قصفَ مواقعَ للمقاومة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت قناة كان العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة في أية لحظة، عقب اشتداد المواجهات، وتصاعد الأحداث على السياج الأمني، وآخرها استخدامه الصواريخ والقذائف ضد المتظاهرين ومنصات رصد المقاومة شرق غزة.

وأطلق الاحتلال أمس الجمعة قذائف صاروخية مستهدفاً 3 مواقع خاصة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قريبة من السياج الأمني، رداً على إطلاق بالونات حارقة، واستهداف قوات الجيش بأعيرة نارية.

ووفقاً للقناة، اندلعت الحرائق قرب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة “غلاف غزة”، نتيجة البالونات الحارقة، إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة.

وتزامنت هذه الأحداث مع كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جانبه، أكد موقع واللا الإسرائيلي أن الجيش حاول جاهداً إخفاء حقيقة حرائق غلاف غزة، إلا أن سلطة الإطفاء قالت إنها “نجمت عن البالونات الحارقة التي أُطلقت من القطاع”.

وأكد بأن الأمر وضع الجيش في حرج، ما جعل قيادته تعطي تعليمات بقصف أهداف في قطاع غزة، واكتفت الطائرات والمدفعيات بقصف المواقع الخاصة بالمقاومة القريبة من السياج الأمني، مع التجهز لأي تصعيد قريب في مع القطاع.

اقرأ ايضاً:قصف جوي ومدفعي شرق مدينة غزة

المنطقة على وشك الانفجار.. الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار العدوان الإسرائيلي

فلسطين – مصدر الإخبارية

دان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم الثلاثاء العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وأكد أن ما يقوم به الاحتلال سيصعّد الأزمة، ويقود المنطقة إلى الانفجار.

وأوضح أبو ردينة أن العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة وجنين والمدن الفلسطينية، لن يجلب إلا العنف، ومزيداً من التصعيد للمنطقة بأسرها.

وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية استمرار عمليت=ات القتل اليومي واستهدف أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مدينة جنين وقطاع غزة، واستشهاد 3 مواطنين وجرح العشرات، وقال إن “الاحتلال يدفع بالأمور نحو الموادجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها”.

وشدد أنه على الإدارة الأميركية إدارك أن المنطقة تتجه نحو الانفجار بسبب التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأراض، وطالب بتدخلها الفوري لوقف هذا “الجنون” الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه، حسب وصفه.

وقال أبو ردينة: “أي طرف يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل هو شخص واهم، فالشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته وثوابته أيا كان الثمن”.

وكاننت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم الثلاثاء مخيم جنين، واندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، وجرح 20 آخرين.

وفي قطاع غزة، استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة من قِبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية التي تشهد تظاهرات وفعاليات غاضبة على السياج الحدودي الذي ينصبه الاحتلال شرق القطاع.

اقرأ أيضاً:الفصائل الفلسطينية: عدوان الاحتلال المستمر سيجلب التصعيد للمنطقة

محللون: بوادر تصعيد كبير في المنطقة مع تصاعد الاعتداءات على الأقصى

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أجمع محللون سياسيون وخبراء في الشأن الإسرائيلي على أن بوادر تصعيد كبير في المنطقة تلوح بالأفق في ظل ارتفاع وتيرة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين للمسجد الأقصى، ونيتهم ذبح قرابين في باحاته تزامناً مع الأعياد اليهودية.

وقال هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية إن “إسرائيل وضعت فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده أمام خيار اللاعودة، مع توجهها لكسر جميع الخطوط الحمراء المتعلقة بالوضع التاريخي القائم في الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بشكل كامل”.

وأضح المحلل السياسي نعيم بارود أن “إسرائيل تقوم بخطوات متسارعة وقفزات إلى الأمام فيما يتعلق بتغير الجغرافيا والديمغرافيا في مدينة القدس، وخاصة في المسجد الأقصى”.

وأضاف بارود أن “إسرائيل نجحت خلال الفترة الأخيرة بفرض سيطرتها على قرابة 85% من الأرض في مدينة القدس بهدوء وبطء، وصولاً إلى التحكم بحركة الإنسان الفلسطيني ووصوله ودخوله وخروجه من الأقصى وإقامته وسكنه، وحيازته للهوية، ما يجلها تتجه سريعاً للحسم الكامل للأوضاع”.

وأشار بارود إلى أنه “لم يتبقى أمام إسرائيل سوى حسم مسألة المسجد القبلي وقبة الصخرة في الأقصى، وفرض واقع جديد عبارة عن أن المكانين مبنيين تحت السيادة الإسرائيلية ولا يحق لأحد أن يدخل أو يخرج أو يصلي أو يؤذن إلا بموافقتها”.

وبين بارود أن “إسرائيل ترى بأن فرض السيطرة على المسجد القبلي وقبة الصخرة يتطلب إدخال المستوطنين للقرابين وذبحها بداخلهما، وأنها خاضعة لها وتفعل ما تشاء، ويجب القبول بالواقع الجديد”.

وأكد على أن “ذبح القرابين داخل ساحات الأقصى سيكون بمثابة رفع فتيل القنبلة نحو الانفجار”. منوهاً إلى أن “ما يحدث في الأقصى علامات انفجار قريبة جداً، ليس في غزة وحدها، بل في كافة الساحات ويتوقع بقوة أن تمتد للإقليم والبلدان الإسلامية”.

وشدد على أن “إطلاق الصواريخ الأخيرة من قطاع غزة رسالة مباشرة بأن المقاومة في القطاع لن تبقى صامتة، وهناك إجماع سياسي وعسكري على الأمر”.

ورجح بارود أن “أي معركة مقبلة ستكون كبرى، ولن تكون صغيرة، وفي أسوأ الاحتمالات سيحدث تصعيد شديد وشرس من حيث القوة النارية بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل”.

من جهته، أكد الخبير في الشأن الإسرائيل باسم أبو عطايا أن “إطلاق رشقات صاروخية من غزة ليلة الثلاثاء الرابع من نيسان (أبريل) الجاري، لم يتوقعه أحد، وثبت المعادلات المرسخة سابقاً من فصائل المقاومة بشأن الأوضاع في المسجد الأقصى”.

وقال أبو عطايا في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “إسرائيل والمقاومة تحاولان حالياً تجنب المواجهة العسكرية الشاملة”.

وأضاف أبو عطايا أن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة والمستوطنين في الأقصى لا يمكن السكون عنه من قبل الجانب الفلسطيني كونه يهدف لتغير الأوضاع بشكل جذري بداخله”.

وأشار أبو عطايا إلى أن ” بنيامين نتنياهو يتعرض حالياً لضغوط شديدة من المتطرفين في حكومته إيتمار بن غفيروبتسلإيل سموتريش لتسريع حسم الصراع المتعلق بالأقصى والخروج من الأزمة الداخلية في إسرائيل حتى لوكان على حساب تصعيد كبير في المنطقة”.

ولفت إلى أن “رد المقاومة برشقات عديدة ليلة الثلاثاء رسالة واضحة بأنها ذاهبة ومستعدة لمواجهة مفتوحة إذا رغبت إسرائيل باستمرار اعتداءاتها على الأقصى وذبح القرابين”.

وشدد على أن “المقاومة رسالتها واضحة بأن ذبح القرابين سيساوي مواجهة شاملة ستمتد إلى داخل وخارج أراضي فلسطين المحتلة”.

وكانت جماعات الهيكل المتطرفة دعت في وقت سابق إلى ذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك تزامناً الأعياد اليهودية “خاصة عيد الفصح”.

وبدأ اليهود المتطرفون اليوم الأربعاء 5 نيسان أبريل 2023 الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، ويستمر لمدة سبعة أيام.

ويحتفل اليهود بعيد الفصح بمناسبة خروج بنو إسرائيل من أرض مصر، في طقوس تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك والطابع الإسلامي لمدينة القدس.

وفي اليوم الأول من “الفصح اليهودي” يقتحم اليهود والمستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك لذبح “القرابين” تقديساً للمناسبة وفقاً لتعاليم مستوحاة من كتب “التوراة” المزورة، ويلطخون الدماء عند قبة السلسلة وهي أحد قباب الحرم القدسي الشريف شيدها الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان شرق قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى المبارك، ويبدأو بعدها بأكل خبز الفطير وأداء صلوات “تلمودية” ثلاثة مرات في اليوم تبدأ بالأدعية والأناشيد اليهودية وقراءة التوراة، والمناداة لإقامة صلاة عامة بمشاركة الجميع.

وفي “عيد الفصح” يمتنع اليهود عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الخمير، ويعتبرونه تذكاراً لتحررهم من “الاستعباد الفرعوني” في أرض مصر لأكثر من مئتي عام.

ويعتبر 2023 العام السادس الذي يحي فيه اليهود “عيد الفصح”، وكان أول مرة في 2017 بحارة المغاربة، وفي 2018 قرب سور الأقصى الجنوبي، وفي 2019 بالبلدة القديمة، و2021 قرب حائط البراق، وفي 2023 قرب باب السلسلة. (2020 لم يشهد احتفالات وذبح قرابين بسبب جائحة كورونا).

اقرأ أيضاً: مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

الرويضي لمصدر: العصيان بمدينة القدس مقدمة لتصعيد كبير في رمضان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، أن الأوضاع مرشحة لتصعيد كبير في مدينة القدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين.

وقال الرويضي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن” القدس مقبلة على شهر رمضان وسط تصعيد كبير لجرائم الاحتلال بحق المقدسيين والمسجد الأقصى، ما يشعل من فتيل المواجهة ويجعل المشهد يتجه إلى التصعيد”.

وأضاف الرويضي أن “مشاهد المتطرف إيتمار بن غفير يتفاخر بهدم منازل المقدسيين وقتلهم ونهب أموال عائلات الأسرى أمام صمت العالم يشكل سابقة خطيرة سيكون لها تداعياتها”.

وأشار إلى أن “العصيان المدني والإضراب الشامل في أنحاء شعفاط وعناتا والعيسوية وجبل المكبر وسلوان يشكل رسالة واضحة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بأن جرائمه لن تغير شيء، وأن الأوضاع ذاهبة للتصعيد”.

وتابع أن “سياسات التهجير القسري وهدم المنازل واقتحام بيوت عائلات الأسرى وسرقة أموالهم، وإهانة المقدسيين على الحواجز العسكرية، يدلل على إعلان سلطات الاحتلال حرباً على القدس وأهلها”.

وأكد على أن” الحاجز العسكري في مخيم شعفاط أصبح مثالاً واضحاً لجرائم الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ العزل أمام مرأى العالم وصمته”.

وشدد على أن المقدسيين اختاروا طريقهم عبر سلسلة من الخطوات الشعبية التي بدأت بالعصيان المدني والإضراب الشامل للتأكيد بأنهم لن يقبلوا أن يكونوا ضحية إجراءات عنصرية تستهدف وجودهم.

ودعا مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس إلى ضرورة توفير الحماية العاجلة لأهالي القدس أمام سياسات القتل والتهجير وشل مناحي الحياة من قبل قوات الاحتلال.

وطالب الرويضي العالم العربي بضرورة تحمل مسئولياته واتخاذ خطوات جدية داعمة للقدس بحيث يشعر سكانها بأن هناك من يقف إلى جانبهم في معركتهم.

اقرأ أيضاً: عصيان مدني وإضراب شامل في أنحاء القدس رفضاً لسياسات الاحتلال

أصدر تعليماته.. غانتس يحذر من تصعيد أمني بسبب حكومة نتنياهو

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس من تصعيد أمني بسبب حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مضيفاً أنه وافق مع رئيس الوزراء المنهية ولايته يائير لابيد على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان أفيف كوخافي ونتنياهو.

وتابع بيني غانتس في تصريحات صحفية بالقول: “أنا أحترم نتيجة الانتخابات، لكنني خائف جدًا وأحذر من الاتجاه الذي نسير فيه، وهو متطرف (نتنياهو)، وسيكون أيضًا خطيرًا على الأمن”.

وأردف غانتس: “أعتقد أنه إذا تصرفت الحكومة بشكل غير مسؤول، فقد يتسبب ذلك في تصعيد أمني، حتى أنني أصدرت تعليمات إلى الأجهزة الأمنية التابعة لي أو التي هي على اتصال بي للاستعداد لاحتمال التصعيد نتيجة التطورات بشكل عام، وبالنظر إلى شهر رمضان بشكل خاص”.

وشدد أنه ليس طرفا في المحادثة بين رئيس الأركان ونتنياهو، لكنه علم بأنها تجري، مضيفاً: “في النهاية، هذا نداء لرئيس وزراء معين، أنا لست طرفا في الحديث ولا أعرف ما الذي جرى فيه، لأنني أعرف الجيش والنظام الأمني ​​جيدا، وأرى جيدا الضرر الناجم عن تفكيك النظام الأمني ، حتى على مستوى وزير الدفاع ووزير الأمن القومي الذي يدير القوات في إسرائيل “.

وبيّن غانتس بالقول: “أعتقد أن دور رئيس الأركان هو التعبير عن رأيه، بالتأكيد ليس من الصواب بالنسبة لي منعه، من الواضح أن ما قاله ليس مسألة يمين أو يسار أو أي شيء سياسي، بل طريقة عمل الجيش، هذا صحيح بالنسبة للجيش والشرطة”.

وفي السياق عبر غانتس عن معارضته لمشروع قانون تمديد فترة التهدئة لكبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: عشرات القضاة يوقعون على عريضة تحذيرية من تحالف نتنياهو

أبو ردينة: سياسة الاحتلال الاستفزازية تدفع بالأمور نحو التصعيد

رام الله _ مصدر الإخبارية

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أنّ السياسة الاستفزازية للاحتلال تدفع الأمور نحو التصعيد.

وشدد أبو ردينة على أنّ الوضع الفلسطيني أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا، والتي كان آخرها استشهاد المحامي محمد عساف (34 عاماَ) من بلدة كفر لاقف في مدينة قلقيلية، وفتى من بلدة حوسان في مدينة بيت لحم.

وتابع أبو ردينه، ان عمليات القتل المنفلتة والتي تتم بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي وصلت حصيلتها منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، إلى جانب جرائم المستوطنين المتطرفين التي تتم بحماية جيش الاحتلال، وسياسة هدم البيوت والتهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتنكيل الدائم بالمواطنين، الامر الذي يتطلب توفير الحماية الدولية وبشكل عاجل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لان الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم عدداً من المواطنين في عدة أنحاء من الضفة المحتلة.

وأعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد الفتى محمد حمامرة 14 عاماً، برصاص قوات الاحتلال في بلدة حوسان قبل قليل.

غانتس: جاهزون للتصعيد على جميع الساحات بما يشمل غزة ولبنان

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مساء الإثنين إن ” جيشه جاهز للتصعيد على جميع الساحات بما في ذلك قطاع غزة ولبنان.”

وأضاف غانتس خلال تصريحات صحفية” نأمل أن نرى هدوءً، إذا استقرت الأوضاع يمكننا خفض سن الدخول من الضفة الغربية الى الحرم القدسي”.

وردًا على سؤال عما إذا كان هناك هجوم في الطريق؟ قال غانتس: “نعم يمكن أن يحدث ذلك، هناك بالتأكيد رغبة لدى أفراد بتنفيذ هجمات ويمكن أن يحدث مثل هذا الاحتمال، لكن لا يوجد حاليًا موجة عامة أو عمل تنظيمي”.

وأردف”  إنه أمرٌ جيد جدا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده – لكنني أتوقع أيضا أن تعمل ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض مما يجلب الأذى لإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها والسكان الفلسطينيين”.

وكان غانتس قد أكد في مقابلة سابقة مع موقع (واي نت) الإسرائيلي، أن هناك توقعات بوقوع مزيد من الهجمات سواء في الضفة الغربية أو القدس، وحتى في قلب المدن الإسرائيلية.

وتابع :” التصعيد يغذي نفسه ، فيما يتعلق بالجوانب المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، حيث ان هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل”.

وأوضح غانتس أنه اذا تم الحفاظ على السلام والهدوء فيمكننا زيادة عدد العمال ، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك ، اذا استمر الوضع متوترا”.

وحول البناء في الضفة الغربية ، قال غانتس :” نواصل السماح للبناء لكل من اليهود والفلسطينيين ، وسنوافق على المزيد من البناء في المستقبل القريب حسب تقدير الوضع ولن نوقف البناء”.

في ظلال رمضان الخير.. العدو يُصعِّد والمقاومة تستعد

أقلام _ مصدر الإخبارية

د. محمود العجرمي

على أعتاب شهر رمضان المبارك نعيش عبق هذا الشهر الفضيل الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب النار وتصفد الشياطين، ويُضاعف فيه الله الحسنات، ويزيد فيه أرزاق عباده المؤمنين والعتق من النار وزهد النفس في الدنيا، وفيه يستجيب الله لدعوة الصائم.

في هذه الأجواء الإيمانية يعيش الشعب الفلسطيني أياماً من التصعيد الدموي والهجمات الشرسة على الأراضي الفلسطينية في النقب ومخططات التهويد والاستيطان وفي المثلث والجليل وفي الضفة الفلسطينية المحتلة بما يشكل تهديداً جدياً خطيراً ووجودياً للشعب على أرضه.

ويستثمر كيان العدو جائحة كورونا، لينشر الآلاف من قواته وتحديداً فيما يسميها البلدات التي تقطن فيها غالبية فلسطينية، ويدعي أن هدفه هو تعزيز الانضباط المدني والالتزام بالتعليمات في أثناء أيام الشهر الفضيل!

وتقوم أجهزة أمن العدو بتشديد إجراءاتها، ولا سيما خلال ساعات المساء عقب تناول طعام الإفطار حتى صباح اليوم التالي، وذلك “من أجل ضمان سلامة وأمن المواطنين وسكان الدولة ولتأمين البقاء في البيوت والحد من التجول، كما تنشر أجهزة أمن الدولة في وسائل إعلامها.

وتذكر وسائل إعلام العدو أن الشرطة ستعمل براً وجواً من أجل ضمان انصياع المواطنين للتعليمات بهدف منع التجمعات ومنع الخروج إلى الأماكن العامة أو إلى أي مكان آخر تحظره أنظمة الطوارئ، وذلك عبر تسيير دوريات وإقامة حواجز واستخدام مروحيات وطائرات مسيرة.

ولقد لوحظ على نحو جلي أن عمليات جيش الاحتلال التي تعددت فصولها خلال اقتحامات المدن والقرى المخيمات وفي مسلسل الاعتقالات التي طالت العشرات يوميا إلى جانب انتهاك حرمات البيوت وتخريب الأثاث المنزلي والضرب المبرح للآباء والأمهات أمام الأبناء وبأساليب وحشية قبل الاعتقال.

ويطال هذا السلوك النازي ممتلكات المواطنين الفلسطينيين كالسيارات والمحال التجارية واقتلاع الأشجار المثمرة وأشتال الزيتون، وتدمير المنازل تحت دعاوى عدم الترخيص.

ولقد سجلت العديد من المنظمات الدولية الكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة “أمنستي إنترناشيونال” و”هيومان رايتس ووتش” بل ووصفت ما يجري من تنكيل بأن كيان الاحتلال “نظام تمييز عنصري”، وأنه أكثر انحداراً من نظام التمييز العنصري البائد في جنوب إفريقيا الذي سقط عام 1994، فهو نظام لا يكتفي بالتمييز العنصري البغيض والشائن فقط، وإنما يمارس فوق ذلك عمليات التطهير العرقي الكولونيالي الإحلالي بترحيل أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الأصليين، ليحل مكانهم مستوطنون جاؤوا من أركان الأرض الأربعة، من خلال عمليات ترانسفير دموية أو بنزع كل مقومات الحياة والعنف.

هذه السياسة الممنهجة التي تمارسها حكومات الكيان الاستيطاني المتعاقبة في فلسطين المحتلة تزداد سُعاراً مع حكومة المستوطن اليميني نفتالي بينيت الذي يُسلح المستوطنين للاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد الضفة الفلسطينية المحتلة، وعلى نحو خاص في القدس المحتلة التي تشهد توترات واقتحامات دائمة وعلى مدار الساعة يسقط فيها الشهداء والجرحى والمعتقلين.

ويستعد جيش العدو وفي كل فلسطين المحتلة ويجند الآلاف من شرطته ومن جيشه الاحتياطي لما يقدر أنه سيواجه شهر رمضان ساخنا ومختلفا هذا العام خاصة في مدينة القدس التي ستجمع بين شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي.

وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن سلطات الاحتلال تحاول جاهدة امتصاص حالة الاحتقان التي تضطرم في صدور أبناء الشعب الفلسطيني بما تسميه “تسهيلات” بزيادة عدد العمال داخل فلسطين المحتلة عام 1948 وذلك من الضفة وقطاع غزة، للمرة الأولى منذ عامين، وبالسماح للمواطنين من الضفة بدخول المناطق المحتلة عام 1948 إلى جانب زيادة عدد المصلين في المسجد الأقصى المبارك وعدد العائلات التي تزور أبناءها الأسرى في سجون العدو.

ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة لا تستمع إلى أقوالهم، فأفعالهم تشي بشيء آخر تماماً، وجيش العدو وشرطته ومستوطنوه يتغولون بأفعالهم المجرمة في طول الأرض الوطنية المحتلة وعرضها، بهدف تهويدها وفصل القدس عن محيطها الفلسطيني، وردم ما تبقى من أضغاث أحلام وهْم “حل الدولتين”.

يأتي ذلك تزامناً مع إعلان وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بالسماح للمستوطنين الصهاينة باقتحام المسجد الأقصى خلال هذا الشهر الفضيل واستمرار حالة التدنيس كما كانت عليه خلال الأشهر المنصرمة، بما ينذر بانفجارات أكيدة، وتوقع استمرار وتصاعد انتفاضة الشعب الفلسطيني في كل أنحاء الوطن المحتل، ويقدر من يتابع الشأن الفلسطيني من كثب أن حلقة جديدة وأكثر عُنفاً لمعارك “سيف القدس 1” قادمة وعلى الأبواب.

حالة الاستنفار القصوى الجارية الآن لدى حكومة بينيت، تماثلها أيضاً حالة غير مسبوقة في أروقة مقاطعة رام الله المحتلة، حيث أعلنت ذلك أجهزة عباس الأمنية الطوارئ، وتتكثف مع ذلك عمليات التخابر مع العدو بتزويده بقوائم وعناوين كل من يشكلون خطراً جدياً عليه خلال الأسابيع القادمة، فنحن اليوم نعيش ما يماثل ذات التطورات التي قادت للانفجار في العام الماضي، وعيد الفصح اليهودي يقتضي ذبح القرابين و “جماعات المعبد” المتطرفة كانت تحاول جاهدة القيام بذلك داخل المسجد الأقصى المبارك، هذه الجماعات نجحت في الوصول إلى السور الجنوبي للمسجد بحماية مكثفة من شرطة وجيش الاحتلال عام 2018، وحاولت في العام الذي تلاه 2019، ولكن هبة باب الرحمة كانت لهم بالمرصاد، فتوقف فعل التدنيس المنكر في حينه.

ويبدو أن “جماعات المعبد” ستستثمر ضعف حكومة بينيت، وقد تقدم على ذلك خلال الأيام القادمة، وهي تطمح لاقتطاع مساحة دائمة من حرم المسجد الأقصى لأداء طقوسهم الاستفزازية كما يفعلون اليوم في المسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن، كما ستحاول استغلال هذه الهشاشة إلى أقصاها اعتقاداً منها أن “بينيت” لم يتمكن من التصدي لخططها بشكل حازم، خاصة أن قاعدته الانتخابية يعتريها الضعف، وحتى إذا سقطت الحكومة فإن هذا قد يفتح الطريق على مصراعيه لسيطرة مطلقة للتيارات اليمينية الأكثر راديكالية من حكومة اليمين الراهنة.

صحيح أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت بين نارين، ولكنه يرى أن التخفيف من وهجها المندلع قد يكون المخرج الآمن ولو إلى حين، ولهذا أقرت المحكمة الإسرائيلية العليا تأجيل عمليات الإخلاء في حي الشيخ جراح، وكذلك تعليق قضية ملكية العقارات، وقد كان اعتبارها ملكية يهودية خالصة أمراً غير خاضع للمساءلة، ولهذا مارس وزير خارجية العدو يائير لابيد الدبلوماسية المكوكية حين طار إلى عدة دول عربية وغير عربية لوقف أي تدهور قادم دون أن يُدرك أن المسجد الأقصى وكل القدس خط أحمر، وستبقى دوماً كذلك عنواناً للمعارك القادمة وستبرهن فصائل المقاومة أنها الخاصرة الطرية الأضعف لعدو قالوا يوماً إنه لا يُهزم.

الفدائي الذي لا نعرفه!

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ خالد صادق

اشتعلت الضفة في وجه الاحتلال الصهيوني, وخرج ذاك الفدائي الذي لا نعرفه يحمل سلاحه فوق ظهره ويفتش عن المحتلين الغاصبين سارقي الأوطان, خرج ذاك الفدائي الذي لا نعرفه ليسيء وجوه بني صهيون, تسلح بإيمانه وعزيمته وارادته التي لا تقهر, وتسلل في جنح الظلام ليشتبك مع ذاك الجندي الغاصب الذي يدفعه جبنه الى ان يرتدي وسائل الحماية حول جسده, ويحتمي في دائرته من خلال الحواجز العسكرية التي تهدف لمنع الفدائي من الوصول اليه ثم يحتمي في قلبته المحصنة بأكياس الرمل والزجاج الواقي من الرصاص والفولاذ المانع للاختراق.

ولكن كل هذه الحصون تتهاوى تحت اقدام ذاك الفدائي الذي لا نعرفه, والذي يحمل مهمة إساءة وجوه بني صهيون, خرجت كتيبة جنين من عرينها لتشتبك مع جنود الاحتلال الصهيوني في مواقع عديدة والتقت رصاصات المجاهدين أبناء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلدة يعبد, مع المقاومة في بلدة بيتا جنوب نابلس, والتحمت حجارة الشبان المنتفضين في قرية برقة وبلدة بيتا مع المقاومة وسطرت ملحمة بطولية زلزلت اركان الاحتلال, وأصيب اكثر من 53 فلسطينيا في نابلس التي أعلنت الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة الابطال, وامام هذا الحراك الجماهيري فر جنود الاحتلال الى قلاعهم المحصنة, والتزموا بنصائح زعيم عصابتهم بيني غانتس “صديق عباس المقرب” بأخذ كل خطوات الحيطة والحذر لأنه يعلم ان الشعب الفلسطيني سيرد على جريمة جيشه النازي, وسيثأر لدماء الشهداء الابرار, فلم تمهله المقاومة كثيرا حتى خرجت عليه كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي لترغمه على التحصن داخل قببه.

كتيبة جنين توعدت قوات الاحتلال بمزيد من العمليات النوعية واستهداف مواقع وحواجز الاحتلال رداً على الجريمة البشعة في نابلس. وبالتزامن من تصاعد العمليات المسلحة، اشتعلت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعدد من الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. ففي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اندلعت مواجهات في منطقة “دار أبو العسل” قرب جدار الفصل الأمني غرب البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق، وقالت مصادر أمنية، إن مواجهات اندلعت في منطقة “باب الزاوية” وسط الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. وفي نابلس، اندلعت مواجهات في بلدتي “بيتا” و”حوارة” جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت سماعات المساجد نداءات للمشاركة بمسيرة باتجاه مفرق البلدة، للتصدي للمسيرات الاستفزازية التي يعتزم المستوطنون تنفيذها، وتنديداً بجريمة اغتيال ثلاثة شبان بمدينة نابلس. كما وقعت مواجهات على شارع حوارة الرئيس، ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، واعتقل الاحتلال فتى في الثالثة عشرة من العمر واقتاده لجهة مجهولة، ويخشى الاحتلال من زيادة رقعة المواجهة واتساع دائرة العمليات الفدائية، ووفق التنسيق الأمني المتبع بين السلطة و”إسرائيل” فان هناك اجتماعات مكثفة للسيطرة على الشارع الضفي، وعدم السماح بالتصعيد الشعبي او المقاوم، لكن حالة الغضب الشعبي أكبر من ان تحتويها السلطة او الاحتلال الصهيوني نظرا لفداحة الجرم.

لا زال ذاك الفدائي الذي لا نعرفه يرفض ان يميط اللثام عن وجهه، ويأبى ان يضل الطريق، ولا تنحرف بوصلته عن وجهتها المصوبة نحو الاحتلال، لا يسعى لمال وجاه ومنصب انما كل همه ان يرضي ربه ويلقاه شهيدا خالصا لوجهه الكريم، يقولون: “إن الثورة يفجرها المظلومون، ويشعلها الأبطال، ويموت فيها الفقراء والمستضعفون.. ويستفيد منها الجبناء والانتهازيون”! فمن أي صنف انت في كل هؤلاء، اقرأ نفسك جيدا وستعرف.

 جاء رسول جيش المسلمين في معركة نهاوند ليذكر أسماء شهداء المعركة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وارضاه، فذكر له بعضهم وقال وآخرين لا تعرفهم يا أمير المؤمنين! فجعل عمر يبكي ويقول: وما ضرهم ألا يعرفهم عمر؟ ولكن الله يعرفهم، وقد أكرمهم بالشهادة، وما يصنعون بمعرفة عمر؟! ويحَ أمِّ عمر!, وكتيبة جنين التي تزرع الرعب في صفوف الجنود الصهاينة من يعرف أسمائهم سوى ربهم عز وجل وكذلك المجاهدين الاطهار من أبناء القسام والمقاومة لا احد يعرفهم سوى ربهم عز وجل, فهم نذروا انفسهم لله ومن اجل الله وفي سبيل الله, فكن كالفدائي الذي لا نعرفه، فالبيعة بينه وبين ربه، يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله: “نحن بحاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق، في حاجة إلى جنود مجهولين، في حاجة إلى فدائيين حقيقيين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير، ولا يعنيهم أن تكون أسماؤهم على كل لسان وصورهم في كل مكان”.

إن صناع التاريخ، ليسوا هؤلاء الذين يرفلون في الجوائز والحلل والمكافآت، وقد وصلوا لها عبر امتطاء قضايا أبناء جلدتهم الذين يعيشون في المنافي والمخيمات! إن صناع التاريخ الحقيقيين هم أولئك المجهولون المتوارون عن الأنظار، الذين يعملون بصمت، ويعطون بسخاء، لا يعرفهم أحد سوى قضاياهم وأعمالهم الزكية، حتى إذا ماتوا عرفهم الجميع، واهتزت لهم الأوطان، وشهدت بعظيم تضحياتهم وجميل عطائهم، أولئك هم العظماء حقا.. ولو لم يعرفهم أحد!، هم رمز للعطاء وانكار الذات ونحسبهم عند الله من المتقين الاخيار.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف نقطة رصد تتبع للمقاومة بغزة (صور)

غزة- مصدر الإخبارية

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نقطة رصد تتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية، أن المدفعية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفت نقطة رصد تتبع للمقاومة شرق محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ولم يقع إصابات بفعل القصف الإسرائيلي.

وفي الأثناء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب صدر عنه، الأربعاء، هناك “تقارير عن تعرض آلية هندسية إسرائيلية كانت تعمل بالقرب من السياج الأمني من جهته الغربية جنوب قطاع غزة إلى إطلاق نار من القطاع دون وقوع إصابات”.

ولفت الجيش إلى أن تفاصيل الحادثة لا زالت قيد الفحص.

وتوغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بشكل محدود شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما قامت جرافات الاحتلال المتوغلة بإلقاء مناشير على المزارعين العاملين في المكان.

وكان فريق مصدر الإخبارية، متواجداً قرب الحدث ورصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المزارعين وأراضيهم بعدما أجبرهم الاحتلال على إزالة محاصيلهم الزراعية، كما تلقى إحدى المنشورات التي ألقاها الاحتلال عليهم كرسائل تهديد وترويع.

وأظهر أحد المنشورات تهديداً صريحاً من الاحتلال يقول فيه أنه يمهل المزارعين لإزالة محاصيلهم من الأراضي الواقعة شرق خانيونس بحجة أنها باتت قرب 100 متر من ما يسميه الاحتلال بـ “الجدار الأمني”.

وتزامن ذلك مع إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال من عدة نقاط عسكرية تجاه المزارعين وأراضيهم في مناطق متفرقة من حدود القطاع.

يتبع..

Exit mobile version