لازاريني: الهجوم الإسرائيلي على أونروا هدفه تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الدافع الأساسي من الهجوم الإسرائيلي على الوكالة سياسي وهدفه “تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، حيث أشار لازاريني إلى أن “الأونروا لم تتعرض لهجوم مماثل طوال تاريخها”.

ولفت إلى اتخاذ 16- 18 دولة قرارات بتجميد أو قطع تمويلها للأونروا في نفس الوقت.

وأضاف: “لم يسبق للأونروا أن تعرضت من قبل لحملة بهذا الحجم وهذه الكثافة”.
وأردف: “الدافع الأساسي للهجوم على الأونروا سياسي، الهدف هو تجريد الفلسطينيين في غزة من وضعية لاجئ”.

وأكد أن أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يفهموا الهدف الحقيقي جيدًا وأنه إذا تم تدمير الأونروا، فإن العواقب ستكون وخيمة على غزة.

وتطرق لازاريني إلى أهمية التحقيق في الهجمات على موظفي الأونروا ومنشآتها.

وقال: “لدينا تقارير تفيد بأن مبانينا، التي تم إخلاؤها، قد تم استخدامها لأغراض عسكرية”، وتابع: “جرى أيضا اعتقال موظفينا وتعرضوا لسوء المعاملة”.

المفوض العام أشار أيضا إلى المخاوف بالتزامن مع حلول فصل الصيف من ارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، خاصة في الجنوب، مشيرا إلى أن جمع القمامة أصبح أولوية لمنع تفشي الأمراض.

وأشار أيضا إلى القلق العميق السائد بشأن احتمال هجوم عسكري يلوح في الأفق على رفح، “والذي يبدو أنه قد عاد إلى الطاولة”.

ومنذ 26 كانون الثاني (يناير)، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض تلك الجهات والدول بدأت في آذار (مارس) الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.

ورحبت فلسطين، الاثنين، بتقرير المراجعة المستقلة بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الذي أعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأكد أهمية وجود الوكالة والتزامها بمبدأ الحياد.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا: 176 من موظفينا قتلوا بشكل مأساوي منذ بداية الحرب بغزة

لازاريني: الهجوم على أونروا يهدف لحرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين

غزة_مصدر الإخبارية:

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن الدافع وراء الهجوم على أونروا يهدف لحرمان الفلسطينيين من وضع اللاجئين.

وأضاف لازاريني في مؤتمر صحفي أن 180 من مقار الأونروا في قطاع غزة تعرضت للدمار، بينها 160 دمرت بشكل كامل.

وأكد على التزام الوكالة بتطبيق التوصيات الواردة في التقرير الذي وضعه الفريق المستقل بشأن أونروا.

وتابع “سنبدأ في تنفيذ بعض التوصيات الواردة في تقرير الفريق المستقل فورا، ونلتزم بتنفيذها جميعا، لكننا نحتاج لدعم الدول الأعضاء”.

وأشار إلى أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة وصل إلى 250 يوميا، وهناك حاجة للمزيد.

ولفت إلى أنه دعا مجلس الأمن للتحقيق في الاستهداف السافر لموظفي ومباني الأمم المتحدة في غزة.

أقرأ أيضاً: إستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال بسبب فشل 7 أكتوبر

تقرير مستقل يصدر توصيات حول عمل وكالة الأمم المتحدة أونروا

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت المكلفة بإجراء التقرير المستقل بشأن عمل وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كاثرين كولونا، إنها أوصت بمراجعتها بزيادة المساهمات المالية المخصصة لعمل الأونروا، وبأنه لا يمكن الاستغناء عن دورها فهي أساسية في توفير المساعدات بغزة.

وأضافت في تصريح صحفي أنه تم التوصية بضرورة ضمان الحيادية في عمل وكالة الأونروا.

وأشارت إلى أن الأونروا قامت بجهود كبيرة في إصلاح منظومة عملها.

وبينت أن أقل من 1% من موظفي الأونروا هم موظفون أجانب وباقي العاملين من البيئة المحلية، وهذا أمر طبيعي.

وأكدت أنه من المهم جدا وضع إستراتيجيات لحيادية العاملين في وكالة الأونروا.

وشددت أنه على الدول المضيفة للأونروا وإسرائيل تقديم أدلة واضحة بشأن وجود أي مخالفات في عمل الوكالة.

ولفتت إلى أنه لا بد من وجود المزيد من عمليات التفتيش على عمل الأونروا من قبل الأمم المتحدة، وتوفير الحماية والاحترام للموظفين.

ونوهت إلى أنه لا بد أيضاً من مراجعة محتوى المناهج المقدمة في مدارس الأونروا خاصة الأجزاء التي تدعو إلى العنف.

وشددت على أن “التوصيات الموجودة في المراجعة مهمة جدا لإصلاح قانون عمل الأونروا الذي يعود إلى عام 1990”.

اقرأ أيضاً: الغارديان: إسرائيل لم تقدم أي أدلة تثبت إنتماء موظفين من الأونروا لحماس والجهاد

الغارديان: إسرائيل لم تقدم أي أدلة تثبت إنتماء موظفين من الأونروا لحماس

وكالات_مصدر الإخبارية:

قال مصدر أممي لصحيفة غارديان البريطانية، إن إسرائيل لم تقدم بعد أي أدلة تثبت إنتماء موظفين في وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف المصدر الذي لم تذكر اسمه الصحيفة أن إسرائيل لم ترد على رسائل من الأونروا في مارس/آذار وأبريل/نيسان تطلب فيها الأسماء والأدلة التي تدعم تلك المزاعم.

وأشار إلى أن الأونروا زودت إسرائيل بانتظام بأسماء موظفيها للتدقيق فيها، لكن إسرائيل لم تبلغها بأي مخاوف بشأنهم.

وتتهم اسرائيل موظفين في الأونروا بالمشاركة بأحداث السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، بالهجوم على مستوطنات غلاف غزة.

وتطالب اسرائيل بإنهاء عمل الأونروا بالكامل ووقف تمويلها.

وبحسب الأونروا فقد قتلت اسرائيل منذ شنها الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 162 موظفاً.

اقرأ أيضاً: بعد إرتقاء 54 شهيداً.. حصيلة جديدة لعدد شهداء الحرب على غزة

لازاريني: الأوضاع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تزداد سوءاً

رام الله_مصدر الإخبارية:

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن الأوضاع في مخيمات اللاجئين يزداد سوءاً يوماً بعد آخر.

وأضاف لازاريني في تدوينة على منصة “إكس” قائلا إن “العملية الأخيرة التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم نور شمس تسببت في خسائر في الأرواح، إضافة إلى أضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة”.

وأشار إلى مقتل مئات الأشخاص في الضفة الغربية، بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد أن “القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين تعيق وصول الناس إلى الوظائف وسبل العيش وتفرض حالة من الخوف المستمر”.

يشار إلى أن إسرائيل ضيقت على عمل الأونروا في فلسطين منذ سبعة أشهر بزعم أن موظفين تابعين لها شاركوا بهجمات السابع من أكتوبر الماضي التي قادتها حركة حماس ضد مستوطنات غلاف غزة.

اقرأ أيضاً: رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على العمليات العسكرية القادمة بغزة

لازاريني يحذّر من أن حل “أونروا” سيفاقم المجاعة والعنف في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، من أنّ الرضوخ لطلب إسرائيل بحلّ الوكالة الأممية من شأنه أن يفاقم المجاعة في قطاع غزة وأن يدفع بجيل من الأطفال إلى “اليأس” وبالتالي تأجيج “دوامات عنف لا تنتهي”.

وتزعم إسرائيل أن “أونروا”، البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، توظّف “أكثر من 400 إرهابي” في غزة، وأن 12 موظّفاً بينهم شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ودفعت هذه المزاعم الإسرائيلية عددا من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها لـ”أونروا”. ولاحقا، استأنفت بعض هذه الدول تمويلها للوكالة.

وفي أعقاب المزاعم الإسرائيلية، فصلت الأمم المتّحدة في إجراء فوري الموظفين الـ 12، وبدأت تحقيقاً داخلياً لا يزال مستمراً.

وفي الوقت نفسه، عهد الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجموعة مستقلّة مهمّة تقييم الأونروا و”حيادها”.

ومن المقرّر أن تقدّم رئيسة هذه المجموعة، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، تقريرها النهائي الإثنين المقبل.

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء، زعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، إنّ “أحد الأهداف الرئيسية ل “أونروا” هو تلقين الأطفال الفلسطينيين فكرة أنهم يستطيعون تدمير إسرائيل” إذا ما عاد “الملايين من أحفاد اللاجئين الفلسطينيين. وحان الوقت لوقف تمويل أونروا”، معتبرا أنّ المنظمات غير الحكومية ووكالات أممية أخرى يمكن أن تحلّ محلّها.

وشدّد لازاريني أمام مجلس الأمن الدولي على أنّ “أونروا” “هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية” في غزة، وندّد بالحملة “الغادرة” التي تستهدف الأونروا بهدف وضع حدّ لعملياتها، محذّراً من أنّ “تفكيك أونروا ستكون له تداعيات دائمة”.

وفيما تتهدد المجاعة شمال قطاع غزة، أوضح لازاريني أنّه “على المدى القصير، سيؤدّي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتسريع حصول المجاعة”.

وأضاف المفوّض العام للأونروا، التي تدير مدارس ومستشفيات في قطاع غزة، أنّه “على المدى الطويل، فإنّ (حلّ الوكالة) سيضع في مهبّ الريح عملية الانتقال من وقف لإطلاق النار إلى ’اليوم التالي’ وذلك من خلال حرمان سكّان مصابين بصدمات نفسية من خدمات أساسية”.

وأوضح أنّ هذا الأمر “سيجعل المهمّة الهائلة المتمثّلة في عودة ما يقرب من نصف مليون فتاة وفتى يعانون الأمرّين إلى التعليم مهمّة شبه مستحيلة”، مضيفا أن “الفشل في توفير التعليم سيحكم على جيل كامل باليأس، ممّا يؤدّي إلى تأجيج الغضب والاستياء ودوّامات عنف لا تنتهي”.

وأشاد لازاريني بموظفي أونروا الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل، وعددهم 178 موظفاً، ووقف مع جميع أعضاء مجلس الأمن دقيقة صمت حداداً على أرواح جميع الشهداء العاملين في المجال الإنساني.

اقرأ/ي أيضاً: غوتيريش يؤكد تصميمه على مواصلة عمل الأونروا بغزة

أبو عمرو يدعو لدعم أونروا والجزائر تتبرع بـ15 مليوناً

وكالات_مصدر الإخبارية:

دعا ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة زياد أبو عمرو، دول العالم إلى تقديم الدعم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف تجويع قطاع غزة.

وطال أبو عمرو في كلمة له خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بشأن الأونروا بطلب من الجزائر والأردن، بضرورة تقديم الدعم المالي والسياسي للأونروا.

وأكد على ضرورة الضغط على إسرائيل لعدم التعرض لموظفي أونروا.

وحث على أهمية الضغط على الاحتلال بشكل حاسم لوقف تجويع الشعب الفلسطيني واحترام قوانين الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه أنه لا يوجد بديل عن وكالة الأونروا في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وفي ذات السياق، أعلنت الجزائر، تقديم بلاده مساهمة مالية استثنائية لأونروا بقيمة 15 مليون دولار.

وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن الجزائر، وبقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، قررت تقديم مساهمة مالية استثنائية للأونروا قدرها 15 مليون دولار.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيوداً كبيرة على عمل أونروا في قطاع غزة، ويهدف منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي إلى “تصفيتها”.

اقرأ أيضاً: عدد شهداء الحرب على غزة يقترب من 40 ألفاً

لازاريني يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

طالب مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، بزيادة الضغط الدولي على دولة الاحتلال للسماح بإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال لازاريني عبر منشور له على منصة “إكس”: “الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة هو من صنع الإنسان ويزداد سوءا”.

وأضاف “يدعو الأمر دولة “إسرائيل” إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى في غزة.. والتعاون يعني أن على “إسرائيل” التراجع عن قرارها وتسمح بذلك”.

وتابع “يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط على “إسرائيل” لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية”.

ودعا الدول التي أوقفت تمويل “أونروا” إلى أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة، قائلا إن “الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك”.

وجاء حديث لازاريني بعد يوم واحد من صدور أمر بالإجماع من محكمة العدل الدولية، بإلزام الاحتلال باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.

ودعت محكمة العدل الدولية الاحتلال إلى فتح جسور برية إلى غزة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.

والأسبوع الماضي قال متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنّ” إسرائيل” ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.

وأكد لازاريني، أنّ الاحتلال منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.

وحذّر لازاريني، في منشور على منصة إكس، من أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها.

وذكر أن “آخر مرة تمكنت فيها فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين”.

اقرأ/ي أيضاً: أطباء بلا حدود: لا تغير على القصف الإسرائيلي لغزة منذ قرار مجلس الأمن

اليابان تقرر استئناف دعمها لـ “أونروا” بعد تجميده عدة أشهر

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت اليابان قرار استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بعد أن جمدته إثر اتهامات إسرائيلية وجهت لعدد من موظفي الوكالة الإغاثية بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، الجمعة، إن “اليابان والأونروا تؤكدان أنهما ستمضيان قدمًا في التنسيق النهائي للجهود اللازمة لاستئناف المساهمة اليابانية” في تمويل الوكالة الأممية.

وصدر البيان عقب اجتماع وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، في طوكيو، الخميس، مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني. ونقل البيان عن الوزيرة اليابانية تشديدها على ضرورة أن تتخذ الأونروا “تدابير فعالة لتحسين إدارتها وتعزيز شفافيتها وتتبع أموالها وضمان حيادية موظفيها”.

وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة قالت، الأسبوع الماضي، إن اللجنة المستقلة المسؤولة عن تقييم حياد الأونروا أصدرت تقريرًا مؤقتًا حددت فيه “المجالات الحرجة” التي ينبغي معالجتها، ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بحلول 20 نيسان المقبل.

يُذكر أن أونروا تعاني أزمة عميقة منذ أن اتهمت تل أبيب حوالي 10 من موظفي الوكالة الإغاثية العاملين في قطاع غزة والبالغ عددهم 13 ألفا بـ “التورط في الهجوم الذي شنته حركة “حماس” فجر الـ 7 من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 الماضي.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا تكشف عن أرقاماً مفزعة عن سوء التغذية بغزة

لازاريني: هناك حاجة ملحة لقرارات جريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني اليوم السبت أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات جريئة لمنع حدوث مجاعة في قطاع غزة.

ودعا لازاريني في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس،إسرائيل على السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة بالدخول إلى شمال غزة وفتح معابر برية إضافية لتسهيل إيصال المساعدات وسط تحذيرات دولية من حدوث مجاعة في القطاع.

وطالب، دول العالم إلى زيادة الضغط من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزة.

وحث تلك الدول لإعادة النظر في قراراتها بشأن تمويل الوكالة، مشددا على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة.

وحذر المفوض العام لأونروا، من استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص، وقال إن القطاع أصبح مكانا مستحيلا للعيش الكريم.

اقرأ أيضاً: حماس والجهاد تعلنان 4 محددات لعقد صفقة تبادل مع الاحتلال

Exit mobile version