الشعبية والجهاد تدعوان لإسقاط المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية

فلسطين – مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي إلى إسقاط المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

واستعرض اللقاء الذي جمع نائب العام للجبهة جميل مزهر، بالأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة صباح اليوم الجمعة تطورات القضية الفلسطينية، وتصاعد المقاومة في الضفة المحتلة.

إضافة إلى استعراض ما جرى من اشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآثارها على قضيتهم ومحاولة شطبها، وانعكاساتها على السلم الأهلي بالمخيم والجوار، عدا عن استخدام المخيمات الفلسطينية لضرب الأمن والاستقرار في لبنان، وتظهير مشكلة السلاح الفلسطيني على أنه للاقتتال الداخلي وليس لتحرير فلسطين.

وشدد الجانبان على أن الدم الفلسطيني محرم، ورفضوا أي اشتباك مسلح في المخيمات بأي مكان، وأكدوا على ضرورة معالجة تسليم المطلوبين بجرائم القتل والاغتيال بعيداً عن تدمير المخيم وتهجير أهله، واستهداف أبنائه واللبنانين بالجوار.

وشددوا على أهمية توحيد الجهود لإسقاط أي مخططات ومؤامرات تستهدف القضية الفلسطينية، وتمرير مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين أو تهجيريهم على طريق استكمال مسيرة التطبيع مع العدو الصهيوني.

وضم اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة نائب مسؤول قيادة الخارج مروان عبد العال، ورئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي إحسان عطايا.

اقرأ أيضاً:مركز يؤكد على أهمية التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية

النخالة: لن نذهب لاجتماع القاهرة دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مساء الأربعاء، أن الجهاد حسمت موقفها من اجتماع القاهرة بعدم الذهاب للقاء دون الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وقال النخالة في لقاء تلفزيوني على قناة الغد، إن “جهود كبيرة تبذل لإنهاء الأزمة من الفصائل وشخصيات بحركة فتح”. مؤكداً على أن “الجهاد ملزمة بالإفراج عن المعتقلين للذهاب للاجتماع.

وأضاف أن “هناك مبادرات لإيجاد حل وسط والافراج عن عدد من المعتقلين قبل الاجتماع والباقين بعده لكن لا أرى نتائج إيجابية”.

وشدد على أن الاعتقال السياسي يخدم العدو كما أن الرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات، لافتاً إلى وجود مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل الاجتماع و الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للإسرائيليين أنها تحكم.

وقال: “تواصل معي رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد، حيث جاء الاتصال نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل، وقلت لماجد فرج أننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي ونحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية.

وأكد القائد النخالة، أن تيار السلطة يؤمن بالمفاوضات وهناك تيار ضد اتفاق أوسلو بالمطلق، ولا حل مع العدو وهناك تيار برغماتي يكون مفهوم وغير مفهوم أحيانًا.

وأوضح، أن حكومة الاحتلال أغلبها متطرفون يؤمنون بالأرض الكاملة لـ”إسرائيل” الخطاب “الإسرائيلي” اليوم وضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات إما التعايش أو الرحيل أو القتل.

وتابع: “لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيا ودولياً و الفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي، أتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له ولم توضع له أجندة عمل.”

وعن الضفة، قال النخالة: المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي، هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني لديه قناعة بأنه لا جدوى من المفاوضات والتعاون مع الاحتلال ويؤمن بالمقاومة، الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي عليه البروبغاندا حول المشروع السياسي في ظل وجود الاحتلال، ولا أبالغ بقوة المقاومة في الميدان لكن أستطيع أن أرى مشهد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

واستطرد:” إن السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني، لم نر شيئًا من مشروع السلطة، جرى التنسيق مع المقاومة في جنين قبيل زيارة الرئيس محمود عباس لجنين، ومقتنعون أن الخلاف الفلسطيني يخدم الاحتلال “الإسرائيلي”، وغير صحيح أن أبو مازن بحاجة لإذن من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة جنين، وكنا معنيون بإنجاح زيارته.”

وأضاف:” توجد وحدة ميدان في الضفة أكثر من الغرفة المشتركة ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل، وحدة الميدان في الضفة الغربية تتجاوز الخلاف السياسية، عندما طرحنا وحدة الساحات الهدف الأساسي كان وحدة الساحة الفلسطيني، ورسالة وحدة الساحات أن الشعب الفلسطيني موحد في كل أماكن تواجده.”

وعن حزب الله، تابع الأمين العام للجهاد: الجميع يعمل أن تعمل المقاومة الفلسطينية مع اللبنانية وكافة قوى المقاومة في المنطقة للعمل سويا، لدي تقدير أنه إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة.

وشدد على أن هناك متابعة لما يجري في جنين ولمسنا استعداد من حماس وحزب الله للدخول في المعركة حال استدعى ذلك، حزب الله في أكثر من معركة كان جزءا لو بشكل فني وتقني ومعلوماتي، المراقب لحزب الله يجد أنه أحيانا يكون فلسطيني أكثر من الفلسطينيين، التعاون واللقاء مع حزب الله مفتوح منذ سنوات طويلة وهو ليس فقط مع الجهاد الإسلامي، الفلسطيني لن يكون بعيدا عن القتال إلى جانب حزب الله في حال تعرض لحرب من “إسرائيل”.

وبين أن “إسرائيل” قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدون، إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة، في المعركة الأخيرة خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا.

واستطرد:” لم نتفاجأ بالموقف خلال معركة وحدة الساحات وشن علينا حملة إعلامية وموقف تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت القدس خلال المعركة الأخيرة ولم تفعل القبة الحديدية وهذا جعل الاحتلال يفعل مقلاع داود، الموقف كان جيدا وأحيي المقاتلين الذين شاركوا في المعركة الأخيرة على غزة.”

وأكد النخالة:” إيران حليفة استراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها، كل من يقاتل إسرائيل نحن معه، معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض، العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي”.

اقرأ أيضاً:هنية وعباس يبحثان سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع القاهرة

حماس والجهاد تدعوان للاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، المجموع الوطني الفلسطيني بكل ألوانه وأطيافه لـ”التحرك فوراً وسريعاً للاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين”، مشيدتان ببسالة المقاومة في جنين.

وقالت الحركتان: “إن المقاومين قاتلوا وصمدوا وصبروا حتى دحروا الاحتلال، وحطموا هيبة نخبته المزعومة، وأعادوهم إلى الكيان يحملون قتلاهم وجرحاهم ويجرون أذيال الخزي والخيبة”.

وشددتا على أن هذا الإنجاز للمقاومة الفلسطينية لم يكن ليتحقق لولا وحدة الشعب الفلسطيني ومقاتليه في الميدان، ما يفرض على جميعاً البناء والمراكمة على هذا الإنجاز الكبير، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات وبرامج تصفية يتبناها وتعمل عليها حكومة المستوطنين، وبدعم أو تواطؤ دولي.

وأضافتا “أن حجم المخاطر والتحديات التي يتعرض لها شعبنا، وقضيته الوطنية سواء الاستمرار في مخططات تهويد وتقسيم المسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وعزل مدينة القدس وتهجير أهلها، وما يتعرض له أهل الداخل المحتل، يفرض علينا وعلى المجموع الوطني الفلسطيني بكل ألوانه وأطيافه التحرك فوراً وسريعاً للاتفاق على خطة وطنية شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين”.

وأكدتا ضرورة أن تستند الخطة إلى ما يمتلكه الشعب الفلسطيني من مقومات القوة والصمود، خاصة في ظل تصاعد المقاومة وتحقيقها الإنجازات على الأرض.

ورأت الحركتان “أن الاتفاق على هذه الخطة الوطنية الشاملة واجب وطني، مع ضرورة إخراج هذه الخطة إلى حيز التنفيذ فوراً، بما في ذلك عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

ودعتا الكل الوطني إلى سرعة التحرك لمواجهة هذه التحديات، بما يستجيب إلى آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.

اقرأ/ي أيضاً: حماس تدعو لإسناد جنين والاشتباك مع الاحتلال في كل نقاط التماس

حركة الجهاد: ذكرى النكبة تحل والمقاومة مسجلة نصراً جديداً

قطاع غزة _ مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن ذكرى النكبة هذا العام، تأتي بعد يومين من معركة ثأر الأحرار التي خاضتها سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، مسجلة نصراً جديداً كسر أنف الحكومة اليمينية المتطرفة وجيشها”.

وأضافت الحركة في بيان صحفي” أن “عزمنا وتصميمنا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل شبر وكل ذرة تراب وبحر وهواء من فلسطين، ومهما بلغت التضحيات فلن نتراجع ولن نتخلى عن واجب الجهاد والمقاومة”.

وتابعت “تمر الذكرى الـ 75 للنكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني ولا تزال فصولها ماثلة بوجود الاحتلال وعبر كل ما يرتكبه من جرائم وعدوان وحشي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وشددت على أن عودة اللاجئين حق ثابت لا حياد عنه، وسيبقى اللاجئ الفلسطيني معلق بالأمل الكبير بقرب العودة إلى فلسطين، وهو أمل يقترب مع كل رصاصة وكل صاروخ وكل عملية جهادية في قلب الاحتلال.

اقرأ/ي أيضاً: زياد النخالة: مقاتلونا ما زالوا بالميدان وفوتنا فرصة الاحتلال لتفرقة الصف

إعلام عبري: محاولات وساطة للتهدئة وثني غزة عن الرد على العدوان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الأربعاء، مستجدات الأوضاع بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، عقب عملية اغتيال إسرائيلية طالت 3 من قادة الجهاد الإسلامي بغزة وعدوان أسفر عن استشهاد 15 مواطناً.

وقالت هيئة البث العبرية “مكان” إنه: “بينما تترقب إسرائيل رد حركة الجهاد الإسلامي على تصفية ثلاثة من كبار قادتها فجر أمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال وزير جيشه يؤاف غالانت، أنه أصدر تعليماته بالاستعداد لاحتمال التصعيد العسكري في قادم الأيام، بينما تجري من خلف الكواليس محاولات وساطة لتهدئة وثني حركة الجهاد عن الرد”.

وأضافت أنه “يشارك في جهود الوساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى المنطقة وكذلك مسؤولون من مصر وقطر، وجميعهم يمارسون الضغط على حركة الجهاد الاسلامي لعدم الرد كما يتواصلون مع حركة حماس لثني حركة الجهاد عن الرد”.

وتابعت الهيئة “يعتقد المراقبون ان حركة الجهاد ترجئ ردها حتى الآن للبحث عن “ضربة الافتتاح” القوية على شكل هجوم كبير بقذائف مضادة للدبابات، مثل الهجوم الذي تم إحباطه بعد ظهر أمس، على سبيل المثال، حين هاجم الجيش الإسرائيلي مجموعة مسلحين كانوا يعدون هجوما بالقذائف المضادة للدبابات بالقرب من خان يونس وقتلت اثنين منهم ولهذا، يقول المراقبون إن ثمة جهودا مكثفة تبذل حاليا لمنع مثل هذا الرد”.

وأكد مصدر دبلوماسي للهيئة، أن هناك جهودا كبيرة من جانب “الجهات المعروفة لمنع التصعيد، وكل جهة لديها الكثير مما قد تخسره في حال التصعيد”.

وقال المصدر “نحن على حافة الهاوية، لكنه ما زال من المبكر معرفة هل ستنجح هذه الجهود ام لا”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة مغلقة يجري خلالها مشاورات حول تصعيد التوتر في قطاع غزة، ويأتي ذلك بناء على طلب تقدمت به كل من الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، بدء عملية عسكرية في قطاع غزة والتي حملت اسم “السهم الواقي”.

اقرأ/ي أيضاً: محللون: دولة الاحتلال تعيش ساعات ثقيلة ونتنياهو يحاول صناعة النصر

حماس والجهاد إلى القاهرة.. هل تنزع الزيارة فتيل الحرب؟

خاص – مصدر الإخبارية 

غادر وفد من قيادة حركة “الجهاد الإسلامي”، اليوم الخميس، قطاع غزة عبر معبر رفح البري، متجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعد دعوة رسمية وجهت لبحث ملفات وقضايا راهنة، في ظل تصاعد الأحداث أخيراً في الضفة والقدس المحتلتين.

ويترأس الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الوفد في زيارته إلى القاهرة، ويضم إلى جانبه أعضاء المكتب السياسي نافذ عزام ووليد القططي وخالد البطش ويوسف الحساينة ومحمد حميد، وأعضاء آخرين من لبنان وسوريا.

من جانبها قالت حركة “حماس” على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، إن “الحركة تلقت دعوة رسمية لزيارة القاهرة، وسيكون على رأس الوفد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية”.

وأضاف القانوع، في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن وفد حركة حماس سيتوجه إلى القاهرة منتصف الأسبوع المقبل.

وحول الملفات التي سيتم مناقشتها، أفاد القانوع بإنه يتوقع مناقشة تصاعد العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة والقدس المحتلة، والذي كان آخره مجزرة جنين والتي أسفرت عن استشهاد 9 مواطنين بينهم مسنة، إضافة إلى الهجمة الإسرائيلية الشرسة على الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال والتي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وصولاً إلى تحريك المياه الراكدة في ملف صفقة الأسرى.

وقالت مصادر في حركة “الجهاد الإسلامي”، توجه إلى القاهرة بمشاركة قيادات من قطاع غزة ولبنان وسوريا، وسيكون على رأس الأمين العام للحركة زياد النخالة.

وأضافت المصادر أنه سيتم مناقشة الوضع الراهن في الضفة والقدس، إضافة إلى تبعات الهجمة والاعتداءات الإسرائيلية على الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ونفى عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد الغول توجيه القاهرة أي دعوة للجبهة الشعبية لمناقشة أي من الملفات الراهنة، مشيراً إلى أن الدعوة وُجهات إلى حركة الجهاد منذ نحو أسبوع.

وتأتي زيارة قيادات فصائل فلسطينية إلى القاهرة في ظل تصاعد وتيرة الأحداث في الضفة والقدس المحتلتيتن، وتصاعد التوتر نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، الأمر الذي يتوقع وفقاً لمحللين أن يفضي إلى تفجر الأوضاع وينهي حالة الهدوء الحذر الذي تعيشه المنطقة.

كما وتأتي هذه الزيارة بعد ليلة شهدت توتراً في قطاع غزة تسبب به غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع في القطاع، بعد إطلاق صاروخ تجاه مستوطنات غلاف غزة، رداً واستجابة لنداء الأسيرات في سجون الاحتلال.

اقرأي أيضاً: عباس يستقبل رئيسي جهازي المخابرات المصرية والأردنية

حركة الجهاد تنعى الشهيد عدي صلاح من جنين

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، الشهيد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفر دان غرب جنين، فجر اليوم الخميس.

وأكدت حركة الجهاد في بيان أن “جريمة الاحتلال انتقام وحشي من أبناء شعبنا، لترميم صورته التي حطمها رصاص أبطال كفردان، الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد في حاجز “الجلمة”، في عملية نوعية أدت إلى هلاك ضابط في جيش الاحتلال يوم أمس الأربعاء”.

وقالت إن “دماء الشهداء التي تنزف كل يوم، تزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال، وتثبت إصرار شعبنا وصموده اللامتناهي على استمرار درب التضحية والعطاء حتى النصر والكرامة”.

وأشادت الحركة “بإرادة جماهير الشعب الفلسطيني وأهالي الضفة وفي كفردان وجنين خاصة، وبالمقاومين الأبطال الذين يواصلون معركة الاشتباك والتصدي لاقتحامات الاحتلال لردعه عن عدوانه وإرهابه”.

وتقدمت بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد عدي صلاح، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يُعرقل حركة مرور المواطنين على حاجز عسكري جنوب جنين

الجهاد: استمرار احتجاز جثامين الشهداء جريمة حرب حقيقية

غزة- مصدر الإخبارية

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن استمرار احتجاز جثامين الشهداء، جريمة حرب حقيقية وبشعة، تستوجب تحركًا فلسطينيًا وتشكيل حالة ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الجهاد عن الضفة الغربية المختلة طارق عز الدين، إن سياسة احتجاز الجثامين عدوانية بحق الشهداء.

وأشار عز الدين إلى أنه في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني بتفعيل الحراك الوطني للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأطهار، وتشكيل حالة ضغط على المستويات الرسمية والشعبية، من أجل الاستجابة للحقوق المشروعة.

ودعا المتحدث باسم حركة الجهاد المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية إلى فضح انتهاكات الاحتلال ومعاقبته على جريمته في حق الجثامين وانتهاك حرمتهم، والخروج من حالة الصمت إزاء الجرائم المتواصلة.

ويحتجز الاحتلال جثامين 104 شهداء فلسطينيين في الثلاجات منذ عام 2015م، و235 شهيدًا في مقابر الأرقام منذ عام 1967م.

لقاء يجمع هنية والنخالة في بيروت لبحث عدة قضايا راهنة

بيروت – مصدر الإخبارية 

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، الأمين العام لحركة الجهاد الإإسلامي زياد النخالة، في بيروت، وناقشا خلال اللقاء التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري في القدس والاقصى.

واستعرض الطرفان المتغيرات السياسية وجهود الاحتلال للتوغل في المنطقة عبر بوابة التطبيع وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة.

وتم التأكيد خلال اللقاء على المقاومة الشاملة كخيار استراتيجي للتعامل مع الاحتلال، وفق بيان صدر عن حركة حماس.

وبحث هنية والنخالة أوضاع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، وسبل توفير حياة كريمة للفلسطينيين أينما كانوا.

وناقش اللقاء الجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني.

اقرأ/ي أيضاً: في ظل التطورات السياسية بالمنطقة عودة للعلاقات بين حماس وسوريا

 

في ذكرى النكبة.. الجهاد: لن نتراجع عن حقنا في تحرير أرضنا

غزة _ مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى النكبة “لن نتراجع عن حقنا في تحرير أرضنا، ولن يهدأ لنا بال حتى تحقيق آمال شعبنا في التخلص من الاحتلال والعيش بكرامة على أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها”.

وفي تصريح لها اليوم الأحد، دعت الحركة إلى تعزيز وحدة شعبنا وفصائله في مواجهة العدو الصهيوني، وجعل المقاومة أولوية أساسية لكل القوى والتيارات، فلا يشغلنا شاغل عن التصدي للعدو وارهابه المتواصل في الضفة والقدس وغزة والأرض المحتلة عام 48.

وشددت على أنّ المقاومة بأشكالها كافة، هي السبيل الوحيد للخلاص من المحتل، واسترداد حقوقنا السليبة.

ودعت “الجهاد” أبناء شعبنا في كل مكان إلى المواجهة مع الاحتلال وقواته، خاصة في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة التي تتعرض لهجمة عدوانية غير مسبوقة”.

وأكدت على أنّ حرية الأسرى دين في أعناقنا، وفي هذا السياق جددت الدعم والمساندة لإخواننا المعتقلين الإداريين وخاصة المعتقلين المضربين عن الطعام خليل عواودة الذي مضى على إضرابه 74 يوماً، ورائد ريان الذي مضى على إضرابه 38 يوماً، ودعت لأوسع الحملات الشعبية والوطنية والإعلامية المساندة لهما.

وتوجهت بالتحية للشعوب العربية والمسلمة التي ترفض التطبيع، وتقف سنداً للشعب الفلسطيني، وندعو تلك الشعوب إلى مزيد من العمل والجهد، وعدم التخلي عن واجبهم في الدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي هو ملك لكل المسلمين.

كما وتوجهت الجهاد في ذكرى النكبة، بالتحية لجماهير شعبنا في كل مكان داخل فلسطين المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات، كما نوجه التحية لوسائل الإعلام والصحفيين الذين يقفون في الخطوط الأولى لنقل الحقيقة، وفضح إرهاب العدو الصهيوني، وإيصال الصورة المجردة من التزوير والتزييف والكذب.

Exit mobile version