استهداف شقة سكنية بمنزل عائلة الشهيد بهاء أبو العطا شرق غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أغارت طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية، فجر السبت، على شقة سكنية بمنزل عائلة الشهيد بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذي اغتاله إسرائيل بتاريخ الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

وبحسب شهود عيان، فقد قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة عائلة أبو العطا المكونة من خمسة طوابق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ووفقًا للمصادر المحلية، فإن الاستهداف لم ينتج عنه أي مصابين حتى اللحظة، عدا عن أضرار مادية لحقت في الشقة المستهدفة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، مخلفًا ٣٣ شهيداً (بينهم ٦ أطفال و ٣ سيدات)، و ١٤٧ جريحاً.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهداف القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا بعد استهداف منزل تواجد به برفقة زوجته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفجّر اغتيال أبو العطا مواجهة عسكرية استمرت عدة أيام بين سرايا القدس وجيش الاحتلال، حيث أطلقت السرايا عشرات الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب الموقع الرسمي لسرايا القدس، يعتبر أبو العطا من القادة الذين كان لهم دورٌ بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.

وعلى مدار سنوات صنّف الاحتلال أبو العطا من بين أبرز المطلوبين له، لنشاطه العسكري البارز.

وولد بهاء سليم أبو العطا في حي الشجاعية بمدينة غزة في 25/11/1977، وينحدر من عائلة عريقة ومجاهدة، وتلقى تعليمه في مدارس الشجاعية، وأنهى مرحلة الثانوية واصل مسيرته الجامعية ودرس علم الاجتماع.
وأبو العطا متزوج وله خمسة أبناء، وهم (سليم 19عاما، ومحمد 18 عاما، وإسماعيل 15 عاما، وفاطمة 14 عاما، وليان 10 أعوام).

والتحق أبو العطا، في صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ بداية العام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي ” حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتعرض لثلاثة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2014 خلال العدوان على غزة، كما تعرض للاعتقال على يد أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات على خلفية نشاطاته العسكرية في سرايا القدس.

3 سنوات على اغتيال القائد البارز بهاء أبو العطا

متابعة- مصدر الإخبارية

تحل اليوم 12 نوفمبر (تشرين ثاني) الذكرى الثالثة لاغتيال قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس بهاء أبو العطا.

واغتال الاحتلال الإسرائيلي أبو العطا بعد استهداف منزل تواجد به برفقة زوجته عام 2018 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفجّر اغتيال أبو العطا مواجهة عسكرية استمرت عدة أيام بين سرايا القدس وجيش الاحتلال، حيث أطلقت السرايا عشرات الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب الموقع الرسمي لسرايا القدس، يعتبر أبو العطا من القادة الذين كان لهم دورٌ بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.

وعلى مدار سنوات صنّف الاحتلال أبو العطا من بين أبرز المطلوبين له، لنشاطه العسكري البارز.

وولد بهاء سليم أبو العطا في حي الشجاعية بمدينة غزة في 25/11/1977، وينحدر من عائلة عريقة ومجاهدة، وتلقى تعليمه في مدارس الشجاعية، وأنهى مرحلة الثانوية واصل مسيرته الجامعية ودرس علم الاجتماع.
وأبو العطا متزوج وله خمسة أبناء، وهم (سليم 19عاما، ومحمد 18 عاما، وإسماعيل 15 عاما، وفاطمة 14 عاما، وليان 10 أعوام).

والتحق أبو العطا، في صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ بداية العام 1990، وتدرج في العمل التنظيمي ” حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتعرض لثلاثة محاولات اغتيال كان آخرها عام 2014 خلال العدوان على غزة، كما تعرض للاعتقال على يد أمن السلطة الفلسطينية عدة مرات على خلفية نشاطاته العسكرية في سرايا القدس.

“صواريخنا جاهزة”.. الجهاد الإسلامي يحذر الاحتلال من شن أي هجوم على غزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بأن “العدو ارتكب خطأ استراتيجي كبير عندما قرر اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال مسؤول الدائرة العسكرية القائد أكرم العجوري”.

وقال البطش في الذكرى الثانية لاستشهاد قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس بهاء أبو العطا أبو سليم مساء اليوم الجمعة: “عندما اغتال العدو القائد في كتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري أشرف القائد بهاء أبو العطا على عملية الثأر له في دك مدينة تل أبيب بقرة العدو المقدسة”.

وتابع: “لن نسمح لأحد أن يأخذ منا سلاح المقاومة أو أن يغير وجهته أو أهدافه وسيبقى موجه نحو نحر العدو”.

كما حذر البطش الاحتلال من شن أي هجوم على غزة أو افتعال أي أزمة، مضبفاً: “نؤكد أن صواريخنا جاهزة لحماية مواطنينا ومقدساتنا”.

في السياق قال القيادي في الجهاد الإسلامي، خضر حبيب إن “الشهيد بهاء أبو العطا كان ينتظر الشهادة وخسارته كانت خسارة كبيرة لحركة الجهاد الإسلامي”.

وتابع حبيب: “الاحتلال ظن أن المقاومة ستضعف بعد استشهاد أبو العطا لكن المقاومة زادت وتعملقت أكثر”.

اعترافات خلية أمنية تورطت في رصد ومتابعة الشهيد بهاء أبو العطا (فيديو)

غزة – مصدر الإخبارية

نشر جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية والأمن الوطني، مساء الأحد، مقطع فيديو تضمن تفاصيل الكشف عن خلية أمنية تورطت في رصد ومتابعة الشهيد بهاء أبو العطا، وتقديم معلومات للاحتلال ساهمت في اغتياله في شهر نوفمبر الماضي.

واشتمل الفيديو على اعترافات أفراد “الخلية الأمنية”، ضمن ما سُمح بنشره من معلومات في إطار التحقيقات الأمنية في حادثة اغتيال الشهيد أبو العطا.

وبحسب الفيديو فإن خلية تابعة لجهاز المخابرات العامة التابع للسلطة في رام الله، كُلفت بمهام رصد ومتابعة الشهيد بهاء أبو العطا على مدار عدة شهور، حتى ساعة اغتياله من قبل الاحتلال فجر الأربعاء الثاني عشر من نوفمبر الماضي.

ويقف على رأس الخلية العميد شعبان الغرباوي، مسؤول المحافظات الجنوبية في جهاز المخابرات العامة بالسلطة، والذي بدوره قام بنقل المعلومات التي وردت إليه إلى ضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وتضمن الفيديو اعترافات لعدد من المتورطين في عملية رصد ومتابعة الشهيد أبو العطا وصولاً لاغتياله من قبل الاحتلال.

تواصل ومتابعة للشهيد بهاء أبو العطا

وفي هذا السياق، كشف “ق.م” 48 عاماً – عسكري برتبة رائد في جهاز المخابرات – أنه تلقى في شهر مارس 2019 اتصالاً من الغرباوي، قام فيه بتكليفه تشكيل مجموعة تحت مسئوليته تتكون من خمسة أفراد من جهاز المخابرات.

وقال: “سألني العميد الغرباوي عن بهاء أبو العطا أين يسكن وما أخباره؟، وهل يسكن في الشجاعية أم غرب غزة، فقلت له أنه ما زال يسكن غرباً لأنه فيه أعمال ترميم بمنزلهم بالشجاعية”.

وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً من الغرباوي في شهر سبتمبر 2019 سأله الأخير عن مكان سكن بهاء أبو العطا في منزله الجديد بالشجاعية أم ما زال يسكن غرب غزة، فرد عليه “لا أعلم، لكن قبل فترة كنت بجوار بيته فرأيت أطفالاً وبعض رجال الأمن وسيارة”.

وأكد “ق.م” أنه تلقى في شهر أكتوبر 2019 تكليفاً من العميد الغرباوي بالمتابعة الأمنية لمنطقة بيت الشهيد أبو العطا.

أما “ل.د” 39 عاماً عسكري برتبة مساعد أول في جهاز المخابرات فذكر أنه تلقى في نهاية عام 2018 اتصالاً من الضابط “ق.م” أبلغه فيه أنه سيتم تزكية اسمه للاستثناء من كشف التقاعد.

وأضاف: “في بداية شهر مارس 2019 أصبح “ل.د” يتواصل معي بشكل يومي ويُبلغني أنه سُينشطني في الجهاز وأرسل لي كل أسبوع عدة أسماء للتحري عنها”.

 

بداية الرصد

وحول حيثيات بداية رصد ومتابعة الشهيد أبو العطا، يروي “ل.د” : “في بداية شهر أكتوبر 2019 تلقيت اتصال من العميد شعبان الغرباوي تم تكليفي بالمتابعة الأمنية بشكل كامل لبيت الشهيد أبو العطا والتحركات التي تحدث في البيت من سيارات ومرافقين”.

وأوضح أنه بعد تكليفه من الغرباوي كان يُتابع البيت بشكل يومي، ويقوم بجولات ميدانية في المنطقة للمتابعة الدقيقة لما يحصل في المنزل من أحداث ومن يتواجد بداخله أو خارجه، وعدد الحراس.

وتابع: “بعد تكليفي بأسبوع طلب العميد الغرباوي صورة لبيت الشهيد أبو العطا، فقُمت بتصوير البيت من الجهة الشرقية والجهة الشمالية مع مدخل البيت وإرسالهم له عبر الواتسب”.

وذكر “ل.د” أن من بين طلبات الغرباوي “معلومات عن تحركات المرافقين والسيارات حول بيت الشهيد أبو العطا، قائلاً : “أبلغته أنني كنت أجد كل لحظة جيب من نوع (ماغنوم) مع أربعة حراس للبيت مع سيارة (هونداي)، وكنت أعود بعد ساعتين فأجد نفس الحراس مع السيارة”.

وأضاف: “كما طلب العميد الغرباوي مني متابعة البيت من بعد المغرب وحتى الساعة 12 ليلاً، وتكثيف التحركات في هذه المنطقة، فكنت في جولة الساعة 10 فوجدت 5 سيارات مع 6 مرافقين وواصلت متابعة الموضوع كل ساعة كنت أجد نفس العدد”.

وأشار إلى أن الغرباوي كان على تواصل دائم معه، وكنت أبُلغه بكل المعلومات وطلب مني مواصلة المتابعة فقلت له “يبدو أن هناك اجتماع في المنزل”، وعُدت بعد نصف ساعة فوجدت نفس العدد، وبعدها اتصل بي فقلت له “يبدو أنهم في اجتماع انتهى قبل نصف ساعة”.

يحمل حقيبة ..

وفي هذا الصدد، يروى “ن.ع” 50 عاماً وهو ضابط متقاعد برتبة عقيد في جهاز المخابرات أن العميد الغرباوي في بداية شهر أكتوبر عند ظهور اسم بهاء أبو العطا في الإعلام العبري والعربي، للاستفسار منه عن وضعه فقلت له: قبل ثلاثة أيام شاهدته أمام منزله بصحبة أخوته ومرافقيه”.

وأضاف: “في بداية شهر نوفمبر 2019 وأثناء مكالمة مع العميد الغرباوي أبلغته أنه قبل يومين كان الشهيد أبو العطا سهران عند بيت أهله للساعة الحادية عشرة ليلاً ثم توجه لبيت أقاربه بصحبة مرافقه وكان دائماً يسهر عندهم لقرابة الفجر ثم غادر”.

وتابع: “في هذه الأثناء لم يكن معه مرافق بل كان متخفي بجلابية وكوفية وعكاز ويحمل حقيبة صغيرة، وعاد لمنزله، ثم سألني الغرباوي عن مكان منزله فقلت له: عند بيت العرعير لسوق الجمعة مقابل مدرسة الوكالة هذا بيت الشيخ بهاء!”.

“بيري”

وكشف الفيديو النقاب عن اتصال هاتفي أجراه العميد شعبان الغرباوي وضابط من المخابرات الإسرائيلية يُدعى “بيري”، أخبر فيه الأخير أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تعتزم تنفيذ عمليات وصفها بـ”الموجهة والخاطفة”.

وأبلغ العميد الغرباوي ضابط مخابرات الاحتلال أنه أرسل له 70 ورقة حول حيثيات متابعة ورصد الشهيد أبو العطا.

وحول تفاصيل متابعة ورصد الشهيد أبو العطا، قال “ل.م”: “اتصل بي العميد الغرباوي وكلفني أن لديه معلومات بوجود فعالية عند بيت بهاء أبو العطا فذهبت للمكان بعد نصف ساعة وكان الشهيد بهاء يتحدث عن المقاومة وعن سلاح المقاومة فقمت بتصويره والحشد الموجود عنده”.

في يوم الإثنين الحادي عشر من نوفمبر 2019 والساعات الأخيرة قبل تنفيذ عملية الاغتيال، كشف “ق.م” أنه تلقى اتصالاً من العميد الغرباوي في تمام الساعة الرابعة سأله فيه عن الوضع حول بيت بهاء أبو العطا فرديت عليه “أن الوضع الآن هادئ مثل أي يوم مر علينا”.

وتابع: “في الساعة الثامنة عدت لمنزل أبو العطا لمتابعة الأمر فوجدت أربعة مرافقين مع الجيب الأبيض، فاتصل بي العميد الغرباوي بعد نصف ساعة وأبلغته ما وجدت عبر الواتسب، وطلب مني تكثيف المتابعة أكثر”.

وروى “ل.م” أنه عاد الساعة 12:30 لمنطقة منزل الشهيد أبو العطا فوجد السيارة “الكايا” السوداء الخاصة به موجودة دون وجود حراس أو مرافقين أمام البيت والسيارة، وأبلغ العميد الغرباوي بذلك.

وكشف أن الغرباوي طلب منه تكثيف المتابعة في تلك الليلة، فعاد الساعة 1:30 ووجد السيارة دون تواجد حراس أو مرافقين، وطلب منه تكثيف المتابعة، وعاد لمنزله الساعة 2:15 صباحاً”.

ساعة الاغتيال

وأظهرت مشاهد من كاميرات المراقبة منزل الشهيد أبو العطا، كما أظهرت مشاهد أخرى لحظة استهداف الاحتلال للمنزل.

وقال “ل.د” : “استيقظت الساعة الرابعة صباحاً على صوت انفجار، بعدها اتصل بي “ق.م”، أبلغني باستهداف بيت الشهيد أبو العطا، فقلت له خليني تأكد واشوف مين الي استشهد وبحكيلك.

وأضاف: “لحظة أذان الفجر ذهبت للصلاة في مسجد الهدى فتحدث الناس في المسجد أن بهاء أبو العطا استشهد بصحبة زوجته وإصابة ابنه إصابة طفيفة”.

ومضى يقول: “اتصلت على “ق.م” وأبلغته أن بهاء أبو العطا استشهد وزوجته، فقال لي: عندي معلومات بس انتا تابع الموضوع هذا!” .

وأصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني، اليوم الأحد، بياناً صحفياً أكدت فيه أن أجهزتها الأمنية باشرت عقب قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الشهيد بهاء أبو العطا القائد العسكري في سرايا القدس بتاريخ 12 نوفمبر التحقيق في جريمة الاغتيال، للوقوف على تفاصيلها والأدوات التي استخدمها الاحتلال في تنفيذ الجريمة.

معلومات دقيقة

وحمَّلت الداخلية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد القائد أبو العطا، قائلةً “إن ما قام به أفراد الخلية الذين تم اعتقالهم لدى جهاز الأمن الداخلي من تقديم لمعلومات مفصلة ودقيقة عن تحركات أبو العطا، قد ساهمت في وصول الاحتلال إليه واغتياله”.

وأوضحت أنه من خلال التحقيقات المكثفة تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على خلية قامت بجمع المعلومات حول الشهيد أبو العطا ورصد ومتابعة تحركاته على مدار عدة أشهر وحتى آخر ساعة قبل قيام الاحتلال باغتياله.

وأشارت إلى أن التحقيق مع أفراد الخلية أظهر أنهم ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وقد تم تكليفهم بمهمة رصد ومتابعة الشهيد أبو العطا بشكل رسمي من قبل العميد شعبان عبد الله الغرباوي مدير جهاز المخابرات العامة في المحافظات الجنوبية، والذي كان ينقل المعلومات المتعلقة بالشهيد بهاء أبو العطا مباشرة لأجهزة مخابرات الاحتلال.

وأضافت: “تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مواد فنية تؤكد تواصل العميد شعبان الغرباوي مع ضباط في جهاز الشاباك الإسرائيلي، قدَّم لهم خلالها معلومات حول مقدرات المقاومة وخططها وتحركات عناصرها وقادتها، وقد استقى هذه المعلومات من خلال ضباط وعناصر جهاز مخابرات السلطة المتواجدين في قطاع غزة”.

والشهيد بهاء أبو العطا عضو في القيادة العسكرية في سرايا القدس استشهد برفقة زوجته في عملية اغتيال نفذها الاحتلال فجر الثلاثاء الثاني عشر من شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي.

بيان هام من وزارة الداخلية بغزة حول عملية اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا

غزةمصدر الإخبارية

عقب قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الشهيد ” بهاء أبو العطا” القائد\ العسكري في سرايا القدس بتاريخ 12 نوفمبر 2019، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في جريمة الاغتيال؛ للوقوف على تفاصيلها، والأدوات التي استخدمها الاحتلال في تنفيذ الجريمة، ونتيجةً للتحقيقات المكثفة تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على خليةٍ قامت بجمع المعلومات حول الشهيد “أبو العطا”، ورصد تحركاته، ومتابعته على مدار عدة أشهر وحتى آخر ساعة قبل قيام الاحتلال باغتياله.

ومن خلال التحقيق مع أفراد الخلية تبيّن أنهم ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وقد تم تكليفهم بمهمة رصد ومتابعة الشهيد “أبوالعطا” بشكل رسمي من قبل العميد “شعبان عبد الله الغرباوي”، مدير جهاز المخابرات العامة في المحافظات الجنوبية، والذي كان ينقل المعلومات المتعلقة بالشهيد “بهاء أبو العطا” مباشرة لأجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأمام هذا الانزلاق الخطير، تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني على الآتي:

أولاً: يتحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد القائد “بهاء أبو العطا”، وإن ما قام به أفراد الخلية، الذين تم اعتقالهم لدى جهاز الأمن الداخلي، من تقديمٍ لمعلوماتٍ مفصلة ودقيقة عن تحركات “الشهيد أبو العطا”، قد ساهم في وصول الاحتلال إليه، واغتياله.

ثانياً: تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مواد فنية تؤكد تواصل العميد “شعبان عبد الله الغرباوي”، مع ض باطٍ في جهاز الشاباك الإسرائيلي، قدّم لهم خلالها معلوماتٍ حول مُقدّرات المقاومة، وخُططها، وتحركات عناصرها وقادتها، وقد استقى هذه المعلومات من خلال ضباط وعناصر جهاز مخابرات السلطة، المتواجدين في قطاع غزة.

ثالثاً: إن وزارة الداخلية والأمن الوطني بكافة أجهزتها الأمنية والشرطية، ستبقى حاميةً لظهر المقاومة الفلسطينية وللجبهة الداخلية، وستتخذ كل الإجراءات التي تُمكنها من القيام بذلك، ولن تسمح لأي شخصٍ أو جهة مهما كانت بالعبث بأمن المواطن والمجتمع الفلسطيني.

تفاصيل جديدة.. هكذا اغتالت “إسرائيل” القيادي أبو العطا

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرئيلية مساء أمس الأحد، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في قطاع غزة، بهاء أبو العطا.

وذكرت الصحيفة، إن قرار اغتيال بهاء أبو العطا اتخذ في هيئة الأركان العامة يوم السبت 2 نوفمبر، ثم غادر رئيس شعبة العمليات، اللواء آهرون حالويا، الغرفة وبجيبه تعليمات قائد الأركان، أفيف كوخافي، التي احتوت على البدء بخطوات متدحرجة لتنفيذ عملية التصفية.

وفي 12 نوفمبر، اختار أبو العطا المجيء إلى منزله، ثم أصدر جهاز الأمن العام (الشاباك) الأمر في الساعة 3:59، ووصل نتنياهو إلى الحفرة في الكرياه، وأطلقت طائرة ايتان صاروخ من نوع نمرود، وأصاب الحائط الذي ارتكز عليه السرير الذي نام عليه أبو العطا، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “صاروخ نمرود هو صاروخ نصف نشط، موجه بالليزر، ويمكن تشغيله ليلاً ونهاراً ويمكن أن يكون مسار رحلته أقل من ارتفاع السحب، بينما تستخدم مجموعة من الجنود علامة ليزر لتوجيهه إلى هدف بعيد”.

وبحسب الصحيفة يتم تشغيل الصاروخ بوقود صاروخ وله رأس قتالي 14 كجم، وتفرد هذا الصاروخ هو نطاق عملياته، والذي يتراوح من 26 إلى 50 كم (حسب الطراز)، مقارنةً بـ 3-8 كم من الصواريخ مثل تاو، و 8 كم من هيلفاير.

سبب اختيار توقيت الاغتيال أبو العطا

وفي عدد سابق للصحيفة “الإسرائيلية” ذاتها كشفت به سبب اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي، لتوقيت اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا الثلاثاء الماضي.

وقالت الصحيفة: إن عملية اغتيال أبو العطا، جاءت بعد وصول معلومات استخبارية دقيقة إلى مكتب نتنياهو، تفيد بهجمات ضد إسرائيل خلال أيام قليلة مرتقبة، من ضمنها إطلاق صواريخ موجهة.

وأضافت الصحيفة: “الجيش الإسرائيلي والشاباك، اقترحوا على نتنياهو اغتيال القيادي أبو العطا، مدبر الهجمات الأخيرة على إسرائيل، واقترحوا أيضاً أن تكون الضربة بشكل مفاجئ لحركة الجهاد الإسلامي، كما استعدت إسرائيل جيداً لردة فعل الحركة، عقب عملية اغتيال دون فقدان عنصر المفاجأة.

تفاصيل سابقة لعملية الاغتيال

وفي وقت سابق، كشف موقع (i24news) “الإسرائيلي”، تفاصيل اغتيال القائد في سرايا القدس، بهاء أبو العطا، صباح الثلاثاء 12/ نوفمبر/ 2019 في منزله بحي الشجاعية شرقي غزة.

وأوضح الموقع، أن تحقيقات أولية، أظهرت أن طائرة صغيرة من طراز (كواد كابتر)، حلّقت ثلاث مرات في أعلى منزل بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد.

وكشف الموقع، أن طائرة “كواد كابتر” حلقت قبل اغتياله ببضع دقائق فوق منزله، ثم اقتربت من “الشرفة” المطلة على غرفة منزله، واخترقتها باتجاه الغرفة بشكل مباشر، واستطاعت التقاط صورته.

وتبين أن تلك الطائرة، كانت تحمل قنابل يدوية، وانفجرت داخل الغرفة بعد دخولها، وتوثيق الكاميرات المثبّتة عليها، وجود أبو العطا بالداخل، وبعد أقل من دقيقة من تفجير الطائرة، والتي لم تسبب سوى أضرار محدودة بالممتلكات، أطلقت طائرة حربية صاروخين بشكل مباشر على الغرفة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

ونوّه الموقع، بحسب التحقيقات، إلى أن القيادي دخل منزله قبل نصف ساعة من اغتياله، وكانت طائرات استطلاع ترصد المنزل باستمرار، والذي لا يتردد إليه كثيراً بسبب الملاحقة من قبل إسرائيل.

وأشار أن طائرات مماثلة، حلّقت بشكل مباشر فوق منازل 3 قيادات ميدانية من سرايا القدس في شمال قطاع غزة، يعملون بشكل مباشر مع أبو العطا.

والشهيد بهاء أبو العطا هو قائد سرايا القدس في غزة، اغتالته طائرات الاحتلال الإسرائيلية في عملية مباغتة فجر يوم الثلاثاء 12/ نوفمبر/ 2019 هو وزوجته أسماء، أثناء تواجدهما في منزلهما في مدينة غزة، وعليه ردت المقاومة بإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ما أشعل فتيل تصعيد إسرائيلي استمر ثلاثة أيام راح ضحيته 34 شهيداً بحسب وزارة الصحة في غزة.

محدث | جيش الاحتلال يزعم إحباط عملية “نوعية” لسرايا القدس

غزة – مصدر الإخبارية

زعمت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أحبط عملية نوعية حاولت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذها رداً على اغتيال أحد أبرز قادة جناحها العسكري “سرايا القدس” بهاء أبو العطا.

وذكر القناة أن عناصر من الجهاد حاول تنفيذ عملية تسلل عبر حدود قطاع غزة وإيقاع أضرار في إسرائيل.

واستشهد 10 مواطنين وأصيب 45 آخرون، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.

وكان قد وجه أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس رسالة إلى المستوطنين بعدم الاستماع إلى قيادتهم الحمقاء وأن القرار الآن بيد سرا يا القدس والمقاومة الفلسطينية .

وحمل في كلمة له، المسئولية الكاملة عن تبعات القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة، مؤكداً أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً الى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء العدو الأرعن الذي لم يجلب للصهاينة سوى الدمار والحرب والخراب.

ووجه أبو حمزة كلامه لنتنياهو قائلاً : “يقين انك ربما نجحت في بدء هذا العدوان على شعبنا ومقاومتنا لكنك لن تستطيع مهما فعلت ان تحدد شكل وتوقيت نهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معك”.

وأكد “لن نسمح بالمطلق باعادة سياسة الاغتيالات وسنترجم ذلك ميدانياً وعسكرياً على الأرض وسيرى العدو نتيجة اغتيال قادة وكوادر المقاومة وما من قوة على الأرض قادرة أن ترد بأسنا عن القوم المجرمين” .

وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها :”وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله”.

وأكدت أنها افي حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.

 

أبو حمزة: لا خطوط حمراء والقرار الآن بيد سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية

غزةالمصدر الإخبارية

وجه أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس رسالة إلى المستوطنين بعدم الاستماع إلى قيادتهم الحمقاء وأن القرار الآن بيد سرا يا القدس والمقاومة الفلسطينية .

وزف أبو حمزة ، للأمة العربية والاسلامية ثلة من الشهداء والمقاتلين وفي مقدمتهم ركناً صلباً شديداً من أركان المقاومة الفلسطينية وسرايا القدس القائد المجاهد بهاء أبو العطا أبو سليم أبرز أعضاء المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس, بعد رحلة حافلة من البطولة والفداء على طريق المقاومة والتحرير .

وحمل في كلمة له، المسئولية الكاملة عن تبعات القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة، مؤكداً أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً الى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء العدو الأرعن الذي لم يجلب للصهاينة سوى الدمار والحرب والخراب.

ووجه أبو حمزة كلامه لنتنياهو قائلاً : “يقين انك ربما نجحت في بدء هذا العدوان على شعبنا ومقاومتنا لكنك لن تستطيع مهما فعلت ان تحدد شكل وتوقيت نهاية هذه الجولة من المعركة المفتوحة معك”.

وأكد “لن نسمح بالمطلق باعادة سياسة الاغتيالات وسنترجم ذلك ميدانياً وعسكرياً على الأرض وسيرى العدو نتيجة اغتيال قادة وكوادر المقاومة وما من قوة على الأرض قادرة أن ترد بأسنا عن القوم المجرمين” .

وأكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفسلطينية أن ما جرى من قبل الاحتلال هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع الاحتلال أمام المسئولية الكاملة عن ارتكاب الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق.

وقالت الغرفة المشتركة في بيان لها :”وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله”.

وأكدت أنها افي حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي باذن الله.

وشددت على أنها على ثقة بأن وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة.

محدث| 10 شهداء وعدد من الإصابات جراء التصعيد الإسرائيلي على غزة

غزةمصدر الإخبارية

استشهد 10 مواطنين وأصيب 45 آخرون، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الشهداء هم:

  1. بهاء سليم حسن أبو العطا 42عام.
  2. أسماء محمد حسن أبو العطا 39عام.
  3. محمد عطية مصلح حمودة 20عام.
  4. زكي محمد عدنان غنام 25 عام .
  5. ابراهيم احمد عبد الرحيم الضابوس 26 عام.
  6. عبد الله عوض ساكب البلبيسي 26عام.
  7. عبد السلام رمضان احمد احمد 28 عام.
  8. وائل عبد العزيز عبد الله عبد النبي 43 عام .
  9. راني فايز رجب أبوالنصر 31 عام.
  10. جهاد ايمن احمد ابو خاطر 22 عام .

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عدة غارات على قطاع غزة، واستمرت في التصعيد بعد تنفيذ عملية اغتيال القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته وإصابة أبنائه في حي الشجاعية شرق غزة.

وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال تقصف بأربعة صواريخ موقعًا للمقاومة خلف شركة الكهرباء بالمنطقة الوسطى، فيما استهداف أرضًا زراعية شمال بيت حانون وموقعًا للمقاومة في بلدة الزهراء جنوب مدينة غزة.

وأضاف أن طائرات الاحتلال استهدفت عددا من المواطنين في مناطق متفرقة شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح خطرة.

وقصفت طائرات إسرائيلية أرضًا زراعية في بلدة بيت حانون، فيما قصفت أخرى في مخيم البريج وسط القطاع.

كما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة وتدميرها بالكامل واشتعال النيران فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقصف الاحتلال مبنىً قرب مقر المجلس التشريعي وسط غزة، يضم مكتبا للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان دون وقوع إصابات.

وفي السياق، أبلغت سلطات الاحتلال الارتباط الفلسطيني بإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين حتى إشعارٍ آخر

كما أفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على جنوب خان يونس بحي المنارة وموقعًا لسرايا القدس ببلدة بني سهيلا شرق المدينة.

وفي السياق، قصفت طائرات الاحتلال موقعًا لسرايا القدس في القرارة “بجوار مدرسة القرارة” شرق خان يونس، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مرصدًا للمقاومة قرب موقع صوفا برفح.

محدث مباشر| آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة

بعد جريمة اغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا

استشهد فجر اليوم الثلاثاء، القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رفقة زوجته، بعد ما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزله شرق حي الشجاعية.

وذكرت مصادر طبية أن أبو العطا وزوجته وصلوا شهداء إلى مستشفى الشفاء، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، في التصعيد الإسرائيلي .

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جيشه بالتعاون مع جهاز “الشاباك”‏ استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة ‎الجهاد الاسلامي في قطاع ‎غزة ‎بهاء أبو العطا.

فيما أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية، استشهاد قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، القائد بهاء أبو العطا.

https://msdrnews.com/6316/%d9%85%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%b4%d8%b1-%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b5%d8%b9%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6.html

“الاغتيال المزدوج”.. هل تتدحرج كرة اللهب؟! (فيديو)

غزة – خاصمصدر الإخبارية

اغتالت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رفقة زوجته، بعد ما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزله شرق حي الشجاعية.

وذكرت مصادر طبية أن أبو العطا وزوجته وصلوا شهداء إلى مستشفى الشفاء، فيما أصيب اثنين آخرين بجروح خطيرة، في التصعيد الإسرائيلي .

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه جيشه بالتعاون مع جهاز “الشاباك”‏ استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة ‎الجهاد الاسلامي في قطاع ‎غزة ‎بهاء أبو العطا.

فيما أعلنت سرايا القدس في بيان صحفي مقتضب وصل مصدر الإخبارية، استشهاد قائد المنطقة الشمالية في قطاع غزة، القائد بهاء أبو العطا.

نتنياهو يضع اغتيال بهاء أبو العطا في رأسه منذ هروبه في أسدود

قال المحلل السياسي الإسرائيلي عميت سيغل صباح اليوم الثلاثاء إن قرار اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا اتخذ منذ حادثة هروب بنيامين نتنياهو من حفله الانتخابي في “أسدود”.

وتداول الاعلام العبري، قبل شهرين، مقطع فيديو لحظة هروب رئيس وزراء الاحتلال أثناء انطلاق صفارات الانذار في محيط غلاف غزة، وذلك خلال تواجده في مؤتمر انتخابي في أسدود.

وذكر المحلل الذي يعمل لـ القناة “12” الإسرائيلية أنه تم تأجيل التنفيذ لتكون الظروف ملائمة، في حين صادق “الكابينت” الأسبوع الماضي على تنفيذ العملية.

وكشف موقع “والا” العبري أن استهداف أبو العطا جاء عبر صواريخ موجهه بشكل موضعي، بعد ورود معلومات بتواجده في منزله بحي الشجاعية، في الوقت الذي كان يتابع فيه رئيس الشاباك نداف أرغمان العملية من قاعدة الشاباك وسط “إسرائيل”.

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، عملية اغتيال قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية في قطاع غزة بهاء أبو العطا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن عملية الاغتيال تمت باشتراك بين جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام، حيث تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد بداخله أحد أبرز قادة الجهاز الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا، بموافقة رئيس حكومة الاحتلال ووزير الدفاع.

وادعى المتحدث العسكري باسم الاحتلال أن أبو العطا قام بمعظم أنشطة الجهاد في قطاع غزة، وكان “قنبلة موقوتة”.

وزعم أن الشهيد شارك مباشرة في الهجمات ومحاولات لضرب المدنيين الإسرائيليين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مواقع مختلفة بما في ذلك إطلاق الصواريخ، وإطلاق النار من قبل القناصة، وإطلاق حوامات وأكثر من ذلك.

كما ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم الهجمات التي وقعت في العام الماضي من قطاع غزة. وأيام المعارك بالقرب من يوم الذكرى، وإطلاق النار في مهرجان سديروت في 25 أغسطس 2019، وآخر هجوم صاروخي على مدينة سديروت والمستوطنات المحيطة بها، يوم الجمعة 1 نوفمبر 2019.

Exit mobile version