صحيفة: وفد مصري إلى رام الله و”تل أبيب” منعاً لتصعيد محتمل

متابعات – مصدر الإخبارية 

كشفت مصادر صحفية، اليوم الخميس، أن وفداً مصرياً من جهاز المخابرات سيصل “تل أبيب” ورام الله خلال أيام، في محاولة للحفاظ على حالة الهدوء الأمني ومنع انجرار الأوضاع نحو تصعيد جديد.

وذكرت صحيفة “العربي الجديد” نقلاً عن مصادر مصرية، لم تكشف عن اسمها، أن الوفد الأمني المصري، سينقل خلال هذه الزيارة شروط الفصائل للحفاظ على حالة الهدوء، إلى المسؤولين في حكومة الاحتلال.

ووفقاً للمصادر، فإن اتصالات مصرية إسرائيلية، جرت مؤخراً، بشأن الأوضاع في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، طالبت فيها القاهرة بضرورة بدء حوار خلال الفترة المقبلة، بشأن إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين وحكومة الاحتلال لمنع تفاقم الأوضاع.

وبيّنت أن القاهرة أوضت خلال اتصالات رفيعة المستوى مؤخراً، بضرورة إطلاق حوارات تمهيدية يكون من شأنها بحث عملية السلام، بموازاة الاجتماعات والاتصالات الجارية بين حكومة الاحتلال وعدد من العواصم العربية، بشأن تكوين تحالف أمني عسكري مناوئ لإيران.

وقالت المصادر إن “هناك رؤية مصرية بشأن المخاوف الخليجية والإسرائيلية تجاه إيران، متعلقة بضرورة أن تشمل التحركات العربية مع حكومة الاحتلال، تحركاً على صعيد القضية الفلسطينية، في محاولة للحد من نفوذ طهران في هذا الملف وسحب وإبطال مفعول خطابها بشأن هذه القضية، والذي يأتي بدعوى مواجهة الهرولة العربية نحو تل أبيب”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أيام توتراً متصاعداً، في ظل ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المصلين في منطقة باب العامود، فضلاً عن تنفيذ قوات الاحتلال حملات مداهمة واعتقال وإعدامات ميدانية في جنين ومحافظات أخرى في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت المصادر أن فصائل المقاومة في غزة، وعلى رأسها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، حددت مجموعة من الشروط التي يجب على حكومة الاحتلال الالتزام بها، خلال الاتصالات التي قام بها المسؤولون في جهاز المخابرات العامة المصري مع هذه الفصائل بناءً على طلب من الاحتلال الإسرائيلي.

ومن أبرز هذه الشروط، وفقاً للصحيفة، وقف كافة أشكال الاعتداءات على سكان القدس والمصلين في المسجد الأقصى.

وشددت الفصائل على أن “غزة لا يمكنها أن تقف في موقف المشاهد أمام اعتداءات الاحتلال، سواء في الضفة والقدس أو في الداخل، معتبرة أن “الحفاظ على حالة الهدوء مشروط بأن يشمل حميع الأراضي الفلسطينية”.

وقالت المصادر الصحفية إن “حكومة الاحتلال تواجه مأزقاً حقيقياً بشبب الخلافات الداخلية حول التعامل مع ملفات القدس والمستوطنين”.

وأوضحت، أن اتصالات مسؤولي الاحتلال الأخيرة مع مصر، “كشفت رغبة لدى الائتلاف الحكومي في إسرائيل بعدم التصعيد، وربما يمكن القول عدم الاستعداد لهذا التصعيد، لذلك تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر مصر ووسطاء آخرين بينهم قطر، إقناع الفصائل بعدم الذهاب في هذا الاتجاه”.

اقرأ/ي أيضاً: غزة.. هل تستمر التهدئة أم التصعيد قادم لا محالة؟

مصادر تكشف حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة

غزة – خاص مصدر الاخبارية

كشفت مصادر فلسطينية حقيقة عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة، ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت المصادر خلال تصريحات خاصة لـ مصدر الاخبارية“: إن ” يوم غدٍ الأحد سيكون هناك اجتماع للفصائل الفلسطينية لبحث عودة أدوات المقاومة الشعبية شرق قطاع غزة ردًا على جرائم الاحتلال”.

أكد القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي الششنية: أنه ” حتى اللحظة لم يتم اتخاذ قرار عودة أدوات المقاومة الشعبية على حدود قطاع غزة، وفي حالة كان هناك قرار ستتخذه قيادة اللجان وسيصدر بها بيان رسمي لوسائل الاعلام”.

وأضاف: ” عودة أدوات المقاومة الشعبية طالما أن الاحتلال يتلكأ في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، ويُعيد اعمار ما دمره خلال العدوان الأخير، مردفًا: نلتقي مع الأشقاء المصريين في كل وقت ونتحدث معهم بما يجوب في بال وخاطر الفلسطينيين وهم يُقدرون ذلك بشكلٍ كبير, والاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية”.

ويُؤكد الششنية، أن الاحتلال هو من يعرقل عملية اعادة الاعمار ويتمادى في عدوانه ضد شعبنا والوسيط المصري دوره مساند لشعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أن اطلاق البالونات الحارقة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة هو رد فعل شعبي يقوم به الشبان الفلسطينيون وهو حقٌ طبيعي لهم مكفول وفق كافة القوانين.

جدير بالذكر أن مصادر، كانت قد كشفت عن رسالة شديدة اللهجة سلمتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، للوسيط المصري خلال الساعات الماضية، ردًا على التطورات الميدانية في الساحة الفلسطينية وخاصة ما جرى بمدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص القوات الخاصة الاسرائيلية.

ووفقًا للمصادر فإن الفصائل أبلغت الوسيط المصري أنها لن تقف مكتوفي الأيدي أمام العمليات المستفزة والمعتمدة مِن قِبل قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين وفق ما نشره موقع رأي اليوم.

وبحسب المصادر فإن حماس، أبلغت الوسيط المصري، أنها تنظر بقلقٍ بالغ لما يجري من انتهاكات اسرائيلية، قد تُؤدي إلى تفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية على حدود غزة ومنها “الارباك الليلي” ردًا على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.

وفد أمني مصري يصل قطاع غزة لهذه الأسباب

غزة – مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر فلسطنية أنه وصل وفد أمني مصري إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون “إيرز” مساء اليوم الاثنين.

وفي وقت سابق قالت تقارير مصرية إن وفد أمني مصري من المسؤولين في جهاز المخابرات العامة توجه إلى القطاع للقاء قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، لبحث مجموعة من الملفات المتعلقة بإعادة الإعمار والتهدئة.

ووفق التقارير فإن وفداً يترأسه اللواء أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز، توجه إلى القطاع، اليوم ، لاستكمال المشاورات بشأن ملفات إعادة الإعمار والتهدئة على ضوء التحركات خلال الأيام الماضية المرتبطة بأدوار مصر، والتي كانت من بينها زيارة وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى تل أبيب، ولقاء مسؤولين أمنيين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت أن وفد مصري آخر ذا طابع فني وهندسي وصل إلى القطاع، صباح الاثنين، عبر معبر رفح، للوقوف على ما تم التوصل إليه من جانب الأطقم الهندسية المصرية الموجودة في القطاع.

وأضافت أنه “لو صارت الأمور كما هو مخطط لها في ضوء التواصل المصري مع الجانب الإسرائيلي، فمن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من أعمال إعادة الإعمار بعد رفع الأنقاض”، حيث ستشمل تلك المرحلة، بحسب المصادر تهيئة المواقع التي ستشهد المشروعات والانتهاء من المخططات الهندسية.

في الوقت نفسه تابعت المصادر أن “كافة الأمور الفنية جاهزة للتنفيذ، وتنتظر فقط إشارة المستوى السياسي”.

سرحان لمصدر: عودة الوفد المصري لغزة لاستكمال إزالة ركام العدوان

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

يصل إلى قطاع غزة اليوم الأحد الوفد الهندسي المصري الخاص بإزالة ركام المباني المدمرة بعدما كان قد سافر للقاهرة لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال وكيل وزارة الأشغال والإسكان العامة ناجي سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن الوفد المقرر وصوله للقطاع اليوم هو ذات الوفد السابق الخاص بإزالة ركام العدوان الأخير على القطاع.

وأضاف سرحان أن الوفد المصري لم يبقى أمامه سوى إزالة مبنيين وتنتهي أعماله في القطاع بعدما تم الانتهاء من إزالة أكثر من 80% من الركام، لافتاً إلى أن الكمية المتبقة سينهيها الجانب الفلسطيني.

وفيما يتعلق ببرج الجوهرة وسط مدينة غزة، أكد سرحان أن الوزارة بصدد تسلم تقرير فني من لجان مختصة حول الإزالة أو بقاءه، متوقعاً الانتهاء منه الأسبوع الجاري.

يذكر أن اللجنة الحكومية للإعمار التي يرأسها سرحان قد أعلنت أن إجمالي خسائر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 479 مليون دولار أمريكي، وتشمل قطاعات الإسكان والبنى التحتية والتنمية الاقتصادية.

ووصل إجمالي الأموال المرصود لإعمار غزة 2 مليار دولار أمريكي تبرعت دولتي مصر وقطر بالحصة الأكبر منها بقيمة نصف مليار دولار لكل بلد، فيما تشهد عملية الإعمار ضبابية في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الخام ومواد البناء للقطاع للشهر الثاني على التوالي، و تصاعد الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس حول الجهة التي ستتولى العملية.

مصر تحقق إختراقاً بملف التهدئة ورفع تدريجي للقيود الإسرائيلية على غزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مصادر رفيعة المستوى، مساء الأحد، عن تقدم ملموس في الجهود المصرية للتهدئة في قطاع غزة تبدأ برفع تدريجي للقيود التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في العاشر من أيار الماضي.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن مصر حققت اختراق أولى على صعيد تشديد إجراءات الحصار الإسرائيلي على غزة والقيود التي يفرضها الاحتلال المعابر، على أن يتلوها انطلاق عمليات إعمار واسعة في القطاع تحت إشراف وضمانات مصرية للاحتلال بعدم استفادة الفصائل الفلسطينية من أي أموال ومواد إعمار.

وأضافت المصادر، أن هذا التقدم حققته القاهرة بعدما مارست ضغوطاً قوية على الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع إبلاغ الفصائل الفلسطينية للجانب المصري قبل يومان أن سكوتها على سياسات الاحتلال بتشديد الحصار لن تدوم طويلاً، وأن الأمور ستتجه نحو التصعيد.

وأشارت المصادر إلى أن مصر أبلغت الاحتلال أن طواقم مهندسيها سيشرفون بشكل مباشر على عمليات الإعمار في القطاع، وستحول الأموال من المانحين للمستفيدين مباشرة دون وصول أي مبالغ للوزارات التي تقودها الجهات الحكومية في غزة ورام الله.

وأكدت المصادر أن الأيام القليلة القادمة ستشهد السماح بدخول المنحة القطرية للأسر الفقرة، وكافة أصناف السلع والمواد الخام التي فرض الاحتلال عليها قيود على معبر كرم أبو سالم لاسيما مواد الإعمار التي سيتم استيراد معظمها من الجانب المصري، وستعود حركة العمل في معبر إيرز لأوضاعها الطبيعية، مشددةً أن الأمور مرتبطة حالياً بمدى نجاح جهود الوساطة المصرية بشكل كامل.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شدد من إجراءاته على معابر قطاع غزة إبان العدوان على القطاع في العاشر من أيار الماضي، ولا يسمح سوى بدخول المحروقات والمواد الغذائية والأعلاف فقط، ولا يسمح بخروج إلا فئة مرضى السرطان وحالات الإسعاف.

انتهاء أعمال الوفد الهندسي المصري بغزة خلال أسبوع وهذه أولى مراحل الإعمار

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

قال وكيل وزارة الإسكان والأشغال العامة ناجي سرحان، اليوم الأربعاء، إن وفداً هندسياً مصرياً يُجري حالياً في قطاع غزة تقييماً ودراسة استكشافية وميدانية لمشاريع الإعمار والتنمية التي تم بحثها مع الجانب المصري مؤخراً في القاهرة مع الوفد الوزاري الذي كان برئاسته.

وأضاف سرحان في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، الوفد المصري سينتهي من تقييم ودراسة الأوضاع في غزة خلال أسبوع، وسيجري بعد ذلك إرسال وفد وزاري من القطاع للقاهرة للاتفاق على الأليات والشروع بتنفيذ المشاريع على أرض الواقع.

وأوضح سرحان أن المشاريع التي يدرسها المهندسون المصريون الموجودون في غزة، اقترحت من الجانب الفلسطيني، وهي إيجاد حل لأزمة الكهرباء من خلال انشاء محطة كهرباء جديدة، أو مد قطاع غزة بالكهرباء من الجانب المصري، بما يلبي احتياجاته، بالإضافة لإنشاء منطقة صناعية قرب الحدود المصرية، ومحطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي، وتطوير الشريط الساحلي للقطاع من حيث البنية التحتية وحمايته من الانجراف، وإقامة مشاريع جديدة.

وأشار سرحان إلى أنه تم الاتفاق مع المصريين على إصلاح كامل البنى التحتية المتضررة، وبناء الوحدات السكنية والأبراج المدمرة، وإقامة مدن سكنية في عدد من المناطق، بما يحدث نهضة عمرانية في القطاع.

ولفت إلى أن غزة ستشهد لأول مرة إقامة كباري وجسور في مفترقات الشجاعية والسرايا بهدف تخفيف حالات الازدحام وتسهيل الحركة المرورية.

بدوره، كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، أن أولى مراحل عملية الإعمار ستشهد المباشرة ببناء المنازل والأبراج المدمرة بشكل كلي وجزئي، وإنشاء الكباري والجسور في منطقتي الشجاعية ومفترق الجلاء مع عمر المختار( السرايا)، وبناء 10 ألاف وحدة سكنية تم توفير قطعتي أرض لهما.

وقال كحيل لشبكة مصدر الإخبارية، إن جولة الوفد المصري تستهدف حالياً الحصول على معلومات وافية حول كيفية تسعير العطاءات وأليات طرحها والشركات المشاركة فيها.

وأضاف أن الوفد المصري المتواجد بغزة يحتاج تقريباً لأسبوع لإنهاء الدراسات الأولية للمشاريع المقترحة في المرحلة الحالية.

يذكر أن وفداً هندسياً مصرياً ضم خبراء في البنية التحتية والانشاءات وإدارة المشروعات الهندسية وصل قطاع غزة لتقييم المناطق التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على القطاع، ومعرفة الاحتياجات والإشراف على تصاميم التجمعات السكنية.

اجتماع بين النخالة ورئيس المخابرات المصري يبشر بنتائج إيجابية

القاهرة-مصدر الإخبارية

اجتمع وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام زياد النخالة، يوم السبت، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل بحضور طاقم الملف الفلسطيني.

وبدوره أكد محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مكتبها السياسي، على أن الاجتماع يبشر بنتائج إيجابية، مشيرًا إلى أنه جرى خلاله استعراض كافة الملفات وفي مقدمتها الوحدة الفلسطينية وملف الإعمار وتطورات الوضع السياسي.

كذلك بيّن أن المباحثات بين الطرفين توافقت على استمرار الاتصالات واللقاءات وتذليل العقبات التي تعترض طريق المصالحة الداخلية، متابعًا “التي أكدنا على ضرورة إنجازها وفق أسس صحيحة وواضحة”.

هنية يشيد بدور مصر في التوصل لوقف إطلاق النار وجهودها لإعمار غزة

غزة – مصدر الإخبارية

رحب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عبر اتصال هاتفي بوزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وذلك أثناء زيارته إلى قطاع غزة.

وعبر هنية عن الشكر والتقدير لهذه الزيارة التي تؤكد الاهتمام المصري بالشأن الفلسطيني وبالتطورات التي جرت في قطاع غزة والقدس.

وأشاد بالدور المصري في التوصل إلى تفاهمات وقف إطلاق النار بشكل متبادل ومتزامن، والجهود التي تبذلها مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمساعدات التي قدمتها للقطاع مؤخرًا.

كما شدد هنية على العلاقة الأخوية التي تربط شعبنا الفلسطيني بمصر، واستمرار العمل المشترك والتفاهم حول المواقف والقضايا المختلفة.

وفي وقت سابق قال هنية: “رفضنا إدخال القدس وتفصيلاتها في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأبلغنا الوسطاء رفضنا صيغة وقف إطلاق النار من جانب واحد”.

وبين أن الاحتلال تراجع عن قراره بوقف أحادي لإطلاق النار، وأنه أدرك جدية تهديدات المقاومة في اللحظات الأخيرة للمعركة فسحب تهديداته للأبراج السكنية قبيل بدء التهدئة.

وتابع: “شعبنا ومقاومته الباسلة هي الضمان لعدم تكرار ما حدث في القدس والأقصى، ونعمل على ترتيب البيت الفلسطيني في 3 مستويات، مستوى المنظمة ومستوى الضفة وغزة والقدس، والمستوى الثالث الاتفاق على استراتيجية نضالية وطنية كفاحية لمواجهة الاستيطان والتحرير والعودة وإقامة الدولة وتحرير الأسرى”.

وأردف هنية بالقول: “نعمل على تثبيت صورة النصر التي انتزعتها المقاومة وكذلك إدخال القدس في قواعد الاشتباك، ونعمل على إغاثة شعبنا في غزة وإعادة بناء ما دُمر من البنية التحتية”.

ولفت إلى أن محصلة المفاوضات والتعاون الأمني محصلة صفرية على المستوى الوطني، وأن معركة سيف القدس أنهت مرحلة مضت وبدأت مرحلة جديدة.

واستأنف هنية: “سوف نزور مصر قريباً جداً لبحث العديد من الملفات منها إعادة الإعمار والمشروع الوطني وتعزيز الانتصار، ونرحب بأي تغيير إيجابي أوروبي أو دولي نحو الحوار وسنتعامل معه بإيجابية”.

وفي حديثه حول إعادة الإعمار في قطاع غزة أكد أنها حق للشعب وليس منة من أحد، مؤكداً رفضه تسييس قضية إعادة الإعمار باعتبارها قضية إنسانية”.

وأضاف: “نرحب بكل جهة تخدم إعادة الإعمار في غزة سواء مصر أو قطر أو غيرهما”.

الحية يكشف تفاصيل اجتماع قيادة حركة حماس مع رئيس المخابرات المصرية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

كشف خليل الحية، نائب رئيس حركة “حماس” في غزة، عن تفاصيل اجتماع قيادة حركة حماس مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في غزة.

وقال الحية في مؤتمر صحفي، أعقب اجتماع قيادة حركة حماس مع وفد المخابرات المصرية، إن الجانبين ناقشا ملفات أعمها إلزام الاحتلال بوقف عدوانه على غزة والقدس، بما فيها حي الشيخ جراح وكافة المناطق والمدن الفلسطينية في الداخل ووضع حد لاعتداءات واستفزازات المستوطنين.

وأشار الحية إلى أن الطرفين بحثا ملف رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.

وذكر أن حركة حماس ومصر أكدتا ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي نصت على إقامة دولة فلسطينية، وعودة اللاجئين، وغيرها من القرارات، مضيفًا “فإذا حدث ذلك يمكن عودة الهدوء والاستقرار”.

وأضاف الحية: “أكدنا ضرورة الإسراع في ترتيب بيتنا الفلسطيني بدءًا من المنظمة والاتفاق على استراتيجية وطنية كاملة”.

وأكمل: “تحدثنا عن ضرورة الإسراع في الإعمار ونرحب بكل الجهود لإعادة الإعمار، ونشكر كل من يسهم ونحن سنكون والكل الوطني في تسهيل ذلك”.

وأشار إلى الدور المصري والعلاقات الثنائية بين القاهرة وحماس والشعبين الفلسطيني والمصري، والدور الأممي في دعم الشعب الفلسطيني.

وتابع: “لا بد أن تتعامل الأمة بواقع جديد مع شعبنا بعد العدوان”.

وقال: “نحن في ظروف أفضل.. والأشقاء في مصر لديهم أوراق جديدة للضغط على الاحتلال”.

وحول ملف تبادل الأسرى، أكد الحية أنه “ملف مستقل عن كل الملفات ولا نقبل ربطه بأي منها”.

وكشف الحية أيضاً عن قطع شوط في اللقاءات بهذا الشأن قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، مؤكداً على عدم جدية الاحتلال في هذا الإطار.

وأضاف في تفاصيل اجتماع قيادة حركة حماس مع رئيس المخابرات المصرية “لا نقبل ربط ملف التبادل بالإعمار والحصار والحقوق الفلسطينية وهذا متفهم من الأشقاء في مصر”.

بدء اجتماع قيادة حماس مع الوفد المصري برئاسة اللواء عباس كامل

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

بدأ قبل قليل اجتماع قيادة حماس في غزة على رأسهم يحيى السنوار، مع الوفد المصري الذي يترأسه اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات المصري، ومن المقرر أن يبحث عدة ملفات أبرزها التهدئة وإعمار غزة وصفقة الأسرى .

وقبيل اجتماع قيادة حماس مع الوفد الأمني المصري، أفادت مصادر إعلامية محلية أن اللواء عباس كامل سيعقد اجتماعاً مغلقاً مع السنوار وقيادات حماس، وسيعقبه اجتماع موسع مع الفصائل.

ووصل الوفد المصري رئاسة رئيس جهاز المخابرات عباس كامل، اليوم الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز، وذلك لعقد مباحثات بشأن تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة بغزة.

وتأتي زيارة عباس كامل، باعتباره ممثلاً عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأول مرة منذ توليه المنصب منذ عام 2018، ومن المرجح أن تركز المباحثات حول ملفات التهدئة ووقف إطلاق النار بالإضافة إلى ملف إعادة إعمار غزة.

وقبيل وصول الوفد المصري إلى غزة، التقى اللواء عباس كامل برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلٍ على حدة.

وفي السياق، أشارت وسائل إعلام إلى أن مصر ستقدم اقتراحا بوقف إطلاق نار طويل الأمد بين إسرائيل وحماس في غزة في غضون أسابيع قليلة.

وأوضحت المصادر بما يخص وقف إطلاق النار في غزة أنها هي (مصر) ستقود أيضا جهود إعادة إعمار غزة.

وخلال يوم أمس عقدت اجتماعات في القاهرة وتل أبيب بين كبار ممثلي إسرائيل ومصر.

ورفع الجانب الإسرائيلي شروط الخطوة التي تشمل آلية رقابة مشددة على إمدادات الاعمار الى قطاع غزة، ، حسبما ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم.

وذكرت الصحيفة بأن عودة الجنود الأسرى لدى حماس شرط لإعادة إعمار قطاع غزة. وهو شرط ترفضه حركة حماس.

وخلال اللقاءات شددت “إسرائيل” أنه في حال خرقت حماس الهدوء سيكون الرد الإسرائيلي قاسياً.

وبدأ تنفيذ قرار وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، فجر يوم 21 مايو 2021 بعد 11 يوماً من التصعيد على القطاع، الذي نجم عنه ارتقاء 255 شهيداً معظمهم أطفال ونساء، وترك خلفه دمار كبير.

 

Exit mobile version