مركز معطى: 70 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، الثلاثاء، 70 عملًا مقاومًا في محافظات الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وقال معطى: إن “المركز وثّق 70 عملًا مقاومًا في مُدن الضفة الغربية أسفرت عن 4 مستوطنين وإصابة 12 آخرين”.

وفي التفاصيل، أفاد المركز بوقوع 14 عملية إطلاق نار، وتفجير 8 عبوات ناسفة، وإعطاب 7 آليات.

كما وثّق إصابة طائرة للاحتلال بطلقات نارية، وإلقاء زجاجة حارقة و6 عمليات تصدي للمستوطنين، وتحطيم 6 مركبات لهم، واندلاع المواجهات في 27 نقطة.

فيما اندلعت مواجهات مع الاحتلال في كل من القدس، ورام الله وطوباس وطولكرم وقلقيلية وجنين، وبيت لحم ونابلس والخليل.

وقُرب مستوطنة عيلي بنابلس، أطلق مقاومان النار صوب المستوطنين، ما أدى لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة 4 آخرين.

كما أطلق مقاومان النار صوب الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس، فيما أصيب مستوطنين اثنين بعد إلقاء الشبان الحجارة صوبهم في عزون وحطموا مركباتهم.

وشهدت مناطق سهل مرج بن عامر ومخيم جنين وحاجزي الجلمة ودوتان عمليات إطلاق نار صوب الاحتلال، وتفجير سبع عبوات ناسفة ما أدى لإصابة سبعة جنود، وإعطاب سبع آليات عسكرية.

وأطلق مقاومون النار صوب الاحتلال على حاجزي عورتا وحوارة بنابلس، وحطّم المواطنون مركبات المستوطنين في الخليل.

وتشهد مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين توترًا ملحوظًا في أعقاب تصاعد انتهاكات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم.

أقرأ أيضًا: عشرات المصابين جراء سلسلة اعتداءات نفذها مستوطنون في نابلس

خلال الـ 24 ساعة.. 17 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس المحتلتين

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

رصد مركز فلسطيني تنفيذ المقاومة الفلسطينية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 17 عملًا مقاومًا ضد أهداف إسرائيلية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، شملت 3 عمليات إطلاق نار، وعمليتي تصدي لاعتداءات المستوطنين، واندلاع المواجهات في 7 نقاط.

وذكر مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، في تقريره اليومي، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت النار صوب جنود الاحتلال بشكل متكرر في قباطية بجنين، فيما تصدى مواطنون للمستوطنين في عزون بقلقيلية، وحطموا مركباتهم.

وفي مدينة نابلس، أطلق مقاومون النار صوب الاحتلال في مخيم بلاطة، وتصدى المواطنون للمستوطنين في حوارة وحطموا مركباتهم، ما أدى لإصابة مستوطن بجروح.

ووفق التقرير، فإن مواجهات اندلعت مع الاحتلال في العيزرية، أبوديس، ومخيم شعفاط بمدينة القدس، إضافةً إلى مواجهات أخرى في نعلين برام الله.

يشار إلى أنه في شهر أبريل(نيسان) الماضي، قُتل 3 جنود ومستوطنين إسرائيليين وأصيب 41 آخرين بجراح مختلفة ضمن 987 عملا مقاوما نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس.

اقرأ/ي أيضا: منفذ عملية “ديزنغوف”.. الاحتلال يفجر منزل الشهيد معتز الخواجا برام الله

 

مصدر فصائلي يكشف عن خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال بتجاوزها في مسيرة الأعلام

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر فصائلي كبير، مساء اليوم الأربعاء لشبكة مصدر الإخبارية، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ستكون بالمرصاد للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين حال تجاوزوا الخطوط الحمراء خلال مسيرة الأعلام المقررة غداً الخميس.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن المقاومة الفلسطينية تراقب وتتابع تطورات الأحداث في مدينة القدس عن كثب وستكون بالمرصاد ولن تسمح باستباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المتطرفين.

وأضاف المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الأساس سيكون الاعتماد على أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل عام 1948 لمنع أي انتهاكات بحق الأقصى، لكن المقاومة لن تسمح للاحتلال بتجاوز الخطوط الحمراء”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك عدة خطوط حمراء لن يسمح للاحتلال والمستوطنين بتجاوزها أبرزها استباحة المسجد الأقصى والسماح بالرقص في باحاته، واسقاط عدد كبير من الشهداء حال اندلاع مواجهات، واستخدام القوة المفرطة ضد المرابطين والمساس بكرامتهم”.

وكانت وسائل اعلام عبرية، كشفت مساء اليوم الأربعاء، تفاصيل رسالة مررها الاحتلال الاسرائيلي عبر الوسطاء إلى حركة حماس بشأن مسيرة الأعلام.

وقالت قناة كان العبرية إن “الاحتلال مرر رسالة عبر الوسطاء لحماس بأنها لو أطلقت صواريخ بسبب مسيرة الأعلام سيكون هناك رد ضدها”.

وأضافت القناة أن المخاوف من حدوث عنف ضد الفلسطينيين خلال المسيرة ما سيدفع لإطلاق صواريخ “.

وأشارت كان إلى أن “رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أجرى تقييماً للوضع الأمني بدون مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير”.

وأكد أن الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى في أنظمة الدفاع الجوي بكافة أنواعها استعدادًا لاحتمال إطلاق صواريخ في يوم مسيرة الأعلام.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في وقت سابق إن “مسيرة الأعلام الإسرائيلية لن تمر والرد آت لا محالة”.

وأضاف القيادي في حماس صلاح البردويل: “مسيرة الأعلام لن تمر، من يدق الباب يسمع الجواب!، وباب الأقصى ليس بابًا عاديًا ليُدق بأيد نجسة!”.

وتابع البردويل عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “ستفهم قطعان السوائب ذلك عندما تسمع الجواب، وهو آت لا محالة من عمق قلوب مسكونة بالعزة والكرامة والتاريخ المشرف والرجولة والعناد!”.

اقرأ أيضاً: شرطة الاحتلال ترصد 3 آلاف جندي لتأمين مرور مسيرة الأعلام بالقدس

يوم الفصل.. هل تجدّد مسيرة الأعلام المواجهة بين المقاومة بغزة والاحتلال؟

خاص -مصدر

عدوان وحشي امتد لخمسة أيام على قطاع غزة وطال المدنيين والمنازل وقادة بارزين في حركة الجهاد الإسلامي، كان عنوانه الأساسي الذي وضعته حكومة الاحتلال الإسرائيلي “ردع المقاومة الفلسطينية” ولم تنجح، فهل يتكرر تصاعد الأوضاع خلال مسيرة الأعلام الخميس المقبل؟

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أكد أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو اختارت هذا التوقيت للعدوان على غزة وقبلت بوقفه في توقيت له علاقة بمسيرة الاعلام، فهي أرادت تحييد المقاومة قبل المسيرة حتى لا تعود لجولة أخرى معها الخميس المقبل.

وأكد عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن حكومة الاحتلال تخطط لمسيرة استفزازية كبيرة وتريد أن تثبت الانتصار في القدس، ومن المتوقع أن يحصل شيء كبير يوم 18 مايو الحالي.

وتابع: “أن ترد المقاومة أو لا ترد خلال مسيرة الأعلام هو موضوع له علاقة بدور الفلسطيني في القدس كيف سيكون يومها، فإذا حصل اشتباك وتصدي وقمع واسع، من غير المستبعد أن تدخل المقاومة بغزة على الخط وقد تطلق الصواريخ”.

وبيّن أن الامر يتعلق بالميدان وهو ما سيجر المقاومة للرد بطرق مختلفة حسب طبيعة الأوضاع يومها.

ويرى عوكل أن وقف إطلاق النار في غزة مؤقت والتصعيد القادم مسألة وقت، لأن الاحتلال يشن حرباً مستمرة على الشعب الفلسطيني ويوفر كل يوم أسباباً لعودة الاشتباك مع غزة، مردفاً أن وحدة الساحات أمر جدي ويتبلور ويتطور ما يعني أن وقف إطلاق النار مؤقت.

وأوضح المحلل السياسي أن نتنياهو كاذب في تصريحاته بأنه مستعد لاستمرار القتال، وأنه يتوقع تصعيد الأمور خلال مسيرة الأعلام ويتحضر جيداً ليومها.

وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أكد صباح اليوم الأحد، أن ما يسمى بـ “مسيرة الأعلام” ستنطلق في موعدها يوم الثامن عشر من الشهر الجاري.

وقال كوهين في تصريح صحفي له، “لا داع لإجراء أي تغييرات على مسار مسيرة الأعلام، ف القدس هي عاصمتنا، يوم الخميس القادم سيخرج مواطنو إسرائيل حاملين الأعلام الإسرائيلية بفخر”.

وبحسب صحفية الشرق الأوسط، فقد “أجازت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين واليمين المتطرف، تنظيم مسيرة الأعلام السنوية الاستفزازية في قلب مدينة القدس الشرقية، ووافقت على أن يكون مسارها حسب رغبة المستوطنين، أي في منطقة باب العمود والحي الإسلامي وغيرهما من الأحياء الحاشدة بالفلسطينيين”.

مصدر الإخبارية تكشف مستجدات مباحثات التهدئة واستبعاد هذا الشرط

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر موثوق ومطلع على مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لشبكة مصدر الإخبارية، مساء الخميس، أن الجانب الفلسطيني طلب من الوسطاء تعهداً رسمياً وضمانات بعد عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة مستقبلاً.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن “الوسطاء أبلغوا الفصائل باستحالة الحصول على تعهد وضمان بمنع إسرائيل من تنفيذ اغتيالات بعد انتهاء جولة القتال الحالية”.

وأضاف المصدر أن المقاومة الفلسطينية أكدت للوسطاء تمسكها بمطلب وقف الاغتيالات مهما كلف الثمن.

وأشار إلى الوسيط المصري يقود الجزء الأكبر من جهود وقف إطلاق النار إلى جانب وساطات أخرى من قطر والأمم المتحدة، والولايات المتحدة من وراء الكواليس.

وتابع أن “استمرار إسرائيل باغتيال قادة الجهاد الإسلامي أوقع الوسطاء في حرج كبير، ودفعهم للممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال”.

ولفت إلى أن “قضية وقف مسيرة الاعلام غير حاضرة على مباحثات وقف إطلاق النار حالياً بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال”.

وأكد أن “الجزء الأكبر من الضغوط يقوده الوسطاء على الاحتلال كونه من بدأ العدوان على غزة”.

وشدد على أن “جهود وقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود في إحدى المراحل، لكن استؤنفت وواصل الوسطاء ضغوطهم مجدداً”.

ونوه إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يريد وقف إطلاق نار على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء دون تقديم أي التزام للمقاومة الفلسطينية”.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، واغتال منذ التاسع من مايو( أيار) الجاري خمسة من كبار قادة سرايا القدس في قطاع غزة، بينهم ثلاثة من أعضاء المجلس العسكري.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية بغزة تواصل قصف مستوطنات الاحتلال

مفتي سلطنة عمان يُحي المقاومة الفلسطينية على تصديها للعدوان

وكالات- مصدر الإخبارية:

حيا مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الخميس، المقاومة الفلسطينية على تصديها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال الخليلي في تغريدة على تويتر “بكل إكبار وإجلال نحيي المقاومين الأبطال، الذين واجهوا عدوان المحتل بعزيمة أصلب من الصخر الصلد فجرعوهم غصص الهزيمة وأذاقوهم مرارة الهوان”.

وأضاف “ندعوهم إلى المضي قدما في سبيل العزة والكرامة مع وحدة الصف، وتألف القلوب واتحادها كالقلب الواحد”.

وأشاد المفتي الخليلي، بجميع من ساند المقاومة الفلسطينية من أحرار العالم، ودعا جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى شد أزر المقاومين ومساندة جهادهم.

وأكد أن المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية معركة الأمة جمعاء مبيناً أن “ملائكة الله يقفون معهم، ويساندون جهادهم، ويثبتون قلوبهم وأقدامهم”.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الماضي، الموافق التاسع من شهر مايو (أيار) ما تسبب باستشهاد 24 فلسطينياً وإصابة العشرات.

وردت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي بإطلاق مئات الصواريخ على المستوطنات والمدن الإسرائيلية في أكبر موجة صاروخية منذ عدوان مايو (أيار) 2021.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية بغزة تواصل قصف مستوطنات الاحتلال

محللون لمصدر: الساعات القادمة ساخنة ونتنياهو في وضع حرج لهذا السبب

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

لليوم الثالث على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة، وسط تصاعد برد المقاومة الفلسطينية، ما يضع تساؤلات عديدة حول مسار جولة القتال الحالية خلال الساعات القادمة، لاسيما مع درجة التصعيد بين الطرفين.

ويرى محللون عسكريون وسياسيون، أن “الاحتلال الإسرائيلي راهن على كسر التسلسل التنظيمي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، لإلحاق هزيمة في التنظيم، والترويج لإظهار نفسه بمشهد المنتصر، لكن المقاومة الفلسطينية تثبت بردها القائم على التوسع التدريجي بأن الأمر مخالف للرهانات الاسرائيلية”.

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 من كبار قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينهم ثلاثة في المجلس العسكري.

ويقول المحلل العسكري رامي أبو زبيدة إن “الرد المتناسق والمنضبط من المقاومة الفلسطينية بعد جملة الاغتيالات في قادة سرايا القدس يدلل على حالة الوعي الناتجة عن التباحث المشترك بين الأذرع العسكرية والاتفاق على أطر العمل في الميدان”.

ويضيف أبو زبيدة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “رد المقاومة يشير إلى خطة عمل مشتركة بين الفصائل بعيداً عن العشوائية، ما وضع الاحتلال في نوع من الإرباك خاصة وأنه ظن باغتياله قادة السرايا بأنه تسبب بخلل في التسلسل التنظيمي في الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وسيتم خلق نوع من العشوائية”.

ويشير إلى أن “التوسيع التدريجي لردود المقاومة بناءً على حجم الجرائم الإسرائيلية يدلل على أن في جعبتها الكثير، وليست في عجلة من أمرها بشأن التهدئة على عكس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يزيد حرجه كلما طال أمد المواجهة”.

وينوه أبو زيدة إلى أن “الإعلان عن سقوط قتلى وجرى إسرائيليين من أسوا القضايا التي يواجها نتنياهو حالياً خاصة بعد إعلانه في اليوم الأول من العدوان على غزة خطاباً ظهر فيه بمشهد المنتصر وأنه قضى على الجهاد الإسلامي”.

ويؤكد أبو زبيدة أن المقاومة تعمل حالياً بنفس طويل وترد بمستويات تتعلق بحجم جرائم الاحتلال وتغوله في الدم الفلسطيني.

ويشدد أبو زبيدة أن استراتيجية المقاومة واضحة وتقوم على توسيع دائرة النار ما يجعل نتنياهو في دائرة تجبره على استجداء الوسطاء للحيلولة دون الدخول في مواجهة واسعة قد لا يمكن السيطرة عليها.

من جهته، يعتقد المحلل السياسي طلال عوكل، أن “المواجهة الحالية ستمتد لبعض الوقت في ظل عدم نضوج الأوضاع على الأرض بشكل كامل”.

ويقول عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “نتنياهو يعاني من مشكلة حالياً أنه في ورطة بعدما دخل المواجهة مع الجهاد الإسلامي ولا يريد الخروج منها مهزوماً”.

ويضيف عوكل أن “نتنياهو يوقن أن خروجه مهزوماً من المواجهة الحالية من شأنه التأثير على تماسك الحكومة الإسرائيلية والشارع، خاصة بعدما روج في اليوم الأول للعدوان على غزة بأن قضى على الجهاد الإسلامي وقادتها”.

ويشير عوكل أن “تصاعد ردود المقاومة يضع نتنياهو في موقف محرج من خلال إظهاره كاذباً بعدما صعد من دعايته فور إطلاق العملية بأنه حقق جميع أهدافه”.

ويؤكد أن “نتنياهو لن يكون أمامه سوى التراجع والقبول بالتهدئة مقابل شروط المقاومة كون بنك الأهداف الإسرائيلي في قطاع غزة ضعيف وهو ما دفعه لضرب المنازل المدنية”.

ويتوقع عوكل أن “تكون الساعات القادمة ساخنة”. مرجحاً أن الحديث عن وقف الوساطات نوع من الضغط على أطراف القتال للوصول إلى اتفاق نهائي لإطلاق النار.

اقرأ أيضاً: ما هو “مقلاع داوود” الذي استخدمه الاحتلال لصد صواريخ المقاومة؟

محسن لمصدر: رد المقاومة على جريمة الاغتيال دفاع شرعي عن النفس

خاص- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، إن المشهد واضح وضوح الشمس للعالم كله وليس للشعب الفلسطيني وحسب، أنه العدوان الإسرائيلي الجديد راح ضحيته أطفال وسيدات وقادة فصائل المقاومة، في ظل ظروف كانت التهدئة فيها قائمة والوسطاء يتدخلون على مدار الساعة.

وأكد محسن لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن كل ما يجري من الطرف الفلسطيني هو دفاع شرعي عن النفس وفق للمادة 15 من الميثاق الأمم المتحدة، هذه أرض فلسطينية يقيم عليها الشعب الفلسطيني، وهذه أرض محتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كافة.

وتابع أن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا خلف المقاومة التي تقاتل تحت راية فلسطين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وأرضهم وثأرًا لدماء شهدائهم.

وأردف محسن “أن المؤكد في استراتيجية الاحتلال على الدوام منذ أن نشأ الكيان على الأرض الفلسطينية وحتى يومنا هذا أنه لا يفضل ولا شعبه أو سكان الكيان ولا جيشه ولا أجهزته الأمنية المواجهات المفتوحة التي تدوم لفترات طويلة، هذا يستنفذهم على مستوى الجبهة الداخلية والإمكانات ويضرهم اقتصاديًا واجتماعيًا وغيرها”.

وقال: “سابقًا قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيانه أمس إن الاحتلال ربما حدد وقت المواجهة عبر الغارات الجبانة والغادرة التي وجهها لغزة أمس وأوله، ولكنه حقيقة لا يملك الساعة التي تنتهي بها هذه الجولة ومواجهته من المقاومة الفلسطينية”.

وأشار إلى أنه نتوقع إن واصلت إسرائيل عدوانها والرد فحتمًا ستمتد المواجهة وتستمر لفترة طويلة”.

وشدد محسن على أن “المقاومة الفلسطينية ومقاومة الشعب كله ليست مكشوفة الظهر، وأن ما يعنينا كشعب فلسطيني هو الوحدة الميدانية وهو ما تحققه فصائل العمل الوطني بامتياز في غزة”.

ولفت إلى أن هناك عدوان ويستوجب الرد، ربما الجماهير بالأمس كادت أن تأخذ بنفسها الرد على العدوان دون انتظار فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة التي تحدد بالعادة ساعة الصفر والمواجهة.

وعبر عن أمله بأن يكون لنا دبلوماسية فلسطينية رسمية تتحمل مسؤولياتها وتتحمل واجباتها في الدفاع عن شعبنا دبلوماسيًا وفضح الرواية الإسرائيلية، لكن لا شيء يأتي مكتمل.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد لمصدر: المقاومة هي من تحدد نهاية المعركة والاحتلال سيدفع الثمن

محللون لمصدر: تكتيك المقاومة الجديد أدخل الاحتلال في حالة قلق كبيرة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

رأى محللون سياسيون، بأن المقاومة الفلسطينية استخدمت تكتيكًا جديدًا للرد على جريمة الاغتيال التي أدت إلى ارتقاء 21 شهيدًا بينهم ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بالصمت لـ30 ساعة، مما أدى إلى إنهاك الاحتلال وجعله يتخبط بقصف القطاع.

تفاجأ الاحتلال من رد المقاومة

المختص بالشأن الإسرائيلي باسم أبو عطايا قال لـ”شبكة مصدر الإخبارية” إن الاحتلال حاول من خلال عمليات الاغتيال التي قام بها أن يدخل المواجهة وأن يقتصر الأمر على الجهاد وسرايا القدس ثم يدخل في مواجهة إلى أربعة أيام كما يزعم، يتحملها من خلالها إطلاق الصواريخ من غزة وتدخل الوسطاء ثم يعود الهدوء كما كان من قبل.

وأوضح أن الاحتلال اعتقد بعد عودة العودة الهدوء في غزة سيمرر مسيرة الأعلام ما يسمى لدى الاحتلال بـ”يوم الاستقلال”، والتخلص من تهديدات المقاومة بالدخول في مواجهة إذا قام الاحتلال بتسيير المسيرة.

وأشار إلى أن الاحتلال أمس تفاجأ من هدوء المقاومة بعد عملية الاغتيال، وأيضًا اليوم تفاجأ من رد المقاومة الذي جاء متأخرًا وقلب الأوراق التي وضعها على الطاولة.

وأكد أن التكتيك الجديد التي اتبعته المقاومة في ردها هو عدم التسرع ووردة الفعل تعطينا إشارة بأن المقاومة كانت تدرك تمامًا ما هي طريقة تفكير الاحتلال، مضيفًا أن التكتيك جعل الاحتلال يدخل في حالة قلق كبيرة.

وتابع أن “هذه رسالة واضحة للاحتلال أن المعركة لن تقتصر فقط على حدود قطاع غزة كما كان يعتقد وأن إخلاء المستوطنين من المنازل لن يكن حلًا ولن يوفر الأمن له”.

وأكد أن دخول تل أبيب اليوم على خط المواجهة في الساعات الأولى من رد المقاومة يجعل الاحتلال يفكر بأن المعركة لن تكن كما اعتقد بأنها ستكون أيام معدودة، وأن المقاومة عكست ذلك ويجعله يفكر ستكون أطول من ذلك.

وأكد المختص بالشأن الإسرائيلي أن الاحتلال يدرك أنه كل كلما طال أمد المواجهة كلما كان هو الخاسر الأكبر.

المقاومة استخدمت تكتيكًا جديدًا للرد

المحلل السياسي د. حسام الدجني ذكر لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن الجانب الإسرائيلي هو من بدأ المعركة من خلال ذهاب بنيامين نتنياهو إلى سياسة الاغتيالات وتطبيقها بحق القيادات الفلسطينية.

وأضاف الدجني أن المقاومة استخدمت تكتيكيًا مختلفًا، وفاجأته بأكثر من 30 ساعة من الصمت، وفرضت واقع استراتيجية مختلفة تحاكي القبة الحديدية لإفشالها وتضع نتنياهو أمام سياسة كي الوعي من خلال تثبيت قواعد الاشتباك.

ولفت إلى أن رد المقاومة من خلال إطلاق الصواريخ سيسمح بإمكانية تدخل الوسطاء لعودة الهدوء في قطاع غزة، ومن الممكن أن تكون مقبولة إذا أراد نتنياهو استيعاب الضربة”.

الجهاد: المقاومة بدأت بالرد على اغتيال قادة سرايا القدس بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن المقاومة الفلسطينية بدأت برد صاروخي على اغتيال قادة سرايا القدس في قطاع غزة.

وأكد القيادي في الجهاد داود شهاب خلال تصريحات متلفزة أن الرد على جريمة الاغتيال يأتي في سياق التصدي لعدوان الاحتلال، مضيفًا أن التوافق في الرد على الاغتيال رسالة للاحتلال يؤكد على فشل رهاناته وأهدافه.

وتابع: “حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها يتحملان وحدهما المسؤولية عن التصعيد”.

وجدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة، بعد أن سادت حالة من الهدوء الأجواء منذ ساعات يوم أمس، بالتزامن مع رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي المباغت.

وظهر اليوم، بدأت المقاومة بضرب المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار في عدة مدن منها تل أبيب، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وصل 17 شهيداً، و37 مصاباً منذ فجر أمس الثلاثاء.

اقرأ/ي أيضًا: حصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

Exit mobile version