العدوان الإسرائيلي على جنين يدمر البنية التحتية بشكلٍ كامل

رؤى قنن – مصدر الإخبارية

كأنّ زلزالاً ضربَ مدينة جنين ومخيمَها في الضفة المحتلة، بعد عدوانٍ إسرائيليّ استمر نحو ثمانية وأربعين ساعة، خلّف دماراً وخراباً هائلَيْن في البنية التحتية للمخيم، فيما هُجِّر قَسْراً نحو خمسة آلاف مواطن من منازلِهم، في مشهدٍ يُعيدُنا بالذاكرة الى عام ألفين واثنين، ونكبةِ عام ثمانيةٍ وأربعين.

أزقَّةٌ وشوارع وأراضٍ زراعية ومنازل ومنشآت تجارية واقتصادية تضررت بفعلِ العدوانِ الذي تعمَّد استهدافَ البنية التحتية، وتدمير شبكاتِ المياه والكهرباء في المخيم.

بنى تحتية مُدمرة

وتواصل الطواقم الميدانية لبلدية جنين ومجلس الخدماتِ المشترك، وشركات خاصة، أعمالَها الميدانيةَ لإزالة آثار الدمارِ الكبير، الذي خلّفه العدوانُ في البنية التحتيةِ فور انسحاب قوات الاحتلال.

مسؤوليات كبيرة ومتعددة الأوجه تَطرحُ نفسَها اليوم لمعالجة آثارِ العدوانِ لتمكينِ المواطنين من العودةِ سريعا إلى بيوتِهم وإغاثتِهم وإعادة تأهيل وبناء ما دمّره الاحتلال وتعويض المتضررين وإعادة الحياة للمدينة ومخيمِها.

ويؤكد رئيس بلدية جنين، المهندس نضال عبيدي، أنّ الاحتلال الإسرائيلي دمّر خلال عدوانِه على المخيم، كامل البنى التحتية من مياه وصرفٍ صحيّ وطرقات وكهرباء، عبر الجرافات العسكرية الضخمة وقصف الطائرات.

وقال خلال حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن “قوات الاحتلال قامت بتدمير الخطوط الرئيسية لشبكات المياه، والكهرباء والصرف الصحي، والطرقات الرئيسية”.

وقدّر أنه تم تدمير نحو 15 كيلو متراً من الأسفلت وأزالتها عن منسوبها الطبيعي من متر إلى متر ونصف، وأنه تم تدمير خطوط نقل الكهرباء والمياه الرئيسية في الأرض، تدميرًا كليًا.

وأضاف أنه تم تدمير حوالي 15 إلى 20 كيلو متر من شبكات المياه تدميرًا جزئيًا، إضافة إلى محطة تحويلٍ وربطٍ للمياه، وأن أكثر من 300 بيت في جنين أصبح غير قابل للسكن، بسبب القصف والتفجير والتجريف.

وتوقع المهندس نضال عبيدي بأن إعادة اعمار البنية التحتية فقط تحتاج لأكثر من 50 مليون شيكل، مستدركاً باًن هذا الرقم أولي وقد يرتفع في ظل استمرار عمليات الحصر للأضرار.

الإمارات سبّاقة دائماً

وفيما يتعلق بالمباني المدمرة في جنين قال رئيس بلدية جنين إن “الجهات المختصة من وزارة الأشغال والمؤسسة الحكومية هي من تقوم بحصر الأضرار وتحديد قيمة الخسائر، مشدداً على أن إجمالي الخسائر المُتوقع قد يتجاوز مبلغ 50 مليون دولار.

وأشاد رئيس بلدية جنين بالدعم الإماراتي المُعلن والذي يأتي كأول دعمٍ عربيّ لإعادة إعمار جنين عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وشدد على أن موقف دولة الإمارات تاريخي في دعم مخيم جنين فهي من تولت إعادة اعمار المخيم بعد عدوان 2002.

وأبلغ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، صباح اليوم الخميس، بأن الإمارات قررت تقديم 15 مليون دولار لإعادة التأهيل في مخيم جنين.

جاء ذلك بناء على توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن دولة الإمارات قررت فتح حساب مشترك والمساهمة بمبلغ 15 مليون دولار أمريكي لدعم عمليات الوكالة وخدماتها، ولتوفير المساعدات العاجلة للأسر الفلسطينية، وخاصة إعادة تأهيل الخسائر في مدينة جنين ومخيمها والتي شهدت خلال الفترة الماضية اعتداءات إسرائيلية كان لها تداعيات على آلاف الأشخاص.

وثمّن فيليب لازاريني الدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وآخرها الإعلان مطلع العام الجاري عن تخصيص 20 مليون دولار لدعمها.

وحول الدعم الحكومي للمخيم بعد الكارثة التي حلت به، قال رئيس بلدية جنين لمصدر الإخبارية، بأن الحكومة تعاني العديد من الأزمات والمشاكل المالية والاقتصادية والحصار الإسرائيلي، وهي غير قادرة على تقديم التمويل اللازم لإغاثة سكان المخيم،.

وأشار الى التنسيق المشترك مع الجهات الرسمية في الحكومة لإطلاق نداء استغاثة للبدء في أعمال المخيم وإغاثة المنكوبين.

اتحاد المقاولين يعلن سلسلة إضرابات رفضاً لعدم استجابة أونروا لمطالبه

رام الله- مصدر الإخبارية:

أعلن اتحاد المقاولين الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن سلسلة من الخطوات التصعيدية رداً على عدم استجابة وكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لمطالب المقاولين.

وقال الاتحاد في مؤتمر صحفي إن “الخطوات الجديدة تأتي استكمالاً لخطوة مقاطعة عطاءات الوكالة بتاريخ 23/1/2023، وقد تصل لوقف العمل التام لمشاريع الوكالة، على أن تبدأ بإضرابات متقطعة لإعطاء الفرصة أونروا للاستجابة للمطالب”.

وأضاف أن “جدول الخطوات التصعيدية يبدأ بإضراب لمدة يوم واحد يتم خلاله توقيف العمل في مشاريع الوكالة الحالية وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 شباط (فبراير) الجاري”.

وأشار إلى أن “حال لم يستجاب للمطالب سيتم الانتقال إلى إضراب وتوقيف عن العمل لمدة يومين بعد أسبوعين من تاريخ الإضراب الأول، وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافقين الأول والثاني من آذار (مارس) المقبل”.

وتابع” ثم الانتقال إلى إضراب وتوقيف عن العمل لمدة أسبوع، وذلك يوم السبت الموافق الأول من نيسان (إبريل) 2023، وأخيراً التوقف التام عن العمل بتاريخ 15 مايو( أيار)”.

وأكد على أن “الإجراءات ستتزامن مع حملة إعلامية ذات صدى محلي ودولي واسع لتوجيه اهتمام الجهات الدولية والمحلية لقضيتنا العادلة”.

وأهاب بجميع المقاولين الالتزام بالمقاطعة وإجراءاتها التصعيدية، مع الحرص على حماية مواقع العمل من خلال السماح لمدير المشروع وحارس الموقع بالبقاء فيه رغم الالتزام بالإضراب.

وحذر اتحاد المقاولين “أونروا” من اتخاذ أي عقوبات بحق المقاولين الذين استجابوا لقرارات الاتحاد كمظلة قانونية وشرعية للمطالبة بالحقوق، مؤكداً انه “لن يسمح للوكالة بالمساس بمصالح المقاولين المضربين عن العمل والذي كفل لهم القانون الفلسطيني الحق بالإضراب للمطالبة بحقوقهم”.

وقرر اتحاد المقاولين ،الشهر الماضي، مقاطعة عطاءات “أونروا” بسبب عدم التزامها بالتفاهمات التي تم إبرامها العام الماضي والتي تضمن حماية المقاولين وتعويضهم وعدم تسيل كفالاتهم والسماح لهم بالانسحاب من المشاريع اذا ما حققت خسارة ولم تعوضهم “أونروا”.

اقرأ أيضاً: اتحاد المقاولين وأونروا على طريق الأزمة من جديد

خلف يدعو الأمم المتحدة إلى ترجمة تفويض أونروا لخطوات عملية ملموسة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

دعا منسق اللجنة المشتركة للاجئين في غزة محمود خلف، الأمم المتحدة، إلى ترجمة تفويضها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لخطواتٍ عملية ملموسة.

وقال خلف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إن “اللجنة تتطلع لترجمة تصويت الأمم المتحدة لتأييد سياسي ودعم مالي لوكالة الغوث الدولية”.

وأشاد خلف بتصويت 157 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار تجديد تفويض “أونروا” لثلاث سنوات قادمة، لتمكينها من تقديم خدماتها للاجئين في مناطق عملها الخمس.

واعتبر منسق اللجنة المشتركة للاجئين، التصويت بمثابة تأييد سياسي لمضمون القرار الأممي 194 وتعبيرٍ عن إرادة المجتمع الدولي بالانحياز الإيجابي إتجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد على أن “الوكالة” تُشكّل عامل أمنٍ واستقرار في المنطقة، ما يتطلب إيجاد الحلول المستدامة للازمة المالية التي تُعانيها الأونروا والتي ينتج عنها تراجع بعض خدماتها الإغاثية.

ولفت إلى أن تجديد تفويض أونروا، يُؤكد على الدعم السياسي لها، وأهمية الدور القائمة به، لخدمة ستة مليون لاجئ فلسطيني حول العالم.

ودعا “خلف” المجتمع الدولي إلى وضع خُطط مدروسة تُراعي وتُلبي الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين بالتناسب مع النمو السكاني المُطّرد.

وشدد على أن اللاجئين يُواجهون ظروفًا اقتصادية قاسية ومعقدة في مختلف أماكن تواجدهم سواءً في سوريا ولبنان وغزة والضفة المحتلة وغيرها من المناطق.

وطالب الجهات المعنية، بضرورة بذل المزيد من جهود الدبلوماسية الفلسطينية وجميع هيئات الاختصاص بهدف متابعة تراجع التصويت عما كان عليه عام 2019.

وأهابت اللجان المشتركة للاجئين، بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، من أجل حث الدول المُتعهدة على الالتزام بتعهداتها وتوسيع دائرة الدول المُقدمة خدماتها للوكالة الأممية.

ونوهت اللجنة، إلى أن “الهدف مما سبق هو الخروج من حالة العجز الدائم لحالة التمويل الدائم ولتتمكن من تقديم خدماتها الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى حِين قُدوم الوقت الذي يُطبق فيه القرار الأممي 194 وتحقيق حق العودة للديار المسلوبة”.

وكان المفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني، أعلن تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة تفويض ولاية الوكالة لمدة 3 سنوات.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر “تم تجديد تفويض “أونروا”، التزامًا من العالم تجاه حماية حقوق لاجئي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم”.

وأردف: “حتى ذلك الحين سنواصل مساعدتهم على الازدهار في جميع أنحاء المنطقة”.

هل تأخذ الجهات المانحة لوكالة الغوث تحذيرات الأمم المتحدة بالجدية المطلوبة

مقال: فتحي كليب، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

عبرت الأمم المتحدة عن «مخاوف خطيرة بشأن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في جميع أنحاء لبنان المرتبطة بأزمة انعدام الأمن الغذائي، بعد ان ارتفع عدد الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة للدعم في البلاد بنسبة 46 في المائة”، مقارنة مع اللاجئين الفلسطينيين الذين تخطت معدلات الفقر بين أوساطهم نسبة 73 بالمائة في نيسان الماضي حسب وكالة الغوث و87 بالمائة في صفوف المهجرين الفلسطينيين من سوريا.

ودعت منسقة الشؤون الإنسانية ونائبة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي من جنيف، إلى توفير مبلغ 546 مليون دولار أمريكي لمساعدة نحو 2,2 مليون لبناني و86 ألف مهاجر و 200 ألف لاجئ فلسطيني يحتاجون إلى مساعدات طارئة. وكانت وكالة الغوث قد أطلقت نداءً خاصاً لدعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من سوريا بداية هذا العام، بهدف توفير الاحتياجات الأساسية الأخرى، ودعم خدمات العلاج في المستشفيات والتعليم وخدمات المخيمات (الوقود).

ورغم المستوى الذي وصلته الأزمة في لبنان، خاصة بعد رفع الدعم الحكومي عن السلع الأساسية والنفط والأدوية والاتصالات الهاتفية والانترنت، لكن لم نلمس حتى اللحظة أن هناك تجاوباً إيجابياً من قبل الدول المانحة، بل إن الأونروا أعلنت، وحتى منتصف حزيران/ يونيو الماضي، بأنها لم تتلق سوى 20 بالمائة فقط من ميزانية الطوارئ المخصصة لسوريا ولبنان والأردن، من أصل مبلغ 365 مليون دولار أمريكي كانت قد طلبته. مع الإشارة إلى أن احتياجات ومعاناة اللاجئين والمهجرين قد تضاعفت، وتعرّف أعضاء اللجنة الاستشارية للأونروا الذين زاروا بعض المخيمات قبل نحو أسبوعين على جزء بسيط منها.

ويبدو أن هناك عناداً وإصراراً واضحاً من بعض الدول المانحة، لمزيد من إفقار اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من سوريا، وأن بعض الدول المانحة، وموظفين داخل أونروا، يتهربون من الاستجابة للتحديات الاقتصادية والإغاثية المتزايدة للاجئين في جميع أماكن تواجدهم. وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا في إطار عملية الضغط التي تمارس على اللاجئين الفلسطينيين والأونروا، لتحقيق أهداف سياسية على علاقة بالحقوق الوطنية الفلسطينية، لكن وأهم من اعتقد أن ما عجزت إسرائيل والولايات المتحدة عن تحقيقه طيلة أكثر من 74 عاماً من الاحتلال والقتل والاعتقال ونهب الأراضي، قادر اليوم على تحقيقه عبر حرب تجويع حقيقية، تشن على جميع أبناء الشعب الفلسطيني.

النرويج تتبرع بـمبلغ 124,5 مليون دولار للأونروا

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

أعلنت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت، مساء اليوم الاثنين, عن توقيع اتفاقية مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ستتبرع بموجبها النرويج بمبلغ 124,5 مليون دولار على مدار أربع سنوات لدعم خدمات الوكالة الأساسية والإنسانية.

جاء ذلك خلال اجتماع مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، أثناء قيامه بأول مهمة رسمية له في أوسلو.

وأوضحت الأونروا خلال بيان صدر عنها, أنه بموجب هذا الدعم متعدد السنوات، سيتم تخصيص 700 مليون كرونة نرويجية لتمكين استمرار المساعدة الحيوية للاجئي فلسطين –التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.

وأضافت سيتم استخدام 400 مليون كرونة نرويجية لتقديم المساعدة الطارئة للسنوات الأربع المقبلة، وستستهدف المساعدة الإنسانية النرويجية حماية الطفل ومبادرات مكافحة العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وبدورها أعربت وزيرة االخارجية النرويجية عن قلقها حيال الوضع المالي للأونروا. موضحة أن هذا هو السبب وراء قيام النرويج الآن بزيادة تمويلها للأونروا، وستقدم ما مجموعه 1,1 مليار كرونة على مدى أربع سنوات”.

بدوره،ثمن لازاريني دور النرويج وشراكتها مع الأونروا والتي امتدت على مدى عقود, مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستمكن الوكالة من مواصلة تقديم الخدمات الحيوية، بما في ذلك التعليم لأكثر من نصف مليون طفل.

وتعد النرويج شريكا نشطا وداعما للأونروا. ففي عام 2021، ساهمت النرويج بمبلغ 165 مليون كرونة نرويجية (19,2 مليون دولار) في الميزانية العامة، إلى جانب 84 مليون كرونة نرويجية لنداءات الطوارئ للأونروا (10 ملايين دولار)، وثمانية ملايين كرونة نرويجية للنداء العاجل للأراضي الفلسطينية المحتلة (مليون دولار)، والتي تضمنت زيادة إلى نداء الأونروا الطارئ لسوريا في تشرين الثاني وميزانية الوكالة البرامجية في كانون الأول.

أبو حسنة: سيتم دفع بدل إيجار ل550 عائلة من أصحاب البيوت المهدمة بالكامل

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” عدنان أبو حسنة، أنه سيتم خلال الأسبوع القادم دفع بدل إيجار لـ 550 عائلة من أصحاب البيوت التي هدمت بصورة شاملة خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في مايو 2021.

وأوضح أبو حسنة في تصريحات إذاعية اليوم أنه سيتم دفع بدل الإيجار لأربعة شهور بدءً من يناير الحالي فيما سيتم أيضا دفع تعويضات الأضرار الجزئية لـ 500 عائلة أيضا خلال الأيام القادمة ليصل عدد العائلات التي تسلمت تعويضاتها إلى أكثر من 5000 عائلة حتى الآن.

وقال إن عمليات الحصول على الوثائق المطلوبة للبدء في عملية الإعمار للبيوت المهدمة بصورة شاملة مستمرة عبر التنسيق مع البلديات والمكاتب الهندسية ووزارة الإسكان ونقابة المهندسين ويتم تدقيقها الآن من قبل أطقم الاونروا.

التعليم بغزة ينشر تفاصيل دوام المؤسسات التعليمية حتى نهاية الأسبوع

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة التربية والتعليم في غزة ، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا حول دوام المدارس في المنخفض الجوي الذي يضرب فلسطين يوم غد الأربعاء ويمتد لعدة أيام.

وأوضحت أنه في ضوء توقعات الحالة الجوية للأيام القادمة، والمنخفض الجوي المتوقع أن تتأثر به المنطقة، فقد تقرر تعطيل الدراسة للفترة المسائية يوم غد الأربعاء الموافق 26 يناير، وبعد غد الخميس الموافق 27 يناير للفترتين الصباحية والمسائية في جميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس وكالة الغوث ورياض الأطفال.

ومن جهتها أعلنت الحكومة الفلسطينية، عن تعطيل المدارس والوزارات الخميس، باستثناء الأشغال العامة والبلديات والدفاع المدني، بسبب الظروف الجوية المتوقعة خلال اليومين المقبلين.

وأصدرت  وزارة التربية والتعليم في رام الله،، في بيان مقتضب، أنه في ضوء الأحوال الجوية المتوقعة، تنظم المدارس الحكومية والخاصة والوكالة جدول الحصص ليوم غدٍ الأربعاء حتى الساعة 12:30.

وقررت الحكومة في بيان لها، انتهاء دوام الطلبة والموظفين في جميع الوزارات ليوم غد الأربعاء الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.

ومن المرتقب أن تشهد البلاد منخفضا جويا عميق يحمل الثلوج، يبدأ تأثيره ظهر غد الأربعاء ويستمر حتى الخميس.

أبو حسنة لمصدر: تمويل الاتحاد الأوروبي للأونروا لن يُنهي العجر المالي

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

أكد المتحدّث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، أنّ وكالة “أونروا” تُعاني عجزاً مالياً بلغت بقيمة 114مليون دولار أمريكي، رغم المساعدات الأوروبية الأخيرة.

وبين أبو حسنة في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية, أنّ ما قدمه الاتحاد الأوروبي من دعم لوكالة الغوث في الآونة الأخيرة لن يساهم في خفض العجز المالي الذي تعاني منه الأونروا.

وأعرب أبو حسنة عن أمله في أن يشهد مؤتمر المانحين والذي سيقام في منتصف نوفمبر القادم إنهاء للعجز المالي المزمن من خلال تقديم الدعم المالي الكافي لوكالة الغوث وسد جميع التزاماتها المالية, لكي تستطيع مواصلة تقديم خدماتها للاجئين.

وأشار أبو حسنة إلى أنّ وكالة الغوث ستقوم بصرف رواب موظفيها لهذا الشهر صباح غدا الخميس, آملاً أن تستطيع إدارة الأونروا تأمين رواتب موظفيها خلال الأشهر القادمة عبر ايفاء المانحين بالتزاماتهم المالية وتقديمهم الدعم الكافي.

يُشار إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قطعت تمويل وكالة “أونروا” في عام 2018، علماً أنّ الدعم السنوي الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة للأونروا يبلغ 365 مليون دولار ويمثل نحو ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.24 مليار دولار.

ووقع الاتحاد الأوروبي ووكالة “الأونروا” اتفاقية مساهمة بينهما لعام 2021، لدعم الموازنة البرامجية للوكالة للسنة الحاليَّة.

وقالت وكالة “الأونروا” في بيان, أنه بموجب هذه الاتفاقية سيقدم الاتحاد الأوروبي تبرعًا بقيمة 90 مليون يورو لدعم أعمال التنمية البشرية “لأونروا” لهذا العام، موضحة أن هذا التبرع سيساعد في المحافظة على سبل الوصول إلى التعليم لـما مجموعه 533,000 طفل، وتوفير الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3,4 مليون مريض ومساعدة أكثر من 250,000 لاجئ من فلسطين من الفئات الأشد عرضة للمخاطر، علاوة على العديد من الخدمات الأخرى.

 

أونروا: صرف 40 دولار لـ39 ألف أسرة لاجئة بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” اليوم الاثنين البدء بصرف مبلغ 40 دولاراً للاجئي فلسطين الأكثر حاجة، كمساعدة نقدية ولمرة واحدة فقط، وذلك للتخفيف من الآثار الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة.

وقالت أونروا في بيان لها، إنه عدد المستفيدين من المساعدة النقدية 180 ألف لاجئ بواقع 39 ألف أسرة سيتم التواصل معهم.

وأضافت أنه تم اختيار الأُسر وفقًا للمعايير التالية، الأُسر المستفيدة من مساعدات الأونروا الغذائية، وحسب عدد أفراد الأسرة، والأُسر التي تُعيلها امرأة أو يُعيلها قاصر، أو كبير في العمر، ووجود أفراد يعانون من إعاقات أو أمراض، بالإضافة إلى عدم استلام الأسرة مساعدة نقدية من قبل، وعدم وجود أي فرد بالأسرة يعمل بوظيفة رسمية ثابتة.

وكانت أونروا قد وزعت في وقت سابق مساهمة أوروبية بقيمة 5 ملايين يورو لعشر ألاف أسرة لاجئة من متضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة  بواقع 800 شيكل لكل أسرة.

وقد أتاحت المساهمة إصلاح المساكن المتضررة لحوالي 1000 أسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة.

ومن الجدير بالذكر أنه من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات الأونروا الإنسانية. ذلك أن الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. خلال الجولة الأخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة كورونا واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

 

 

أونروا: 800 شيكل لـ 10 ألاف أسرة متضررة بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” اليوم الخميس عن مساهمة أوروبية بقيمة 5 ملايين يورو لدعم متضرري العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وقالت الأونروا في بيان لها، إن سيتم توزيع 800 شيكل على 10 ألاف عائلة لاجئة تضررت من عدوان مايو الماضي على قطاع غزة.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش: “إن المنح المالية هي وسلة الاتحاد لمساعدة المتضررين والحفاظ على كرامتهم في ظل بلوغ الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها بعد العدوان”.

بدوره، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن اللاجئين بحاجة لمواصلة هذه المساعدات التي تساعد الأسر الأكثر تضرراً في تعويضهم عن الاضرار التي تعرضوا لها ونجو منها مؤخراً.

وأوضح أن هذه المساهمة للمساعدات الإنسانية ستتيح أيضًا إصلاح المساكن المتضررة لحوالي 1000 أسرة من خلال التحويلات النقدية المشروطة، والأولوية للأسر الأكثر تضرراً من حيث قدرتها على التعافي مثل الأسر التي تعيلها النساء أو كبار السن أو المراهقين، وكذلك العائلات الكبيرة أو التي تحتوي أفراداً من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أنه من أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات الأونروا الإنسانية. ذلك أن الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر. خلال الجولة الاخيرة من النزاع والتي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة كورونا واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

Exit mobile version