الاحتلال يحتجز جثمان الشهيد وليد دقة ويمنع فتح بيت عزاء في منزله

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قالت عائلة الشهيد الأسير وليد دقة (62 عاما) من مدينة باقة الغربية، صباح اليوم الإثنين، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد وتمنعها من فتح بيت عزاء في ساحة منزلها الخاص.

وأكد شقيق الشهيد الأسير وليد دقة، أسعد دقة، لموقع “عرب 48” أن “سلطة السجون لم تعلمنا لغاية الآن باستشهاد وليد، ونحن علمنا بالخبر المفجع من مصادر أخرى”.

وأضاف أنه “يحاولون معاقبتنا حتى في حزننا ومنعنا من فتح بيت عزاء”.

كما أوضح دقة أن “القرار بعدم تحرير الجثمان هو أمر خاص من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وحتى قيادة الشرطة في المنطقة لا تعلم بالقرار، القرار هو سياسي”.

وختم شقيق الشهيد الأسير حديثه بالقول إنه “يضيّقون علينا داخل بيتنا، ومنعونا من فتح بيت عزاء، ويحاولون التضييق على كلّ القادمين لتقديم العزاء للعائلة”.

واستشهد الأسير الذي كان مصابا بالسرطان، وليد دقة، في السجون الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بحسب ما أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك صدر عنهما؛ وذلك بعد أن قضى في الأسْر أكثر من 38 عاما، في ظلّ إهمال طبيّ متواصل بحقّه من قِبل السلطات الإسرائيلية، التي حرمت عائلته مرارا من زيارته، كما منعت محامين من ذلك أيضا.

وعلّق وزير الأمن القوميّ الإسرائيليّ، إيتمار بن غفير، على استشهاد الأسير دقة، في بيان مقتضب، إنه “للأسف، انتهت حياة وليد دقة بميتة طبيعية، وليس وفقا لتصوّري (الذي ينصّ على) أنه كان من المفترض أن ينهي حياته في إطار عقوبة الإعدام للمخرّبين”، على حدّ قوله.

وولد وليد دقة في 18 تموز 1961 في بلدة باقة الغربية في المثلث في مناطق 48. وأنهى تعليمه المدرسي في سنة 1979.

اقرأ/ي أيضاً: إستشهاد الأسير وليد دقة بمستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي

تدهور يطرأ على حالة الأسير وليد دقة

رام الله – مصدر الإخبارية 

أصدرت عائلة الأسير وليد دقة، اليوم الأربعاء، بيانا عاجلا، قالت فيه إنه “للمرة الثانية خلال أسبوعين نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية، الأسير المصاب بالسرطان، إلى مستشفى ‘أساف هاروفيه‘ في الرملة بسبب تدهور حالته الصحية”.

وذكر البيان أن مصلحة السجون تمنع محامية الأسير وليد دقة من زيارته، ولا تزال تحرم عائلته من زيارته منذ أكثر من خمسة أشهر.

وجددت العائلة مطلبها العاجل “بإدراج دقّة على رأس قائمة الأسرى في أول عملية تبادل أسرى لأن حالته الصحية الأكثر حرجا اليوم بين الأسرى المرضى في وضع خطير جدا الذين نتطلع لحريتهم أيضًا”.

وكانت “المحكمة العليا” رفضت الإفراج عن الأسير دقة في 20 تشرين الثاني 2023، ولا تزال تُحرم عائلته من زيارته منذ أكثر من خمسة أشهر، وحالته الصحية حرجة جدا، رغم أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار 2023، ويدخل بعد عشرة أيام عامه التاسع والثلاثين في الأسر.

من جانبهما، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إنّه وفي ضوء استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة (62 عامًا) من باقة الغربية والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي، ونقله المتكرر من السجن إلى المستشفى، دون توفر تفاصيل أكثر عن وضعه الصحيّ، “يتجاوز من كونه جريمة طبيّة مستمرة بحقّه منذ سنوات، لقرار واضح بتصفيته، وذلك مع استمرار اعتقاله رغم ما وصل إليه من وضع صحي بالغ الخطورة، وتعمد إدارة سجون الاحتلال بعرقلة زيارته من قبل الطواقم القانونية، إلى جانب حرمانه من التواصل مع عائلته”.

وأضافت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ “إدارة سجون الاحتلال أبلغت محاميته اليوم أنه تم نقل الأسير دقّة من (عيادة سجن الرملة) إلى مستشفى (أساف هروفيه) بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ، ليأتي هذا النقل بعد فترة وجيزة من نقله إلى (عيادة سجن الرملة)، التي تشكّل إحدى أبرز السّجون الشاهدة على الجرائم الطبيّة الممنهجة بحقّ الأسرى المرضى تاريخيًا، والذي شهد كذلك استشهاد العديد منهم، وكان آخرهم الشهيد عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، ونشير إلى أن جميع الانتكاسات التي تعرض لها دقّة جاءت بعد نقله من المستشفيات (المدنية) إلى السجون وتحديدًا سجن (الرملة)”.

وذكرت الهيئة والنادي، أنّه “ورغم أننا توجهنا لعدة أطراف ودول شقيقه للتدخل في قضية الأسير وليد دقة منذ ما قبل السابع من أكتوبر، للتدخل العاجل والفوري لإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد أن أبقى الاحتلال على اعتقاله، رغم انتهاء مدة حكمه البالغة 37 عامًا، وذلك بإضافة عامين على حكمه ليصبح (39) عامًا”.

وإلى جانب النداءات المتكررة، فشلت المحاولات القانونية التي تمت خلال العام الماضي في محاولة لإنقاذ حياته بالإفراج عنه ليكون بين عائلته، بقرار من محاكم الاحتلال التي شكّلت كذلك ذراعًا في استمرار الجريمة بحقّه.

اقرأ/ي أيضاً: الحركة الأسيرة: لن يقبل الأسرى أن تكون قضيتهم ورقة ضغط على أبناء شعبهم

تظاهرة في باقة الغربية تنديدًا بسياسة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت في مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل، تنديدًا بسياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة.

وحمل المشاركون في المظاهرة مجموعة من التظاهرات واللافتات منها: “بدنا نوقف حتى يروح، ما بنحيد، رح نزيد، مهما طول، مهما زاد، بدو يروح، لميلاد، حقه يطلع، يحضن بنته، ويحضن أهله”.

ويتظاهر فلسطينيون بشكل أسبوعي في باقة الغربية، للمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة، والذي أنهى محكوميته ويعاني من مرض السرطان.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” طالبت بإطلاق سراح الأسير دقة، من أجل تلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.

وقالت في تقرير لها إن “عيادة سجن أيَلون الإسرائيلي تفتقر إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته، بعد تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي، منعته مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراء عملية زرع نخاع عظمي كان من المحتمل أن تنقذ حياته بعد رفضها نقله إلى مستشفى مدني”.

اقرأ/ي أيضا: محكمة الاحتلال ترفض الافراج المبكر عن الأسير وليد دقة

وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى، يوم 23 آذار(مارس) 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، إثر تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول(ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
وأتاحت سلطة سجون الاحتلال، يوم 27 نيسان(أبريل) الماضي، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، يوم 12 نيسان (أبريل) الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير دقة أحد أبرز الأسرى في السجون الإسرائيلية، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

بشكل بطيء.. استقرار الوضع الصحي للأسير وليد دقة

خاص- مصدر الإخبارية

قالت سناء سلامة زوجة الأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، مساء اليوم السبت، إن وضعه الصحي مستقر، وطرأ تحسنًا على وضعه بشكلٍ بطيء.

وأشارت سلامة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الزيارة المرتقبة لدقة الخميس المقبل، موضحًا أنّ زيارتها له تتم كل أسبوعين بشكل دوري داخل السجن.

وفي 7 آب (أغسطس) الجاري، رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي الداخل المحتل عام 1948.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان “قرار المحكمة ترجمة عملية لتعليمات وقرارات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير”.

بدورها، أكدت عائلة الأسير وليد دقة أنها ستواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا، للإفراج عنه.

وكان الأسير دقة أُدخل إلى المستشفى في 23 آذار (مارس)، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حاد، عقب تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

والأسير دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر الأسير وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

عائلة دقة تعقب على قرار رفض محكمة الاحتلال الإفراج عن ابنها الأسير وليد

باقة الغربية-مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير المريض وليد دقة أنها ستواصل العمل في المسار القانوني عبر تقديم التماس للمحكمة الإسرائيلية العليا، للإفراج عنه.

وقالت عائلة الأسير وليد دقة إن، “المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في اللد، أصدرت اليوم الإثنين، قراراً برفض الإفراج المبكر عنه، رغم الخطورة البالغة على حياته، نتيجة لتدهور وضعه الصحي خلال الأشهر الخمسة الماضية، والذي لا يزال يخضع للعلاج غير المناسب لخطورة حالته في عيادة سجن الرملة”.

وحسب العائلة فإن الأسير دقة أنهى محكومية المؤبد الفعلية الجائرة والبالغة 37 عاماً منذ 24 آذار 2023، لكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي إثر إضافة سنتين على حكمه في العام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم.

اقرأ/ي أيضا: تظاهرة في باقة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

وأضافت:” تعتبر عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جداً في حالته الصحية والتي اعترف بها حتى تقرير مصلحة السجون”.

وذكرت أنه رغم هذا التقرير، وإزالة تصنيف “سغاف” عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكوميته الفعلية منذ خمسة أشهر، إلا أن المحكمة رفضت بالإفراج الفوري عنه.

وقالت العائلة “نستثمر هذه الفرصة لدعوة كافة المستويات السياسية والشعبية، إلى مناصرة حملتنا على كافة المستويات، وطنياً وعربياً وعالمياً، حتى تحرير الأسير  دقة”.

يشار إلى أن اجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في مدينة باقة الغربية بأراضي الـ 48، تنظم تظاهرات قطرية يوما بعد الآخر؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة، الذي يعاني من مرض السرطان ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، رغم انتهاء فترة محكوميته الأساسية التي امتدت إلى 37 عاما.

محكمة الاحتلال ترفض الافراج المبكر عن الأسير وليد دقة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

رفضت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي الداخل المحتل عام 1948.

واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان “قرار المحكمة ترجمة عملية لتعليمات وقرارات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير”.

وقالت الوزارة إن “قرار المحكمة بعدم الإفراج عن الأسير وليد دقة إثبات جديد بعدم نزاهة منظومة القضاء لدى الاحتلال، وتبعيتها المطلقة لأجهزة أمن الاحتلال وحكومته المتطرفة، ما يستوجب تحركا فوريا وعاجلا من المنظمات الدولية لإنقاذ حياة الأسير دقة”.

وكانت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة قد قررت مؤخرا، عدم الإفراج عن الأسير دقة، في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه في حينه أنها ستستأنف على قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.

الأسير أبو دقة معتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، ويتواجد في ما يسمى “مستشفى سجن الرملة”.

دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وأكدت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير دقة في أن “أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير إدارة سجون الاحتلال”.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير دقة حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.

أقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال اعتقلت 4400 فلسطيني منذ بداية 2023

تظاهرة في باقة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة

باقة الغربية-مصدر الإخبارية

نظمت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في مدينة باقة الغربية بأراضي الـ 48، مساء اليوم السبت، تظاهرة قطرية للمطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، رغم انتهاء فترة محكوميته الأساسية التي امتدت إلى 37 عاما.

وانطلقت التظاهرة من أمام مقهى “الزيتونة” في المدينة، مروراً بشوارع باقة ووصولاً إلى منزل عائلة الأسير دقة.

ورفع المشاركون لافتات حملت صور الأسير وليد دقة وأخرى مطالبة بحريته، وكتب على بعضها “حرية وليد مطلبنا”، “وليد بحاجة للعائلة والعلاج”، “وليد أنهى الحكم الجائر”.

وجاءت التظاهرة ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات التي نظمت في الفترة الأخيرة إسنادا لحرية الأسير دقة.

والأسير دقة من باقة الغربية الواقعة في منطقة المثلث في أراضي عام 48، معتقل منذ 25 من آذار(مارس) 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وفي 2018 أضافت سلطات الاحتلال عامين على الحُكم ليصبح 39 عامًا.

اقرأ/ي أيضا: نادي الأسير: 5 معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

في السياق، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن هناك حالات مرضية كارثية جديدة يتم اكتشافها كل يوم بين صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال.

وقال المتحدث باسم هيئة الأسرى ثائر شريتح أنّ غالبية الحالات المرضية في عيادة سجن الرملة، بينها 24 حالة تعاني من مرض السرطان، وعلى رأسهم الأسير المفكر وليد دقة.

وحذّر شريتح من التدهور المستمر على الحالة الصحية للأسير دقة، لافتًا إلى أن إدارة السجون تُماطل في تقديم العلاج اللازم له، وترفض الافراج عنه أو نقله لمستشفى مدني لتلقي العلاج المناسب.

وتمعن سلطات الاحتلال في انتهاك الأسرى المرضى طبيا، فهي تستهدفهم بشكل واضح وصريح، وذلك بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمراض والأوجاع داخل أجسادهم.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين، فإن 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال في ظروف صعبة، بينهم 160 طفلًا، و29 امرأة، ونحو ألف معتقل إداري، فيما استشهد 236 أسيرًا نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.

تظاهرات أمام سجن مجدو وفي باقة الغربية إسناداً للأسير وليد دقة (صور)

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

تظاهر عشرات الناشطين، مساء السبت، أمام سجن مجدو شمال الداخل المحتل عام 1948، تنديداً باستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة.

وطالب المتظاهرون بضرورة الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة، منددين بسياسة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال ضده.

ودعا المتظاهرون إلى ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال والإفراج الفوري عن الأسير دقة، سيما وانه أنهى محكوميته الرسمية.

في غضون ذلك، انطلت مسيرة مركبات في باقة الغربية بالداخل المحتل، اسناداً لعائلة الأسير دقة، وللمطالبة بالإفراج عنه.

واستنكرت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل المحتل، تعنت سلطات الاحتلال ورفضها الافراج عن دقة، مؤكدةً على دعمها الكامل لخطواته النضالية على طريق الحرية.

اقرأ/ي أيضا: زوجة الأسير وليد دقة: استمرار اعتقال زوجي يقود نحو فقدانه حياته

يشار أن الأسير دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار(مارس) الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم في 18 كانون الأول(ديسمبر)2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان(أبريل) الماضي، زارت عائلة الأسير دقة نجلها في مشفى “برزيلاي” في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان(أبريل) الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس(آذار) 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

 

انطلاق قافلة مركبات بباقة الغربية إسنادًا للأسير وليد دقة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تنطلق الساعة 6 من مساء اليوم السبت، قافلة “وليد الثالثة” بعد دعوات أطلقتها الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) في أراضي الداخل المحتل، إسنادًا لعائلة الأسير وليد دقة وللمطالبة بالإفراج عنه.

ومن المنوي أن تنطلق قافلة المركبات من أمام دوار وليد دقة وتحديدًا من مسجد أبو بكر الصديق من باقة الغربية إلى جنوبي الداخل.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تدعو لها الحركة الوطنية الأسيرة لإسناد الأسير المريض وليد دقة وللمطالبة بإطلاق سراحه.

اقرأ/ي أيضا: زوجة الأسير وليد دقة: استمرار اعتقال زوجي يقود نحو فقدانه حياته

يشار أن الأسير دقة يعاني من مرض السرطان وأدخل للمشفى في 23 من آذار(مارس) الماضي بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم في 18 كانون الأول(ديسمبر)2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وفي 27 من نيسان(أبريل) الماضي، زارت عائلة الأسير دقة نجلها في مشفى “برزيلاي” في عسقلان حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان(أبريل) الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

والأسير دقة 60 عامًا، معتقل منذ 25 من مارس(آذار) 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.

زوجة الأسير وليد دقة: استمرار اعتقال زوجي يقود نحو فقدانه حياته

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

حذرت سناء دقة زوجة الأسير الفلسطيني المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي وليد دقة، من أن استمرار رفض سلطات الاحتلال الافراج عن زوجها تقود نحو فقدان حياته.

ونفت دقة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، مزاعم وسائل الاعلام العبرية بأن لجنة الإفراج المبكر “الإسرائيلية” رفضت مساء اليوم الاثنين طلب الإفراج عن زوجها.

وقالت دقة إن “الجلسة الأخيرة لزوجها تختص بأحقيته بالمثول أمام لجنة الافراج المبكر”.

وأكدت أن استمرار الاحتلال باعتقال زوجها دون تقديم أدنى متطلبات العلاج في مكان اعتقاله على الرغم التدهور الكبير في حالته الصحية، تتذر بمزيد من الانهيار في وضعه الصحي، مع تضاؤل فرص علاجه من السرطان ووضعه الرؤي والقلبي الصعب.

ولفتت إلى أن “رفض الافراج عن زوجها يزيد من حجم المخاطر الكبيرة على حياته، ما يعتبر منافياً للقانون الدولي، والقوانين والمواثيق الدولية بحق الانسان في الحياة والعلاج”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال لا يأبه للأسف بمعاناة زوجها وحاجته الماسة للعلاج، ولا المسار القانوني المتبع من قبل العديد من الجهات للإفراج عنه خاصة بعد انتهاء مدته القانونية التي مُدّدت لعامين”.

يشار إلى أن الحالة الصحية للأسير وليد دقة تراجعت بشكل كبير منذ شهر آذار (مارس) الماضي نتيجة معاناته من التهاب رؤي حاد وقصور كلوي، وسرطان التليف النقوي.

اقرأ أيضاً: نشطاء: أي قرار دون الإفراج عن الأسير وليد دقة تصريح بإعدامه

Exit mobile version