الأسير عبد الرؤوف

فيديو.. بعد 16 عام من الاعتقال المحرر قعدان يُزف حُـرًا دون أمه

خاص-مصدر الاخبارية

بعد 16 عام من الاعتقال لدى سجون الاحتلال خرج الأسير عبد الرؤوف قعدان 43 عام من سكان مدينة رفح جنوب القطاع، ليحلق خارج السجن معانق الحرية مساء يوم الخميس أمس.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المحرر قعدان حيث وصل إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز شمالي القطاع، وكان في استقباله حشد من ذويه.

ولم يُسمح لذوي الأسير المحرر بمصافحته ونقله إلى رفح جنوبي القطاع؛ حفاظًا على صحّته وصحتهم خشية الإصابة بفيروس “كورونا” الوبائي، موضحًا أنّه جرى أخذ مسحة “كورونا” من الأسير قعدان وتحويله إلى أحد الفنادق؛ لقضاء حجر صحي احترازي لثلاثة أيام.

وفور وصوله مكان سكناه توجه الأسير لزيارة قبر والدته التي طالما أكلتها نار الشوق حزنا على ابنها الأسير وتوفيت في  عام 2018 ، بعد أن نال منها القهر على فلذة كبدها، فلم أنها لم تكن تراه إلا في أوقات الزيارة القصيرة جدا، كل شهرين أو أكثر.، ولم يكن عبد الرؤوف ليس الابن الوحيد لقعدان، فهو واحد من ستة أبناء.

بتاريخ 7 تشرين ثاني لعام 2004، اعتقل الجيش الإسرائيلي قعدان من وسط قطاع غزة. وأصدرت المحكمة الإسرائيلية آنذاك حكما على عبد الرؤوف بالسجن لمدة 27 عاما، قبل أن يتم تخفيض الحكم إلى 17 بعد جهود بذلها محام فلسطيني في هذا الإطار. ووجّهت المحكمة الإسرائيلية لعبد الرؤوف، عدة تهم، منها الانتماء لحركة فتح، والدخول في نشاط مقاوم ضد الجيش الإسرائيلي ، بحسب ما يقول والده.

وكان  الأسير المحرر عبد الرؤوف في  في بداية العشرينات من عمره،  وخرج من  السجن وهو في مطلع الأربعينات . واعتقلت إسرائيل، بحسب بيانات فلسطينية، نحو مليون فلسطيني، منذ 1967، وهو عام احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة. ويبلغ عدد الفلسطينيين القابعين داخل السجون الإسرائيلية حاليا نحو 4700 معتقل، بينهم نحو 700 معتقل مريض و41 سيدة.

Exit mobile version