مقتل مستوطن إسرائيلي أصيب في عملية إلعاد

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل مستوطن أصيب في عملية “إلعاد” التي وقعت قبل أشهر.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن المستوطن شمعون معطوف توفي متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أُصيب بها في عملية “إلعاد” قبل 9 أشهر.

وفي تاريخ 6 أيار (مايو) 2022، نشرت شرطة الاحتلال، أسماء وصور زعمت انها للمشتبه بهم في تنفيذ عملية “إلعاد” في تل أبيب والتي قتل على إثرها 3 إسرائيليين وأصيب 3 آخرين بجروح.

وزعمت شرطة الاحتلال، فإن المشتبه بهم هما أسعد يوسف الرفاعي، وصبحي عماد أبو شقير، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين.

وارتفع عدد قتلى عملية “إلعاد” إلى أربعة فيما، وادعت وسائل إعلام عبرية بأن لحظة وقوع العملية تنقل المنفذان بين مواقع عدة في متنزه بالبلدة، وهما يحملان سلاحًا ناريًا وفأسًا.

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية إلعاد

شؤون عبرية- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بتفاصيل جديدة حول عملية اعتقال المتهمين بتنفيذ عملية “إلعاد” التي وقعت الخميس الماضي، وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة.

وقالت الصحيفة في ترجمة نقلها موقع “قدس كوم” الاثنين، إن المنفذين تمكنا من الانسحاب سيرًا على الأقدام إلى الغابة التي اعتقلا منها أمس، ولم يخططا لمواصلة الانسحاب إلى مكان آخر، وبعد نحو 62 ساعة تم اعتقالهما في الغابة التي تبعد نحو 500 متر من “إلعاد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن من قاد عمليات البحث هم عناصر وحدة غير معترف بها بشكل كامل تسمى “كتيبة الصحراء” كانت بالأساس تخدم في قوات النخبة، وهم من عثروا على بقع الدماء التي قادت لاحقًا إلى اعتقالهما.

وذكرت أن المنفذين تصرفا بهواة نسبيًا، ولم يستعدا لما بعد العملية وعملية الملاحقة، وكانا يعتقدان أنهما لن يخرجا منها أحياء، وتركا خلفهما أثار أقدامهما وهي التي أوصلت القوات الإسرائيلية إلى غابة نحشوئيم، وتبين أنهما لم يتلقيا أي مساعدة، ولم يأخذا معهما أي طعام أو شراب أو معدات.

وبحسب الصحيفة العبرية، شارك في عملية البحث عنهم خلال 4 أيام، أكثر من 800 جندي إسرائيلي، من بينهم جنود “كتيبة الصحراء” الذين شاركوا أيضًا في عملية البحث عن أسرى “نفق الحرية” العام الماضي، وهي كتيبة تمتلك مركبات فريدة مصممة للسفر في تضاريس معقدة، مثل مركبات الجيب المفتوح، وأجهزة المراقبة بعيدة المدى والتي تتضمن رادارات متطورة.

وقالت إنه من الدلائل التي قادت للمنفذين، العثور على أوراق نقدية عليها بقع دماء، ساهمت في عملية البحث عنهما، بعد إجراء اختبار الحمض النووي وتبين أنها دماء للمنفذين، ما دفع إلى تعزيز عملية البحث في المكان بشكل بطيء من 50 إلى 100 متر من كل اتجاه في الليلة التي سبقت اعتقالهما، ثم نفذت عملية مسح أكثر شمولًا صباح اليوم التالي (يوم الاعتقال).

وعثر على “سحاب ثوب” يعود لأحدهما، بالإضافة إلى جناح حمامة، تبين لاحقًا أنها كانت مصدر طعامهما الوحيد خلال فترة الملاحقة بعد أن اصطيادها وأكلها، كما تم العثور على زجاجة فارغة في مكان قريب ويبدو أنه كان بداخلها ماء وشربا منها.

وذكرت أنه كان هناك تقديرات جيدة لدى الأمن الإسرائيلي بأن المنفذين لم يغادرا المنطقة.

ووفقاً للصحيفة، فإن المنفذين خرجا من قريتهما رمانة غرب جنين إلى منطقة نائية نسبيًا، ثم اخترقا السياج ومن هناك توجها عبر سيارة السائق الذي قتل على يديهما لاحقًا، إلى “إلعاد”، وأن السائق كان يعرف أحدهما على الأقل بعد أن اقتادته عدة مرات للعمل في إسرائيل.

عملية إلعاد.. دلالات التوقيت وسيناريوهات المستقبل

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ حسام الدجني

تقع مدينة إلعاد شرق (تل أبيب)، على أطراف تجمع (غوش دان)، أكبر التجمعات الحضرية في (إسرائيل)، ولكن إلعاد يغلب على سكانها الطابع الديني، حيث ينتمي جزء كبير منهم إلى الحريديم، وجوهر ثقافة اليهودية الحريدية (المتزمتة) العيش ضمن جيتو خاص بها، وتشكل عبئاً ثقافياً على اليهود العلمانيين، وتمثل 8% تقريباً من المجتمع الصهيوني.

لا أبالغ إن قلت إن كل ما سنكتبه ليس على رأس أولويات منفذي عملية إلعاد، وإن دلالات التوقيت بالنسبة لهؤلاء الفتية مرتبطة بمحور استباحة المقدسات، واستمرار العدوان.

وعليه فإن هؤلاء الشبان انطلقوا من غيرتهم على مقدساتهم ويكفي مشهد اقتحام المسجد القبلي وتدنيسه وضرب المصلين داخله، ورفع الحجاب عن رأس المواطنة الفرنسية من أصل جزائري ليحرك مشاعرهم ويدفعهم لإيصال رسالتهم بالطريقة التي يفهمها العدو، وهذا هو المرجح ولكن ما سأكتبه وأرصده من دلالات أخرى للتوقيت هو موجه لكل من يهمه الأمر.

تزامنت العملية مع أربعة أحداث مهمة هي:

إعلان استقلال دولة الاحتلال الصهيوني الـ74.

اقتحامات المستوطنين وشرطة الاحتلال لباحات المسجد الأقصى طوال شهر رمضان ومنع جزء من الأسرة المسيحية من الاحتفال بسبت النور في كنيسة القيامة بالقدس الشريف.

خطاب القائد يحيى السنوار، وتأثير هذا الخطاب في الشباب الفلسطيني.

زيارة جو بايدن للمنطقة خلال الأيام المقبلة.

عملية إلعاد ومن قبلها سلسلة عمليات آذار الماضي تحمل مضامين مهمة تتمثل في رسالة سياسية بامتياز موجهة للاحتلال وللمجتمع الدولي مفادها أنه ما دام الاحتلال وأساليبه المتعددة والمختلفة ضد الشعب الفلسطيني باقية فإن ذلك يؤسس لاشتباك دائم ومستمر مع هذا الاحتلال وإن اختلفت أدواته وأساليبه، فالأصل بالعلاقة مع الاحتلال هو الاشتباك، وكل أشكال الاشتباك مشروعة في القانون الدولي، وإن انتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية هو مساس بالكرامة الوطنية التي هي أعز ما نملك، وعليه ليتوقع الاحتلال مزيدا من العمليات التي تؤسس لمرحلة الانفجار الشامل والواسع الذي يؤمن الكثيرون أنه انفجار التحرر والانعتاق من الاحتلال بشكل نهائي، لأن الجميع بات يدرك أن مؤشرات ضعف الكيان باتت واضحة، ولا سيما في ظل زيادة الخلاف السياسي والديني داخل المكون الإسرائيلي، واختلال ميزان المناعة القومي، وحضور فكر المقاومة لدى الوعي الجمعي الفلسطيني مع انسداد الأفق السياسي مع قيادة منظمة التحرير.

إن زيارة بايدن للمنطقة مهمة إن امتلكت الإدارة الأمريكية الإرادة الحقيقية لإنهاء الصراع بشكل تام ونهائي، وتركت ازدواجية المعايير التي تنتهجها، والتي أضعفت مكانة الولايات المتحدة، لوجود تناقض في مبادئها وقيمها ودستورها عندما تميز بين إنسان وإنسان.

إن خطاب السيد السنوار كان له تأثير كبير في شريحة من الشباب، والحملة الصهيونية الموجهة من معارضي حكومة بينيت لاغتياله ما هي إلا ضمن الصراع الداخلي الصهيوني، ويتمنى معارضو بينيت أن يذهب باتجاه اغتيال السنوار، والهدف الحقيقي هو توريط بينيت في قطاع غزة وصولاً لإسقاط الحكومة، وهذه شهادة فخر لغزة ومقاومتها، وتأكيد وحدة الجغرافيا الفلسطينية.

الخلاصة: إن استباحة المسجد الأقصى غير مرتبطة بزمان أو مكان وإنما هي نتاج استراتيجية صهيونية ممتدة لتهويد المدينة المقدسة، ومن يفشل هذه الاستراتيجية هو فقط تضحيات شعبنا ومقاومته، ودعم أمتنا العربية والإسلامية، وعليه فإن سيناريوهات المستقبل مرتبطة بطريقة المعالجة الصهيونية وموقف المجتمع الدولي، ولا سيما إدارة بايدن، حيث سيكون المنحنى كالآتي:

كلما زادت وتيرة الاعتداءات على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وبقية الأراضي الفلسطينية فإن فرص المواجهة تزداد، وعليه فإن قرار الإغلاق الشامل في حال استمراره لمدة طويلة ينذر بتصاعد الأمور وتدحرجها باتجاه المواجهة، حتى وإن كانت كل الأطراف لا تريدها. وعليه الكرة في الملعب الإسرائيلي والدولي، وكيف من الممكن الضغط على حكومة بينيت للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، وإطلاق المسار السياسي بأدوات وآليات مختلفة تنصف حقوق الفلسطينيين.

عملية إلعاد: الاحتلال يفشل بالعثور على المنفذين بعد دهم منزل اشتبه بوجودهم فيه

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالعثور على منفذي عملية إلعاد، بعد دهمها لمنزل في المستوطنة اشتبهت بوجودهما فيه، شرق “تل أبيب” بالداخل المحتل.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن بلاغاً كاذباً أفاد بوجود شخصين عربيين، متنكرين بزي “الحريديم”، داخل أحد المنازل، الذي تبين بعد اقتحامه أنه فارغ.

ودهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة، المكان وحاصرت المنزل، فيما أطلقت قنابل الإنارة في سماء المنطقة، ولكنها انسحبت من المكان بعد فشلها بالعثور على منفذي العملية.

ومساء الخميس الماضي، قتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرين إصابات وصفت بأنها حرجة، في عملية طعن وإطلاق نار، في مستوطنة “إلعاد” شرق “تل أبيب”.

وشرعت منذ ذلك الحين قوات كبيرة من جيش الاحتلال بوضع حواجز والبحث عن المنفذين الذين استطاعا مغادرة المكان، وفشلت حتى الآن بالعثور عليهما.

اقرأ/ي أيضاً: عائلتا المتهمين بعملية إلعاد تحملان الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنائهم

عائلتا المتهمين بعملية إلعاد تحملان الاحتلال المسؤولية عن حياة أبنائهم

جنين-مصدر الإخبارية

حمّلت عائلتا الشابين صبحي أبو شقير صبيحات (21 عامًا)، وأسعد الرفاعي (20 عامًا)، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياتهما، بعد اتهامها بالوقوف وراء عملية “إلعاد”.

وأكّد الحاج صبحي صبيحات، جد الشاب أبو شقير، أنّهم لا يعلمون أي شيء عن حفيده، إلا من خلال ما نشر عبر وسائل الإعلام واتهام أبنائهم بتنفيذ عملية إلعاد، محمّلاً الاحتلال المسؤولية عن حياته، وحياة الشاب الذي معه.

وأشار صبيحات، إلى أنّ الشابين يعملان في كهرباء المنازل، ولا علاقة لهما بالسياسة مطلقًا.

وأردف: “ولو كانا فعلًا هما من نفذا العملية، فهي ردة فعل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس والأقصى وجنين، فهو لا يريد السلام”.

من جانبه، قال يوسف الرفاعي، والد الشاب أسعد: إنّ ابنه “يعمل في المنطقة التي وقعت بها العملية، وليس هناك أي تواصل معه”، محمّلًا الاحتلال المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.

ونوّه الرفاعي، إلى أنّه لم يتواصل معهم أحد سواء من جهة الاحتلال الإسرائيلي أو حتى السلطة الفلسطينية.

قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية إلعاد

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة (إطلاق نار وطعن بالفأس)، التي جرت مساء أمس، في منطقة “إلعاد” شرق “تل أبيب”.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أنّ منفذيْ العملية، وصلا إلى موقع العملية من خلال فتحة في السياج الفاصل، وبمساعدة أرون بن يفتاح، أحد القتلى.

يذكر أنّ العملية المزدوجة أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة 4 آخرين، بينهم 2 وصفت حالتهما بالخطيرة، وواحدة بالمتوسطة، وواحدة بالطفيفة.

وأفاد الإعلام العبري، بأنّ المنفذيْن فرا من المكان بعد تنفيذهما للعملية المزدوجة، فيما تلاحقهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة الطائرات.

وحسب وسائل إعلام عبرية فإن عمليات البحث عن المنفذين تتواصل من قبل قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق موقع “هآرتس” العبري الإلكتروني، تمتد عمليات البحث من رأس العين شمالا حتى إلعاد في الجنوب والخطّ الأخضر في الشرق.

وتابعت الصحيفة أن الاحتلال يدرس تخفيض عدد العمال الغزيين الذين يسمح لهم بالعمل داخل الخطّ الأخضر وحتى وقف إدخالهم تمامًا، بهدف إرسال رسائل لقادة “حماس”، بحسب ما ذكر .

وكانت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام “شاباك” نشرا فجر اليوم، اسمي وصورتي المشتبهين بتنفيذ عملية الطعن في بلدة إلعاد الحريدية.

ووفق مزاعم الاحتلال، المشتبهان هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

في السياق، دعا الشاباك والشرطة إلى التبليغ حول أي اشتباه أو معلومات حول مكان المشتبهين بتنفيذ العملية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بلا سوابق أمنية.

ولفتت التقارير العبرية إلى أن البحث عن المشتبهين بتنفيذ العملية يتركز في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد، وتشير التقديرات إلى أنهما لم يعودا إلى الضفة الغربية.

كما نشرت شرطة الاحتلال حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: بعد تحقيق لساعات.. الاحتلال يفرج عن والد أحد المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد

الخارجية الأمريكية تدين عملية إلعاد

وكالات-مصدر الإخبارية

في الوقت الذي قالت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن عملية إلعاد التي نفذت قرب “تل أبيب” جزء من رد الشعب الفلسطيني على غطرسة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن العملية.

وبحسب شبكة سي ان ان، قال بلينكن، في بيان إن “الهجوم كان شنيعًا خاصًة مع احتفال إسرائيل بعيد استقلالها”، مضيفا : “نظل على اتصال وثيق مع أصدقائنا وشركائنا الإسرائيليين ونقف معهم بحزم في مواجهة هذا الهجوم”.

وأعلنت نجمة داوود الحمراء، مقتل أربعة إسرائيليين، وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة، في عملية طعن بفأس وإطلاق نار في منطقة إلعاد شرق “تل أبيب”، فيما تمكن منفذا العملية من مغادرة المكان دون تمكن قوات الاحتلال من اعتقالهما.

اقرا/ي أيضا: فصائل المقاومة: عملية إلعاد رد طبيعي على جرائم الاحتلال

فصائل المقاومة: عملية إلعاد رد طبيعي على جرائم الاحتلال

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن عملية إلعاد التي نفذت قرب “تل أبيب” جزء من رد الشعب الفلسطيني على غطرسة وإجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت الفصائل في بيان أن العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكان يسيشعل المنطقة برمتها.

وشددت على أن “تهديدات الاحتلال باغتيال قادة في المقاومة تثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها، ونحذره من الإقدام على مثل هكذا حماقة سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة”.

وأعربت عن “فخرها بمنفذي العملية الذين أذاقوا العدو الويل في قلب كيانهم المزعوم وأثبتوا أن شعبنا لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك”.

وأكدت فصائل المقاومة أن “هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحراب”.

وحيت مرابطي القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، مبينة أن “هذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم”.

يشار إلى أن عملية إلعاد أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار شرق “تل أبيب”.

اقرأ/ي أيضاً: حزب بينيت عن عملية إلعاد: من الغبي الذي أفرج عن السنوار؟

 

بعد عملية إلعاد.. هل تعود “إسرائيل” لسياسة الاغتيالات في غزة؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال الوزير الإسرائيلي السابق، وعضو كنيست الاحتلال عن حزب الليكود، اليوم الجمعة إنه “يجب العودة إلى سياسة الاغتيالات في غزة”، عقب عملية إلعاد التي نفذها فلسطينيين مساء الخميس، وأسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.

وأضاف كاتس في حديث لإذاعة 103 FM، أن “يجب اغتيال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار والعودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة المنظمات في غزة”.

وأشار إلى أن “هذه هي الطريقة الوحيدة لردع العمليات ووقفها”.

بدوره أكد عضو الكنيست الإسرائيلي ايلي أفيدار، أنه “يجب على إسرائيل إبلاغ مصر اليوم أن حصانة السنوار تقترب من نهايتها”.

وأضاف أفيدار أن “إذا لم نبدأ بجبي ثمن شخصي من قيادة غزة فإن الدافع لمواصلة الدعوة إلى العمليات في إسرائيل سوف يستمر بل ويزداد، كما يجب الاستمرار في تشديد التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية”.

وتأتي تلك التصريحات الإسرائيلية في أعقاب وقوع عملية في منطقة العاد شرق “تل أبيب”، وقتل فيها 3 إسرائيليين وأصيب آخرين في عملية مزدوجة.

اقرأ/ي أيضاً: قناة عبرية تكشف عن أسماء وصور قتلى عملية إلعاد في الداخل المحتل

Exit mobile version