إخلاء مدارس مخيم عين الحلوة جنوب لبنان من المسلحين- فيديو

بيروت- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الجمعة إن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة انتشرت في مجمّع المدارس في حي التعمير لإخلاء المسلحين من مخيم عين الحلوة جنوب لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن الخطوة جاءت تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار أعقبها قيام مسلحي قوات الأمن الوطني الفلسطيني والإسلاميين بإخلاء مواقعهم التي يحتلونها منذ نهاية جولة الاشتباك الأول بينهم بداية آب (أغسطس) الماضي.

وأضافت أن القوة المؤلفة من حركة “فتح” والقوى الإسلامية وحركة “حماس” أشرفت على انسحاب المسلحين، الفتحاويين باتجاه البركسات والإسلاميين باتجاه الطوارئ.

بدوره، قال ممثل حماس في لبنان أحمد عبد الهادي إن “ضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم، بالتعاون مع القوى الإسلامية والوطنية”.

ودعا عبد الهادي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” بـ”استلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب طلّابنا ضمن العام الدراسي الحالي”.

اقرأ/ي أيضًا: قوات فلسطينية مشتركة تنتشر في مخيم عين الحلوة

دائرة اللاجئين توزع مساعدات مالية على جرحى اشتباكات مخيم عين الحلوة

رام الله- مصدر الإخبارية

وزعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير، مساعدات مالية على جرحى الاشتباكات المسلحة التي شهدها مخيم عين الحلوة الأسبوع الماضي بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في لبنان، وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن دائرة شؤون اللاجئين قدمت مبلغ مالي لجرحى الاشتباكات في المخيم، وفرشات للعائلات التي تعرضت بيوتها للضرر.

وأضاف أن أهمية كبيرة للمخيم الذي يقطنه ما يزيد عن 39 الف لاجئ فلسطيني، ونعمل على معالجة مشاكله وتعزيز صمود ساكنيه.

ولفت إلى أن دائرة شؤون اللاجئين قامت اليوم بإصلاح شبكة كهرباء حي الزيب بتركيب ديجنتر بقوة 600 أمبير، ما أعاد الكهرباء في الحي الذي يقطنه ما يزيد عن 400 عائلة فلسطينية لاجئة.

وكانت الدائرة قامت بإصلاح شبكات الكهرباء في منطقتي “البركسات” و”بستان القدس” في مخيم عين الحلوة.

وشدد أبو هولي أن دائرة شؤون اللاجئين تتابع عن كثب أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، خاصة مخيم عين الحلوة بالتنسيق والتعاون مع سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العرادات، واللجان الشعبية في المخيمات.

بدوره، توجه أمين سر اللجان الشعبية في لبنان عبد المنعم عوض، وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد أبو صلاح، بالشكر للرئيس محمود عباس على رعايته واهتمامه بالمخيمات الفلسطينية وتلبية احتياجاتها.

اقرأ/ي أيضًا: النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

النزوح من عين الحلوة.. مؤامرة تستهدف الوجود الفلسطيني في لبنان

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

على الرغم من أن اشتباكات مخيم عين الحلوة وضعت أوزراها إلا أن الأمور لا تزال على صفيح ساخن في ظل عدم تسليم قتلة اللواء أشرف العرموشي إلى السلطات اللبنانية المختصة.

لكن الذي لم تُظهره الكاميرات أو عدسات الفضائيات العربية الشهيرة، هو حالة السكينة والهدوء التي عاشتها المناطق المجاورة في مدينة صيدا اللبنانية، فما هي تلك المناطق ومن يُسيطر عليها وما السبب في ذلك.

“الزيب، عنقة، المنشية، وحي صفورية” وأحياء أخرى، لم تطالها نيران المتشددين والجماعات التكفيرية وغيرهم، وكانت ملاذًا آمنًا لأهل مخيم عين الحلوة الذين أووا إليها ومثّلت لهم أملًا وصدرًا حنونًا يأمنون فيه على أنفسهم وأطفالهم.

كانت الحياة في المناطق سالفة الذكر تسير بشكلٍ طبيعي، إلا أن أسواقها كانت تفتقد إلى زوارها الرازخين تحت النيران العبثية التي خطفت أرواحًا استبسلت بالدفاع عن المخيم وأهله.

أحياء سكنية بكاملها يُشرف عليها تيار الإصلاح الديمقراطي حافظت على نفسها ورفضت الانسياق وراء مهاترات فارغة واشتباكات ملعونة هدفها تهجير سكان المخيمات الفلسطينية جنوب لبنان.

اشتباكات يتجدد صداها بين الحِين والآخر، والخاسر الوحيد هو اللاجئ الفلسطيني الذي هُجر مرةً نتيجة الفاشية الصهيونية وهُجر أخرى نتيجة مؤامرات من هنا وهناك.

في السياق نشرت قناة الغد الفضائية تقريرًا يرصد الأجواء العامة في المخيمات الفلسطينية عدا التي شهدت الاشتباكات خلال الأيام الماضية، وقد بدأ الأهالي يعيشون حالةً من الطمأنينة والسَكينة بعيدًا عن جحيم الحرب وأزيز الرصاص.

وجاء في التقرير الذي أعدته الزميلة حنان عيسى أن “أحياء كثيرة في مخيم عين الحلوة ضلت بعيدةً عن مرمى النيران ولم يُغادرها سُكانها طيلة فترة الاشتباكات”.

وأضافت: “تلك المساحة تقلصت خلال الجولة الثانية لكنها شكّلت ملجأ آمنًا لمئات العائلات التي هربت من أحياء أخرى تعرضت للقصف والدمار”.

وتابعت: “بعيدًا عن الأحياء التي ذاع صيتها خلال فترة الاشتباكات وتعرضت لدمارٍ كبير في الممتلكات، ثمة أحياء استمرت فيها الحياة بشكلٍ طبيعي، أحياء تُعرف باسم القرى التي هُجر منها أهلها عام 1948، منها الزيب وعنقة وأكبرهم صفورية”.

وأشارت إلى أن “حي صفورية الذي استقبل الآلاف من النازحين ولم يُسمح للحرائق التي امتدت في المخيم للنيل منه”.

وقال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد عيسى “اللينو”: “نحن لسنا على حياد، نحن منحازون لأبناء شعبنا وحمايتهم لذلك قمنا بالحفاظ على الأحياء الفلسطينية”.

وأضاف: “المعالجات للاغتيالات رغم ادانة التيار لها بشدة إلا أن جميعها كان خاطئًا، لأن الحل مطلوب أن يكون عبر هيئة العمل المشترك بمصداقية وشفافية”.

وتابع: “مستعدون لدفع ثمن أكبر للحفاظ على أبناء شعبنا الفلسطيني وهذا الموقف الصحيح، وأكبر دليل هو الالتفاف الشعبي الكبير حول تيار الإصلاح الديمقراطي مما يُعطي دافعًا للاستمرار بذات النهج يشمل أحياء أخرى للمحافظة عليها من التدمير والتهجير”.

وأردف: “نعتقد جازمين أن المشروع والهدف من هذه العبيثة التي شهدها مخيم عين الحلوة “في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة”، هو تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني”.

ومضت الإعلامية عيسى في تقريرها: “ثمن الانحياز دفعه التيار غاليًا عبر خسارته قائده العسكري في المخيم خالد أبو النعاج ومرافقه بعد تعرضهما لإطلاق نار مِن قِبل مجموعة مخترقة في الأمن الوطني”.

واستطردت: “عادت بعض العائلات إلى بيوتها بعد توقف إطلاق النار لكن كُثر خسروها”.

وقالت احدى المواطنات خلال لقاء عبر قناة الغد: “لديّ مهجرين من الأبناء يقطنون في حي الطوارئ والمنشية ويجلسون عندي في بيتي”.

بينما قالت أخرى: “أخي لديه أربعة من الأبناء ويسكن حي حطين جاؤوا للجلوس عندي ولديّ أخت لديها 3 أبناء جاءت قادمة من حي التعمير لتقضي بعض الأيام عندي غير قادرين على العودة لمنازلهم”.

وأضافت: “هناك حالة اكتئاب ومقت كبيرة من الذي حصل بمخيم عين الحلوة، وهناك ضيق في مساحات منازل الأحياء السكنية”.

إلى أين تتجه الأمور؟
قال مسؤول كبير في حركة فتح إن “المسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين أمهلوا الجماعات الإسلامية المسلحة في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى نهاية الشهر لتسليم المتهمين بقتل اللواء العرموشي أحد جنرالات الحركة.

ويسود هدوء هش إلى حد كبير في مخيم عين الحلوة بعدما توصلت الأطراف المتحاربة إلى أحدث اتفاق في سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار، يأتي ذلك بعد أسبوع من القتال العنيف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وإصابة ونزوح المئات.

وسافر مسؤولون كبار من الحركتين الفلسطينيتين المتنافستين فتح وحماس إلى لبنان في محاولة للتفاوض على إنهاء الاشتباكات.

وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إنه “متفائل بالتوصل إلى حل” ولكن إذا لم يتم تسليم المتهمين بحلول نهاية الشهر، “كل الاحتمالات مفتوحة”.

وقال الأحمد إن “فتح لا تعارض دخول الجيش اللبناني إلى المخيم للقيام بعملية ضد الجماعات الإسلامية إذا لم تقم بتسليم المتهمين بقتل اللواء العسكري في فتح محمد العرموشي.

وتقليدياً، لا يدخل الجنود اللبنانيون إلى المخيمات الفلسطينية التي تسيطر عليها شبكة من الفصائل الفلسطينية.

وكانت المرة الأخيرة التي دخل فيها الجيش اللبناني في أحد المخيمات عام 2007، عندما اشتبك مع متطرفين إسلاميين في مخيم نهر البارد في شمال لبنان، ودمر معظمه في هذه العملية.

ووقفت حماس على الحياد في الاشتباكات بين فتح وعدد من الجماعات الإسلامية المتطرفة في المخيم، لكن الأحمد اتهم أعضاء حماس بحمل السلاح ضد فتح “في بعض مناطق القتال”، الاتهامات التي نفتها حماس.

وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في الحركة، الذي التقى الأيام الماضية بمسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات، في رسالة عبر تطبيق واتساب: “لم نتورط في إطلاق النار على الإطلاق”.

وأضاف: “كانت هناك جهود متواصلة من قبل حماس للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بأي شكل من الأشكال”.

وتابع: “من الواضح أن الاشتباكات لا تجعل أحدًا يسلم أحد، لا أحد يرغب في تسليم نفسه في ظل الحرب.”

ونفى المتحدث باسم حماس في لبنان وليد الكيلاني تحديد موعد نهائي محدد لتسليم قتلة اللواء العرموشي.

وأضاف: “ما تم الاتفاق عليه سيكون تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم جميع الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عملية تسليم المطلوبين من الجانبين”.

واتهمت كل من فتح وحماس قوى خارجية بإذكاء العنف في المخيم، الذي يأوي أكثر من 50 ألف شخص، في محاولة لإضعاف القضية الفلسطينية.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، فإن “18 شخصًا قتلوا وأصيب 140 آخرون في الجولة الأخيرة من الاشتباكات، التي اندلعت بالسابع من أيلول/ سبتمبر.

وتسبب الاشتباكات في نُزوح ما يقرب من 1,000 باتوا يقيمون في ملاجئ الطوارئ التي أنشأتها وكالة أونروا بينما كان مئات آخرون يقيمون في مواقع أخرى، بما في ذلك مسجد قريب وساحة مبنى بلدية مدينة صيدا المتاخمة للمخيم.

وفي وقت سابق من هذا الصيف اندلعت معارك في شوارع مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والجماعات الإسلامية استمرت عدة أيام، في أعقاب اتهام فتح الإسلاميين بقتل العرموشي وأربعة من رفاقه في 30 يوليو/تموز.

يبدو أن عملية الاغتيال كانت بمثابة عمل انتقامي بعدما أطلق مسلحٌ مجهول النار على المتشدد الإسلامي محمود خليل، مما أدى إلى مقتل رفيق له بدلاً عنه.

وخلّفت معارك الشوارع ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأرغمت المئات من اللاجئين على الفرار من منازلهم.

وشغلت اشتباكات مخيم عين الحلوة طيلة الفترة الماضية مساحةً كبيرةً من اهتمام الاعلام المحلي والعربي، كون المخيمات تُمثّل الواجهة الوطنية للاجئين الفلسطينيين المُبعدين عن منازلهم وبيوتهم قَسرًا نتيجة المجازر التي نفذتها العصابات الصهيونية عام 1948.

وتتجه أصابع الاتهام في أحداث عين الحلوة إلى الجماعات المتشددة والتكفيرية الموجودة داخل المخيم، والتي أشعلت فتيل الاشتباكات بعدما استقر رصاص حقدها في جسد اللواء محمد العرموشي أحد أبرز القيادات الفلسطينية في لبنان عبر كمينٍ مُحكم.

دور تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيمات اللاجئين في لبنان
يجمع سكان المخيمات الفلسطينية على أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح كان دائمًا داعمًا للوحدة الوطنية ومشددًا على ضرورة تعزيزها في مواجهة التحديات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.

يُنفذ التيار أنشطة متنوعة تستهدف اللاجئين من أبناء المخيمات دون تمييز على خلفية الانتماء الحزبي أو السياسي، رافعًا شعار الوحدة الوطنية ومُوجهًا بندقيته نحو كل من يُريد النيل من صمود الفلسطينيين في مخيمات اللجوء مستهدفًا أمنهم وممتلكاتهم.

لعب تيار الإصلاح الديمقراطي دورًا مهمًا في تعزيز الحالة الأمنية داخل المخيمات الفلسطينية عبر الشراكة الثنائية مع جميع المكونات اللبنانية التزامًا بالميثاق الوطني والشراكة الحقيقية.

منذ نشأة تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح وهو يولي اللاجئين بالمخيمات الفلسطينية في لبنان اهتمامًا كبيرًا ويسعى لخدمتهم بشتى الوسائل والسبل، وكان دومًا حاضرًا بمشاريعه الاغاثية والتنموية والإنسانية عبر اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي “تكافل”.

واليوم ستُعزز تلك الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بمخيمات لبنان في أعقاب إعلان “التيار” عن تأسيس اللجنة الوطنية للشراكة والتنمية والتي تستهدف الفلسطيني أينما كان تعزيزًا للتضامن والتكافل المجتمعي بما يُؤسس لشراكة حقيقية مع الجميع بعيدًا عن التفرد والهيمنة.

اتفاق لوقف إطلاق نار في مخيم عين الحلوة

وكالات- مصدر الإخبارية:

يدخل مساء اليوم الخميس في تمام الساعة السادسة مساءً اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.

وقالت قناة الميادين إن “اتفاق وقف إطلاق النار يأتي بعد جهود حثيثة بذلها رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري”.

ويأتي وقف إطلاق النار بعدما تسببت الاشتباكات منذ اندلاعها إلى مقتل 15 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين.

وكانت لجنة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المجلس التشريعي، أعربت في وقت سابق، عن أسفها لتجدد الاشتباكات في المخيم.

ودعت إلى ضرورة التحلي بالروح الوطنية ووقف الاشتباكات فوراً حفاظاً على دماء الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الاشتباكات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى بث الفرقة بين الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وكان مصدر أمني لبناني، كشف مساء اليوم الخميس، أن الصراع على خلفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين عدة أجنحة في حركة فتح، من أسباب تفجر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن ” رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج يعتبر أحد المغذين للصراع والاشتباكات في مخيم عين الحلوة في إطار إثبات نفسه لإسرائيل بأنه قادر على ضبط المخيمات في لبنان، والتي تعتبرها تل أبيب مغذياً رئيسياً للمقاومة في الضفة الغربية، وأنه يستطيع قيادة السلطة الفلسطينية”.

وأضاف أن “فرج تحرك بزيارته الأخيرة إلى لبنان بموجب توجيهات من إسرائيل، من أجل منع أي شكل من أشكال الدعم للمقاومة في الضفة الغربية”.

وأشار على أن “المستفيد الأول مما يحدث في مخيم عين الحلوة إسرائيل والولايات المتحدة بهدف ضرب حق العودة، ومنع وجود أي تجمعات سكانية فلسطينية تذكر العالم بأن لهم وطن يتوجب عودتهم إليه”.

وتابع أن: “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المخيمات تشكل رافداً لتصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة ما جعلها لتحريك أجنحة تسعى لخلافة عباس لضرب الأحزاب الفلسطينية ببعضها البعض”.

وأكد المصدر الأمني على أن عدة أطراف تغض النظر عن استقدام مسلحين لإشعال الصراع في المخيم، وصولاً إلى إيجاد جهة واحدة تسيطر عليه، وإنهاء أي دعم للمقاومة في الأراضي المحتلة.

وشدد على أن “المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي كان أحد المعارضين لخطة ماجد فرج الهادفة لإنهاء أي دعم من المخيمات لمقاومي الضفة”.

ولفت إلى أن “تحركات فرج تأتي في سياق ضرب الأصوات المناوءة للرئيس عباس وقد يكون لها دور خلال المرحلة المقبلة”.

مصدر أمني لبناني: الصراع على خلافة عباس أحد أسباب اشتباكات عين الحلوة

صيدا- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر أمني لبناني، مساء اليوم الخميس، أن الصراع على خلفية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين عدة أجنحة في حركة فتح، من أسباب تفجر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن ” رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج يعتبر أحد المغذين للصراع والاشتباكات في مخيم عين الحلوة في إطار إثبات نفسه لإسرائيل بأنه قادر على ضبط المخيمات في لبنان، والتي تعتبرها تل أبيب مغذياً رئيسياً للمقاومة في الضفة الغربية، وأنه يستطيع قيادة السلطة الفلسطينية”.

وأضاف أن “فرج تحرك بزيارته الأخيرة إلى لبنان بموجب توجيهات من إسرائيل، من أجل منع أي شكل من أشكال الدعم للمقاومة في الضفة الغربية”.

وأشار على أن “المستفيد الأول مما يحدث في مخيم عين الحلوة إسرائيل والولايات المتحدة بهدف ضرب حق العودة، ومنع وجود أي تجمعات سكانية فلسطينية تذكر العالم بأن لهم وطن يتوجب عودتهم إليه”.

وتابع أن: “التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المخيمات تشكل رافداً لتصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة ما جعلها لتحريك أجنحة تسعى لخلافة عباس لضرب الأحزاب الفلسطينية ببعضها البعض”.

وأكد المصدر الأمني على أن عدة أطراف تغض النظر عن استقدام مسلحين لإشعال الصراع في المخيم، وصولاً إلى إيجاد جهة واحدة تسيطر عليه، وإنهاء أي دعم للمقاومة في الأراضي المحتلة.

وشدد على أن “المسؤول في حركة فتح أبو أشرف العرموشي كان أحد المعارضين لخطة ماجد فرج الهادفة لإنهاء أي دعم من المخيمات لمقاومي الضفة”.

ولفت إلى أن “تحركات فرج تأتي في سياق ضرب الأصوات المناوءة للرئيس عباس وقد يكون لها دور خلال المرحلة المقبلة”.

يشار إلى أن عدد الضحايا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان وصل إلى 15 قتيلاً وأكثر من 150 قتيلاً بين حركة فتح وجماعة مسلحة تطلق على نفسها “الشباب المسلم”.

أونروا: العنف يدمر مخيم عين الحلوة وتُطالب بوقف إطلاق النار

بيروت- مصدر الإخبارية

أكد مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” في إقليم لبنان دوروثي كلاوس، أن العنف غير مسبوق يدمر مخيم عين الحلوة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقال كلاوس: “يفر السكان دون أي مكان يلجؤون إليه، بسبب الاشتباكات”.

وشدد على أن أونروا في خضم الأزمة المالية، فإن قدرتها على إعادة الإعمار مجهدة في مخيم عين الحلوة.

وأطلق نداءً عاجلًا لجميع الأطراف، قائلًا: “أوقفوا إطلاق النار وأعطوا الأولوية للسلام”.

وأمس الأربعاء، تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بعد يوم واحد فقط من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، فإن الاشتباكات تسببت بإصابتين، أحدهما مسؤول في الجهاد الإسلامي “معين عباس، وآخر مجهول الهوية.

وأعلن تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيم عين الحلوة، اغتيال القائد العسكري خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة.

وقال تيار الإصلاح: إن “مجموعةً خائنة اغتالت القائد العسكري أبو النعاج، والمسؤول البارز في التيار بمخيم عين الحلوة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “تعرضت احدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار الى عملية غدر وإطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية”.

وأكدت على أن “المجموعة المخترقة تسعى إلى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها الأمر الذي أدى إلى استشهاد القيادي خالد أبو النعاج”.

اقرأ/ي أيضًا: اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة

الشعبية: ما يجري بمخيم عين الحلوة يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن “ما يجري في مخيم عين الحلوة يسيء لنضال شعبنا ومسيرته الكفاحية، وهو خدمةٌ مجانية لأصحاب الأجندات المعادية”.

وقالت الشعبية خلال بيانٍ صحافي، إن “ما يجري في مخيم عين الحلوة يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي القلب منها قضية اللاجئين”.

ودعت المتقاتلين للالتزام التام بوقف إطلاق النار، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات المتتالية لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بمشاركة وحضور ممثلين عن القوى والأحزاب والأجهزة الأمنية اللبنانية.

وأكدت على ضرورة تسليم المتهمين بجريمتي اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وعبد الرحمن فرهود إلى الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية، وإنهاء جميع المظاهر العسكرية، والعمل فوراً على تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم في المخيم.

ولفتت إلى أن “اندلاع الأزمة الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وفي هذا التوقيت بالذات، يثير العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام، خاصةً في ظل ما يعانيه لبنان الشقيق رسمياً وشعبياً من أزماتٍ اقتصادية واجتماعية، وخلو سُدَّة الرئاسة وتداعياتها على مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية”.

واستهجنت تصاعد الهجمة الصهيونية الشرسة ضد شعبنا الفلسطيني داخل الوطن المحتل، بهدف كسر إرادة شعبنا وقواه المقاومة، ومحاولات إحياء مشاريع التقسيم والفدرلة، وإعادة رسم خارطة المنطقة وفقاً لرغبات الإدارة الأميركية، وأدواتها في المنطقة والعالم.

وطالبت الجبهة الشعبية جميع مكونات وقوى شعبنا السياسية والاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا لشعبنا، والحفاظ على أمن المخيم واستقراره، والعمل الفوري على وقف نزف الدماء، وتدمير الممتلكات، والعمل فوراً على إعادة أبناء شعبنا إلى منازلهم وبيوتهم، وتأمين الحد الأدنى من العودة الكريمة.

وعبّرت الجبهة عن شجبها واستنكارها الشديدين لما تعرضت له مراكز الجيش اللبناني المحيطة بالمخيم، وأعربت عن تضامنها التام مع جرحى الجيش، متمنيةً لهم الشفاء العاجل.

ودانت بأشد العبارات القذائف العشوائية والرصاص الطائش الذي طال مدينة صيدا وقراها وبلداتها، وما ألحقته من إصابات واضرار مادية معنوية، وعبرت عن أسفها وتضامنها معهم.

وتوجهت اليهم بكل معاني الشكر والامتنان لصبرهم وتحملهم لما لحق بهم من أضرار ، وتوجهت بأسمى آيات الشكر والتقدير لكل من يعمل ويساهم ويبذل الجهود للتطبيق الفوري لوقف إطلاق النار لا سيما أشقاؤنا في القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، والدوائر والأجهزة الرسمية والأمنية، والمرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية.

وحيّت أبناء شعبنا الذين لم يغادروا بيوتهم في المخيم، رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم، والى أبناء شعبنا الذين اضطروا قسراً لمغادرة منازلهم حفاةً عراة يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في مراكز الإيواء، وعلى أرصفة الشوارع، وفي الساحات في ظروف مادية وصحية واجتماعية لا تليق بشعب قدّم وعلى مدى عقود التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية، وفي مقدمها حقه في العودة الى فلسطين المحررة من بحرها إلى نهرها.

وجددت التأكيد على مواقفها الثابتة بحرمة الدم الفلسطيني، وبأن البنادق الشريفة يجب ان تبقى وجهتها الدائمة صدور الصهاينة.

وشدّدت على أهمية التوافق الفلسطيني الشامل لمحاصرة واسقاط  أية أجندات تسيء لوحدة شعبنا وكفاحه العادل، وأعربت عن ثقتها بقدرة وصلابة شعبنا لا سيما أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة على تحمل كل الصعوبات رغم مرارتها، وبأنهم سيبقون أبداً متمسكين بالعهد والقسم، وبحلم العودة الى فلسطين مهما طال الزمن وغلت التضحيات.

أقرأ أيضًا: اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة

اغتيال القائد العسكري بتيار الإصلاح الديمقراطي خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة

لبنان – مصدر الإخبارية

أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي بمخيم عين الحلوة، مساء الأربعاء، اغتيال القائد العسكري خالد أبو النعاج خلال أحداث مخيم عين الحلوة.

وقال تيار الإصلاح: إن “مجموعةً خائنة اغتالت القائد العسكري أبو النعاج، والمسؤول البارز في التيار بمخيم عين الحلوة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “تعرضت احدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار الى عملية غدر واطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية”.

وأكدت على أن “المجموعة المخترقة تسعى إلى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها الأمر الذي أدى إلى استشهاد القيادي خالد أبو النعاج”.

وأشارت إلى أن “مجموعاتها تعاملت مع مصادر النيران وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل و جريح”.

ولفتت إلى أن “قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي عملت على عودة الهدوء والاستقرار وتلقت اتصالًا من سعادة السفير الذي أكد بدوره أن هذه المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيم عين الحلوة”.

وختم: “نعاهد شهيدنا و شعبنا ومخيماتنا بأن نبقى أوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونُحافظ على أمنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى إلى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا”.

وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان عصر اليوم الأربعاء، بعد يوم واحد فقط من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

ووفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية فإن الاشتباكات تسببت بإصابتين، أحدهما مسؤول في الجهاد الإسلامي “معين عباس، وآخر مجهول الهوية.

وأفادت الوكالة بأن قذيفة انفجرت في الهواء فوق بلدة الغازية جنوب صيدا، واخترق رصاص القناصين مؤسسة تجارية عند كورنيش صيدا البحري.

وحسب مصادر محلية فإن الرصاص الطائش في مدينة صيدا، أدى إلى إصابة 8 أشخاص.

وتعد اشتباكات اليوم خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الإثنين، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين، وآخرين تابعين للأمن اللبناني.

اقرأ أيضًا/ ي: لبنان: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

الهيئة 302 ترفض إقامة خيام في ساحة البلدي بمدينة صيدا لإيواء مهجري عين الحلوة

وكالات-مصدر الإخبارية

رفض مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين”، علي هويدي، قرار الصليب الأحمر اللبناني، القاضي بنصب خيام في ساحة الملعب البلدي بمدينة صيدا.؛ لإيواء اللاجئين الفلسطينيين، النازحين من مخيم عين الحلوة.

وقال هويدي، في تصريحات صحفية: إن “الرفض سببه، أن مشهد الخيم، يعيد إلى ذاكرة الفلسطينيين النكبة واللجوء والتهجير، والمعاناة التي مروا بها عام 1948، حيث أقاموا في تلك الخيام لسنوات”.

وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فتحت مدرسة “نابلس”، لإيواء المهجرين من المخيم، مطالبا التنسيق بين الصليب الأحمر والأونروا، على توفير الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، الموجودين داخل مدارس الأخيرة.

وأضاف: أن “أونروا وعدت بفتح مدارس أخرى، لإيواء مزيد من اللاجئين المهجرين، إذا اكتفت مدرسة نابلس بالعدد المطلوب”.

وشدد على عدم وجود أبعاد سياسية لنصب هذه الخيم، إنما سوء تقدير في عملية التخطيط والتنفيذ، مشيراً إلى أن المكان الوحيد الذي من الممكن أن يلجأ إليه الفلسطيني، هو مدارس وكالة أونروا، إلى أن تهدأ الأمور، ويعود إلى بيته في المخيم.

اقرأ/ي أيضا: تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان
وقتل ستة أشخاص، وأصيب أكثر من 30 بتجدد الاشتباكات، أمس السبت، بمخيم “عين الحلوة” وسط حركة نزوح واسعة للأهالي.

وانتهى أمس السبت، اجتماع “هيئة العمل المشترك الفلسطيني”، بالاتفاق الحاسم على وقف إطلاق النار في المخيم فوراً، لكن قرارات وقف الإطلاق لم تصمد أكثر من مرة.

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان

وكالات- مصدر الإخبارية:

تجددت صباح اليوم الأحد الاشتباكات العنيفة بين عناصر من حركة فتح وتنظيمات إرهابية متشددة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.

وأفادت وسائل اعلام لبنانية، بأن الاشتباكات تجددت بوتيرة عالية في المخيم، عقب سقوط أربعة قتلى يوم أمس السبت.

وقالت إن العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء الاشتباكات في 29 تموز (يوليو) الماضي إلى 15 شخصاً.

وأضافت أن أعنف الاشتباكات تتركز على جبهة حطين وتستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، هاتف أمس السبت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدًا على أن “ما يحصل بمخيم عين الحلوة يُشكّل إساءة بالغة للدولة اللبنانية”.

وخلال الاتصال، تشاور ميقاتي مع الرئيس عباس في الأحداث والتطورات التي يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأكد ميقاتي على أهمية “وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنيّة اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة”.

وشدد على أن “ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينيّة ويُشكّل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام وخاصّة إلى مدينة صيدا التي تحتضن اللاجئين الفلسطينيين”.

وطالب بأهمية التعاطي مع الدولة اللبنانيّة وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها بما يُعزز السِلم الأهلي والمجتمعي.

وأقيم المخيم في عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفاً.

أقرأ أيضًا: اشتباكات عين الحلوة تؤجج الخصومات الفلسطينية في لبنان

Exit mobile version