أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، أنها استخدمت طائرات مسيرة في تنفيذ عدة هجمات على الداخل المحتل، رداً على العدوان المتواصل على القطاع.
وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب: “كتائب القسام نفذت عدة هجمات ضد أهدافٍ صهيونية عبر طائرات مسيرة انتحارية”.
وأعلن الإعلام العبري من جانبه، أن طائرة مسيرة مفخخة نجحت في اختراق أجواء غلاف غزة، وانفجرت فوق أحد الكيبوتسات، كما أفادت قناة “كان” العبرية أنه لم تقع إصابات.
وفي إطار استخدام طائرات مسيرة من قبل المقاومة بغزة، فقد أعلن جيش الاحتلال قبل قليل عن إسقاط طائرة مسيرة خرقت المجال الجوي الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت عدة مدن في الداخل المحتل وغلاف غزة، بعدد من الصواريخ ردأ على الجرائم الإسرائيلية في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة اليوم الخميس عن انطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم.
وقال أبو عبيدة في تصريح متلفز له: “بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزء من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم”.
وأكد أبو عبيدة أن هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار.
وتابع: “ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.
وبين أبو عبيدة أن قائد هيئة الأركان محمد الضيـف دعا شركات الطيران العالمية إلى وقف رحلاتها إلى فلسطين المحتلة تجنباً لرشقات الصواريخ.
وكان أبو عبيدة هنأ في خطاب مسجل الشعب الفلسطيني بمناسبة العيد، قائلاً: “معركة شعبنا مع العدو مستمرة والقدس ستبقى محور الصراع، وأن معركة سيف القدس جاءت استكمالا لانتفاضة شعبنا في القدس وحي الشيخ جراح، والمعركة جاءت لتقول إن غزة والقدس والضفة كلها جسد واحد”.
وأردف:” ليس غريباً ارتقاء ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائد باسم عيسى في هذه المعركة، وأن سلاحنا ومراكمتنا للقوة هو من أجل أرضنا والدفاع عن شعبنا والانتصار لمقدساتنا”.
ووجه أبو عبيدة رسالة للعدو بأنه أضعف مما يظن وأن استهدافه للمنشآت المدنية للاستعراض بحجم الدمار وقوة النار، مضيفاً: “هذا الاستعراض الجبان لكيانهم الهش فارق قوة كبير بين المقاومة وبين العدو من الناحية العسكرية، ووجهت المقاومة ضربات عسكرية في العمق منها (قصف تل أبيب، والقدس المحتلة)، بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة”.