في يوم الأسير الفلسطيني.. عائلات تتلهف لرؤية أبناءها مجدداً

غزة_خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تمر اليوم الأربعاء السابع عشر من نيسان/ أبريل 2024 ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، في وقت تتلهف عائلات آلاف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لرؤية أبناءهم في منازلهم مجدداً، لاسيما بعد انقطاع كامل للأخبار عن أحوالهم، وظروف اعتقالهم.

الغزي، أبو علاء أبو شعبان، يتوق بشوق كبير إلى رؤية إبنه محمد الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول للحرب البرية على غزة قرب حدود مخيم البريج وسط القطاع.

ويقول أبو علاء في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه “لا يعلم أي خبر سيء أو جيد عن ابنه منذ إعتقاله، سوى مكالمة وحيدة أبلغ خلالها بأنه معتقل في السجون الإسرائيلية وهو مصاب”.

ويضيف أبو شعبان، النازح من مدينة غزة إلى رفح أنه “يتابع بشكل دوري أسماء المعتقلين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية عبر معبر كرم أبو سالم على أمل أن يكون إبنه بينهم”.

ويشير إلى أن “أبناء محمد السبعة يسألون يومياً عن أبيهم، وللأسف الجواب لهم، بأن يدعو المولى عز وجل بالفرج القريب له، ولجميع الأسرى”.

وبمكان ايس ببعيد عن خيمة أبو شعبان، تجلس الفلسطينية أم أحمد الطيب حبيسة التفكير بإبنها سعيد الذي إعتقاله جيش الاحتلال من داخل منزل العائلة في حي النصر بمدينة غزة في شهر يناير الماضي.

وتقول أم أحمد، إن “نبأ اعتقال سعيد علمته بعدما فقد لعدة أيام، لتتواصل مع الصليب الأحمر، وتعلم فيما بعد بأنه معتقل في سجن النقب”.

وتضيف بأن “الألم يعتصر قلبها كلما تسمع الأنباء التي تتحدث عن التعذيب الشديد الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة أبناء غزة”.

وتشير إلى أن “أمهات الأسرى يستذكرن يومياً أبناءهم في سجون الاحتلال، على أمل رؤيتهم خارج أسوار الزنازين”.

وتلفت إلى أن “يوم الأسير الفلسطيني يأتي هذا العام، والألم داخل كل بيت فلسطيني سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق كل ما هو فلسطيني”.

وتعبر عن أملها” بأن تنتهي مأساة غزة قريباً وأن يرى جميع الأسرى النور، سواء بصفقة تبادل للأسرى، أو بالضغط على إسرائيل للإفراج عنهم”.

ويبلغ اليوم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أكثر من 9500 أسير/ ة، وهذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة الذين يخضعون لجريمة (الإختفاء القسري).

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، تصاعد أعداد الأسيرات الفلسطينيات بعد السابع من أكتوبر، حيث يبلغ عددهنّ اليوم (80) أسيرة، منهنّ ثلاث أسيرات رهن الاعتقال منذ ما قبل السابع من أكتوبر، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات.

وقال المكتب في بيان إن عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) ممن تقل أعمارهم عن (18 عامًا) بلغ أكثر من (200) طفل موزعون على سجون (مجدو، عوفر، والدامون)، بينهم (24) طفلًا من غزة.

وأضاف أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ارتفع بعد السابع من أكتوبر بوتيرة غير مسبوقة تاريخيًا، حتى وصل عددهم إلى أكثر من (3660) معتقلًا إداريًا (حتى بداية نيسان) من بينهم (22) من النساء، وأكثر من (40) طفلًا.

وأشار إلى أن عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين) يبلغ وفقًا لمعطى إدارة السّجون، (849) حتى بداية نيسان 2024.

وبين أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال يبلغ (56) صحفيًا منهم (45) اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم (4) صحفيات.

وتابع أن “عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال (17) جلهم رهن الاعتقال الإداريّ، أقدمهم الأسيرين القائدين مروان البرغوثي، وأحمد سعدات”.

وأكد أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل يبلغ اليوم (21) أسيرًا أقدمهم الأسير محمد الطوس من بلدة الجبعة، وهو معتقل منذ عام 1985، حيث يُضاف إليهم (11) أسيرًا وهم اعتقلوا منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” وأفرج عنهم ضمن صفقة “وفاء الأحرار” التي تمت عام 2011.

وشدد على أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد ومن ينتظرون أحكامًا مؤبدة، يبلغون نحو (600) أسير فلسطيني، وأعلاهم حُكمًا الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسّجن لـ(67) مؤبدًا، يليه الأسير إبراهيم حامد المحكوم بالسّجن لـمدة (54) مؤبدًا.

ونبه إلى إرتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (252) شهيدًا منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال (16) أسيرًا ومعتقلًا، وهذا المعطى لا يشمل كافة شهداء الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات غالبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

وذكر أن عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم (27) شهيدًا، أقدمهم الأسير الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.

اقرأ أيضاً: حزب الله يستهدف عدة مواقع إسرائيلية على الحدود

نادي الأسير: المئات يواجهون القتل البطئ في سجون الاحتلال

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي يواجهون قتلا بطيئا.

وقال النادي في بيان صحفي إن جرائم الاحتلال الطبية بحق الأسرى الفلسطينيين تصاعدت بعد السابع من أكتوبر الماضي وتسببت في استشهاد أسرى إلى جانب التعذيب والتجويع.

وأضاف أن معتقلو غزة ومنهم جرحى ومرضى بمعسكرات الاحتلال يواجهون جريمة الإخفاء القسري حتى اليوم.

وأشارت إلى أن المستشفيات والأطباء يرفضون علاج الأسرى الفلسطينيين بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية.

وأكدت أن إدارة السجون لا تنقل الأسرى إلى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدا، وهو ما فاقم معاناتهم.

وكان أخر ضحايا جريمة الإهمال الطبي، الأسير الفلسطيني وليد دقة، والذي ارتقى بالأمس في سجون الاحتلال.

وبارتقاء الأسير القائد وليد دقة فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 يرتفع إلى 251.

اقرأ أيضاً: لبيد يدعو لإبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى الإسرائيليين

هيئة: صراخ الأسرى يملأ الممرات في سجن نفحة

رام الله – مصدر الإخبارية 

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، من التمادي المتصاعد في سياسة التعذيب المنتهجة في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت واقعهم إلى جحيم حقيقي، حيث عُزلوا عن العالم الخارجي، وفُرضت عليهم منظومة عقوبات غير مسبوقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

ونقلت الهيئة في بيان لها، عن محاميها خلال تواجده في سجن “نفحة” لزيارة عدد من الأسرى، “خلال انتظاري في غرفة الزيارة، حيث هناك حائط مشترك بين الغرفة التي أتواجد فيها وممر داخل السجن، سمعت أصوات الأسرى وهم يُضربون ويعذبون ويصرخون، وتصدر بحقهم الشتائم ويجبرون على التلفظ بألفاظ نابية وبذيئة، ومن المحتمل أن هذه الأصوات تكون صادرة من أماكن احتجاز أسرى قطاع غزة”.

وبينت الهيئة أن واقع حياة الأسرى في سجن نفحة ما زال على ما هو عليه، حيث الأسرى بلا أي ملابس أو مقتنيات، وينتشر الشعر الطويل على رؤوسهم ووجوههم نتيجة مصادرة ماكينات الحلاقة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكل واحد منهم لديه غطاء واحد وبطانية، وكمية الطعام قليلة، وأحياناً يبقون صائمين حتى بعد أذان العشاء، بسبب تعمد إدارة السجن تأخير إدخال الطعام، والكهرباء مفصولة أغلب ساعات اليوم، والماء يحضر لساعتين في اليوم ويتم فصله عن الأقسام، وفي بعض الأحيان تُحرم الأقسام من الماء لمدة أربعة أيام متواصلة.

وأشارت الهيئة إلى أن السياسات العقابية والانتقامية بحق الأسرى والأسيرات متشابهة في كل السجون والمعتقلات، وأن الهجمة ما زالت كبيرة عليهم في ظل التخاذل الدولي الرسمي والمؤسساتي.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد يُطالب بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حماس

الاحتلال يعتقل 24 طفلاً من غزة في سجن مجدو

غزة_ مصدر الإخبارية:

قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 24 طفلاً من قطاع غزة في سجن مجدو.

وأشار بيان مشترك للهيئة والنادي إن “إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين من الأطفال قرابة 200 طفل، بينهم 94 في سجن مجدو  و24 طفلا من غزة، احتُجزوا في غرفتين”.

وأشار بيان إلى أن الأطفال “محتجزون في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ قالا في وقت سابق إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من الاعتقالات بين صفوف الفلسطينيين الذين يحملون هوية غزة على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وتحديدًا بين صفوف النّساء.

واضافا في بيان صحفي “تابعنا مؤخرًا ما لا يقل عن خمس حالات خلال أسبوع واحد ومن عدة مناطق”.

وتابعا “من بين المعتقلين سيدة مريضة بالسرطان اعتقلتها قوات الاحتلال خلال توجهها للعلاج في القدس وأُفْرِج عنها لاحقًا”.

وأشارا إلى أنه منذ العدوان والإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة نفّذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة واستهدف عبرها عمال القطاع الذين انتقلوا للضفة بعد السابع من أكتوبر.

وأكدا على أن الاحتلال يمنع حتى اليوم الطواقم القانونية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارات المعتقلين من غزة، أو الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم أو أماكن احتجازهم.

الأسرى يصعّدون خطواتهم الاحتجاجية بإغلاق كافة الأقسام

رام الله – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الأسرى صعدوا خطواتهم الاحتجاجية والنضالية، بإغلاق كافة الأقسام في السجون الإسرائيلية، لمواجهة الحملة التي تشنها عليهم مصلحة السجون.

وأقالت الوزارة في بيان إن الأسرى باشروا منذ صباح اليوم بإغلاق كافة الأقسام وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون، “احتجاجًا على تصعيد المتطرف ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى، ونصرة للأسير كايد الفسفوس المضرب لليوم 64 على التوالي”.

وشهد سجن “جلبوع” الإسرائيلي يوم أمس توترًا عقب اقتحام قوات الاحتلال برئاسة بن غفير قسمّي (3-1).

وتواصل حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف “بن غفير” بالتضييق على الأسرى واستفزازهم، عقب دخولهم في خطوات تصعيدية بدأت أمس بإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام ليوم، إسنادًا للأسير المضرب الفسفوس.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يطالب بصلاحيات إطلاق النار على المتظاهرين في الداخل المحتل

جلسة مرتقبة للكابينيت للنظر في قرار بن غفير تشديد التضييق على الأسرى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت قناة “كان 11” العبرية، اليوم الخميس، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) سيعقد جلسة خاصة أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ للنظر في طلب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بتشديد التضييق على الأسرى الفلسطينيين.

وقالت القناة إن الجلسة ستعقد في العاشر من أكتوبر، بمشاركة أعضاء الكابينت وممثلين عن قادة الأمن الإسرائيلي وإدارة السجون.

وحسب القناة فإن الجلسة تأتي بعد رفض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 10 سبتمبر(أيلول) الجاري قرار بن غفير بتقليص زيارات عائلات الأسرى.

وحينها قرر نتنياهو عقد جلسة خاصة بعد فترة الأعياد اليهودية التي تنتهي في الثلث الأول من أكتوبر.

من جانبها، عارضت أوساط أمنية إسرائيلية إحداث أي تغييرات في أوضاع الأسرى خلال فترة الأعياد.

ومن المتوقع أن يُصرّ الأمن الإسرائيلي على هذا الموقف خلال الجلسة المقبلة وذلك خشية أن يتسبب القرار بتفجر الأوضاع الأمنية بشكل أكبر.

ويسعى بن غفير لتمرير عدة خطوات عقابية بحق الأسرى وعلى رأسها تقييد الزيارات لزيارة واحدة كل شهر بدلاً من شهرين، وكذلك إبطال الفصل بين التنظيمات الفلسطينية في السجون وتقليص عدد القنوات التلفزيونية المسموحة للأسرى.

وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أن تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو، لن يمر علينا ولا على شعبنا، مشددا أن نضال الأسرى داخل السجون سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع العدو عنهم وعن مقدساتهم.

وأشارت الحركة الأسيرة في بيان إلى أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما جددت التأكيد بالقول إن:” معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته”.

وأضافت :” يأتي بياننا هذا في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم، ليطل علينا هذا الوزير الأرعن بن جبير هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح بإجراءات تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني”.

اقرأ/ي أيضا: نتنياهو ينفي قرار بن غفير بشأن تقليص زيارات الأسرى والأخير يرد

 

طوباس: الاحتلال يُفرج عن الأسير ضرار دراغمة عقب انتهاء محكوميته

جنين – مصدر الإخبارية

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عن الأسير ضرار دراغمة من مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “الاحتلال أفرج عن الأسير ضرار برهان دراغمة، من سجن النقب الصحراوي، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ست سنوات، قضاها متنقلًا بين عدة سجون إسرائيلية”.

في سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل عدة أيام، عن الأسير عصام سامي صدوق ( 44 عاما)، من طولكرم، بعد قضائه 21 عاما في الأسر.

وعبّر المحرر صدوق عن فرحته بالإفراج عنه قائلًا: إن “فرحته كبيرة بلقاء أخوته وأصدقائه، خاصة الأسرى المحررين الذين سبقوه في الحرية”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل الاعلام: أن “الفرحة ما زالت منقوصة ولن تكتمل إلا بخروج آخر أسير من سجون الاحتلال”.

وأكد: “نحن صامدون على أرضنا حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

واستطرد: “رغم المعاناة الكبيرة التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، إلا أنهم يتمتعون بعزيمة ووحدة وطنية عالية، ويناشدون شعبنا بالتمسك بالوحدة الوطنية”.

وشدد على أهمية أن تبقى قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية كافة، حتى الإفراج عنهم جميعًا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

يُذكر أن الأسير صدوق تمكّن خلال سنوات اعتقاله من الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير، وفقد والده في العام الماضي ومنعه الاحتلال من وداعه.

أقرأ أيضًا/ ي: قلقيلية: الاحتلال يفرج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حسين من بلدة عزون

نابلس: القوى الوطنية والإسلامية تُنظم وقفة اسنادية للأسرى في سجون الاحتلال

نابلس – مصدر الإخبارية

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة نابلس، مساء الثلاثاء، وقفة اسنادية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطيني وصور الأسرى وشعارات مطالبة بنصرة الأسرى، والمنددة بإجراءات الاحتلال بحقهم.

وأفاد القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، بأن “الأسرى يعيشون حياة صعبة ويتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، فيجب على جميع أبناء شعبنا الوقوف معهم، والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم”.

ودعا خلال كلمةٍ، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى وتوفير الحماية لهم، مشددا على أهمية تطبيق المواثيق الدولية كافة المتعلقة بهم.

في سياق متصل، قال محمد حمدان، في كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى، إن قضية الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية الفلسطينية التي يلتف حولها جميع أطياف المجتمع الفلسطيني.

واستهجن المشاركون الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

ودعا المشاركون المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه حقوق الأسرى، ومنها حقهم بالمتابعة الصحية والزيارات الدورية.

وأعلنت الجبهة الشعبية، عن إقرار برنامجٍ نضالي إسنادي للجبهة في جميع الفروع والساحات إسنادًا للأسرى بشكلٍ عام، ورفاقها داخل السجون بشكلٍ خاص، في حال لم ينهِ الاحتلال الإسرائيلي عزل القيادي بالجبهة وائل الجاغوب.

وقالت الشعبية إن “وقوفَها وإسنادَها الكاملين مع الخطوات النضاليّة التي أعلنت الحركةُ الأسيرة خوضَها في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية ضدَّهم”.

وأكدت أنّ أسرى الشعبيّة في سجون الاحتلال الذين يتعرّضون لهجمةٍ احتلاليّةٍ مسعورةٍ، سيكونون في مقدّمة المشاركين في هذه الخطوات النضاليّة في كامل السجون جنبًا إلى جنبٍ مع الحركة الأسيرة.

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنيّة والمجتمعيّة ومختلِف أطره الشبابيّة والطلابيّة والنسويّة والنقابيّة بتلبية نداء الأسرى، والمشاركة الواسعة والفاعلة في المسيرات الجماهيريّة التي ستنظّم اليوم الثلاثاء.

وشددت على أنّ المشاركةَ في هذه الفعاليات والأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة كافةً، لمسةُ وفاءٍ لهؤلاء المقاومين الأبطال الذين يتصدّون للاحتلال في موقع المواجهة الأوّل.

وتابعت أن المشاركة ستوجّه رسالةً واضحةً للاحتلال أنّ الشعب الفلسطيني لن يخذل الأسرى وسيتصدّى بكلّ قوّةٍ وحسمٍ وحزمٍ لكلّ الإجراءات والقرارات والسياسات التي تستهدفهم.

بدورها، أعلنت الفصائل الفلسطينية ومؤسسات الأسرى، عن جدول الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، استجابةً لدعوة اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

وتبدأ اليوم الثلاثاء، فعاليات شعبية في كافة محافظات الوطن، دعمًا ونصرةً للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، في مواجهة إجراءات إدارة السجون.

ويعتقل الاحتلال، نحو 5000 أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 33 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي، و1200 معتقل إداري.

الصليب الأحمر يؤكد على حق الأسرى الفلسطينيين بالتواصل مع أسرهم

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الأسرى الفلسطينيين أشخاص محميين بموجب القانون الدولي الإنساني ولهم الحق في التواصل مع أسرهم.

وأضافت اللجنة في بيان أنها “تسهل زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين إلى أماكن الاحتجاز الإسرائيلي منذ عام 1968، وفي الستة أشهر الأولى من 2023 تمكن أكثر من 29 ألفاً من الأهالي من زيارة ذويهم داخل السجون”.

وأشارت إلى أن الزيارات بمثابة شريان حياة للأسرى وعائلاتهم ويلبي حاجة إنسانية وعالمية.

وأكدت على “استعدادها لمواصلة دعم عائلات الأسرى من خلال تسهيل زيارتهم لأبنائهم بناءً على التفويض الممنوح للجنة بالحوار الثنائي غير المعلن مع السلطات المعنية بشأن القضايا ذات الاهتمام”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت أمس الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أصدر تعليمات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد “تشعل الأوضاع”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “بن غفير أمر مصلحة السجون بتقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من كل شهر”.

وأضافت الصحيفة أن قرار بن غفير سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، لافتةً إلى أن الأمر قد يشعل الأوضاع في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسئولين في المنظومة الأمنية إلى أن بن غفير اتخذ القرار دون الرجوع أو التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من معارضة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وتحذيره من عواقبه.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

اقرأ أيضاً: التفاصيل الكاملة لخطة بن غفير للتضيق على الأسرى الفلسطينيين

مركز حنظلة: 16 أسيرًا فلسطينيًا يبدأون خطواتهم الاحتجاجية غدًا الخميس

غزة – مصدر الإخبارية

قال مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى: إن “16 أسيرًا فلسطينيًا سيبدأون يوم غدٍ الخميس خطواتهم الاحتجاجية ضد ما تسمى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية”.

وبحسب المركز، فإن الإجراءات تشمل الخروج يوم غدٍ الخميس 3/8/2023 للزنازين، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجن “عوفر”.

ولفت إلى أن يوم السبت سيتم تأخير الدخول من الفورة، ويوم الأحد سيتم إرجاع وجبتين من الطعام في كافة السجون.

أما عن احتجاج يوم الثلاثاء المقبل فسيتضمن تأخير الخروج والدخول من وإلى الفورة، كرفضٍ على إجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

الخطوات الاحتجاجية بعد 24 ساعةً من تأكيد هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسرى الفلسطينيين في سجن جلبوع، يعيشون ظروفًا معيشية صعبة لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية والنقص الكبير في المراوح.

وبحسب ما أوردته الهيئة، فإن “سجن جلبوع من أكثر السجون التي يعاني بها الأسرى نتيجة موجة الحر الشديدة حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية، ما فاقم معاناتهم”.

ولفتت إلى أنّ إدارة السجون الإسرائيلية تستمر في قمع الأسرى حيث تمنع إدخال المرواح لهم وتصادرها، الأمر الذي يزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى وكبار السن.

وحمّلت إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التعسفية بحق المعتقلين، داعيًة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر إلى القيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.

وأشارت إلى أن الاحتلال يعتقل في سجونه قرابة 5 آلاف فلسطيني، بينهم 31 أسيرة و160 طفلًا وقاصرًا و700 مريض و1083 معتقلًا إداريًا.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير: أكثر من 1600 أمر اعتقال إداري منذ بداية العام

Exit mobile version