هنية يتوعد الاحتلال بدفع ثمن باهض وتحذيرات من تفاقم الأوضاع بغزة

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمنا باهظا لجرائمه وإرهابه.

وقال هنية في تصريح: أبلغنا الجهات التي تواصلت معنا بشأن أسرى العدو أن هذا الملف لن يفتح قبل نهاية المعركة.

وأضافت أن معركة طوفان الأقصى فلسطينية القرار والتنفيذ وهذا لا يقلل قناعتنا بوجوب مشاركة كل أبناء أمتنا.

وأشار إلى أن وحشية حكومة الكيان ضد شعبنا في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة.

في غضون ذلك، قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن حصار غزة يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأضاف أن “الغارات الإسرائيلية في غزة أصابت مدارس وأبراجا سكنية وأدت لسقوط ضحايا مدنيين”. مشيراً إلى أن حصار غزة يهدد بتفاقم الوضع ويؤثر على عمل المرافق الطبية.

وتابع: يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، داعياً جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد، مشبهاً الوضع بـ”برميل بارود متفجر”، في إشارة إلى التدهور الخطير في الأوضاع الميدانية، بسبب العدوان المتواصل والشامل على قطاع غزة منذ أربعة أيام.

وأكد أن الحصار الكامل لقطاع غزة محظور بموجب القانون الإنساني الدولي. مشدداً على أن الإجراءات المثيرة للقلق الخاصة بقطع المياه والوقود عن غزة ستؤدي لمستوى جديد من المعاناة.

من جانبه، قال موقع واي نت العبري، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي والشرطة يواصلون إحصاء عدد قتلاهم منذ بداية عملية “طوفان الأقصى” يوم السبت الماضي.

وأضاف الموقع أن الجيش أحصى 123 قتيلاً، والشرطة 41 قتيلاً، ليصل العدد الإجمالي لجميع القتلى إلى أكثر من 900 قتيل منذ بداية الحرب.

وأشار الموقع إلى أن “الجيش أعلن سيطرته على غلاف غزة بشكل كامل”.

وفي الوقت الذي وصل عدد القتلى الإسرائيليين 900، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 704، بينهم 140 طفلا و105 نساء.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يواصل الغارات على غزة لليوم الرابع وسط دمار هائل

مقتل وجرح 70 طفلاً فلسطينياً برصاص الاحتلال الاسرائيلي بالنصف الأول 2023

غزة- مصدر الإخبارية:

قال تقرير نشره مركز الميزان لحقوق الانسان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ثمانية أطفال فلسطينيين خلال النصف الأول من العام 2023.

وأضاف التقرير الذي حمل عنوان ” الأطفال في دائرة الاستهداف” إن عدد الأطفال الفلسطينيين الجرحى خلال نفس الفترة بلغ 62 طفلاً.

اقرأ أيضاً: إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن بالقدس

وأشار إلى أن الإصابات جاءت نتيجة أحداث مرتبطة بالصراع القائم مع قوات الاحتلال، كالانفجارات الناتجة عن الأجسام المشبوهة، والصواريخ المحلية، ومخلفات الاحتلال.

وتابع أن “قوات الاحتلال اعتقت تسعة أطفال خلال النصف الأول من 2023 سواء من خلال التوغلات داخل قطاع غزة أو مطاردة الصيادين والعمل والأطفال الذين يقتربون من الحدود الشرقية بهدف العمل والتنزه أو التظاهر”.

لقراءة التقرير كاملاً عبر الرابط 

الاحتلال يسلم الشؤون المدنية جثمان الشهيد سفيان الخواجا

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتها بتسليم جثمان الشهيد سفيان نواف عبد الحليم الخواجا، من بلدة نعلين غرب رام الله، مساء اليوم الجمعة.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن استلام جثمان الشهيد الخواجا يأتي ضمن متابعتها وبتوجيهات مباشرة من الوزير حسين الشيخ من أجل استعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين.

الجدير ذكره ان الشهيد الخواجا 20 عاماً ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة نعلين في 23 آذار (مارس) من عام 2020.

ودأبت “إسرائيل” باتّباع سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ عام 196، وفق ما بات يعرف باسم “شهداء الأرقام”.

اقرأ أيضاً: احتجاز جثامين الشهداء.. ورقة ضغط إسرائيلية ودور رسمي ضعيف

الجهاد الإسلامي: الاحتلال يقود المنطقة للانفجار وجريمة أريحا لن تمر دون رد

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إن” ما تفعله إسرائيل من عدوان وإرهاب يقود المنطقة نحو الانفجار”.

وأضاف شهاب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “ما حدث في مدينة أريحا جريمة كبيرة لن تمر دون رد فلسطيني”.

وأكد شهاب أن” على الاحتلال الإسرائيلي أن يعلم أن يد الشعب الفلسطيني لن تعجز عن الدفاع والتصدي لهذا العدوان”.

وتابع “على العالم أجمع أن يدرك أن ما تفعله إسرائيل هو عدوان وإرهاب يقود المنطقة نحو الانفجار وستكون له مآلات صعبة.”

وأشار إلى أن “الأشقاء المصريين يدركون أن الحكومة الإسرائيلي المتطرفة تسعى لتقويض كل الجهود الهادفة لتحقيق الهدوء، وأن ما يمارسه الاحتلال في القدس والضفة يخلق مزيدا من التصعيد” .

الجدير ذكره، أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم الاثنين عن اغتيال خمسة مقاومين فلسطينيين وجرح إثنين أخرين بجراح مميتة واعتقال سبعة أخرين، بعد اشتباك خاضوه مع قواته في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

اقرأ أيضاً: ما دلالات استمرار الاحتلال بالتصعيد في الضفة رغم جهود التهدئة؟

الاحتلال يقتحم مخيم عقبة جبر بأريحا وسط اشتباكات مسلحة

أريحا – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم، مساء اليوم السبت، مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.

وتابعت المصادر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت أحياء “أبو العسل”، و”أبو داهوك”، و”المقايطة”، و”المقبرة”، كما حلقت طائرة مسيّرة في سماء المخيم.

وأكدت المصادر اندلاع اشتباك مسلح بمخيم عقبة جبر حيث دهمت قوات الاحتلال عدة منازل وواصلت أعمال بحث وتمشيط، تزامناً مع نصب حواجز على مداخل أريحا، كما تحاصر القوات منزلًا في المخيم.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت، مساء اليوم، مدخلي مدينة أريحا الشمالي والجنوبي بالضفة المحتلة.

ووفق مصادر فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع القدس المؤدي إلى مدخل أريحا الجنوبي أمام المواطنين، كما أغلقت المدخل الشمالي وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها.

وتحدثت المصادر عن إغلاق جيش الاحتلال كافة مداخل أريحا ونشره حواجز بحثاً عن منفذ عملية إطلاق نار.

يأتي ذلك بعدما زعمت وسائل إعلام عبرية أن مقاوماً فلسطينياً قام بفتح النار بالقرب من مفترق ألموج جنوب أريحا لكن حدث عطل في سلاحه وانسحب من المكان.

الغرامات الباهضة.. سيف إسرائيلي مسلط على رقاب المقدسيين

صلاح أبو حنيدق -خاص مصدر الإخبارية:

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تكثيف سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة من خلال جملة عقوبات كان أخرها إجبارهم على دفع غرامات باهضة تقدر بملايين الشواكل وفقاً لأحكام صادرة عن محاكم إسرائيلية.

ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي وناشطون مقدسيون، أن سلطات الاحتلال تركز على سياساتها العقابية ضد المقدسيين في إطار عنوان عريض يسمى” الردع”.

وأجبرت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة في أخر قراراتها، ثلاثة مقدسيين على دفع نحو ثلاثة ملايين لمستوطن، بزعم اعتدائهم عليه خلال شجار.

وقال المختص في شؤون القدس محمد هلسة ” إن إسرائيل تعتقد بأنها بتغريم المقدسيين بمبالغ عالية ستردع المقدسين وتنزع من داخلهم الحس الوطني والتفكير مليون مرة قبل الاقدام على أي عمل نضالي”.

وأضاف هلسة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “سياسات إسرائيل لا تقتصر على الغرامات العالية بل تشمل السجن والابعاد عن المدينة المقدسة وسحب التصاريح ومنع المقدسيين من الحركة عبر المناطق”.

وأشار إلى أن “السياسات تشمل أيضاً اعتقال عائلات منفذي العمليات وهدم منازلهم وسحب الهويات”.

وأكد أن “الاحتلال لم يترك وسيلة للتضيق إلا واستخدمها ضد المقدسين، ومن بينها أيضاً ضرائب الأرمن نظيرتها المروضة على التلفاز والأجهزة الكهربائية والتأمين الصحي ورفض إصدار تصاريح البناء”. واصفاً إياها بالسياسات الاحتلالية التهويدية الهادفة لردع الفلسطينيين.

ولفت إلى أن السياسات الإسرائيلية حدت من قدرة المقدسيين على تسير أمورهم المعيشية وحشرت جزء كبير منهم في الزاوية. مشدداً أن “كل ذلك يأتي في إطار هدف واحد عبارة عن دفع المقدسي للتفكير وترك منزله بالمدينة ليخلو لإسرائيل لبناء هوية يهودية بحتة بالمدينة”.

ونوه هلسة “إلى أن الاحتلال أدرك على مدار سنوات صراعه مع المقدسيين بأن إجراءاته لن تردعهم وتمنع نضالهم ضده وحقهم في الوجود بالقدس”.

بدوره قال الناشط المقدسي فاروق زغير إن” الغرامات المالية على المقدسيين تندرج في نطاق كبح أي حراك لأي شكل من أشكال المقاومة الشعبية للسياسات الاحتلال في القدس”.

وأضاف زغير في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” المقدسين يعرضون للسجن المنزلي لعدة أشهر لحين صدور حكم الاعتقال الفعلي مع عدم احتساب الفترة الأولى ليتفاجؤوا بعد انقضاء الفترتين بفرض غرامة مالية عالية عليهم في الوقت الذي يكونون بدون عمل لفترة طويلة نتيجة وجودهم في السجون الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن الغرامات المالية تترك آثار اقتصادية كارثية على المقدسيين مع تعرض مدينة القدس لتغول اقتصادي إسرائيلي وسيطرت كثير من الشركات الإسرائيلية على الجزء الأكبر من الأعمال الاقتصادية والتجارية وتحويل جزء كبير من المقدسين كعمال وموظفين لديها مقابل مبالغ زهيدة تقل عن متوسط دخل الفرد الإسرائيلي حال تولى نفس العمل”.

وشدد الناشط المقدسي على أنه للأسف لا تقف أي جهات رسمية إلى جانب المقدسين في تغطية الغرامات المالية ويمول جزء منها من خلال حملات شعبية في المدينة وأرجاء أخرى.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يحكم على أسيرين من جنين بالسجن وغرامات عالية

الخارجية الفلسطينية: ممارسات الاحتلال تحول الصراع من سياسي إلى ديني

رام الله-مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي، يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي، استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع، بحلول أخرى، تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر حقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت الخارجية في بيان صحفي، السبت، التصعيد الإسرائيلي المتعمد ضد الشعب الفلسطيني وارضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل اليوم في اقتحام مخيم جنين، وأدى الى استشهاد الشاب احمد السعدي.

وشددت على أن التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، أو عمليات أسرلة وتهويد القدس وقمع مواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان، وفرض المزيد من التضييقيات التي تحول دون وصول المواطنين اليها، كلها مرفوضة.

وحملت، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وترى أن ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.

وشددت الخارجية على أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وأن جميع البدائل التي تحاول “إسرائيل” فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل.

حول انهيار حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. بقلم مصطفى إبراهيم

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم_ مصطفى إبراهيم

يرجح أن السماح بإدخال المأكولات الـ حاميتس-الخميرة، (ليست حلالا بموجب الشريعة اليهودية)، خلال عيد الفصح اليهودي للمستشفيات، هي السبب وما سرع بقرار عيديت سيلمان الاستقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

سيلمان هي عضو الكنيست الثانية من حزب “يمينا” التي تنسحب من الائتلاف، بعد عضو الكنيست عاميحاي شيكل.

وبذلك يصبح عدد أعضاء الكنيست في الائتلاف 60، ما يعني أن الائتلاف لن يتمكن من تشريع قوانين، وخاصة قوانين أساسية، كما أنه قد لا ينجح بتمرير ميزانية الدولة، ما يعني العودة إلى جمود سياسي وجمود في عمل الحكومة.

الحقيقة أن استقالة سيلمان من الائتلاف، كما وصفتها أنها بسبب خلافات أيديولوجية مع شركاء بالحكومة من أحزاب اليسار الصهيوني، وقالت سيلمان أنها حاولت تحقيق الوحدة وعملت من أجل الائتلاف الحالي، لكني أرفض المشاركة في إلحاق أضرار بالهوية اليهودية لـ”إسرائيل” وشعبها، وأن الهوية اليهودية لدولة “إسرائيل”، هي جوهر وجودنا هنا، والمساس بذلك دون أي اعتبار للجمهور الذي أمثله، والقيم التي أؤمن بها، بمثابة خط أحمر بالنسبة لي.

على ضوء استقالة سيلمان تدققت الدماء في عروق زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو من جديد وأعلن خطاب النصر المنتظر، وقاد تظاهرة لأنصار اليمين الإسرائيلي المتطرف والمستوطنون الذين تجمعوا في مدينة القدس، شارك فيها أعضاء كنيست، وذلك احتجاجا على تدهور الوضع الأمني وفشل الحكومة بالتعامل مع موجة العمليات الأخيرة.

ودعا نتنياهو إلى وحدة المعسكر القومي الصهيوني، كما دعا أعضاء الائتلاف الحكومي عن أحزاب اليمين إلى العودة إلى بيتهم الأيديولوجي، وخاطبهم قائلا: ضعوا كل رواسب الماضي جانبا وارجعوا الى المعسكر القومي، أبوابنا مفتوحة لكل من انتخب بأصوات اليمين لإعادة دولة “إسرائيل” إلى مسارها القيمي والقوي، مسار الانتصار.

في الوقت نفسه أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن نتائج الانتخابات التي قد تجري اليوم ستكون مشابهة تقريبا لنتائج الانتخابات الأخيرة.

وبحسب مختلف الاستطلاعات، فإن حزب الليكود يتصدر برئاسة بنيامين نتنياهو، نتائج الانتخابات، غير أنه لن يتمكن من تشكيل حكومة، وهو أمر مشترك مع الكتلة المناوئة له، والتي تفشل بدورها في الحصول على أغلبية برلمانية.

وبذلك، تكون “إسرائيل”، بتوجهها إلى انتخابات جديدة ستكون السادسة خلال ثلاثة أعوام، قد عادت إلى المربع الأول، والدوامة السياسية التي تعطل تشكيل حكومة في ظل الانقسام بين المعسكرات.

استقالة سيلمان من منصبها وانسحابها من الائتلاف، تعني انه لا توجد أغلبية لما تسمى حكومة التغيير الحالية التي يقودها نفتالي بينيت، بعد أن تعادلت مع المعارضة التي أصبح بحوزتها 60 عضو كنيست، مقابل 60 عضو للائتلاف. طبعا كل الاحتمالات واردة من تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو الى الذهاب لانتخابات جديدة.

مع العلم أن حل الكنيست وإسقاط حكومة  الاحتلال الإسرائيلي يحتاج إلى تأييد 61 عضو كنيست على الأقل. كما أن تشكيل حكومة جديدة يحتاج إلى تأييد 61 عضو كنيست على الأقل.

يبدو ان كل الاحتمالات واردة سواء بقدرة نتنياهو على تشكل حكومة إسرائيلية والذهاب لانتخابات جديدة، مع جميع أن السيناريوهات مفتوحة، سواء باستمرار ولاية الحكومة الحالبة وبقاءها عاجزة عن أداء مهامها، أو تشكيل حكومة بديلة برئاسة نتنياهو، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة.

ومن غير المؤكد أن تسفر عن نتيجة تسمح بتشكيل حكومة جديدة، لكنها لن تعيد كتلة التغيير بقيادة بينيت لبيد المناوئة لنتنياهو إلى الحكم، خاصة وأنها لم تشكل بديلا سياسيا أو اقتصاديا لحكم نتنياهو خلال 12 سنة سابقة.

استقالة سيلمان من حكومة الاحتلال الإسرائيلي أوقعت الساحة الإسرائيلية في أزمة جديدة أعادتها الى العام 2019، وحكومة بينيت لبيد على شفا حافة الانهيار، وهذا دليل على عدم استقرار النظام السياسي الإسرائيلي.

في وقت نجحت “إسرائيل” في تعزيز مكانتها الإقليمية، على حساب القضية الفلسطينية وبؤس واقع النظام العربي، الذي يمنحها التفوق والقوة، في حين أنها تعاني عدم استقرار وضعف نظامها السياسي.

وفي حال عاد نتنياهو أو ظلت حكومة التغيير قائمة، فهي ستستمر في سياساتها، بالتنكر لحقوق الفلسطينيين، واستمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس، وسرقة الأراضي، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وعمليات التهجير القسري ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني من المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان. وحصار قطاع غزة واستمرار العدوان والجرائم.

وهذا ما يتطلب سياسة فلسطينية جديدة، وعدم الانتظار في الانفاق، ووعود الحلول الاقتصادية والتسهيلات التي تقدمها “إسرائيل” في الضفة وغزة، هي لتبييض صورة الاحتلال، ولإخضاع الفلسطينيين وشراء سكوتهم على التهويد والجرائم والقتل اليومي. واذا ما بقي حال الفلسطينيين على ما هو عليه، فهو كارثة خصوصا على حساب القضية الفلسطينية.

شهيدان وعدد من المصابين برصاص الاحتلال خلال اشتباك في جنين

جنين – مصدر الاخبارية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال، في اشتباك مسلح وقع بين مقاومين وقوات الاحتلال، خلال اقتحامها لمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد كلًا من عبدالله الحصري وشادي نجم متأثرًا بجراحه التي اصيب بها برصاص الاحتلال في جنين.

أقرأ أيضًا: محدث: اصابة شابين برصاص الاحتلال واعتقال أحد المواطنين في جنين

وأشارت الصحة، إلى أنها بذلت جهودها كافة، لانقاذ حياة الشاب “نجم”، البالغ من العُمر 18 عامًا، إلّا أنه ارتقى شهيدًا فجر اليوم الثلاثاء.

ولفتت، إلى أن اشتباك جنين بين المقاومة وقوات الاحتلال، أسفر عن إصابة عددٍ من المواطنين بجروح مختلفة، نُقلوا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، ومتابعة حالتهم الصحية.

ليلة ساخنة .. اقتحامات واعتقالات في مُدن الضفة الغربية

الضفة الغربية  – مصدر الاخبارية

شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة، في عددٍ من قُرى ومُدن الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب المصادر المحلية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.

كما اقتحم الاحتلال، بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، إلى جانب اقتحام قريتي بلعين وكفر نعمة قضاء رام الله بالضفة الغربية.

ووفقًا لمصادر محلية، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس المواطن علاء أبو السعود بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.

وفي جنين، اقتحمت قوات خاصة اسرائيلية المخيم، وسط اشتباكات مع مقاومين يتبعون لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي.

وأسفرت الاشتباك عن استشهاد الشابين عبدالله الحصري وشادي نجم، وجُرح أربعة مصابين، نُقلوا على اثرها لمستشفى ابن سينا بجنين شمال الضفة، لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

ونعت مساجد جنين الشهيدين الحصري ونجم، داعية الجميع إلى حماية ظهر المقاومين، وحذف تسجيلات كاميرات المراقبة، لمنع وصول الاحتلال إليهم واعتقالهم.

أقرأ أيضًا: بالفيديو: استشهاد عبدالله الحصري عقب اشتباك مسلح في جنين

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، لدى اقتحامها مخيم جنين، المواطن عماد جمال أبو الهيجا، نجل القيادي في حماس الشهيد جمال أبو الهيجا.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي سكنًا لطلبةٍ من الجامعة العربية الأمريكية في بلدة الزبابدة جنوب جنين بالضفة المحتلة، وفتشته وخربت محتوياته قبل الانسحاب منه.

تجدر الاشارة، إلى أن الاشتباك بين المقاومين وقوات الاحتلال، لا يزال يُسمع صوته في أنحاء متفرقة بمخيم جنين حتى اللحظة.

جدير بالذكر أن المدن والقُرى الفلسطينية تتعرض بشكلٍ يومي، إلى حَملات اعتقال واسعة، يتخللها مداهمة منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، وترويع الأطفال والنساء.

وتُمثل اجراءات الاحتلال المعتقلة بمداهمة منازل المدنيين الآمنيين، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، الذي نص على ضرورة توفير الحماية للمدنيين خلال النزاعات المسلحة.

وتتم الاعتقالات اليومية لقوات الاحتلال، ضمن تنسيق كاملٍ بين أجهزة الأمن الاسرائيلية، والسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو المُوقَع برعايةٍ أمريكية في الثالث عشر من شهر سبتمبر للعام 1993.

Exit mobile version