لماذا أعادت إسرائيل رئيس الموساد إلى الدوحة؟

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

كشفت هيئة البث الرسمية الاسرائيلية، عن سبب عودة رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد باريناع إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت الهيئة نقلاً عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات إن تل أبيب تلقت رداً أوليا من حركة حماس أنها معنية بالتوصل لاتفاق تهدئة في غزة.

واضافت أن “مصر وقطر نقلتا رد حماس بأنها معنية بالتوصل لاتفاق لرئيس الموساد الذي طرحه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأعطاه الضوء الاخضر للسفر إلى الدوحة”.

وتوقع المصدر الإسرائيلي أن يأتي الرد النهائي من حماس خلال الايام القليلة القادمة او ربما اليوم الجمعة خلال المفاوضات.

وأشار إلى أن هذه اشارات اولية من حماس ولا تعني حدوث انفراجة لكن هناك تقدم ملحوظ في المفاوضات التي ستبقى صعبة وطويلة.

يشار إلى أنّ الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيس “الموساد” وصل يوم الاثنين الماضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد إسرائيل على مقترح حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة، وغادر وبحوزته أسماء 50 أسيراً إسرائيلياً من المقرر الإفراج عنهم حال تمت الصفقة.

غزة نصر يتلوه نصر

أقلام – مصدر الإخبارية

غزة نصر يتلوه نصر، بقلم الكاتب الفلسطيني عصام شاور، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

انتهت معركة ثأر الأحرار، التي استمرت خمسة أيام بانتصار واضح للمقاومة الفلسطينية، وهذه جولة تحسب لغزة ولمقاومتها وللشعب الفلسطيني، ودخول وقف القتال حيز التنفيذ لا يعني عودة المقاتلين إلى بيوتهم، ولا أن الجولة القادمة ستتأخر، إذ إن العدو لا يؤمن جانبه، وحكومة نتنياهو الإرهابية غير مستقرة والنتائج غير مرضية للعدو، وخاصة لمن هم أكثر تطرفًا مثل عضوي الكنيست “بن غفير وسموتريتش”، وبالتالي لا نستبعد عدوانًا جديدًا على الشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة ولا سيما في القدس قد يستلزم تدخلًا مبكرًا للمقاومة.

المقاومة في غزة انتصرت بالرغم من رفض العدو الإسرائيلي الموافقة علنيًّا على بعض شروط المقاومة، وطالما تقدمت المقاومة بشروط وقبل العدو مناقشتها فهذا يعني أنه يعترف بحاجته إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعركة، وهنا لا أستبعد تنفيذ بعض الشروط بعد أيام أو أسابيع مثل الإفراج عن جثمان الشهيد خضر عدنان رحمه الله.

العدو الإسرائيلي لا يلتزم باتفاقيات أو شروط ولكنه يخضع بالقوة والتهديد لتنفيذ مطالب المقاومة، فبعد مضي عامان على معركة سيف القدس لم تصدر المحاكم الإسرائيلية قرار إخلاء بعض العائلات الفلسطينية من ممتلكاتهم في حي الشيخ جراح لمصلحة جمعيات إسرائيلية، لأن الحرب اندلعت بسببهم وحينها اعترف نتنياهو بأنه للمرة الأولى، تتدخل الحكومة في عمل القضاء الإسرائيلي، وهذا هو الرضوخ الفعلي لقوة المقاومة، وهذا مجرد مثال على ذلك. أريد أن أقول إن الضامن الوحيد لتنفيذ مطالب المقاومة هو القوة ومراكمة الإنجازات والانتصار بالنقاط إلى حين أن تأتي الضربة القاضية وحرب التحرير.

ومن دلائل الانتصار الفلسطيني أيضًا هو ضرب (تل أبيب) ومستوطنات القدس وشلّ حركة المطارات والموانئ وإدخال أكثر من ثلث المستوطنين في الكيان إلى الملاجئ، وفرض منع التجول مع عجز تام لجيش الاحتلال عن وقف صواريخ المقاومة، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا عجز الجيش عن التحرك؟ بكل بساطة لأن حركة الجهاد الإسلامي كانت مدعومة من جميع فصائل المقاومة في قطاع غزة وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، بينما (إسرائيل) أدركت أن تماديها في عدوانها وزيادة وتيرة القتل والتدمير سيؤديان بالضرورة إلى دخول حماس للمعركة دخولاً مباشرًا وبكامل قوتها، ولكن طالما استطاعت حركة الجهاد الإسلامي وبعض الفصائل القيام بواجب صد العدوان فلم يكن هناك حاجة إلى تصعيد الموقف، وهناك من يعتقد أن كتائب القسام تعد لما هو أكبر من معركة سيف القدس الأولى ولديها أسباب كثيرة مثل: حصار غزة، وتدنيس المقدسات، وسفك الدماء والاحتلال ذاته يعد سببًا كافيًا للحرب، كما أن لديها الاستعداد لمعركة فاصلة وتنتظر الظرف الأمثل لخوضها.

الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده احتفل بانتصار غزة ومقاومتها على الاحتلال الإسرائيلي، ولكن أصوات النشاز تظهر هنا وهناك في محاولة التنكيد على الشعب الفلسطيني، وهؤلاء وصفتهم بالباحثين عن الهزيمة في ثنايا النصر بعد كل إنجاز تحققه المقاومة الفلسطينية، وأكثر أولئك جرأة من طالبوا حركة الجهاد الإسلامي بالتوقف عن ضرب الصواريخ ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية بزعم أن الصواريخ لم تحقق أي نتيجة في كل الحروب والجولات التي خاضتها ضد المحتل الإسرائيلي، وهو الذي كان يشاهد دبابات الاحتلال تمر من باب منزله في قطاع غزة، وهو الذي عاش في غزة عندما كانت مستباحة من جيش الاحتلال يدخلها متى يشاء ويقصفها متى أراد، وأنا هنا أذكّره وأذكر بقية المتخاذلين والمُخذلين أن المقاومة نجحت في تحرير غزة ونجحت في تحريم الاجتياحات البرية لها، ونجحت المقاومة في الدفاع عن القدس وحي الشيخ جراح والضفة الغربية، واستطاعت أن تحرك الجماهير الفلسطينية في التصدي للاحتلال في كل مكان وفي داخل المناطق المحتلة عام 48، كذلك فإن المقاومة استطاعت أن تفرض معادلة الردع والرعب وأن تثبتها تمامًا، ومن لا يرى كل ذلك قد يكون مضللًا أو مهزومًا نفسيًا يصعب علاجه أو أن تكون له أجندة لا علاقة لها بالوطن والوطنية.

أقرأ أيضًا: التصعيد في غزة.. فرض لقواعد اشتباك جديدة أم فخ لنتنياهو؟

عباس: الدور المصري تجاه اتفاق التهدئة يعكس متانة العلاقات الثنائية

رام الله – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن “الدور المصري الفاعل في التوصل إلى اتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة يعكس متانة وخصوصية العلاقات المصرية – الفلسطينية”.

وأضاف الرئيس عباس في كلمةٍ ألقاها عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أن “الدور المصري يعكس موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا”.

وأشاد “عباس” بالجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوصل لاتفاق تهدئة ووقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وتوجه الرئيس بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامد والصابر والمرابط، وترحم على أرواح الشهداء، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأوعز لجميع وزارات الاختصاص؛ بتقديم المساعدات الإغاثية الفورية لأهلنا في قطاع غزة.

وفيما يلي نص الاتفاق الذي تم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية وإقليمية وأممية.

وجاء في النص: “بناء على موافقة الطرفين تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عند 10 مساءً”.

وأضاف: “تحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما

وتابعت: “يتم الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين ويشمل وقف استهداف المدنيين والأفراد وهدم المنازل”.

وارتفعت قائمة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ فجر يوم الثلاثاء إلى 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن.

وذكرت وزارة الصحة أنه أصيب نحو 100 جريحاً بينهم 32 طفلاً و 17 سيدة وحالات خطيرة، كما دمرت الغارات الإسرائيلية عدداً من المنازل الفلسطينية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على غزة فجر الثلاثاء بعدما أقدم الاحتلال على اغتيال 3 من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وزادت حدة التصعيد مع استمرار جرائم الاحتلال واغتياله 2 آخرين من القادة.

ورداً على انتهاكات الاحتلال أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، عملية الرد ثأر الأحرار، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ تجاه مستوطنات الاحتلال.

عقب وقف إطلاق النار.. مسيرات عفوية تجوب شوارع قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

خرجت مسيرات عفوية في محافظات قطاع غزة، ابتهاجًا بالإعلان عن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وإقليمية وأُممية.

وانطلقت المسيرات التي عمت شوارع مدينة غزة، رافعةً شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية وغرفة العمليات المشتركة التي أدامت معركة “ثأر الأحرار” على مَدار خمسة أيام.

وتوجهت المسيرات الشعبية إلى منازل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعبيرًا عن حالة التضامن الشعبي مع ضحايا القصف الإسرائيلي.

وبدأت إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة عبر اغتيال ثلاثة من أبرز قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وحينها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهدائها القادة الذين ارتقوا جرّاء عملية اغتيال إسرائيلية جبانة فجر اليوم على قطاع غزة.

وقالت في بيان لها فجر الثلاثاء” إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله.

وذكرت أسماء الشهداء القادة في بيانها وهم الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام – أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.

الشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني – عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.

الشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين – أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، سلسلة غارات متتالية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

 

زياد النخالة: مقاتلونا ما زالوا بالميدان وفوتنا فرصة الاحتلال لتفرقة الصف

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: “خرجنا من هذه المعركة، وسلاحنا بأيدينا، ومقاتلونا ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان”.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في أعقاب التوصل لوقف إطلاق النار برعاية مصرية، “نعلن انتهاء جولة بالصراع مع المشروع الصهيوني فقدنا فيها أعز أبنائنا”.

وأكد على أن “شعب فيه أمثال قادة سرايا القدس الشهداء لن يُهزم أبدًا، وشعبنا شعبنا سيبقى رافعًا راية القدس ومجاهدا لتحريرها مهما طال الزمن”.

وزاد: “فقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الإسرائيلي، نودعهم جميعًا بفخر واعتزاز”.

وشدد على أن “شعبنا صمد ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته”.

وأردف الأمين العام زياد النخالة: “إنها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار”.

ولفت إلى أن “سرايا القدس المظفّرة ومقاتلوها الأبطال كانوا رأس حربة المقاومة وعنوانها في معركة ثأر الأحرار”.

وبيّن أن “المقاومة استطاعت تفويت الفرصة على الاحتلال لتفريق وتشتيت الصف الوطني الفلسطيني، مضيفًا: “تحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا”.

ونوّه إلى أن “المقاومة كانت بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس”.

أقرأ أيضًا: سرايا القدس تعلن استهداف مواقع حساسة للاحتلال شرقي القطاع

وزير إسرائيلي يزعم: لا نطالب بوقف إطلاق النار ولن نمتثل لشروط الجهاد

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم عضو الكابينت الإسرائيلي وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس: أن “إسرائيل لا تطالب بوقف إطلاق النار، ولا تنوي الامتثال لشروط حركة الجهاد الإسلامي”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لوسائل اعلام عبرية: “نحن في خضم عملية عسكرية وسنستمر في ضرب البنية التحتية للإرهاب” في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية.

وأردف: “إسرائيل لن تسمح بإيذاء مواطنيها سواء كانوا في سديروت أو في تل أبيب”.

في سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا: “لا يمكن الحديث عن شروط المقاومة إلا بعد تحقيق أهدافها في الرد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “التجارب السابقة أثبتت أن العدو لا يلتزم بأية تعهدات، والوسطاء لا يستطيعون الضغط على العدو لتنفيذ التزاماته”.

وتابع: “موقفنا في إدارة هذه الجولة موحدة، والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة، مشيرًا إلى أن “الاحتلال وأذنابه حاول اللعب على المتناقضات؛ لكن المقاومة أفشلته”.

وأردف: “من يحاول التفرقة بين حماس والجهاد الإسلامي، نقول له عبثًا تُحاول”، وما يجري من تكتيك قتالي مهم، ويخدم غزة والقضية برمتها.

وحذر عطايا من تداول المعلومات المتعلقة بأسرار المعركة إعلاميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فهذا يخدم فقط العدو وأبواقه المأجورة وذبابه الإلكتروني، ويضيع جهدنا ويقدم معلومات مجانية لأعدائنا.

ويرى القيادي في الجهاد الإسلامي، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن التهدئة ولا زلنا في بدايات الجولة القتالية، البحث في موضوع الوساطات والشروط والتفاصيل المتعلقة بها عبر الإعلام لا يخدم المقاومة”.

وبيّن أن من “أهم ما حققته المعركة قبل أن تبدأ عسكريا، إخلاء المستوطنات في الغلاف، وهي تصب في استراتيجية المقاومة التي تهدف إلى إفقاد المستوطنين الأمن في هذه المستوطنات وتفريغها”.

ولفت إلى أنه “إذا اتفقت قيادة المقاومة في غزة مع قيادة المقاومة في مختلف الجبهات الأخرى، على بدء المعركة الفاصلة مع الاحتلال حينها نستطيع القول إن “النصر المؤزر على قاب قوسين أو أدنى”.

وشدد على أن “المقاومة الفلسطينية في غزة تستطيع مواجهة الاحتلال وترد العدوان بقوة واقتدار”.

ونوه إلى أنه “إذا امتد الاحتلال في توسيع بقعة زيت النار، فستزيد حالة المقاومة القتالية من غزة وتتضاعف ضد الاحتلال”.

وختم: “المقاومة لديها قرارها وتكتيكها ووسائلها التي تعرف جيدا كيف تستخدمها بما يؤلم العدو ويوجعه، وفصائل المقاومة بغزة قادرة على الإطاحة برؤوس كبيرة في الاحتلال”.

عطايا: لا حديث عن شروط المقاومة إلا بعد تحقيق أهدافها في الرد

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا: “لا يمكن الحديث عن شروط المقاومة إلا بعد تحقيق أهدافها في الرد”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “التجارب السابقة أثبتت أن العدو لا يلتزم بأية تعهدات، والوسطاء لا يستطيعون الضغط على العدو لتنفيذ التزاماته”.

وتابع: “موقفنا في إدارة هذه الجولة موحدة، والإدارة القتالية تتم بتنسيق بين قوى المقاومة، مشيرًا إلى أن “الاحتلال وأذنابه حاول اللعب على المتناقضات؛ لكن المقاومة أفشلته”.

وأردف: “من يحاول التفرقة بين حماس والجهاد الإسلامي، نقول له عبثًا تُحاول”، وما يجري من تكتيك قتالي مهم، ويخدم غزة والقضية برمتها.

وحذر عطايا من تداول المعلومات المتعلقة بأسرار المعركة إعلاميا وعبر منصات التواصل الاجتماعي، فهذا يخدم فقط العدو وأبواقه المأجورة وذبابه الإلكتروني، ويضيع جهدنا ويقدم معلومات مجانية لأعدائنا.

ويرى القيادي في الجهاد الإسلامي، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن التهدئة ولا زلنا في بدايات الجولة القتالية، البحث في موضوع الوساطات والشروط والتفاصيل المتعلقة بها عبر الإعلام لا يخدم المقاومة”.

وبيّن أن من “أهم ما حققته المعركة قبل أن تبدأ عسكريا، إخلاء المستوطنات في الغلاف، وهي تصب في استراتيجية المقاومة التي تهدف إلى إفقاد المستوطنين الأمن في هذه المستوطنات وتفريغها”.

ولفت إلى أنه “إذا اتفقت قيادة المقاومة في غزة مع قيادة المقاومة في مختلف الجبهات الأخرى، على بدء المعركة الفاصلة مع الاحتلال حينها نستطيع القول إن “النصر المؤزر على قاب قوسين أو أدنى”.

وشدد على أن “المقاومة الفلسطينية في غزة تستطيع مواجهة الاحتلال وترد العدوان بقوة واقتدار”.

ونوه إلى أنه “إذا امتد الاحتلال في توسيع بقعة زيت النار، فستزيد حالة المقاومة القتالية من غزة وتتضاعف ضد الاحتلال”.

وختم: “المقاومة لديها قرارها وتكتيكها ووسائلها التي تعرف جيدا كيف تستخدمها بما يؤلم العدو ويوجعه، وفصائل المقاومة بغزة قادرة على الإطاحة برؤوس كبيرة في الاحتلال”.

أقرأ أيضًا: مصدر الإخبارية تكشف مستجدات مباحثات التهدئة واستبعاد هذا الشرط

خاص.. الأوضاع في غزة أقرب إلى التهدئة أو توسيع رقعة المواجهة؟

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

يرى محللان فلسطينيان أن الحالة الميدانية في غزة تتجه لمزيد من التصعيد في ظل استمرار الاحتلال بسياسة الاغتيالات بحق كوادر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

ومع دخول التصعيد الإسرائيلي يومه الثالث على التوالي، يتجه الميدان نحو مزيد من تعاظم حالة المواجهة مع الاحتلال للحفاظ على قواعد الاشتباك التي أرستها المقاومة طِيلة السنوات الماضية.

وبحسب المحللين فإن “إسرائيل تُعرقل التوصل إلى أي اتفاق تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بجهود مصرية وإقليمية في ظل استمرارها في سياسة الاغتيالات وهدم منازل المواطنين في غزة”.

وعبّر المحللان خلال أحاديث منفصلة لشبكة مصدر الإخبارية، عن أملها بأن تنجح مصر في كبح جماح الاحتلال عبر القبول بشروط حركة الجهاد الإسلامي التي أطلعت عليها الوسيط المصري والإقليمي.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن العدوان المتواصل على غزة لليوم الثالث على التوالي أسفر عن ارتقاء 25 شهيداً ، وإصابة 76 آخرين.

الميدان له كلمته

يقول حسن لافي الكاتب والمحلل السياسي: إن “الأمور في قطاع غزة تتجه ربما نحو إبرام اتفاق وقف إطلاق النار أو اتساع رُقعة التصعيد على الأرض، لكن الميدان له كلمة مختلفة في ظل فقدان الاحتلال زمام المبادرة التي بدأت فيها هذه المعركة”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “إسرائيل بدأت المعركة من خلال تنفيذ عملية اغتيال جبانة طالت عددًا من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس لترد المقاومة بالقصف المُركز لما يتجاوز الـ 80 كيلو متر وتُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ”.

وأكد على أن “المقاومة استطاعت شلّ حركة الاحتلال ثأرًا لدماء الشهداء العِظام، في ظل فقدان نتنياهو السيطرة على الوضع الميداني مما دفع به لارتكاب المزيد من عمليات الاغتيال والتي كان آخرها قصف شقة سكنية في أبراج حمد الليلة الماضية واستشهاد قائدين في سرايا القدس”.

وتابع: “ما يحدث الآن سيُجر المنطقة مرة آخرى إلى دوامة الرد الميداني وعدم القبول بفرض الاحتلال قواعد ومعادلات جديدة في الميدان وهو ما يُنذر باتساع رُقعة التصعيد وتمددها”.

ولفت إلى وجود “ضغوط ووساطات قوية ووازنة في ظل الحرص على عدم تدهور الأمور، سيما في ظل وصول وفد من حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة لمقابلة مسؤولي جهاز المخابرات العامة”.

هل تنجح القاهرة بوقف العدوان على غزة؟

وتساءل لافي: “هل ستنجح القاهرة في جلب ضمانات إسرائيلية تستجيب لشروط الفصائل الفلسطينية؟، وهل تنجح القاهرة بتحقيق ما فشلت به الأُمم المتحدة خلال اخفاقها بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الشهيد خضر عدنان أو تسليم جثمانه؟”.

وأعرب الكاتب والمحلل السياسي عن أمله في أن تنجح الوساطة المصرية بالضغط على الاحتلال لوقف تغوله بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرهم الشهيد علي حسن غالي ومجموعة من المدنيين.

من جانبه، قال حسن عبده الكاتب والمحلل السياسي: إن “إسرائيل أخطأت التقدير حينما أقدمت على ارتكاب جريمة كبيرة طالت عددًا من قادة سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي بدون أي مبرر أو داعٍ لذلك في ظل حالة التهدئة القائمة خلال الأيام الماضية”.

حق المقاومة في الرد

وأضاف خلال تصريحاتٍ لمصدر الإخبارية، “ما أقدمت عليه دولة الاحتلال يُعطي المقاومة الحق الكامل بالرد على جريمة الاغتيال، خاصةً وأنه إسرائيل تلقت ردًا فلسطينيًا قويًا في ظل وضوح موقف الجهاد الإسلامي لهذا هذا الرد”.

وأوضح أن الجهاد الإسلامي وضعت ثلاثة شروط أساسية لوقف التصعيد وهي تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان، ووقف سياسة الاغتيالات، وعدم السماح لمسيرة الأعلام بدخول الحي الإسلامي في مدينة القدس”.

ولفت إلى أن “استمرار الاحتلال بسياسة الاغتيالات بقرار من الكابنيت سيُوتر الأوضاع ويُعيدها إلى ما قبل عام 2012 حينما كان إسرائيل تغتال من تُريد في أي وقت تشاء تحت مبررات وذرائع واهية”.

وأكد على أن “الاحتلال هو البادئ بالتصعيد الميداني وهو ما يدفع المنطقة نحو دوامة العنف والصراع وهو ما يجب أن يعيه الجميع ويُدركه جيدًا”.

وحول ما عزّز موقف ومطالب الجهاد الإسلامي للوسيط المصري، قال عبدو: إن “الجهاد الإسلامي هي حركة وحدودية مع الجميع وعلى رأسها حركة حماس، وهو ما عزّز التوافق الكامل في الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف، أن “رد حركة الجهاد الإسلامي مُتوافق عليه داخل غرفة العمليات المشتركة، وهي تقوم بالجهد الكبير في الميدان من حيث توجيه الضربات “المُقنعة” للاحتلال لمنعه من تكرار عمليات الاغتيال”.

توافق فصائلي

وأردف: “المعركة الحالية من وجهة نظر الجهاد الإسلامي هي معركةٌ وطنية وأهدافها وطنية كون المستهدف من عمليات الاغتيال الاستباقية هم قادة الشعب الفلسطيني وليس سرايا القدس وحدها”.

ولفت إلى أن “المنطق الحزبي لم يعد متوفرًا بالميدان، في ظل الحرص على أن تبدو جميع فصائل المقاومة كالجسد الواحد في الرد على جرائم الاحتلال وهو ما عزّز حالة الإجماع المتعلقة بإصدار بيانات الغرفة المشتركة المُؤكدة على توافقية الرد”.

وختم: “من المُلاحظ وجود توافق وطني على مشروعية رد حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس والوقوف إلى جانبها من قبل فصائل المقاومة”.

التطورات الدولية تفرض حالة التهدئة في غزة

مقال- معتز خليل

من واقع دراستي الأكاديمية تابعت بعض من التقارير العلمية والبحثية الصادرة أخيرا في لندن، والتي تناولت أهمية الوصول إلى صيغة من أجل إقرار تهدئة طويلة في قطاع غزة ، وهي التهدئة التي ترغب عدد من القوى سواء الإقليمية والولايات المتحدة في أن تستمر وتتواصل في القطاع المحاصر منذ سنوات.

وفي هذا الإطار أشارت تقارير إلى أن قطر تبذل المساعى الكبيرة لإقرار التهدئة ، موضحة أنها ترغب في تزويد القطاع بالأموال اللازمة والإمكانات من أجل استمرار هذه التهدئة ، رغم أن قطر لديها كثيرا من الالتزامات سواء الاقتصادية أو الفنية على حد سواء في ظل استعداداتها للمونديال.

وبات من الواضح أن بعض من القيادات السياسية الفلسطينية تتوجس من أن توقف قطر هذه المساعدات بسبب للضغوط الاقتصادية الناجمة عن المستحقات المالية التي يجب أن تدفعها دولة قطر في إطار استعداداتها لتنظيم المونديال.

وفي هذا الإطار أقول أن هناك الكثير من التحديات السياسية المهمة التي تواجه غزة ، والسلطة الحاكمة بها وهي حركة حماس وتتمثل في إعادة الإعمار ، والحاصل فأن إعادة إعمار قطاع غزة باتت أمرا مهما للغاية .

وتشير دراسة بحثية صدرت عن جامعة لندن إن الحفاظ على الهدنة هو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى إعادة التأهيل الكامل والازدهار لقطاع غزة.

في هذا الإطار يجب الإشارة إلى نقطة مركزية وهي حديث بعض من المسؤولين الإسرائيليين من إن الحكومة الإسرائيلية لم توافق على إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إطار اتفاق الهدنة مع حركة “الجهاد الإسلامي”، وتحدثوا عن “إشارات” من حركة “حماس” بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن إسرائيليين، تحتجزهم لديها.

التليفزيون الأمريكي أشار في تقرير له إلى حديث دوائر إعلامية إسرائيلية من أن إسرائيل لن تطلق سراح سجناء “الجهاد الإسلامي“، الذين تريد المنظمة إطلاق سراحهم.

وأضاف التقرير نقلا عن المسؤولين أنه خلال محادثات وقف إطلاق النار، لم توافق إسرائيل على إطلاق سراح خليل عواودة، الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، ولا عن زعيم الحركة في الضفة الغربية، بسام السعدي ، الذي اعتقل الأسبوع الماضي ، وبات من الواضح أن إسرائيل ليست لديها نية لإطلاق سراح السجناء قريبا.

عموما فإن التهدئة في غزة باتت حق وواجب يجب أن يسعى الجميع إلى إقراره الآن في ظل الضغوط السياسية والاستراتيجية والاقتصادية التي يعاني منها سكان القطاع ، الأمر الذي يجب الالتفات إليه لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في النهاية.

مصدر فصائلي: أبلغنا الوسطاء بأن التهدئة في غزة مقترنة بسلوك الاحتلال

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مصدر فصائلي موثوق، الثلاثاء، إن الوسطاء طالبوا المقاومة الفلسطينية بالحفاظ على التهدئة، وردت الفصائل بأنها مقترنة بسلوك الاحتلال الإسرائيلي، وعدم غدره بقطاع غزة أو أحد قيادات المقاومة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيس في رفع فصائل المقاومة حالة الجهوزية التامة في أجنحتها العسكرية، وجود قرارة للميدان بأن الاحتلال الإسرائيلي قد يستغل مناورة ما يسمى “مركبات النار” لشن عدوان على قطاع غزة أو اغتيال أحد قيادات المقاومة.

وأوضح المصدر، أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الاحتلال قد ينسف التهدئة في غزة ويستخدم المناورة لتنفيذ مكيدة ضد المقاومة.

وأشار إلى أن “اعلان النفير العام للمقاومة في غزة جاء بالتزامن مع مناورات أخرى للمقاومة الإسلامية في لبنان، وتحذيرات مسبقة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل قرابة أسبوع، بأن أي حماقة سيرتكبها الاحتلال سيرد عليها سريعاً”.

وأكد المصدر، أن “الاحتلال لا يؤتمن وقد ينسف كل شيء في لحظة”.

وشدد على أن، تحريضات الأخيرة على اغتيال قادة المقاومة لاسيما يحيى السنوار، وإمكانية تنفيذ الاحتلال لذلك، استوجب تسخين جاهزية المقاومة واعلانها للنفير العام، والاستعداد للرد على أي جريمة يقدم عليها قادة الاحتلال.

ولفت المصدر، أن فصائل المقاومة تراقب حالياً سلوك الاحتلال، وتطورات الميدان من ستحدد القادم.

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته، مشددا على أنها جاهزة دائما للرد على أي عمل جبان يقد عليه الاحتلال.

كما حذرت الفصائل  الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء في غزة، قادة الاحتلال الإسرائيلي، من مواصلة مخططاتهم ومشاريعهم الاستيطانية التهويدية.

وقال متحدث باسم الفصائل،: “لن نتوانى عن حماية وجود شعبنا، ونؤكد أن سيف القدس ما زال مشرعاً، ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الصهيوني”.

Exit mobile version