لتثبيت وقف إطلاق النار.. وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث عدة ملفات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وفد إسرائيلي يزور، اليوم الخميس، العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لبحث عدة ملفات منها: تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وملف عملية تبادل الأسرى الذي توسطت فيه مصر، مع حركة حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب التقارير يرأس الوفد أحد أعضاء مجلس الأمن القومي الإسرائيلي وعضوين آخرين من المجلس.

ولفتت التقارير إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع في قطاع غزة، رداً على فعاليات الإرباك الليلي، وإطلاق بالونات حارقة تسببت بالعديد من الحرائق بالقرب من مستوطنات “غلاف غزة”.

اقرأ أيضاً: معاريف: التصعيد على غزة أكبر من احتمال نجاح مصر في تثبيت وقف إطلاق النار

في نفس الوقت تحدثت قناة “كان” بأن الجانب المصري أبلغ الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأن “حماس غير معنية بأي تصعيد جديد”، ولكن الحكومة الجديد واصلت المشاورات بشأن الرد على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع باتجاه منطقة “غلاف غزة”، سعياً للتوجه لتثبيت معادلة جديدة وتوجيه رسالة لحماس مفادها أن “ما سيكون مغاير عما كان خلال عهد الحكومة السابقة”.

وتابعت القناة أن وفداً من مجلس الأمن القومي يبحث في القاهرة، ملف غزة وسبل تثبيت التهدئة، حيث يهدف الوفد الإسرائيلي محاولة صياغة مسار للتسوية بوساطة مصرية مع التأكيد على المطلب الإسرائيلي بعدم الدفع بأي قضايا مدنية ومشاريع إعمار غزة، دون إعادة الأسرى الإسرائيليين المفقودين في غزة.

مقابل الهدوء.. “إسرائيل” تدرس إمكانية مساعدة غزة في مواجهة كورونا وهذا ما يطلبه السنوار

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، صباح اليوم الأحد، أن “إسرائيل” ستدرس إمكانية تقديم المساعدة لحماس في قطاع غزة، لمواجهة فيروس كورونا، في حال أوقفت الحركة إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات وبلدات الغلاف، وفق ما جاء في الصحيفة العبرية.

وبحسب الصحيفة، فإن “إسرائيل” غير معنية بتفشي الوباء في غزة ويخالف مصالحها، ولذلك عملت على مساعدة غزة في الموجة الأولى بوسائل مختلفة.

ووفقًا للصحيفة، فإنه في حال تم إيقاف إطلاق البالونات، فإنه سيتمر النظر بشكل إيجابي في تقديم المساعدة مجددًا لغزة، لإدخال أجهزة تنفس ومعدات مختلفة.

وأشارت إلى أن يحيى السنوار قائد حماس بغزة، يسعى للحصول على أجهزة طبية لغزة للتعامل مع الوباء، بالإضافة إلى السماح بمعونات اقتصادية، وإدخال مساعدات مالية من أطراف عربية ودولية مثل قطر.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة، إنه في حال حدوث تغيير وتوقف حماس تمامًا عن إطلاق البالونات، فإنه سيتم النظر بإيجابية في تقديم المساعدة لغزة والسماح بدخول أي مساعدات من أي دولة وكذلك الأموال.

وكانت قناة 13 العبرية، ذكرت مساء يوم الجمعة الماضي، أن “إسرائيل” هي من عرضت عبر عدد من الوسطاء على حركة حماس في غزة، تقديم مساعدات لغزة لمكافحة فيروس كورونا مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ.

وبحسب القناة حينها، فإن “إسرائيل” تقدر بأن تصدي حماس لوباء كورونا قد يعيد الأوضاع إلى الهدوء، مشيرةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية عرضت مساعدتها للتعامل مع الفيروس، مقابل وقف إطلاق البالونات والصواريخ.

وأشارت إلى أن العرض تم طرحه في ظل زيادة عدد الإصابات في قطاع غزة.

وغادر يوم أمس السبت السفير القطري محمد العمادي، قطاع غزة عبر معبر إيرز لساعات حاملاً معه مطالب حماس والفصائل بغزة للاحتلال، ثم عاد مرة أخرى للقطاع لينقل الرد الإسرائيلي للطرف الفلسطيني.

وأفادت مصادر مطلعة أن العمادي اجتمع فور عودته إلى القطاع مع قائد حماس في غزة يحيى السنوار وعدد من قادة الحركة ، لبحث آخر ما تم مناقشته مع الاحتلال بشأن التهدئة.

الإعلام العبري: مباحثات التهدئة مع غزة وصلت لطريق مسدود

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة أن مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة ودولة الاحتلال وصلت إلى طريق مسدود.

وقالت قناة “ريشت كان” العبرية: إن “المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة في غزة وصلت إلى طريق مسدود”.

وتابعت:” الوسطاء دخلوا في مرحلة يأس بسبب تعنت الطرفين، وبحسب مسؤولين لدى الاحتلال بأن رئيس حركة حماس يحيى السنوار لا يريد التصعيد، وإنما فقط يريد اقتصاد مزهر لقطاع غزة وهذا ما ترفضه إسرائيل”.

وأعرب نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، عن قلقه حول تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة،

وأكد أن “ذلك يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها”.

وأكد أن التصعيد بات وشيكاً بسبب عدم التوصل لاتفاق تهدئة بين قطاع غزة.

 

وفي انحياز واضح للاحتلال، قال ميلادينوف في تغريداتٍ له عبر تويتر، اليوم الجمعة: “يجب على المقاتلين الفلسطينيين أن يوقفوا فوراً إطلاق القذائف والأجهزة الحارقة(!!) .. ويجب على “إسرائيل” إعادة شحنات الوقود التابعة للأمم المتحدة من أجل الكهرباء في ظل الظروف الحالية”.

وأشار ميلادينوف إلى أنه بدون ما سبق “لا يُمكن لأي جهود أو وساطة أن تنجح في منع التصعيد، وتحسين الأوضاع”.

ولفت الى أن تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة، يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها.

ولليوم الرابع على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

صحيفة : “نتنياهو وبينيت” يدعمان تفاهمات التهدئة مع حماس

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير جيشه نفتالي بينيت، يدعمان مواصلة محادثات تفاهمات الهدوء مع حماس في غزة، وتقديم تسهيلات للقطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا الدعم يأتي بالرغم من التصريحات العلنية عن نيتهم توجيه ضربات ساحقة لحماس، وإمكانية القيام بعملية عسكرية ضدها.

ووفقًا للصحيفة، فإن نتنياهو وبينيت يسعيان لإعادة الهدوء للجنوب خاصةً وأن إسرائيل تقترب من الانتخابات التي ستجري في الثاني من الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن المستوى السياسي قرر عدم الرد على إطلاق الصواريخ التي ضربت الغلاف أول أمس، وذلك في خطوة تهدف إلى إظهار الجدية والنوايا بشأن مواصلة تفاهمات الهدوء، وذلك على أمل أن تكف حماس عن إطلاق البالونات وقذائف الهاون، وأنه من الممكن العودة للاتصالات مجددًا وهو الأمر الذي بدأ بالفعل.

وقالت صحيفة يديعوت، إنه بالرغم من حدوث انخفاض طفيف على حجم عمليات إطلاق البالونات، إلا أن إطلاقها مستمر ويهدد سكان الغلاف”.

وأشارت إلى أنه بالرغم من ذلك، إلا أنهم في إسرائيل لا ينوون العودة عن الخطوات الأخيرة التي اتخذت بتخفيض عدد التجار الذين يغادرون غزة إلى إسرائيل لـ 500 تاجر، والعودة عن تقليص مساحة الصيد إلى 10 أميال، بالإضافة إلى منع إدخال الأسمنت، حتى لا يظهر كل من نتنياهو وبينيت أنهم يتعرضون لضغوط من حماس تحت “إرهاب البالونات”، وأن العودة عن هذه القرارات مرتبط بالهدوء التام.

وتشير الصحيفة، إلى أنه في ضوء الانتخابات الثالثة في إسرائيل، فإن المعركة بين السياسيين بدأت بشأن هوية المسؤول عن التعامل مع غزة، مشيرةً إلى أن رئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، ونتنياهو قاموا بصياغة سياسة موحدة ضد غزة العام الماضي، لاحتواء التوتر والاستمرار في تفاهمات الهدوء، وحين وصل بينيت إلى وزارة الجيش تبنى نفس السياسة دون تغيير رغم أنه قبل أن يصبح وزيرًا كان يهاجم هذه السياسية.

وبحسب صحيفة يديعوت، فإن بينيت انخرط ضمن هذه الهيكلة، وفي المناقشات الداخلية يدعم تقديم التسهيلات لغزة مع ضرورة استمرار الهدوء. مشيرةً إلى أن هذا شكل موقفًا موحدًا لدى المستوى السياسي والعسكري بضرورة أن يكون هناك تسهيلات لكن ليس تحت النار، وأنه في حال تواصل إطلاق البالونات أن يتم استغلال ذلك لضرب أهداف عسكرية مهمة لحماس.

وتقول الصحيفة، إنه بالرغم من ذلك لا زال من غير الواضح ما تريده حماس، ولذلك إسرائيل ستسعى لجلب الهدوء على الأقل حتى الانتخابات.

الوفد الأمني المصري يصل قطاع غزة عبر معبر “إيرز”

غزةمصدر الإخبارية

وصل صباح الإثنين الوفد الأمني المصري إلى غزة عبر حاجز بيت حانون/”إيرز” شمال قطاع غزة.

وأفاد المكتب الإعلامي للمعبر أنّ الوفد ضمّ اللواء أحمد عبد الخالق مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية والوفد المرفق له.

وأكدت إدارة المرور والنجدة، بغزة، أن رئيس قسم الوفود بشرطة المرور، الرائد إياد الطويل، أمّن دخول الوفد المصري، من (معبر بيت حانون).

ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد المصري، وصل منذ الليلة إلى تل أبيب، والتقى مع شخصيات في جهاز المخابرات في النظام الأمني الإسرائيلي، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع القطاع.

ويأتي وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة عقب ساعات من شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على أرض قرب الطريق الساحلي جنوبي غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

كما تأتي الزيارة غداة تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينت بتوجيه ضربة “ساحقة” لفصائل المقاومة بغزة، حال استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع.

وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة في 8 سبتمبر/أيلول، حيث أكّد خلال لقائه بالفصائل التزام الاحتلال بالتفاهمات.

ويشهد قطاع غزة، منذ عدة أيام تصعيداً إسرائيلياً، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع تجاه مناطق غلاف غزة، وكان آخرها، الليلة الماضية، حيث شنت طائرات الاحتلال عدة غارات، استهدفت عدداً من المواقع التابعة للمقاومة الفلسطينية، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع تجاه المستوطنات.

كما توغلت عدة آليات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بتوغل خمس جرافات إسرائيلية من بوابة موقع “أبو صفية” شرقي مخيم المغازي، باتجاه الشمال لمسافة تقدر (50 مترا)، فيما شرعت بأعمال تجريف بالمكان.

ويصاحب عملية التوغل الذي لا يزال مستمرًا تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

صحيفة: حماس ترفض منح مزيد من الوقت لتنفيذ التفاهمات وتعتبرها “مماطلة” إسرائيلية

غزةمصدر الإخبارية

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الصادرة اليوم السبت إن حركة حماس ترفض منح مزيد من الوقت للوسطاء لتنفيذ بقيمة التفاهمات بقطاع غزة، وخصوصاً أن مراوغة الاحتلال الإسرائيلي أخّرت تنفيذ عدد من البنود المهمة لمدة طويلة، مثل إمداد محطة توليد الكهرباء بالغاز، وزيادة كمية الكهرباء الخارجية، بالإضافة إلى الحاجة إلى بديل اقتصادي دائم يحسّن الوضع بعيداً عن المنحة القطرية التي تُصرف شهرياً بقيمة 100 دولار أميركي على أكثر من 70 ألف عائلة.

الصحيفة نقلت عن مصادر فصائلية قولها ان الأزمة لا تزال قائمة بين حركة حماس والوسطاء حول تنفيذ التفاهمات، إذ لم يتمّ التوصل إلى حلول جديدة على رغم تكثيف الاتصالات، في وقت طالبت فيه الحركة بتحسينات عاجلة ووقف عمليات التضييق المصرية مقابل العودة إلى حالة الهدوء.
وبحسب الصحيفة ترى حماس أيضاً أن حالة الهدوء لا يمكن أن تمرّ بالمجان في ظلّ مماطلة الاحتلال في تنفيذ التفاهمات… العدو اعتمد سياسة التمديد عبر الوسطاء مرحلة بعد أخرى وتأخير تنفيذ البنود المتفق عليها.

وقالت صحيفة “الأخبار” أن وحدات ضغط ميداني أخرى تستعدّ للعودة إلى العمل خلال اليومين المقبلين، وأبرزها الإرباك الليلي التي تعمل على إزعاج مستوطني الغلاف بإحداث تفجيرات وأصوات تحاكي حالة الحرب.

وتُجري وفود مصرية وقطرية وأممية، مشاورات وساطة متواصلة، بين الفصائل بغزة، وإسرائيل، بغرض التوصل لتفاهمات “نهائية”، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع.

وكان خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، في قطاع غزة، قد نفى، في الرابع من ديسمبر الماضي أن يكون قد طُرح على حركته هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وقال الحية: “ننفي أن يكون قد طُرح على حركة حماس هدنة طويلة الأمد، أو تمت مناقشتها مع أي وسطاء، أو في الأروقة الداخلية للحركة”.

وأضاف أن “اللقاءات التي تجرى في القاهرة بين حماس والجانب المصري تناقش التحديات التي تقف أمام القضية الفلسطينية وتغول الاحتلال على شعبنا، إضافة إلى مناقشة قضايا تخص الشأن الفلسطيني كقضية الانتخابات”.

وأشار أنه “لا يمكن لعاقل أن يذهب إلى هدنة طويلة الأمد، ونحن لا نستوعب هذا العرض طالما أن الاحتلال لم يلتزم بتفاهمات وقف إطلاق النار ورفع الحصار”.

لماذا يناقش الاحتلال التهدئة مع غزة وما هي مقترحاتها ؟

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

يواصل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، اليوم الأربعاء، مناقشاته بخصوص مقترحات “التسوية الشاملة” و التهدئة مع قطاع غزة التي طرحت من قبل جهات أجنبية، وتم التوصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة “حماس” بوساطة مصرية.

وترجح تقديرات لمحللين أن إسرائيل تهدف من خلال التفاوض و”التسوية” أو “التهدئة” طويلة الأمد مع حماس إلى وقف الهجمات من القطاع، وكذلك عزل “الجهاد الإسلامي”

وتشير تصريحات رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، إلى دعمه لـ”التسوية”، حيث قال إنه “مقابل الاستقرار وتحسين الوضع الأمني سيتم منح تسهيلات إنسانية للمدنيين بالقطاع”.

ويشمل مقترح التسوية نقاط وبنود بارزة تضمن وقف مسيرات العودة عند السياج الأمني مع القطاع، والإسراع في المحادثات بشأن الأسرى والمفقودين وصفقة التبادل.

وتشير التقديرات أن إسرائيل ستكسب من ” التهدئة” الوقت من أجل استكمال الجدار العازل تحت الأرض وتأجيل المواجهة والحرب مع غزة.

ووصف كوخافي مقترحات “التسوية” وإمكانية التوصل إلى تهدئة مع حماس بـ”الفرصة”، حيث استعرض في خطابه في الأسبوع الماضي، والذي أتى بالتزامن مع بدء الكابينيت جلسات لمناقشة التسوية”، طرحه الداعم لأي إجراء يدفع نحوه طاقم مجلس الأمن القومي.

وحسب رأي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فإن حماس كانت منشغلة أكثر بالعامين الماضيين في تحسين الرفاهية الاقتصادية والمدنية لسكان غزة، لافتا إلى أنه مقابل التحسين بالوضع الأمني ستمنح التسهيلات للمدنيين، وذلك لمنع حدوث كارثة إنسانية بالقطاع، مشددا على مسؤولية المؤسسة الأمنية لإرجاع الجنود والمدنيين الذين تحتجزهم حماس.

وفي قراءة بين السطور لتصريحات كوخافي، يقول المحلل العسكري في الموقع الإلكتروني “واللا”، أمير بحبوط، إن ” كل من يشارك ويطلع على مفاوضات أو مقترحات التسوية والتهدئة، يدرك تماما أنه مع تقدم المفاوضات بهذه الشأن فالوضع يصبح أكثر هشا ومتفجرا”.

لذلك، يعتقد المحلل العسكري أن “هناك جهودا لاستنفاذ كافة الظروف التي نشأت لمنع المواجهة الشاملة في هذه المرحلة، من أجل التوصل إلى تهدئة لمدة عام، كجزء من التزام قيادة حماس بوقف الهجمات في الضفة الغربية، وكذلك تغيير جوهر الاحتجاجات ومسيرات العودة الأسبوعية عن السياج الأمني”.

ووفقا لتقديرات بحبوط، تمت صياغة مقترح التسوية على أساس أن الأطراف ستسرع المحادثات حول الأسرى والمفقودين، والتي تشمل جثث الجنود أورون شاؤول وهدار غولدين، والمدنيين الإسرائيليين أفراهام منغيستو، ومواطن عربي من النقب يدعى هشام السيد.

وأوضح أن الميزات والفوائد التي أنجزت وحققت بمقترح المخطط التفصيلي للتهدئة، تسمح لإسرائيل بتأجيل الحرب مع قطاع غزة، والتحضير والاستعداد والجهوزية لمواجهة مختلف التهديدات على الجبهة الشمالية، ودوائر التهديد البعيدة مثل إيران والعراق.

وستساعد هذه الشروط أيضا، يقول بحبوط “على الاستمرار في بناء الجدار العازل تحت الأرض لمواجهة الأنفاق، كما سيمنع الجدار الاختراقات والتشويش على الأمن.

كما تم الاتفاق على أن توقف حماس الحرائق والأساطيل البحرية لغزة، وتظهر انخفاضا متواصلا في شدة العنف في المسيرات قرب السياج الأمني”.

لكن، يتساءل المحلل العسكري، تبقى الأسئلة والمحاور الأهم من وراء هذه الخطوة، ما هو الإطار الإستراتيجي؟، وهل سيوافق المستوى السياسي الإسرائيلي على التسوية بدافع الضعف أم من منطلق قوة؟، وما هي الآثار المترتبة على ذلك لبناء سلطة حماس؟، وكيف سيتأثر هذا بسياسة العزل والفصل بين غزة والضفة الغربية؟، وهي السياسية التي تعزز السلطة الفلسطينية في المجال الاقتصادي والأمني، على حد تعبير بوحبوط.

سؤال حاسم آخر يطرحه المحلل العسكري هو ما إذا كانت حماس تصل على مرحلة التسوية والتهدئة من أجل التقدم بها؟، أم أنها ترى بذلك فترة راحة من أجل الاستعداد للحرب؟.

حماس تنفي عقد أي محادثات للهدنة مع الاحتلال

غزةمصدر الإخبارية

نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عقد أي محادثات هدنة مع الاحتلال؛ وذلك رداً على التقارير التي نشرها وتداولها اعلام الاحتلال.

وقالت الحركة في تصريح صحفي الإثنين، “إن الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وإن العدو الصهيوني لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا”.

وأكدت ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم عن وقف مهزلة الحصار والعقوبات التي يمارسها الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف إسقاط المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني.

وكان تقرير إسرائيلي، كشف مساء السبت، أن حكومة الاحتلال ستبحث ما وصفها بالبنود الأساسية لـ”التسوية” في قطاع غزة.

https://msdrnews.com/8178/%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b2%d8%b9%d9%85-%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%b3.html

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، سوف يعرض على وزراء الحكومة، الأحد، “البنود الأساسية للتسوية” في القطاع، التي توصل إليها من خلال مباحثات غير مباشرة مع حركة “حماس” بوساطة مصرية.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن المباحثات تجري في وتيرة عالية بعد نقل رسائل من “حماس” عبر مصر لإسرائيل، في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، وزعمت أن ذلك خلق فرصة لإحداث تحول إستراتيجي في العلاقات، على حد تعبير القناة.

وقالت المراسلة السياسية للقناة، دانا فايس، إن إسرائيل ستتعهد في الاتفاق بتقديم تسهيلات مدنية لسكان القطاع، منها زيادة التصاريح الممنوحة للتجار للخروج من القطاع عبر المعابر مع إسرائيل بشكل تدريجي، وزيادة مساحة الصيد في البحر، ودفع مشروع مد أنبوب غاز في القطاع، وزيادة في إدخال المعدات لمستشفيات القطاع.

ولفتت إلى أن جهاز الأمن العام (“شاباك”) يعارض إدخال عمال من القطاع للعمل في المستوطنات المحيطة.
وبحسب القناة، ستتعهد “حماس” في المقابل بمنع إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع، وستقوم بالتقليص التدريجي لمسيرة العودة الأسبوعية عند السياج الحدودي، وصولا إلى إلغاء المسيرات نهائيًا.

وأشارت إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تفيد بأن قدرة “حماس” على تطبيق هذه التعهدات محدودة، وأن ليس بمقدور الحركة تطبيقها بشكل كامل.

مصادر تكشف عن تسهيلات لغزة من قبل الاحتلال قريباً

القدس المحتلة – وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر ، أن الاحتلال قرر تقديم سلسلة تسهيلات اقتصادية خلال الأيام المقبلة لصالح قطاع غزة، لدفع الاتصالات الجارية من عدة أطراف، نحو تطور لافت في ملف التهدئة مع حماس والفصائل المسلحة في غزة.

وعلى الرغم مما نشر إعلاميا في الاحتلال بأن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي “الكابنيت” لم يبحث ملف التهدئة مع حماس، وأجل النقاش إلى جلسة خاصة ستعقد يوم الأربعاء المقبل، إلا أن مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل ما يجري، أكدت أن إسرائيل أبلغت عبر مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، وكميل أبو ركن منسق الأنشطة الحكومة الإسرائيلية، ومكتب نيكولاي ميلادينوف المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك عبر الجانبين المصري والقطري، أنه سيتم تقديم سلسلة تسهيلات اقتصادية لغزة.

وقالت مصادر لـ “القدس” بأن الاحتلال بعد وقف مسيرات العودة لعدة أشهر اتخذت قرارًا بالسماح بعودة إدخال “إطارات السيارات” (الكاوتشوك) إلى قطاع غزة بعد أن أوقفته بذريعة استخدامها من قبل المتظاهرين خلال المسيرات التي بدأت في الثلاثين من آذار/ مارس 2018.

ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال سيسمح بإدخال مادة “الفيبر جلاس” التي تستخدم في صناعة قوارب الصيد وترميم المتضررة منها، إلى جانب الأسلاك المعدنية التي تستخدم من قبل الصيادين، ومعدات خاصة بالصيد والقوارب، والتي تحظر إدخالها إلى غزة منذ سنوات طويلة.

وأشارت إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة السماح بزيادة كميات المنتجات الزراعية التي تسمح منذ أسابيع بتصديرها إلى دول عربية وأوروبية مختلفة.

ويأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر أخرى لـ “القدس” دوت كوم، إن جهات أوروبية أجرت مؤخرًا حوارات مع قيادة حركة حماس بغزة وفي الخارج، بشأن ملف التهدئة والانتخابات.

ونفت مصادر ما أوردته إذاعة كان العبرية أن حماس رفضت مقترحًا أوروبيًا لوقف هجماتها بالضفة، مشيرةً إلى أن الاتصالات ركزت على ملف التهدئة بغزة وضرورة وقف أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية غير محتملة، وضرورة إنجاز ملف الانتخابات.

وبحسب المصادر، فإن الجهات الأوروبية تلك، قد ضغطت على حماس وخاصةً خلال اللقاءات التي جرت بالخارج، من أجل الموافقة على إجراء الانتخابات وتسهيل كل ما يلزم من أجلها، وأنها طالبتها أيضًا بإجراء الانتخابات المحلية “البلدية” في غزة لدعم مشاريع خاصة بالبنية التحتية من خلال تلك البلديات.

ووفقًا للمصادر، فإن تلك الخطوة تهدف المساهمة في جعل حماس في موضع ترحيب أكبر لدى الدول الأوروبية، والإسهام في تحسين الوضع الأمني والاقتصادي بغزة، والعمل على اجراء انتخابات نزيهة لتكون هناك حكومة فلسطينية واحدة.

ورفض قياديان من حماس التعقيب على تلك الأنباء، واكدا في الوقت ذاته لـ “القدس” دوت كوم، عدم وجود أي تقدم في الاتصالات غير المباشرة مع الاحتلال بشأن الطلبات التي نقلتها الحركة والفصائل عبر الوسطاء للاحتلال، والتي تهدف بالأساس تحسين ظروف الحياة المعيشية بغزة ورفع الحصار عن القطاع.

ويأتي هذا النفي رغم الحديث العلني لوزراء في الكابنيت الإسرائيلي، من بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، بأن التهدئة مع حماس قد تكون قريبة، لكنها مرهونة بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس كما قال.

وكانت قناة 12 العبرية ذكرت أن الاتصالات شهدت تسارعًا كبيرًا بعد الرسائل التي نقلتها حماس إلى الاحتلال عبر مصر، بعد اغتيال الاحتلال بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي، وأن هناك فرصة حاليًا من أجل تغيير استراتيجي في العلاقات والوضع بغزة.

ويشير الاحتلال إلى انها تهدف زيادة المساعدات والإغاثة المدنية لسكان غزة من خلال زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل من غزة، وتوسيع مساحة الصيد، وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز لمحطة الكهرباء، والمساعدات الاقتصادية والمعدات التي ستدخل للمستشفيات، وأيضًا مناقشة إمكانية إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل والذي يرفضه الشاباك حتى الآن.

وأشارت القناة إلى أن ذلك سيقابله وقف للمسيرات بشكل تدريجي على حدود غزة ووقف إطلاق الصواريخ.

وكانت صحيفة “هآرتس” ذكرت ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي يضغط على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التقدم في اتفاق التهدئة مع حماس، والذي بدوره يخشى الظهور بموقف الضعيف أمام حماس، خاصةً وأنه أمام انتخابات جديدة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وأشارت إلى أن نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي يتعرض لضغوط أخرى من قبل كوخافي لتسريع اتخاذ قرارات تتعلق بتقديم تسهيلات اقتصادية إلى غزة، من أجل التقدم في المفاوضات مع حماس، مشيرةً إلى أن بينيت يدعم مثل هذه الخطوات ويدعمها أيضًا نتنياهو بتحفظ خشيةً من تأثيرها عليه في الانتخابات.

ضمن التفاهمات الشاملة.. حماس ترفض مقترح وقف العمليات الأمنية بالضفة المحتلة

غزة –  مصدر الإخبارية

قالت قناة “كان” الإسرائيلية، إن حماس رفضت اقتراحاً لوقف العمليات الأمنية بالضفة الغربية في إطار التفاهمات الشاملة مع إسرائيل.

ووفقا لـ القناة، عرضت جهات أحنبية هذا الاقتراح على حركة حماس خلال اجتماعات عُقدت مؤخراً في قطاع غزة.

وبينت أن رد حركة حماس على التفاهمات، كان بأن تسري التفاهمات على قطاع غزة فقط وألّا تشمل الضفة الغربية التي لا تزال تحت الاحتلال.

ولفتت القناة، إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل هي التي طلبت بعرض الاقتراح على حماس أم أنه عرض بمبادرة الجهات الأجنبية.

التفاهمات مستمرة

منذ انطلاق “مسيرة العودة” في 30/3/2018، تكثَّفتْ الجهود الدولية الرامية إلى منع انهيار قطاع غزة، والحيلولة دون تفجّر مواجهة مسلحة شاملة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتواترت الأنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بين حركة حماس وإسرائيل.

نُقِل عن مصادر ديبلوماسية غربية بأن كلًا من “حماس” و”إسرائيل” تدرسان مسودات عدة لاتفاق هدنة، قدمها بشكل منفرد كل من مصر وقطر، وأن ثمة “تقدم ملموس” في الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الهدنة ورفع الحصار.

وزعمت تلك المصادر بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخلت عن شرطها السابق بنزع سلاح “حماس”، واكتفت بالإفراج عن جنودها الأسرى، ووقف حفر الأنفاق الهجومية، ومنع أي هجمات على إسرائيل من قطاع غزة، مقابل تسهيلات واسعة على المعابر، علمًا بأنه لم يثبت حتى الآن أن حكومة إسرائيل غيّرت فعلًا موقفها السابق فيما يتعلق بسلاح “حماس”.

وكَشَفَتْ عن وجود توافق دولي متعدد الأطراف بشأن قطاع غزة، يشمل الإدارة الأميركية والأمم المتحدة ودولًا عربية وغربية، يقوم على فصل الإنساني عن السياسي، ويسمح بتنفيذ مشاريع إنسانية حيوية في قطاع غزة خلال الأشهر القادمة.

نُسِبَ إلى مسؤولين في “حماس” قولهم إنّ الحركة وافقت على “فصل الإنساني عن السياسي”، وتعهدت، عبر دول عربية، بالحفاظ على الهدنة، ومنع شن هجمات من داخل قطاع غزة على أهداف إسرائيلية

Exit mobile version