أكسيوس: واشنطن تنفي التقارير حول الموافقة الامريكية لدخول رفح

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان اجتماعًا افتراضيًا رفيع المستوى يوم الخميس حول عملية إسرائيلية محتملة في رفح، وفق ما ذكر مسؤولان لموقع أكسيوس.

قال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الغزو الإسرائيلي لرفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.

ونفى المسؤولون بشكل قاطع التقارير التي تفيد بأن إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لعملية في رفح إذا رفضت إسرائيل مهاجمة إيران ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي.

سيكون هذا هو الاجتماع الثاني من نوعه في الأسابيع الأخيرة. تم تأجيل اجتماع أخر كان من المقرر عقده في واشنطن هذا الأسبوع بسبب الهجوم الإيراني.

وسيترأس الجانب الأمريكي في الاجتماع الافتراضي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان

وسيرأس الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.

ورفض البيت الأبيض التعليق على جدول أعمال الاجتماع.

خلال الأسابيع القليلة الماضية، اجتمعت عدة مجموعات عمل على مستوى أدنى افتراضيًا لمناقشة الخطط العملياتية لقوات الدفاع الإسرائيلية في رفح والمقترحات الإنسانية، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

وقال مسؤول أمريكي إن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي في مجموعات العمل تتضمن عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة في رفح سيتم إخلاؤها مقدما – بدلا من غزو شامل للمدينة بأكملها.

قال المسؤول الأمريكي إن هناك تحسنًا كبيرًا في الوضع الإنساني في غزة منذ أن أصدر الرئيس بايدن تحذيره الصارم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين.

وقال المسؤول “الإسرائيليون لم يصلوا بعد إلى كل الأهداف التي حددها الرئيس، لكن هناك تحسنا كبيرا”.

غوتيريش: إنقاذ الشرق الأوسط من الإندفاع للهاوية يبدأ من غزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الخميس، إن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معا لمنع أي إجراءات قد تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى الهاوية.

ما يؤثر بشكل كارثي على المدنيين، وأضاف غوتيريش في كلمة أمام مجلس الأمن أن الطريقة المثلى لمنع إنجرار الشرق الاوسط للهاوية من خلال التقدم بخطوات دبلوماسية شاملة لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، وأن الأمر يبدأ بغزة.

وكرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، مضيفا أن العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ ستة أشهر ونصف الشهر أدى إلى خلق بيئة إنسانية مروعة “لقد قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، واضطر مليونا فلسطيني إلى تحمل الموت والدمار، وتوقفت المساعدات الإنسانية التي تنقذ الحياة، وهم الآن يواجهون مخاطر المجاعة. ستزيد عملية إسرائيل في رفح من هذه الكارثة الإنسانية”.

وتابع أن “أرقام الضحايا تفوقت بشكل هائل وغير مسبوق بسرعة خلال فترة ولايتي كأمين عام. وفقا لليونيسف، لقي أكثر من 13,900 طفل فلسطيني حتفهم في غارات مكثفة وعشوائية في الغالب”، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا مشددة على توصيل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه المجاعة بشكل واسع الانتشار.

وقال غوتيريش إن إسرائيل رفضت في الآونة الأخيرة أكثر من 40% من طلبات الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف: لتجنب المجاعة الوشيكة، ومنع المزيد من الوفيات القابلة للتجنب بسبب الأمراض، نحتاج إلى نقلة نوعية في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة. الغذاء ضروري؛ وكذلك المياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الصحية، وهذا يتطلب تحسين أنظمة التوصيل على جميع طرق الإمداد ونقاط الدخول”.

وأكد “أن العاملين الإنسانيين يحتاجون أيضا إلى الأمان. لقد قُتل ما يقرب من 250 عامل إغاثة، بمن في ذلك أكثر من 180 من موظفينا، في غزة؛ أكرر دعوتي لإجراء تحقيقات دقيقة في هذه الوفيات المأساوية”.

وفي الضفة الغربية، قال غوتيريش إن “أكثر من 450 فلسطينيا قتلوا، بمن في ذلك 112 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، معظمهم على يد قوات إسرائيلية، وقُتل آخرون على يد المستوطنين الإسرائيليين المسلحين، أحيانا بوجود قوات أمن إسرائيلية تقف وتشاهد ولا تفعل شيئا لمنع هذه الجرائم”.

وأشار إلى أن العام الماضي شهد أعلى عدد من هذه الهجمات، وحالات العنف والترهيب ضد المجتمعات الفلسطينية، منذ بدأت الأمم المتحدة في تسجيلها في عام 2006.

وحث إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لإنهاء مستويات العنف غير المسبوقة من المستوطنين، ومحاسبة من ارتكبوا هذه الهجمات، ودعاها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إلى حماية السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ضد الهجمات والعنف والترهيب.

وقال إنّ “خلفية هذا الارتفاع المروع في العنف هو استمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية –والتي في حد ذاتها تشكل انتهاكا للقانون الدولي– والعمليات الإسرائيلية الكبيرة المتكررة في المناطق الفلسطينية”.

وأكد أن حل الدولتين يظل هو الهدف النهائي– دولة إسرائيل ودولة فلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان، وبحيث تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، وهذا يعني وضع نهاية للاحتلال وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة كاملة، تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها.

اقرأ أيضاً: أبو عمرو: من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة 

مندوب إسرائيل يعقب.. أبو عمرو: من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال زياد أبو عمرو ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن إن من حق فلسطين الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي لا عبر المفاوضات.

وأضاف أبو عمرو في كلمة أمام مجلس الأمن، أن “الشعب الفلسطيني كان دوما ضحية أحداث وقرارات دولية لم تكن له يد فيها، فمنذ 1988 أبدت قيادتنا الاستعداد لإنهاء الصراع وقدمت تنازلات تاريخية”.

وتابع”من يعطل قرار منحنا عضوية كاملة لا يساعد في تعزيز فرص السلام في منطقتنا”.

وأردف “انشغالنا بطلب العضوية الكاملة لا ينسينا ما يجري في غزة من حرب شاملة”.

وأكد أن الجزء الأكبر من قطاع غزة صار غير صالح للحياة.

وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين تتصاعد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ولا يجوز للمجتمع الدولي السماح بأن تكون أي دولة فوق العقاب.

وشدد على أن مسؤولية العدوان على الشعب الفلسطيني تقع أيضا على عاتق الدول التي تسلح إسرائيل.

من جانبه قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن إن أي قرار بمنح عضوية كاملة لنظام إرهابي سيكون بداية انهيار منظومة الأمم المتحدة.

وأضاف “إذا اعتمد قرار منح العضوية الكاملة لفلسطين فستتعقد أي مفاوضات بشأن التسوية”.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا حكم لها في غزة فكيف يصوت المجلس اليوم على عضوية كاملة لها.

وتساءل “كيف يعقل وجود وزير خارجية النظام الإيراني بيننا وإيران هي من وجهت هجمات 7 أكتوبر”.

وتابع”هذا المجلس سيظل يتحدث عن غزة ويردد ألفاظا من قبيل حقوق الإنسان ولا يكترث لغير ذلك”.

وأكد أن “هذا المجلس لا يركز على أي أزمة عالمية ملحة كأوكرانيا والسودان ولا يعنيه سوى غزة”.

وشدد على أن سلوك هذا المجلس لا يخدم إلا قائد حركة حماس يحيى السنوار والنظام الإيراني.

اقرأ أيضاً: حماس توضح الإشكالية في مفاوضات التهدئة بغزة

قائد إيراني: طهران قد تراجع عقيدتها النووية في ظل التهديدات الإسرائيلية

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إن إيران قد تراجع “عقيدتها النووية” في ظل التهديدات إسرائيلية.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن القائد قوله ان طهران مستعدة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي يستهدف منشآتها النووية.

وشدد “إذا استهدفت إسرائيل منشآتنا فستتلقى ردا بأسلحة أكثر تطورا، نحن مستعدون لإطلاق صواريخ قوية لتدمير أهداف محددة في إسرائيل وأيدينا على الزناد وتم تحديد المنشآت النووية الإسرائيلية”.

وكانت مصادر إسرائيلية وأميركية، قالت في وقت سابق اليوم الخميس إن إسرائيل تراجعت عن هجومين ضد إيران مرتين خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر لشبكة “أي بي سي”، أن الردود شملت خيارات منها مهاجمة أذرع إيران في المنطقة وهجوم إلكتروني.

وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن تنفذ إسرائيل ضربة ضد إيران قبل عيد الفصح.

وأكدت أن الحرس الثوري وقادة آخرون في حالة تأهب وبعضهم في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.

يشار إلى أن التوتر تصاعد بين إسرائيل وإيران على خلفية استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وقتلها مجموعة من القادة الإيرانيين بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ورد طهران على الأمر بتنفيذ هجمات على إسرائيل بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة يوم الاثنين الماضي.

إنتشال جثامين 30 شهيداً قتلهم الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي

غزة_مصدر الإخبارية:

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الخميس، أن الطواقم الحكومية المختصة استطاعت انتشال جثامين 30 شهيدا في مجمع الشفاء الطبي مدفونين بمقبرتين إحداها أمام قسم الطوارئ والأخرى امام قسم الكلى.

وأضاف المكتب في بيان صحفي أنه جرى التعرف وتحديد جثمان 12 شهيدا، فيما لم يتم التعرف على البقية، علما أن جيش الاحتلال الجثامين تعمد اخفائها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها.

وأشار إلى أن الطواقم وجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد.

وأكد أن مصير نحو ألف شخص من المواطنين والكوادر الطبية والصحفيين الذين كانوا يتواجدون بالمجمع لحظة اقتحامه من جيش الاحتلال مازال مجهولا، ولا يعرف مصيرهم إذا ما تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم في أماكن أخرى.

وأكد أن الجريمة البشعة الدنيئة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة المجمع الطبي الأكبر في فلسطين وتدميره بالكامل، هي أفظع مجزرة عرفها التاريخ بحق مجمع طبي بقصفه وحرقه وتجريفه، ضمن حربه التي تدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة.

وشدد على أن مجمع الشفاء الطبي كان بمثابة الملاذ الصحي الأخير لأكثر من ٧٠٠ ألف مواطن بشمال غزة، ويعد سبيل النجاة لمئات الإصابات الصعبة الناجمة عن جرائم الإبادة (الإسرائيلية) المتواصلة.

ولفت إلى أن شمال قطاع غزة بات حاليا بدون أي خدمة صحية حقيقية في ظل محدودية قدرة المستشفى الأهلي العربي وضعف إمكاناته.

ودعا إلى ضرورة العمل بشكل عاجل لإدخال مستشفيات ميدانية لمحافظتي غزة والشمال، والسعي سريعا لاستدراك التدمير الذي لحق بالبنية الصحية في شمال قطاع غزة، وإمداد القطاع الصحي بكافة الاحتياجات اللازمة لأداء واجبه.

وطالب الإعلامي الحكومي، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد المجمع أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ارتكب ٧ مجازر جديدة بغزة خلال 24 ساعة 

الاحتلال إرتكب 7 مجازر في غزة خلال 24 ساعة

غزة_مصدر الإخبارية:

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي سبعة مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت وزارة الصحة بغزة في بيان مقتضب إن المجازر أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيا و106 مصابين.

وأشارت إلى ارتفاع عدد الشهداء إثر العدوان الإسرائيلي إلى 33970 والجرحى إلى 76770.

وأكدت أن عدد كبير من الشهداء لازالوا تحت الركام ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشالهم.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تراجعت مرتين عن مهاجمة إيران هذا الأسبوع

الغارديان: نشرت إسرائيل أسلحة إضافية للهجوم المفترض على رفح

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت التقارير أن إسرائيل نشرت المزيد من المدفعية وناقلات الجنود المدرعة في محيط قطاع غزة، مما يشير إلى أن الجيش يستعد لهجوم بري يهدد به منذ فترة طويلة على رفح، المكان الوحيد الآمن نسبيًا لما لا يقل عن 1.4 مليون مدني فلسطيني نازح.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية أيضًا يوم الأربعاء أنه تم وضع القوات في حالة تأهب وأن “المبدأ الحاكم للعملية” تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإسرائيلية ويؤاف غالانت، وزير الدفاع، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.

أكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه قام بشراء 40 ألف خيمة للتحضير لإجلاء مئات الآلاف من المدنيين النازحين الذين لجأوا إلى مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، وهي المنطقة الحضرية الرئيسية الوحيدة في الأراضي التي لم تسيطر عليها القوات البرية الإسرائيلية بعد.

وقالت معاريف إن العملية الجديدة في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر ضد حركة حماس الفلسطينية ستركز أولا على تأمين شمال ووسط غزة، وخاصة سلسلة مخيمات اللاجئين حول بلدة دير البلح.

ويأتي ذلك بعد 10 أيام من سحب إسرائيل الجزء الأكبر من قواتها البرية من القطاع، وترك فرقة واحدة لإدارة ممر نتساريم، وهو الحاجز الذي بنته إسرائيل والذي يقسم الآن المنطقة الساحلية.

لكن الفلسطينيين على الأرض قالوا إنه كان هناك تواجد متجدد للقوات البرية الإسرائيلية في شمال غزة هذا الأسبوع، بما في ذلك في بيت حانون، حيث حاصرت الدبابات المباني المدرسية التي يحتمي بها النازحون.

وخلال الليل، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح وعدة مناطق حضرية أخرى. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن ستة أشخاص قتلوا في قصف على سوق في مدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 40 هدفا، بما في ذلك خلية تدير طائرات مسيرة مسلحة ومواقع إطلاق صواريخ.

وقالت إسرائيل منذ أسابيع إنها ستشن عملية برية في الزاوية الأخيرة من غزة التي لم تشهد قتالاً برياً عنيفاً، على الرغم من المعارضة الشديدة من أقرب حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إن قيادة حماس والرهائن الإسرائيليين موجودون أيضًا في رفح، إلى جانب أربع كتائب من المقاتلين.

وحتى يوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لم يتم اطلاعها بعد بالتفصيل على “خطط الإخلاء أو الاعتبارات الإنسانية” الإسرائيلية بشأن العملية المحتملة. ومن شبه المؤكد أن أي عملية برية كبيرة في رفح تحتاج إلى التنسيق مع واشنطن والقاهرة، نظراً لموقع المدينة الحساس على الحدود المصرية.

وتأتي الاستعدادات المبلغ عنها للهجوم على خلفية تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية، فضلاً عن التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في أعقاب أول هجوم مباشر لطهران على الدولة اليهودية، والذي اتخذ شكل وابل من أكثر من 300 صاروخ وقذائف هاون. وأطلقت طائرات بدون طيار النار باتجاه إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتركز حكومة الحرب الإسرائيلية الآن على دراسة كيفية الرد على إيران، لكن الحكومة أصرت مرارا وتكرارا على أن عملية رفح ستمضي قدما.

وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الأربعاء إن المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين واجهت مرة أخرى “حجر عثرة”.

ولم تتمكن إسرائيل وحماس من الاتفاق على شروط ومدة وقف إطلاق النار وهويات وأعداد الرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وانهار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد أسبوع.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الأزمة الإنسانية في غزة أسوأ بشكل مطرد: فقد دمرت إسرائيل جميع مرافق الرعاية الصحية في القطاع تقريبًا، وأصبحت المجاعة موجودة الآن في بعض المناطق.

قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الإثنين، إن الضغوط الدولية على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة في أعقاب مقتل فريق من عمال الإغاثة الدوليين في الأول من أبريل/نيسان “تزايدت وبشكل كبير للغاية” في الأيام القليلة الماضية. . وتمكن مخبز واحد في مدينة غزة من فتح أبوابه لأول مرة منذ أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما اجتذب الحشود التي انتظرت لساعات.

وقال عاموس هاريل، المحلل والكاتب العسكري والدفاعي، إنه بما أن المساعدات، إلى حد ما، تمثل نفوذًا لم تعد إسرائيل تمتلكه في محادثات إطلاق سراح الرهائن، فإن العملية في رفح قد تكون وسيلة لزيادة الضغط على حماس على طاولة المفاوضات. لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وأضاف: “لقد أخبر بايدن نتنياهو أنه لا يستطيع غزو رفح، لذلك قد نشهد توغلاً أصغر خلال فترة زمنية محدودة تضرب فيه إسرائيل كتائب حماس بقوة ثم تنسحب”.

وقُتل ما لا يقل عن 34 ألف فلسطيني في الحرب الأخيرة التي تشنها إسرائيل ضد حماس، والتي أثارها الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 رهينة.

تعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة من قبل الفلسطينيين وبقية العالم لشنها حربًا غير مسبوقة في غزة دون أي خطة “لليوم التالي” للصراع.

يوم الأربعاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع الدول العربية تهدف إلى إنشاء “سلطة انتقالية متعددة الجنسيات” تكون مسؤولة عن حكم وإعادة بناء القطاع على مدى السنوات الخمس المقبلة كجزء من خطوات نحو الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

المصور الفلسطيني محمد سالم يفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024

رويترز – مصدر الإخبارية

فاز مصور رويترز الفلسطيني محمد سالم بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية لعام 2024 يوم الخميس عن صورته لامرأة فلسطينية تحتضن جثة ابنة أخيها البالغة من العمر خمس سنوات في قطاع غزة.

تم التقاط الصورة في 17 أكتوبر 2023، في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب غزة، حيث كانت العائلات تبحث عن أقاربها الذين قتلوا خلال القصف الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني.

والصورة الفائزة لسالم تظهر إيناس أبو معمر، 36 عاماً، وهي تبكي وهي تحمل جثة سالي المغطاة بالملاءة في مشرحة المستشفى.

تلقى محمد نبأ حصوله على الجائزة بكل تواضع، قائلاً إن هذه ليست صورة للاحتفال ولكنه يقدر الاعتراف بها وفرصة نشرها لجمهور أوسع.

محرر رويترز العالمي للصور والفيديو، ريكي روجرز. وقال في حفل أقيم في أمستردام. وهو يقف أمام الصورة في نيو كيرك بالعاصمة الهولندية “إنه يأمل بهذه الجائزة أن يصبح العالم أكثر وعيا بالأثر الإنساني للحرب، خاصة على الأطفال”.

وقالت مؤسسة وارد برس فوتو، ومقرها أمستردام، أثناء إعلانها عن جوائزها السنوية، إنه من المهم إدراك المخاطر التي تواجه الصحفيين الذين يغطون الصراعات.

وقالت إن 99 صحفيا وموظفا إعلاميا قتلوا وهم يغطون الحرب بين إسرائيل وحماس منذ أن هاجمت الحركة الفلسطينية جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وردت إسرائيل بشن هجوم عسكري على غزة.

وقالت جومانة الزين خوري، المديرة التنفيذية للمنظمة، إن “عمل المصورين الصحافيين والوثائقيين حول العالم غالباً ما يكون معرضاً لخطر كبير”.

“في العام الماضي، أدى عدد القتلى في غزة إلى رفع عدد الصحفيين الذين قتلوا إلى مستوى شبه قياسي. ومن المهم أن ندرك الصدمة التي تعرضوا لها لكي نظهر للعالم الأثر الإنساني للحرب”.

محمد سالم، فلسطيني يبلغ من العمر 39 عامًا، يعمل لدى رويترز منذ عام 2003. كما فاز بجائزة في مسابقة الصور الصحفية العالمية لعام 2010.

وقالت لجنة التحكيم إن صورة سالم الفائزة لعام 2024 “تم اختيارها بعناية واحترام، وتقدم في الوقت نفسه لمحة مجازية وحرفية عن خسارة لا يمكن تصورها”.

وقال سالم عندما نُشرت الصورة لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني:” شعرت أن الصورة تلخص المعنى الأوسع لما يحدث في قطاع غزة”.

“كان الناس في حيرة من أمرهم، يركضون من مكان إلى آخر، متلهفين لمعرفة مصير أحبائهم، وقد لفتت انتباهي هذه المرأة وهي تحمل جثة الطفلة الصغيرة وترفض تركها”.

وكانت زوجة سالم قد أنجبت طفلها قبل أيام من تصويره الصورة الفائزة.

وقالت عضوة لجنة التحكيم فيونا شيلدز، رئيسة قسم التصوير الفوتوغرافي في صحيفة الغارديان نيوز آند ميديا، إن الصورة “مؤثرة بشكل عميق”.

اختارت لجنة التحكيم الصور الفائزة من بين 61.062 مشاركة لـ 3.851 مصورًا من 130 دولة.

 

 

رئيس السلطة الفلسطينية يرفض طلب واشنطن بتأجيل التصويت على عضوية الأمم المتحدة

نيويورك – مصدر الإخبارية

رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات إدارة بايدن بعدم المضي قدمًا في التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قبول فلسطين عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة، حسبما صرح أربعة مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين وإسرائيليين لموقع أكسيوس.

تزايد التوتر والإحباط وانعدام الثقة بين حكومة عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى الرئيس الفلسطيني أن الإدارة الأمريكية لا تعمل على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس على مشروع قرار يمنح فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بدلاً من وضعها الحالي كمراقب.

ويتطلب الحصول على وضع العضوية الكاملة – وهو ما يعادل اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية – أولاً تسعة أصوات لتقديم قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المؤلف من 15 عضواً.

ويتعين على المجلس، الذي يضم الولايات المتحدة، أن يوافق على الطلب، وبعد ذلك يتعين عليه أن يحصل على ثلثي أصوات الجمعية العامة على الأقل.

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على الأصوات التسعة حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار.

ومن شأن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مثل هذا القرار، خاصة وسط الحرب في غزة، أن يجلب انتقادات حادة لبايدن دوليا وداخل حزبه، بما في ذلك بعض مؤيديه.

قال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن كانت تستكشف في الأشهر الأخيرة خيارات للاعتراف المحتمل بفلسطين، ولكن ليس كمسعى أحادي الجانب في الأمم المتحدة.

وقال المسؤول إن الإدارة نظرت إلى سيناريوهات الاعتراف كجزء من اتفاق إقليمي أوسع يتضمن خطة ما بعد الحرب والتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

قبل أسبوعين، أرسل السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطلب فيها تجديد طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لفلسطين.

وبعد الطلب الفلسطيني، شكل مجلس الأمن الدولي لجنة لمناقشته وإصدار الرأي.

وقدمت اللجنة تقريرها يوم الثلاثاء وقالت إن أعضاء المجلس الخمسة عشر منقسمون بشأن مسألة ما إذا كان ينبغي عليهم التوصية بقبول فلسطين كعضو كامل في المنظمة، وفقا لنسخة من التقرير.

ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون إن إدارة بايدن مارست خلال الأسبوعين الماضيين ضغوطا على عباس ومستشاريه للتراجع عن طلبهم.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأمريكيون إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أثار هذه القضية مباشرة في مكالمة هاتفية مع عباس، كما أثارها مسؤولون أمريكيون آخرون مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال مسؤول أمريكي إن إدارة بايدن أوضحت للفلسطينيين أن القانون الأمريكي الحالي يجبر الإدارة على استخدام حق النقض ضد مثل هذا القرار أو وقف تمويل الأمم المتحدة.

ووفقا للمسؤولين، رفض عباس الضغوط الأمريكية وأخبر مساعدوه إدارة بايدن أنهم يمضيون قدما في التصويت.

وقال مسؤول فلسطيني كبير إن إدارة بايدن سألت عما إذا كان عباس سيعلق العرض إذا تمت دعوته للقاء بايدن في البيت الأبيض.

وقال المسؤول الفلسطيني إن عباس رفض هذه المقايضة وقال إنه وافق على مثل هذا الاقتراح الأمريكي قبل عام لكنه لم يتلق دعوة قط.

واعترف مسؤولون أمريكيون بأنهم فشلوا في إقناع الفلسطينيين بتعليق محاولتهم للأمم المتحدة.

يقول الفلسطينيون، أردنا أن تقدم الولايات المتحدة بديلاً جوهريًا للاعتراف بالأمم المتحدة. لكنهم لم يفعلوا ذلك. نعتقد أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة قد تأخرت كثيرًا. لقد انتظرنا أكثر من 12 عامًا منذ طلبنا الأولي، وقال المسؤول الفلسطيني.

الوضع الراهن: لدى الفلسطينيين حاليا ثمانية أعضاء في مجلس الأمن من المتوقع أن يدعموهم: روسيا، الصين، الجزائر، مالطا، سلوفينيا، سيراليون، موزمبيق وغويانا، حسبما قال مسؤول إسرائيلي كبير.

ومن المتوقع أن تمتنع المملكة المتحدة عن التصويت. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على فرنسا وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية والإكوادور للتصويت ضد التصويت أو الامتناع عن التصويت حتى لا يحصل الفلسطينيون على تسعة أصوات.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون إنه إذا فشلت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تستخدم إدارة بايدن حق النقض ضد القرار.

إسرائيل تراجعت مرتين عن مهاجمة إيران هذا الأسبوع

وكالات_مصدر الإخبارية:

قالت مصادر إسرائيلية وأميركية، اليوم الخميس إن إسرائيل تراجعت عن هجومين ضد إيران مرتين خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر لشبكة “أي بي سي”، أن الردود شملت خيارات منها مهاجمة أذرع إيران في المنطقة وهجوم إلكتروني.

وأشارت إلى أنه من غير المرجح أن تنفذ إسرائيل ضربة ضد إيران قبل عيد الفصح.

وأكد أن الحرس الثوري وقادة آخرون في حالة تأهب وبعضهم في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر، إن الرد على إيران هو قرار سيادي لإسرائيل ونحن على تواصل مستمر.

وتابع رايدر في تصريح لقناة الجزيرة القطرية “نحن على اتصال مع إسرائيل وبقية شركائنا حتى لا نرى اتساعا للصراع”.

وأكد “لن نتردد في الدفاع عن إسرائيل وسنعمل على حماية قواتنا في المنطقة”.

وشدد على أن”التوترات مرتفعة منذ هجوم حماس ونحن ننشط دبلوماسيا وعسكريا لتعزيز دفاعاتنا”.

ولفت إلى أن”ما قامت به إيران هجوم واسع النطاق غير مسبوق من داخل الأراضي الإيرانية”.

وأردف “ركزنا على العمل مع شركائنا في المنطقة حتى لا تتحول التوترات لحرب إقليمية”.

وقال إن “الحوثيين استهدفوا سفنا لأكثر من 50 دولة وقتلوا مواطني دول غير منخرطة بحرب غزة”.

وأكد أن الوضع الإنساني خطر في غزة ونتواصل مع الإسرائيليين بشأن عملية محتملة في رفح.

وعبر عن تفهم واشنطن للحاجة الإسرائيلية للقضاء على حماس ومنعها من تكرار ما حدث في 7 أكتوبر.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يحذّر من إندلاع حرب إقليمية تؤثر على العالم

Exit mobile version