فصائل المقاومة: عملية إلعاد رد طبيعي على جرائم الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن عملية إلعاد التي نفذت قرب “تل أبيب” جزء من رد الشعب الفلسطيني على غطرسة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت الفصائل في بيان أن العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكان يسيشعل المنطقة برمتها.

وشددت على أن “تهديدات الاحتلال باغتيال قادة في المقاومة تثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها، ونحذره من الإقدام على مثل هكذا حماقة سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة”.

وأعربت عن “فخرها بمنفذي العملية الذين أذاقوا العدو الويل في قلب كيانهم المزعوم وأثبتوا أن شعبنا لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك”.

وأكدت فصائل المقاومة أن “هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحراب”.

وحيت مرابطي القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، مبينة أن “هذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم”.

يشار إلى أن عملية إلعاد أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار شرق “تل أبيب”.

اقرأ/ي أيضاً: حزب بينيت عن عملية إلعاد: من الغبي الذي أفرج عن السنوار؟

 

فصائل المقاومة تحذر من مخطط اقتحام المسجد الأقصى غدا

القدس _ مصدر الإخبارية

حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم  الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي من مغبة السماح للمستوطنين بتنفيذ مخططهم باقتحام المسجد الأقصى المبارك غدا الخميس، بمناسبة احتفالهم بذكرى تأسيس دولة الاحتلال.

وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي، إن ” اقتحام الأقصى غداً الخميس لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته”.

وأضافت أن السماح لقطعان مستوطنيه، باقتحام باحات المسجد هو لعبٌ بالنار، وجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.

وجددت دعوتها إلى أبناء شعبنا البطل، “لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن هويّتنا وديننا وقبلتنا الأولى، وليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة”.

وبدورها، قالت حركة الجهاد، إن “دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بتحريض إسرائيلي علني غدا، “لا يمكن السكوت عنه وينذر بتصعيد خطير”.

وأكدت أن “قادة المستوطنين والمسؤولين في حكومة نفتالي بينت تحرض على اقتحام المسجد الأقصى”، مضيفا أن “التحدي كبير مع حكومة بينت”.

ودعت أبناء شعبنا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين التي تحميها حكومة الاحتلال وجيش إرهابها بهدف فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

وبدورها أكدت حركة فتح أن رفع الأعلام الإسرائيلية والغناء في ساحات الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين، محذرة الاحتلال مسؤولية إشعال فتيل حرب دينية.

ودعت لجان المقاومة  جماهير شعبنا وأهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى لحمايته من التدنيس والتصدي لاقتحام المستوطنين والذود عن حياضه والرباط فيه .

وشددت على أن اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه لعب بالنار وتجاوز خطير سيدفع العدو الصهيوني المجرم ثمنه مهما كانت التضحيات.

وحملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة بينيت مسؤولية تصعيد عدوانها على شعبنا وأرضه ومقدساته بتشدقها للقتل والاعتقال وتشريع الاقتحامات للأماكن المقدسة في القدس والخليل ومحاولة فرض خرافاتها ومخططاتها التوسعية المتطرفة

وأشارت إلى أن اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى واحتفالهم في ما يسمى “ذكرى الاستقلال” غداً الخميس، استفزاز فظ لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم.

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير التقسيم الزماني والمكاني لـ”الأقصى” ولن يمرر هذه الأعمال العدوانية دون التصدي لها والدفاع عن أرضه ومقدساته.

اقرأ المزيد/ دعوات استيطانية لاقتحام المسجد الأقصى الخميس المقبل

فصائل المقاومة بغزة تتفق على تفعيل ومأسسة إطارها الخاص

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية الأربعاء الاتفاق على تفعيل ومأسسة إطار فصائل المقاومة.

وقالت في بيان إن ذلك جاء “ليستمر في أداء دوره الوطني بشكل أكبر خدمة لشعبنا وقضيتنا الوطنية، جنباً إلى جنب مع فصائل شعبنا كافة”.

ودعت الفصائل عقب اجتماعٍ لها في غزة أبناء شعبنا وقواه المختلفة إلى مزيد من التكاتف والتوحّد في مواجهة الاحتلال وجرائمه، وإلى مزيد من العمل والضغط لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني في إطار وطني جامع يضم الجميع ولا يستثني أحدًا.

يشار إلى أن فصائل المقاومة عقدت اليوم اجتماعاً طارئاً ومهماً على مستوى قيادي.

وشارك فيه أمين عام لجان المقاومة في فلسطين أيمن الششنية، ولؤي القريوتي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة ومسئولها في قطاع غزة، وخالد أبو هلال أمين عام حركة الأحرار، وأسعد أبو شريعة أمين عام حركة المجاهدين، ومحي الدين أبو دقة مسئول منظمة الصاعقة في قطاع غزة، وزكريا دغمش أمين عام حركة المقاومة الشعبية، إضافة إلى مشاركة أعضاء المكتب السياسي لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

فصائل المقاومة بغزة تدعو لتصعيد أدوات الكفاح ضد الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

شددت فصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء، على ضرورة أن يعمل أبناء شعبنا على تصعيد كل أدوات الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي لحماية أهلنا في النقب، وحماية الهوية العربية الفلسطينية للأراضي المحتلة عام ١٩٤٨م.

جاء ذلك خلال اجتماع فصائل المقاومة الدوري اليوم الثلاثاء بمقر حركة الأحرار غرب مدينة غزة.

وناقشت الفصائل في الاجتماع القضايا الوطنية المستجدة على الساحة الفلسطينية.

وأكد مسؤول الدائرة الإعلامية بحركة المجاهدين مؤمن عزيز في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في سياساته الإجرامية ضد أهلنا في الداخل المحتل، “وتتصاعد لتكشف الوجه العنصري القبيح له”.

وثمن عزيز جهود الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال، داعيًا للتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية.

ولفت إلى أن الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، مؤكدًا أن “المقاومة ستبقى كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره”.

وذكر عزيز أن استهداف الوجود الفلسطيني يأتي ضمن جريمة التطهير العرقي والتمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال من خلال عمليات التجريف والهدم التي يقوم بها في منطقة النقب في الداخل الفلسطيني المحتل.

وأشار إلى أن أن اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا تفضح عدوانه على الأرض والإنسان الفلسطيني، “والتي كان آخرها استشهاد أيقونة المقاومة الشعبية في الخليل الشيخ سليمان الهذالين”.

وفي سياق، منفصل، بين عزيز أن أسرانا يتعرضون لأبشع عدوان الاحتلال الممنهج، والذي تشرف عليه حكومة الاحتلال بهدف كسر إرادتهم، ولازال البطل ناصر أبو حميد يخوض معركة الكرامة متسلحا بالإرادة القوية في مواجهة مصلحة السجون.

فصائل فلسطينية تعطي الاحتلال مهلة حتى الخميس المقبل لتنفيذ التفاهمات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الخميس، إن فصائل فلسطينية غاضبة من مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ التفاهمات وتحسين الأوضاع وإعادة إعمار قطاع غزة، وفقاً لمصادر مصرية وصفت بـ “رفيعة المستوى”.

وذكرت الصحيفة أن المصادر قالت إن كبار مسؤولي المخابرات المصرية أجروا اتصالات اليوم مع قيادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، وبحثوا معهم بشكل رئيسي الأوضاع المتدهورة والتوترات في القطاع.

ووفقاً للتقرير، قررت حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” منح الاحتلال مهلة حتى الخميس المقبل 13 كانون الثاني (يناير)، لاتخاذ خطوات عملية وجادة على الأرض لتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون إعادة إعمار القطاع.

وأضاف المصدر، أن حماس والجهاد أبلغتا الوسيط المصري أن “صبرها ينفذ في وجه انتهاكات إسرائيل في الضفة الغربية والقدس وداخل السجون، مهددة أن كل الخيارات مفتوحة”.

وأشار إلى أن الوسيط المصري نقل الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي وبحث معه التسهيلات والإجراءات لصالح غزة التي من شأنها منع جولة التصعيد، التي تلوّح بها فصائل فلسطينية في غزة في ظل تجاهل الاحتلال تنفيذ التفاهمات.

 

 

 

 

فصائل المقاومة تعلن انطلاق تدريبات “الركن الشديد 2”

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، عن انطلاق فعاليات التدريب المشترك لفصائل المقاومة والتي أطلقت عليه اسم “الركن الشديد 2″، ومن المقررأن تستمر لعدة أيام في مواقع وميادين التدريب.

وقالت الغرفة المشتركة، في بيان صحفي، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن “التدريب المشترك سيشهد العديد من الأنشطة التدريبية والفعاليات العسكرية لتبادل الخبرات بين جميع فصائل المقاومة لتحقيق التجانس وتوحيد المفاهيم وسرعة تنفيذ المهام بكفاءة واقتدار”.

وأضافت، أن التدريبات ستختتم بمناورة “الركن الشديد 2” العسكرية المشتركة والتي تهدف لرفع الكفاءة والجاهزية القتالية لفصائل المقاومة لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات، حد ما جاء في البيان.

يشار إلى أن الغرفة المشتركة نفذت مناورة الركن الشديد 1 قبل عدة أشهر، بمشاركة واسعة من فصائل المقاومة، وسط متابعة من قِبل الاحتلال، عن كثب، للاطلاع على تطور قدرات المقاومة في غزة.

 

 

فصائل المقاومة بغزة ترفع حالة التأهب تحسباً لارتكاب الاحتلال أعمال عسكرية

غزة- مصدر الإخبارية

قالت مصادر إعلامية فلسطينية، إن فصائل المقاومة بغزة رفعت حالة التأهب القصوى، تحسباً من إقدام الاحتلال على ارتكاب عمل عسكري ضد القطاع.

وذكرت المصادر لصحيفة الأيام المحلية أن المقاومة استنفرت كل قواتها العسكرية والاستخباراتية مؤخراً بعد حصولها على إشارات واستنتاجات قوية بخطورة الأوضاع الأمنية قد يترتب عليه إقدام الاحتلال على ارتكاب عمل عسكري ضد القطاع أو تنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات وازنة وكبيرة في المقاومة.

ولفتت المصادر إلى أن المقاومة تتخذ منذ عدة أيام أقصى التدابير والاحتياطات الأمنية حول عناصرها وقياداتها تحسباً من عملية غدر إسرائيلية، مبيناً أن أمن المقاومة يرصد منذ عدة أيام تحركات استخباراتية وعسكرية إسرائيلية مكثفة حول القطاع تقودها طائرات تجسسية تجوب أجواء القطاع بشكل دائم بالإضافة إلى التحركات الإسرائيلية اليومية على طول الحدود البرية والبحرية للقطاع.

وأشارت إلى أن المقاومة، لم تكتفِ بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر بل قامت بتنفيذ مناورات ليلية ونهارية مؤخراً لإحباط أي مفاجأة قد يقدم عليها جيش الاحتلال، مبينة أن استقرار الوضع العسكري على حدود القطاع لن يوهم المقاومة ولن يخدعها.

معاريف: الفصائل أبلغت مصر نيّتها نسف التهدئة حال استمرار العدوان على الأسرى

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة معاريف العبرية اليوم السبت أن أجواء من التوتر تشهدها الأراضي الفلسطينية بعد اعتقال أربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع في وقت سابق.

وقالت الصحيفة إن هناك دعوات فلسطينية لتجمعات حاشدة للتضامن مع  الأسرى، كما حذرت حركة حماس من انفجار في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة فإن صحيفة “الأيام” الفلسطينية قالت إن مصر تلقت رسالة من الفصائل الفلسطينية تعهدت فيها بتصعيد ونسف التهدئة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الأسرى.

ونقلت الأيام عن مصدر قوله إن “مصر ردت وتعهدت للفصائل بممارسة أقصى ضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على الأسرى في السجون في أسرع وقت ممكن”.

وبحسب الصحيفة فإن الفصائل أبلغت مصر أنها اختصرت المهلة المحددة للاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة احتجاجاً على ممارساته الإجرامية ضد الأسرى.

ووفقاً لتوقعات المصدر نفسه فإنه “ستشهد حدود قطاع غزة مزيداً من التصعيد بعد المهلة المحددة لإسرائيل، الأمر الذي قد يتوسع وينفجر أكثر إذا ألحقت إسرائيل الضرر بأحد الأسرى في عملية الهروب من سجن جلبوع”.

وأضاف المصدر: “الفصائل ما زالت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا يتدهور الوضع في قطاع غزة إلى مواجهة حتمية حتى ظهور نتائج الوساطة المصرية”.

في الوقت نفسه قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن اعتقال الأسرى هو جولة أخرى من المواجهة مع “إسرائيل”، محذراً من أن الانفجار في الضفة الغربية المحتلة في وجه الاحتلال ليس سوى مسألة وقت.

وأوردت الصحيفة العبرية بيان صادر عن حماس قالت فيه: “إن اعتقال أسرانا الأبطال هو جولة أخرى من المواجهة مع إسرائيل، والتي ستكون قوة دافعة لشعبنا في الضفة، لمواصلة المقاومة والانتفاضة الواسعة ضد إسرائيل دعماً للأسرى والدفاع عن حقوقهم”.

في غضون ذلك دعت مجموعات شبابية فلسطينية إلى سلسلة مسيرات حاشدة عصر اليوم عند نقاط التفتيش ونقاط التماس في أنحاء الضفة الغربية، من أجل تشتيت القوات الأمنية عن ملاحقة الأسرى في فلسطين من البحر إلى النهر.

وكانت قوات الاحتلال أعلنت اعتقال أربعة من الستة الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع فجر يوم الاثنين الماضي، وهم: زكريا الزبيدي ويعقوب القادري، ومحمود ومحمد العارضة.

مصادر تكشف: أسبوع حاسم ينتظر غزة حول إلغاء الحصار الإسرائيلي

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف مصادر مطلعة، مساء الجمعة، أن الأسبوع القادم سيكون حاسماً بخصوص إلغاء الحصار الإسرائيلي ورفع الاحتلال لكامل القيود عن معابر قطاع غزة والسماح بدخول وخروج جميع أنواع البضائع والمواد الخام وإلغاء قائمة الممنوعات ونظام GRM بشكل نهائي.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن طبيعة عمل معابر غزة يومي الأحد والاثنين على أبعد تقدير ستحدد نوايا الاحتلال حول رفع وإلغاء كامل للحصار عن غزة وإعطاء إشارة قوية لإطلاق عمليات إعادة الإعمار.

وأضافت المصادر، أن الاحتلال وعد الوسطاء بإحداث نقلة نوعية في عمل معابر غزة بما يهيئ لبدء الإعمار، لافتةً إلى أن الطرف الفلسطيني أكد أن التسهيلات الأخيرة لا تشكل انفراجه حقيقية كون كل ما أعلن عنها الاحتلال ينحصر بإعادة الوضع القائم لما قبل العدوان.

وأشارت المصادر، إلى أن الجانبين المصري والقطري أكدا جاهزيتهم للوفاء بالتزاماتهم تجاه إعمار القطاع، لافتةً إلى أن الوسيط المصري يفرض معادلات تهدئة تدريجية تتعلق أولاً بإلغاء الحصار وبدء عمليات إعادة الإعمار.

ولفتت المصادر، إلى أن الجانب الإسرائيلي أبلغ بإنهاء العمل بنظام GRM بدءاً من يوم الأحد القادم، لاسيما على صعيد عمليات إدخال حديد البناء.

وأكدت المصادر، أن هناك عدة أطراف دولية وأممية تضغط حالياً لرفع الحصار عن غزة منها الولايات المتحدة من خلال الجانب المصري وقطر والأمم المتحدة وممثلين عن الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي.

وتقود جمهورية مصر العربية جهود حثيثة لتثبيت التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ العاشر من أيار الماضي عقب بدء العدوان على غزة وتشديد القيود على المعابر وتعطيل عملية إعادة الإعمار.

خاص: فصائل المقاومة تقرر تعطيل كافة أدوات التصعيد الشعبي مع الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

أنهت فصائل المقاومة في قطاع غزة قبل قليل اجتماعها على عقد لمناقشة المستجدات على الساحة الفلسطينية والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مصدر مُطلّع لمصدر الإخبارية رفض التصريح باسمه، إن الفصائل قررت تعطيل كافة أدوات التصعيد الشعبي مع الاحتلال، ومنح الوسطاء فرصة أخرى لفكفكة الأزمات التي يعاني منها القطاع.

وأوضح المصدر أن الفصائل وفي نهاية اجتماعها أصدرت تعليمات مشددة لضبط الميدان على طول الحدود مع الأراضي المحتلة.

وخلال الأيام الماضية، لوحت الفصائل الفلسطينية بعودة تفعيل أدوات التصعيد الشعبي مع الاحتلال إذا استمر تنصله من تلبية الحقوق الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة.

Exit mobile version