ظاهرة الكلاب الضالة تؤرق سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

تؤرق ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، سكان مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، خاصة بعد انتشارها في الآونة الاخيرة بشكل واسع وكبير في شوارع وحارات وأزقة المخيم.

وحسب مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا فإن أهالي المخيم باتوا يخشون على أطفالهم وأنفسهم من السير في حارات بسبب وجود تلك الكلاب.

ولفتت إلى أن الكلاب الضالة تنتشر قرب حاويات النفايات في مخيم خان دنون وصولاً إلى الطرق العامة، لدرجة أنها باتت تقلق راحة الأهالي، حيث تهاجم المارة ليلاً وفي الصباح الباكر تهاجم الأطفال أثناء توجههم لمدارسهم في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء السكنية.

وفي مناشدات متكررة دعا أهالي لجان التنمية والجهات المعنية والسلطات المختصة بوضع الحلول لإنهاء انتشار الكلاب الضالة، لأنها أضحت ظاهرة خطيرة تهددهم، وخصوصاً أن عضة الكلب تتسبب بأمراض خطيرة.

يشار إلى أنه توفي الطفل عبد السلام الشربجي من أبناء المخيم منذ خمسة أشهر أثر تعرضه لهجوم الكلاب الشاردة في أحد مزارع المخيم.

كم بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا؟

ليبيا – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، الليلة، عن ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الإعصار الذي ضرب ليبيا إلى 64 شخصًا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك: إن “الوزارة تتابع على مدار الساعة أوضاع الجالية الفلسطينية في المناطق المنكوبة التي ضربها الإعصار في ليبيا، للوقوف على حجم معاناتها والضرر الكبير الذي حل بها”.

وأضاف خلال بيانٍ صحافي، “يأتي ذلك بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبتعليمات وزير الخارجية رياض المالكي”.

وأشار السفير الديك إلى أن “الخارجية أشرفت على تشكيل لجان متخصصة لحصر الكارثة بشكل ميداني، خاصة في مدينة درنة المنكوبة”.

ولفت إلى أنه “وفقًا للمعطيات التي وصلت الوزارة من قبل سفارة دولة فلسطين في طرابلس، والمعلومات التي جمعتها وتأكدت منها اللجان المكلفة بإشراف القنصلية العاملة لدولة فلسطين في بنغازي، تبين أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين توفوا جراء الإعصار المُدمر بلغ حتى اللحظة 64 شخصًا”.

إضافة لما يزيد عن 10 مواطنين ما زالوا في عداد المفقودين وجارٍ البحث عنهم، وما يزيد على 110 أسر في عداد العائلات المنكوبة المتضررة بأشكال متفاوتة.

وبيّن أن “اللجان الميدانية المكلفة تقوم بحصر وعمل كشوف بتلك العائلات المنكوبة، وتتحقق من مدى الضرر الذي لحق بكل منها، لتحديد أوجه المساعدات المطلوبة لإغاثتها”.

وقدمت الخارجية بأحر التعازي لأسر وذوي الشهداء، راجيةً العثور على المفقودين أحياء، علمًا أن السلطات الليبية المختصة أعلنت المنطقة المنكوبة منطقة مغلقة، في ظل تضاؤل الفرص بالعثور على ناجين جُدد.

أقرأ أيضًا: البكري: أكثر من ميلون شيقل لمنكوبي المغرب وليبيا

مستشفى الهمشري: نتعرض لحملة تحريض ممنهجة هدفها النيل من طواقمنا الطبية

بيروت – مصدر الإخبارية

كشف مستشفى الشهيد محمود الهمشري، الليلة، عن تعرضه منذ الأحداث المؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة لحملة تشهير واسعة من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة.

وقال المستشفى: “إنه وجميع طواقم الإسعاف لم يتوانوا عن تلبية نداء الواجب ومد يد العون، ايمانًا منهم بالمبادئ الأساسية والروح الإنسانية التي يتحلى بها والتزام الحيادية والاستقلالية وبالقيم المعمول بها دوليًا”.

وأكد المستشفى خلال بيانٍ صحافي على أن “الحملات التحريضية لن تثنيها عن تقديم واجبه المهني والإنساني، سواء في تضميد الجراح أو إغاثة النازحين قسرًا عن منازلهم إلى مراكز الإيواء الموقتة”.

وأضاف: إننا “في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخاصة مستشفى الهمشري نعتبر هذه الحملة الممنهجة تحريضًا مباشرًا لاستهداف أطقمنا الطبية وكوادرنا الإسعافية”.

وختم مستشفى الهشمري بيانه الصحفي: “لن نتوانى في الادعاء لدى الجهات القضائية والأمنية اللبنانية على كل من يقوم بهذه الحملات ومن يقف وراءها”.

يُذكر أن مستشفى الهمشري هي إحدى مستشفيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المركزية في لبنان وتقع ضمن مجمع الدكتور فتحي عرفات الطبي.

وشهدت الأيام الماضية تجدد الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين، علاوةً على تهجير ونزوح آلاف العائلات هربًا من جحيم الموت الأسود نتيجة الأحداث الدامية.

أقرأ أيضًا: النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

دائرة اللاجئين توزع مساعدات مالية على جرحى اشتباكات مخيم عين الحلوة

رام الله- مصدر الإخبارية

وزعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير، مساعدات مالية على جرحى الاشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم عين الحلوة الأسبوع الماضي بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في لبنان، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن دائرة شؤون اللاجئين قدمت مبلغ مالي لجرحى الاشتباكات في المخيم، وفرشات للعائلات التي تعرضت بيوتها للضرر.

وأضاف أن أهمية كبيرة للمخيم الذي يقطنه ما يزيد عن 39 الف لاجئ فلسطيني، ونعمل على معالجة مشاكله وتعزيز صمود ساكنيه.

ولفت إلى أن دائرة شؤون اللاجئين قامت اليوم بإصلاح شبكة كهرباء حي الزيب بتركيب ديجنتر بقوة 600 أمبير، ما أعاد الكهرباء في الحي الذي يقطنه ما يزيد عن 400 عائلة فلسطينية لاجئة.

وكانت الدائرة قامت بإصلاح شبكات الكهرباء في منطقتي “البركسات” و”بستان القدس” في مخيم عين الحلوة.

وشدد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين تتابع عن كثب أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة مخيم عين الحلوة بالتنسيق والتعاون مع سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العرادات، واللجان الشعبية في المخيمات.

بدوره، توجه أمين سر اللجان الشعبية في لبنان عبد المنعم عوض، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد أبو صلاح، بالشكر للرئيس محمود عباس على رعايته واهتمامه بالمخيمات الفلسطينية وتلبية احتياجاتها.

اقرأ/ي أيضًا: النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على الرغم من أن اشتباكات مخيم عين الحلوة وضعت أوزراها إلا أن الأمور لا تزال على صفيح ساخن في ظل عدم تسليم قتلة اللواء أشرف العرموشي إلى السلطات اللبنانية المختصة.

لكن الذي لم تُظهره الكاميرات أو عدسات الفضائيات العربية الشهيرة، هو حالة السكينة والهدوء التي عاشتها المناطق المجاورة في مدينة صيدا اللبنانية، فما هي تلك المناطق ومن يُسيطر عليها وما السبب في ذلك.

“الزيب، عنقة، المنشية، وحي صفورية” وأحياء أخرى، لم تطالها نيران المتشددين والجماعات التكفيرية وغيرهم، وكانت ملاذًا آمنًا لأهل مخيم عين الحلوة الذين أووا إليها ومثّلت لهم أملًا وصدرًا حنونًا يأمنون فيه على أنفسهم وأطفالهم.

كانت الحياة في المناطق سالفة الذكر تسير بشكلٍ طبيعي، إلا أن أسواقها كانت تفتقد إلى زوارها الرازخين تحت النيران العبثية التي خطفت أرواحًا استبسلت بالدفاع عن المخيم وأهله.

أحياء سكنية بكاملها يُشرف عليها تيار الإصلاح الديمقراطي حافظت على نفسها ورفضت الانسياق وراء مهاترات فارغة واشتباكات ملعونة هدفها تهجير سكان المخيمات الفلسطينية جنوب لبنان.

اشتباكات يتجدد صداها بين الحِين والآخر، والخاسر الوحيد هو اللاجئ الفلسطيني الذي هُجر مرةً نتيجة الفاشية الصهيونية وهُجر أخرى نتيجة مؤامرات من هنا وهناك.

في السياق نشرت قناة الغد الفضائية تقريرًا يرصد الأجواء العامة في المخيمات الفلسطينية عدا التي شهدت الاشتباكات خلال الأيام الماضية، وقد بدأ الأهالي يعيشون حالةً من الطمأنينة والسَكينة بعيدًا عن جحيم الحرب وأزيز الرصاص.

وجاء في التقرير الذي أعدته الزميلة حنان عيسى أن “أحياء كثيرة في مخيم عين الحلوة ضلت بعيدةً عن مرمى النيران ولم يُغادرها سُكانها طيلة فترة الاشتباكات”.

وأضافت: “تلك المساحة تقلصت خلال الجولة الثانية لكنها شكّلت ملجأ آمنًا لمئات العائلات التي هربت من أحياء أخرى تعرضت للقصف والدمار”.

وتابعت: “بعيدًا عن الأحياء التي ذاع صيتها خلال فترة الاشتباكات وتعرضت لدمارٍ كبير في الممتلكات، ثمة أحياء استمرت فيها الحياة بشكلٍ طبيعي، أحياء تُعرف باسم القرى التي هُجر منها أهلها عام 1948، منها الزيب وعنقة وأكبرهم صفورية”.

وأشارت إلى أن “حي صفورية الذي استقبل الآلاف من النازحين ولم يُسمح للحرائق التي امتدت في المخيم للنيل منه”.

وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد عيسى “اللينو”: “نحن لسنا على حياد، نحن منحازون لأبناء شعبنا وحمايتهم لذلك قمنا بالحفاظ على الأحياء الفلسطينية”.

وأضاف: “المعالجات للاغتيالات رغم ادانة التيار لها بشدة إلا أن جميعها كان خاطئًا، لأن الحل مطلوب أن يكون عبر هيئة العمل المشترك بمصداقية وشفافية”.

وتابع: “مستعدون لدفع ثمن أكبر للحفاظ على أبناء شعبنا الفلسطيني وهذا الموقف الصحيح، وأكبر دليل هو الالتفاف الشعبي الكبير حول تيار الإصلاح الديمقراطي مما يُعطي دافعًا للاستمرار بذات النهج يشمل أحياء أخرى للمحافظة عليها من التدمير والتهجير”.

وأردف: “نعتقد جازمين أن المشروع والهدف من هذه العبيثة التي شهدها مخيم عين الحلوة “في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة”، هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني”.

ومضت الإعلامية عيسى في تقريرها: “ثمن الانحياز دفعه التيار غاليًا عبر خسارته قائده العسكري في المخيم خالد أبو النعاج ومرافقه بعد تعرضهما لإطلاق نار مِن قِبل مجموعة مخترقة في الأمن الوطني”.

واستطردت: “عادت بعض العائلات إلى بيوتها بعد توقف إطلاق النار لكن كُثر خسروها”.

وقالت احدى المواطنات خلال لقاء عبر قناة الغد: “لديّ مهجرين من الأبناء يقطنون في حي الطوارئ والمنشية ويجلسون عندي في بيتي”.

بينما قالت أخرى: “أخي لديه أربعة من الأبناء ويسكن حي حطين جاؤوا للجلوس عندي ولديّ أخت لديها 3 أبناء جاءت قادمة من حي التعمير لتقضي بعض الأيام عندي غير قادرين على العودة لمنازلهم”.

وأضافت: “هناك حالة اكتئاب ومقت كبيرة من الذي حصل بمخيم عين الحلوة، وهناك ضيق في مساحات منازل الأحياء السكنية”.

https://www.youtube.com/watch?v=asVMcmqoGZ0

إلى أين تتجه الأمور؟
قال مسؤول كبير في حركة فتح إن “المسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين أمهلوا الجماعات الإسلامية المسلحة في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى نهاية الشهر لتسليم المتهمين بقتل اللواء العرموشي أحد جنرالات الحركة.

ويسود هدوء هش إلى حد كبير في مخيم عين الحلوة بعدما توصلت الأطراف المتحاربة إلى أحدث اتفاق في سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار، يأتي ذلك بعد أسبوع من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وإصابة ونزوح المئات.

وسافر مسؤولون كبار من الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين فتح وحماس إلى لبنان في محاولة للتفاوض على إنهاء الاشتباكات.

وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إنه “متفائل بالتوصل إلى حل” ولكن إذا لم يتم تسليم المتهمين بحلول نهاية الشهر، “كل الاحتمالات مفتوحة”.

وقال الأحمد إن “فتح لا تعارض دخول الجيش اللبناني إلى المخيم للقيام بعملية ضد الجماعات الإسلامية إذا لم تقم بتسليم المتهمين بقتل اللواء العسكري في فتح محمد العرموشي.

وتقليدياً، لا يدخل الجنود اللبنانيون إلى المخيمات الفلسطينية التي تسيطر عليها شبكة من الفصائل الفلسطينية.

وكانت المرة الأخيرة التي دخل فيها الجيش اللبناني في أحد المخيمات عام 2007، عندما اشتبك مع متطرفين إسلاميين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، ودمر معظمه في هذه العملية.

ووقفت حماس على الحياد في الاشتباكات بين فتح وعدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة في المخيم، لكن الأحمد اتهم أعضاء حماس بحمل السلاح ضد فتح “في بعض مناطق القتال”، الاتهامات التي نفتها حماس.

وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في الحركة، الذي التقى الأيام الماضية بمسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات، في رسالة عبر تطبيق واتساب: “لم نتورط في إطلاق النار على الإطلاق”.

وأضاف: “كانت هناك جهود متواصلة من قبل حماس للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال”.

وتابع: “من الواضح أن الاشتباكات لا تجعل أحدًا يسلم أحد، لا أحد يرغب في تسليم نفسه في ظل الحرب.”

ونفى المتحدث باسم حماس في لبنان وليد الكيلاني تحديد موعد نهائي محدد لتسليم قتلة اللواء العرموشي.

وأضاف: “ما تم الاتفاق عليه سيكون تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم جميع الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عملية تسليم المطلوبين من الجانبين”.

واتهمت كل من فتح وحماس قوى خارجية بإذكاء العنف في المخيم، الذي يأوي أكثر من 50 ألف شخص، في محاولة لإضعاف القضية الفلسطينية.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، فإن “18 شخصًا قتلوا وأصيب 140 آخرون في الجولة الأخيرة من الاشتباكات، التي اندلعت بالسابع من أيلول/ سبتمبر.

وتسبب الاشتباكات في نُزوح ما يقرب من 1,000 باتوا يقيمون في ملاجئ الطوارئ التي أنشأتها وكالة أونروا بينما كان مئات آخرون يقيمون في مواقع أخرى، بما في ذلك مسجد قريب وساحة مبنى بلدية مدينة صيدا المتاخمة للمخيم.

وفي وقت سابق من هذا الصيف اندلعت معارك في شوارع مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والجماعات الإسلامية استمرت عدة أيام، في أعقاب اتهام فتح الإسلاميين بقتل العرموشي وأربعة من رفاقه في 30 يوليو/تموز.

يبدو أن عملية الاغتيال كانت بمثابة عمل انتقامي بعدما أطلق مسلحٌ مجهول النار على المتشدد الإسلامي محمود خليل، مما أدى إلى مقتل رفيق له بدلاً عنه.

وخلّفت معارك الشوارع ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأرغمت المئات من اللاجئين على الفرار من منازلهم.

وشغلت اشتباكات مخيم عين الحلوة طيلة الفترة الماضية مساحةً كبيرةً من اهتمام الاعلام المحلي والعربي، كون المخيمات تُمثّل الواجهة الوطنية للاجئين الفلسطينيين المُبعدين عن منازلهم وبيوتهم قَسرًا نتيجة المجازر التي نفذتها العصابات الصهيونية عام 1948.

وتتجه أصابع الاتهام في أحداث عين الحلوة إلى الجماعات المتشددة والتكفيرية الموجودة داخل المخيم، والتي أشعلت فتيل الاشتباكات بعدما استقر رصاص حقدها في جسد اللواء محمد العرموشي أحد أبرز القيادات الفلسطينية في لبنان عبر كمينٍ مُحكم.

دور تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيمات اللاجئين في لبنان
يجمع سكان المخيمات الفلسطينية على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كان دائمًا داعمًا للوحدة الوطنية ومشددًا على ضرورة تعزيزها في مواجهة التحديات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

يُنفذ التيار أنشطة متنوعة تستهدف اللاجئين من أبناء المخيمات دون تمييز على خلفية الانتماء الحزبي أو السياسي، رافعًا شعار الوحدة الوطنية ومُوجهًا بندقيته نحو كل من يُريد النيل من صمود الفلسطينيين في مخيمات اللجوء مستهدفًا أمنهم وممتلكاتهم.

لعب تيار الإصلاح الديمقراطي دورًا مهمًا في تعزيز الحالة الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية عبر الشراكة الثنائية مع جميع المكونات اللبنانية التزامًا بالميثاق الوطني والشراكة الحقيقية.

منذ نشأة تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح وهو يولي اللاجئين بالمخيمات الفلسطينية في لبنان اهتمامًا كبيرًا ويسعى لخدمتهم بشتى الوسائل والسبل، وكان دومًا حاضرًا بمشاريعه الاغاثية والتنموية والإنسانية عبر اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل”.

واليوم ستُعزز تلك الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمخيمات لبنان في أعقاب إعلان “التيار” عن تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية والتي تستهدف الفلسطيني أينما كان تعزيزًا للتضامن والتكافل المجتمعي بما يُؤسس لشراكة حقيقية مع الجميع بعيدًا عن التفرد والهيمنة.

لازاريني : الأزمة المالية لـ”أونروا” تتعمق عاماً بعد عام

نيويورك _ مصدر الإخبارية

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، في حديثه أمام المؤتمر الوزاري الذي استضافته الأردن والسويد، أن الأزمة المالية لـ”أونروا” تتعمق عام بعد عام في ظل تراجع التمويل الدولي والالتزامات من الدول المانحة.

وأشار إلى أن “أونروا” بحاجة إلى ما بين 170 و 190 مليون دولار أمريكي للحفاظ على خدماتها الأساسية حتى نهاية هذا العام، وهذا يشمل التعليم، والرعاية الصحية الأولية وشبكة الأمان الاجتماعي.

وكشف بأنهم يحتاجون بشكل عاجل إلى حوالي 100 مليون دولار أمريكي للحفاظ على المساعدات الغذائية والنقدية المنقذة للحياة في غزة، وسوريا ولبنان، مشيرا انه حتى لو تمكنا بطريقة ما من تجنب وقوع كارثة في الأشهر المقبلة، فإن العجز المتزايد الذي نرحله من سنة إلى أخرى يعني أن النتيجة المأساوية أصبحت أكثر احتمالا.

وبين لازاريني أن “أونروا” بوصفها جهة تقدم خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية، لا تستطيع ببساطة تقليص برامجها لتتناسب مع التدفق النقدي، وعليه لم ندخر جهدا على الإطلاق لزيادة التمويل وتوسيع قاعدة المانحين وآمل تلبية نداء الأمين العام اليوم لتوسيع قاعدة المانحين.

وتابع “لقد سعينا باستمرار إلى توسيع الشراكات، وسعينا إلى المزيد من اتفاقيات التمويل متعددة السنوات، وحاولنا زيادة الوصول إلى الميزانية العادية للأمم المتحدة”.

وأضاف أن جهودا كبيرة “ستبذلها الأونروا خلال الفترة القادمة، من أجل الحصول على تمويل يمكّنها من الاستمرار في تقديم خدماتها” .

وشكر الدول الأعضاء التي أيدت زيادة لـ”أونروا” من الميزانية العادية للأمم المتحدة في العام الماضي، قائلا “حتى الآن، لم يشكل أي من هذه الأمور نقطة التحول اللازمة لبناء “أونروا” المستدامة والقابلة للتنبؤ”.

وقال “لقد استكمل نموذج “أونروا” المتمثل في تقديم خدمات شبيهة بالخدمات الحكومية القائمة على التمويل الطوعي مساره، ولا يمكننا البقاء في الوضع الراهن الذي نحن فيه اليوم”.

وأشار لازاريني إلى إحياء ذكرى مرور 75 عاما على إنشاء الوكالة، العام المقبل.

وشدد على أنه ينبغي أن يكون هذا وقتًا للتفكير في سبل دعم التزامنا الجماعي بحماية حقوق لاجئي فلسطين، وتحقيقا لهذه الغاية، فسوف استمر بالتواصل معكم في الأشهر القادمة لتشكيل حوار بهدف معالجة مسألة استدامة “أونروا”.

وتواجه “أونروا” نقصا مزمنا في التمويل منذ 10 سنوات، وبدأت هذا العام بديون بقيمة 75 مليون دولار مُرحلة من عام 2022.

اقرأ أيضاً/ دائرة اللاجئين تدعو المانحين إلى الإيفاء بإلتزاماتهم المستحقة لأونروا

الجهاد الإسلامي في لبنان: إحياء ذكرى صبرا وشاتيلا يُعزّز حضورها بالمحافل الدولية

لبنان – مصدر الإخبارية

أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو سامر موسى، على أهمية إحياء ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا لتبقى حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني والمحافل الدولية.

ودعا موسى خلال مشاركته بوضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت، إلى ضرورة التوضيح لممثلي الرأي العام وأحرار العالم الذين يتوافدون سنويًا من دول العالم لإحياء الذكرى.

وأضاف: “المطلوب تعزيز الرأي العام بتسليط الضوء على حجم الاجرام الصهيوني وتواطؤ بعض الأحزاب اللبنانية المشاركة في الجريمة، والتي ذهب ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني والعربي.

وشدّد موسى على أهمية تحقيق العدالة لأهالي الضحايا وألا ينسى العالم جرائم الكيان الصهيوني، وألا تسقط هذه الجرائم من دون عقاب مهما طال الزمن أو قَصُرْ.

جدير بالذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العصابات الصهيونية بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر للعام 1982 مثّلث جرحًا نازفًا في قلب فلسطين وخاصرتها.

جرحٌ لم يندمل منذ 41 عامًا، وإن مات مرتكبو المجزرة فإن الأحياء حية ولا زلت شاهدة ونابضة بالأحداث الدموية ما بقي الزعتر والزيتون.

معالمٌ فلسطينية لا زالت شاهدةً على إجرام الاحتلال وبطشه وعدوانه ودمويته وفاشيته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وبات حتى الشجر يلعنه ويلفظه بعيدًا عن أرض فلسطين الطاهرة الزكية.

أرضٌ رُويت بدماء آلاف الشهداء الذين ارتقوا وما غيّبت سيرتهم وذكراهم الأيامُ ولا تقادم السنين وموت الطغاة، وبقيت كلماتهم وحضورهم طاغيًا حتى يومنا هذا.

يقول الكاتب عز الدين مناصرة في كتابه الثورة الفلسطينية في لبنان 1972-1982، إن “كل واحد من الشهداء يمتلك سرديته الخاصة، ولأنهم يمتلكون هذه السرديات، تم اغتيال الشهود على أكبر مأساة حدثت عام 1948”.

وصنّف الباحثون والرواة الشفويون جنسيات ضحايا مذبحة صبرا وشاتيلا: 75% فلسطينيون، 20% لبنانيون، 5% (سوريون، وايرانيون، وبنغال، وأتراك، وأكراد، ومصريون، وجزائريون، وباكستانيون) وآخرون لم تحدد جنسياتهم.

ويروي مُؤرخون أن المؤامرة على الفلسطيني الوحيد والأعزل في لبنان بدأت بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية والفدائيين أواخر أغسطس/ آب 1982 إلى الأردن والعراق وتونس واليمن وسوريا والجزائر وقبرص واليونان.

ويُضيف المؤرخون حول الواقعة، “انسحبت القوات متعددة الجنسيات قبل عدة أيام الأميركية في 10 أيلول 1982، والإيطالية في 11 أيلول، والفرنسية في 13 أيلول قبل موعدهم الرسمي بعشرة أيام ورغم وجود ضمانات أميركية واتفاق فيليب حبيب، بعدم دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت الغربية، وضمانة حماية المدنيين الفلسطينيين وعوائل الفدائيين الذين خرجوا من بيروت”.

وبحسب زعم رفائيل ايتان هو “تطهير المخيمات من الإرهابيين”، بذريعة وجود ألفي فدائي فلسطيني، فيما لم يعثر على جثمان فلسطيني واحد مسلح.

كيف بدأت المجزرة؟

يوم الأربعاء الموافق 15 أيلول/سبتمبر حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي صبرا ومخيم شاتيلا، وشرعت في مراقبة كل حركة في المنطقة من فوق بناية احتلتها بقوة السلاح.

وفجر الخميس 16 أيلول، أصدرت القوات الصهيونية تعليماتها إلى جنودها بالقتل بالتزامن مع إلقاء الطائرات الحربية القنابل الضوئية للكشف عن أماكن وجود النساء والأطفال والشُيوخ.

وصباح الجمعة 17 أيلول، بدأت معالم المجزرة تتضح لمعظم سكان المنطقة، بعدما شاهدوا الجثث والجرافات وهي تهدم المنازل فوق رؤوس أصحابها، وتدفنهم أمواتًا وأحياءً.

حينها بدأت حالات فرار فردية وجماعية حيث توجه معظمها الى مستشفيات عكا و غزة ومأوى العجزة، واستطاع عددٌ منهم الخروج إلى خارج المنطقة متسللا من حرش ثابت.

بينما بقيت عائلات وبيوت لا تعرف ما الذي يجري، وكان مصير بعضها القتل وهي مجتمعةٌ حول مائدة الطعام، ذلك أن القتل كان يتم بصمت وسرعة.

وتتالت المجازر على مدار ثلاثة أيام، ومع كل ساعة كانت تمر كانت أساليب القتل والتنكيل تزداد دموية وفاشية، فلم يسلم من شر القتلى أحد.

كما اقتحم المجرمون مستشفى عكا وقتلوا ممرضين وأطباء فلسطينيين، واختطفوا مرضى ومصابين وهاربين من المجزرة من داخل المستشفى.

ولُوحظ في اليوم الثاني انتشار القتل داخل البيوت بشكل أكبر، وفي بعض الأزقة وعلى مقربة من السفارة الكويتية والمدينة الرياضية، حيث كانت هناك حُفر جاهزة بفعل الصواريخ الإسرائيلية التي سقطت على المدينة الرياضية أثناء اجتياح بيروت في حزيران 1982.

وبفعل وجود بعض الألغام وانفجارها تمكّن بعض المخطوفين والمنساقين للموت من الهروب في ظل فوضى الأعداد الهائلة من المحتشدين وينتظرون دورهم في الإصابة بالرصاص أو حتى الدفن أحياء، من تمكن منهم من الهرب روى تفاصيل قاهرة لطريقة التعامل مع الأهالي وطرق قتلهم التي تفنن فيها القاتل وهو يضحك ويشتم ويرتوي من المشروبات الروحية.

وفي اليوم الثالث، السبت 18 أيلول، استمرت عمليات القتل والذبح والخطف، رغم أن التعليمات كما قالت مصادر إسرائيلية صدرت للمهاجمين بالانسحاب في العاشرة صباحًا، لكن عشرات الشهادات للسكان أكدت استمرار المجزرة لحدود الساعة الواحد بعد الظهر.

وبدأ التحقيق مع أهالي المنطقة في المدينة الرياضية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات الموالية لها، وجرى اعتقال واختطاف العشرات، معظمهم لم يعد ولم يُعرف مصيره حتى اليوم.

وأخيرًا.. لم يكتفِ الاحتلال بتغطية إبادة البشر وتهيئة كافة الظروف لسحق الفلسطيني الذي هزمه في حصار بيروت، لينتقم يوم الأحد 19-9-1982 بسرقة وثائق مركز الأبحاث الفلسطيني وحمل الأرشيف في شاحنات.

ويحيي الفلسطينيون هذه الذكرى الألمية بوقفاتٍ صامتة وإضاءة الشموع في ساحة الجندي المجهول، وتنظيم الفعاليات الشعبية الاحتجاجية على استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

حماس: ندعو لمحاكمة المجرمين والعملاء

بدورها قالت حركة حماس: إن “الهدف من مجزرة صبرا وشاتيلا الانتقام من صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني أثناء الاجتياح الإسرائيلي”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “المجزرة هدفت إلى الانتقام من تاريخ مخيم شاتيلا الذي كان مركزًا مهمًا من مراكز الثورة الفلسطينية، وتهجير المجتمع الفلسطيني في لبنان للقضاء على المقاومة الفلسطينية وعلى حق العودة”.

وحمّلت حماس “الاحتلال الإسرائيلي وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة”، داعيةً إلى “محاكمة المجرمين الصهاينة وعملائهم”.

واعتبرت أن “صمود أهالي صبرا وشاتيلا وتحملهم معاناة وآلام هذه المجزرة ونتائجها المروعة وتضحياتهم الكبيرة، أفشل مخطط الاحتلال وعملائه في تهجير الفلسطينيين وتدمير المخيم والانتقال لتدمير وتهجير باقي المخيمات”.

وأكدت أن “الشعب الفلسطيني لن ينسى الشهداء وستظل تضحياتهم في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال والعالم”.

فتح: مجزرة صبرا وشاتيلا جريمة مكتملة الأركان
من جانبها قالت حركة (فتح): إن مجزرة “صبرا وشاتيلا” الشاهد على جريمة مكتملة الأركان نفذتها عصابات مجرمة هدفها إنهاء الوجود الفلسطيني المتمسك بحق العودة إلى فلسطين وبصمت مستمر من عالم ادعى الحرية والعدالة”.

وأضاف الناطق باسم الحركة منذر الحايك: “ستبقى الجريمة وصمة عار على جبين كل من ساعد ونفذ في قتل الشعب الفلسطيني اللاجئ”.

لجان المقاومة الشعبية: المجزرة ستظل محفورة في ذاكرة شعبنا
أكدت لجان المقاومة الشعبية على أن “مجزرة صبرا و​شاتيلا​ ستظلّ محفورة في ذاكرة شعبنا وأحرار أمتنا كونها واحدة من أبشع المجازر في التاريخ وستبقى شاهدًا حيًّا على وحشية وإرهاب العدو الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني”.

وقالت خلال بيانٍ صحافي: إن “مجزرة صبرا وشاتيلا وكل مجازر ومذابح العدو الصهيوني ستبقى وصمة عار في تاريخ هذا الكيان الصهيوني المجرم الملطخ بدماء شعبنا منذ اغتصاب أرضنا ولن تسقط بالتقادم”.

وشددت على أن “المجزرة ستظل أحد الدروس بالغة الدلالة لمن لا يزال يراهن على الضمانات الأمريكية”.

ولفتت إلى أن “العهد الذي تستباح فيه دماء أبناء شعبنا ولى إلى الأبد بفضل صموده وثباته وبفضل مقاومته التي شكّلت له درعًا وحاميًا وبرهنت أنها قادرة على أن ترد رداً موجعاً على أي عدوان أو مجزرة، وجاهزة لحماية شعبنا والدفاع عنه”.

ودعت إلى تجنيب شعبنا في مخيمات لبنان ويلات الاقتتال الذي لا يخدم الا العدو الصهيوني ورصّ الصفوف وتجاوز التناقضات كافة لصالح حماية شعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في لبنان.

أقرأ أيضًا: نشطاء فلسطينيون ينشرون صورًا لضحايا صبرا وشاتيلا في أمريكا

أهالي مخيم الحسينية يشتكون من آلية توزيع الخبز الجديدة

وكالات- مصدر الإخبارية

تزداد شكاوى أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من الآلية الجديدة التي اعتمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية في سورية بالتعاون مع بلدية الحسينية وإدارة الأفران القاضية بمنع بيع مادة الخبز بشكل مباشر عبر نوافذ المخابز والاكتفاء بنقاط البيع فقط.

وبحسب وسائل إعلام، انتقد الأهالي آلية توزيع الخبز عبر المعتمدين والكمية القليلة التي يتم منحها للعائلات التي لا تكفيهم مما يضطرهم الأمر للتوجه إلى السوق السوداء لشراء مادة الخبز بأسعار خيالية تفوق قدرتهم المالية.

وقال الأهالي في مخيم الحسينية إن آلية توزيع الخبز الجديدة لم تقدم حلاً لازدحام الأفران، بل على العكس فاقمت من الأزمة وساعدت على بيع الخبز عن طريق الباعة بالسوق السوداء، علماً بأن هؤلاء يتعاملون مع إدارة المخبز مستفيدين من الغطاء الموفر لهم من قبل الأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن أصبع الحصول على رغيف الخبز بشكل يومي في سوريا هاجساً يؤرق المواطنين فيها ويزيد من معاناتهم اليومية.

سيما في ظل التدهور الاقتصادي وغلاء الأسعار الجنوني الذي تشهده البلاد وعدم توفر متطلبات الحياة الأساسية.

أونروا تبدأ بصرف مستحقات مالية للاجئين فلسطينيين في لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة أونروا ببدء صرف المساعدة النقدية الدورية للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية في لبنان.

وجاء في إعلانها أنها ستبدأ اليوم دفع المساعدة عن شهري آب/ أغسطس وأيلول/سبتمبر 2023.

وفي بيانها قالت الوكالة إنها تمكنت من تحقيق بعض التوفير بعد عملية التحقق الرقمي، ما سمح بزيادة مبلغ المساعدة النقدية إلى 60 دولارًا لكل عائلة شهريًا بعد أن كانت 50 دولاراً، وستصبح الدفعة الدورية وفق الأونروا 120 دولارًا لكل عائلة عن شهرين، و50 دولارًا للشخص الواحد عن شهرين.

ولفتت إلى أن الأشخاص غير المسجلين لدى الأونروا كلاجئي فلسطين والذين يحملون الجنسية السورية لن يكونوا مؤهلين لتلقي المساعدة النقدية، لأنهم يندرجون تحت ولاية وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة.

ووفق بيان أونروا سيتم الدفع عبر مكاتب ال OMT بناءً على رسائل نصية قصيرة مرسلة من ال OMT على دفعات، ولن تقوم ال OMT بصرف أي مساعدة نقدية دون إرسال رسالة نصية قصيرة إلى المستفيد.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة.

شبكة صامدون تستهجن حملة ألمانيا العنصرية لملاحقة اللاجئين

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين أن السلطات الألمانية تواصل حملتها العنصرية المتمثلة في قمع وملاحقة اللاجئين الفلسطينيين والعرب، في وقت تحظر فيه مسيرات وفعاليات شعبية مساندة للقضية الفلسطينية.

وقالت الشبكة في بيان إنه انطقت حملة أوروبيّة ودوليّة يوم السبت 16 سبتمبر/ أيلول لِمناهضة القمع والعنصرية في ألمانيا، تؤازرها وتشارك فيها نحو 150 منظّمة وحزب وجمعية حول العالم، مبينة رفضها لاستهداف اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا، ومنسق الشبكة في ألمانيا، زيد عبد الناصر (28 عاماً) مشيرة إلى أن السلطات تحاول مصادرة إقامته القانونية بدعوى عضويته في “شبكة صامدون” و “حركة المسار الثوري البديل”.

يشار إلى أنه سبق أن أصدرت “شبكة صامدون” بياناً حذّرت فيه من حملة عنصرية تواصلها أجهزة الدولة الألمانية على الشعب الفلسطيني والعرب اللاجئين في المانيا، وبخاصّة في مدينة برلين حيث يقيم نحو 90 ألفاً من الفلسطينيين.

ويأتي البيان للرد على محاولة جديدة للأمن الألماني وعدد من منظمات الحركة الصهيونية تهدف بحسب “صامدون” إلى “تجريم العمل الفلسطيني” بذريعة “نشر مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع في وسائل الإعلام الألمانية، يحتوي على أخطاءٍ ومغالطات متعمّدة في محاولة لشيطنة المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة شعبية دعماً للأسرى”.

وقالت الشبكة إن ما حذرت منه وقع بعد أيام قليلة، إذ قامت الشرطة الألمانية بإصدار قرار يحظر كافة المسيرات والمظاهرات الداعية لإحياء “يوم الأسير الفلسطيني” الواقع في 17 نيسان من كل عام وتبعها حظر لمظاهرات ذكرى النكبة كما حصل قبل عام في 2022.

Exit mobile version