فصائل المقاومة تُطالب الكل الفلسطيني بمواجهة الاحتلال ومخططاته

غزة- مصدر الإخبارية

طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، بتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة الاحتلال وعدوانه ومخططاته.

وحملت الفصائل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه أهالي وأبناء الشعب في غزة، مشددًة على أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.

وأكدت أن المقاومة ستبقى السند والقوة التي لن تنكسر، وأن تقديم الشهداء فهذه ضريبة العزة والكرامة، والمعادلة اليوم نغزوهم ولا يغزوننا.

وأشادت بدور المقاومين اليوم في معركة طوفان الأقصى التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

وأكدت أن هذا الانجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه.

وطالبت المقاومين بالمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية الشعب الفلسطيني والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتقاء 198 شهيدًا و1610 مصابًا بجراح مختلفة، إثر غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”.

اقرأ/ي أيضًا: قاسم: حذرنا من تصاعد العدوان على الأقصى والمسرى باعتبارهما خطًا أحمر

فصائل المقاومة تؤكد دعمها الحركة الأسيرة في خطواتها النضالية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، على دعمها للخطوات النضالية للحركة الأسيرة ضد إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت الفصائل في بيان، أبناء الشعب الفلسطيني للاستجابة لنداء الأسرى، والمشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية بعنوان (وحدة الأحرار.. عنوان الانتصار) مساء غد الثلاثاء الساعة 9 مساء بكل المحافظات.

وقالت إن المشاركة في الفعاليات الجماهيرية تأتي للتأكيد على عدم خذلان الأسرى وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي للسماح بالاستفراد بهم.

وكانت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أكدت أن تأجيل أو تجميد مناقشة حكومة الاحتلال لقرار تقليص الزيارات لأهالي الأسرى ليتلاءم مع مخططات العدو، لن يمر علينا ولا على شعبنا، مشددا أن نضال الأسرى داخل السجون  سيستمر حتى تحقيق أهدافهم ودفع العدو عنهم وعن مقدساتهم.

وأشارت الحركة الأسيرة في بيان إلى أن التحدي كبير ومتجدد ويحتاج لوحدة صف ووحدة مشروع نحافظ فيها على هويتنا وكرامتنا وأرضنا ومقدساتنا.

كما جددت التأكيد بالقول إن :” معركتنا مع هذا العدو مستمرة ومفتوحة حتى زواله عن صدورنا وعن أرضنا، وننتظر جهود كل المخلصين لهذا الشعب وثوابته ومقدساته”.

وأضافت :” يأتي بياننا هذا في مرحلة حساسة من تاريخ شعبنا؛ يقوم فيها العدو بعملية استهداف متكرر وممنهج لمقدساته وثوابته، بدءًا من الهجوم على مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبر الاقتحامات المتكررة ومحاولات التهويد المستمرة، وليس انتهاءً باستهداف أسراه بإجراءات وقرارات متوالية من ذات الوزير المعتوه تشتد طبيعتها يومًا بعد يوم، ليطل علينا هذا الوزير الأرعن إيتمار بن غفير هذه الأيام بهجمة جديدة عبر استهداف زيارات عائلاتنا والتلويح بإجراءات تمس طعامنا وشرابنا وهواءنا، الأمر الذي يستوجب وقوف الجميع كُلٌّ في موقعه لمواجهة هذا التغول الصهيوني”.

ودعت جماهير شعبنا العظيم لأوسع مشاركة لدعم أسراه في مواجهة السجان ووزير الفاشية الصهيوني “بن غفير”، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غدًا الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً في مراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن تحت عنوان “وحدة الأحرار – عنوان الانتصار”.

اقرأ/ي أيضا: يديعوت أحرونوت: بن غفير أبلغ مصلحة السجون رسمياً بقرار تقليص زيارات الأسرى

فصائل المقاومة: العدوان على الأقصى استفزاز خطير لشعبنا وأمتنا

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن العدوان على الأقصى هو استفزاز خطير لشعبنا وأبناء أمتنا، والاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه بفرض واقع تهويدي استيطاني جديد في الأقصى أو تقسيمه.

وأوضحت في نهاية اجتماعها الدوري بغزة، أن شعبنا سيسقط كل مشاريع الاحتلال وأوهامه بالسيطرة على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وفي بيانها الختامي دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة لاستمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين وحمايته والذود عن قدسيته.

وحيت الفصائل أبناء شعبنا في كل مكان، “وخاصة أهلنا في الضفة الباسلة والقدس ونحيي صمودهم وثباتهم الأسطوري أمام ماكنة العدوان الصهيوني المتواصلة عليهم، ولن نتخلى عنهم فمعركتنا وأهدافنا واحدة وهي تحرير الأرض والمقدسات والخلاص من الاحتلال”.

كما نعت شهيدي عقبة جبر بمدينة أريحا، مؤكدةً أن دماءهم ستبقى “وقود استمرار ثورة شعبنا التي لن تتوقف حتى دحر الاحتلال”.

وأشادت الفصائل بمبادرة حركة “حماس” بإجراء انتخابات الهيئات المحلية في غزة، معتبرةً ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، “يجب التقاطها والبناء عليها لتكون مقدمة وبوابة لإجراء الانتخابات العامة”.
ودعت إلى ضرورة إزالة كافة العراقيل والعقبات التي تقف دون تحقيق هذه الخطوة، “لما لها من أهمية في تحقيق الشراكة وتوحيد برامج البلديات وتحسين الخدمات المقدمة لأهلنا في غزة”.

الفصائل الفلسطينية تنعي شهيد طولكرم محمود جراد

رام الله _ مصدر الإخبارية

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الجمعة الشهيد محمود جهاد جراد الذي ارتقى فجرا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.

وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: الشهيد البطل: محمود جهاد جراد (23 عامًا) الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم طولكرم منتصف الليلة الماضية، لينضم إلى كوكبة من 220 شهيدًا ارتقوا منذ بداية العام الجاري.

وقالت في بيان اليوم الجمعة “نعزي ذوي الشهيد ومحبيه لنؤكد أنّ قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم أنّ جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات، وأن الدماء التي تسيل في طريق الدفاع عن القدس والأقصى لن تذهب هدرًا، بل ستشعل نار الثورة من جديد”.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان “نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في طولكرم الصمود، لنؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، سترتد ناراً وجحيماً على العدو، وإن مقاومتنا حاضرة للثأر بحجم هذه الجرائم التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا”.

وأشادت بمجاهدي كتيبة طولكرم – سرايا القدس ومقاومي شعبنا الذين سطروا ملحمة بطولية في التصدي للعدوان، وإن هذه البطولات الممتدة ستصنع النصر الموعود في رحاب المسجد الأقصى.

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد جراد، مؤكدة أن دماء الشهداء سيظل وقودا للنصر ودافعا لثورتنا ومقاومتنا الأبية التي تذل العدو الصهيوني صباحا مساءا حتى النصر والتحرير.

وقالت إن “ارتقاء الشهداء الأطهار وتصاعد جرائم العدو الصهيوني وإرهابه لن يكسر عزيمتنا وإرادتنا في مواجهة العدو وقطعان مستوطنيه بل ستزيد من جذوة المقاومة حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا”.

ودعت لجان المقاومة الشباب الثائر ومقاومينا الشجعان الى ضرب العدو وقطعان مستوطنيه في كل مكان من أرضنا المباركة انتصارا لدماء الشهداء ومسجدنا الأقصى الذي يدنس يوميا من أراذل الناس.

بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد جراد من طولكرم، مضيفة “نتوجه بتحية عز وكرامة لأهل طولكرم وثوارها ولكل ثوار ضفتنا الحبيبة وندعو لمزيد من الاشتباك والمقاومة والانتفاض في وجه المحتل الصهيوني”.

وأردفت “نعاهد الله تعالى وجماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد على أن نبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وأن نسير على الدرب الذي سلكوه حتى يندحر العدو الغاشم عن أرضنا المباركة أو نلقى الله شهداء”.

واستشهد فجر الجمعة الشاب محمود جهاد الجراد برصاص الاحتلال عقب اقتحام مدينة طولكرم وانداع المواجهات في المدينة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب “الجراد” وإصابة أربعة آخرين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.
وعرقل الاحتلال عمل الطواقم الطبية خلال قيامها بالواجب المهني والأخلاقي والوطني المتمثل في نقل المصابين لإنقاذ حياتهم.

فصائل المقاومة تجدّد رفضها واستنكارها للاعتقال السياسي بالضفة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي، رفضها واستنكارها للاعتقال السياسي في الضفة الغربية، مشددة على أنه “جريمة بشعة وسلوكاً مرفوضاً خارجاً عن أعراف وتقاليد شعبنا وخدمة للاحتلال”.

وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري وناقشت خلاله آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة جريمة الاعتقال السياسي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في الضفة.

ودانت فصائل المقاومة حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية، وطالبتها بالتوقف الفوري عن جريمة الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها.

وقالت ” في إصرار ليس بالغريب عن طبيعة وظيفة السلطة ودورها المشبوه في العلاقة والتنسيق الأمني مع الاحتلال، وبينما ينتظر شعبنا لقاء الأمناء العامين في القاهرة لعله يثمر ما يخدم شعبنا وقضيتنا، إذ تضرب السلطة بعرض الحائط كل صوت وطني وحر وتواصل ارتكابها لجريمة الاعتقال السياسي بحق الكوادر الوطنية والفصائلية وأبطال المقاومة في الضفة وجنين خاصة”.

وأضافت: “الهجمة المسعورة من السلطة على أبناء شعبنا تمثل عرقلة وتسميماً للأجواء وطعنة غادرة لنضال ومقاومة شعبنا”.

وشددت الفصائل على أن المقاومة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وستبقى الخيار الاستراتيجي لشعبنا لمواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين.

وجددت فصائل المقاومة تحيتها لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة على دورها البارز في إضفاء الأمن والأمان، داعية الشعب الفلسطيني للالتزام بالتعليمات التي وجهتها الوزارة بمنع إطلاق النار أثناء إعلان نتائج الثانوية العامة.

اقرأ/ي أيضاً: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام

فصائل المقاومة تعتبر مخطط تقسيم الأقصى بمثابة إعلان حرب

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن ما قدمه المتطرف الإسرائيلي “عميت هليفي” من مخطط لتقسيم الأقصى يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير تتحمل حكومة المتطرفين التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذه.

وأضافت الفصائل في تصريح أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يقبلوا بهذا العدوان مهما بلغت التضحيات.

وبينت أن “هذا الإجرام الصهيوني المتواصل من كافة المكونات الإسرائيلية هو جزء من المخططات الممنهجة الهادفة لتقسيم الأقصى وتهويده وفرض السيطرة والسيادة عليه، وهذا يدق ناقوس الخطر، مما يستوجب ويدفع الأمة أجمع لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يخططه الصهاينة تجاه القدس والمسجد الأقصى”.

ودعت فصائل المقاومة الشعب الفلسطيني لتعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى وخاصة بالعمليات البطولية في قلب الكيان.

وتشمل خطة عضو الكنيست أيضًا السماح لليهود باقتحام الأقصى عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة كما هو الحال اليوم، بالإضافة إلى إلغاء الرعاية الأردنية للمسجد الأقصى وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدسة.

اقرأ/ي أيضاً: في القدس والأقصى الصلاة مقاومة والرباط صمود والعربية هوية

المقاومة في جنين: تهديدات الاحتلال لن تخيفنا أو تثنينا عن درب الجهاد

جنين – مصدر الإخبارية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين، الثلاثاء، إن “تهديدات الاحتلال لن تخيفنا أو تثنينا عن مواصلة درب الجهاد والاستشهاد، ولن تروا منا إلا ما يسوء وجوهكم”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الفصائل الفلسطينية في مخيم جنين، وجهت فيه رسالة للاحتلال الإسرائيلي، أكدوا خلالها على وحدتهم وتمسكهم بهذا الطريق رغم جملة التهديدات المُحيطة بهم.

وأوصت الفصائل المسلحة مقاوميها، بضرورة أخذ درجات الحيطة والحذر، وعدم إطلاق النار على الجيبات المصفحة، لما في ذلك استنزاف للذخيرة.

وشددت على ضرورة أن تكون الوجهة فقط صوب جماجم وصدور جنود الاحتلال، بحال ترجلوا من جيباتهم.

وأضافت: “لتكن الكمائن سيدة الموقف، لما فيها من تحقيق إصابات قاتلة بإذن الله”، معربةً عن “تقديرها لأهالي مخيم جنين، لدعمهم ومساندتهم للمقاومة”.

في سياق متصل، وثّق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 38 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها ثلاث عمليات إطلاق نار، والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم، أصيب خلالها ثلاثة مستوطنين.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر مايو/أيار الماضي استمراراً وتنوعاً في عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، ما بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة وعمليات دهس وطعن أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة (28) جنديًا ومستوطنًا بجراح مختلفة، فيما استشهد (21) فلسطينيًا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.

فيما بلغ مجموع العمليات التي جرى رصدها خلال الشهر (1025) عملا مقاوماً، بينها (124) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت (47، 43) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تقتحم قرى في جنين

الجهاد: عملية حرميش تأتي وفاءً باستمرار المقاومة على خطى الشهداء

غزة-مصدر الإخبارية

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية “حرميش” البطولية التي أدت لمقتل مستوطن بعد إطلاق النار عليه، قرب مستوطنة حرميش جنوب غربي محافظة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الجهاد في بيان اليوم الثلاثاء: “إننا نؤكد أن هذه العملية الشجاعة تمثل وفاءً من مقاومينا الأبطال باستمرار درب المقاومة على خطى الشهداء الذين رسخوا قاعدة الاشتباك، ورداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا والتي كان اَخرها في طولكرم ونابلس وجنين”.

وأضافت: “لقد جاءت العملية استجابة ميدانية وسريعة لردع المحتل المجرم وإيلامه في الزمان والمكان المناسبين، وتبعث برسالة قوية أن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا لن تمر دون عقاب، وليعلم أنه لا أمان لجنوده ولا لمستوطنيه طالما استمر العدوان بحق أرضنا والمقدسات”.

اقرأ/ي أيضا: لجان المقاومة تبارك عملية حرميش وتؤكد أنها رد على جرائم الاحتلال

في ذكرى النكبة.. الفصائل: نؤكد أن معاركنا مع الاحتلال متواصلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت فصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، بيانًا بشأن العدوان على غزة والتي أطلقت المقاومة عليه اسم “ثأر الأحرار” في الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.

وحيّت فصائل المقاومة، في بيان صحفي “صمود شعبنا ومقاومته الباسلة أمام غطرسة وعنجهية العدو الصهيوني خلال معركة ثأر الأحرار البطولية”.

وقالت الفصائل إن “الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة استطاعت في المعركة تحطيم الدرع الصهيوني وغرس السهم في قلب الكيان وأفشلت كل حسابات العدو بالاستفراد بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس”.

وأشادت الفصائل بـ”الأداء البطولي لأبطالنا الميامين في سرايا القدس والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الذين استطاعوا خوض هذه المعركة بكل بسالة وبأس شديد، وأن يكسروا المعادلات وقواعد الاشتباك التي حاول العدو الصهيوني أن يفرضها على شعبنا ومقاومته الباسلة”.

وحيّت فصائل المقاومة غرفة العمليات المشتركة “التي قادت هذه الجولة من جولات القتال والصراع مع العدو الصهيوني بكل حكمة وحنكة واقتدار واحترافية عسكرية، ورسخت مفهوم العمل المشترك وأهميته لتحقيق الانتصار، وأدخلت تكتيكات قتالية جديدة أسقطت فيها هيبة العدو وشلت حركته وثأرت للقادة الشهداء وأبناء شعبنا”.

وفي سياق متصل ، حيّت الفصائل “الحاضنة الشعبية للمقاومة التي سطرت أروع الملاحم البطولية في الصبر والتحدي والتماسك رغم البطش والقصف والتدمير للمنازل وأفشلت مخططات العدو بضرب الجبهة الداخلية؛ فكانت على مدار معركة ثأر الأحرار سندًا وعنوانًا للثبات والصمود”.

وقالت: “في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني الـ75 نؤكد أن معارك شعبنا المتواصلة مع العدو الصهيوني وصموده في وجه الاقتلاع والتشريد والتهجير تثبت أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى لإزالة أثارها الظالمة وانتزاع حقوقنا المسلوبة وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.

وأضافت “رسالتنا للعدو الصهيوني أن شعبنا ومقاومته لن يصمت أبدًا على فاشيته وجرائمه وإرهابه وعدوانه وأن معركة ثأر الأحرار التي كتبت فصلا جديدا من فصول المواجهة المحتدمة مع العدو المجرم على امتدار أرض فلسطين، وأن اغتيال القادة الأطهار لن يكسر إرادة شعبنا وسيكون ثمن هذه الجرائم والفاشية الصهيونية هو اجتثاث هذا الكيان الإرهابي من كل أرضنا الفلسطينية المباركة”.

وشنت “إسرائيل” عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، بعد اغتيالها 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بإطلاق عملية “ثأر الأحرار”، وقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف المحاذية للقطاع والبلدات والمدن المحتلة جنوبي فلسطين ووسطها.

وأدى العدوان الإسرائيلي إلى استشهاد 33 مواطنًا، بينهم 6 من قادة سرايا القدس، وإصابة 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.

اقرأ/ي أيضاً: الاقتصاد بغزة تنشر رابط تسجيل أضرار المنشآت المتضررة بالعدوان

دير ابان.. قرية فلسطينية طالتها حمم صواريخ المقاومة

تقارير-مصدر الإخبارية

لليوم الخامس على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، قصف المستوطنات برشقات صاروخية، أسفرت عن مقتل مستوطن في مستوطنة “رورحوفوت” الواقعة جنوب مدينة “تل أبيب” في الداخل المحتل، كما وصلت الصواريخ لمستوطنة بيت شيمش بالقدس المحتلة.

وما بين القصف الإسرائيلي ورد المقاومة بعمق الداخل المحتل وصولاً إلى تل أبيب، برزت أسماء مستوطنات بُنيت على قرى فلسطينية هجر أهلها منذ عام النكبة 1948، وهذه المرة نسلط الضوء على مستوطنة “بيت شيمش” الواقعة إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة.

وبيت شيمش هي مدينة في فلسطين المحتلة، تعني بيت الشمس، المقاومة على قرية دير ابان المهجرة غرب مدينة القدس، تأسست كمستوطنة يهودية في فلسطين عام 1950.

وتقع مستوطنة بيت شيمش إلى الغرب من مدينة القدس، ويبلغ عدد سكانها قرابة 80,600 نسمة، كما تبلغ مساحتها 34.2 كم2.

كما تقع المستوطنة في موقع تاريخي، حيث بالقسم الذي استولت عليه “إسرائيل” أثناء النكبة عام 1984، بعد أن كانت أحد مواقع الجيش المصري في حرب 1948.

وعلى بعد 25 كيلومترا غرب القدس، طُمست جميع معالم القرية، فلا لافتات تدل عليها ولا بقايا واضحة لركام البيوت التي هدمها الاحتلال بعد تهجير أهلها عام 1948.

وتعد القرية المهجرة من أكبر قرى مدينة القدس المهجرة بمساحة تصل إلى 23 ألف دونم، بنى عليها الاحتلال مستوطنات محسياه وبيت شيمش ويشعي وتسورعاه.

وبُنيت دير أبان على تل كبير محاط بوديان واسعة في جنوبها وشمالها أبرزها “وادي فطين” و”عليين” و”الصرار”، واشتهرت بجبل المشار الذي يحمل ذكريات كثيرة لدى أهل القرية الذين كان يعمل معظمهم في الزراعة وقطاع الخدمات والنقل. ينحدر الستيني عودة من حمولة بني هُذيل إحدى أبرز الحمائل الأربعة في القرية، وهي الوعرة والكراملة والدعامسة.

اقرأ/ي أيضا: “روحوفوت”.. مستوطنة وصلتها صواريخ المقاومة كاشفة الستار عن تاريخها

يقول يوسف عودة “أبو فراس” في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة إن:” دير أبان كانت من أواخر القرى التي سقطت إبان النكبة، حيث دخلتها دبابات جيش الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول 1948، بعكس القرى التي احتلت معظمها العصابات الصهيونية في مايو/أيار”.

ويعزو عودة التأخر في احتلال البلدة إلى استبسال أهلها في الدفاع عنها، حيث خاضوا وحدهم العديد من المعارك، بعد جمع ثمن السلاح من عائلات القرية وتمركزهم في استحكامات عسكرية تركزت في وادي عليين أحد وديانها، ويذكر عودة أن رصاصة اخترقت وجه والده حمّاد عودة أثناء قتاله في خندق استحكام رقم 4.

وهجرت عائلة عودة إلى مخيم قلنديا شمال القدس بينما تشتت أهل القرية البلغ عددهم 2400 نسمة إبان النكبة إلى مخيمات بيت لحم جنوب القدس، ويتركز معظمهم اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يلقبون بالدياربة نسبة إلى قريتهم.

ولم يكتف الاحتلال بتهجير أهل قرية دير أبان وهدم بيوتهم بل نبش أيضا قبورهم بحثا عن الذهب الذي ظن أن أهل القرية كانوا يخفونه في قبور موتاهم.

كما كانت القرية تحتوي على مسجد عرف باسم “العمري” ومدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع، ومقام لولي صالح، لكنها أمست اليوم ركام حجارة لا يهتدي إليها الزائر.

 

 

 

 

 

Exit mobile version