لازاريني: الهجوم الإسرائيلي على أونروا هدفه تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن الدافع الأساسي من الهجوم الإسرائيلي على الوكالة سياسي وهدفه “تجريد الفلسطينيين من وضعية اللاجئ”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، الثلاثاء، حيث أشار لازاريني إلى أن “الأونروا لم تتعرض لهجوم مماثل طوال تاريخها”.

ولفت إلى اتخاذ 16- 18 دولة قرارات بتجميد أو قطع تمويلها للأونروا في نفس الوقت.

وأضاف: “لم يسبق للأونروا أن تعرضت من قبل لحملة بهذا الحجم وهذه الكثافة”.
وأردف: “الدافع الأساسي للهجوم على الأونروا سياسي، الهدف هو تجريد الفلسطينيين في غزة من وضعية لاجئ”.

وأكد أن أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يفهموا الهدف الحقيقي جيدًا وأنه إذا تم تدمير الأونروا، فإن العواقب ستكون وخيمة على غزة.

وتطرق لازاريني إلى أهمية التحقيق في الهجمات على موظفي الأونروا ومنشآتها.

وقال: “لدينا تقارير تفيد بأن مبانينا، التي تم إخلاؤها، قد تم استخدامها لأغراض عسكرية”، وتابع: “جرى أيضا اعتقال موظفينا وتعرضوا لسوء المعاملة”.

المفوض العام أشار أيضا إلى المخاوف بالتزامن مع حلول فصل الصيف من ارتفاع خطر تفشي الأمراض المعدية، خاصة في الجنوب، مشيرا إلى أن جمع القمامة أصبح أولوية لمنع تفشي الأمراض.

وأشار أيضا إلى القلق العميق السائد بشأن احتمال هجوم عسكري يلوح في الأفق على رفح، “والذي يبدو أنه قد عاد إلى الطاولة”.

ومنذ 26 كانون الثاني (يناير)، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية بأن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

لكن بعض تلك الجهات والدول بدأت في آذار (مارس) الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الأونروا، وأفرجت عن تمويلات للوكالة.

ورحبت فلسطين، الاثنين، بتقرير المراجعة المستقلة بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الذي أعد بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأكد أهمية وجود الوكالة والتزامها بمبدأ الحياد.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا: 176 من موظفينا قتلوا بشكل مأساوي منذ بداية الحرب بغزة

لازاريني يحذّر من أن حل “أونروا” سيفاقم المجاعة والعنف في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، من أنّ الرضوخ لطلب إسرائيل بحلّ الوكالة الأممية من شأنه أن يفاقم المجاعة في قطاع غزة وأن يدفع بجيل من الأطفال إلى “اليأس” وبالتالي تأجيج “دوامات عنف لا تنتهي”.

وتزعم إسرائيل أن “أونروا”، البالغ عدد موظفيها أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، توظّف “أكثر من 400 إرهابي” في غزة، وأن 12 موظّفاً بينهم شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ودفعت هذه المزاعم الإسرائيلية عددا من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها لـ”أونروا”. ولاحقا، استأنفت بعض هذه الدول تمويلها للوكالة.

وفي أعقاب المزاعم الإسرائيلية، فصلت الأمم المتّحدة في إجراء فوري الموظفين الـ 12، وبدأت تحقيقاً داخلياً لا يزال مستمراً.

وفي الوقت نفسه، عهد الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجموعة مستقلّة مهمّة تقييم الأونروا و”حيادها”.

ومن المقرّر أن تقدّم رئيسة هذه المجموعة، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاثرين كولونا، تقريرها النهائي الإثنين المقبل.

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء، زعم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، إنّ “أحد الأهداف الرئيسية ل “أونروا” هو تلقين الأطفال الفلسطينيين فكرة أنهم يستطيعون تدمير إسرائيل” إذا ما عاد “الملايين من أحفاد اللاجئين الفلسطينيين. وحان الوقت لوقف تمويل أونروا”، معتبرا أنّ المنظمات غير الحكومية ووكالات أممية أخرى يمكن أن تحلّ محلّها.

وشدّد لازاريني أمام مجلس الأمن الدولي على أنّ “أونروا” “هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية” في غزة، وندّد بالحملة “الغادرة” التي تستهدف الأونروا بهدف وضع حدّ لعملياتها، محذّراً من أنّ “تفكيك أونروا ستكون له تداعيات دائمة”.

وفيما تتهدد المجاعة شمال قطاع غزة، أوضح لازاريني أنّه “على المدى القصير، سيؤدّي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتسريع حصول المجاعة”.

وأضاف المفوّض العام للأونروا، التي تدير مدارس ومستشفيات في قطاع غزة، أنّه “على المدى الطويل، فإنّ (حلّ الوكالة) سيضع في مهبّ الريح عملية الانتقال من وقف لإطلاق النار إلى ’اليوم التالي’ وذلك من خلال حرمان سكّان مصابين بصدمات نفسية من خدمات أساسية”.

وأوضح أنّ هذا الأمر “سيجعل المهمّة الهائلة المتمثّلة في عودة ما يقرب من نصف مليون فتاة وفتى يعانون الأمرّين إلى التعليم مهمّة شبه مستحيلة”، مضيفا أن “الفشل في توفير التعليم سيحكم على جيل كامل باليأس، ممّا يؤدّي إلى تأجيج الغضب والاستياء ودوّامات عنف لا تنتهي”.

وأشاد لازاريني بموظفي أونروا الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل، وعددهم 178 موظفاً، ووقف مع جميع أعضاء مجلس الأمن دقيقة صمت حداداً على أرواح جميع الشهداء العاملين في المجال الإنساني.

اقرأ/ي أيضاً: غوتيريش يؤكد تصميمه على مواصلة عمل الأونروا بغزة

لازاريني يطالب الدول العربية بدعم أونروا

وكالات- مصدر الإخبارية

تحدث المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني خلال مشاركته في القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية حول صعوبة الوضع المالي للوكالة في ظل احتياجات متزايدة للاجئي فلسطين، وطالب لازاريني الدول العربية، خاصة الغنية منها.

وناشد في كلمته الدول العربية لتقديم المزيد من الدعم المالي أو استئنافه إذا كان قد توقف.
وقال لازاريني إن تقديم المساعدات للاجئي فلسطين يخدم مصالح الدول العربية، لأن تراجع التمويل من بعض المانحين التقليديين في السنوات الأخيرة أثر سلبا على قدرة الأونروا على تقديم خدمات ذات جودة عالية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

ودعا المانحين العرب على دعم الأونروا التي تواجه نقصا في التمويل وانخفاضا في جودة بعض خدماتها في مناطق عملها، حيث تزداد تحديات اللاجئين بشكل كبير في ظل ظروف من الفقر والبطالة والأزمات المالية، والإهمال، والصراعات، والكوارث.

وأوضح أن الأونروا تحتاج إلى 1.4 مليار دولار أمريكي لتغطية تكاليف عملها وبرامجها واستجابتها للحالات الطارئة.

لازاريني يؤكد مواصلة الجهود لدفع كامل رواتب موظفي الوكالة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “إدارة المنظمات الأممية تواصل جهودها من أجل تمويل الأموال اللازمة لتلبية الخدمات ودفع كامل رواتب الموظفين.

وأضاف لازاريني في لقاء جمعه أمس الأربعاء، مع اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، أن إدارة “أونروا” لن تسمح بتوقف خدماتها الصحية والتعليمية، وإغاثية، وغيرها من الخدمات التي تعتبر عامل استقرار في المنطقة.

وتابع أن نسبة معلمي المياومة لهذا العام ستنزل من 15% إلى 11% الأمر الذي يعني تثبيت 400 معلم، كما سيتم تعويض النقص في موظفي الصحة بتعيين 150 طبيبًا وممرضًا وصيدليًا، إضافة إلى تثبيت 250 من معلمي المياومة في شهر آب المقبل وفقًا للتوجه السابق.

وكشف لازاريني عن إتباع عدد من السياسات الجديدة المتعلقة بفتح المجال للتقاعد المبكر ما قبل خمس سنوات من المدة المقررة للتقاعد وإيجاد حلول للتقليل من نسبة موظفي المياومة إلى الحد الأدنى بشكل تدريجي.

من جانبها شددت اللجنة المشتركة للاجئين على مجموعة من القضايا المتعلقة بخدمات اللاجئين والموظفين ومن أهمها قضية إعادة الإعمار لمتضرري عدوان 2014 و2022 والاستكمال لمتضرري عدوان 2021 وضرورة الإيفاء بكامل الالتزامات المترتبة على هذا الأمر بما فيها تسديد بدل إيجار لمتضرري عدوان 2022 إلى أن بتم إعادة الإعمار لهم.

وعلى صعيد آخر، تحدثت اللجنة المشتركة عن أهمية التغلب على الصعوبات المتعلقة بالتمويل وإرساء مبدأ التمويل المستدام بدلا من العجوزات المستدامة وتحويل التحديات والصعوبات إلى فرص من خلال المؤسسات والبرلمانات الدولية وبذل الجهد الكافي لحث الدول المتعهدة والداعمة للإيفاء بالتزاماتها وحذرت اللجنة من المساس بالخدمات أو اللجوء إلى التقليص بالخدمة.

وطالبت اللجنة المفوض العام العمل على الوصول بنسبه معلمي المقاومة 7.5% خلال هذا العام وتوظيف بدل المتقاعدين بشكل شهري.

وأعربت اللجنة المشتركة للاجئين عن وقوفها إلى جانب المطالب العادلة لاتحاد الموظفين في قطاع غزة وضرورة الإسراع في إنهاء هذه ألازمه والاستجابة لكافة مطالبهم، مطالبةً بتثبيت العاملين على بند البطالة من الأطباء والممرضين إضافة لملئ الشواغر بوظائف جديدة للأذنة والحراس والكتبة وأمناء المكتبات في المدارس الإعدادية.

وقالت اللجنة، إن ما تعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات سوريا إثر الزلزال المدمر من أضرار والبالغ عددهم ما يزيد عن 58 ألف لاجئ فلسطيني يتطلب إطلاق نداء استغاثة عاجل من أجل الاستجابة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة اللجوء المتكرر وبظروف صعبة ومعقدة وتوفير المأوى الاحتياجات الضرورية لهم.

وأكدت اللجنة على ضرورة أن تقوم “أونروا” بواجباتها تجاه ترميم المنازل المتهالكة في مخيمات قطاع غزه ومتابعة هذا الأمر بشكل دوري كأحد الجوانب الضرورية للاجئين المعدمين.

وفي ختام الاجتماع أكد الجميع على أهمية التواصل من أجل حل كافة القضايا العالقة خدمة لمجتمع اللاجئين في قطاع غزة ومختلف مناطق اللجوء.

اقرأ/ي أيضاً: تذمر في أوساط اللاجئين بسوريا بسبب تأخير إصدار جوازات سفرهم

خلف يدعو الأمم المتحدة إلى ترجمة تفويض أونروا لخطوات عملية ملموسة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

دعا منسق اللجنة المشتركة للاجئين في غزة محمود خلف، الأمم المتحدة، إلى ترجمة تفويضها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لخطواتٍ عملية ملموسة.

وقال خلف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إن “اللجنة تتطلع لترجمة تصويت الأمم المتحدة لتأييد سياسي ودعم مالي لوكالة الغوث الدولية”.

وأشاد خلف بتصويت 157 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار تجديد تفويض “أونروا” لثلاث سنوات قادمة، لتمكينها من تقديم خدماتها للاجئين في مناطق عملها الخمس.

واعتبر منسق اللجنة المشتركة للاجئين، التصويت بمثابة تأييد سياسي لمضمون القرار الأممي 194 وتعبيرٍ عن إرادة المجتمع الدولي بالانحياز الإيجابي إتجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد على أن “الوكالة” تُشكّل عامل أمنٍ واستقرار في المنطقة، ما يتطلب إيجاد الحلول المستدامة للازمة المالية التي تُعانيها الأونروا والتي ينتج عنها تراجع بعض خدماتها الإغاثية.

ولفت إلى أن تجديد تفويض أونروا، يُؤكد على الدعم السياسي لها، وأهمية الدور القائمة به، لخدمة ستة مليون لاجئ فلسطيني حول العالم.

ودعا “خلف” المجتمع الدولي إلى وضع خُطط مدروسة تُراعي وتُلبي الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين بالتناسب مع النمو السكاني المُطّرد.

وشدد على أن اللاجئين يُواجهون ظروفًا اقتصادية قاسية ومعقدة في مختلف أماكن تواجدهم سواءً في سوريا ولبنان وغزة والضفة المحتلة وغيرها من المناطق.

وطالب الجهات المعنية، بضرورة بذل المزيد من جهود الدبلوماسية الفلسطينية وجميع هيئات الاختصاص بهدف متابعة تراجع التصويت عما كان عليه عام 2019.

وأهابت اللجان المشتركة للاجئين، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، من أجل حث الدول المُتعهدة على الالتزام بتعهداتها وتوسيع دائرة الدول المُقدمة خدماتها للوكالة الأممية.

ونوهت اللجنة، إلى أن “الهدف مما سبق هو الخروج من حالة العجز الدائم لحالة التمويل الدائم ولتتمكن من تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى حِين قُدوم الوقت الذي يُطبق فيه القرار الأممي 194 وتحقيق حق العودة للديار المسلوبة”.

وكان المفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني، أعلن تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة تفويض ولاية الوكالة لمدة 3 سنوات.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر “تم تجديد تفويض “أونروا”، التزامًا من العالم تجاه حماية حقوق لاجئي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم”.

وأردف: “حتى ذلك الحين سنواصل مساعدتهم على الازدهار في جميع أنحاء المنطقة”.

لازاريني يطالب بتوفير 50 إلى 80 مليون دولار لـ “أونروا” خلال أسابيع

عمّان – مصدر الإخبارية 

طالب المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة بتوفير ما بين 50 إلى 80 مليون دولار أمريكي بصورة عاجلة خلال الأسابيع المقبلة، لإنهاء العام الدراسي والاستمرار بتشغيل المدارس والمراكز الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.

وحذر لازاريني، خلال الاجتماع نصف السنوي للجنة الاستشارية المنعقد في العاصمة الأردنية عمن، من أن الفشل في توفير هذا المبلغ سيشكل مخاطر هائلة ستصل في النهاية إلى تعليق الخدمات.

وأكد المفوض العام خلال الاجتماع على الحاجة الملحة لزيادة تمويل الوكالة، في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجديد ولايتها لثلاث سنوات جديدة، وفق بيان على موقع الأونروا الرسمي.

وقال لازاريني إن “عددا متزايدا من لاجئي فلسطين يشعرون وكأنهم معلقون بخيط رفيع”.

وأضاف أن “الأونروا هي مصدر ثابت للدعم والأمان لإحدى أكثر المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة. وفي حين تتمتع الوكالة بدعم سياسي قوي لخدماتها الحيوية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وغيرها من الخدمات، فإن نقص تمويلها المزمن يجعل المرء يتساءل كم من الوقت سنواصل العمل بأقل بكثير مما نحتاجه”.

وبيّن لازاريني أن الوكالة تحتاج إلى ضخ ما يقرب من 200 مليون دولار أميركي على مدى 3 سنوات لبلوغ أهداف خطتها الاستراتيجية.

وتابع أن “العديد من لاجئي فلسطين باتوا يعتمدون اعتمادا كليا على المعونات المقدمة من الوكالة الدولية، خلال الأشهر الماضية، في خضم أزمات مالية عالمية وارتفاع التضخم ونسب البطالة والفقر، ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية”.

وأشار إلى أن 1.1 مليون شخص في غزة، ومع استمرار الحصار، يعتمدون على المعونات الغذائية من الأونروا، بينما لم يحصل سوى 80 ألف شخص على معونات غذائية في عام 2007، لافتا إلى أن 40% من طلاب الأونروا لا يتناولون وجبة الإفطار كل صباح.

وأضاف لازاريني قائلا: “تعد غزة موطناً لأعلى مستويات البطالة بين الشباب في العالم. وفي لبنان، وصل الفلسطينيون إلى الحضيض، حيث يعيش كل لاجئ فلسطيني الآن في فقر. وفي الضفة الغربية المحتلة، عانى لاجئو فلسطين من أعنف عام على الإطلاق منذ أكثر من عقد ونصف”.

وأكمل، “أما في الأردن، فيعتبر لاجئو فلسطين من بين أكثر اللاجئين الذين يعيشون التداعيات الاقتصادية لجائحة “كوفيد-19″، بينما يلجأ الناس في سوريا إلى العودة والعيش تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وينام الكثيرون في العراء لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في أي مكان آخر”.

وقال إن “لاجئي فلسطين ليس لهم أي مكان آخر يلجؤون إليه للبقاء على قيد الحياة، سوى الأونروا. فقد أصبحت الوكالة الملاذ الأخير لهم، وأن الحياة الكريمة هي جزء لا يتجزأ من التزام المجتمع الدولي تجاههم من خلال مهام وعمل الأونروا”.

وشدد على أن الإخفاق بتزويد الوكالة بقاعدة تمويل مستدامة ليس خيارا مطروحا، وهو لن يؤدي إلا إلى مزيد من اليأس.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا تُحذر من تزايد نسب الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

أبو هولي يبحث مع لازاريني سُبل التغلب على الأزمات التي تُواجه أونروا

غزة – مصدر الإخبارية

التقى رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، بمفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في العاصمة الأردنية عمان، لبحث الأوضاع في مخيمات اللاجئين، وسُبل التعاون المشترك بين الطرفين لخدمة اللاجئين، والتغلب على الأزمات والمصاعب التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

وأشاد أبو هولي، بالجهود التي يبذلها لازاريني لمواجهة الصعوبات التي تواجه الوكالة الأممية، لافتًا إلى أن خطابات المفوض العام الأخيرة وجهوده الكبيرة تلقى كل ترحيب من اللاجئين وممثليهم في مناطق عملها الخمس.

وناقش الطرفان العديد من الملفات العالقة، كاستكمال عملية البناء في مخيم نهر البارد، وملف 2014 في غزة، مؤكدين على ضرورة بذل الجهود لإنهائها في أسرع وقت.

بدوره ثمّن لازاريني جهود دائرة شؤون اللاجئين والتعاون مع المفوض أبو هولي بهدف إيجاد أرضية مشتركة وتفاهم متواصل بين الدول المضيفة و”أونروا” كمقدمة خدمات للاجئين في مناطق عملياتها الخمس.

وأكد على أن “الوكالة” ستبقى تدافع عن اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم، وستواصل تقديم الخدمات لملايين اللاجئين حسب التفويض الممنوح لها من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية تدعو لترجمة قرارات الأمم المتحدة تضمن استدامة عمل أونروا

لازاريني يدعو إلى تقديم مساعدات طارئة للاجئين الفلسطينيين في سوريا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

دعا المفوض العام للأونروا “فيليب لازاريني” خلال مؤتمر بروكسل السادس الخاص بدعم سوريا والمنطقة، لتقديم مساعدات نقدية طارئة لللاجئين الفلسطينيين في سوريا والمناطق التي هجروا لها في لبنان والأردن.

ولفت لازاريني إلى أن 600 ألف شخص، من فلسطينيي سوريا بحاجة المساعدة التي تقدمها الوكالة، رغم أنها لا تتناسب مع احتياجاتهم، وذلك بسبب تحديات التمويل.

وقال إن حوالي 50 ألف لاجئ فلسطيني هربوا من النزاع ويعيشون حالياً في لبنان والأردن.

وأشار إلى أن اللاجئين في سوريا يعتمدون بشكل كامل على الأونروا لتغطية احتياجاتهم الإنسانية وللحصول على التعليم والرعاية الصحية مثل أي شخص آخر، وأنهم من ضمن مجتمعات اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في المنطقة، حيث يعيش اللاجئ على أقل من دولارين في اليوم الواحد.

وشدد على أن نزوح معظم اللاجئين مرة واحدة على الأقل مثل العديد من السوريين، وتعرضهم للقتل والاحتجاز والاختفاء خلال الصراع الشاق، وأنهم من ضمن مجتمعات اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في المنطقة.

بينها العلاوات السنوية.. أونروا تعد بإجراءات للتخفيف من معاناة اللاجئين والموظفين

غزة – مصدر الإخبارية

وعد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا فيليب لازاريني، باتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من معاناة اللاجئين، من بينها مطالب الموظفين بإطار نزاع العمل المعلن عنه بين اتحادات الموظفين وإدارة الأونروا.

وقال لازاريني خلال اجتماع مع اللجنة المشتركة للاجئين ناقش جملة من القضايا التي تتعلق باللاجئين والموظفين، إنه تم رفع تجميد العلاوة السنوية وستدفع بأثر رجعي في شهر مارس/ آذار القادم.

وأكد مفوض عام الأونروا أنه لم يفكر باستخدام الإجازة الإجبارية بدون راتب نتيجة للأزمة المالية.

ورحب بمكونات اللجنة المشتركة، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الأونروا واللجنة المشتركة للاجئين، مستعرضاً أبرز التهديدات والمخاطر التي تواجهها، وخاصة الأزمة المالية المتواصلة منذ عدة سنوات.

وبيّن أن الأونروا قَدمت رؤية استراتيجية من خلال مؤتمر المانحين في بروكسل للمجتمع الدولي لتمويل متعدد السنوات لتتمكن من تطوير خدماتها، مطالباً الدول المتعهدة الالتزام والايفاء بتعهداتها المالي.

بدورها طالبت اللجنة المشتركة بضرورة الاستجابة لمطالبهم وحقوقهم العادلة وحل مشكلة موظفي المياومة بالتثبيت والالتزام بالنسبة المتفق عليها 7،5%، مع فتح باب التوظيف لملئ الشواغر.

وأكدت اللجنة على ضرورة العمل من أجل تحسين الخدمات في المخيمات، وعدم تحميل اللاجئين أو الموظفين أعباء العجز المالي باللجوء لتقليص في الخدمات.

وشددت على رفضها لاتفاق إطار التعاون ما بين الولايات المتحدة والأونروا، وطالبت المفوض العام بسحب التوقيع لما يحمل من مخاطر باعتباره تمويل مشروط سياسيًا.

كما قدمت اللجنة مبادرة لحل الأزمة ما بين اتحادات الموظفين وإدارة الأونروا والمسألة قيد المتابعة لإيجاد حلول مجدية خلال الأيام القليلة القادمة.

اقرأ أيضاً: جامعة الدول العربية ترحب بتجديد الاتحاد الأوروبي دعمه لـ “أونروا”

Exit mobile version