منظمة “آكشن إيد” الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت منظمة آكشن إيد الدولية من أن تصبح غزة مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الإنسانية.

وأوضحت منظمة “آكشن إيد”، في بيان صدر اليوم الخميس، أن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، إذ تم قتل 10,000 امرأة في غزة، من بينهن نحو 6,000 من الأمهات، حسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقالت: لا يوجد مكان آمن في غزة من الموت والدمار، حيث تم قتل ما لا يقل عن 18 طفلاً خلال الغارات الجوية على رفح في نهاية الأسبوع، حسب التقارير الصادرة، بالإضافة إلى امرأة حامل تمكن الأطباء من إنقاذ طفلتها عبر عملية قيصرية طارئة.

وأشارت إلى أنه تم شن الغارات الجوية المكثفة بشكل خاص في رفح ودير البلح ومدينة غزة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ما أدى إلى لجوء مئات الآلاف من الأشخاص إلى هناك خوفًا على حياتهم.

وأوضحت المؤسسة الدولية أن النساء والفتيات تأثرن بالأزمة في غزة بطرق فريدة خلال الأيام الـ200 الماضية، فهناك فقط ثلاثة مستشفيات قادرة حاليًا على توفير رعاية الأمومة من أصل 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، وتضطر النساء الحوامل إلى الولادة دون رعاية كافية أو إمدادات طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومسكنات الألم وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما يؤدي النقص الشديد في الغذاء إلى إصابة العديد من النساء بسوء التغذية، لدرجة أنهن غير قادرات على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة، في حين تتعرض بعض الأمهات الحوامل للإجهاض في وقت متأخر جدًا من حملهن نتيجة لسوء التغذية.

وتابعت: يضطر ما يقدر بنحو 690,000 امرأة وفتاة إلى التعامل مع الدورة الشهرية كل شهر وسط نقص حاد في مستلزمات الدورة الشهرية والمياه النظيفة والصابون والمراحيض والخصوصية، ويشير تقرير حديث صدر عن “الأونروا” إلى أن النساء والفتيات هن من بين المعتقلين الذين تم اعتقالهم في غزة، كما يشير إلى أنهن تعرضن لسوء المعاملة، بما في ذلك احتمالية التحرش، والعنف الجنسي، على يد القوات الإسرائيلية.

وعلى الرغم من تحذير الخبراء من أن المجاعة وشيكة في قطاع غزة، فإن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تزال أقل من الكمية المطلوبة. ويُظهر تحليل للبيانات التي جمعتها “الأونروا” أن معدل شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة بشكل يومي خلال شهر نيسان حتى الآن، بلغ 191 شاحنة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح، وهو أقل بكثير من معدل الشاحنات التي كانت تدخل قطاع غزة قبل 7 تشرين الأول، حيث كان يدخلها 500 شاحنة يوميا، ولم يتم إدخال سوى القليل من المساعدات لفترة طويلة، لدرجة أن منظمة أوكسفام تقدر أن قطاع غزة يحتاج في الوقت الحالي إلى 1500 شاحنة يوميا لتعويض النقص.

ولا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون مخاطر وأخطارًا غير مقبولة عند تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة، وبعد مرور أسبوع فقط على مقتل سبعة من عمال الإغاثة بشكل مأساوي في غارة جوية، قالت “اليونيسف” إن إحدى قوافلها أصيبت بالذخيرة الحية أثناء انتظارها عند نقطة تفتيش. وفي الوقت نفسه، لا تزال المساعدات ممنوعة من الوصول إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.

تم رفض 41% من البعثات الإنسانية إلى شمال غزة، في الفترة ما بين 6 و12 نيسان، حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر المجاعة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إن البعثة الأخيرة إلى المستشفيات في شمال غزة تمت بشكل جزئي فقط، وتم الانتهاء منها بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش، والأعمال العسكرية المستمرة.

ونوهت إلى أنه إذا كان هناك أي أمل في تجنب المجاعة في غزة، فإن من الضروري زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير وفوري، وإتاحة الوصول الكامل إليها لإيصالها إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

وشددت على ضرورة حماية عمال الإغاثة والبنية التحتية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي على الإطلاق استهدافهم، وعلى جميع الدول المانحة التي لم تستأنف تمويلها للأونروا بعد، إعادة تمويل “الأونروا” بشكل فوري، كونها أكبر منظمة إنسانية فاعلة في غزة، تمثل شريان حياة لسكان القطاع.

وطالبت بإجراء تحقيق كامل دون تأخير في المقبرة الجماعية التي اكتُشفت في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، حيث دُفن فيها 300 شهيد، منوهة إلى أن المدى الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان والرعب في غزة لم يتم الكشف عنه بشكل كامل بعد.

وأكدت أن حجم المساعدات التي تصل حاليا إلى قطاع غزة لا يزال غير كاف على الإطلاق، على الرغم من الحاجة الماسة والملحة إلى تلك المساعدات، لذلك تجب زيادة حجم الإغاثة الإنسانية بشكل كبير وفوري.

اقرأ/ي أيضاً: غالانت: سنقوم بإغراق غزة بما يزيد على 500 شاحنة من المساعدات يومياً

الرئاسة الفلسطينية: واشنطن تتحمل مسؤولية أي اقتحام لمدينة رفح

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء الأربعاء، نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية التهديد والتصعيد الإسرائيليين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة الحديث الخطير عن قرب موعد القيام بعملية عسكرية في رفح، ما سيؤدي إلى مجازر وكوارث، وتهجير المواطنين، ما يشكل بداية لمرحلة صراع طويلة.

وأضاف، أبو ردينة ، أن القرارات الأميركية بالدعم العسكري والمالي، إلى جانب اللجوء لاستخدام “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، يجعل أميركا شريكا في حرب الإبادة، وهو موقف معادٍ للشعب الفلسطيني والأمة العربية، ولجميع الدول التي وقفت معنا في مجلس الأمن الدولي.

وأشار أبو ردينة، إلى أن المظاهرات الحاشدة التي تجوب عواصم العالم، وآخرها ما شهدته الجامعات الأميركية من مظاهرات واعتصامات داعية لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال وجرائمه في الأراضي الفلسطينية، تشكل دعوة للإدارة الأميركية لمراجعة مواقفها، والتخلي عن الدعم الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب القانون الدولي، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

اقرأ/ي أيضاً: وزير إسرائيلي يهاجم بايدن مدعياً أنه يمنعهم من اجتياح رفح

عمليات دهم واقتحامات يتخللها اعتقالات واشتباكات في الضفة المحتلة

رام الله – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الخميس، حملة دهم واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتهااشتباكات في بعض المناطق خلفت مصابين واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال قرى الجلمة، عربونة، عرانة، وفقوعة، قضاء جنين، ودهمت أحيائها ونشرت فرق راجلة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في قريتي فقوعة وعربونة، فيما فجر مقاومون عبوة ناسفة محلية الصنع في قوة إسرائيلية خلال اقتحامها قرية جلبون شرقي مدينة جنين.

وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك، قبل أن تقتحم قوة إسرائيلية راجلة قرية بيت دجن المجاورة، بينما تعرضت قرية تلفيت لاقتحام مماثل من قبل قوات الاحتلال.

واقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بيت فوريك وتجولت في عدة أحياء، واعتقلت هلال أبو السعود، عقب اقتحام منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وتعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابة بالرصاص الحي بالقدم لشاب خلال مواجهات في بلدة بيت فوريك، حيث جرى نقل المصاب للمستشفى.

وداهمت قوات الاحتلال قرية النبي صالح قضاء رام الله، ومخيم الجلزون للاجئين، شمالي المدينة، واعتقلت شابا من منزل عائلته.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم التميمي، بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته في قرية النبي صالح، بينما أخضعت أفراد عائلته لتحقيق ميداني وقامت بتخريب وتحطيم محتوياته منزل عائلته.

وداهمت عدة آليات عسكرية حي رام الله التحتا بمدينة رام الله، وقرية برقا شرقي المدينةـ كما اقتحمت القوات حي رام الله التحتا وحي الطيرة قرب دوار السرية، بعدة آليات.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة اليات، وتمركزت في حي كفر سابا وخلة نوفل، وداهمت جنود الاحتلال منزلين أحدهما يعود لعائلة اشتيوي.

ومن محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الحاج يحيى السيد من مسجد بلال بن رباح بعد أداء صلاه الفجر خلال اقتحام مدينة طولكرم، وحمادة محمود ابو عيشة وهو من عزبة الجراد، اثناء تواجده في منزل جده في بلدة فرعون، بعد مداهمته وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اعتقلت عمر اللبدي، عقب مداهمة منزلة في عزبة الجراد.

اقرأ/ي أيضاً: الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز 15 عالمياً في الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج

شهيد فتى برصاص الاحتلال عقب اقتحام لمدينة رام الله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

استشهد فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها فجر يوم الخميس، مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الفتى خالد رائد عروق ارتقى شهيدًا عقب اصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي.

وأشارت المصادر، إلى أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وتمركزت في حي رام الله التحتا وفي حي الطيرة قرب دوار السرية، وفي حي ام الشرايط في مدينة البيرة حيث داهمت أحد المنازل.

ولفتت إلى أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت.

اقرأ/ي أيضاً: حملات الاعتقالات والدهم اليومية تتواصل في الضفة والقدس المحتلتين

لازاريني: الهجوم الإسرائيلي على أونروا هدفه تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الدافع الأساسي من الهجوم الإسرائيلي على الوكالة سياسي وهدفه “تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، حيث أشار لازاريني إلى أن “الأونروا لم تتعرض لهجوم مماثل طوال تاريخها”.

ولفت إلى اتخاذ 16- 18 دولة قرارات بتجميد أو قطع تمويلها للأونروا في نفس الوقت.

وأضاف: “لم يسبق للأونروا أن تعرضت من قبل لحملة بهذا الحجم وهذه الكثافة”.
وأردف: “الدافع الأساسي للهجوم على الأونروا سياسي، الهدف هو تجريد الفلسطينيين في غزة من وضعية لاجئ”.

وأكد أن أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يفهموا الهدف الحقيقي جيدًا وأنه إذا تم تدمير الأونروا، فإن العواقب ستكون وخيمة على غزة.

وتطرق لازاريني إلى أهمية التحقيق في الهجمات على موظفي الأونروا ومنشآتها.

وقال: “لدينا تقارير تفيد بأن مبانينا، التي تم إخلاؤها، قد تم استخدامها لأغراض عسكرية”، وتابع: “جرى أيضا اعتقال موظفينا وتعرضوا لسوء المعاملة”.

المفوض العام أشار أيضا إلى المخاوف بالتزامن مع حلول فصل الصيف من ارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، خاصة في الجنوب، مشيرا إلى أن جمع القمامة أصبح أولوية لمنع تفشي الأمراض.

وأشار أيضا إلى القلق العميق السائد بشأن احتمال هجوم عسكري يلوح في الأفق على رفح، “والذي يبدو أنه قد عاد إلى الطاولة”.

ومنذ 26 كانون الثاني (يناير)، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض تلك الجهات والدول بدأت في آذار (مارس) الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.

ورحبت فلسطين، الاثنين، بتقرير المراجعة المستقلة بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الذي أعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأكد أهمية وجود الوكالة والتزامها بمبدأ الحياد.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا: 176 من موظفينا قتلوا بشكل مأساوي منذ بداية الحرب بغزة

حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة تطال 15 مواطناً من الضفة المحتلة

رام الله – مصدر الإخبارية

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلة وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة المحتلة، بينهم أسرى محررون.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات جنين، و نابلس ، و رام الله ، والخليل، و القدس ، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتدمير واسعة في المحافظات والمخيمات والبلدات، ترافقها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، وعمليات الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قد ارتفعت إلى نحو 8445، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة ، بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والتي استهدفت الفئات كافة من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، بشكل غير مسبوق.

يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أُفرج عنهم لاحقا.

اقرأ/ي أيضاً: الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لوقف هجمات المستوطنين في الضفة

جيش الاحتلال يزعم ضربه 50 هدفاً عسكرياً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء قصف واستهداف 50 هدفا “عسكرياً” في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة “إكس”، إن “الفرقة 162 تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع”.

وأوضح أن “مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع، وعلى مدار آخر 24 ساعة قضت القوة على مخربين ودمرت بنى تحتية إرهابية”، على حد زعمه.

والاثنين، قال جيش الاحتلال، إن الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال التابعة للقيادة الجنوبية، أطلقت عملية في منطقة “ممر وسط” قطاع غزة، زاعما أنها تأتي لـ”مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيره.

وأشار أدرعي إلى أن “الطائرات الحربية على مدار آخر 24 ساعة، أغارت على ما يزيد عن 50 هدفًا عسكريًا” دون الكشف عن طبيعتها أو مكانها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على فطاع غزة أدت إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في الأرواح والبنى التحتية وجميع مناحي الحياة.

اقرأ/ي أيضاً: رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على العمليات العسكرية القادمة بغزة

استشهاد فتاة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن في الخليل

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلنت مصادر محلية اليوم استشهاد فتاة، اليوم الأربعاء، متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن على الشارع الالتفافي قرب الخليل.

وأفادت المصادر، بأنه تم لإطلاق النار على فلسطينية على الشارع الالتفافي قُرب مستوطنة “كريات أربع” شمال الخليل، وذلك بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، وزارة الصحة باستشهاد ميمونة عبد الحميد حراحشة (٢٠ عاماً) برصاص الاحتلال شمال الخليل.

وزعم الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن شابة فلسطينية حاولت طعن أحد المسلحين على المفترق الالتفافي قرب مدينة الخليل، حيث تم إطلاق النارمن قبل الجنود وقوات الأمن تجاه الشابة وإصاباتها، وأعلن لاحقا عن استشهادها تأثرا بإصابتها الحرجة.

واستنفرت قوات الاحتلال بعد إطلاق النار تجاه فلسطينية شمال الخليل، حيث أغلقت المنطقة أمام حركة المركبات، ونصبت حواجز عسكرية وأجرت تفتيشات واسعة في مركبات الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضاً: (محدث) استشهاد الشاب محمد الزعارير برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن بالخليل

وزير إسرائيلي يهاجم بايدن مدعياً أنه يمنعهم من اجتياح رفح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وصف وزير “الشتات” الإسرائيلي، عاميحاي شيكلي، من حزب الليكود، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه ضعيف، وقال إنه لو كان مواطنا أميركيا لصوت للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

واعتبر شيكلي، خلال مقابلة في الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الأربعاء، أن أقوال بايدن بخصوص المظاهرات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة “ضعيفة”، وأن سياسة بايدن “تقيّد إسرائيل ولا تسمح لها بممارسة ضغط كبير في رفح مثلما كنا نريد”.

وأضاف أنه كان سينتخب ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأن “الولايات المتحدة بقيادة بايدن لا تعكس قوة وهذا الأمر يضر بدولة إسرائيل”.

وقال شيكلي إنه بالرغم من أن بايدن “صديق لإسرائيل، لكنه يخضع لضغوط كبيرة للغاية وتؤثر عليه، وتلحق ضررا حقيقية بالعلاقات بين الدولتين”.

وبحسبه، فإنه “إذا نظرت إلى إستراتيجية بايدن بشأن ما حدث في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط، فإنه قال ’لا تفعل’ لحزب الله وإيران في بداية الحرب، وبعد ذلك رأينا النتائج”.

وفيما يتعلق بالمظاهرات في الجامعات الأميركية، اعتبر شيكلي أنه “يوجد مال قطري كثير الذي وصل إلى هذه الجامعات في العقود الأخيرة، وخاصة إلى كليات الآداب”.

وتابع أنه “لا أعلم إذا كان بإمكاننا كوزارة شتات القضاء على هذه الظواهر. فهي جزء من ثقافة تقسم العالم إلى قامعين ومقموعين، وإسرائيل والرجل الأبيض عم القامعين، والفلسطينيين هم أكثر المقموعين”.

وعقب رئيس المعارضة، يائير لبيد، على أقوال شيكلي بمنشور في منصة “إكس”، جاء فيه أن “هذا ما يحدث بعد عدة ساعات من مصادقة مجلس الشيوخ على مساعدات بـ14 مليار دولار لإسرائيل، وقبل عدة ساعات من توقيع الرئيس بايدن على القرار. هذه حكومة الغباء الكامل”.

اقرأ/ي أيضاً: بعد تغلّب الائتلاف على أزمة الموازنة.. لابيد: سنعود إلى السلطة عام 2024

تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام أمريكية ودولية عن تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة على قطاع غزة، بشكل لافت يوم الإثنين، تزامناً مع تصاعد حملة قمع الشرطة وإدارات الجامعات هذه الحراكات بين فصل واعتقال وتنكيل.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي مع إقامة مخيم تضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، قبل أن تتسع لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة نيويورك (NYU) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ويال وغيرها.

ويطالب المشاركون في الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، بقطع العلاقات بين الجامعة والاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي تسببت بها.

وشكّلت الجامعات ميدانا رئيسيا للنقاش والتحركات على خلفية الحرب، خصوصا في ظل الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي.

وأمرت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، الإثنين، بأن تعطى الدروس عبر الإنترنت، بعد اضطرابات شهدها حرم الجامعة، بينما امتدت الاحتجاجات إلى غيرها في الولايات المتحدة، وذلك تحديا لقرار الطلاب بالاعتصام والاحتجاج على الدعم الأميركي لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى أسرة جامعة كولومبيا، أشارت شفيق إلى ضرورة “إعادة إطلاق” الدروس. وقالت “مدى الأيام الأخيرة، كانت هناك العديد من الأمثلة على الترهيب والسلوكيات القائمة على المضايقات في حرمنا”.

وأضافت “اللغة المعادية للسامية، حالها حال أي لغة أخرى تستخدم لإيذاء وتخويف الناس، غير مقبولة وسيتم اتّخاذ إجراءات مناسبة. من أجل خفض التصعيد في مشاعر الضغينة ومنحنا جميعا فرصة التفكير في الخطوات المقبلة، أعلن أن جميع الدروس ستعطى عبر الإنترنت الإثنين”.

وبدأ المتظاهرون حراكهم الاحتجاجي الأسبوع الماضي، داعين الجامعة لفض علاقتها بالشركات المرتبطة بإسرائيل، وإلغاء نشاطات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ومؤسسات أكاديمية إسرائيلية.

وتم توقيف أكثر من مئة منهم بعدما دعت سلطات الجامعة الشرطة للحضور إلى الحرم الجامعي الخاص، الخميس، في خطوة يبدو أنها أدت إلى تصعيد التوتر ودفعت عددا أكبر من الأشخاص للمشاركة في التحرك نهاية الأسبوع.

وقالت ميمي إلياس، وهي طالبة في العمل الاجتماعي تمّ توقيفها سابقا، لوكالة “فرانس برس” الإثنين “سنبقى في مكاننا الى أن يتحدثوا إلينا ويستمعوا لمطالبنا”.

وتابعت “لا نريد معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام). نحن هنا من أجل أن يكون الجميع أحرارا”.

ورأى أستاذ الدراسات الكلاسيكية في الجامعة، جوزيف هاولي، أن كولومبيا استخدمت “الوسيلة الخاطئة” من خلال استدعاء الشرطة الى حرمها، وهو ما ساهم في “جذب عناصر أكثر تطرفا ليسوا جزءا من احتجاجات الطلاب”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاحتجاجات امتدت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ميشيغن فيما تم توقيف 47 شخصا على الأقل خلال تظاهرة في جامعة يال، الإثنين.

وذكرت شفيق بأنها ستنشئ مجموعة عمل تضم موظفي الجامعة في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي تجذب الطلاب وغيرهم على حد سواء.

وكتبت “علت أصوات خلافاتنا في الأيام الأخيرة. استغلها أفراد غير مرتبطين (بجامعة) كولومبيا قدموا إلى الحرم من أجل أجنداتهم الخاصة وضخموا هذه التوترات”.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، دان، الأحد “معاداة السامية”، مؤكدا أن “لا مكان لها على الإطلاق في حرم الجامعات، ولا في أي مكان آخر في بلادنا”.

وفي تصريحات للصحافيين الإثنين، أكد الرئيس الأميركي أنه يدين “الاحتجاجات المعادية للسامية”، مضيفا “لكنني أدين كذلك أولئك الذين لا يفهمون ما الذي يحصل مع الفلسطينيين”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأبدى رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامر، الأحد، شعوره بـ”الرعب والاشمئزاز” من التقارير عن يُسمى بمعاداة السامية، مؤكدا أن الشرطة “لن تتردد في توقيف كل من يتبيّن أنه يقوم بمخالفة القانون”.

لكنه شدد على أن “جامعة كولومبيا هي مؤسسة تعليمية خاصة مقامة على أراضٍ خاصة، ما يعني أن شرطة نيويورك لا يمكنها التواجد ضمن حرمها ما لم يتمّ طلب ذلك من قبل مسؤولي الجامعة”.

والإثنين، نشرت شرطة نيويورك العشرات من عناصرها في حرم جامعة نيويورك لتفريق محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومعادين للاحتلال والحرب، وتحدثت تقارير صحافية أميركية عن توقيف عدد من أساتذة الجامعة وطلابها.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتجاجات ستلاحق نتنياهو خلال جولته في الولايات المتحدة

Exit mobile version