حماس: نتابع عن كثب مع فصائل المقاومة تطورات الأحداث بالقدس

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس، إنها تتابع مع فصائل المقاومة عن كثب تطورات الأحداث في القدس واستفزازات المستوطنين بالاقتحامات المتكرر للمسجد الأقصى المبارك والرقصات في باحاته.

وأكد القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان، أن الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية يدلل على أن الاحتلال ماضي في سياسة تهويد المدينة المقدسة.

وأضاف رضوان أن الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة داخل الأقصى من خلال التقسيم الزماني والمكاني للعبادة والتهيئة لهدم المسجد الأقصى وبناء ما يسمى هيكل سليمان المزعوم.

وحذّرت حماس الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية أو فرض وقائع داخل الأٌقصى.

وتابعت أن “الاحتلال مسؤول عن تداعيات الحرب الدينية في المنطقة ولن نقف مكتوفي الأيدي تجاه الجرائم بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

وطالبت حماس أهل القدس والضفة والداخل المحتل إلى شد الرحال وتكثيف الرباط إلى الأقصى، كما دعا المقاومة بالضفة الغربية المحتلة إلى تكثيف الاشتباك والمواجه مع الاحتلال دفاعاً عن المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: العجوري: الاحتلال يتأمر على شعبنا والسرايا تضربه في كل الساحات

استطلاع: 76.4% من الفلسطينيين يرون أن التنسيق الأمني له أثر سلبي

رام الله- مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع الرأي للجمهور الفلسطيني الذي أجراه مركز “وطن للدراسات والبحوث” خلال الربع الثالث من عام 2023 بعنوان: اتجاهات آراء الفلسطينيين حول لقاء الأمناء العامين في “العلمين” وتصاعد المقاومة في الضفة أن 60% من أفراد العينة لم يتابعوا مجريات اجتماع الأمناء العامين، فيما تابعه من العينة المستطلعة آراؤها 36.8% فقط، بينما لم يدلِ 3.2% بآرائهم.

وفي سؤال “هل تستطيع لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الأمناء العامين الذي عقد في مدينة “العلمين” المصرية في الثلاثين من يوليو الماضي، معالجة إشكالات الانقسام؟”، أجاب 69.3% من العينة بـ “لا”، فيما أجاب 21.7% منهم بـ”نعم”، و9 % لم يدلي منهم بآرائه.

وفي سؤال عن مدى الاعتقاد بأن اجتماع الأمناء العامين في “العلمين” يحقق نتائج إيجابية للقضية الفلسطينية، أجاب 30.7% من المستطلعة آراؤهم بـ”نعم”، في حين أجاب 63.8 % بـ”لا”، بينما لم يعبّر 5.5 % عن آرائهم.

وحول مدى تأييد أفراد العينة لموقف بعض الفصائل الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر الأمناء العامين في “العلمين” بسبب الاعتقال السياسي، جاء موقف 40.5% منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما جاء موقف 37.6 % منهم ما بين معارض، ومعارض بشدة، بينما لم يدلِ 21.9 % من العينة بآرائهم.

كما اعتبر 58.2 % من أفراد العينة أن عدم الخروج ببيان مشترك للكل الوطني عقب انتهاء لقاء الأمناء العامين في “العلمين”، بمثابة فشل للقاء، في حين لم يعتبره 22.2% فشلاً، بينما لم يدلِ 19.6 % بآرائهم.

وحول آرائهم بمطلب السلطة الفلسطينية من الفصائل بالالتزام ببرنامج منظمة التحرير السياسي والاتفاقات الموقعة باسمها مع “إسرائيل” دون تعديل، جاء موقف 59.3% ما بين معارض، ومعارض بشدة، و36.8 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، فيما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.

وعلى صعيد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وأثرها على القضية الفلسطينية، اعتبر 70.3% من أفراد العينة أن تصاعد المقاومة في الضفة سيؤدي إلى نتائج إيجابية على القضية الفلسطينية، بينما اعتبر 26.7% منهم عكس ذلك، في حين لم يدلِ 3 % منهم بآرائهم.
وأظهر استطلاع الرأي أن 76.4 % من أفراد العينة يرون بأن التنسيق الأمني له تأثير سلبي على تصاعد المقاومة في الضفة، وأن 14.2 % يرون عكس ذلك، فيما لم يدلِ 9.4 % بآرائهم.
كما أظهر الاستطلاع أن 24.2% من المستطلعة آراؤهم يرون أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من أكثر الفصائل الفلسطينية مشاركةً ومساهمةً في إشعال المقاومة في الضفة، تليها حركة “حماس” بنسبة 20.7 %، ومن ثمّ حركة “فتح” بنسبة 19.1 %، تليها “فصائل أخرى” بنسبة 17.4 %، فيما لم يدلِ 18.6 % بآرائهم.

وفي سؤال حول نجاح المقاومة في تجسيد “وحدة الساحات” للرد على جرائم الاحتلال، أجاب 52.8 % بـ “نعم” و29.6 % بـ “لا”، بينما لم يدلِ 17.6 % بآرائهم.

وحول مدى تأييد أفراد العينة لمطالبة السلطة الفلسطينية للفصائل بالالتزام بالمقاومة الشعبية، جاء موقف 49.7% منهم ما بين غير مؤيد، وغير مؤيد بشدة، فيما جاء موقف 46.4 % منهم ما بين مؤيد، ومؤيد بشدة، بينما لم يدلِ 3.9 % منهم بآرائهم.

ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري بالفترة ما بين 2023/09/16-10 على عينة عشوائية مكونة من 1205 أفراد من سكان قطاع غزة، والضفة الغربية، من كلا الجنسين، ممن تزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 1.4% فقط.

العاروري: المقاومة في شمال الضفة نمت بشكل سريع وكبير

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية نمت بشكل سريع وكبير.

وقال العاروري في لقاء مع الجزيرة نت إن النمو السريع للمقاومة في الضفة يقود الاحتلال نحو التراجع والانسحاب كما حدث بشكل أحادي عام 2005.

وأضاف أن “المقاومة لها هدف سياسي، وتشارك فيها حركة بثقل وقوة حماس التي ترفع شعار المقاومة من أجل التحرير وحماية المقدسات”.

وأشار على ان المقاومة لها حواضن تاريخية في مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس، ما يجعلها قادرة على استرداد عافيتها ومن كافة فصائل المقاومة بشكل سريع.

وأكد أن المقاومة تتطور لمواجهة مخططات اليمين الاسرائيلي التي تستهدف جميع محافظات الضفة بالتهويد وخاصة مدينتي القدس والخليل.

وشدد العاروري على أن محاولة تطوير العمل المقاوم تشكل أولوية لدى حركة حماس ومعها فصائل المقاومة، مبيناً أن الوصول لقدرة على إيذاء العدو واستنزافه، يعتبر هدفا أساسي من أجل إجباره على الاعتراف بحقوقنا الوطنية والسياسية.

ولفت إلى أن الحركة حاضرة في المقاومة بالضفة الغربية، وتبني القسام لعدة عمليات فدائية يخضع للتقدير العسكري، وهي ليست سياسة جديدة، وتسير وفق اعتبارات تتعلق بمصلحة المقاومة.

ونوه إلى أن “حماس اليوم تشكل العمود الفقري للمقاومة، ودخولها العلني يؤثر في بيئة المقاومة ويعطي رسالة قوية أن المقاومة لها قيادة سياسية تسعى لتحقيق هدف، وأنها ليست مجرد تعبير عن الغضب من ممارسات الاحتلال”.

ونبه أن” مهمة تطوير المقاومة لتكون فاعلة ومؤثرة، غاية كبرى يجب أن تنخرط فيها جميع القدرات والطاقات بما فيها الوصول لأن يكون موضوع الصواريخ مؤثر وفاعل”.

وتابع أن المقاومة في الضفة حققت نقلات نوعية خلال الفترة الزمنية الماضية في ظل ظروف صعبة وضعف الإمكانيات، نتيجة الحصار الأمني والعسكري الذي يفرضه الاحتلال على المناطق الفلسطينية وأدوات تطوير المقاومة، لكن الإرادة الفلسطينية في شباب الضفة صلبة وقوية.

وأكد على أن التنسيق بين حماس والتشكيلات العسكرية مرتفع، فكتائب القسام متواجدة في مدن جنين ونابلس وطولكرم، وهي تشارك بالتصدي للاقتحامات لجانب أبناء الفصائل الأخرى، كما أن العدد الأكبر من العمليات النوعية نفذها مجاهدون من كتائب القسام.

وتطرق إلى نظرية القتل التي يتبناها الاحتلال من أجل الردع، والتي نتج عنها ارتقاء أكثر من 200 شهيد منذ بداية العام، مشدداً على أن شعبنا وعلى مر التاريخ يرى في الثمن المدفوع من أجل فلسطين الوطن والقدس القضية ثمن مستحق.

وذكر أن الساحات الفلسطينية موحدة في مواجهة العدو، وهي تعيش حالة نضال تكاملية في الضفة وغزة والداخل الفلسطيني.

واستطرد أن “الضفة اليوم رأس حربة في مواجهة العدو لأن المشروع الاستيطاني لا تكفي معركة واحدة لدفعه نحو التراجع والتفكك، بينما معركة استنزاف ميدانية تدور رحاها على أرض الضفة وبوجود دعم وإسناد من الساحات الأخرى سواء في داخل فلسطين أو خارجها، سيجعل المشروع الاستيطاني ينكفئ ويتراجع ويردع قادة العدو وحكومته المتطرفة عن مواصلة برنامجها في تهويد الضفة”.

وحول تهديدات الاحتلال باغتياله، قال العاروري إن ” نحن في قيادة حماس مستعدين لدفع الثمن من أعمارنا وكل ما نملك من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا وأرضنا، وسبق لهذا العدو أن اغتال القيادات من ضمنهم الشيخ المؤسس أحمد ياسين لكن المقاومة لم تتوقف”.

اقرأ أيضاً: بعد تهديد إسرائيل باغتياله.. من هو صالح العاروري؟

كتيبة جنين: خيار المقاومة هو خيار الشعب ككل وليس فصيلاً بعينه

جنين _ مصدر الإخبارية

قالت سرايا القدس – كتيبة جنين إن الحشود الجماهيرية التي خرجت تؤكد على صوابية النهج وخيار المقاومة، مؤكدة أيضاً للقريب والبعيد أن خيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني ككل وليس خيار فصيل بعينه”.

وعبرت كتيبة جنين في بيان لها، عن شكرها وعرفانها لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني الذي لبى هذه الدعوة المباركة بكافة أماكن تواجده للوقوف بوجه هذه السياسات الظالمة التي تستهدف المجاهدين وتنكل بهم تحت حجج ومبررات واهية وكاذبة.

ودعت شعبنا في الضفة وكافة أماكن تواجده للاستمرار بالوقفات المنددة والرافضة لاعتقال المجاهدين.

وأكدت أن “واجب المجاهدين اليوم زعزعة استقرار الكيان المؤقت وما أعددناه للاحتلال ستروه قريبا بعون الله”.

وانطلقت احتجاجات شعبية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مساء الاثنين؛ تنديدًا بالاعتقالات السياسية من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وخرج آلاف المواطنين يتقدمهم أمهات شهداء جنين، بدعوة من كتائب المقاومة في مخيم جنين بمسيرة منددة بسياسة الاعتقال السياسي التي تمارسها أجهزة السلطة ضد المقاومين.

اقرأ أيضاً/ داخلية رام الله: سنقطع يد كل من يحاول العبث بأمن شعبنا

أبو حمزة: ثورة المقاومة لن تُخمد والاحتلال جر أذيال الهزيمة في جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة اليوم الأربعاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي جر أذيال الهزيمة أمام المقاتلين الأبطال في مدينة جنين”.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة، أن “المقاومة في الضفة وجنين الأبية صمدت ولن تنكسر أمام العدو الذي شن عدوانه ضد المقاتلين الذين يملكون العزم والإيمان بالله وقضيتهم”.

وتابع “ننعى كوكبة شهداء جنين الحرة مقاتلين ومدنيين الذين صدوا العدوان وكانوا الأوفياء بالدماء”.

وشدد على أن ما جرى في جنين من أداء بطولي لافت يعكس تطور أداء المقاتلين في الميدان والاستفادة من تجارب المعارك السابقة، وأكسبهم قدراً عالياً من المهارة القتالية في حرب المدن، إلى جانب الاستفادة القصوى من كل ما هو متاح من إمكانات وقدرات.

وأردف “أفشلنا في سرايا القدس والمقاومة أهداف العدو ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية تخللها تفجير العبوات الناسفة وكمائن الموت”.

وزاد “لقد صمد مخيم جنين من جديد وحول مسار الهجوم إلى الدفاع، والعدو جاء إلى هذه المعركة مردوعاً وقاتل مردوعاً”.

وأكد أبو حمزة، أن ثورة المقاومة في الضفة وكل فلسطين لن تُخمَد، وإن كل زقاق وشارع سيكون عمَّا قريب محطة للاشتباك والقتال، ولن يكون هناك استقرار طالما تواجد الجيش والمستوطنون فوق أرض فلسطين.

وختم :” إن مقاومينا وأبطالَنا في الضفة وجنين لم يكونوا وحدهم، لقد كان من خلفهم في عدة ساحات مقاتلينَ مخلصين يدهم على الزناد في فلسطين وخارجها، والذين يتأهبون لقتال العدو ولقائه، وإن لم يحصل هذا في هذه المعركة فهو قادم بإذن الله”.

اقرأ أيضاً: سرايا القدس تتحدى الاحتلال بالكشف عن عدد قتلاه وجرحاه خلال عدوان جنين

البطش يحذر من اتساع دائرة النار والمقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي

غزة – مصدر الإخبارية

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم الثلاثاء، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحذر من استمرار العدوان مطالباً بالتدخل لوقفه قبل فوات الأوان.

جاءت تحذيرات البطش بكلمة له خلال وقفة تضامنية دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي بغزة والتي قال فيها: “قد حان الوقت للحريضين على الهدوء والتهدئة، التدخل العاجل لوقف عدوان الاحتلال على جنين قبل فوات الاوان، وتوسيع دائرة النار التي قد تشمل مستوطناته المحتلة”.

وحذر من تدخل أوسع للمقاومة، وقال: “الرد على العدوان، هو بالوحدة الميدانية بين كل أذرع المقاومة، وأن سيف القدس سيقى مشرعاً في وجه العدو”.

وأضاف البطش: إن “الاحتلال الإسرائيلي ظن بعدوانه على جنين أن يحقق إنجازاً كبيراً للحكومة المتطرفة في تل أبيب، بنقل أزمته الداخلية مع المعارضة إلى شوارع الضفة وجنين”.

وأوضح أن الأيام المقبلة ستكشف حجم الحسائر الكبيرة التي لحقت بالاحتلال من عمليات المقاومة بجنين.

ولفت أن المقاومين في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، ردوا على الاحتلال بتفجير العبوات الناسفة بالآليات وإطلاق النار على الجنود، وأكد أن الاحتلال سيخرج مهزوماً يجر أذيال الخيبة، وأشار أن المقاومة بخير في جنين.

وبشأن العملية الفدائية في (تل ابيب)، قال البطش، إن “منفذ العملية عبد الوهاب خلايلة ابن بلدة السموع بالخليل، أراد من وراء عمليته أن يرسل رسالة مفادها أمن جنين هو من أمن (تل ابيب) والعكس”.

وشدد على أن الأمر يتطلب وحدة وطنية، واستراتيجية وطنية حقيقية، تنهي الارتباط الحاصل بين السلطة والاحتلال، وأكد أن الطريق إلى حيفا يمر عبر جنين وغزة وعبر بنادق المقاومين.

وحيّا كل من خرج من أبناء الأمة العربية دعماً للمقاومة بجنين، وعلى وجه الخصوص الشعب اليمني في صنعاء.

اقرأ أيضاً:مدينة جنين.. ماذا تعرف عنها وعن ومخيمها وما هدف الاحتلال من عمليته العسكرية؟

حماس: الاحتلال عاجز بكل إمكاناته عن إيقاف المقاومة بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة حماس إن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية تُفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًة أن زيادة جرائمه دليل على تلقيه ضربات موجعة من المقاومة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن الاحتلال عاجز بكل إمكانياته عن إيقاف المقاومة في الضفة، وزيادة جرائمه دليل على تلقيه ضربات موجعة من المقاومة.

وشدد على أن المقاومة توقع الاحتلال في أزمات متتالية، وتفاجئه بتطورها المستمر وأساليبها الجديدة.

ولفت إلى أن الاحتلال يسعى لتفعيل الحرب النفسية، في محاولة لإرهاب أبناء الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية، مؤكدًا أنه يفشل دومًا في ذلك.

وتابع عضو حركة حماس “نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال وصراع متواصل، وسنبذل كل جهد لردع إجرامه وحماية أبناء شعبنا”، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يمتلك شجاعة وإصرارًا على مواجهة الاحتلال مهما كانت العواقب، فهو صاحب الحق والأرض.

وأكد أن الجيل الفلسطيني الحالي، يثبت يومًا بعد الآخر أن القضية الفلسطينية لا تموت، بل تُورَّثُ جيلًا بعد جيل حتى النصر والتحرير.

ووصف جيش الاحتلال بأنه “عبارة عن مجموعة من العصابات والمرتزقة والقتلة، وباتت صورة عصابات مستوطنيه الإجرامية واضحة أمام العالم”.

وأكدت حماس أن الشباب الثائر الذي يتصدى لجيش الاحتلال، ليس عاجزًا عن ردع المستوطنين الذين يعتدون بشكل مستمر على البلدات الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: فتوح يطالب الجنائية الدولية باعتقال بن غفير واعتبار المستوطنين تنظيم إرهابي

جنين: كمين للمقاومة يخترق مصفحة إسرائيلية ويصيب7 جنود

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

نصب مقاومون في مخيم جنين كميناً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأوقع 7 جنود على الأقل مصابين، خلال الاشتباكات مع المقاومة.

وحسب موقع “والاه” العبري أصيب 5 جنود بجروح جراء تفجير سيارتهم العسكرية في مخيم جنين، وأوضح أن الاحتلال حاول سحب الآليات التي أعطبها المقاومون بالعبوة الناسفة.

في حين، أصيب آخر خلال الاشتباكات المندلعة مع المقاومين في المخيم شمال الضفة المحتلة.

وأوضحت المصادر العبرية أن المقاومون أطقلوا مقذوفاً على آلية عسكرية مصفحة تمكنت من اختراقها، ما تسبب بإصابات في صفوف الجنود.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن “الآلية التي أعطبت في الكمين كانت مُحصّنة، وتم تفجيرها بعبوة ناسفة قوية جداً ما أدى إلى اختراقها”.

ولجأ جيش الاحتلال إلى استخدام الطائرات المروحية لإجلاء الجرحى الجنود بسبب عدم قدرته على سحب الآليات وإخراج المصابين.

اقرأ أيضاً:للمرة الأولى منذ معركة 2002.. الطائرات الإسرائيلية تقصف جنين

الغرفة المشتركة للفصائل تعلن تنفيذ عملية ثأر الأحرار

غزة – مصدر

أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء بياناً عسكرياً قالت فيه:

“بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

بعون الله تعالى وقوته تعلن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية “ثأر الأحرار” التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى “غلاف غزة” وحتى (تل أبيب)، وذلك رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس المجاهدين: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادرٍ لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم”.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أن العملية التي تتزامن مع ذكرى معركة “سيف القدس” تؤكد على ما يلي:

أولاً: إن استهداف المنازل المدنية والتغول على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر سيواجه بكل قوةٍ وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله.

ثانياً: إن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.

ثالثاً: ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

والله أكبر والنصر للمقاومة”.

اقرأ أيضاً: حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

سياسي لبناني لمصدر: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي والرد على قدر الجريمة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

قال المحلل السياسي اللبناني عبد الله نعمة، إن عملية الاغتيال التي أدت إلى ارتقاء 15 شهيدًا بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ليست جديدة على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نعمة في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية” أن الاحتلال لا يعرف سوى الدم والقتل، مشيرًا إلى أنه اختار هذا التوقيت لتوسعة الاعتداء على الشعب الفلسطيني والعودة على سياسة الاغتيالات التي أمرت بها حكومة بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير.

ولفت إلى نتنياهو أخذ الضوء الأخضر بعد اتصاله بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وطلب الأمم المتحدة على الحدود اللبنانية الفلسطينية منع ردات الفعل من قبل الفصائل الفلسطينية في لبنان.

وبيّن المحلل السياسي اللبناتي أنه من الممكن تنجح الوساطة المصرية القطرية، “لكن بعد بدء العملية العسكرية وطبيعة الرد عليها من المقاومة بغزة”.

وأكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وأيضًا للرد على جرائم الاحتلال.

وقال السياسي اللبناني إن المطلوب من المجتمع الدولي التدخل لفورًا لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة بعدما رفع الاحتلال حالة التأهب القصوى.

واعتقد أن “طبيعة الرد من المقاومة ستكون على حجم الاغتيال الذي نفذها الاحتلال فجر اليوم”.

وكانت 40 طائرة مقاتلة ومروحية واستطلاع من دون طيّار شنت عند الثانية وعشر دقائق من فجر اليوم الثلاثاء عشرات الغارات المتزامنة على منازل مدنية ومواقع تابعة لحركة الجاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أمين سر المجلس العسكري الأعلى لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي القائد جهاد الغنام، وعضوي المجلس خليل البهتيني قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق عز الدين المسؤول عن العمل العسكري للسرايا في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: كاتب مصري لمصدر: الوساطة المصرية ستأخذ مزيدًا من الوقت لعودة الهدوء في غزة

Exit mobile version