مسار مسيرة الأعلام- مسيرة الأعلام القدس - مسيرة الأعلام الإسرائيلية-اقتحام - الأعلام الإسرائيلية

يوم الفصل.. هل تجدّد مسيرة الأعلام المواجهة بين المقاومة بغزة والاحتلال؟

خاص -مصدر

عدوان وحشي امتد لخمسة أيام على قطاع غزة وطال المدنيين والمنازل وقادة بارزين في حركة الجهاد الإسلامي، كان عنوانه الأساسي الذي وضعته حكومة الاحتلال الإسرائيلي “ردع المقاومة الفلسطينية” ولم تنجح، فهل يتكرر تصاعد الأوضاع خلال مسيرة الأعلام الخميس المقبل؟

الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل أكد أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو اختارت هذا التوقيت للعدوان على غزة وقبلت بوقفه في توقيت له علاقة بمسيرة الاعلام، فهي أرادت تحييد المقاومة قبل المسيرة حتى لا تعود لجولة أخرى معها الخميس المقبل.

وأكد عوكل في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن حكومة الاحتلال تخطط لمسيرة استفزازية كبيرة وتريد أن تثبت الانتصار في القدس، ومن المتوقع أن يحصل شيء كبير يوم 18 مايو الحالي.

وتابع: “أن ترد المقاومة أو لا ترد خلال مسيرة الأعلام هو موضوع له علاقة بدور الفلسطيني في القدس كيف سيكون يومها، فإذا حصل اشتباك وتصدي وقمع واسع، من غير المستبعد أن تدخل المقاومة بغزة على الخط وقد تطلق الصواريخ”.

وبيّن أن الامر يتعلق بالميدان وهو ما سيجر المقاومة للرد بطرق مختلفة حسب طبيعة الأوضاع يومها.

ويرى عوكل أن وقف إطلاق النار في غزة مؤقت والتصعيد القادم مسألة وقت، لأن الاحتلال يشن حرباً مستمرة على الشعب الفلسطيني ويوفر كل يوم أسباباً لعودة الاشتباك مع غزة، مردفاً أن وحدة الساحات أمر جدي ويتبلور ويتطور ما يعني أن وقف إطلاق النار مؤقت.

وأوضح المحلل السياسي أن نتنياهو كاذب في تصريحاته بأنه مستعد لاستمرار القتال، وأنه يتوقع تصعيد الأمور خلال مسيرة الأعلام ويتحضر جيداً ليومها.

وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أكد صباح اليوم الأحد، أن ما يسمى بـ “مسيرة الأعلام” ستنطلق في موعدها يوم الثامن عشر من الشهر الجاري.

وقال كوهين في تصريح صحفي له، “لا داع لإجراء أي تغييرات على مسار مسيرة الأعلام، ف القدس هي عاصمتنا، يوم الخميس القادم سيخرج مواطنو إسرائيل حاملين الأعلام الإسرائيلية بفخر”.

وبحسب صحفية الشرق الأوسط، فقد “أجازت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين واليمين المتطرف، تنظيم مسيرة الأعلام السنوية الاستفزازية في قلب مدينة القدس الشرقية، ووافقت على أن يكون مسارها حسب رغبة المستوطنين، أي في منطقة باب العمود والحي الإسلامي وغيرهما من الأحياء الحاشدة بالفلسطينيين”.

Exit mobile version