مقتل إسرائيلي في قصف حزب الله كريات شمونة

القدس المحتلة _مصدر الإخبارية:

أعلنت وسائل إعلام عبرية صباح الأربعاء عن مقتل إسرائيلي جراء قصف صاروخي من لبنان على كريات شمونة.

وقالت صحيفة هآرتس إن عشرات الصواريخ سقطت على كريات شمونة ما أسفر عن مقتل إسرائيلي.

من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني عن قصف كريات شمونة ردا على مجزرة بلدة الهبارية التي راح ضحيتها سبعة لبنانيين.

وقال الحزب في بيان مقتضب “قصفنا مستعمرة كريات شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ”.

وأكد على أن”قصف المقاومة لكريات شمونة يأتي ردا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية”.

وكانت جمعية الإسعاف اللبنانية نعت 7 من المتطوعين لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية على بلدة الهبارية جنوبي لبنان.

وتشهد المناطق الحدودية بين أراضي فلسطين المحتلة ولبنان تصعيداً، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يقتحم عدة بلدات في جنين والبيرة

7 قتلى جراء قصف إسرائيلي لبلدة الهبارية جنوبي لبنان

وكالات _مصدر الإخبارية:

قتل سبعة لبنانيين في قصف إسرائيلي استهدف مركزاً للإسعاف في بلدة الهبارية في جنوبي لبنان.

وقال الدفاع المدني اللبناني إنه لا يزال يبحث عن مفقودين في مكان القصف.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية طال القصف الإسرائيلي مركز إسعاف تابع لهيئة الطوارئ والإغاثة الإسلامية، ما تسبب بتدميره بشكل كامل.

من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدف مهبطا للطائرات ومباني ضمن مجمع عسكري لحزب الله اللبناني بمنطقة زبود.

وأضاف أنه قصف أيضاً مهبطا ومنشآت عسكرية لوحدة جوية لحزب الله في منطقة تل وردين بالعمق اللبناني، كما هاجم مخازن أسلحة للحزب في حنين ومجمعا عسكريا في بيت ياحون جنوبي لبنان.

وأشار إلى أن طائراته أغارت على منطقة وادي عفرا في البقاع شرقي لبنان، وعلى مبان عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وكفركلا ونقطة مراقبة في مارون الراس جنوبي لبنان.

وأكد أن قصف المواقع بمنطقة زبود (190 كيلومترا عن الحدود) جاء ردا على إطلاق الحزب صواريخ على وحدة المراقبة الجوية في ميرون.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يقتحم مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس 

اغتيال قيادي ميداني بالقسّام في لبنان والاحتلال يعلن مسؤوليته

بيروت – مصدر الإخبارية 

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، القيادي الميداني في كتائب عز الدين القسام في لبنان، مهدي مصطفى، بغارة استهدفت سيارة كان يستقلها رفقة آخرين أصيبوا بجراح وصفت بالخطيرة، على طريق رأس الناقورة- صور، وفق ما أعلن الجيش في بيان رسمي.

و الت وكالة الأنباء اللبنانية إنه ” استشهد شخص آخر كان على متن دراجة نارية وصودف مروره لحظة الاعتداء”.

واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الأربعاء، عدة مواقع في بلدات بجنوب لبنان، فيما دوّت صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية حدودية بالجليل الغربي.

وأشارت تقارير إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، إلى أن صاروخين أُطلقا من جنوب لبنان نحو موقع إسرائيلي في مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وتصاعدت التوترات الأمنية بين لبنان ممثلة بحرب الله الذي يقوده حسن نصر الله، والاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس وأسفرت عن اشتعال حرب إسرائيلية متواصلة منذ ذلك الحين على القطاع راح ضحيتها أكثر من 31 ألف شهيد ومئات آلاف الجرحى ودمار هائل في البنى التحتية والفوقية، في جرائم إبادة جماعية منظمة ومقصودة.

اقرأ/ي أيضاً: حزب الله يهدد إسرائيل: سنرد بحسم على استهداف لبنان

فقدان لاجئ فلسطيني دخل الأراضي السورية قادماً من لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن اللاجئ الفلسطيني “عبد الرحمن محمد مهاوش” فُقد أول أمس داخل الأراضي السورية على طريق حمص قادماً من لبنان.

وفي خبر عبر موقعها رجحت مجموعة العمل لأجل فلسطينيني سوريا أنه تم اعتقاله على أحد الحواجز الأمنية التابعة للسلطة السورية، ولم ترد معلومات حول مصيره أو مكان تواجده.

ولفت إلى أنه من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية وهو في 24 من عمره.

يشار إلى أنه وثقت “مجموعة العمل” أسماء أكثر من 15 لاجئاً فلسطينياً اعتقلوا في سورية بعد عودتهم من أوروبا أو دول الجوار، بينهم 13 شخصاً اعتقلوا بعد عودتهم من لبنان، ولاجئ بعد عودته من السويد، وآخر من هولندا.

قوات فلسطينية مشتركة تنتشر في مخيم عين الحلوة

لبنان – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر إعلام لبنانية أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انتشرت اليوم في نقاط مختلفة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بعد جولتي اشتباكات دامية خلفت 18 قتيلاً.

وأوضحت الوكالة اللبنانية للأنباء بأن القوة المشتركة انتشرت اليوم في نقطتين، الأولى في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، حي الطيرة، والثانية في سنترال البراق – مفرق بستان القدس.

وجاء الانتشار للقوة الأمنية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد جولة ثانية من الاقتتال الدامي بين حركة فتح ومجموعات إسلامية داخل المخيم، أدت إلى مقتل أثر من 18 شخصاً، وإصابة حوالى 90 آخرين.

وأشارت الوكالة بأن القوة عززت تمركزها بنحو 70 ضابطاً وعنصراً كمرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجياً ليصل عديدها إلى 170 عنصراً في النقاط كافة.

ولفتت أنه تم تشكيلها من مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، استناداً لمقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا.

وستكمل القوة الأمنية المشتركة انتشارها في نقطتين إضافيتين بعد إخلاء مدارس “أونروا” من المسلحين، في موعد تحسمه جلسة تشاور تعقدها الهيئة، لتنهي بعدها تطبيق آخر البنود المتفق عليها، والقاضي بتسليم المطلوبين بمقتل العرموشي ورفاقه الأربعة.

ويخضع مخيم عين الحلوة الذي تأسس عام 1948، لنفوذ الفاضئل الفلسطينية، حيث لا يدخل الجيش اللبناني له ولا لأي مخيم فلسطني في لبنان.

ويعتبر أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، حيث يسكنه ما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، حسب إحصاءات غير رسمية.

اقرأ أيضاً:دائرة اللاجئين توزع مساعدات مالية على جرحى اشتباكات مخيم عين الحلوة

يديعوت أحرونوت: المؤسسة الأمنية تواجه ثلاث جبهات في آن واحد

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعمل على ثلاث جبهات في آن واحد وهي سوريا وغزة ولبنان.

وأضافت الصحيفة أن العمل على الجبهات الثلاثة يتطلب قرارات دقيقة وذكية من قبل المؤسسة الأمنية والجيش بحيث لا تقود لاشتعال واحدة بشكل كامل، وزيادة اشتعال الأخرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن حدثان مهمان شهدتهما الجبهة السورية أمس الخميس الأول عقب اغتيال طائرة إسرائيلية ناشطين يعتقد بأنهما من حركة حماس، والثاني استهداف الدبابات الإسرائيلية مواقع عسكرية مؤقتة أقامها الجيش السوري في الجولان.

وتابعت الصحيفة أن “الهجوم على المواقع العسكرية المؤقتة في الجولان جاء كشكل من أشكال استخلاص الدروس والعبر من جبهة لبنان وأزمة خيمتي حزب الله اللبناني”.

وأكدت أن “المؤسسة الأمنية استخلصت العبر من الخطأ الذي ارتكبه الجيش مع خيمتي حزب الله على الجبهة الشمالية، والتي كان يتوجب في بداية وضعهما إطلاق قذيفتين بهدف إجبار عناصر الحزب على ابعادهما”.

وأردفت الصحيفة أن “جبهة غزة إحدى الجبهات التي يعمل عليها الجيش أيضاً من خلال التصعيد على الحدود الذي يأتي بتوجيهات من حركة حماس التي تتطلع للحصول على مزيد من التنازلات من إسرائيل”.

ولفتت إلى أن “إسرائيل تواجه الضغوط من جبهة غزة بعقوبة مدنية كبيرة تتمثل بإغلاق معبر إيرز ما يشكل ضغطاً متصاعداً على حماس”.

ونبهت إلى أنه “على الرغم من العمل على الثلاث جبهات المذكورة أعلاه إلا أن الضفة الغربية تبقى الأكثر انفجاراً حيث لا يوجد هدوء”.

اقرأ أيضاً: مصابون خلال مواجهاتٍ مع جيش الاحتلال بمدن الضفة

ميقاتي: مستعد للنظر في الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها

بيروت- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إنه مستعد للنظر في الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات معها في إطار المفاوضات مع الجامعة العربية.

وأضاف ميقاتي “قد اقترحت مبادرة السلام في بيروت على إسرائيل في عام 2002 من قبل جميع الدول العربية، إذا فتحت الجامعة العربية المفاوضات على هذا الأساس، سنكون مستعدين لمناقشة هذا الأمر بينما لدينا بالفعل اتفاق هدنة مع إسرائيل”.

وتابع “أنا رجل براغماتي ونحن بحاجة إلى السلام والاستقرار والنمو في المنطقة، سأكون على استعداد لمناقشة مبادرات السلام التي من شأنها ضمان الرخاء للبنان والحفاظ على مصالحنا المشروعة وحقوقنا، مع احترام قرارات الأمم المتحدة”.

وأضاف ميقاتي في مقابلة أن لبنان بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة في إقامة حدود برية واضحة مع إسرائيل، كما حدث مع الحدود البحرية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه “لن يكون هناك حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون دولة فلسطينية مستقلة”.

وأضاف: “بدأ الناس يفقدون الأمل، يجب أن يعود حل الدولتين إلى الواجهة”.

ومع ذلك، امتنع الوزير عن ربط تعزيز العلاقات مع إسرائيل بحل كامل للصراع. وتحدث خلال مؤتمر يضم 30 دولة من أجل مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفقا له، نظم السعوديون المؤتمر ردا على العنف الإسرائيلي المستمر على الأرض: وأضاف “المبادرة تهدف إلى تجديد الأمل في سلام عادل للفلسطينيين، ويتم تنسيق الحدث معهم”.

وفي موضوع آخر: وذكرت صحيفة الشرق الأوسط، أمس، أنه خلال اجتماع الرئيس التركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، قال أردوغان إن تركيا تدعم التطبيع بين إسرائيل والسعودية.

وقال أردوغان إن أنقرة تدعم التطبيع لأنه سيسهم في تخفيف التوترات في المنطقة. ودعا الرئيس التركي نتنياهو لزيارة تركيا، حيث من المتوقع أن يناقش معه زيارة متبادلة لإسرائيل، من بين أمور أخرى.

وفي الوقت نفسه، ذكر مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة أن الأمريكيين يقترحون على السعوديين توقيع اتفاقية دفاعية، على غرار اتفاق بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، مقابل اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

اقرأ/ي أبضًا: أردوغان يعتزم زيارة إسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى

أميركا تحجب مساعدات بقيمة 85 مليون دولار عن مصر وتحولها لتايوان ولبنان

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية أخطرت الكونغرس بأنها ستحجب عن مصر 85 مليون دولار من المساعدات المشروطة بالإفراج عن السجناء السياسيين.

وقال المسؤولون إن الحجب يأتي بسبب عدم إحراز مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.

وأضافوا أن الإدارة الأميركية تخطط لتحويل 55 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمصر إلى تايوان، و30 مليون دولار إلى لبنان.

وتابع المسؤولون قولهم إن عددا من المشرعين يضغطون لحجب 235 مليون دولار أخرى من المساعدات المشروطة المخصصة لمصر.

ونقلت وكالة رويترز أن السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، حث إدارة الرئيس جو بايدن، على حجب 235 مليون دولار أخرى.

وقال مصدران مطلعان آخران إن قرارا في هذا الصدد سيصدر قريبا.

بدوره، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، عندما سئل عن تعليقات ميرفي في مجلس الشيوخ، “نتشاور مع الكونغرس في وقت نضع فيه اللمسات الأخيرة على تحركاتنا”.

وعلى مدى عقود، منحت الولايات المتحدة مصر نحو 1.3 مليار دولار سنويا لشراء أنظمة أسلحة وخدمات أميركية، وجاءت هذه المساعدات إلى حد بعيد نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.

وخلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك، جعل الكونغرس الأمريكي بعض المساعدات خاضعة لشروط تتعلق بحقوق الإنسان.

ودأبت منظمات حقوق الإنسان على اتهام مصر بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في ظل حكم عبد الفتاح السيسي، بما يشمل التعذيب والاختفاء القسري.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن مصر امتنعت عن تلبية طلب كبار القادة الأميركيين بإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وكانت خططت لإرسال صواريخ إلى روسيا لكنها عدلت عن ذلك بضغط من واشنطن، وفق الصحيفة.

اقرأ/ي أيضا: عضو بمجلس الشيوخ يوقف تحويل مساعدات بقيمة 75 مليون دولار لمصر

لبنان: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات اللبنانية مساء اليوم الإثنين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنا، وبشكل فوري ودائم.

وأوضح مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام بلبنان أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتمعت بدعوة من مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، وحضر الاجتماع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن.

وقالت في بيان لها: “تم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار”.

وأذكرت أن الاتفاق شمل متابعة تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية، حسب آلية تم التوافق عليها.

واشتدت الاشتباكات التي عادت بشكل عنيف إلى مخيم عين الحلوة في الثامن من سبتمبر (ايلول)، بعد خروقات تم استخدام القذائف فيها والأسلحة الرشاشة بين عناصر حركة فتح وجماعات متشددة في المخيم.

وأسفرت الاشتباكات الأخيرة عن مقتل 5 أشخاص، وجرح العشرات كما تسببت بنزوح عشرات العائلات من المخيم.

اقرأ أيضاً:5 قتلى و 52 مصاباً إثر تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

غالانت: إيران أقامت مطاراً في لبنان لاستهداف إسرائيل (صور)

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الاثنين، أن إيران أقامت مطاراً في لبنان لاستهداف إسرائيل.

وعرض غالانت خلال مؤتمر في جامعة رايخمان صوراً للمطار قائلاً على بعد 20كيلو متراً إيران أقامت مطاراً جنوب لبنان لأغراض إرهابية، الآن الأراضي اللبنانية تحت السيطرة الإيرانية، والوجهة إسرائيل”.

وقال إن “إيران تمثل حاليا أكبر تهديد لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي والنظام العالمي”.

واضاف أن “إيران تسعى جاهدة للوصول إلى قدرة نووية عسكرية وهي أقرب من أي وقت مضى”.

وتابع: “تحت رعاية التغيرات في الشرق الأوسط، تقوم إيران بعملية الاستيلاء الجغرافي والأيديولوجي على دول المنطقة وتشجع الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وتحاول تفكيك الدول القائمة”.

وأردف أن: “الهدف الإيراني هو خلق حرب استنزاف ضد إسرائيل، على جميع حدودها، وفي الوقت نفسه الاستمرار في تطوير الأسلحة النووية وتجهيزها، وهذه الجهود تمس كل دولة من حولنا”.

وأشار إلى أن “الاستفزازات المتكررة من قبل حزب الله على الحدود الشمالية هي عمل متعجرف وخطير من قبله، وتأتي بتشجيع إيراني”.

ووجه رسالة تهديد إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال فيها: “إنه يريد تصوير نفسه على أنه “المدافع عن لبنان”، لكنه في الواقع يجعل لبنان ومواطنيه رهينة لخدمة المصالح الإيرانية والشيعية، حال أخطأ سيصبح مدمر لبنان”.

ولفت إلى أنه “من خلال النظام الأمني، لن تسمح إسرائيل بإقامة حزب الله 2 في مرتفعات الجولان السورية”.

ونوه إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة تتحولان بشكل متزايد إلى عناصر تخدم إيران على خلفية تزويدهم بالمال والمعلومات.

وزعم أنه: “في الآونة الأخيرة، كانت هناك جهود إيرانية لتقويض الحدود الشرقية للأردن من خلال الميليشيات الشيعية التي تعمل وتتمركز في العراق في هدف نهائي لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل”.

واتهم إيران لتزويد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بالمال والسلاح والمعلومات بهدف “زرع الدمار والإرهاب ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”.

وأكد على أن “دولة إسرائيل لديها القوة والقدرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ومنع إيران أو أي عدو آخر من تنفيذ مؤامراتها”.

وفيما يتعلق بالأزمة الداخلية في إسرائيل شدد على أن “الدفاع عن دولة إسرائيل وتأمين مستقبل الشعب اليهودي يتطلب منا أن نعمل في يوم صدور الأمر كقبضة واحدة لحماية وطننا وتحصيل ثمن باهظ من عدونا”.

وقال: “نحن بحاجة إلى توحيد الصفوف وأن نكون قادرين على الاستعداد في الجو والبحر والبر”.

وختم بأن “استمرار الصراع الداخلي يعرض الجيش للخطر والقدرة على الصمود الوطني”.

اقرأ أيضاً: معهد إسرائيلي: خطة إيران الإستراتيجية للسيطرة على دول الشرق الأوسط

Exit mobile version