جيش الاحتلال يزعم ضربه 50 هدفاً عسكرياً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء قصف واستهداف 50 هدفا “عسكرياً” في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة “إكس”، إن “الفرقة 162 تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع”.

وأوضح أن “مجموعة القتال التابعة للواء ناحال تواصل نشاطها في الممر في وسط القطاع، وعلى مدار آخر 24 ساعة قضت القوة على مخربين ودمرت بنى تحتية إرهابية”، على حد زعمه.

والاثنين، قال جيش الاحتلال، إن الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال التابعة للقيادة الجنوبية، أطلقت عملية في منطقة “ممر وسط” قطاع غزة، زاعما أنها تأتي لـ”مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيره.

وأشار أدرعي إلى أن “الطائرات الحربية على مدار آخر 24 ساعة، أغارت على ما يزيد عن 50 هدفًا عسكريًا” دون الكشف عن طبيعتها أو مكانها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرباً مدمرة على فطاع غزة أدت إلى حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة في الأرواح والبنى التحتية وجميع مناحي الحياة.

اقرأ/ي أيضاً: رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على العمليات العسكرية القادمة بغزة

وزير إسرائيلي يهاجم بايدن مدعياً أنه يمنعهم من اجتياح رفح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

وصف وزير “الشتات” الإسرائيلي، عاميحاي شيكلي، من حزب الليكود، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه ضعيف، وقال إنه لو كان مواطنا أميركيا لصوت للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

واعتبر شيكلي، خلال مقابلة في الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الأربعاء، أن أقوال بايدن بخصوص المظاهرات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة “ضعيفة”، وأن سياسة بايدن “تقيّد إسرائيل ولا تسمح لها بممارسة ضغط كبير في رفح مثلما كنا نريد”.

وأضاف أنه كان سينتخب ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأن “الولايات المتحدة بقيادة بايدن لا تعكس قوة وهذا الأمر يضر بدولة إسرائيل”.

وقال شيكلي إنه بالرغم من أن بايدن “صديق لإسرائيل، لكنه يخضع لضغوط كبيرة للغاية وتؤثر عليه، وتلحق ضررا حقيقية بالعلاقات بين الدولتين”.

وبحسبه، فإنه “إذا نظرت إلى إستراتيجية بايدن بشأن ما حدث في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط، فإنه قال ’لا تفعل’ لحزب الله وإيران في بداية الحرب، وبعد ذلك رأينا النتائج”.

وفيما يتعلق بالمظاهرات في الجامعات الأميركية، اعتبر شيكلي أنه “يوجد مال قطري كثير الذي وصل إلى هذه الجامعات في العقود الأخيرة، وخاصة إلى كليات الآداب”.

وتابع أنه “لا أعلم إذا كان بإمكاننا كوزارة شتات القضاء على هذه الظواهر. فهي جزء من ثقافة تقسم العالم إلى قامعين ومقموعين، وإسرائيل والرجل الأبيض عم القامعين، والفلسطينيين هم أكثر المقموعين”.

وعقب رئيس المعارضة، يائير لبيد، على أقوال شيكلي بمنشور في منصة “إكس”، جاء فيه أن “هذا ما يحدث بعد عدة ساعات من مصادقة مجلس الشيوخ على مساعدات بـ14 مليار دولار لإسرائيل، وقبل عدة ساعات من توقيع الرئيس بايدن على القرار. هذه حكومة الغباء الكامل”.

اقرأ/ي أيضاً: بعد تغلّب الائتلاف على أزمة الموازنة.. لابيد: سنعود إلى السلطة عام 2024

30 مليار دولار قيمة الخسائر الأولية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء قيمة الخسائر الأولية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة بقرابة 30 مليار دولار امريكي.

وقال المكتب في بيان صحفي إن قطاع غزة سجل 41183 شهيداً ومفقوداً بعد 200 يوم من حرب الابادة الجماعية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف أن 86 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال الإسرائيلي كليا و294 ألف وحدة دمرها جزئيا ولم تعد صالحة للسكن.

وأشار إلى أن الاحتلال دمر 181 مقرا حكوميا، و103 مدارس وجامعات بشكل كلي و309 بشكل جزئي و556 مسجدا تدميرا كليا وجزئيا.

وبين أن 17000 طفل يعيشون بدون والديهم أو أحدهما بعد مرور 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية في القطاع.

ولفت إلى أن 30 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة بعد مرور 200 يوم على حرب الإبادة الجماعية في القطاع.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يشن قصفاً جوياً ومدفعياً على مناطق متفرقة بقطاع غزة

تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية ضد الحرب على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام أمريكية ودولية عن تصاعد حركة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة على قطاع غزة، بشكل لافت يوم الإثنين، تزامناً مع تصاعد حملة قمع الشرطة وإدارات الجامعات هذه الحراكات بين فصل واعتقال وتنكيل.

وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي مع إقامة مخيم تضامن مع غزة في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، قبل أن تتسع لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة نيويورك (NYU) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ويال وغيرها.

ويطالب المشاركون في الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، بقطع العلاقات بين الجامعة والاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي تسببت بها.

وشكّلت الجامعات ميدانا رئيسيا للنقاش والتحركات على خلفية الحرب، خصوصا في ظل الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي.

وأمرت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، الإثنين، بأن تعطى الدروس عبر الإنترنت، بعد اضطرابات شهدها حرم الجامعة، بينما امتدت الاحتجاجات إلى غيرها في الولايات المتحدة، وذلك تحديا لقرار الطلاب بالاعتصام والاحتجاج على الدعم الأميركي لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى أسرة جامعة كولومبيا، أشارت شفيق إلى ضرورة “إعادة إطلاق” الدروس. وقالت “مدى الأيام الأخيرة، كانت هناك العديد من الأمثلة على الترهيب والسلوكيات القائمة على المضايقات في حرمنا”.

وأضافت “اللغة المعادية للسامية، حالها حال أي لغة أخرى تستخدم لإيذاء وتخويف الناس، غير مقبولة وسيتم اتّخاذ إجراءات مناسبة. من أجل خفض التصعيد في مشاعر الضغينة ومنحنا جميعا فرصة التفكير في الخطوات المقبلة، أعلن أن جميع الدروس ستعطى عبر الإنترنت الإثنين”.

وبدأ المتظاهرون حراكهم الاحتجاجي الأسبوع الماضي، داعين الجامعة لفض علاقتها بالشركات المرتبطة بإسرائيل، وإلغاء نشاطات مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي ومؤسسات أكاديمية إسرائيلية.

وتم توقيف أكثر من مئة منهم بعدما دعت سلطات الجامعة الشرطة للحضور إلى الحرم الجامعي الخاص، الخميس، في خطوة يبدو أنها أدت إلى تصعيد التوتر ودفعت عددا أكبر من الأشخاص للمشاركة في التحرك نهاية الأسبوع.

وقالت ميمي إلياس، وهي طالبة في العمل الاجتماعي تمّ توقيفها سابقا، لوكالة “فرانس برس” الإثنين “سنبقى في مكاننا الى أن يتحدثوا إلينا ويستمعوا لمطالبنا”.

وتابعت “لا نريد معاداة السامية أو الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام). نحن هنا من أجل أن يكون الجميع أحرارا”.

ورأى أستاذ الدراسات الكلاسيكية في الجامعة، جوزيف هاولي، أن كولومبيا استخدمت “الوسيلة الخاطئة” من خلال استدعاء الشرطة الى حرمها، وهو ما ساهم في “جذب عناصر أكثر تطرفا ليسوا جزءا من احتجاجات الطلاب”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاحتجاجات امتدت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ميشيغن فيما تم توقيف 47 شخصا على الأقل خلال تظاهرة في جامعة يال، الإثنين.

وذكرت شفيق بأنها ستنشئ مجموعة عمل تضم موظفي الجامعة في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة التي تجذب الطلاب وغيرهم على حد سواء.

وكتبت “علت أصوات خلافاتنا في الأيام الأخيرة. استغلها أفراد غير مرتبطين (بجامعة) كولومبيا قدموا إلى الحرم من أجل أجنداتهم الخاصة وضخموا هذه التوترات”.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، دان، الأحد “معاداة السامية”، مؤكدا أن “لا مكان لها على الإطلاق في حرم الجامعات، ولا في أي مكان آخر في بلادنا”.

وفي تصريحات للصحافيين الإثنين، أكد الرئيس الأميركي أنه يدين “الاحتجاجات المعادية للسامية”، مضيفا “لكنني أدين كذلك أولئك الذين لا يفهمون ما الذي يحصل مع الفلسطينيين”، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بهذا الشأن.

وأبدى رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامر، الأحد، شعوره بـ”الرعب والاشمئزاز” من التقارير عن يُسمى بمعاداة السامية، مؤكدا أن الشرطة “لن تتردد في توقيف كل من يتبيّن أنه يقوم بمخالفة القانون”.

لكنه شدد على أن “جامعة كولومبيا هي مؤسسة تعليمية خاصة مقامة على أراضٍ خاصة، ما يعني أن شرطة نيويورك لا يمكنها التواجد ضمن حرمها ما لم يتمّ طلب ذلك من قبل مسؤولي الجامعة”.

والإثنين، نشرت شرطة نيويورك العشرات من عناصرها في حرم جامعة نيويورك لتفريق محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومعادين للاحتلال والحرب، وتحدثت تقارير صحافية أميركية عن توقيف عدد من أساتذة الجامعة وطلابها.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتجاجات ستلاحق نتنياهو خلال جولته في الولايات المتحدة

بايدن يلتقي أبرز المشرعين المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعضو مجلس النواب، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز واثنين غيرها من المشرعين الليبراليين البارزين المعارضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دخلت يومها الـ200.

وجاء الاجتماع في الوقت الذي أدى فيه دعم بايدن لرد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلى انقسام الديمقراطيين، ما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وشوهد بايدن وهو يدخل المكتب البيضاوي مع أوكاسيو كورتيز، وكذلك عضوي مجلس الشيوخ، بيرني ساندرز، وإد ماركي، بعد عودتهم من فعالية تخص يوم الأرض حضروها جميعا في فرجينيا.

وانتقد المشرعون بشدة سياسات إسرائيل، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز الشهر الماضي الوضع الإنساني في غزة بأنه يشبه “إبادة جماعية تتكشف”.

ومع ذلك، دعت النائبة عن نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إلى انتخاب بايدن لفترة جديدة على الرغم من دعمه لإسرائيل، مشيرة في مقابلة مع مؤسسة زيتيو الإعلامية إلى “المصلحة الراسخة في حماية الديمقراطية ليس هنا محليا فحسب، وإنما عالميا”.

وقال بايدن عن أوكاسيو كورتيز في فرجينيا “لقد تعلمت منذ وقت طويل الاستماع إلى تلك السيدة، سنتحدث أكثر عن جزء آخر من العالم أيضا”.

ورفض البيت الأبيض والمشرعون التعليق على موضوع الاجتماع.

وكان مشرعون أميركيون قد انتقدوا ما وصفه أحدهم بالتعسف الإسرائيلي في فرض القيود على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد مجاعة، وهو ما دفع عضوا بالكونغرس للدعوة إلى تعليق نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.

فقد قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي السيناتور كريس فان هولين إن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لا تتوافق مع السياسة الأميركية.

اقرأ/ي أيضاً: بايدن سينسق الرد الدبلوماسي على الهجوم الإيراني مع قادة مجموعة السبع

قصف مدفعي إسرائيلي على مبنى الإدارة بمستشفى العودة في النصيرات

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مبنى الإدارة بمستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مصادر محلية بتعرض مناطق شمالي النصيرات والمغراقة والبريج والمغازي لقصف مدفعي عنيف منذ ساعات فجر اليوم.

وأوضحت أن أبرز ما استهدفه الاحتلال هو الطابق العلوي من مبنى الإدارة بمستشفى العودة بالنصيرات.

وأطلقت زوارق الاحتلال عند ساعات الفجر عددًا من القذائف غرب النصيرات، بحسب المصادر.

ومنذ السابع من تشرين أول (أكتوبر) 2023 يواصل الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة مخلفا عشرات آلاف الشهداء و الجرحى والمفقودين، وكارثة إنسانية ودمارا واسعا في البنية التحتية.

اقرأ/ي أيضاً: إرتفاع عدد شهداء قصف منزلاً برفح إلى 11

ديلي ميل: بين 133 رهينة إسرائيلية 40 فقط على قيد الحياة بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الأحد، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” يدعي أنه من بين 133 رهينة إسرائيلية محتجزين في قطاع غزة، لا يزال 40 منهم فقط على قيد الحياة .

ووفقاً للصحيفة البريطانية، تستند تقديرات الشاباك بهذا الخصوص إلى معلومات استخباراتية جرى جمعها في أعقاب هجوم “طوفان الأقصى”، في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه “أصبح الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية أسهل بكثير مما كان عليه قبل 7 أكتوبر، عندما كان وصولنا إلى غزة محدودًا ولم يكن لدينا الكثير من إمكانيات المصادر. والوضع مختلف تماما لأننا هناك”.

واعتبر المصدر نفسه أن “حماس تحاول إبقاء كل شيء في غاية السرية، ولن يطلقوا سراح جميع الرهائن والجثث أبدا”.

وقال مصدر أمني إسرائيلي آخر للصحيفة، إن “التفاوض قضية خاسرة. لا يمكننا التفاوض على الجثث من أجل إطلاق سراح مئات أو آلاف الإرهابيين الآخرين”.

إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت، أول من أمس، أن إسرائيل رفضت مرتين التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وأضافت أن رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، “لم يغير شروطه منذ شهور. ومقترح حماس الأخير الذي قُدم إلى إسرائيل كان ضمن الشروط نفسها. والسنوار لم يشدد مطالبه، وإنما يتمسك بها”.

والمرة الأولى كانت خلال العمل على الصفقة الأولى، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وفي حينه تم تنفيذ تبادل أسرى، “وكان السنوار بحاجة ماسة للوقود والدواء والغذاء. ووافق على تحرير مخطوفين (إضافة للرهائن الذين تم الإفراج عنهم). وعندما رأى أنه ينقصه مخطوفين كي يستوفي شروط الصفقة وطلب تغييرها، فرض الجانب الإسرائيلي فيتو. وهذا كان خطأ مأساويا. وأولئك الذي اتخذوا القرار في جانبنا لم يعتقدوا أنهم يحكمون على الباقين والباقيات نصف عام من الجحيم، وربما الموت”.

وأضافت الصحيفة أن “الفرصة الثانية كانت في الشهر الماضي، في ذروة السيطرة الإسرائيلي في خانيونس. وأمسكت إسرائيل بيدها ورقة مساومة هامة. وكانت حماس مستعدة للتراجع عن شرطها بانسحاب إسرائيلي فوري من القطاع كله، لكنها أصرت على إلقاء تقسيم القطاع وعودة السكان إلى الشمال. وفرض الجيش الإسرائيلي فيتو. ونتنياهو تمسك بهذا الفيتو، وتبدد الاحتمال. والجيش الإسرائيلي مستعد الآن للتنازل عن التقسيم والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، لكن السنوار عاد إلى أجندته الأصلية”.

اقرأ/ي أيضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون الليلة للمطالبة بصفقة تبادل

أوتشا: العقبات الإسرائيلية تمنع وصول الوقود إلى مستشفيات القطاع

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين “أوتشا”، اليوم الأحد، إن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة، واجهت اليوم عقبات أو تأخير من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرا لمدة لا تقل عن خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدما.

وأضاف المكتب أنه نتيجة لذلك، لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية في المستشفيات.

اقرأ/ي أيضاً: محكمة العدل تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات إلى غزة

وزيري الخارجية المصري والتركي يبحثان الحرب على غزة

اسطنبول_مصدر الإخبارية:

بحث وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان، والمصري سامح شكري، القضايا الإقليمية والحرب القائمة على غزة وآثارها المدمرة على الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة التركية اسطنبول، وأكد شكري على ضرورة إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال إنه يتوجب التعامل بجدية مع استمرار الحرب دون توفير مساعدات كافية ودون التوصل لوقف لإطلاق النار.

وأضاف أن مصر تقوم بجهد مضن لإيصال المساعدات لغزة وتعرضت لإعاقات إسرائيلية كثيرة منها قصف معبر رفح.

وأشار إلى عدم رضا القاهرة عن حجم المساعدات الإنسانية أو دخولها إلى غزة بشكل كاف.

وأكد أنه على المجتمع الدولي التكاتف لإيصال المساعدات الكافية إلى قطاع غزة.

وعبر عن قلقه من التصعيد القائم في المنطقة محذراً منذ البداية من اتساع رقعة الصراع.

وشدد على أهمية تجنب أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن قطر تلعب دورا مهما مع القاهرة وواشنطن في إطار المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، دعا وزير الخارجية التركي إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد على أهمية زيادة الجهود لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ووقف آلة القتل الاسرائيلية في القطاع.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 34 ألفاً و49 شهيداً

حماس رداً على بلينكن: يزيّف الواقع ويؤكد الانحياز الأمريكي لإسرائيل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس” إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” التي زعم فيها أن حماس هي العائق أمام وقف إطلاق النار تأكيد على انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.

وشددت حماس، في تصريح صحفي صدر الجمعة، على أن تصريحات بلينكن تزييف للواقع الذي يؤكد أن من يعطل مسار المفاوضات لحساباته السياسية الشخصية “الإرهابي نتنياهو”.

وأكدت حماس أنها انطلقت في تفاوضها من مصلحة الشعب الفلسطيني، وأولوية وقف العدوان عليه، وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين، وإنهاء المعاناة الإنسانية.

وأوضحت حماس أن على الإدارة الأمريكية، إن أرادت وقف المأساة، الضغط على حكومة الاحتلال ووقف الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي لجرائم الإبادة والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع.

وفي وقت سابق الجمعة، اتهم بلينكن حركة حماس باهتمامها بإثارة صراع إقليمي أكثر من التوصل لوقف إطلاق النار.

وادعى بلينكن أن “الشيء الوحيد الذي يقف بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هو حركة حماس التي ترفض عروضا مغرية من إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضاً: حماس تدعو للحشد والنفير وشدّ الرحال إلى الأقصى

Exit mobile version