فنلندا تقدم مليوني يورو كدعم إضافي لـ “أونروا”

وكالات – مصدر الإخبارية 

قررت حكومة فنلندا تقديم مليوني يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إضافة إلى ما تقدمه من دعم سنوي يقدر بـ5 ملايين يورو لصالح الوكالة.

جاء ذلك خلال ترؤس وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو لجلسة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والفنلندية، بحضور سفير فلسطين لدى فنلندا تيسير العجوري، وسكرتير ثالث من سفارة دولة فلسطين في فنلندا، جورجي عناب، وسكرتير ثاني من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية يعاد جرادات، ومن الجانب الفنلندي وكيل وزارة الخارجية جوانا سوموفوري.

وأشادت جادو بدور فنلندا ودعمها السياسي والتنموي لفلسطين، إثر هذا القرار.

وشكرت جادو الحكومة الفنلندية، ممثلة بوزارة خارجيتها، على كل ما تقدمه من مساندة وإظهار التضامن للشعب الفلسطيني، مؤكدة على الدور الفنلندي في دعم صمود الفلسطينيين في مناطق “ج”، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، خاصة الاستمرار بدعم مستشفيات القدس.

وترأس الجلسة من الجانب الفنلندي المدير العام لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية الفنلندية صوفي فروم ايميسبرغ، بمشاركة السفيرة الفنلندية لدى دولة فلسطين بايفي بيلتوكوسكي، ومسؤول ملف فلسطين لدى وزارة الخارجية الفنلندية يارنو فيلاماكي.

اقرأ/ي أيضاً: أبو حسنة يحذر من خطورة منع المانحين من زيارة منشآت أونروا بالضفة

لازاريني يطالب بتوفير 50 إلى 80 مليون دولار لـ “أونروا” خلال أسابيع

عمّان – مصدر الإخبارية 

طالب المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة بتوفير ما بين 50 إلى 80 مليون دولار أمريكي بصورة عاجلة خلال الأسابيع المقبلة، لإنهاء العام الدراسي والاستمرار بتشغيل المدارس والمراكز الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.

وحذر لازاريني، خلال الاجتماع نصف السنوي للجنة الاستشارية المنعقد في العاصمة الأردنية عمن، من أن الفشل في توفير هذا المبلغ سيشكل مخاطر هائلة ستصل في النهاية إلى تعليق الخدمات.

وأكد المفوض العام خلال الاجتماع على الحاجة الملحة لزيادة تمويل الوكالة، في الوقت الذي تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجديد ولايتها لثلاث سنوات جديدة، وفق بيان على موقع الأونروا الرسمي.

وقال لازاريني إن “عددا متزايدا من لاجئي فلسطين يشعرون وكأنهم معلقون بخيط رفيع”.

وأضاف أن “الأونروا هي مصدر ثابت للدعم والأمان لإحدى أكثر المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة. وفي حين تتمتع الوكالة بدعم سياسي قوي لخدماتها الحيوية في مجالات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وغيرها من الخدمات، فإن نقص تمويلها المزمن يجعل المرء يتساءل كم من الوقت سنواصل العمل بأقل بكثير مما نحتاجه”.

وبيّن لازاريني أن الوكالة تحتاج إلى ضخ ما يقرب من 200 مليون دولار أميركي على مدى 3 سنوات لبلوغ أهداف خطتها الاستراتيجية.

وتابع أن “العديد من لاجئي فلسطين باتوا يعتمدون اعتمادا كليا على المعونات المقدمة من الوكالة الدولية، خلال الأشهر الماضية، في خضم أزمات مالية عالمية وارتفاع التضخم ونسب البطالة والفقر، ومع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية”.

وأشار إلى أن 1.1 مليون شخص في غزة، ومع استمرار الحصار، يعتمدون على المعونات الغذائية من الأونروا، بينما لم يحصل سوى 80 ألف شخص على معونات غذائية في عام 2007، لافتا إلى أن 40% من طلاب الأونروا لا يتناولون وجبة الإفطار كل صباح.

وأضاف لازاريني قائلا: “تعد غزة موطناً لأعلى مستويات البطالة بين الشباب في العالم. وفي لبنان، وصل الفلسطينيون إلى الحضيض، حيث يعيش كل لاجئ فلسطيني الآن في فقر. وفي الضفة الغربية المحتلة، عانى لاجئو فلسطين من أعنف عام على الإطلاق منذ أكثر من عقد ونصف”.

وأكمل، “أما في الأردن، فيعتبر لاجئو فلسطين من بين أكثر اللاجئين الذين يعيشون التداعيات الاقتصادية لجائحة “كوفيد-19″، بينما يلجأ الناس في سوريا إلى العودة والعيش تحت أنقاض منازلهم المدمرة، وينام الكثيرون في العراء لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في أي مكان آخر”.

وقال إن “لاجئي فلسطين ليس لهم أي مكان آخر يلجؤون إليه للبقاء على قيد الحياة، سوى الأونروا. فقد أصبحت الوكالة الملاذ الأخير لهم، وأن الحياة الكريمة هي جزء لا يتجزأ من التزام المجتمع الدولي تجاههم من خلال مهام وعمل الأونروا”.

وشدد على أن الإخفاق بتزويد الوكالة بقاعدة تمويل مستدامة ليس خيارا مطروحا، وهو لن يؤدي إلا إلى مزيد من اليأس.

اقرأ/ي أيضاً: أونروا تُحذر من تزايد نسب الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

متضررو عدوان 2014.. أزمات متفاقمة واتهامات لـ “أونروا” بالتنصل من مسؤوليتها

خاص – مصدر الإخبارية 

بوجوه أنهكها التعب وطول الانتظار، وأصوات تعالت غضباً تارة وقلة حيلة تارة أخرى، وقف عشرات المتضريين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” مطالبين الوكالة بالتوقف عن “المماطلة” في تعويضهم وإعادة بناء منازلهم المهدمة منذ حوالي ثمانية اعوام.

الساحة المقابلة لمقر “أونروا” شهدت وقفة غاضبة ارتفعت خلالها عشرات اليافطات المعبرة عن مدى حجم المعاناة الإنسانية التي تعيشها العائلات المتضررة، كما شهدت تعبيرات غاضبة من المواطنين الذين اعتبروا أنه قضيتهم تعرضت للتهميش.

متضررون أثقلتهم الديون

ومن بين المعتصمين تعالى صوت المواطن المتضررمن عدوان 2014 فارس أبو أبو جامع، الذي قال لمصدر الإخبارية إنه أتى إلى مقر “أونروا” للمطالبة بحقه وتعويضه عن الأضرار التي حلّت به وبعائلته خلال حرب عام 2014″.

وأضاف أبو جامع: “وقعنا مع الوكالة اتفاق على أن نقوم بإصلاح وتعمير بيوتنا، ومن ثم سيتم تعويضنا، وبعد أن أصلحنا بيوتنا تراكمت علينا الديون وتفاقمت معاناتنا”، موضحاً ان الوكالة أخبرتهم أن ملفهم تم إغلاقه دون إيجاد أي حل لمعاناة المشردين والغارمين على أثر العدوان.

مطالبة الوكالة الضغط على المجتمع الدولي

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود خلف إنه “مطلوب من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” إعادة إعمار منازل جميع المتضريين من عدوان 2014 الذين تم إحصائهم على يد فرق هندسية عينتها الأونروا”.

وطالب خلف، في حديث خاص لمصدر الإخبارية، “الوكالة” بعد الركون إلى المجتمع الدولي، وسرعة التحرك من أجل جلب الدعم من أجل تعويض المتضررين الذين يعانون على مدار أكثر من ثمانية أعوام حتى الآن”.

وأضاف خلف، الذي كان أحد المشاركين في الاعتصام، أن “سياسة الممطالة والتنكر ستجلب المزيد من التصعيد والمزيد من الغضب في وجه أونروا”.

وتعرض قطاع غزة في 8 يوليو (تموز) 2014 إلى عدوان إسرائيلي استمر 51 يوماً، وأدى إلى استشهاد 2200 فلسطيني، وتدمير قرابة 12 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و160 ألف وحدة بشكل جزئي، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.

وبين حين وآخر، تتصاعد الحملات والاحتجاجات من قبل المتضريين، في سبيل إيقاف معاناتهم وإعادة إعمار منازلهم أو الاستمرار في دفع بدل الإيجار لهم أو التوصل إلى أي حلول جذرية بشأنهم.

الطالبة لين قاسم: فخورة بكوني الثانية على لبنان وأوصي الجميع بالعلم

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على شرفة منزل عائلتها بقرية “شامون” اللبنانية، وقفت الطالبة “لين” ذو 14 ربيعًا، تنتظر إعلان نتائج “البريفيه” وعينها ترقب النجاح في الأفق، وما هي إلا لحظات، حتى علت الزغاريد في منزل اللاجئ الفلسطيني وليد قاسم، ليزول عناء الانتظار وتعم السعادة أرجاء المكان.

لحظات ممزوجة بدموع الفرح، وابتسامة العائلة في استقبال المهنئين الذين توافدوا ليُشاركوا الأسرة فرحتها في منزلها المُطل على مطار العاصمة اللبنانية بيروت.

تنحدر الطالبة “لين” من أصول فلسطينية، حيث أن جدها من قرية “الشيخ داوود” شمال فلسطين المحتلة، أما عن والدها فهو من سُكان مخيم نهر البارد شمال مدينة طرابلس، وتعيش العائلة معاناة اللاجئين الفلسطينيين المُهجرين قسرًا نتيجة السياسات الإسرائيلية العنصرية منذ العام 1948.

دعم عائلتي سبب نجاحي

تقول لين، “عند ظهور النتائج لم أصدق أنني حصدت على المرتبة الثانية على لبنان، والأولى على محافظة “جبل لبنان” بمعدل 19.22، حيث انهمرت الدموع من عيني وسط أحضان وتهاني الجميع”.

وأضافت خلال حديث لمصدر الإخبارية، “فترة الدراسة للاختبارات لم تمر في توتر وخوف، لأنني كنت مستعدة لها منذ بداية العام الدراسي، وعائلتي هيئت لي الظروف المناسبة لتحقيق أعلى الدرجات والتفوق”.

السلاح الأقوى

وتكمل، “مُذ كُنا صغارًا نشأنا على أن العلم هو السلاح الأقوى، وكنت الأولى دومًا منذ المرحلة الابتدائية، وعائلتي بما فيهم أمي وأبي واخوتي شكّلوا لي دعمًا كبيرًا وكانوا يُخففون عني الضغوط المُحيطة بي لتحقيق أفضل الدرجات”.

وحول الدراسة خلال جائحة كورونا، لفتت “لين” إلى أن الدراسة “خلال جائحة كوفيد 19 كانت تتم عبر التعليم الالكتروني “أون لاين”، حيث بذل المعلون جهودًا مُضنية لإيصال المعلومة لنا، وعانينا من كثرة الإضرابات لكنها لم تكن عائقًا أمامنا للحصول على المعدل المطلوب بكل كفاءة وإصرار”.

وعن أهدافها المستقبلية، قالت لين، إن “أهدافي هو الاستمرار بذات التميز والتفوق، لتحقيق أفضل الإنجازات لرفع اسم فلسطين عاليًا كوننا لاجئون فلسطينيون في لبنان، لإيصال صورة للجميع أن السلاح غير محصور بالبارودة والنار فقط، إنما بتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج”.

واختتمت حديثها لمصدر قائلة، “رسالتي إلى جميع الطلاب الفلسطينيين في لبنان، بألا يجعلوا الأوضاع الصعبة تقف عائقًا أمامهم، بل يجب عليهم تخطيها بكل قوة واقتدار والسير قُدمًا إلى الأمام نحو الأهداف التعليمية والعلمية النبيلة”.

أرقامٌ واحصاءات
وفقًا للموقع الالكتروني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في لبنان، فإنها تُقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين بـ 12 مخيمًا هي مخيم البداوي، مخيم البص، الرشيدية، المية مية، برج البراجنة، برج الشمالي، شاتيلا، ضبية، عين الحلوة، مارس الياس، نهر البارد، ويفل.

وتُشير “أونروا”، إلى أن هناك أكثر من 470,000 لاجئ مسجلون لديها في لبنان، يُـقدر أن 180,000 منهم لغايات التخطيط يسكنون في البلاد، لافتةً إلى أن حوالي 45% منهم يعيشون في المخيمات المنتشرة في البلاد.

وتعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من ظروف مزرية وتتسم بأنها مكتظة وسيئة المساكن والبطالة والفقر وغياب سبل الوصول إلى العدالة، كما أن الفلسطينيين في لبنان لا يتمتعون بالعديد من الحقوق الأساسية؛ حيث يُمنعون على العمل في 39 مهنة ولا يستطيعون التملك (العقاري) وغيرها.

وتُوضح “أونروا” أن اللاجئين الفلسطينيين غير قادرين على الحصول على نفس الحقوق التي يحصل عليها الأجانب الذين يعيشون ويعملون في لبنان، حيث أرغم النزاع في سوريا العشرات من لاجئي فلسطين على الفرار إلى لبنان بحثا عن السلامة.

ولفتت إلى أن حوالي 29,000 شخص منهم يحصلون على مساعدة “أونروا” في البلاد، والتي تشمل المعونة النقدية والتعليم والرعاية الصحية والحماية، إلى جانب أن 475,075 لاجئ من فلسطين مسجلين (حسب أرقام الأول من كانون الثاني 2019) في 12 مخيما للاجئين 65 مدرسة يدرس فيها 36,960 طالب وطالبة، بما في ذلك 5,254 طالب لاجئ من فلسطين قادمون من سوريا، وهناك مركز تدريب مهني وفني واحد يدرس فيه حوالي 900 طالب وطالبة في حَـرمين منفصلين.

أقرأ أيضًا: أونروا تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع اللاجئين في لبنان

“أونروا” تبدأ صرف مساعدات نقدية للعائلات المتضررة بالعدوان الأخير على غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الثلاثاء، عن بدء صرف مساعدات نقدية للعائلات التي تضررت منازلها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت الوكالة في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إنها ستبدأ يوم غد الأربعاء صرف مساعدات نقدية لإعادة الإعمار من خلال البنوك.

وأوضحت أنه سيتم توزيع 8,136,931 دولار مخصصة لإعادة إعمار 4,118 منزلاً كانت قد لحقت بها أضرار جزئية طفيفة أو بليغة خلال التصعيد الأخير ولم يسبق لأصحابها استلام مساعدات مماثلة من منظمات أخرى.

وبينت “أونروا” أنها ستصرف مساعدات نقدية مخصصة لإصلاح 3,947 منزلاً لحقت بها أضرار جزئية طفيفة، حيث سيتلقى أصحابها تعويضات نقدية على دفعة واحدة.

وذكرت أنها ستصرف مساعدات نقدية مخصصة لإعادة بناء 171 منزلاً كانت قد لحقت بها أضرار جزئية بليغة.

ولفتت “أونروا” إلى أنه سيتم دفع التعويضات لأصحابها على دفعتين، داعيةً جميع العائلات التي تصلها إشعارات بالذهاب إلى البنوك واستلام المبلغ النقدي المخصص لهم والبدء في الأعمال المطلوبة.

 

مفوض “أونروا”: النقص المزمن في التمويل قد يؤدي إلى انهيار الوكالة

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذر المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، من أن النقص طويل الأمد في تمويل الوكالة في الشرق الأدنى “بات يمثل تهديداً وجودياً”.

وقال لازاريني، في رسالة مفتوحة إلى اللاجئين الفلسطينيين، الخميس، بثها مركز أخبار الأمم المتحدة، إن “النقص المزمن والجسيم في التمويل قد يؤدي إلى انهيار الوكالة الأممية”.

وأضاف: “اليوم، بلغ التقشف حده الأقصى وأصبح يؤثر على جودة خدماتنا، ويصل التقشف إلى حده الأقصى عندما لا نتمكن من زيادة عدد اللاجئين الفقراء الذين نستطيع دعمهم في وقت يتفشى فيه الفقر”.

وذكر: “أن يصل التقشف إلى حده الأقصى عندما نضع 50 طفلاً في غرفة صفية واحدة أو نترك الأطفال الأشد حرماناً دون وسائل نقل أو قرطاسية، يصل التقشف إلى حده الأقصى عندما لا يتمكن الطبيب من قضاء أكثر من ثلاث دقائق مع المريض، ويصل التقشف إلى حده الأقصى عندما يكون العديد من المعلمين وعمال النظافة عاملين بالمياومة..”.

وأكمل: “هؤلاء هم موظفون في الخطوط الأمامية ويؤلمني حقاً أن “أونروا” لا يمكنها حتى الآن منحهم وظائف أكثر استقراراً”.

وعبّر لازاريني، في رسالته المفتوحة، إنه “يدرك بشكل مؤلم، أن الأخبار عن الوضع المالي الصعب للأونروا تضيف طبقة أخرى من الضيق إلى حياة اللاجئين”.

وأضاف: “عندما ينهار كل شيء من حولكم، تصبح القدرة على إرسال أطفالكم إلى المدرسة والحصول على الرعاية الصحية والمشاركة في شبكة الأمان الاجتماعي هي بمثابة شريان حياة”.

وتحدث المفوض العام عن اجتماعاته العديدة مع لاجئي فلسطين على مدار العام.

وقال في هذا الصدد، إنه منذ عام 2018، “تعرضت الوكالة وولايتها لهجمات سياسية متزايدة “تهدف هذه الهجمات إلى الإضرار بسمعة الوكالة”.

وأوضح أن “هذه الهجمات تستند إلى فكرة “حمقاء وخاطئة” مفادها بأن إغلاق الأونروا سيؤدي إلى محو 8ر5 مليون لاجئ فلسطيني”.

وقال: “اسمحوا لي أن أؤكد لكم أن حقوقكم، بما في ذلك حقكم في العودة والتعويض، مكرسة في القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ولا علاقة لها بولاية الأونروا”.

وبيّن لازاريني أن “الأزمة المالية التي شهدتها الوكالة هذه السنة ليست أزمة أخرى جديدة. “فقد ظل تمويل المانحين للوكالة راكداً منذ ما يقرب من عقد من الزمن، وظل قاصراً عن ملاقاة المبلغ اللازم لضمان استمرار الخدمات بجودة عالية. وفي الوقت نفسه، استمر عدد اللاجئين في النمو، فيما ارتفع الفقر ومجالات الضعف بصورة حادة”.

وقال المفوض العام إن  “أونروا” بحاجة إلى مزيد من التمويل طويل الأجل من المانحين الحاليين، وتوسيع قاعدة المانحين، وزيادة حشد التمويل بالقنوات الرقمية، بما في ذلك التبرعات الإسلامية،” كما يتطلب ذلك منا النظر في آليات ونماذج الشراكة والتمويل المبتكر لضمان استمرار وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى جميع الخدمات”.

 

أونروا: مقدار العجز المالي لدينا 100 مليون دولار وهذه أسباب الأزمة

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الأحد إن مقدار العجز المالي لديها بلغ 100 مليون دولار.

بدوره حذر الناطق باسم الأونروا عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية من تداعيات ذلك على الإيفاء بالتزاماتها، ومن حدوث إشكالية خلال الشهرين المقبلين، قد تؤثر على تقديم الخدمات، ودفع رواتب الموظفين.

ودعا أبو حسنة إلى ضرورة الإسراع لسد العجز المالي، حتى لا يؤثر ذلك على الخدمات الرئيسية التي تقدمها “الأونروا” للاجئين، في حال عدم توفر المبلغ الشهر المقبل.

ولفت إلى أن الوكالة ستعقد منتصف الشهر المقبل مؤتمر دولي في المملكة الأردنية الهاشمية، ستشارك فيه الدول المانحة والمضيفة والولايات المتحدة الأميركية، وسيتم خلاله تقديم رؤية لتقديم الخدمات.

وأضاف: “سنطالب المجتمع الدولي بتقديم تعهدات لثلاث سنوات مقبلة، حتى نتمكن أن نبني تصوراً وبرنامجاً للعمل”.

وبيّن أبو حسنة أن هناك بعض الدول المانحة تراجعت عن تقديم التبرعات “للأونروا”، إضافة الى تداعيات جائحة “كورونا”، التي أثرت اقتصادياً على العالم.

في السياق أوضح الناطق باسم الوكالة أن الأزمة المالية قديمة، إلا أنها اشتدت عام 2018، بعد أن حجبت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب 360 مليون دولار عن “الأونروا”، وتجدّدت الأزمة بسبب تراجع الدعم العربي، حيث وصل عام 2018 إلى 200 مليون دولار، في حين بلغ العام المنصرم 37 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: الأونروا: قد لا نتمكن من دفع رواتب نحو 28 ألف موظف لدينا

أونروا تصدر إعلاناً حول تفاصيل المساعدات النقدية للأسر المحتاجة في غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، اليوم الثلاثاء، إعلاناً بشأن توزيع المساعدات النقدية للأسر المحتاجة في قطاع غزة.

وقالت “أونروا” في الإعلان، الذي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إنها قامت بإعادة برمجة فورية للدعم النقدي لمساعدة العائلات اللاجئة التي تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً، في ظل تزايد الاحتياجات في المجتمع نتيجة “للأعمال العسكرية الأخيرة”.

وأضافت أنه سيتم اعتماد نفس الآلية السابقة لتوزيع المساعدة النقدية للأسر المحتاجة في غزة التي كان من المقرر منحها لمرة واحدة فقط ضمن التقييمات التي أجريت أثناء أزمة كوفيد19.

وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أن القيمة الإجمالية للمساعدات النقدية تبلغ 3.1 مليون دولار أمريكي، حيث يستفيد منها أكثر من 76,000 فرد أو أكثر من 18,400 أسرة (40 دولار للفرد).

وذكرت “أونروا” أنها اعتمدت المعايير التالية في الاختيار:

  • أولاً: العائلات المصنفة ضمن فئة الفقر الشديد.
  • ثانياً: معايير الهشاشة المحددة بما في ذلك عمر وجنس رب الأسرة ووجود شخص من ذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
  • بالإضافة إلى عدد أفراد الأسرة.

وأشارت أنه ابتداءً من هذا الأسبوع، ستُرسل الأونروا رسالة نصية للعائلات المستحقة لإبلاغهم بالذهاب إلى البنك لاستلام المساعدة النقدية الخاصة بهم. حيث ستتضمن الرسائل أيضاً معلومات للتواصل في حال وجود أي أسئلة لدى العائلات المستحقة.

ووفقاً لنص الإعلان، ستقوم “أونروا” بجدولة مواعيد استلام الدفعات على مدار الأسابيع المقبلة لتجنب الازدحام في البنوك، وحفاظاً على صحة وسلامة المستفيدين ومجتمع اللاجئين.

وفي الختام نوهت الوكالة أن هذه المساعدات النقدية لا تتعلق بالمبالغ التي سيتم دفعها للمأوى الانتقالي، كما أنها لا تتعلق بعملية تقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل. فهذا الإعلان يتعلق فقط بالتمويل الذي تم حشده استجابة للنداء العاجل والذي أُطلق لمواجهة فيروس كوفيد 19.

أونروا تقرر التحول من التعليم المدمج إلى التعليم عن بعد مؤقتاً

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” قراراً بتحويل التعليم المدمج إلى التعليم عن بعد بشكل مؤقت ولمدة أسبوع اعتباراً من يوم غدٍ الثلاثاء، وذلك بعد الزيادة الكبيرة في أعداد إصابات كورونا التي سجلت في القطاع خلال الأسبوع الحالي والمنصرم.

جاء ذلك عبر بيان أصدرته “أونروا” وتلقت مصدر الإخبارية نسخة عنه، مضيفة أنها ستنظر في هذا القرار بشكل أسبوعي، كما ودعت إلى ضرورة شجيع الطلاب على توظيف آليات التعليم عن بعد خصوصاً عبر منصتها الإلكترونية.

المنصة الإلكترونية الخاصة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”

كما قررت الوكالة إيقاف عقود معلومي المياومة ما عدا معلمي المواد الأساسية الخمسة (المرحلة الأساسية، اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية، العلوم).

بالإضافة إلى قرار تجميد عقود معلومي البطالة خلال فترة التعليم عن بعد، مطالبة الأذنة الاستمرار في عملهم والقيام بواجباتهم خلال فترة التعليم عن بعد والاستمرار بإجراءات تعقيم المدارس.

إغلاق مراكز “أونروا” الموزعة على القطاع لمدة يومين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، قراراً ينص بإغلاق كافة مراكز خدمات “أونروا” الموزعة على محافظات قطاع غزة.

وبينت اللجنة بأن هذا القرار جاء تبعاً لسياسة وكالة الغوث “الأونروا” بتوزيع السلة الغذائية الموحدة، بحيث يأتي الإغلاق بمثابة احتجاجٍ على هذه السياسة.

اقرأ أيضاً: أونروا: 135 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا عرضة للخطر
وأفادت اللجنة بأن الاغلاق سيستمر لمدة يومين متتاليين، انطلاقاً من اليوم الأحد، حتى بعد ظهر يوم غد الإثنين، وذلك تنديدًا بسياسة التقليص التي تتبعها إدارة الأونروا.

كما ونظمت اللجنة في الأيام الأخيرة سلسلة فعاليات مماثلة أدت لإغلاق عدة مقرات ومراكز توزيع مساعدات، ومكاتب الأقاليم بغزة، للضغط على إدارة الوكالة للتراجع عن قراراتها الأخيرة.

Exit mobile version