سمير المشهراوي: ما يحدث في غزة نتيجة تدمير كل فرص السلام

القاهرة – مصدر الإخبارية

قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح سمير المشهراوي: “ما يحدث الآن في غزة يأتي نتيجة تدمير كل فرص السلام”.

وأضاف خلال لقاء عبر قناة الغد: “ما حدث في السابع من أكتوبر مثل معجزةً بكل ما تعنيه الكلمة”.

وفيما يلي التصريحات كاملة للقاء المباشر مع القيادي المشهراوي:

سيعود الشعب الفلسطيني أكثر تماسكًا كطائر الفينيق ليبحث عن حقوقه من جديد

الشعب الفلسطيني لم يبحث يومًا عن التطرف والاحتلال يحصد ما زرعه طيلة السنوات الماضية

الهدف الإسرائيلي أكبر من غزة، والدماء هي من جلبت الدماء والعنف هو ما جلب العنف

إسرائيل تهدف إلى قتل القضية الفلسطينية

من الوهم أن نُخاطب الغرب الذي يكيل بمكيالين والذي انتفض لأجل إسرائيل ولم يحرك ساكنًا إزاء مجازر الاحتلال في غزة

اللهاث خلف الغرب أمر معيب، ولا يوجد سقف أخفض من سقف رئيس السلطة محمود عباس الذي قدم للاحتلال ما لم يقدمه أحد

بلينكن تبنى الرواية الإسرائيلية بشكل مخجل

أتحدى أن يأتي أي أحد بفلسطيني قتل طفل أو اغتصب امرأة يهودية

أدعو رئيس السلطة إلى السير على خطى الرئيس ياسر عرفات أو قدم استقالتك وارحل إلى منزلك طالما لست قادرًا على حماية الشعب الفلسطيني

غزة لا تقاتل لأجل الأسرى فقط فلا تتركوا غزة تُذبح غزة وسيكون لها ما بعدها

لابد من انتفاض الضفة الغربية لأجل غزة قبل أن تكون فريسةً لاعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين

فلسطين أكبر من فتح وحماس والمطلوب أن يهب الجميع لنجدة الشعب الفلسطيني ولا تتركوا غزة جريحة وسيدفع الجميع ثمن ذلك

ثقتي بشعبي الفلسطيني كبيرة رغم الدمار ولا يُمكن لأحد تهجير سكان قطاع غزة لأن ذلك يعني نهاية المشروع الوطني

الاحتلال يسعى لدفع أبناء غزة إلى سيناء والقيادة المصرية متنبهة إلى ذلك وتبدل جهدًا جبارًا إزاء فتح معبر رفح رغم التهديدات الإسرائيلية

الموقف المصري صلب إزاء تهجير الفلسطينيين والأشقاء هناك يُؤكدون على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المطلوب اليوم هو موقف عربي وأدعو القيادة المصرية إلى بلورة موقف عربي أكثر قوة إلى العالم

لدينا عشرات الدول التي تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني إلى مؤتمر لنقول للولايات المتحدة الأمريكية أن الذين يقفون إلى جانب الفلسطينيين أكثر بكثير مما يعتقدون

الاحتلال يريد العرب أن يكونوا ضعفاء ولابد الانتباه إلى أن الهدف الإسرائيلي أكبر من غزة

الاحتلال يسعى لدفع أبناء غزة إلى سيناء والقيادة المصرية متنبهة إلى ذلك وتبدل جهدًا جبارًا إزاء فتح معبر رفح رغم التهديدات الإسرائيلية

الموقف المصري صلب إزاء تهجير الفلسطينيين والأشقاء هناك يُؤكدون على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المطلوب اليوم هو موقف عربي وأدعو القيادة المصرية إلى بلورة موقف عربي أكثر قوة إلى العالم
لدينا عشرات الدول التي تقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني إلى مؤتمر لنقول للولايات المتحدة الأمريكية أن الذين يقفون إلى جانب الفلسطينيين أكثر بكثير مما يعتقدون

الاحتلال يريد العرب أن يكونوا ضعفاء ولابد الانتباه إلى أن الهدف الإسرائيلي أكبر من غزة

نواصل اتصالاتنا مع القيادة المصرية والإماراتية لتأمين الماء والكهرباء لسكان قطاع غزة

حجم الظلم الذي نشعر به كفلسطينيين كبير جدًا وعلى الغرب أن يخجل إزاء موقفه من مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة

الشعب الفلسطيني يريد أن يحيا بين شعوب العالم بكرامة وأمن

سيبقى الشعب الفلسطيني قادر على ابتداع طرق جديدة لتمريغ أنف الاحتلال وصولًا إلى نيل حريته وكرامته

أقول للمتطرف بن غفير إن الإبداع الذي تراه اليوم هي نتاج الحركة الوطنية الأسيرة المحررة وعليك انتظار المزيد

الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لن تجلب للإسرائيليين سوى الويلات والمزيد من الخسائر

جهود مصرية تبذل من أجل انهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة

يا أبناء الأجهزة الأمنية لا تقبلوا هذه المهانة وكونوا فلسطينيين أحرار في مساندة شعبكم لمنع المزيد من الجرائم الإسرائيلية
نتنياهو يُحاول صناعة نصر وهو واهم باعتقاده أن دخول غزة سيكون نُزهة وهذا لن يحصل على الاطلاق

الشعب الفلسطيني سينتفض لكرامته وسيدفع الشعب الفلسطيني أثمان باهظة وسيدفع الاحتلال أضعافها

الحل الوحيد هو إعطاء الشعب الفلسطيني دولته وحقوقه كونه شعب يريد الحياة ولا يسعى للارهاب والتطرف كما يزعم الاحتلال ولا يمكن لأحد حرمانه من هذا الحق

واهم نتنياهو باعتقاده أنه يُمكن انهاء الشعب الفلسطيني أو حقوقه

أقول للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني ألا تفكر باستهداف أي بلد عربي

على إيران أن توصل رسالة الطمأنة لكل الدول العربية.

أقرأ أيضًا: دحلان للغد: منزرعون في أرضنا وما حدث بغزة عملية استشهادية جماعية

 

الإعلامي الحكومي: السلوك التضليلي للاحتلال لن يُفلح في إخفاء همجيته وإجرامه

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أن “السلوك الدعائي التضليلي من الاحتلال لن يُفلح في إخفاء مدى همجيته وإجرامه ولن يجديه من التملص من مسؤوليته القانونية عن المجازر المرتكبة”.

وأضاف: “يستمر جيش الاحتلال في محاولة تزييف الواقع والسعي لتغيير حقيقة جرائمه المرتكبة ضد شعبنا، والادعاء زورا التزامه بقواعد القانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى أن “الاحتلال ألقى ظهر اليوم منشورات فوق منطقة غرب بيت لاهيا تطالب السكان بمغادرة بيوتهم والتوجه لما أسماه الملاجئ، مدعيًا أنه مضطر للعمل بها ضد المقاومة”.

وأردف: “تأتي هذه المنشورات بعد ثلاثة أيام من القصف المكثف والمتواصل لهذه المنطقة، عبر الطائرات والبوارج، ومحو أحياء سكنية كاملة فيها، وارتكاب مجازر ذهب ضحيتها قرابة ١٠٠ شهيد من سكان المنطقة وإصابة مئات آخرين”.

وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم السادس على التوالي ردها على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد جرائم قتل المدنيين من خلال قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وأطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية على مدينة تل أبيب ومستوطنات وبلدات غلاف غزة.

وقالت إنها وجهت ضربة صاروخية لسديروت بـ 50 صاروخا.

وأضافت أنها قصفت بيت شيمش غرب القدس المحتلة بدفعة صاروخية.

وأشارت إلى أنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أيضا أن صفارات الإنذار تدوي في نتانيا جنوب حيفا.

وأفادت مصادر عبرية بسقوط صواريخ في مناطق شرق مدينة الخضيرة، في حين سقط أحد الصواريخ سقط قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1300 وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يكثف غاراته على غزة وعدد الشهداء يتجاوز 1350

دحلان للغد: منزرعون في أرضنا وما حدث بغزة عملية استشهادية جماعية

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إننا “منزرعون في أرضنا وما حدث بغزة عملية استشهادية جماعية ومحاولة تصوير أن حماس أو الجهاد أنهما اصل المشكلة هو تقزيم لها”.

جاء ذلك خلال لقاء مع قناة الغد للحديث عن تطورات الأوضاع الميدانية في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا: “الحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الإسرائيلية والضفة الغربية مرت بعملية تدجين، والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة”.

وزاد: “ياسر عرفات كان الأجرأ بقبول حل الدولتين والإسرائيليين من يرفضون ذلك، ونحن كفلسطينيين لن نذهب إلى سيناء وسنظل منزرعين في أرضنا، مضيفًا: “الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 هاجر مرة وحدة ولن نكررها”.

وأكمل: “الأردن للأردنيين وسيناء لمصر ونحن لنا فلسطين ونتنياهو مهووس وفاسد ويحرض الفلسطينيين على النزوح، ولا يحق لأحد أن ينزع عن الفلسطينيين النصر الذي أحرزوه، مؤكدًا على أن “دخول غزة لن يكون نُزهة”.

وبيّن أن “الضفة الغربية مرت بعملية تدجين، والسلطة في رام الله سبب في خنوع بعض أهالي الضفة، والحرب على غزة والاجتياح البري أحد الأهداف الانتخابية الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن “رئيس السلطة محمود عباس يُطالب إسرائيل بالإفراج عن الأسرى مِن قِبل توقيع اتفاق اوسلو ولم ينجح”.

وأردف: “شعار إسرائيل هو انهاء حكم حماس ولكن عمليًا ستنهي غزة من الكوكب، وإسرائيل سوف تُنهي نفسها في اليوم الذي تقرر فيه دخول غزة بدباباتها”.

واستتلى: “إذا اعتقدت إسرائيل أن دخول غزة باليسر سهولة فهي مخطئة، وما جرى حدث تاريخي سوف تتذكره إسرائيل مثل حرب أكتوبر”.

وأكمل: “إسرائيل قد تقضي على الجهاز العسكري لحماس وليس الكيان نفسه، ولنفترض اختفت حماس من الوجود هل ستعطي إسرائيل الفلسطينيين حقوقهم؟، الوطن ليس شعار الكرامة عند الشعب الفلسطيني لها مقاس”.

وقال دحلان خلال لقاء عبر قناة الغد: “وصمة عار في جبين من لم يصل إلى اتفاق يُنهي الانقسام، مضيفًا: “أنا أعرف السنوار شخصياً وهو صادق ومستقيم، وما جرى في غزة هي عملية استشهادية جماعية بهدف الخلاص من الاحتلال ومن الحكم في قطاع غزة”.

وأكد على أن “إسرائيل مصدر قلق في المنطقة، موجهًا حديثه لنتنياهو: “أنت تشكي من حماس، بالأمس كنت تجلب لهم الأموال عبر المطار والمعابر!”.

ولفت إلى أن “حماس منتشرة في الشارع الفلسطيني ولا يمكن القضاء عليها، وكل حر وشريف يقف ضد الاحتلال والقهر والابتزاز الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وتابع: “هذه فلسطين أرض لشعبين ونحن قبلنا بحل الدولتين وإسرائيل نكلت بهذا الاتفاق، لذلك كرة اللهب تدور، مضيفًا: “نذهب إلى القبور ولا نذهب إلى سينا ولا إلى غيره”.

وشدّد على أن “العنف لن يُركع الشعب الفلسطيني، وسكان غزة لن يهربوا إلى سيناء وسنبقى مزروعون في أرضنا، هذه الحرب ستنتهي بمأساة لكل الأطراف، والشعب الفلسطيني والموطن البريء هو من سيدفع الثمن”.

أقرأ أيضًا: دحلان: مايحدث في غزة انعكاس طبيعي لانسداد كل الأفاق أمام شعبنا

مصدر الإخبارية ترصد مجمل الإستهدافات الإسرائيلية بمحافظة خان يونس

غزة – مصدر الإخبارية

رصدت شبكة مصدر الإخبارية عبر شبكة مراسليها في محافظات قطاع غزة، مجمل الإستهدافات الإسرائيلية حتى الساعة 8:50 دقيقة مساءً والتي جاءت على النحو الآتي:

مجمل إستهدافات الاحتلال في محافظة خان يونس:

👈 استهداف منزل لعائلة أبو يوسف بجوار مسجد التوبة في عبسان الكبيرة.

👈 استهداف أرض زراعية في منطقة معن بالقرب من مسجد علي.

👈 استهداف مؤسسة تنمية وتدريب في المنطقة الشرقية وتدميرها بالكامل.

👈 استهداف مقر التوجيه السياسي والمعنوي وسط المحافظة.

👈 استهداف سيارة في المنطقة الشرقية على دوار شيرين أبو عاقلة.

👈 استهداف موقع للمقاومة في منطقة معن.

👈 استهداف منزل لعائلة بربخ مقابل مكتب بريد خانيونس.

👈 استهداف منزل لعائلة عبد الغفور في شارع رقم 2 بمنطقة القرارة.

👈 استهداف منزل لعائلة أبو إسماعيل في منطقة الحي الياباني.

👈 استهداف منزل لعائلة المجايدة بالقرب من كلية الرباط.

👈 استهداف منزل لعائلة عمران ومنزل لعائلة خضير في منطقة قيزان النجار.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما تكشف حجم الدمار الكبير الذي لحق بعشرات المنازل المدنية والبنى التحتية الليلة الماضية.

حيث تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة ٨٣٠ شهيداً و ٤٢٥٠ جريحًا جرّاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وفي المستجدات، استشهد 3 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما استشهد 4 مواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة باستشهاد 8 صحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وعقب القصف العشوائي، تصاعد النزوح الجماعي للمدنيين في قطاع غزة إلى مراكز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى أكثر من 187,518 شخصا.

وقالت وكالة الوكالة في تغريدة على تويتر إنه من المتوقع زيادة الأعداد أكثر خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضافت الوكالة أن “حوالي 137,500 نازح داخليا يقيمون في 83 مدرسة تابعة للأونروا، فيما تم توزيع الخبز على النازحين في الملاجئ”.

وأشارت إلى انه لا يزال حوالي 3000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.

وأكدت تعرض مبنى يضم مقر رئاسة الوكالة في مدينة غزة لأضرار جسيمة نتيجة الغارات الإسرائيلية.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “حكومة الاحتلال صادقت اليوم الثلاثاء على تجنيد ما يصل إلى 360 ألف جندي احتياط”.

وأضافت الصحيفة: “بعد تقييم للوضع الأمني وافقت الحكومة على تجنيد ما يصل إلى 360 ألف جندي احتياطي”.

وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى تقييما هاتفيا للوضع شارك فيه وزير الجيش يوآف غالانتي ورئيس الأركان هارتزي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، من بين آخرين”.

ولفتت إلى أن مئات الجنود الذين كانوا خارج إسرائيل عادوا إليها للمشاركة في الحرب.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنهم في “حالة الحرب”، وذلك عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية “طوفان الأقصى”.

اقرأ أيضاً: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

الشبكة العربية لحقوق الإنسان تنشر تقريرًا بعنوان: الطريق إلى السابع من أكتوبر

القاهرة – مصدر الإخبارية

نشرت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان: “الطريق إلى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، المقدمات تقود إلى النتائج”.

وفيما يلي نص التقرير كاملًا كما وصل موقعنا:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الانتقامي والعشوائي ضد سكان قطاع غزة المحتل باعتباره رداً مبرراً على عمليات المقاومة الفلسطينية التي جرت فجر 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 والتي أدت إلى مقتل قرابة الألف إسرائيلي وإصابة نحو 2300 آخرين.

وحتى إصدار هذا التقرير، سقط نحو 720 قتيل فلسطيني بينهم ما لا يقل عن 600 مدني، فيما أصيب نحو 4 آلاف آخرين بينهم ما لا يقل عن 3600 مدني، وهي حصيلة لا تزال قابلة للارتفاع المحموم في ضوء الدعم الأمريكي الأوروبي المخزي الذي يسمح للاحتلال بعدم التورع عن التغول في دماء المدنيين الفلسطينيين والعصف بقواعد القانون الدولي وأحكام القانون الإنساني الدولي والالتزامات بموجب اتفاقيات جنيف للعام 1949.

وتبقى حصيلة الخسائر البشرية الفلسطينية قابلة للتضاعف أيضاً بالنظر إلى طبيعة النظام العنصري المؤسسي الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، والذي وثقته آليات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والذي يتأسس على الأيديولوجية الصهيونية وقاعدتها الرئيسية التي تقول أن “العربي الطيب هو العربي الميت”.
المقدمات تقود إلى النتائج
خلال العام 2022، قتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 231 فلسطينيًا خلال العام 2022، من بينهم قرابة 200 مدني، وسقط أغلبهم في الضفة الغربية، سواء خلال الاقتحامات للنيل من عناصر المقاومة، أو خلال اقتحامات قام بها المستوطنين بحماية جيش وشرطة الاحتلال، أو على الحواجز حيث يجري قتل المدنيين بشبهة نيتهم الممكنة في استهداف جنود إسرائيليين، والعديد من هؤلاء كان بوسع قوات الاحتلال السيطرة عليهم دون قتلهم، وفي حالات موثقة منع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إليهم لحين التيقن من وفاتهم متأثرين بإصاباتهم.
ومنذ مطلع العام 2023 وحتى يوم 6 أكتوبر/تشرين أول 2023، قتلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 252 فلسطينياً، بالتزامن مع قيام حكومة الاحتلال بتقنين إنشاء وتسليح ميليشيات من المستوطنين، وتصعيد الاقتحامات للمناطق السكنية، وتدنيس المقدسات الدينية، وتقنين المستوطنات العشوائية وإقرار إنشاء مستوطنات جديدة لاستكمال فصل القدس الشرقية المحتلة نهائياً عن الضفة الغربية المحتلة.

ومن ذلك:

في 3 يونيو/حزيران 2023، أعلنت الأمم المتحدة في “تقرير حماية المدنيين” الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل قد قتلت في الضفة الغربية 112 فلسطينيا منذ مطلع العام 2023 (أي خلال خمسة شهور فقط)، وهو ضعف عدد الذين قتلتهم خلال الفترة نفسها من العام 2022. ويسجل التقرير “409 اعتداءً نفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، وقع في 304 منها أضرار في الممتلكات وفي 105 وقعت إصابات”.
ووفقاً للمصادر، قتلت القوات الإسرائيلية 34 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية حتى 22 أغسطس/آب 2023.
وتم رصد 156 حادثة اعتداء من قبل المستوطنين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر يوليو/تموز 2023 وحده.

وأشار تقرير محافظة القدس إلى التصعيد الواضح والصريح لالنتهاك قدسية المسجد الأقصى، من خلال ارتفاع اقتحامات المستوطنين خلال النصف الأول من العام 2023، وفي شهر يونيو/حزيران 2023 فقط، اقتحم 27626 مستوطنًا المسجد الأقصى تحت مسمى “السياحة الدينية”.

ومنذ 23 فبراير/شباط 2023، حذرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من مغبة التصعيد العدواني الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الاعتداءات الاستفزازية الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين والعمل على حماية تفاهمات العقبة – شرم الشيخ، وذلك إثر ارتفاع معدلات قتل المدنيين والقتل خارج نطاق القضاء لعناصر المقاومة، حيث قتل 11 فلسطينياً وأصيب 102 آخرين.

وحذرت المنظمة في مطلع أبريل/نيسان 2023 من تدنيس المقدسات الدينية مع تكثيف الاعتداءات على المسجد الأقصى بزعامة أعضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، منوهة بنمط تصاعدي يعكس منهجية في الاعتداءات على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية.

وفي منتصف أبريل/نيسان 2023، أدانت المنظمة الاعتداءات على مرتادي كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة، وتواصلت هذه الاعتداءات على المقدسات الدينية بوتيرة دورية ومتصاعدة غير مسبوقة خلال الفترة من مايو/آيار وصولاً للذروة في اقتحام مسجد “الخليل إبراهيم” والمسجد الأقصى الأسبوع الماضي (3 – 6 أكتوبر/تشرين ثان 2023).

وأدانت المنظمة خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو/آيار 2023 الاعتداءات الموسعة شمالي الضفة الغربية، والتي وقعت بصفة خاصة تجاه مناطق نابلس وجنين، والتي تلاها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقبل نهاية مايو/آيار، استمرت وتيرة الاقتحامات والملاحقات واعتبار المدنيين خسائر ضمنية مقبولة في شمالي الضفة الغربية والخليل، واستهدفت بشكل رئيسي مخيم جنين للاجئين شديد التكدس بالفارين من نكبة العام 1948 لتصل ذروتها خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز، حيث توثق المصادر أن المدنيين العُزل غير المنخرطين في الاشتباكات يشكلون ما لا يقل عن 90 بالمائة من الضحايا.
تهجير السكان
وخلال النصف الأول من العام 2023، نفذ الاحتلال الإسرائيلي 256 عملية هدم لمنازل وأعيان. وكان خبراء أمميون وجهوا دعوة في فبراير/شباط 2023 المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف سياسة إسرائيل الممنهجة والمتعمدة في هدم وإغلاق منازل الفلسطينيين، وتهجيرهم بشكل تعسفي وقسري في الضفة الغربية المحتلة، وحرمانهم من تصاريح البناء بشكل منهجي في الضفة الغربية، بينما تقوم أيضاً بإقامة مستوطنات غير شرعية، وأشاروا إلى أن التكتيكات الإسرائيلية المتمثلة في التهجير القسري للسكان الفلسطينيين وطردهم لا حدود لها.

وأفادت المصادر بأن الاحتلال الإسرائيلي هدم 132 مبنى فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الأول من العام 2023، بما في ذلك 34 مبنى سكنيا و15 مبنى ممولاً من المانحين الدوليين، مما يمثل زيادة بنسبة 135 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.

وتشير المصادر الصحفية أن الاحتلال الإسرائيلي قد هدم 127 منزلًا ومبنى في القدس الشرقية المحتلة خلال النصف الأول من العام 2023، في حصيلة هي الأعلى منذ العام 2018.
وأوضحت أنه من بين المباني الـ127 التي جرى هدمها، 73 منزلًا، و 54 مبنى آخر (متاجر، مخازن، شرفات).
ويتجلى تصاعد الجرائم الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة بمقارنة هذه الإحصائيات بالنصف الأول من الأعوام السابقة، ففي العام 2022 هُدم 94 مبنى، وفي العام 2021 هُدم 85 مبنى، وفي العام 2020 هُدم 90 مبنى.
وتزامن بدء موجة التصعيد في هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي مع تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” مطلع فبراير/شباط 2023 عن حملة هدم منازل في شرقي القدس بحجة بنائها من دون تصريح.

وخلال العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة، ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 790 وحدة سكنية، وطالت الغارات الجوية الإسرائيلية نحو 5330 وحدة في مناطق قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة وألحقت بها أضرار جسيمة، وأكد التقرير أنه تم تدمير أحياء كاملة في غزة.

وخلال الساعات الـ18 الماضية، وثق النشطاء الفلسطينيون تدمير مربعات سكنية كاملة في حي الرمال وسط مدينة غزة، بينما تفيد المصادر الميدانية بأن كل من أحياء بيت حانون شمالي القطاع والشجاعية والزيتون شرقي القطاع قد طالها خراب شبه كامل خلال الفترة من صباح الأحد 8 أكتوبر/تشرين أول وحتى فجر 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وقد أفادت الأمم المتحدة مساء 9 أكتوبر/تشرين أول بنزوح 123 ألف فلسطيني، والذين يفضلون البقاء في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) باعتبارها قد تكون الأقل استهدافاً من الغارات الإسرائيلية، رغم وقوع عشرات الاعتداءات الإسرائيلية على هذه المقرات خلال جولات العدوان الإسرائيلي السابقة (2008 – 2012 – 2014 – 2021) والتي راح ضحيتها 4 آلاف فلسطيني قتيل و30 ألف جريح.
قطاع الطاقة

في مساء 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، أعلن وزير البنى التحتية الوطنية والطاقة والمياه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء كخطوة إضافية في العقاب الجماعي. وفي هذا السياق أعلنت شركة توزيع الكهرباء في غزة أن خطوط الإمداد من إسرائيل لم تعمل منذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، ولا يتوفر في قطاع غزة في الوقت الراهن سوى 60 ميجا واط من الكهرباء التي تنتجها محطة الطاقة المحلية التي تعتمد على الوقود الذي يدخل إلى غزة من إسرائيل. وهو ما يؤدي إلى كارثة إنسانية، إذ أن البنى التحتية الحيوية بما في ذلك المستشفيات لن تملك ما يكفي من الكهرباء للقيام بعملها.

وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إن الأضرار التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة خلال 3 أيام من العمليات قد أدت إلى تعطيل الخدمة لأكثر من 400 ألف شخص.
الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال

تشير تقارير مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن يوجد في سجون الاحتلال نحو 4900 أسير وأسيرة، من بينهم (31) أسيرة، و(160) طفلًا (بينهم طفلة) تقل أعمارهم عن (18) عامًا، إضافة إلى أكثر من (1000) معتقل إداري، بينهم (6) أطفال، وأسيرتان وهما (رغد الفني، وروضة أبو عجمية).

ويبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو (23) أسيراً، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك (11) أسيرًا من المحررين في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا العام 2011 وأعيد اعتقالهم العام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، والذي دخل عامه الـ(43) في سجون الاحتلال، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، ووصل عدد الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا قرابة الـ 400 أسير وهم ما يعرفوا (بعمداء الأسرى)، بالإضافة إلى العشرات من محرري صفقة (وفاء الأحرار) أعيد اعتقالهم العام 2014، وأمضوا أكثر من 20 عامًا على فترتين.

فيما بلغ عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكامًا بالسّجن المؤبد (554) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.

ويبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة (236) شهيداً وذلك منذ العام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

أما عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: (12) أسرى شهداء وهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان العام 1980، وعزيز عويسات منذ العام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر خلال العام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد العام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي اُستشهد العام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى خلال العام 2022 في مستشفيات الاحتلال، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول 2022، والمعتقل وديع أبو رموز الذي ارتقى في مستشفيات الاحتلال في 28 يناير/كانون أول 2023.

وعدد الأسرى المرضى أكثر من (700) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم (24) أسيرًا ومعتقلًا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير القائد وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير عاصف الرفاعي.

أقرأ أيضًا: المنظمة العربية تحذر من تداعيات قطع الاحتلال لإمدادات الطاقة عن غزة

الشعبية تنعى القائدين أبو معمر وأبو شمالة وتُؤكد تضامنها مع حركة حماس

غزة – مصدر الإخبارية

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، القائدين الكبيرين في حركة حماس زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، الذين ارتقيا نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وتقدمت الشعبية من قيادة حركة حماس بأحر التعازي، مُعبرة عن عميق تضامنها وتلاحمها الوطني مع الحركة ومع جميع قوى المقاومة في ميدان معركة طوفان الأقصى البطولية، وتعبيراً عن وحدة الدم الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الجبان والمهزوم.

وأضافت: “العهد والوفاء للشهداء بمواصلة المقاومة، وحتماً ستكون دماء القادة والشهداء مشاعل على طريق التحرير والعودة”.

ونعت حركة حماس عضويّ مكتبها السياسي زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، الذين ارتقيا نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بسم الله الرحمن الرحيم

“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون”

بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

بأسمى آيات الفخر والاعتزاز وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره، تزفّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني وأمّتنا العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم:

– الشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. زكريا أحمد أبو معمر (50 عاماً)،
– والشهيد القائد المجاهد عضو المكتب السياسي للحركة في غزة أ. جواد أبو شمّالة (50 عاماً)،

اللّذين استشهدا إثر قصف الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة الليلة الماضية، وإزاء استشهاد أولئك القادة العظام فإننا نؤكّد أن مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة حماس بدماء شعبنا المرابط الصامد في غزة وفي كل أرجاء الوطن والشتات، فداء لأرضنا ومقدساتنا، وذوداً عن كرامة شعبنا وأمّتنا العربية والإسلامية ستستمر حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا وأقصانا المبارك، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال ينتقم من حماس بإرتكاب جرائم قتل جماعي

الإمارات تُقدم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني بقيمة 20 مليون دولار

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

أوعز رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب الفلسطيني بقيمة عشرين مليون دولار.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية: إن “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمر بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ عشرين مليون دولار”.

وأشارت خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “ذلك يأتي في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون”.

وأوضحت أن “الدعم سيُقدم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وأكدت على أن “الدعم يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات ونهجها تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف، ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت الدولة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما تكشف حجم الدمار الكبير الذي لحق بعشرات المنازل المدنية والبنى التحتية الليلة الماضية.

حيث تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة ٨٣٠ شهيداً و ٤٢٥٠ جريحًا جرّاء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وفي المستجدات، استشهد 3 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

كما استشهد 4 مواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة باستشهاد 8 صحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وعقب القصف العشوائي، تصاعد النزوح الجماعي للمدنيين في قطاع غزة إلى مراكز وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى أكثر من 187,518 شخصا.

وقالت وكالة الوكالة في تغريدة على تويتر إنه من المتوقع زيادة الأعداد أكثر خلال الساعات القليلة القادمة.

وأضافت الوكالة أن “حوالي 137,500 نازح داخليا يقيمون في 83 مدرسة تابعة للأونروا، فيما تم توزيع الخبز على النازحين في الملاجئ”.

وأشارت إلى انه لا يزال حوالي 3000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.

وأكدت تعرض مبنى يضم مقر رئاسة الوكالة في مدينة غزة لأضرار جسيمة نتيجة الغارات الإسرائيلية.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “حكومة الاحتلال صادقت اليوم الثلاثاء على تجنيد ما يصل إلى 360 ألف جندي احتياط”.

وأضافت الصحيفة: “بعد تقييم للوضع الأمني وافقت الحكومة على تجنيد ما يصل إلى 360 ألف جندي احتياطي”.

وأشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى تقييما هاتفيا للوضع شارك فيه وزير الجيش يوآف غالانتي ورئيس الأركان هارتزي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، من بين آخرين”.

ولفتت إلى أن مئات الجنود الذين كانوا خارج إسرائيل عادوا إليها للمشاركة في الحرب.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنهم في “حالة الحرب”، وذلك عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية “طوفان الأقصى”.

اقرأ أيضاً: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

الشعبية: بيان العدوان الخماسي هدفه شيطنة الفعل الفلسطيني المقاوم

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية، الثلاثاء، على أن بيان العدوان الخماسي هدفه شيطنة الفعل الفلسطيني المقاوم”.

وقالت الشعبية خلال بيانٍ صحافي: إن “ما جاء في بيان الدول الخمسة، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، من تهديد لقوى المقاومة التي تُساند شعبنا في وجه العدوان محض غطرسة استعمارية فارغة، فقد ولى الزمن الذي كنا نقتل فيه فُرادى”.

وأشارت إلى أن “البيان يُمثّل امتدادًا لسياسات دعم الاحتلال في حصاره وعدوانه وجرائمه ضد شعبنا، وشيطنة كل فعلٍ يقوم به الفلسطيني دفاعًا عن نفسه”.

واعتبرت أن “مثل هذه المواقف هي ما قاد ويقود لاستمرار نزيف الدم، ويصعّد الصراع ويأخذ الجميع لحرب إقليمية سيكون الخاسر الأول فيها هو الكيان الصهيوني”.

ولفتت إلى أن “قوى العدوان أغلقت كل باب بإصرارها على دعم المجازر الوحشية الصهيونية المرتكبة ضد شعبنا، بل والمشاركة فيها بالغطاء السياسي والدعم العسكري”.

وشددت على أن “الشعب الفلسطيني لن يساوم على حريته وحقوقه المشروعة، والتاريخ شاهد على أن الخضوع لهذه التهديدات والغطرسة الاستعمارية هو وصفة موت مؤكد”.

ولليوم الرابع على التوالي يُواصل جيش الاحتلال عدوانه الأعنف على قطاع غزة، عقب هجوم عسكري مفاجئ للمقاومة الفلسطينية على مناطق غلاف غزة وأراضينا المحتلة، رداً على الانتهاكات التي طالت جميع مناحي حياة الفلسطينيين.

أقرأ/ي أيضًا عبر مصدر: الشعبية تدعو أونروا لفتح جميع أماكن اللجوء وتقديم الخدمات الأساسية

ديمتري دلياني: اغتيال الاحتلال 8 صحفيين بغزة اعتداء فاضح على قدسية الصحافة

القدس – مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، إن “اغتيال الاحتلال 8 من صحفيي قطاع غزة يُعد اعتداءً فاضحًا على قُدسية الصحافة”.

وأضاف: “إسرائيل تقتل الصحفيين في غزة، بدعم من إدارة بايدن الأمريكية وحكومة ريشي سوناك في المملكة المتحدة”.

وأشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يستهدف في عدوانه على قطاع غزة الصحفيين الذين يجرؤون على نقل شهادتهم على جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين إلى العالم”.

ولفت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إسكات الصحفيين وإخفاء جرائم الحرب والإبادة التي يَرتكبها حاليًا ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة”.

وتابع: “يقف العالم أمام واقعًا مأساويًا، حيث يُرمى الصحفيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وصواريخه وقنابله وتُسفك دمائهم خلال تأديتهم لواجبهم المهني”.

وزاد: “أُغتيل الشهيد الصحفي الدكتور سعيد الطويل، رئيس تحرير موقع “الخامسة الإخباري”، و الشهيد الصحفي محمد صبح، مصور أخبار وكالة “الخبر” الفلسطينية، ولحقهم زميلهم الشهيد الصحفي هشام النواجحة بعد ساعات قليلة، في نفس عملية القصف الاجرامية التي استهدفتهم فجر اليوم، في مذبحة ارتكبها المحتل ضد من ينيرون ظلمات الإبادة الإسرائيلية.”

كما طالت آلة الحرب الإسرائيلية خمسة صحفيين خلال تغطيتهم الأحداث الجارية في قطاع غزة منذ اليوم الأول لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية.

ونوّه إلى أن الصحفيين الشهيدين، إبراهيم محمد لافي من ومحمد جرغون، تم اغتيالهما في سعي الاحتلال الإسرائيلي لكبح حقيقة العدوان الأخير على غزة.

كما ارتقت روح الصحفي الشهيد محمد الصالحي بفعل جريمة الحرب الإسرائيلية، ولكن كلماتهم جميعاً وصورهم ستظل ترنو صداها، شاهدًا على شجاعتهم العظيمة”..

بالإضافة للخسائر المأساوية بالأرواح، لفت القيادي ديمتري دلياني، إلى أن “الغارات الجوية والقصف الهمجي الاحتلالي عن إصابة عدد كبير من الصحفيين ومنهم الصحفي المُخضرم إبراهيم قنن، مراسل قناة الغد الفضائية”.

أقرأ أيضًا: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

طالبت بحماية دولية فورية.. نقابة الصحفيين تستنكر اغتيال الزملاء الطويل وصبح والنواجحة

غزة – مصدر الإخبارية

استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات جريمة اغتيال الزملاء الصحفيين في قطاع غزة الشهيد سعيد الطويل رئيس تحرير وكالة الخامسة، والزميل محمد صبح مصور وكالة خبر، والزميل هشام النواجحة خلال القصف الوحشي الاجرامي من طائرات الغدر الإسرائيلية.

وطالبت النقابة خلال بيانٍ صحافي، المؤسسات الحقوقية الإقليمية والدولية بالتحرك العاجل وفتح تحقيقات رسمية بسلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في غزة.

وأكدت على أن “الاحتلال الإسرائيلي وعلى المستويين السياسي والعسكري يرتكب جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية تستهدف المدنيين الأبرياء والصحفيين واستهداف مقرات المؤسسات الإعلامية، مشيرة إلى ان الكم الكبير من الضحايا يكشف زيف الاحتلال المجرم الذي يحاول من خلال استهدافه للصحفيين إخفاء صوت الحقيقية ومنعهم من نقل رواية شعبنا في هذا العدوان.

وطالبت بضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال ، خاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية.

ولفتت إلى أن “إفلات قادة الاحتلال من جميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين ووسائل الاعلام في فلسطين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكابه مزيدا من الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين”.

وحيّت نقابة الصحفيين إصرار الزملاء الصحفيين على ملاحقة جرائم الاحتلال ونقلها الى العالم رغم التضحيات الكبيرة وما يتعرضون له من ضغوطات تهدد حياتهم خلال عملهم اليومي.

وشدّدت على أن “الصحفيين يواصلون رسالتهم في فضح الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا داعية جميع الجهات الى التعاون مع نقابة الصحفيين في تسهيل عملهم مثمنة دور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في هذا المجال”.

أقرأ أيضًا: اللحظات الأخيرة للصحفيين الثلاثة.. ابتسامة صادقة ودعوة طيبة ونبأ عاجل!

Exit mobile version