نادي الأسير: المئات يواجهون القتل البطئ في سجون الاحتلال

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي يواجهون قتلا بطيئا.

وقال النادي في بيان صحفي إن جرائم الاحتلال الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع.

وأضاف أن معتقلو غزة ومنهم جرحى ومرضى بمعسكرات الاحتلال يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.

وأشارت إلى أن المستشفيات والأطباء يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأكدت أن إدارة السجون لا تنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدا، وهو ما فاقم معاناتهم.

وكان أخر ضحايا جريمة الإهمال الطبي، الأسير الفلسطيني وليد دقة، والذي ارتقى بالأمس في سجون الاحتلال.

وبارتقاء الأسير القائد وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 251.

اقرأ أيضاً: لبيد يدعو لإبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين

نادي الأسير يحذر من خطورة الأوضاع الصحية للمعتقل علي الحروب من الخليل

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الفحوص الطبية الأخيرة للأسير علي الحروب (50 عامًا) من مدينة دورا/ الخليل، بينت ظهور أورام جديدة في جسده، بعد أن شُخصت في البداية تحت الإبط والصدر، قبل نحو أكثر من عامين.

ولفت نادي الأسير إلى أن الحروب الذي يقبع اليوم في سجن (النقب) هو واحد من بين (24) أسيرًا على الأقل يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة في سجون الاحتلال، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

يشار إلى أن الأسير الحروب المعتقل منذ عام 2010، والمحكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا، بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين، حيث ماطلت إدارة السّجون في تشخيص حالته الصحيّة، وبدأ وضعه يتفاقم تدريجيًا.

وأوضح نادي الأسير أن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تُشكّل اليوم أخطر الجرائم، والسّياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لما تحتويه على أدوات كثيفة تستهدف من خلالها الأسرى جسديًا ونفسيًا، كما وشكّلت السبب المركزي خلال السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى في سجون الاحتلال.

وبحسب البيان فإنه خلال العامين الماضيين شهدت تزايد في أعداد الأسرى الذين أصيبوا بالسرطان والأورام، واليوم أصعب هذه الحالات حالة الأسير عاصف الرفاعي، والأسير وليد دقة المصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، إلى جانب ذلك فإنه يعاني من وضع صحي معقد نتيجة سلسلة انتكاسات تعرض لها منذ شهر آذار العام الجاري، ويقبعان اليوم في (عيادة سجن الرملة).

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الحروب، والمئات من الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات وجرائم إدارة السجون الممنهجة.

الاحتلال يجدد الإداري للمعتقل مصطفى بني عودة من طوباس للمرة الرابعة

طوباس-مصدر الإخبارية

جدّدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، أمر الاعتقال الإداريّ للمرة الرابعة على التوالي للمعتقل مصطفى حسين بني عودة (48 عامًا) من بلدة طمون في طوباس شمال شرقي الضفة الغربية.

وبحسب بيان نادي الأسير الفلسطيني، فقد اُعتقل بني عودة بتاريخ الـ 30 من أيار(مايو) 2022، وحوّلته محكمة الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.

وأشار النادي إلى تعرض الأسير بني عودة للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 1987، وفي عام 1992، وأمضى عاماً بالأسر.

ولفتت إلى أنه في عام 2005 قضى خمس سنوات ونصف، وفي عام 2021 بدأت مواجهته من جديد للاعتقال الإداريّ، حيث بلغ مجموع سنوات اعتقاله نحو (9) أعوام، منها (3) أعوام رهن الاعتقال الإداريّ

يُذكر أنّ مصطفى بني عودة متزوج وهو أب لأربعة أبناء، علماً أنه فقدَ نجله مأمون (18 عاماً)، وهو رهن الاعتقال الإداريّ الحالي، في شهر كانون الأول(ديسمبر) من العام المنصرم، وحرمه الاحتلال من وداعه.

اقرأ/ي أيضا: الأسير كايد الفسفوس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 54

يشار أنّه منذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية، تحديدًا ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، في ظل استمرار الاحتلال التّصعيد من هذه الجريمة، واستخدامها على نطاق واسع، بهدف تقويض الحالة النضالية المتصاعدة.

وبحسب المركز، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (5200)، من بينهم (1264) معتقلًا إداريّ بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات، بحسب آخر المعطيات لنهاية شهر آب المنصرم.

الأسير المقدسي نائل عبيد يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

دخل الأسير نائل سلامة عبيد (44 عاما) من بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، عامه الـ 20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار نادي الأسيـر الفلسطيني، في بيان صحفي، أنّ الأسير عبيد اعتقل بتاريخ 24 سبتمبر(أيلول) 2004، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقا حكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات، إضافة إلى 30 عاما.

ولفت النادي أن الأسيـر عبيد يقبع اليوم في سجن “نفحة” الصحراوي.

يشار إلى أن الأسير نائل عبيد، متزوج وأب لطفل، ويعاني داخل السجون من مشاكل صحية متعددة أهمها الحساسية والجيوب الأنفية.

وأدين عبيد بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وقد تنقل في معظم السجون، وحرم مؤخرا من الزيارة

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 5000أسير منهم أكثر من 700 أسير مريض، بينهم نحو 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم 24 أسيراً يعانون من السّرطان والأورام بدرجات متفاوتة.

وارتفعت قائمة عمداء الأسرى، إلى 452 أسيرًا بدخول عدد من الأسرى عامهم الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس

الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداري للأسير علاء أبو الرب من جنين

أسرى – مصدر الإخبارية

جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، الاعتقال الإداري للأسير علاء أبو الرب للمرة الخامسة على التوالي، في انتهاكٍ صارخ لمواثيق حقوق الانسان.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن محكمة الاحتلال مددت اعتقال علاء محمود فايق أبو الرب من مدينة جنين للمرة الخامسة تواليًا.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن “محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير أبو الرب لمدة 4 شهور إضافية، علمًا أنه معتقل بتاريخ 12/4/2022”.

وقبل أيام قليلة، قال مكتب إعلام الأسرى إن “محكمة الاحتلال الإسرائيلية جددت الاعتقال الإداري للأسير معاذ بلال اشتية من بلدة تل غرب نابلس ستة أشهر”.

وأضاف: أن “محكمة الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير معاذ اشتية من بلدة تل غرب نابلس ستة أشهر، مشيرًا إلى أنه معتقل منذ عام ويتواجد حالياً في سجن نفحة”.

علمًا أن الأسير اشتية، متزوج وله ابنتان، وخريج من الجامعة الأمريكية في جنين، واعتقل سابقاً عدة مرات في سجون الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري التعسفيّ بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود (ملف سرّي).

حيث وصل عدد الأسرى المعتقلين حتى نهاية شهر آذار(مارس) المنصرم، إلى (1016) معتقلًا إداريّا، من بينهم (6) أطفال، وأسيرة، وهذه النسبة هي الأعلى منذ عام 2003، بحسب ما أورده نادي الأسير.

وأوضح نادي الأسير أنّ أعداد أوامر الاعتقال الإداريّ الصادرة منذ مطلع العام الجاري بلغت نحو 800، لافتاً إلى أن النسبة الأعلى منها كانت إصدار أوامر “إداريّ” جديدة.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حوالي 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا.

فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، من بينهم حوالي (20) طفلًا، وأربع أسيرات وهن: (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال).

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مطلع العام 2023 أكثر من 5000 فلسطينياً وفلسطينية، من بينهم (83) من النساء، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام 2023 نحو (2350) أمر، من بينها (1245) أمر جديد، و(1105) أمر تجديد.

ويتواجد المعتقلون الإداريون في ثلاثة سجون مركزية وهي: “النقب 442 معتقلًا” و”عوفر 340 معتقلًا”، و”مجدّو 130 معتقلًا”، وذلك حتى نهاية آذار (مارس) 2023، فيما يقبع بقية المعتقلين في سجون أخرى.

اقرأ/ي أيضًا: قوات الاحتلال تحكم على الأسيرة ياسمين شعبان بالسجن 6 سنوات

الأسير الفلسطيني نهار السعدي يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال

القدس – مصدر الإخبارية

دخل الأسير الفلسطيني نهار السعدي 42 عامًا، اليوم السبت، عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد نادي الأسير على أن “السعدي” واجه تحقيقاً قاسياً وطويلاً، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 4 مرات و20 عاماً.

ولفت إلى أنه تعرض للعزل الانفرادي لمدة ثلاث سنوات، وحُرم من زيارة عائلته عِدة مرات على مدار سنوات اعتقاله.

ولفت إلى أن الأسير نهار السعدي يعاني من عدة مشاكل صحية، وتمارس إدارة سجون الاحتلال بحقه جريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، وفقد والدته وهو بالأسر، وحرمه الاحتلال من وداعها في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.

يُذكر أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية صعّدت من إجراءاتها العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال بتحريضٍ مباشر مما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير.

وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن “قرابة 5000 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بينهم 31 أسيرة يقبعن في سجن “الدامون”، و160 طفلاً وقاصرًا، موزعين على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون) بحسب احصائيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين”.

أقرأ أيضًا: مركز فلسطين: عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال 1300 أسير

تدهور جديد يطرأ على صحة الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان

الأسرى – مصدر الإخبارية

طرأ تدهور جديد على صحة الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، جرى على إثره نقله من عيادة الرملة إلى مستشفى “اساف هروفيه” الإسرائيلي.

بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني، إن “الاحتلال يواصل جريمته بحق الأسير الرفاعي (21 عامًا)، من بلدة كفر عين، بمحافظة رام الله والبيرة، باعتقاله واحتجازه في “عيادة سجن الرملة”، رغم المخاطر المستمرة على حياته، وحاجته الماسة لعائلته”.

ولفت النادي خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الصور الطبقية التي أجريت للأسير الرفاعي خلال الأيام الأخيرة أظهرت ألا تحسن على وضعه الصحي”.

وبيّن أن “الأسير الرفاعي بدأ بتلقي العلاج ما بين علاج كيميائي، وبيولوجي خلال شهر آذار/ مارس من العام الجاري، أي بعد مُضي نحو سبعة أشهر من تاريخ اعتقاله في 24 أيلول 2022، رغم تأكيد التقارير الطبية خطورة وضعه الصحي خلال الأسابيع الماضية.

وكشف عن أن الاحتلال وأجهزته المختلفة ومنها إدارة سجون الاحتلال، يواصلون تنفيذ الجريمة بحق الأسير الرفاعي، عبر العديد من الأدوات الممنهجة، حيث شكّلت عملية تقييده خلال علاجه في المستشفى، أبرز عمليات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها.

يشار إلى أن الأسير عاصف الرفاعي اُعتقل منذ شهر أيلول (سبتمبر) العام الماضي 2022، وما يزال موقوفًا، وحرمه الاحتلال من العلاج قبل اعتقاله، وذلك بحرمانه من الحصول على تصريح للعلاج في القدس.

يذكر الأسير عاصف واحد من بين 24 أسيرًا يواجهون السرطان والأورام بدرجات مختلفة.

أقرأ أيضًا: رام الله: الاحتلال يعقد جلسة محاكمة للأسير المريض عاصف الرفاعي

نادي الأسير: أكثر من 5000 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال، اعتقلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من (5000) مواطنًا/ة، بينهم (83) من النساء، و(678) طفلًا، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ منذ مطلع العام الجاري (2350) أمر، بينهم (1245) أمر جديد، و(1105) أمر تجديد.

وذكر نادي الأسير في بيان اليوم الإثنين، أنّ قوات الاحتلال استمرت في تنفيذ جرائمها وانتهاكاتها عبر جملة من السّياسات الثّابتة والممنهجة بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، فإلى جانب عمليات التّنكيل والاعتداءات بكافة أشكالها من خلال استخدام كافة أنواع الأسلحة، فإنها صعّدت من استهداف عائلات الأسرى والشهداء، من خلال جريمة (العقاب الجماعيّ)، التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، وتستخدمها على نطاق واسع، في سياق محاولات الاحتلال المستمرة لفرض مزيد من السيطرة والرقابة.

وأشار نادي الأسير، إلى أنّ جريمة (العقاب الجماعيّ) تتخذ مستويات عدة، وقد تمتد على مستوى بلدة أو مخيم أو مدينة، إلى جانب استهداف عائلات المقاومين، وترهيبهم وتهديدهم واعتقالهم، خاصّة أنّ أعداد المطاردين تصاعدت، مع تصاعد الحالة النضالية الراهنّة ضد الاحتلال.

ولفت أنّه وإلى جانب جريمة (العقاب الجماعيّ)، فإنّ الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإعدام الميداني، وإطلاق النّار على المعتقلين وعائلاتهم، وهذا ما يعكسه الازدياد في أعداد الشهداء والجرحى، سواء من أصيبوا قبل الاعتقال، أو خلال الاعتقال.

ونبه إلى أن عمليات التّخريب داخل منازل المعتقلين وعائلاتهم، تصاعدت بشكل ملحوظ؛ ومن خلال شهادات العائلات فإن حجم الخسائر المادية في المنازل كبيرة جدًا، حيث تتعمد قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تخريب واسعة، بهدف الانتقام، والتي تندرج أيضًا في سياق جريمة (العقاب الجماعيّ).

وحسب النادي فإن جريمة الاعتقال الإداريّ بقيت الشّاهد الأبرز على محاولة الاحتلال المستمرة لتقويض أي حالة نضالية متصاعدة، حيث واصلت سلطات الاحتلال بإصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداريّ وبلغ عددها (2350) أمرًا، وكان أعلاها في شهر تموز/ يوليو الماضي، حيث بلغ عددها 370 أمرًا، يليه شهر آب(أغسطس )بـ362 أمرًا، وهذه الأعداد في الأوامر لم نشهدها منذ سنوات انتفاضة الأقصى، والتي طالت كافة الفئات بما فيهم النساء والأطفال، وكبار السن، والمرضى، والجرحى، كما واستهدف من خلالها أقارب لأسرى، ولشهداء، وبقيت الفئة الأكثر استهدافًا الأسرى المحررين.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة: تجميد نقاش قرار تقليص الزيارات لن يوقف نضالنا

يشار إلى أنّ قضية المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربين رفضًا لاعتقالهما الإداريّ منذ (40) يومًا، وهم ممن استهدفوا مرات عديدة عبر عمليات الاعتقال، والاعتقال الإداريّ، وخاضا كذلك إضرابات عن الطعام، سابقًا.

وانعكس التًصعيد المستمر في حملات الاعتقال على واقع الأسرى داخل السّجون، بسبب حالة الاكتظاظ، ونقص الاحتياجات الأساسية للمعتقلين الجدد والموقوفين، الأمر الذي فاقم فعليًا من معاناة الأسرى، وعلى كافة المستويات، خاصة أن جزءًا من المعتقلين هم من الجرحى والمرضى وكبار السن الذين يحتاجون لرعاية صحية خاصّة، ومتابعة دائمة.

ويبلغ عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم (20) طفلًا، وأربع أسيرات وهن: (رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال).

سلطات الاحتلال تحول علاء الأعرج من طولكرم للاعتقال الإداري

طولكرم-مصدر الإخبارية

ذكر نادي الأسير الفلسطيني بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّ المعتقل علاء الأعرج (36 عامًا)، لمدة 6 شهور.

وأشار النادي أنّ المعتقل الأعرج من الأسرى الذين واجهوا الاعتقال المتكرر، وجريمة الاعتقال الإداريّ على مدار سنوات، حيث خاض عام 2021، إضرابًا عن الطعام استمر لمدة (103) أيام، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وأفرج عنه في آب(أغسطس) من العام المنصرم.

وذكر أن الأسير الأعرج من بلدة عنبتا في طولكرم، وهو مهندس مدني، أعاد الاحتلال اعتقاله في نهاية آب المنصرم، ويقبع اليوم في سجن “مجدو”.

وتعرض علاء الأعرج تعرض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وخلال فترات اعتقاله السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال.

وخلال إضرابه عام 2021، واجه ظروفًا صحية خطيرة، وتعرض للعديد من الإجراءات التنكيلية الممنهجة.

ويواصل الاحتلال التّصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ الممنهجة، وبلغت أوامر الاعتقال منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آب 2350 أمرًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1264 معتقلًا.

اقرأ/ي أيضا: الأسرى يرفعون حالة التعبئة والاستنفار تحضيرًا لخوض معركة الإضراب عن الطعام

ويواصل ما يزيد عن 500 أسير “إداري”، في مقاطعة محاكم الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ44 على التوالي، في إطار مواجهة سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

نادي الأسير يُحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل سعيد نخلة

رام الله- مصدر الإخبارية

حمّل نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير سعيد نخلة (65 عامًا) من مخيم الجلزون في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأشار نادي الأسير إلى أنّ الاحتلال اعتقال نخلة فجر اليوم الخميس من منزله في المخيم، بعد مرور أربعة شهور على الإفراج عنه، وذلك بعد أن أمضى في اعتقاله الإداري الأخير عام.

وبيّن أن نخلة أسير سابق تعرض للاعتقال على مدار سنوات، وبلغت عدد مرات اعتقاله 14 مرة، حيث أمضى ما مجموعه نحو 18 عامًا جلّها رهنّ الاعتقال الإداري.

وبدأ الأسير سعيد نخلة مواجهته للاعتقال منذ عام 1977، وتعرض للمطاردة لعدة سنوات، إذ يعاني من عدة مشاكل صحية عديدة نتجت جرّاء عمليات الاعتقال المتكررة.

ولفت نادي الأسير إلى أنّ نخلة خضع لعملية قسطرة خلال اعتقاله عام 2020، بعد مرور يوم على اعتقاله، وما يزال بحاجة إلى متابعة صحية.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم 1200 اعتقال إداري، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.

اقرأ/ي أيضًا: تفاصيل احتجاز الاحتلال الطالب الإيطالي خالد القيسي

Exit mobile version