ثلاثة شهداء برصاص جيش الاحتلال في نابلس

نابلس- مصدر الإخبارية

استشهد صباح اليوم الأحد، ثلاثة شبان فلسطينيين في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد ثلاثة مواطنين، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهم قرب نابلس.

وأفادت هيئة الشؤون المدنية بأن الشبان الثلاثة الذين اغتالهم الاحتلال قرب نابلس، هم: جهاد محمد الشامي، عدي عثمان الشامي، محمد رائد الدبيك، ورفيقهم المعتقل هو إبراهيم العورتاني.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، صباح الأحد، استشهاد ثلاثة شبان ينتمون لمجموعات عرين الأسود، إثر عملية اغتيال نفذتها وحدة إسرائيلية خاصة بمدينة نابلس.

وأعلن المتحدث باسم الجيش عن “تحييد ثلاثة شبان فلسطينيين، فيما اُعتقل رابع قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس”.

وقال: “أطلق مسلحون فلسطينيون النار الليلة تجاه قوة من الجيش كانت تتواجد في موقع عسكري قُرب مفترق جيت”.

وأضاف: “ردت قوة من لواء غولاني بإطلاق النار تجاه المسلحين، وأصابت ثلاثة منهم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الرابع واقتادته للتحقيق”.

وبحسب الإعلام العبري، فإن الشبان الثلاثة ينتمون لمجموعات العرين المسلحة، التي اشتهرت خلال الأشهر الماضية بعملياتها النوعية ضد الاحتلال.

بركان الغضب يتصاعد..7 شهداء و49 عملاً مقاوماً خلال 24 ساعة

بقلم خالد صادق

شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة 49 عملاً مقاوماً، منها ثلاث عمليات إطلاق نار ودهس استهدفت المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية, وشملت عمليات المقاومة استهداف قوات الاحتلال بثلاث عبوات ناسفة، وزجاجتين حارقتين ومفرقعات نارية، ما أدى إلى إحراق إحدى آليات جيش الاحتلال العسكرية, ووثق مركز المعلومات الفلسطيني «معطي»، تصدي الفلسطينيين لـ 12 اعتداء للمستوطنين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، إلى جانب تحطيم ثماني مركبات للمستوطنين، وتركزت المواجهات مع قوات الاحتلال في 20 نقطة، تخللها عمليات إلقاء للحجارة صوب جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية، وأسفرت عمليات المقاومة عن إصابة خمسة جنود ومستوطنين، فيما استشهد سبعة فلسطينيين امس واول أمس الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وهم الشهيد البطل رائد نعسان والشهيدان الاخوان البطلان ظافر وجواد ريماوي والشهيد البطل راني أبو علي والشهيد البطل مفيد خليل. محمد شاكر بدارنة كما استشهاد الفتى عيسى هاني الطلقات (13 عاما) ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهداء السبعة وأكدت أن كيان الاحتلال لن يهنأ بالأمن على حساب الدم الفلسطيني، وأن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من الغضب والانتفاضة في كل الساحات، وأوضح بيان الحركة أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدن الضفة والقدس لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، داعيا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن أرضه المغتصبة, فيما نعت مجموعة عرين الأسود، الشهداء وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن كل ما وعدت به سيقع، والأيام ستثبت ذلك.

في المقابل حذر ممثلون عن الأمن الصهيوني من تطور نوعي في العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة القادمة، وجاء على لسان ممثلي الجيش والشاباك خلال استعراض الأوضاع الأمنية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني، أن الوضع في الضفة لم يصل بعد إلى ذروته وأنه يتوقع عمليات نوعية خلال الفترة القادمة وذلك على غرار عملية القدس, ويبدو ان إسرائيل تريد ان تصنع لنفسها حالة توهج عبر وسائل الاعلام الصهيونية تسعى من خلالها لتبرير جرائمها ضد الشعب الفلسطيني, فتصريحات صدرت عن الصهيوني المتطرف بن غفير بان الجهاد الإسلامي يستهدفه ويتوعده تحمل دلالات عن طبيعة المرحلة المقبلة وحالة التصعيد التي يمكن ان تشهدها والعودة الى سياسة الاحتلال, وادراج أسماء بعينها ومن بينها اسم قائد ومجاهد كبير في سرايا القدس وانه يحاول ارسال استشهاديين لتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48م يفصح عن نوايا الاحتلال التصعيدية, وما يسوقه لنفسه من مبررات لارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين, كما ان التصعيد الصهيوني يتمثل في اعتزام المستوطنين الحشد بشكل كبير في المسجد الأقصى، مع تكثيف عمليات الاقتحام، ومحاولة إضاءة الشمعدان داخله، إلى جانب تنفيذ استفزازات في باحاته تستمر لمدة ثمانية أيام. وقد تعهد إيتمار بن غفير المكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو المقبلة، بالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، وتعزيز البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وتغيير تعليمات فتح إطلاق النار بشأن الفلسطينيين، كل هذا يوحي بقتامة المشهد خلال المرحلة القادمة فنحن مطالبون كفلسطينيين بالوقوف امام مسؤولياتنا واحباط كافة مخططات الاحتلال.

يجب ان نعترف ان بركان الغضب يتصاعد سريعا, بل واسرع مما كنا نتوقع, فالاحتلال بات يشعر بالخطر على مشروعه التوسعي وخاصة في القدس والضفة الغربية المحتلة, وهو يقاوم لأجل عدم افشال مشروعه التوسعي, ويندفع بقوته الهمجية بلا وازع او رادع من اجل الوصول الى أهدافه, وقد تنبهت فصائل المقاومة الفلسطينية لنوايا الاحتلال الصهيوني وعبرت حركة الجهاد الإسلامي عن ذلك بالقول « نشد على يد أبناء شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة، الذين لن يصمتوا أمام هذه الجرائم المتواصلة، واستهداف المدنيين والأبرياء بدم بارد، وندعو إلى استمرار حالة الاشتباك مع العدو وجنوده ومستوطنيه، وعدم استقرارهم على أرضنا المباركة» فالضامن الوحيد لإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني هو ادامة الاشتباك معه, وتوسيع رقعة المواجهة لتشمل كل مدن الضفة والقدس, وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة, فالشعب الذي تقف في ظهره المقاومة وتقود مسيرته النضالية لا يمكن ان يهزم, ولن تردعه ضربات الاحتلال, فالمقاومة تمهد الأرض الخصبة لأبناء شعبنا للرد على جرائم الاحتلال, وتدعمه بكل ما تملك من أدوات القوة التي تعزز من صموده في وجه الاحتلال, لذلك فان الاحتلال الصهيوني ضج من حالة الالتحام المتزايدة بين شعبنا الفلسطيني ومقاومته, والتي ستزداد خلال الفترة القادمة, فتغول الاحتلال الصهيوني وتزايد اطماعه يلزم الفلسطينيين بتوحيد جبهتهم الداخلية لإفشال اهداف الاحتلال.

جنين تعلن الإضراب حدادًا على 3 أقمار وردود أفعال فلسطينية متصاعدة

جنين-مصدر الإخبارية

تصاعدت ردود الأفعال الفلسطينية على ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة آخر بجروح خطيرة إثر اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية (مستعربين) تابعة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين.

وأعلنت فصائل وقوى فلسطينية الإضراب الشامل على أرواح الشهداء الثلاثة وهم جميل العـــموري، وأدهم عليــوي، وتيسير عيسة.

من جانبه قال عضو لجنة مركزية فتح حسين الشيخ عبر تويتر ” إن ‏استمرار اقتحام مدننا وقرانا ومخيماتنا واستهداف ابناء شعبنا ومقراتنا الأمنية وجنودنا وضباطنا البواسل هو استكمال للعدوان الاحتلالي”.

كما أكد على أنه يستوجب اتباع كل الطرق لحماية أبناء الشعب الفلسطيني والمقار والأجهزة الأمنيّة، واصفًا ما حدث بـ”السلوك الاجرامي” من قوات الاحتلال.

بدوره أكد الناطق باسم حركة حمـــــــــاس، فوزي برهوم على أن ما جرى في جنين عمل بطولي شجاع، وهو الممارسة الحقيقية والمطلوبة لدور الأجهزة الأمنية في حماية شعبنا. مشيرًا إلى أن هذه الروح النضالية المقاومة يجب أن تتعزز وتتصاعد وتستمر.

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية، على أن ماجرى من اقتحام لقوة مستعربين تابعة للاحتلال لمدينة جينين، شكل تصعيدًا خطيرًا تتحمل تداعياته الحكومة الإسرائيلية.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من اليوم، عن استشهاد 3 شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة برصاص قوة خاصة إسرائيلية (مستعربين) تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين.

وقالت الصحة إن الشهداء هم الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين، كما أصيب محمد سامر منيزل البزور (23 عاما) من جهاز الاستخبارات بجروح حرجة دخل على أثرها لغرف العمليات في مستشفى جنين الحكومي.

وقالت مصادر إن قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة استولت على مركبة الشهيد العموري الذي تم احتجاز جثمانه، واعتقلت شابا آخر كان برفقته.

بدوره صرح مدير الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات أن الشهيدين تيسير عيسة من قرية صانور جنوب جنين، وأدهم عليوي من قرية زواتا بمحافظة نابلس تم اعدامهما أثناء عملهما في الحراسة الليلية، كما أصيب الشاب البزور من قرية المطلة بمحافظة جنين بجروح بالغة، وتم نقله لمستشفى داخل أراضي الـ 48 لصعوبة وضعه.

وتباعاً لذلك انطلقت مسيرة حاشدة من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي للشهيد أدهم ياسر عليوي، قبل أن ينقل الى مسقط رأسه في زواتا، وجابت مسيرة غاضبة شوارع المدينة منددة بالعملية الإجرامية لقوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة.

 

فيديو | حكاية مذبحة المنجرة والأشقاء الثلاثة.. تفاصيل جديدة

 

غزة – مصدر الإخباريةخاص

فكرة فقدان ثلاثة أشخاص من بيت واحد في ذات الوقت مرعبة جدا، وصعبٌ على العقل استيعابها.

في اليوم الثاني من العدوان الأخير على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة عبد العال حين قتلت ثلاثة أشقاء دفعة واحدة في المنجرة التي يعملون بها.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، صباح  الأربعاء، مجزرتين بحق عائلتين في حي التفاح و حي الزيتون شرقي مدينة غزة، في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر الأمس الثلاثاء .

حيث قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المواطن رأفت عياد (50) عاماً في حي التفاح أثناء عودته من مزرعته برفقة طفله أمير عياد (10) أعوام ، وكان باستقباله نجله إسلام عياد (27) عام .

وفي حي الزيتون بعد ساعة من جريمة عائلة عياد، استهدفت طائرات الاستطلاع بصاروخ، ثلاثة أشقاء من عائلة عبد العال في المنجرة التي يعملون بها، حيث ارتقى الشهيد ابراهيم أيمن فتحي عبد العال ، والشهيد اسماعيل أيمن فتحي عبد العال والشهيد أحمد أيمن فتحي عبد العال .

تفاصيل

يقول شقيقهم الرابع فتحي عبد العال للأناضول : ” لا أدري كيف منحنا الله القوة، وقت استقبال خبر الاستشهاد”.

وحول كيفية تلقى خبر الاستشهاد، يروي أنّه كان صباحا يتجهّز لتناول طعام الإفطار، حين جاء هاتفه اتصالا، تأنى كثيرا قبل الإجابة عليه.

لم يدرِ عبد العال، كيف انتفض من مكانه وذهب مسرعا باتجاه بيت والده أيمن ، ليجد أنّ الخبر قد وصل هناك أيضا، يكمل:” اتجهت فورا برفقة والديّ نحو المستشفى، وطوال الطريق كنت أهيئهم لموقف الاستشهاد؛ لأنّ شيئا ما بداخلي، كان يؤكّد ذلك”.

ويوضح أنّهم اتجهوا فور وصولهم لقسم الاستقبال بمستشفى الشفاء، فلم يجدوا أحدا منهم، فراح يبحث ناحية ثلاجات الموتى، فوجد إبراهيم وإسماعيل داخل إحداها، فيما أخبره الأطباء أنّ أحمد في العناية المكثفة، لافتا إلى أنّهم جهّزوا الإثنين للدفن وانطلقوا بهم صوب البيت لإلقاء نظرة الوداع.

“أثناء الصلاة على الشهدين في مسجد الرحمن الواقع شرق مدينة غزّة، تلقيت اتصالا أُبلغت فيه باستشهاد أحمد، فأخرّت صلاة الجنازة، وانتظرنا الجثمان حتّى وصل وصلينا عليهم جميعا، وشيعناهم لمقبرة (حي) الشعف”، يردف فتحي.

ويوضح أنهم عادوا للبيت وكلّ شيء كان مختلفا، والحزن متناثرا في أرجاء الحي، الذي عزّ على جميع سكانه فقدان ثلاثةٍ من أبناءه الذين لطالما كانوا جزءا من تفاصيل فرحه وحزنه على مدار أيامٍ طويلة.

Exit mobile version