خلال 200 يوم من الحرب على غزة.. 8430 حالة اعتقال بالضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن أكثر من 8430 حالة اعتقال تم رصدها في الضفة الغربية خلال 200 يوم من العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال نادي الأسير إن المؤسسات تمكّنت في إطار متابعتها توثيق ما لا يقل 8430 حالة اعتقال في الضّفة -بما فيها القدس- بعد السابع من أكتوبر، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، من بينهم 280 سيدة وفتاة، ويشمل ذلك النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، والنساء اللواتي اعتقلنّ من الضّفة ويحملن هويات تشير إلى أنهن سكان غزة.

وأشار إلى أنه بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال ما لا يقل عن 540 طفلا، علمًا أنّ حالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

وبيّن أن غالبية من أبقى الاحتلال على اعتقالهم جرى تحويلهم للاعتقال الإداريّ، أو تقدمت بحقهم لوائح اتهام حول “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى بداية أبريل/نيسان الحالي، أكثر من 9500 أسيرا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 3660 أسيرًا.

وبلغ عدد من صنفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين” 849 أسيرًا، وفقًا لما أعلنت عنه إدارة السجون، وهذا المعطى الوحيد المُعلن بشأن معتقلي غزة في السجون.

وذكر نادي الأسير أن عمليات الاعتقال الواسعة التي تجري في الأراضي المحتلة عام 1948، وتحديدًا على خلفية ما يسمى “التحريض”.

اقرأ/ي أيضًا: أونروا تدق ناقوس الخطر بسبب عنف المستوطنين في الضفة

سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير يعقوب قادري منذ 32 شهراً

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل جريمتها بحق المعتقل يعقوب قادري (51 عاما) من بلدة بير الباشا في محافظة جنين، بعزله في الزنازين للشهر 32 على التوالي.

وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الإثنين، أن سياسة الانتقام من قادري المعتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسجن المؤبد – مدى الحياة، بدأت منذ اللحظة الأولى لإعادة اعتقاله بعد تمكنه مع خمسة من رفاقه من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، في السادس من أيلول (سبتمبر) من العام 2021.

وأشارت إلى أن التصعيد بحقه تم مع انطلاق السياسة الانتقامية بحق كافة المعتقلين والمعتقلات منذ السابع من أكتوبر، حيث تم نقله عدة مرات بين زنازين سجون “أوهلي كيدار”، و”عسقلان”، و “ريمونيم”، وخلال كل ذلك تعمد السجانون سبه وشتمه وتهديده بالقتل والموت، وأنه سيتم إخراجه من السجن بكيس بلاستيك أسود.

وبينت الهيئة، أن تمديد عزل المعتقل قادري يكون وفقاً لقرار محكمة عسكرية، وآخر جلسة عقدت له كانت في السابع من نيسان الجاري، وتم إصدار قرار بتمديد عزله لستة شهور إضافية، علماً أنه يعاني من عدة أمراض في الغدة الدرقية والضغط والكولسترول ومشاكل بالعينين والأسنان وآلام بالرأس واليدين والبطن وإرهاق بشكل مستمر، ولم يتم السماح لمحامي الهيئة بزيارته سوى 15 دقيقة، وبعد جدال طويل من قبل المحامي مع إدارة السجن أعطي بعض الوقت.

وفيما يتعلق بالوضع العام لعزل “ريمونيم”، قال قادري لمحامي الهيئة ” الظروف صعبة ومعقدة كما في باقي السجون، يتم تفتيش الزنازين ليلاً ونهاراً، المياه الساخنة تفتح عشرة دقائق فقط والكهرباء من الساعة السادسة مساءً حتى ساعات الفجر الأولى، نحرم من الملابس والأغطية، الطعام سيء كماً ونوعاً، مياه الشرب تعبأ من صنبور الحمام، ونخرج للفورة ساعة واحدة فقط، وجميع السجانين يرتدون الأقنعة ولا يكشفون عن وجوههم، ويتواجد معي في العزل المعتقلون علي أبو بكر، وقصي مرعي”.

اقرأ/ي أيضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون الليلة للمطالبة بصفقة تبادل

نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 50 فلسطينياً خلال عدوانه على مخيم نور شمس

طولكرم_مصدر الإخبارية:

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 50 مواطنًا، بينهم جرحى، جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد عمليات تحقيق ميدانيّ معهم، خلال عدوانه على مخيم “نور شمس” بطولكرم.

وقال نادي الأسير في بيان له،  إنّ عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني الواسعة، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحقّ المواطنين، من بينها استخدام المواطنين العزل كدروع بشرية ورهائن، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتعريتهم، واستخدام القيود كأداة لتعذيب المعتقلين.

وأضاف “تركت عمليات التّعذيب والتّنكيل آثاراً واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقًا، إضافة إلى عمليات التّهديد والتّرهيب، وأبرزها تهديدهم بإطلاق الرصاص عليهم”.

وبيّن، أنّ محافظة طولكرم ومخيميها (نور شمس، وطولكرم) شهدا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عدة اجتياحات، نفذ خلالها جيش الاحتلال جرائم وعمليات اعتقال واسعة هي الأكبر في المحافظة منذ انتفاضة الأقصى، وبلغت حالات الاعتقال ما لا يقل عن 500، إضافة إلى مئات من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات التّحقيق الميدانيّ، والتي استهدفت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، والجرحى، والمرضى.

ووفقًا للمعطيات المتوفرة لدى نادي الأسير، فإن عدد ما أبقى الاحتلال على اعتقالهم من مخيم “نور شمس” خلال الاجتياحات لا يقل عن (100) مواطن من المخيم فقط.

وكانت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى، قد حصلت على شهادات عديدة، لعمليات التّنكيل والتّعذيب التي تعرض لها المواطنون خلال عمليات احتجازهم والتّحقيق معهم خلال الاجتياحات السّابقة للمحافظة، والتي عكست مستوى عالٍ من عمليات التّعذيب والتّنكيل والانتهاكات الجسيمة.

وأكّد نادي الأسير، أن ما تشهده محافظة طولكرم، ما هو إلا امتداد لسلسلة اجتياحات واسعة تعرضت لها منذ أكثر من عامين، وهي الأوسع والأكبر منذ انتفاضة الأقصى، وتعمد جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات تدمير واسعة واستهداف البُنى التحتية بشكل أساس في مخيماها، في إطار استهداف الاحتلال الإسرائيليّ للوجود الفلسطيني المستمر على مدار الساعة.

ولفت إلى أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تواصل تنفيذ حملات اعتقال واسعة في الضّفة بما فيها القدس في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقّ شعبنا في غزة، حيث تجاوزت حالات الاعتقال في الضفة بعد السابع من تشرين الأول، ما لا يقل عن (8400)، رافقها جرائم وإعدامات ميدانية واسعة، طالت كافة فئات المجتمع.

وأكد أنّ كافة السياسات والإجراءات والجرائم التي تنفذها أجهزة الاحتلال بمستوياتها المختلفة، تأتي في إطار عدوانه الشامل والإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، هي سياسات ثابتة وممنهجة تاريخيًا كان الاحتلال استخدمها على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الأساسي بعد السابع من تشرين الأول هو مستوى تصاعد هذه السياسات والجرائم وكثافتها.

وطالب نادي الأسير، المؤسسات الحقوقية الدّولية على رأسها هيئة الأمم المتحدة، باستعادة دورها اللازم والمطلوب وتحمل مسؤولياتها أمام كثافة جرائم الاحتلال المتواصلة منذ عقود وبدعم من قوى دولية.

وشدد على أن مصير المنظومة الحقوقية الدولية اليوم مرهون بقدرتها على مواجهة دولة الاحتلال التي تتعامل على أنها فوق كل الأعراف والقوانين الدولية التي يحتكم لها المجتمع الإنسانيّ.

اقرأ أيضاً: انتشال جثامين 190 شهيداً من مجمع ناصر الطبي بخان يونس

عائلة الأسير الشهيد وليد دقة تستنكر المماطلة بتسليم جثمانه

رام الله_مصدر الإخبارية:

استنكرت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الأحد، قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بعدم تسليمها جثمان الشهيد “دقة” بزعم انتظار موافقة من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت.

وقال بيان صادر عن العائلة إنه “بعد الإعلان عن استشهاد الأسير وليد دقة (عبر الإعلام ودون إشعار رسمي للعائلة) في مستشفى “أساف هاروفيه” في الرملة مساء 7 نيسان 2024، تقدم “مركز عدالة”، بتاريخ 16 نيسان 2024، ونيابة عن العائلة، بالتماس إلى “المحكمة الإسرائيلية العليا” لإلزام “مصلحة السجون الإسرائيلية” و”شرطة إسرائيل” بوقف انتهاكاتهما، ودون سند قانوني أو دستوري أو صلاحية، للحق في دفن الأسير وليد دقة، وذلك عبر الاستمرار في احتجاز جثمانه إلى أجل غير مسمى”.

وأضاف البيان”قد ردت المحكمة اليوم الأحد 21 نيسان 2024 بأن الجهات المختصة تحتاج مزيداً من الوقت (حتى 5 أيار 2024) لأخذ موافقة وزير الجيش على احتجاز الجثمان بحكم “حالة الطوارئ”، وذلك لعدم وجود صلاحية قانونية لدى أية جهة أخرى لأخذ الاحتجاز (الحاصل فعلاً) على مسؤوليتها”.

واستنكرت العائلة هذا الرد جملة وتفصيلاً، معبرة عن رفضها لهذا الإجراء العقابي اللاإنساني المتواصل.

ودعت، لجنة المتابعة العليا، والفواعل والأحزاب الوطنية، والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، إلى الانضمام إلينا لإنهاء هذا الظلم الفادح الذي ما زال مستمراً بحق الأسير وليد دقة في حياته، وخلال مرضه قبل انقضاء محكوميته وبعدها، وحتى بعد الإعلان عن استشهاده.

وأكدت أن محاولات الاحتلال، الأمنية والقضائية والسياسية، استغلال “حالة الطوارئ” لسحب القوانين الاحتلالية المطبقة في بقية أنحاء فلسطين على فلسطينيي 1948، وترصيد أجساد الأسرى وجثامين الشهداء لأغراض التبادل، وللنيل من كرامتهم هم وعائلاتهم، هي سياسة خطيرة جداً، ولن نتوقف عن النضال ضدها.

وأشارت “سنبقى نستمد باعث طاقتنا وعافية خطابنا من تعاليم الأسير وليد دقة، الذي طالما حذر من أن تبلغ عنصرية سياسات الحياة والموت في الدولة حداً تسنُّ فيه قانوناً يجيز اعتقال الأرواح بعد أن شرَّعت اعتقال الأجساد والجثامين”.

وختم البيان “ستبقى صرختنا هي صرخة الأسير وليد دقة المدوية: “حرروا الأسرى الشهداء، حرروا الشهداء الأسرى”، حتى حرية كل الأسرى.

اقرأ أيضاً: انتشال جثامين 190 شهيداً في مجمع ناصر الطبي 

بينهم فتاتان.. الاحتلال اعتقل 40 مواطنًا منذ يوم أمس في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ يوم أمس الأربعاء حتى اليوم الخميس، 40 مواطنًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم فتاتان، بالإضافة إلى أطفال ومعتقلين سابقين.

وأشارت الهيئة إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، وبيت لحم، وأريحا، والخليل، والقدس.

وأوضحت أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، كما هدم الاحتلال يوم أمس منزلين للمعتقلين محمد وأحمد زيدات من بلدة بني نعيم بالخليل، وهما معتقلان من شهر يناير الماضي.

ووصلت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (8310)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

ولفتت هيئة الأسرى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الأمن أمام قرار حاسم بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

جيش الاحتلال اعتقل 5 آلاف فلسطيني من غزة منذ 7 أكتوبر

غزة_مصدر الإخبارية:

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 5 آلاف فلسطيني من القطاع منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ودعا المكتب في بيان صحفي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، والتدخل العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات الصارخة التي يتعرضون لها في ظل حكومة احتلال عنصرية.

وطالب، المنظمات الدولية والحقوقية ببذل كل جهدها للإفراج العاجل عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم والأطفال والنساء.

وحث كل وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى إبراز قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.

ويبلغ اليوم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أكثر من 9500 أسير/ ة، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة (الإختفاء القسري).

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، تصاعد أعداد الأسيرات الفلسطينيات بعد السابع من أكتوبر، حيث يبلغ عددهنّ اليوم (80) أسيرة، منهنّ ثلاث أسيرات رهن الاعتقال منذ ما قبل السابع من أكتوبر، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات.

وقال المكتب في بيان إن عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن (18 عامًا) بلغ أكثر من (200) طفل موزعون على سجون (مجدو، عوفر، والدامون)، بينهم (24) طفلًا من غزة.

وأضاف أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفع بعد السابع من أكتوبر بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حتى وصل عددهم إلى أكثر من (3660) معتقلًا إداريًا (حتى بداية نيسان) من بينهم (22) من النساء، وأكثر من (40) طفلًا.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين) يبلغ وفقًا لمعطى إدارة السّجون، (849) حتى بداية نيسان 2024.

وبين أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ (56) صحفيًا منهم (45) اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم (4) صحفيات.

وتابع أن “عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال (17) جلهم رهن الاعتقال الإداريّ، أقدمهم الأسيرين القائدين مروان البرغوثي، وأحمد سعدات”.

وأكد أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل يبلغ اليوم (21) أسيرًا أقدمهم الأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة، وهو معتقل منذ عام 1985، حيث يُضاف إليهم (11) أسيرًا وهم اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” وأفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت عام 2011.

وشدد على أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، يبلغون نحو (600) أسير فلسطيني، وأعلاهم حُكمًا الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسّجن لـ(67) مؤبدًا، يليه الأسير إبراهيم حامد المحكوم بالسّجن لـمدة (54) مؤبدًا.

ونبه إلى إرتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (252) شهيدًا منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال (16) أسيرًا ومعتقلًا، وهذا المعطى لا يشمل كافة شهداء الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات غالبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وذكر أن عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (27) شهيدًا، أقدمهم الأسير الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.

اقرأ أيضاً: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

حماس: هدف تحرير الأسرى سيبقى على رأس أولوياتنا

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، إن الأسرى الفلسطينيين يمثّلون قلب معركة طوفان الأقصى، وتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي على رأس الأولويات، في صفقة وفاءٍ لتضحياتهم وصمودهم.

وأضافت حماس “يستحضر شعبنا في هذا اليوم، معاناة وآلام الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، كما يستذكر تضحياتهم وبطولاتهم وقهرهم للسجّان الصهيوني، ويجدّد عهده بالوفاء والتضامن معهم، حتى تحريرهم من سجون الاحتلال”.

ولفتت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تواصل ممارسة أبشع الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات، من إهمال طبي وتعذيب وقتل مباشر حيث ارتقى 16 أسيراً شهداء داخل السجون منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، بسبب الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم وسط تعتيم متعمد.

وتابعت أن الاحتلال استغل عدوانه على غزة ليمارس “الإخفاء القسري” بحق مواطني القطاع، فاستباح خطفهم واعتقالهم وتعذيبهم حتى الموت.

وأردفت حماس: ” وما يزال الاحتلال يعتقل في سجونه ما يزيد على 9500 أسير، منهم 3660 معتقل إداري، و56 صحفي، و80 امرأة على الأقل، وأكثر من 200 طفل، و17 نائبًا من نواب المجلس التشريعي” .

وذكرت في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نترحّم على أرواح الشهداء الأسرى، ونسأل الله الشفاء العاجل للمرضى منهم، ونبرق بتحيّة الفخر والاعتزاز لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في السجون.

وشددت حماس على أن هدف تحرير الأسرى من السجون في قلب معركة طوفان الأقصى المتواصلة، وسيبقى على رأس الأولويات، مشيرةً إلى أنها لن تدخّر جهداً لإنجاز صفقة وفاء لهم، يتنسّمون فيها الحريَّة على أرض الوطن.

وتطرقت إلى تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته ضد أسرانا وأسيراتنا في سجونه؛ من عزل انفرادي، وإهمال طبّي متعمّد، وتفتيش وإذلال، وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية؛ هي جرائم لن تفلح في كسر إرادتهم، وفي الوقت نفسه، لن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولن تسقط بالتقادم مهما طال الزَّمن.

اقرأ/ي أيضًا: في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

نادي الأسير: المئات يواجهون القتل البطئ في سجون الاحتلال

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي يواجهون قتلا بطيئا.

وقال النادي في بيان صحفي إن جرائم الاحتلال الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع.

وأضاف أن معتقلو غزة ومنهم جرحى ومرضى بمعسكرات الاحتلال يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.

وأشارت إلى أن المستشفيات والأطباء يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأكدت أن إدارة السجون لا تنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدا، وهو ما فاقم معاناتهم.

وكان أخر ضحايا جريمة الإهمال الطبي، الأسير الفلسطيني وليد دقة، والذي ارتقى بالأمس في سجون الاحتلال.

وبارتقاء الأسير القائد وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 251.

اقرأ أيضاً: لبيد يدعو لإبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين

الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد وليد دقة ويمنع فتح بيت عزاء في منزله

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة، لموقع “عرب 48” أن “سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى”.

وأضاف أنه “يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ومنعنا من فتح بيت عزاء”.

كما أوضح دقة أن “القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي”.

وختم شقيق الشهيد الأسير حديثه بالقول إنه “يضيّقون علينا داخل بيتنا، ومنعونا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كلّ القادمين لتقديم العزاء للعائلة”.

واستشهد الأسير الذي كان مصابا بالسرطان، وليد دقة، في السجون الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بحسب ما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك صدر عنهما؛ وذلك بعد أن قضى في الأسْر أكثر من 38 عاما، في ظلّ إهمال طبيّ متواصل بحقّه من قِبل السلطات الإسرائيلية، التي حرمت عائلته مرارا من زيارته، كما منعت محامين من ذلك أيضا.

وعلّق وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، إنه “للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين”، على حدّ قوله.

وولد وليد دقة في 18 تموز 1961 في بلدة باقة الغربية في المثلث في مناطق 48. وأنهى تعليمه المدرسي في سنة 1979.

اقرأ/ي أيضاً: إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أعلنت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، مساء الأحد، استشهاد الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية.

وأكّدت الهيئة، “نبأ استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ عام 1986”.

وشدّدت على أن استشهاده جاء “بعد سنوات واجه فيها سلسلة طويلة من الجرائم الطبية”.

من هو الأسير وليد دقة؟

وُلد وليد نمر أسعد دقة في 18تموز/يوليو 1961، لأسرة فلسطينية تتكون من ستة أشقاء وثلاث شقيقات، وتسكن في مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث شمال فلسطين المحتلة سنة 1948.

تعلم وليد في مدارس البلدة، وأنهى دراسته الثانوية في باقة الغربية، انتقل إلى العمل في إحدى محطات تسويق المحروقات، وفي 25 آذار مارس 1986، اعتقلته سلطات الاحتلال بتهمة الانتماء إلى الجبهـة الشعبـيـة لتحـرير فلسـطين وانتسابه إلى خلية فدائية عملت بهدف تحرير أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى حيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية (بحسب التصنيف الإسرائيلي) واتهامه بالقيام بأعمال فدائية داخل الخط الأخضر. ثم حُكم عليه بالسجن المؤبد (مدى الحياة) في البداية، ولاحقاً، تم تحديده سنة 2012 بالسجن 37 عاماً، أمضاها كاملة. ولكن في سنة 2018، أصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع قراراً يقضي بإضافة سنتين إضافيتين إلى حُكم الأسير وليد دقة، بادّعاء ضلوعه في إدخال هواتف نقالة للأسرى، وهو ما يعني تمديد الإفراج عنه إلى سنة 2025.

تعرّض وليد خلال فترة سجنه لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ولأشكال كثيرة من القهر والحرمان والتمييز العنصري، وتنقّل خلال سنوات سجنه الطويلة بين جدران سجون متعددة. إلا أنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإنه شكّل ندّاً للسجّان، وبقي مناضلاً عنيداً وصلباً، وأسيراً شكّل على الدوام نموذجاً لمن عايشوه في السجون، ولرفاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكل الفلسطينيين والأحرار في العالم أجمع.

واصل وليد دقة تعليمه وزيادة معارفه العلمية، فأنهى دراسته الجامعية في السجن، وحصل على درجة الماجستير في الديمقراطية السياسية، من خلال الانتساب عن بُعد إلى الجامعة العبرية المفتوحة، كأحد إنجازات إضراب 1992، وقبل أن توقفه إدارة السجون، ولكن الوعي والتأثير الفكري –كما يقول وليد- تصنعه أطر أوسع من الجامعة، أو المدرسة والأسرة.

لم يتوقف نشاطه على القراءة والكتابة، ولم يكتفِ بدور المثقف وتثقيف الآخرين ونقل التجربة إلى المحيط، وإنما تعدى الأمر ذلك، وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها، ويشارك إخوانه ورفاقه في تفاصيل الحياة اليومية ونسج علاقات وطنية صادقة مع الجميع، وشارك في كافة أشكال المواجهة مع السجّان، بما فيها الإضرابات المفتوحة عن الطعام، ذوداً عن كرامة الأسرى، ودفاعاً عن حقوقهم، وتمسّكاً بإنجازات الحركة الأسيرة ومكتسباتها.

ونظراً إلى دوره اللافت وحضوره المؤثر وثقافته المتميزة والكاريزما العالية التي يتمتع بها، فإنه ظلّ في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، إذ أقدمت إدارة السجون على عزله مرات عديدة في زنزانة انفرادية، في محاولة يائسة لكسر إرادته والتأثير السلبي فيه، والحد من تأثيره الإيجابي في الأسرى الآخرين.

قاوم وليد كل أشكال القهر والحرمان، وأفشلَ مخططات الاحتلال التي أرادت النيل من عزيمته والحد من تأثيره، لا بل استطاع تسجيل انتصارات عديدة على مدار سنوات أسره الطويلة، وهو ما دفع الاحتلال إلى محاربته بالمرض.

مؤخراً، ظهر وليد منهكاً ومتعباً، ولم يعد قادراً على الكلام مع زوجته بسهولة، أو حتى كتابة بضع كلمات لترجمة ما يجول في خاطره وفي ذاكرته، وقد بات بحاجة إلى مساعدة ملحة كي يتجاوز محنة المرض، فلم تعد قوة الإرادة التي يتمتع بها “أبو ميلاد” وحدها كافية لمواجهة مرض السرطان. إذ أعلن في سنة 2015 إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا)، وفي 18 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تم تشخيص إصابته بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، ويحتاج إلى زراعة نخاع في ظروف مناسبة. وفي 12 نيسان/أبريل الماضي، وفي إثر فحوصات جديدة، بعد تدهور وضعه الصحي، خضع لعملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة اليمنى، وفقاً لبيان صدر عن عائلته وحملة إطلاق سراحه.

يشار إلى أن الأسير دقة أنجب طفلة من زوجته سناء سلامة أسماها “ميلاد” في 3 شباط/فبراير 2020، بعد أن نجح في تهريب نطفة وتجسيد الفكرة التي آمن بها منذ تسعينيات القرن الماضي ودافع عنها وناضل طويلاً من أجل تحقيقها.

ولقد اختير اسم ميلاد تحقيقاً لرسالة مؤثرة كتبها الأسير وليد دقة داخل سجنه في سنة 2011 في الذكرى الخامسة والعشرين لاعتقاله، عبّر فيها عن حلمه بأن يكون أباً.

اقرأ أيضاً: قوات إسرائيلية تدهم منزل الأسير وليد دقة

Exit mobile version