداً الثلاثاء، ليقدم اقتراحا بتمديد وقف إطلاق النار في الشمال 60 يوما إضافياً.

وقالت القناة 14 العبرية إنه “على الرغم من أن زيارته لإسرائيل ليست مخططة، إلا أن هناك احتمال أن تتغير خطته وسيأتي إلى تل أبيب أيضًا”.

وأضافت أنه “قد يشير وصول هوكشتاين إلى هشاشة وقف إطلاق النار في المنطقة”.

ونقلت القناة عن مصادر سياسية قولها إنه من المتوقع أن يبقى الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية بعد فترة الستين يوما المحددة أصلا للانسحاب.

وأكدت أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء هذا القرار، بينها عدم انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني كما كان مطلوبا في إطار الاتفاقات، وعدم انتشار الجيش اللبناني بشكل كافٍ جنوب الليطاني، ما أدى إلى عدم الاستقرار في المنطقة، والحاجة إلى مساحة عازلة أو شريط أمني ضيق بالقرب من الحدود لضمان أمن المنطقة في المستقبل المنظور.

وشددت مصادر إسرائيلية للقناة، على أن هناك قراراً بعدم التنازل عن تنفيذ الاتفاقات، حتى لو أدى ذلك إلى تجدد التصعيد.

ولفتت إلى أن إسرائيل ستعلن قريباً عن تمديد بقاء الجيش الإسرائيلي في لبنان لمدة تتراوح ما بين 30 إلى 60 يوماً أخرى، مع احتمال تمديد آخر بحسب التطورات.

اقرأ المزيد: بي بي سي تنشر أسماء الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45 ألفاً و553

قطاع غزة_مصدر الاخبارية:

أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108,379 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتان ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 12 شهيدا و41 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وصباح اليوم الأربعاء، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف لقوات الاحتلال على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر، إثر قصف من طائرة مسيرة على مجموعة من المواطنين في حي المنارة جنوب شرق خان يونس.

واستهدفت طائرات الاحتلال أرضًا في محيط بركس خضير بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأطلقت طائرة مسيّرة (الكواد كابتر) وآليات الاحتلال النار بشكل متواصل منذ ساعات الصباح شرق حيي الشجاعية والشعف شرق مدينة غزة.

اقرأ المزيد: قطاع غزة يستقبل العام 2025 بمجازر جديدة وفاتورة ثقيلة

مجلس الوزراء اللبناني ينفي إبلاغه بعدم الانسحاب من الجنوب

وكالات_مصدر الاخبارية:

نفي مجلس الوزراء اللبناني اليوم الجمعة، المعلومات المتداولة حول إبلاغه من قبل الوسطاء بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد مهلة الـ60 يوما مؤكداً أنها غير صحيحة.

وقال المجلس إن “هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق، والموقف الثابت الذي أبلغه دولة الرئيس ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار”.

وأضاف أن الموقف ينصَّ على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية.

وأشار إلى أن “هذا الموقف كرره دولة الرئيس أمس خلال الاتصالات الديبلوماسية والعسكرية المكثفة التي أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادي الحجير في الجنوب”.

وتابع أن “الرئيس اللبناني كان أبلغ هذا الموقف إلى ممثلي واشنطن وباريس في اللجنة الأمنية الخماسية لوقف النار، خلال الاجتماع في السرايا الثلاثاء الفائت وطالب بوجوب الالتزام الاسرائيلي الكامل بالانسحاب، مشدداً على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم”.

وأكد أن المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية في هذا المجال لا تُجدي نفعاً، فالحكومة لم تقصّر في متابعة هذا الملف على كل الصعد السياسية والديبلوماسية والأمنية والاجتماعية منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي.

اقرأ المزيد: سوريا: اعتقال فخري درويش القيادي في لواء القدس بحلب

سوريا: اعتقال فخري درويش القيادي في لواء القدس بحلب

وكالات_مصدر الاخبارية:

أكد مصدر أمني سوري اليوم الجمعة، القبض على فخري درويش مدير مكتب قائد مليشيا لواء القدس في مدينة حلب.

وقال المصدر لقناة الجزيرة القطرية إن شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص والقائد بالدفاع الوطني بالنظام المخلوع قتل خلال اشتباكات مسلحة.

وأشار إلى اعتقال شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب في طرطوس وحمص وحماة وحلب ودمشق.

وأكد أن شجاع العلي، قتل في قرية بلقاسة بريف حمص، حيث كان مسؤولاً عن جرائم قتل واختطاف مدنيين في تلك المنطقة، ويترأس مجموعة تابعة للأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق.

وأكد أن العلي كان “يعتبر ذراعا لإيران في المنطقة، ويرتبط بحزب الله في سوريا”.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فإن أربعة عناصر من النظام الحالي في سوريا قتلوا خلال الاشتباكات في حمص.

وقال إن النظام الجديد في سوريا أرسل رتلاً عسكرياً إلى بلدة الكبو (في منطقة حمص) والبلدات المجاورة، حيث يتواجد أنصار النظام القديم، من أجل “بسط الأمن في المدينة”.

وأعلنت وزارة الإعلام السورية هذا الأسبوع منع نشر أي محتوى ذي طابع طائفي يهدف إلى زرع الفرقة بين السوريين.

واندلعت، أمس الخميس، اشتباكات دامية في مدينة طرطوس التي تعتبر معقلاً للطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.

وبدأت الاشتباكات في المنطقة أثناء محاولة القوات الأمنية الجديدة اعتقال ضابط كبير في جيش الأسد، عندما فتح مسلحون النار أثناء محاولتهم حمايته.

وأعلنت الداخلية السورية، مقتل 14 عنصراً من القوات الأمنية التابعة للنظام الجديد في ريف طرطوس، وإصابة 10 آخرين.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن العملية في طرطوس تهدف إلى “إعادة الأمن” إلى المدينة و”تحييد عدد معين من المسلحين” الموالين للديكتاتور المخلوع.

اقرأ المزيد: مقتل إسرائيلية في عملية طعن بهرتسليا

الشرع يستقبل زيارات دبلوماسية لدمشق وتحضيرات لحوار وطني بسوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

بدأت تلوح مؤشرات انعقاد المؤتمر الوطني السوري الذي يجري الترويج إلى أنه سيكون شاملا وجامعا، بهدف بلورة رؤية جامعة بشأن المرحلة الانتقالية والحالة.

تواصلت الزيارات والتحركات الدبلوماسية في العاصمة دمشق، وعقد الاجتماعات التشاورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ومناقشة تفاصيل المشهد السياسي وتصورات الحكام والإدارة الجديدة بشأن ما ستكون عليه سورية مستقبلا.

وزار وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي، دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، وأجرى مباحثات مع الشرع ومسؤولين سوريين.

وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عبر منصة “إكس”، إن الخليفي وصل دمشق “على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، وتجسيدا للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سورية”.

وأوضح أن الوفد وصل “على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد” في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وقال الشرع في تصريح له، إن “المرحلة القادمة في سورية تنموية بامتياز وسيكون لقطر دور فعال في ذلك. سنبدأ تعاونا إستراتيجيا مع قطر ووجهنا دعوة للأمير تميم بن حمد آل ثاني لزيارة سورية”.

وزار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، دمشق، والتقى بالشرع، وعددا من المسؤولين السوريين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إذ يترقب الأردن التطورات السياسية في سورية بحذر شديد بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأظهرت صور نشرتها وزارة الخارجية الأردنية الصفدي والشرع وهما يتصافحان، من دون أن تحدد مكان انعقاد اللقاء الذي جرى في دمشق.

وقال وزير وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني للصحافيين أن “الموقف الأردني تجاه الأحداث الأخيرة في سورية، يعبر عن صدق العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى دعمه لتحقيق الأمن لسورية ووحدة أراضيها واستقرار مؤسساتها” مشيرا إلى أن “هذا الاستقرار ينعكس إيجابا على مصالح الدولة الأردنية ويرسخ أمن حدودها”.

وهذه أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير إلى سورية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

والتقى القائد العام للإدارة السورية وفدا سعوديا يضم مبعوثا من الديوان الملكي والسفير السعودي في قصر الشعب بدمشق، يأتي ذلك، فيما أكدت إيران دعمها سيادة سورية، مشددة على أن هذا البلد يجب ألا يصبح “ملاذا للإرهاب”.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي “موقفنا المبدئي حول سورية في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سورية مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر” مضيفا أن سورية يجب ألا تصبح “ملاذا آمنا للإرهاب”.

وأوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي “ليس لدينا اتصال مباشر مع السلطة الحاكمة في سورية”.

لم تتوقف الزيارات الدبلوماسية إلى دمشق منذ سقوط الأسد، وذلك للاطلاع على تفاصيل المشهد السياسي السوري الجديد، حيث عادت تركيا للقاء الشرع، عبر وزير خارجيتها هاكان فيدان، وذلك بعد الزيارات للأوروبيين والأميركيين ووفود دولية.

يأتي ذلك، في وقت بدأت تلوح مؤشرات انعقاد المؤتمر الوطني السوري الذي يجري الترويج إلى أنه سيكون شاملا وجامعا، بهدف بلورة رؤية جامعة بشأن المرحلة الانتقالية والحالة الدستورية.

اقرأ/ي أيضاً: أمريكا تعقد اجتماعا “مثمرا جدا” مع الشرع في دمشق

وزير إسرائيلي ينتقد دعوة بابا الفاتيكان للنظر في ما إذا كان هجوم غزة “إبادة جماعية”

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

انتقد وزير في الحكومة الإسرائيلية البابا فرنسيس يوم الجمعة لاقتراحه أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمثل إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة (إيل فوجيو) الإيطالية، قال وزير الشتات عميحاي شيكلي إن تصريحات بابا الفاتيكان، التي وردت في مقتطفات نشرت الشهر الماضي من كتاب سيطرح قريبا، تمثل “استخفافا” بمصطلح الإبادة الجماعية.

وكتب شيكلي “لأننا شعب فقد ستة ملايين من أبنائه وبناته في الهولوكوست، لدينا حساسية بشكل خاص إزاء الاستخفاف بمصطلح ’الإبادة الجماعية’، فهو استخفاف يقترب بشكل خطير من إنكار الهولوكوست”.

وطلب شيكلي، الذي أنهى الرسالة بوصف بابا الفاتيكان بأنه “صديق عزيز للشعب اليهودي”، من البابا توضيح موقفه “بشأن الاتهام الجديد بالإبادة الجماعية ضد الدولة اليهودية”.

ولم يرد الفاتيكان بعد على طلب للتعليق على الرسالة.

وتقول إسرائيل إن اتهامات الإبادة الجماعية في غزة لا أساس لها من الصحة، وإنها تستهدف فقط مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الفلسطينية الأخرى.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل نسف منازل ويمنع عودة النازحين جنوب لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل ومنع عودة النازحين إلى بلدات جنوبي لبنان، وذلك مع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي.

وأفادت الوكالة اللبنانية الثلاثاء، بأن “قوات العدو تواصل عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفر كلا. أقدمت قوات العدو فجرا على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل داخل بلدة الناقورة”.

وجاء في بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي، أنه “في الساعات القادمة ستسمع دوي انفجارات في منطقة الجليل الأعلى، ناجمة عن العمليات الروتينية للجيش في جنوب لبنان. لا خشية من وقوع حدث أمني”.

وبحسب الوكالة اللبنانية، فإنها رصدت تحليق طائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء مدينة صور.

كما رصدت الوكالة تحليقا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق راشيا والبقاع الغربي جنوبي لبنان.

إلى ذلك، التقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، وفدا من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في لبنان، وجرى عرض آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: الخروقات مستمرة.. مصابون بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

Exit mobile version