تحذيرات من تداعيات أزمة أونروا المالية على استقرار المنطقة

غزة _ مصدر الإخبارية

حذّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، من تداعيات أزمة “أونروا” المالية على أمن واستقرار المنطقة، مطالباً  المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه دعم “أونروا”، من خلال تأمين تمويل كاف ومستدام لميزانيتها.

جاءت تصريحات أبو هولي خلال جلسة حوارية حول “تداعيات استمرار أزمة تمويل الأونروا على مجتمع اللاجئين الفلسطينيين”، نظمتها شبكة المنظمات الأهلية، اليوم الخميس، في مدينة غزة.

وقال أبو هولي: “نحن مقبلون في نهاية العام على حدث مهم، وهو مرور 75 عاما على تأسيس “أونروا”.

وأشار أبو هولي إلى أن فعالية رفيعة المستوى لمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس “أونروا” ستقام على مستوى أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة في اجتماعها المقبل، في النصف الأخير من شهر تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل.

وأضاف أن دائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية ستقيم مؤتمراً شعبيا حاشداً يشمل شقّي الوطن في المحافظات الشمالية والجنوبية بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس “الأونروا”، في الثامن من شهر كانون الأول(ديسمبر) المقبل.

وحذّر من العبث بالوكالة الأممية “أونروا” من خلال التآمر عليها عبر تجفيف مواردها المالية تمهيدًا لتصفيتها وإنهاء دورها ونقل صلاحياتها للحكومات المضيفة والمنظمات الدولية.

وتطرق أبو هولي، خلال الندوة، إلى الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها “أونروا”، وتأثيرها على تقديم الخدمات والمساعدات لجمهور اللاجئين، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات والمساعدات الغذائية.

ورحّب أبو هولي بالشراكات المعزّزة لوكالة الغوث، لا المؤامرات التي تستهدف شطبها تحت حجج ومبررات واهية.

وطالب بأن يكون دعمها للوكالة متعدد السنوات دون شروطـ.

اقرأ أيضاً/ الإدارة الأمريكية ترفع الحجز عن 75 مليون دولار لدعم ميزانية أونروا

الإدارة الأمريكية ترفع الحجز عن 75 مليون دولار لدعم ميزانية أونروا

دولي – مصدر الإخبارية

رفعت الإدارة الأمريكية يدها عن 75 مليون دولار، حجزها عضو كونغرس أميركي كمساعدات لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

يأتي ذلك بعدما استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن صلاحياته التنفيذية التي يخولها له الدستور الأميركي لرفع الحجز عن الأموال المحتجزة.

في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عن تزويد وكالة “أونروا” بمبلغ 75 مليون دولار خصّصه الكونغرس كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي قرار الخارجية الأميركية نتيجة حملة مكثفة استمرت ثلاثة أعوام في الولايات المتحدة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات التزمت بها الإدارة الأميركية لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

حيث قاد عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون، حملة لجمع تواقيع أعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش، عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تُطالبهما برفع حظر وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزءٌ من تبرعات خصصتها الإدارة الأميركية لتمويل برامج “أونروا”.

وخلال الأيام السابقة، قال المستشار الإعلامي لوكالة الغوث عدنان أبو حسنة: إن “أونروا لن تكون قادرة على تقديم خدماتها الأساسية الحيوية للاجئين الفلسطينيين بعد شهر أكتوبر، في حال لم يتم سد عجز التمويل الحالي لديها”.

وأكد أن وكالة الغوث تواصل بذل جهودها من أجل حشد التمويل اللازم لاستدامة خدماتها حتى نهاية العام الجاري 2023.

ولفت أبو حسنة خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، إلى أن “الوكالة حصلت على تمويل أميركي بقيمة 73 مليون دولار، وآخر بريطاني بلغ 13 مليون دولار لسد الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التشغيلية التابعة لها، وأكد أنها تسُد حاجة شهري سبتمبر الحالي، وأكتوبر القادم فقط”.

وفيما يتعلق بالأشهر المتبقية من العام 2023، أشار أبو حسنة إلى أن أونروا تبذل الجهود للحصول على المبلغ المتبقي لسد حاجة شهري نوفمبر وديسمبر، ولكي تبدأ أونروا عام 2024 دون ديون.

وأوضح أن الجهود مستمرة للحصول على تمويل آخر من الدول المانحة، تضمن استمرار تقديم الخدمات والبرامج لنهاية العام الحالي، وقال: “ما زال هناك وقت ومزيد من المانحين لتقديم ما ينقص أونروا من تمويل”.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تمويل يسد عجز شهري نوفمبر وديسمبر، إضافة إلى 100 مليون دولار أخرى للخدمات الأساسية”، وأوضح أن 75 مليون دولار منها مخصصة لمليون و200 ألف لاجئ في قطاع غزة، تُقدم لهم المواد الغذائية والحاجات الأساسية، و 30 مليون دولار تُقدم كمساعدات نقدية لـ 600 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا ولبنان والأردن.

وحول كيفية التغلب على هذا العجز الذي لطالما يباغت أونروا، ويؤثر على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، قال أبو حسنة عبر مصدر الإخبارية: “هذا العجز مركب ومتواصل”، وأضاف إن “أونروا تسعى للحصول على جزء ثابت من ميزانية الأمم المتحدة لصالحها”.

وفي إطار الحلول الدائمة، أوضح أيضاً أنها تسعى للحصول على تعهدات متعددة السنوات من الدول المانحة، إضافة إلى محاولة توسعة قاعدة المانحين، والتوجه إلى القطاع الخاص ومؤسسات الزكاة والمؤتمر الإسلامي فيما يتعلق بالتمويل.

ولفت أبو حسنة أن أونروا أُنشئت كمنظمة موقتة، حيث أن 95% من ميزانيتها تأتي من التبرعات الفورية التي قد تتمكن من الحصول عليها أو لا تتمكن، ما يجعل أمر نقص التمويل وضعاً مرشحاً بالاستمرار.

ودعا إلى إعادة طرح قضية الفلسطينيين على طاولة المجتمع الدولي مرة أخرى لوضعه عند مسؤولياته الحقيقية، وعدم اختصارها بالمساعدات الغذائية فقط.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه بشأن مستقبل أونروا التي تعد شريان الحياة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، وقال: “الاحتياجات تستمر والأموال تراوح مكانها أو تتناقص”، وشدد على أن الحفاظ على أونروا يصب في المصلحة الجماعية وأكد أنه مسؤولية جماعية.

جاء ذلك على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استضافت الأردن والسويد اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى لدعم لاجئي فلسطين وأونروا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة.

من جانبه، أكد المفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني بأن المطلوب هو حل سياسي عادل للاجئي فلسطين بشكل عاجل.

وقال: “في الوقت الذي نرحب فيه بالتعهدات التي تم التعهد بها في هذا الاجتماع، فإنني أحث شركاءنا على وضع حماية حقوق لاجئي فلسطين على رأس أجنداتهم السياسية ومعالجة مسألة استدامة أونروا”.

بدورها، ناشدت أونروا شركاءها من أجل توفير الأموال الكافية بشكل عاجل هذا الأسبوع، وبشكل مستدام.

اقرأ أيضاً:لازاريني : الأزمة المالية لـ”أونروا” تتعمق عاماً بعد عام

تحذيرات من انتشار ظاهرة السرقة والعنف في مخيم جرمانا

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تحذيرات للأهالي من انتشار ظاهرة السرقة والسلب بالعنف بعد محاولة لص سرقة إحدى نساء المخيم والاعتداء عليها بالضرب.

وحسب وسائل إعلام فإن اللص الذي كان يستقل دراجة نارية حاول سرقة حقيبة امرأة من سكان المخيم بحدود الساعة التاسعة من مساء يوم أمس الاثنين وذلك أثناء عودتها من عملها إلى منزلها.

ولفتت إلى أن المرأة قامت بإطلاق عدد من صراخات الاستغاثة إلا أن الحرامي لم يأبه لذلك وقام بالاعتداء عليها بالضرب محاولاً اخذ الحقيبة منها بالقوة.

وبينت أن عددا من شباب مخيم جرمانا هرعوا لنجدة الامرأة، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه وتسليمه للجان الشعبية المتواجدة بالمخيم.

وفي السياق، انتقد الأهالي الأوضاع الأمنية وحالة التراخي التي يشهدها المخيم مطالبين بتسيير دوريات لحماية لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، معبرين عن تخوفهم من تطور هذه الأعمال التي وصفوها بالإجرامية.

الجدير ذكره أنه يعيش أهالي مخيم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، وسط ارتفاع الأسعار وانعدام الموارد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية وانتشار البطالة.

إخلاء مدارس مخيم عين الحلوة جنوب لبنان من المسلحين- فيديو

بيروت- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الجمعة إن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انتشرت في مجمّع المدارس في حي التعمير لإخلاء المسلحين من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن الخطوة جاءت تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار أعقبها قيام مسلحي قوات الأمن الوطني الفلسطيني والإسلاميين بإخلاء مواقعهم التي يحتلونها منذ نهاية جولة الاشتباك الأول بينهم بداية آب (أغسطس) الماضي.

وأضافت أن القوة المؤلفة من حركة “فتح” والقوى الإسلامية وحركة “حماس” أشرفت على انسحاب المسلحين، الفتحاويين باتجاه البركسات والإسلاميين باتجاه الطوارئ.

بدوره، قال ممثل حماس في لبنان أحمد عبد الهادي إن “ضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم، بالتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية”.

ودعا عبد الهادي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بـ”استلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب طلّابنا ضمن العام الدراسي الحالي”.

اقرأ/ي أيضًا: قوات فلسطينية مشتركة تنتشر في مخيم عين الحلوة

دائرة اللاجئين تحذر من انهيار أونروا وعدم قدرتها على تقديم الدعم الغذائي

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت دائرة شؤون اللاجئين، اليوم الخميس، من انهيار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، مشددًة على أن “الدعم التطوعي لن يكون كافياً”.

وقال رئيس في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، لـ”صوت فلسطين”، إن “أونروا تعتبر عاملاً للاستقرار في المنطقة، ودعمها مسؤولية دولية تقع على عاتق الأمم المتحدة؛ لأنّها إحدى مؤسّساتها العاملة في المنطقة”.

وأكد أن “الأزمة المالية ستؤثر سلبًا على الخدمات المقدمة للاجئين في مجال التعليم والصحة، وستؤدي إلى عدم توفر الأمن الغذائي”.

وأضاف أبو هولي “لن تكون أونروا قادرة على تقديم الدعم الغذائي لـمليون و700 ألف لاجئ في الأقاليم الخمسة”.

ودعا الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها المالي للأونروا على مدى سنوات متعددة، “ما سيمكنها من وضع ميزانية مستقرة واستدامة مالية، دون ربط الدعم المالي بالإصلاحات أو القضايا السياسية”.

وطالب أبو هولي بتقديم المزيد من الدعم المالي من قبل الأمم المتحدة، وتخصيص ميزانية كاملة لصالح الوكالة.

وأردف أن “الأموال التي تلقتها أونروا في اجتماع المانحين لن تكفي لتقديم الخدمات المطلوبة حتى نهاية العام، وستكون مجرّد تغطية حتى شهر أكتوبر القادم”.

واعتبر أن استهداف مخيمات اللجوء الفلسطينية في جنين وطولكرم ولبنان، واستهداف الوكالة من خلال أزمتها المالية “يشكلون جزءاً من مؤامرات متكاملة تهدف إلى تحقيق شطب حق العودة للشعب الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضًا: أبو حسنة: الجهود مبذولة للحصول على تمويل يسد عجز أونروا حتى نهاية العام

فقدان لاجئ فلسطيني دخل الأراضي السورية قادماً من لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن اللاجئ الفلسطيني “عبد الرحمن محمد مهاوش” فُقد أول أمس داخل الأراضي السورية على طريق حمص قادماً من لبنان.

وفي خبر عبر موقعها رجحت مجموعة العمل لأجل فلسطينيني سوريا أنه تم اعتقاله على أحد الحواجز الأمنية التابعة للسلطة السورية، ولم ترد معلومات حول مصيره أو مكان تواجده.

ولفت إلى أنه من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وهو في 24 من عمره.

يشار إلى أنه وثقت “مجموعة العمل” أسماء أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً اعتقلوا في سورية بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، ولاجئ بعد عودته من السويد، وآخر من هولندا.

اختتام فعاليات مهرجان فلسطين تكتب الثاني بجامعة بنسلفانيا

الولايات المتحدة – مصدر الإخبارية

اختُتمت، الثلاثاء، فعاليات مهرجان فلسطين تكتب الثاني، التي تنظمه جامعة بنسلفانيا بمدينة فيلادلفيا، بمشاركة العشرات من الكتاب والأدباء الفلسطينيين من الوطن والمهجر.

وقدم المشاركين في المعرض إبداعاتهم الفكرية وإنتاجاتهم الأدبية القديمة والحديثة، التي حظيت باهتمام الزائرين والوافدين من جميع الولايات الأخرى.

وشكّل المهرجان الذي استمر ثلاثة أيام فرصة لأبناء الجالية، ونشطاء السلام، والطلبة، والأساتذة المؤيدين للقضية الفلسطينية فرصة للقاء الأدباء والمثقفين الفلسطينيين والتعرف على كتاباتهم ومؤلفاتهم حول فلسطين من قبل النكبة حتى اليوم.

ويُعد “فلسطين تكتب” المهرجان الأدبي الوحيد في أمريكا الشمالية المُخصص للاحتفال والترويج للإنتاج الثقافي للكتاب والفنانين الفلسطينيين.

وشمل المهرجان حلقات نقاش وورش عمل وموسيقى وبرامج للأطفال، والتواصل بين العائلات الفلسطينية، والقراءات، والرقص، والمسرح، والطبخ، والسرد الشفهي، وأشكال التعبير الثقافي الإبداعي.

ويُعتبر تنظيم المهرجان في إحدى أقدم المؤسسات التعليمية وأعرقها في الولايات المتحدة الأميركية تحديًا جديدًا للمؤسسات “الصهيونية” في الولايات المتحدة التي حاولت منع إقامته منذ الإعلان عنه، والترويج له عبر وسائل الإعلام الأميركية على أنه “معاداة للسامية”.

أقرأ أيضًا: بلغاريا: افتتاح ركن خاص بفلسطين خلال فعاليات الحديقة الدولية بمدينة بازارشك

قوات فلسطينية مشتركة تنتشر في مخيم عين الحلوة

لبنان – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر إعلام لبنانية أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انتشرت اليوم في نقاط مختلفة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بعد جولتي اشتباكات دامية خلفت 18 قتيلاً.

وأوضحت الوكالة اللبنانية للأنباء بأن القوة المشتركة انتشرت اليوم في نقطتين، الأولى في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، حي الطيرة، والثانية في سنترال البراق – مفرق بستان القدس.

وجاء الانتشار للقوة الأمنية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد جولة ثانية من الاقتتال الدامي بين حركة فتح ومجموعات إسلامية داخل المخيم، أدت إلى مقتل أثر من 18 شخصاً، وإصابة حوالى 90 آخرين.

وأشارت الوكالة بأن القوة عززت تمركزها بنحو 70 ضابطاً وعنصراً كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجياً ليصل عديدها إلى 170 عنصراً في النقاط كافة.

ولفتت أنه تم تشكيلها من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، استناداً لمقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا.

وستكمل القوة الأمنية المشتركة انتشارها في نقطتين إضافيتين بعد إخلاء مدارس “أونروا” من المسلحين، في موعد تحسمه جلسة تشاور تعقدها الهيئة، لتنهي بعدها تطبيق آخر البنود المتفق عليها، والقاضي بتسليم المطلوبين بمقتل العرموشي ورفاقه الأربعة.

ويخضع مخيم عين الحلوة الذي تأسس عام 1948، لنفوذ الفاضئل الفلسطينية، حيث لا يدخل الجيش اللبناني له ولا لأي مخيم فلسطني في لبنان.

ويعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، حيث يسكنه ما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، حسب إحصاءات غير رسمية.

اقرأ أيضاً:دائرة اللاجئين توزع مساعدات مالية على جرحى اشتباكات مخيم عين الحلوة

ظاهرة الكلاب الضالة تؤرق سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تؤرق ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، خاصة بعد انتشارها في الآونة الاخيرة بشكل واسع وكبير في شوارع وحارات وأزقة المخيم.

وحسب مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا فإن أهالي المخيم باتوا يخشون على أطفالهم وأنفسهم من السير في حارات بسبب وجود تلك الكلاب.

ولفتت إلى أن الكلاب الضالة تنتشر قرب حاويات النفايات في مخيم خان دنون وصولاً إلى الطرق العامة، لدرجة أنها باتت تقلق راحة الأهالي، حيث تهاجم المارة ليلاً وفي الصباح الباكر تهاجم الأطفال أثناء توجههم لمدارسهم في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء السكنية.

وفي مناشدات متكررة دعا أهالي لجان التنمية والجهات المعنية والسلطات المختصة بوضع الحلول لإنهاء انتشار الكلاب الضالة، لأنها أضحت ظاهرة خطيرة تهددهم، وخصوصاً أن عضة الكلب تتسبب بأمراض خطيرة.

يشار إلى أنه توفي الطفل عبد السلام الشربجي من أبناء المخيم منذ خمسة أشهر أثر تعرضه لهجوم الكلاب الشاردة في أحد مزارع المخيم.

كم بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا؟

ليبيا – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الليلة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا إلى 64 شخصًا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك: إن “الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، “يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي”.

وأشار السفير الديك إلى أن “الخارجية أشرفت على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة”.

ولفت إلى أنه “وفقًا للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف القنصلية العاملة لدولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين توفوا جراء الإعصار المُدمر بلغ حتى اللحظة 64 شخصًا”.

إضافة لما يزيد عن 10 مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجارٍ البحث عنهم، وما يزيد على 110 أسر في عداد العائلات المنكوبة المتضررة بأشكال متفاوتة.

وبيّن أن “اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها، لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتها”.

وقدمت الخارجية بأحر التعازي لأسر وذوي الشهداء، راجيةً العثور على المفقودين أحياء، علمًا أن السلطات الليبية المختصة أعلنت المنطقة المنكوبة منطقة مغلقة، في ظل تضاؤل الفرص بالعثور على ناجين جُدد.

أقرأ أيضًا: البكري: أكثر من ميلون شيقل لمنكوبي المغرب وليبيا

Exit mobile version