هولندا توصي رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى تل أبيب

وكالات – مصدر الإخبارية 

أوصت الحكومة الهولندية رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى تل أبيب بسبب التهديدات الإيرانية بالرد على قصف سفارتها في دمشق.

وكانت فرنسا وروسيا والهند نصحت أيضًا مواطنيها بعدم السفر إلى بلدان في الشرق الأوسط في ظل مخاوف من تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وشملت التوصيات إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ومنعت الولايات المتحدة موظفيها في تل أبيب وأسرهم من السفر خارج مناطق تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع، وفق ما أوردته وكالة رويترز الخميس.

وزارة الخارجية الهولندية، قالت في بيان، الجمعة، إن الوضع الأمني ​​في إسرائيل لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران، مشيرة إلى وقوع هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف هاون في قطاع غزة ومحيطه، والمنطقة الحدودية الواقعة بين إسرائيل ولبنان.

يأتي ذلك وسط “ترقب العالم” لرد إيراني محتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي لسفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تتحدث عن أن الرد “بات وشيكًا”.

يذكر أنه مطلع نيسان (أبريل) الجاري، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

اقرأ/ي أيضاً: متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارعاً بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل

الاحتلال يعتقل عامل فلسطيني من غزة في تل أبيب

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة، عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب، بدعوى حوزته سكاكين.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنه تم اعتقال مواطن فلسطيني يبلغ من العمر 60 عامًا من غزة عند مدخل المحطة المركزية في تل أبيب بعد العثور على سكاكين في حقيبته أثناء الفحص الأمني.

وأشارت إلى أنه “تم تسليم المشتبه به للاستجواب، ويجري التحقيق في خلفيته”.

وأمس الأربعاء، اعتقل الاحتلال على عامل من سكان غزة البالغ من العمر 35 عامًا للاشتباه في محاولته دخول محطة قطار سيفيدور سنتر بينما كان يخفي سكين جزار يبلغ طوله 30 سم في جيبه.

الشاباك يعتم على التحقيق بشأن تفجير عبوة في تل أبيب

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

ادعت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنها عثرت على آثار تفجير عبوة اليوم الجمعة في منتزه وسط “تل أبيب”، وانفجرت في قرب منتزه دون وقوع إصابات.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مشتبهين بتفجير العبوة الناسفة، حيث يجري التحقيق في الانفجار كعملية فلسطينية مدبرة.

وقالت الصحيفة إن قوة خاصة من وحدة “يمام” اعتقلت مشتبهين بوضع العبوة خلال تواجدهم داخل مركبة قرب اللد، فيما شوهدت عناصر ملثمة وهي تهشم نوافذ المركبة التي تواجد بها الفلسطينيين ويعتقلانهما وسط الشارع.

وزعمت أن الفلسطينيين اعترفا بعلاقتهما بوضع العبوة الناسفة قرب شجرة داخل المنتزه، حيث انفجرت العبوة بعد الساعة السادسة صباحًا، دون وقوع مصابين.

وشارك الشاباك في تحقيقات العملية، حيث تشير التقديرات إلى أن الحديث يدور عن عملية مدبرة والتي تتزامن مع عيد رأس السنة العبرية، فيما كان المنتزه يعج بالإسرائيليين وكان من الممكن أن تنتهي العملية بخسائر كبيرة.

ونقل الشاباك عن إسرائيلية وتدعى “حغيت” قولها إنها كانت قريبة من المنتزه وسمعت صوت انفجار كبير، حيث حصلت حالة من الهلع والفزع في المكان وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنتزه.

وقال الناشط اليميني “الظل” إن مخطط العملية كان يقضي بوضع العبوة في المنتزه ليقوم فلسطيني بحملها وتفجيرها بمكان مكتظ.

وأشار إلى أن قوة خاصة اعتقلت ثلاثة نشطاء من حركة حماس على الشارع رقم 431 بزعم أنهم على علاقة بزرع العبوة.

ولفت الناشط المعروف بعلاقته الوثيقة مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلاً: “فهم الجميع الآن بأن العبوة كانت في انتظار مخرب ليفجرها في مكان مكتظ في “تل أبيب”، فيما لاحقت قوات الأمن الأشخاص على الشارع رقم 431 واعتقلت خلية مكونة من 3 من حماس والمركبة مليئة بالعبوات الجاهزة للاستخدام، وكانت تهدف الخلية لزراعة العبوات في مدن إسرائيلية اخرى وتنفيذ عمليات كبيرة عشية الأعياد”.

من تل أبيب إلى غزة، كنا سكارى بالسلام، لكن الحرب لم تنته بعد

كتبت ايلين بروشر – صحيفة هآرتس:

في مثل هذا اليوم قبل ثلاثين عاماً، مد القادة الإسرائيليون والفلسطينيون أذرعهم عبر الرئيس الأمريكي في حديقة البيت الأبيض في بادرة سلام، وهي مصافحة جريئة لا يمكن فهمها وكان يجب رؤيتها حتى يتم تصديقها.
كنت أود أن أكون في تلك الحديقة أو على الأقل أن أشاهدها على الهواء مباشرة، لكنني أمضيت تلك اللحظة في غرفة المعيشة في القدس لعائلة إسرائيلية فقدت ابنها خلال ما أصبح يعرف باسم الانتفاضة الأولى.

لقد طلب مني أحد محرري المهام في نيويورك العثور على إسرائيليين رفضوا بشكل أساسي اتفاقيات أوسلو لدرجة أنهم رفضوا حتى مشاهدة حفل التوقيع على شاشة التلفزيون. وهكذا، بينما مد ياسر عرفات يده ومد إسحق رابين يده على مضض، جلست مع تلك العائلة الثكلى أشاهد الرسوم الكاريكاتورية، وصورة ابنهم الميت معلقة فوقنا.

بالنسبة لهذه العائلة، ما كان يحدث في واشنطن وما تم طبخه في أوسلو كان مهزلة وإهانة لذكرى ابنهم. ولم يتمكنوا من استيعاب أن رابين، الذي كان يُعرف سابقًا بأنه صقر أمني، كان يوافق على صفقة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وهي منظمة كان يُنظر إلى اسمها على أنه مرادف للإرهاب.

عندما علمت أن لدي ما يكفي في دفتري لقصتي، شكرتهم على وقتهم وغادرت على عجل. لقد كان حزنهم حقيقياً ومشروعاً، ولكن في ذهني في تلك اللحظة كان نظراً إلى الوراء، وأنا، مثل الملايين الآخرين الذين امتلأوا بالأمل عند التوقيع على إعلان المبادئ، أردت أن أتطلع إلى الأمام. أردت أن أشهد هذه اللحظة المثيرة عن قرب، ولم أتخلى عن كوني جزءًا من قطار السلام، أو على الأقل توثيق الفرحة عندما وصلت إلى قمة التل.

وبالفعل، كانت أصوات الحفل والتعليقات تتصاعد من كل نافذة أخرى تقريباً، سواء على شاشة التلفزيون أو الإذاعة الإسرائيلية. لقد ألقيت نظرة على المصافحة أثناء إعادة التشغيل خلال المشي بجوار شقة في الطابق الأرضي. توقفت تحت نافذة شخص غريب، استمعت للحظة، تنفست، صدقت. كان هذا حقيقيا، وكان هذا يحدث. وكان هذا تاريخيا. فقد تم التوقيع على المرحلة الأولى من اتفاقات أوسلو، وكان الإسرائيليون والفلسطينيون يعترفون رسمياً ببعضهم البعض، وبدأت العملية السياسية الآن في التحرك والتي من شأنها أن تضع حداً للصراع.

لقد كانت تلك اللحظة التي أعطتك الإيمان بالإنسانية والعقل والتقدم. بدا الأمل معدياً. ربما لو نجح الأمر بالفعل، فلن يكون هناك المزيد من العائلات الحزينة على ابنها الذي مات في هجوم إرهابي. ربما لن يكون هناك هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الذين يشعرون بالحزن على أبنائهم وبناتهم المفقودين، الذين يكافحون باستمرار ضد احتلال لا نهاية له. كان ذلك سبباً للرقص في غرفة معيشتي في تلك الليلة والاستماع إلى أغنية “قطار السلام”، وأنا أشعر بالدوار بسبب احتمال تغير الشرق الأوسط والحظ السعيد الذي تمكنت من الوصول إلى هنا في الصيف بعد التخرج من المدرسة لتغطية هذا الأمر.

كنت في الثالثة والعشرين من عمري – شابة ولكن لم أكن ساذجة تماماً. لقد فهمت ما الذي ستتنازل عنه إسرائيل للسيطرة الفلسطينية وحجم المقامرة التي ينطوي عليها ذلك. ولكنني كنت على قناعة بأن غالبية الإسرائيليين والفلسطينيين رأوا ما يكفي من الحرب والبؤس، وأنهم على استعداد لتجربة شيء جديد.
وفي هذه النقطة، على الأقل، ربما كنت متفائلا أكثر من اللازم. لقد تبين أن ما تريده الأغلبية في كثير من الأحيان لا يهم، لأن الأقلية تمارس قدراً غير متناسب من السلطة لإفساد الأمور وعرقلة قطار السلام والتقدم والوعد.

في اليوم التالي لتوقيع اتفاقيات أوسلو، أتيحت لي الفرصة للذهاب إلى قطاع غزة مع جوناثان فيرزيجر، الذي كان مديري آنذاك في فترة تدريبي في UPI. شرعنا في سماع ما يفكر فيه الفلسطينيون العاديون بشأن الاتفاقات، وما إذا كانوا مستعدين للسلام مع إسرائيل. وكان أنصار منظمة التحرير الفلسطينية والمعجبون بعرفات يسيرون في شوارع غزة وكأن فلسطين قد فازت للتو بكأس العالم. وفي هذه الرحلة أيضاً، تعرفت أيضاً على الأشخاص الذين يدعمون أو يمثلون حماس والجهاد الإسلامي، والذين رفضوا اتفاقيات أوسلو بشدة ولم يؤمنوا بمفهوم السلام الدائم مع إسرائيل.

كان صديق جوناثان ومساعده، سعود أبو رمضان، وهو صحفي نشأ في مدينة غزة، يرافقنا ويعرّفنا على كل المشارب السياسية تحت الشمس الفلسطينية، ثم أعادنا إلى منزله لزيارة زوجته وأطفاله الصغار.. أصبح سعود صديقًا مدى الحياة، وعندما توفي الأسبوع قبل الماضي، شعرت بوخزة من الفرح ثم الحزن في أوسلو مرة أخرى.

لقد كان أول فلسطيني عملت معه على الإطلاق، وقد فتح عيني على مدى تعقيد مجتمعه.

وكتب فرزيغر في تغريدة على فيسبوك: “كان سعود صحافياً استثنائياً، رجلاً شجاعاً ولطيفاً وجميلاً كرّس حياته لإعطاء الناس نافذة على وطنه”. “لقد كان مؤمناً بالسلام، رغم كل الصعاب”.

بعد مرور ثلاثين عاماً على أوسلو، أتساءل أحياناً ما إذا كان الشخص الجاد ما زال مؤمناً بالسلام، أو ما إذا كانت الاحتمالات ببساطة شديدة ضد أولئك الذين يرغبون في التمسك بالأمل في وجود طريق آخر. في الوقت الذي أصبحت فيه الديمقراطية الإسرائيلية معلقة بخيط رفيع، لم يعد من السهل الاستمرار في الاعتقاد بأن السلام ممكن، ومن الصعب الاعتقاد بأن ما تريده الأغلبية لا يزال مهماً.

لقد تمكنت من ركوب قطار السلام هذا. في ليلة الخميس التي تلت توقيع اتفاقيات أوسلو، قفزت على متن حافلة في حديقة الاستقلال في القدس وانطلقت، مع آلاف آخرين، إلى تل أبيب للمشاركة في مسيرة مؤيدة للسلام تهدف إلى الإظهار للبلاد والعالم أن اتفاقيات أوسلو كان لديها الكثير من الدعم المحلي.

كان الأمر أشبه بحفلة كبيرة على الشاطئ، لم يكن فيها نقص في المحتفلين بالسلام السعداء وهم يغنون ويحملون اللافتات، وكان الناس يرقصون ويسكرون على فرحة السلام في الهواء. لقد أجريت مقابلات مع العشرات من الأشخاص الذين كانوا في عمري أو أصغر. لقد صوتوا لصالح حكومة رابين – بيريز، وكانوا سعداء بالتوقيع والوعد الذي يحمله، وكانوا منزعجين من احتجاج اليمينيين والمستوطنين على الاتفاقيات في القدس وأماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد. قالوا إن السلام فكرة حان وقتها. لقد كانوا مستعدين للعصر الجديد. لقد كانوا متأكدين من أنه بحلول الوقت الذي ينجب فيه أطفالهم، لن تكون إسرائيل في حالة حرب مع الفلسطينيين.

والآن، بعد مرور 30 عاماً، لم نتحرر من تلك الحرب فحسب، بل إن أطفال هؤلاء الأطفال يخدمون الآن في الجيش، وربما أطفالهم من بعدهم. ليس فقط أن إسرائيل لا تزال في حالة حرب مع الفلسطينيين، بل يبدو أنها في حرب مع نفسها أكثر من أي وقت مضى، وذلك ليس من قبيل الصدفة.

اقرأ أيضاً: وداعاً لليبرالية الإسرائيلية

العنف في تل أبيب فرصة لكارهي الأجانب من أتباع نتنياهو

ترجمات-حمزة البحيصي

المصدر: هآرتس

لقد قفزت حكومتنا الكاهانية الشعبوية على أعمال العنف التي وقعت يوم السبت في جنوب تل أبيب، والتي تضمنت اشتباكات بين مؤيدي الحكومة الإريترية ومعارضيها والشرطة، وكأنها منجم ذهب.

وسارع مكتب رئيس الوزراء، إلى الإعلان عن تشكيل فريق عمل وزاري خاص “للنظر في اتخاذ خطوات.. بما في ذلك الترحيل”.

وفي اجتماع اليوم التالي، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهدف هو إعداد “خطة كاملة ومحدثة لإزالة جميع المتسللين غير الشرعيين المتبقين من إسرائيل”.

ورفض نتنياهو الاتفاق الذي توصل إليه عام 2018 مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ثم تراجع عنه في اليوم التالي بسبب انتقادات من اليمين.

وكان الهدف من الاتفاق ترتيب استيعاب 16 ألف طالب لجوء مقيمين في إسرائيل، لكن وفقاً لنتنياهو، “الشيء الوحيد الذي لم نقترحه، ومن الجيد أننا لم نقترحه، هو خطة الأمم المتحدة، وبعبارة أخرى، كذب بوقاحة.

وسارع وزير المالية بتسلئيل سموتريش إلى إلقاء اللوم على المحكمة العليا، قائلا: “وكالة واحدة مسؤولة عن أعمال الشغب يوم السبت، والتي كانت مجرد ترويج لما ينتظرنا إذا لم نعيد المتسللين إلى بلدانهم الأصلية – المحكمة العليا”.

كما اغتنم وزير العدل ياريف ليفين الفرصة لاستغلال أعمال الشغب لتبرير إصلاحه القضائي. واعتبر وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير أنه من الضروري السماح له باحتجاز معظم الإريتريين المعتقلين، كما يسمح به تعديل قانون منع التسلل، أو بمعنى آخر، إبقائهم رهن الاعتقال الإداري دون محاكمة ولا لائحة اتهام ولا حد زمني.

ليس هناك ما هو أرخص وأكثر شعبوية من انتهاك حقوق الإنسان للأشخاص الذين ليس لديهم حقوق مدنية.

وتمتنع إسرائيل من ترحيل الإريتريين إلى بلدهم بسبب سياسة عدم الإعادة القسرية التي تلتزم بها بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، والتي تنص على أنه لا يجوز ترحيل معارض النظام الذي يطلب اللجوء إلى بلد من المحتمل أن يواجهوا فيه الاضطهاد.

اقرأ/ي أيضا: لماذا يقوم الإريتريون بأعمال شغب ضد نظامهم في إسرائيل؟

حتى أوائل عام 2013، لم يُسمح للإريتريين بتقديم طلب اللجوء، لأن إسرائيل منحتهم “الحماية الجماعية”. وقد أعطى ذلك للدولة ذريعة لتجاهلهم كمجموعة، مع عدم النظر أيضاً في طلبات اللجوء الفردية.

وعندما بدأت دراسة طلبات اللجوء في عام 2013، رفضتها بكل بساطة. حتى يناير (كانون الثاني) 2022، رفضت الدولة 98.5 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة من الإريتريين، مما تركهم دون وضع قانوني في البلاد.

إن رفض إسرائيل النظر بجدية في طلبات اللجوء الخاصة بهم، كما هو مطلوب بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، هو أيضاً السبب وراء الوضع الشاذ الذي انعكس في اندلاع أعمال العنف يوم السبت.

ففي نهاية المطاف، كيف يمكن أن يكون من بين طالبي اللجوء مؤيدون للنظام؟ ولو قامت إسرائيل بفحص طلباتهم، لكان بإمكانها التعرف على بعض هؤلاء المؤيدين على الأقل وترحيلهم إلى وطنهم، في حين تمنح حق اللجوء لأولئك الذين يحتاجون إليه حقاً.

لكن بالنسبة إلى كارهي الأجانب في الحكومة، فإن العنف يمثل فرصة للسخرية من القانون والاتفاقات الدولية وترحيلهم جميعاً، أو بدلاً من ذلك، سجنهم دون محاكمة لفترة غير محدودة من الزمن.

 

تل أبيب: عشرات المصابين خلال اشتباكات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومهاجرين إريتريين

القدس – مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية، عصر السبت، إصابة ما يزيد عن 100 شخص على الأقل بينها 12 إصابة خطيرة، خلال اشتباكات عنيفة وقعت في “تل أبيب” بين طالبي لجوء من إريتريا.

وشهدت شوارع تل أبيب احتجاجات عارمة ضد النظام السائد في بلاد طالبي اللجوء الذين جاؤوا منها للإقامة في الأراضي المحتلة.

ووفقًا لما نقله موقع “i24NEWS”، فقد ألقى المتظاهرون الحجارة والألواح الخشبية تجاه قوات شرطة الاحتلال الذين بدأوا بتفريقهم من خلال استخدام الرصاص الحي وسيارات المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وجاء ذلك على خلفية احتجاجات المتظاهرين المعارضين للنظام على إقامة مهرجان تنظمه سفارة بلدهم الأم في “يد حروتسيم”.

وذكرت ️القناة 12 العبرية، أن “الأوساط الأمنية والسياسية لم تتوقع تدهور الأحداث في تل أبيب لهذا الحد مما اعتبر تقصير أمني خطير”.

وأفاد مراسل القناة 12 العبرية، بأن “هناك انتقادات واسعة من قبل الشرطة من تركهم دون غطاء ولا حماية من قبل قيادة الشرطة والمستوى السياسي أثناء الأحداث”.

وبحسب القناة 12 العبرية، فقد شهدت الدقائق الماضية محادثة تلفونية بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير ورئيس وزراء الحكومة بنيامين نتنياهو لمناقشة الأحداث في تل أبيب”.

ووفقًا لما نقلته يسرائيل هيوم، فقد “ارتفع عدد المصابين في مظاهرات الإرتريين بتل أبيب إلى 150 مصاباً منهم 19 بحالة خطيرة”.

أقرأ أيضًا: مصابون خلال مواجهات بتل أبيب بين الشرطة الإسرائيلية وطالبي اللجوء

العقد الذي لا يُخَلّ… في انتظار تل أبيب أم في انتظار الطيرة؟

أقلام – مصدر الإخبارية

العقد الذي لا يُخَلّ… في انتظار تل أبيب أم في انتظار الطيرة؟، بقلم النائبة العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

يعتقد هذا المقال، أنه في الوقت الذي يُطرح ابتعاد واغتراب الفلسطينيين في الداخل عن الاحتجاجات الإسرائيلية كحسّ سياسي ووجودي صائب، يحتاج ابتعاد خطابهم وأجندتهم السياسية عن التغييرات الجدية التي تحدث في المجتمع الإسرائيلي، وفي علاقته بدولته إلى تفسير. أما الرد البديهي والصحيح أن الداخل بالعموم –عموم دوائره السياسية وعموم حالته المجتمعية– لا يحمل أجندة سياسية جدية، ولا يعيش واقعه كحالة سياسية، إنما كحالة مطلبية يومية (الدرجة الأولى وفق سلم ماسلو للاحتياجات)، فهو رد صحيح جزئيا وغير صحيح في معظمه. الداخل له اهتمام وموقف وتصريحات وأيام دراسية وندوات ومقالات، تحت عنوان واحد على الأغلب: الخوف من اليمين/ تصاعد اليمين المتطرف.

إن حقيقة أن القسم الأقل تعرضا لعنف المشروع الصهيوني –الداخل– هو ذلك الذي يخاف من تصاعد اليمين أكثر من غيره من الفلسطينيين، وهو ذلك الذي يتجاهل ويخرج نفسه من تغييرات تجري في الدولاتية اليهودية، هو ما يحتاج إلى تفسير. قد نقول إن الداخل يضع كل ما يجري في إطار النزاع على السلطة وعلى قيادة الدولة العبرية، الأمر الذي يبعده عن التعاطي ليس فقط مع الاحتجاجات بل أيضا مع التغييرات العميقة التي تعكسها وترافقها في المجتمع الإسرائيلي وفي الدولة نفسها، فهو بالذات ما يحتاج إلى تفسير، استمرار حالة الشلل السياسي ضمن ظروف متغيرة وفرص مواتية قد تكون إستراتيجية تتعلق على الأغلب بأسباب لا تفسرها حالة الشلل التقليدية. فما يجري في الدولة العبرية بعيد كل البعد عن أن يكون لعبة إسرائيلية داخلية، لأنه يجري في عمق قوة الدولة وتماسكها والتزام فئاتها ومؤسساتها بأدوارها المعهودة. لا نستطيع حصر هذه التغييرات في ملامح الدولة وملامح من يقودها، وإذا اتفقنا على أن قوة ونجاح المشروع العدائي (من ناحية من يرونه استعمارا، وحتى من ناحية من يرونه تمييزا) يعتمد على دولة ناجحة، لكي تحمله وتنفذه وتشرعنه، فلا يمكن التعاطي مع مؤشرات الاستئناف على مكامن قوة الدولاتية، ألا تعتبر شأنا فلسطينيا.

إن “فرَص التحرّر تتقوّض ضمن خيال غير تحرُّري”…

يعتقد هذا المقال أن الخوف من اليمين ليس هو فقط المحرك الأساسي للشلل الحاصل، فتصاعد اليمين يغلب عليه الآن صراع منهك هو عنوان المرحلة، هنالك منطق للاعتقاد بأن ما يحكم السلوك السياسي المهيمن في الداخل، هو الخوف على الدولة، هنالك دولاتيون فلسطينيون أيضا… أولئك الذين يتبنون الـ”مملختيوت” الإسرائيلية. يتصرف “الدولاتيون” الفلسطينيون تماما كما يتصرف الدولاتيون الإسرائيليون، إنهم يخافون على الدولة ويتبنون منطلقاتها “الرسمية”. بالنسبة لهم المبادئ القضائية لأهرون باراك هي ليست لحظة زائفة واستثنائية في تاريخ المستعمرة، لحظة أرادت بالقوة أن تكون بداية جديدة دون أن تحمل مقومات البداية الحقيقية (وهذا ليس موضوعنا مع أهميته في فهم اللحظة الكولنيالية). إنهم يخافون على الدولة الليبرالية من التفتت ومن الانهيارات ومن الفشل، حتى لو لم يحمل هذا الفشل نجاحا للدولة اليمينية القادمة، فاللعبة بينهما ليست بالضرورة لعبة صفرية، وهي بكل تأكيد ليست لعبة صفرية لصاحب الوطن المنتَهَك.

لا يريد المقال أن يستأنف على التخوفات من صعود اليمين المتطرف، لكنه يطرح خطابا يراه سائدا يحمل بالإضافة إلى هذا التخوف، خوفا على الدولة، ويبدي حماسا لانتصار كابلان… إنه الخوف الإسرائيلي ذاته على “إسرائيل التي نعرفها”.

هذه الفئة لا تقتصر على الذين يدعون للمظاهرات بشكل حماسي، فهؤلاء موقعهم وموقفهم واضح. أنا أقصد تلك الفئة التي تنظر لعدم الخروج للتظاهر ولا ترى نفسها جزءا من الاحتجاجات، لكنها في الوقت نفسه، تأْمل انتصار تل أبيب. يتضح أن الذهنية الفلسطينية المغتربة عن الاحتجاجات غير مغتربة عن الدولة، بل بالعكس، قد يغطي موقف الاغتراب عن أجندة الاحتجاجات على “حرص” مؤسرَل. أما من يريد التحرر من حالة سلب ودونية متواصلة، ومتجددة ومتصاعدة، فيبحث عن انتصار على الدولة، بمعنى أنه يبحث عن دولاتية منهكة وفاشلة.

بالتالي، ربما من الأفضل لكي نفهم المواقف الفلسطينية المختلفة من الاحتجاجات، ألا نطرح سؤال المشاركة فيها، بل أن نطرح سؤال السيناريو المفضل لها فلسطينيا.

هذا الخوف على الدولاتية (لا أدري لماذا أفضلها على تعبير الدولة)، برأيي، هو ما يساهم في إبعاد الفلسطينيين في الداخل عن المساهمة الحقيقية في اللحظة الراهنة، حيث يرتبط تفضيل سيناريو الدولة الليبرالية القوية (انتصار تل أبيب) بالقناعة بمشروع إصلاحي وبتوسيع الديمقراطية، بينما يرتبط سيناريو تفضيل “الدولة الفاشلة” بمشروع تفكيكي تحرري جذري. بالتالي، يعتقد هذا المقال أن جزءا كبيرا من فشل تحول هذه المحطة لمحطة حراك سياسي فلسطيني، يكمن في هذه النقطة تحديدا: عدم الاغتراب عن الدولة وعدم القناعة الجامعة أن تعميق الاضطرابات والاهتزازات وتحدي كابلان – تل أبيب، والخروج ضدها بشكل عيني، وإعلاء خطاب المخاوف من الدولاتية القوية لليبراليين، هي فرصتنا لتغيير أعمق. لسان حال الذهنية السائدة لدينا حتى لمن لا تروق له المشاركة في الاحتجاجات كما هي؛ “هذا ليس وقت التغييرات الكبرى، هذا ليس وقت العلم الفلسطيني”.

لم تكشف إذن لحظة انهيار مسلمات الليبراليين أنفسهم، لحظة الارتباك النادرة لشعار “يهودية وديمقراطية”، أقول، لم تكشف عن مصلحة فلسطينية. لقد غلب هذه اللحظة النادرة من التفكيك وانهيار المسلمات، إصرار ذهنية فلسطينية متحكمة على إبقاء الفلسطينيين في الداخل ضمن حالة غير سياسية، إبقاءهم خارج البديل الحقيقي. إنها حالة تصرّ على ألا “تنزلق” إلى وضعية التمرد والعصيان على قواعد اللعبة، حتى في عز طغيان تمرد المشهد الإسرائيلي على نفسه، إنها حالة تسمح لنفسها بالانبهار من عنفوان وعناد الليبرالي الإسرائيلي وثقته في قدرته على التنكر لمكامن قوته القديمة، وفي الوقت نفسه، الالتزام بعدم التقليد، ذلك إعجاب لا نستحق أن نكون فيه. إنها حالة تُعجب بالتمرد والعصيان، لكنها لا تُعجب بنفسها عندما تتمرد وتعصي. وإذا كان الليبراليون الإسرائيليون يخرجون للشوارع ويطعنون بقرات مقدسة، بسبب عقد دستوري وهوياتي تم برأيهم خرقه من قبل الدولة، فإن البند الوحيد في العقد الذي أبرم بين الوكالة السياسية المهيمنة في الداخل منذ ما بعد يوم الأرض وبين الدولة، هي ألا يخرج فلسطينيو الداخل عن طوع “الدولاتية”. إن ما يفعله ليبراليو تل أبيب، هو تماما ما أقسمت ذهنية الداخل ألا تفعله بالدولة. نحن الطرف الوحيد الذي عاهدناها بعقد من جانب واحد، أقوى من الخرق. من المنطق أن تبدو ذهنية “إنقاذ إسرائيل من نفسها” لكي ننجو معها من اليمين، آخر ما يريده من يبحث عن بديل حقيقي فعلا. من يبحث عن بديل حقيقي يبحث أيضا عن مواقع الضعف لدى خصمه، من يواجه مشروعا استعماريا يبحث عن مواقع الكلفة، من يتكلم في “التحرر”، أو حتى في الديمقراطية البديلة، كفلسطيني، يبحث عن مواقع التفكك والانهيارات وإعادة البناء. النفور من الخطاب الرغبوي الغيبي حول “انهيار” إسرائيل، لا يعني الاستخفاف بمؤشرات غير مسبوقة لتصدعات واهتزازات تفتح المجال على بدائل حقيقية، لا يعني عدم تتبع هادف لادعاءات الانخفاض في جهوزية الجيش وقوة الاقتصاد وتماسك المؤسساتية وتماسك المجتمع وثبات الشرعيات المختلفة “للدولة المعجزة”، نحن نتابع ذلك كمعلومات عامة نستعملها كمحللين محايدين، وليس كمستفيدين أو كمنتهزي فرصة، وكأن ما يهتز أمامنا ليس نفسه الذي كنا نعاني من ثباته واستقراره وقوته.

لندع تل أبيب تشبع إنهاكا

هذا المقال يعتقد أن الانهيارات المشار إليها في تصريحات وتقديرات الإسرائيليين رائعة (لنضع جانبا أنها غير صحيحة في مقاييسها الموضوعية حول الاقتصاد وجهوزية الجيش مثلا، لكن هذا موضوع لمقال آخر). خروج “الدولة المعجزة” عن نقاط تماسكها، وتفككات الجيش والمجتمع، وخروج الأخير من دائرة طمأنينيته وثقته وعنجهيته، هو أمر رائع حقا. أما الكراهية النبيلة للدولاتية الإسرائيلية ولعجرفة ليبرالييها وسمو صورتهم عن أنفسهم، فهي لا تشير فقط إلى منطق سياسي ينص على العلاقة بين دولاتية (دولة ومجتمع والعلاقة بينهما) قوية وراسخة و”شاعرية”، وبين مشروع تطهيري ناجع ومستمر وقابل إلى تغذية وتحصين وتطبيع نفسه باستمرار، بل تشير أيضا للعلاقة بين الكلفة وبين المراجعة الحقيقية. بالتالي فإن الدعوة لتمدد لحظة “التخريب الإستراتيجي” كما سُميت في “هآرتس”، قدر الإمكان، ليست فعل تشفٍّ –على إنسانيته– بل حسابا سياسيا يرى ضرورة الخسارات الفعلية والوهن المجتمعي والدولاتي كمناخ يستدعي أو يحتمل مراجعات حقيقية، لأن المراجعات لن تقوم على قناعات أخلاقية، بل على كلفة سياسية ومجتمعية وحياتية. يتطلب ذلك تمترس وعناد الطرفين، وميزان الرعب بين القوة الديمغرافية لليمين والقوة الدولاتية لليبراليين، الأمر الذي يمكن ابتعاد التفاهم واستبعاد احتمال الانتصار الكامل لطرف على آخر… وإذا كان لا بد من اتفاق أو حسم، فليكن إما اتفاقا على مضض أو غبن، يؤجل عودة تأجُّج الخلاف، أو انتصارا يحمل بذور الانتقام القادم.

هناك حاجة لكي تفعل “الريفورما” مفاعيلها في العجرفة والثقة بالنفس، والشعور باستحقاق الامتيازات، وباستحقاق الوصاية على أولئك الذين يسحقونهم بامتيازاتهم… هناك حاجة لإصلاح “تعالي” الدمار والعمى الأخلاقيين اللذين ترمز لهما غابة أعلام تل أبيب… لا زوجة طبيب في عمى تل أبيب.

لكن ما نراه الآن في معظمه هو استمرار للعجرفة؛ غابة الأعلام هي غابة من العجرفة ومن مقولة “نحن على حق”. إنها أشبه بساعي بريد نيرودا، وهو يريد أن يخلق نسخة منه لكي يطبطب على أكتافه، مبديا إعجابه بنفسه.

لقد خرجت تل أبيب تمردا ضد الخروج من معادلة (التناقض) بين يهودية الدولة وديمقراطيتها. خرجت ضد الوصول لأفق مسدود لهذا الكيان المستحيل. لم تخرج للتغيير، بل خرجت للتمترس في معادلة التناقض هذه، معادلة الاستعمار الديمقراطي. خرجت لمد سر ثبات الكولونيالية بكميات متواصلة من الأكسجين.

الطيرة وليس تل أبيب

ربما كان رد بلدية الطيرة المثال الأول لما يمكن أن يسمى تمردا أو عصيانا، خارج حالة الهبات الشعبية للداخل، وهذه فرصتنا ليس فقط أن يخرج التهديد بعدم تمديد عمل محطة الشرطة، لحيز التنفيذ، بل أن يتم تبني وتعميم هذا النموذج، وحبذا لو أخذت المتابعة دورا أكثر جدية. حبذا لو أخرجتها بعض الهزات عن تقليدها المتأمل، هناك ما يكفي من ظروف موضوعية لكي تتواصل المتابعة مع المرحلة، لكي تكون واقعية، الواقع الآن ثائر ومتخبط، لماذا لا نكون واقعيين مثله؟ الواقعية الآن هي التواصل مع المرحلة في فعل سياسي غير روتيني، لنقلد تل أبيب فيما البعض ينتظرها، بالإعلان عن شكل من أشكال العصيان مثلا، رفض دفع الضرائب، إطلاق شعار يتعلق بالمواطنة الكولونيالية، أو حملات دولية لمقاطعة إسرائيل وكشف عدم قدرة أي نوع من الدولاتية على التنصل من اليمين، وعدم قدرة اليمين على التطور والسيطرة والحياة دون مراكز القوة الدولاتية الليبرالية. لنفكر جديا أن نشرح للعالم ولأنفسنا –ربما أهم- بأنه لا قابلية للحياة للمشروع الاستعماري اليميني دون دولة الهايتك وأمة الستارت آب، وأن دولاتية يمينية دون اتفاق وتعاون ومساهمة مراكز القوى الليبرالية هي دولاتية فاشلة.

نحن الذين علينا أن نفهم، قبل أن يفهم العالم، ضرورة التقاط لحظة الدولة المستحيلة، ضرورة تحويل ثقة “اليهودية وديمقراطية” إلى واقع يعترف أنه مستحيل…

نحن لا نريد لتل أبيب أن تنتصر… لأنها ستنتصر بالأساس في هذا…

وتل أبيب لا تنتظرنا… فهي ليست الحل… “ليس بمقدور المشاكل العميقة أن تتحول إلى حلول”.

أن ما تقوضه المرحلة وليس ما تبنيه، هي ما علينا أن نؤسس عليه.

السؤال الآن: نحن مع من؟ مع تل أبيب أم مع الطيرة؟

لماذا لا نبدأ من اللحظة التي قدمتها لنا الطيرة إذن؟

أقرأ أيضًا: المعركة على إعادة توزيع ثمار التفوق اليهود

حماس: عملية تل أبيب أثبتت قدرة المقاومة على إرباك منظومة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، إن “عملية تل أبيب أثبتت قدرة المقاومة على إرباك منظمة الاحتلال”.

وأضاف المتحدث باسم حماس حازم قاسم، “تواصل مقاومتنا الباسلة توجيه ضرباتها ضد الاحتلال ومستوطنيه، في تأكيد جديد على قدرة المقاومة على ارباك الاحتلال”.

وأشار إلى أن “عملية تل أبيب ثبّتت معادلة الرد على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى”.

واعتبر أن “العمليات ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال الذي صعّد من عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية، وواصل سياسة الإعدام في الضفة عبر جيشه ومستوطنيه، ورفع مستوى حربه الدينية على مقدساتنا في مدينة القدس المحتلة”.

وأفادت القناة 14 العبرية بإصابة عدد من المستوطنين في عملية إطلاق نار بمنطقة نحلات بنيامين بتل أبيب.

وذكرت القناة أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شاب بعد تنفيذه علمية إطلاق نار فور تنفيذه عملية إطلاق نار بمسدس أدت لإصابة عدد من المستوطنين بجروح متفاوتة.

وفي أعقاب العملية أعلن جيش الاحتلال الاستنفار في قواته العسكرية، وانتشر في محيط العملية بحثًا عن منفذين آخرين.

أقرأ أيضًا: الصحة: استشهاد الشاب قصي معطان برصاص المستوطنين بقرية برقة في رام الله

143 ألف يتظاهرون في تل أبيب ضد التعديلات القضائية بحكومة الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب وعشرات البلدات والمفارق الرئيسة، مساء اليوم السبت، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية، وذلك للأسبوع الـ 27 على التوالي.

وأكدت التقديرات إلى مشاركة نحو 150 ألف متظاهر في المظاهرة المركزية بشارع “كابلان” في تل أبيب.

ونظمت تظاهرة مقابل منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس، إضافة إلى تظاهرة مركزية في تل أبيب، شهدت بلدات نس تسيونا ورمات هشارون وحيفا والعفولة ومفرقي “كابري” و”نهلال” احتجاجات واسعة.

اقرأ/ي أيضا: اليسار الديمقراطي ينظم تظاهرة بتل أبيب تنديدا بالعدوان على جنين

وهدد منظمو الاحتجاجات بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية خلال الأسبوع الوشيك، وجاء عنهم “في حال جرى المصادقة على تشريع الحد من عدم المعقولية في يوم الإثنين، فإن يوم الثلاثاء سيشهد مظاهرات ومسيرات وقافلات وتشويشات في شوارع البلاد، على أن تتخلل مظاهرة كبيرة في مطار ’ بن غوريون’ في ساعات ما بعد الظهر بالإضافة إلى مظاهرات ومسيرات متواصلة في البلاد خلال ساعات المساء”.

ودعا منظمو الاحتجاجات الحكومة الإسرائيلية إلى “وقف التشريعات وعدم المصادقة بالقراءة الأولى على القانون الدكتاتوري الأول الذي من شأنه أي يمنح الحكومة شيكا مفتوحا للتصرف في حالة غير محتملة للغاية”.

ونبهوا أنه “في حال قررت الحكومة المضي في التشريعات فإن الرد سيكون قويا، إذ أن التشريعات المخالفة لإرادة الشعب سيحول الحكومة الحالية إلى حكومة غير شرعية، والرد الجماهيري سيكون على هذا الأساس”.

اليسار الديمقراطي ينظم تظاهرة بتل أبيب تنديدا بالعدوان على جنين

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

نظم العشرات من النشيطات والنشطاء من اليسار الديموقراطيّ، تظاهرة اليوم الثلاثاء، في “تل ابيب”، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين.

وردد المتظاهرون هتافات ضد العدوان على جنين، وضد الاحتلال، وضد ارهاب حكومة اليمين.

ودعا المشاركون في الوقفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم جنين منذ ساعات فجر الأمس، والذي أسفر عن دمار وخراب في الشوارع والبنية التحتية وحصار أهالي المخيم في منازلهم، كما وأدى إلى ارتقاء 11 شهيدا واصابة أكثر من 50 شخصًا.

في سياق منفصل، أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء أن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في جنين قد شارفت على النهاية.

وقالت القناة 14 العبرية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين: “العملية العسكرية في جنين اقتربت من نهايتها”.

وفي ذات الوقت نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: نقترب من نهاية العملية وسنواصل دخول جنين ومخيمها بقدر ما نريد.

ومنذ ساعات فجر الإثنين الأولى تشن قوات الاحتلال اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها.

وأسفر الاجتياح بحسب وزارة الصحة عن ارتقاء 11 شهيدا وإصابة العشرات بينهم حالات حرجة برصاص الاحتلال.

ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المحتل.

وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.

اقرأ/ي أيضا: قائد بكتيبة جنين: ندير المعركة وفق خطط معدة مسبقة

 

 

Exit mobile version