الخارجية الأردنية تستنكر جرائم الاحتلال المستمرة في غزة

عمان- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الأردنية، استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وآخرها اكتشاف مقابر جماعية في باحة مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقالت الوزارة: “استنكار المملكة المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتمثل جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها”.

وأكدت الخارجية الأردنية على “ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته ووقف الحرب المستعرة على قطاع غزة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.

وليلة الأربعاء، انتشل الدفاع المدني في غزة من طواقمه 51 شهيدًا من مجمع ناصر الطبي بخان يونس، مما ارتفع إجمالي الجثامين التي تم انتشالها وصل 324 شهيدًا.

اقرأ/ي أيضًا: مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح وتدعو لضرورة وقف الحرب على غزة

أردوغان: نتنياهو وشركاؤه لن يفلتوا من المساءلة

وكالات- مصدر الإخبارية

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”هتلر العصر”، لافتًا إلى أنه وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من المساءلة.

وقال أردوغان: “هتلر العصر نتنياهو وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرائيل، لن يفلتوا من المساءلة، سنواصل بذل قصارى جهدنا، للتوصل إلى حل في قطاع غزة، يمكن للآخرين تجاهل هذه القضية ونسيانها، لكن نحن ليست لدينا مقاربة من هذا القبيل”.

وتابع “نحن مع إخواننا الفلسطينيين كالجسد الواحد، لا أحد يتوهم أننا ننام قريري العين وهم يتألمون”، مضيفًا: “سنواصل كشف الحقائق، والصدح علنا بجرائم القتل التي ترتكبها إسرائيل، السيطرة على غزة، من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى”.

وشدد أردوغان على أن “إتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة، يجعل إسرائيل أكثر عدوانية”.

ولفت إلى أنه “يجب عدم السماح لإسرائيل بإعادة احتلال غزة، ولا بد من اتخاذ خطوات في هذا الإطار”.

وأضاف: “لا أعتقد بأن قطر ستتخذ مثل هذه الخطوة، إن ما يهم الآن ليس أين يوجد قادة حماس، بل الوضع في غزة، لم تصلني أية معلومات عن موقف قطر في هذه القضية، لم أسمع شيئا عن أن أمير قطر الشيخ تميم، سيقدم على خطوة تجاه هؤلاء الإخوة”.

وأردف أردوغان: “إن صدقه وموقفه تجاههم يقصد قادة حماس، هو دائمًا مثل أحد أفراد الأسرة، ولا أعتقد أن هذا الموقف سيتغير في المستقبل”.

اقرأ/ي أيضًا: مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح وتدعو لضرورة وقف الحرب على غزة

مصر تحذر إسرائيل من اجتياح رفح وتدعو لضرورة وقف الحرب على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إسرائيل من اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، على خلفية تصريحات حول اجتياح المدينة.

وأكد شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، أنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.

وقال إنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من القتل في غزة الذي وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفًا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.

ودعا إلى ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.

وأشار إلى بأن وكالة أونروا الوكالة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.

اقرأ/ي أيضًا: قطر: نجري إعادة تقيم لجهود الوساطة بين إسرائيل وحماس

خلال 200 يوم من الحرب على غزة.. 8430 حالة اعتقال بالضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن أكثر من 8430 حالة اعتقال تم رصدها في الضفة الغربية خلال 200 يوم من العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال نادي الأسير إن المؤسسات تمكّنت في إطار متابعتها توثيق ما لا يقل 8430 حالة اعتقال في الضّفة -بما فيها القدس- بعد السابع من أكتوبر، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطينيّ، من بينهم 280 سيدة وفتاة، ويشمل ذلك النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، والنساء اللواتي اعتقلنّ من الضّفة ويحملن هويات تشير إلى أنهن سكان غزة.

وأشار إلى أنه بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال ما لا يقل عن 540 طفلا، علمًا أنّ حالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.

وبيّن أن غالبية من أبقى الاحتلال على اعتقالهم جرى تحويلهم للاعتقال الإداريّ، أو تقدمت بحقهم لوائح اتهام حول “التحريض” على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى بداية أبريل/نيسان الحالي، أكثر من 9500 أسيرا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 3660 أسيرًا.

وبلغ عدد من صنفهم الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين” 849 أسيرًا، وفقًا لما أعلنت عنه إدارة السجون، وهذا المعطى الوحيد المُعلن بشأن معتقلي غزة في السجون.

وذكر نادي الأسير أن عمليات الاعتقال الواسعة التي تجري في الأراضي المحتلة عام 1948، وتحديدًا على خلفية ما يسمى “التحريض”.

اقرأ/ي أيضًا: أونروا تدق ناقوس الخطر بسبب عنف المستوطنين في الضفة

الإعلامي الحكومي ينشر حصيلة 200 يوم من حرب الإبادة الجماعية بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة لليوم الـ 200 على التوالي.

وأضاف الإعلامي الحكومي أن الاحتلال نفّذ 3,025 مجزرة، لافتًا إلى أن 34,183 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 14,778 شهيداً من الأطفال، منهم 30 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة، و 9,752 شهيدة من النساء.

وجاءت أهم وآخر تلك التحديثات والإحصائيات للإعلامي الحكومي كالتالي:

(200) يوم على حرب الإبادة الجماعية.

(3,025) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.

(41,183) شهيداً ومفقوداً.

(34,183) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.

(14,778) شهيداً من الأطفال.

(30) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة.

(9,752) شهيدة من النساء.

(485) شهيداً من الطواقم الطبية.

(67) شهيداً من الدفاع المدني.

(140) شهيداً من الصحفيين.

(7,000) مفقودٍ.

(77,143) مُصاباً.

(72%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.

(17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

(11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات.

(10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج.

(1,090,000) مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح.

(8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

(60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.

(350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.

(5,000) حالة اعتقال من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.

(310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية.

(20) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.

(2) مليون نازح في قطاع غزة.

(181) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.

(103) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(309) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

(239) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.

(317) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي.

(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.

(86,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.

(294,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.

(75,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.

(32) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

(53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.

(160) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.

(126) سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال.

(206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.

(30) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة

اقرأ/ي أيضًا: الأورومتوسطي: من ينج من القصف في غزة تُلاحقه الأمراض المعدية

ارتفاع عدد الشهداء في المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر إلى 310

غزة- مصدر الإخبارية

تتواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي.

وتمكنت الطواقم اليوم من انتشال جثث 35 شهيدًا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر، ما يرفع العدد الإجمالي للجثث التي تم انتشالها خلال الأيام الخمسة الأخيرة إلى 310 شهداء.

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخفاء جثامين الشهداء ودفنها عميقًا في الرمال وإلقاء النفايات عليها.

وأضاف الإعلامي الحكومي: “وُجدت بعض الجثامين لنساء ومسنين وأيضًا لجرحى، وقد تم تكبيل أيدي بعضها وتجريدهم من ملابسهم، ما يشير إلى إعدامها بدم بارد”.

وشدد على أن مصير نحو ألفي شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون في مستشفى ناصر عند اقتحامه من جيش الاحتلال ما يزال مجهولاً، وليس معلومًا إن كان جيش الاحتلال قد اعتقلهم أو قتلهم وأخفى جثامينهم.

واعتبر أنّ الجريمة التي ارتكبها الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية جيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزة.

ودعا الإعلامي الحكومي مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مستشفى ناصر، ومستشفى الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد مقري المجمعين أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية داخلهما.

اقرأ/ي أيضًا: إرتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بمقبرة مجمع ناصر الطبي إلى 283 شهيداً

الأورومتوسطي: من ينج من القصف في غزة تُلاحقه الأمراض المعدية

غزة- مصدر الإخبارية

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية في قطاع غزة، خاصة بين الفئات الهشة جراء تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وأكد الأورومتوسطي أن السكان يواجهون تهديدًا متزايدًا وسط الكارثة الصحية المتفاقمة بفعل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال إنه بموازاة الهجمات العسكرية المتواصلة لجيش الاحتلال جوًا وبرًا وبحرًا، يلاحق الموت سكان القطاع بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وارتفاع درجات الحرارة، وانهيار النظام الصحي ومحدودية خدماته، بما في ذلك عزل المرضى لمنع الانتشار، وشح الأدوية ومستلزمات التعقيم، وانتشار وتراكم النفايات الصلبة في كافة أنحاء قطاع غزة.

وتطرق إلى الكوارث صحية وبيئية آخذة بالتفاقم وبشكل متسارع نتيجة تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية المدمرة، ولها تداعيات خطيرة وكارثية على صحة السكان والبيئة العامة، محذرًا من أن الأطفال، خاصة المواليد الجدد، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر تأثرًا بهذه الكارثة الصحية.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه تدريجيًّا درجات الحرارة في غزة، وتتعطل غالبية خطوط أنابيب المياه الرئيسية، وتتضرر أنظمة الصرف الصحي على نطاق واسع، يحصل السكان على كميات مياه نظيفة أقل بكثير مما يحتاجون إليه، وغالبيتهم يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب.

وبيّن الأورومتوسطي أدى نقص الوقود وسط أزمة انقطاع الكهرباء كليًّا إلى إغلاق محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية، إذ أن مياه الشرب الملوثة تنقل أمراض الإسهال والدوسنتاريا والتيفوئيد وشلل الأطفال.

ومنذ بدء هجمات إسرائيل العسكرية، أغلقت سلطات الاحتلال الأنابيب التي تمد غزة بالمياه وقطعت إمدادات الكهرباء والوقود.

وأضاف الأورومتوسطي إن انهيار المنظومة الصحية وعدم توفر مستشفيات متكاملة في مدينة غزة وشمالها، والضغط الهائل على المستشفيات القليلة التي بقيت تعمل جنوب القطاع يهدد بارتفاع أعداد الضحايا بشكل غير مسبوق.

واستعرض جوانب من التأثيرات الصحية والبيئية للحرب، مشيرًا إلى تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة في قطاع غزة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، والمنتشرة في التجمعات السكانية والطرقات والساحات والمستشفيات بما في ذلك النفايات الصحية، وذلك بسبب تدمير مرافق إدارة النفايات ونظام جمع ومعالجة النفايات في القطاع، وهو ما يشكل كارثة بيئية وصحية بحد ذاته، ويهدد بأن يكون مصدرًا آخر لانتشار أمراض وأوبئة، الأمر الذي بدأ يظهر بوضوح في مخيمات النزوح المكتظة، لاسيما في ظل تدمير الهياكل الأساسية لخدمات المياه والصرف الصحي.

ومدينة غزة وحدها، يتجمع نحو 90 ألف طن من النفايات في الطرقات وفي محيط مراكز الإيواء بشكل كبير، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرقات جزئيًّا وكليًّا لتجميع النفايات وبعض المناطق الأخرى، إضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض الضارة المسببة للأمراض والأوبئة.

وشدد الأورومتوسطي على وجود آلاف الجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل وتحللها، ونهشها من القطط والكلاب يشكل عاملًا إضافيًّا لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتهديدها الصحة العامة والبيئة.

ورصدت الجهات الصحية بإصابة نحو مليون بالأمراض معدية، دون أن تتوفر لديها الإمكانيات الطبية اللازمة لمعالجتها، بينهم آلاف المصابين بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي.

وأصدرت مجموعة التغذية العالمية، فإن ما لا يقل عن 90% من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بمرض معدٍ واحد أو أكثر. وأصيب 70% بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، أي بزيادة قدرها 23 ضعفًا مقارنة بخط الأساس لعام 2022.

وتابع الأورومتوسطي أن عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على المنازل وما خلفتها من عوادم ودخان إلى جانب ما ورد عن استخدام قنابل دخانية وفسفورية من شأنه مضاعفة التدمير الصحي والبيئي الخطير الحاصل منذ أشهر.

وأورد بأن عمليات التجريف الممنهج للأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار أو قصفها وتحويلها إلى مناطق جرداء من شأنه أن يسهم في تصحير قطاع غزة، وتقليل كميات الأكسجين المنبعثة في وقت تتزايد الأدخنة والغازات السامة الناجمة عن القصف الجوي والمدفعي.

وأبرز أن غياب برامج المكافحة للأوبئة والقوارض أدى إلى انتشارها بشكل مكثف، بما في ذلك في أماكن النزوح المزدحمة، فيما أن تمركز مئات آلاف النازحين في مناطق جغرافية ضيقة مثل رفح ومواصي خانيونس ودير البلح، وبعض أحياء شمال غزة، بما في ذلك مراكز الإيواء، أدى إلى تراكم أكوام من النفايات وخلق واقع بيئي وصحي أدى إلى انتشار الأمراض المعدية التي أصابت مئات الآلاف.

وأكد الأورومتوسطي على الهجمات الإسرائيلية تحمل آثارًا وخيمة على الصحة العامة والبيئية والأراضي الزراعية وجودة المياه والتربة والهواء، بينما تتفاعل تأثيرات ذلك بشكل تراكمي وعند لحظة معينة يمكن أن نشهد قفزات مرعبة في حالات الوفاة.

وذكر أنه حق الوصول إلى المياه والصرف الصحي هو حق إنساني معترف به دوليًّا، وهو حق أساسي لضمان صحة السكان والحفاظ على كرامتهم، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار بوصفه عقابً جماعيًّا وجريمة حرب ، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الذي بات غير قابل للحياة على كل الصعد.

وأشار إلى أن كل يوم تأخير من شأنه أن يوصل القطاع إلى نقطة اللاعودة أو لدفع كلفة باهظة من أرواح المدنيين وصحتهم.

ودعا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والجاد لوقف جرائم إسرائيل المنهجية والواسعة النطاق التي تنفذها ضد القطاع الصحي لإخراج ما تبقى منه عن الخدمة، وحرمان الفلسطينيين من أي فرصة للنجاة والحياة والاستشفاء، وجعل قطاع غزة مكانا خالٍ من المقومات الأساسية للبقاء والسكن.

وطالب بضرورة الضغط على إسرائيل لإعادة تشغيل خطوط أنابيب المياه الرئيسية التي تصل إلى قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع، وضمان سلامة الفنيين وإتاحة الفرصة لهم لإجراء أعمال الإصلاح وإعادة التأهيل لخطوط المياه ومصادرها المتعددة، إلى جانب صيانة مرافق وخدمات الصرف الصحي.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة خلال 24 ساعة

طائرات الاحتلال تُعطل المنظومة الشمسية المزودة لمستشفى العودة

غزة- مصدر الإخبارية

أورد مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة، بتعطل منظومة الطاقة الشمسية المزودة له بالكهرباء، بعد استهدافه من الاحتلال فجر اليوم الاثنين.

وقال المستشفى إن استهداف الاحتلال أدى إلى تلف كبير في خزانات المياه والوقود والمصعد الكهربائي.

وفجر اليوم، استهدف الاحتلال، مقر إدارة مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة مرتين، الأولى عند الساعة 3:35 والثانية عند 3:43 فجرا، كما ورد في التصريح.

واستنكرت الإدارة الاستهداف، مؤكدًا أنه “مباشر خصوصًا أن إحداثيات موقع المبنى معلومة ومعروفة للأطراف كافة”.

وأكد أنه يلتزم بإجراءات العمل أثناء النزاعات والحروب.

وتعرضت مناطق شمالي النصيرات والمغراقة والبريج والمغازي لقصف مدفعي عنيف منذ ساعات الفجر، كما واستهدفت طائرات الاحتلال الطابق العلوي من مبنى الإدارة بالمستشفى بالنصيرات وسط القطاع.

ومنذ السابع من تشرين أول (أكتوبر) 2023 يواصل الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة مخلفا عشرات آلاف الشهداء و الجرحى والمفقودين، وكارثة إنسانية ودمارا واسعا في البنية التحتية.

اقرأ/ي أيضًا: قصف مدفعي إسرائيلي على مبنى الإدارة بمستشفى العودة في النصيرات

ما هي شروط حماس لقبول وجود قوة عربية أو إسلامية في غزة؟

غزة- مصدر الإخبارية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن هناك خيارات وبدائل تطرح لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية ومنها وجود قوة عربية.

وتطرق هنية عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية قائلا: “هناك خيارات وبدائل تطرح بوجود قوة عربية مثلا، وتسمى بعض الدول”.

ورحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها إسناد شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة.

وأشار إلى أن “هناك بدائل طرحت ولكنها غير عملية ولا يمكن أن تنجح، وإدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية”، مضيفًا: “دعونا إلى ترتيب البيت الفلسطيني على مستويين، وهما:

– مستوى القيادي بإطار منظمة التحرير الفلسطينية بحيث يتم إعادة بناء منظمة التحرير لتشمل كافة الفصائل.

– المستوى الثاني هو تشكيل حكومة وطنية للضفة الغربية وغزة يكون لها ثلاثة مهمات، الأولى الإشراف على الإعمار (في غزة)، والثانية توحيد المؤسسات في الضفة والقطاع، والثالثة التحضير لإجراء الانتخابات العامة رئاسية وتشريعية”.

وأضاف هنية: “لذلك نحن نرى تشكيل حكومة توافق وطني لغزة والضفة تكون مشرفة على غزة وإدارة غزة بعد نهاية الحرب”.

ولفت إلى أن “حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد، فنحن جزء من الشعب الفلسطيني ويمكن أن نبني حكومة وحدة وطنية وأن نتوافق على إدارة غزة على قاعدة الشراكة”.

وأكد أن “هذه قضايا (إدارة غزة) وطنية ولن نسمح للاحتلال أو غيره في ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة أو الضفة أو كليهما”.

اقرأ/ي أيضًا: في إشارة الي رفح: نتنياهو سنزيد الضغط على حماس في الأيام القادمة

أونروا تدق ناقوس الخطر بسبب عنف المستوطنين في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إنها ناقوس الخطر بشأن تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك مخيمات اللاجئين.

وحذر المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني من أن العملية التي نفذتها قوات الاحتلال أخيراً في مخيم نور شمس “سببت خسائر في الأرواح وألحقت أضرارا بالغة بالمنازل والخدمات العامة”.

وتابع لازاريني: “قُتل مئات بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول”.

وتطرق إلى “القيود على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين يحولان دون حصول أهالي الضفة على عمل وتحرمهم من كسب قوتهم كما “تفرض حالة من الخوف المستديم”.

وأكد أنه “حان الوقت لإنهاء الاحتلال ومعالجة أطول صراع بلا حل عبر السبل السياسية ومن خلال التزام حقيقي بالسلام”.

اقرأ/ي أيضًا: منذ السابع من أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لـ8425

Exit mobile version