مباحثات التهدئة

مصدر الإخبارية تكشف مستجدات مباحثات التهدئة واستبعاد هذا الشرط

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر موثوق ومطلع على مباحثات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لشبكة مصدر الإخبارية، مساء الخميس، أن الجانب الفلسطيني طلب من الوسطاء تعهداً رسمياً وضمانات بعد عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة مستقبلاً.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية إن “الوسطاء أبلغوا الفصائل باستحالة الحصول على تعهد وضمان بمنع إسرائيل من تنفيذ اغتيالات بعد انتهاء جولة القتال الحالية”.

وأضاف المصدر أن المقاومة الفلسطينية أكدت للوسطاء تمسكها بمطلب وقف الاغتيالات مهما كلف الثمن.

وأشار إلى الوسيط المصري يقود الجزء الأكبر من جهود وقف إطلاق النار إلى جانب وساطات أخرى من قطر والأمم المتحدة، والولايات المتحدة من وراء الكواليس.

وتابع أن “استمرار إسرائيل باغتيال قادة الجهاد الإسلامي أوقع الوسطاء في حرج كبير، ودفعهم للممارسة ضغوط كبيرة على الاحتلال”.

ولفت إلى أن “قضية وقف مسيرة الاعلام غير حاضرة على مباحثات وقف إطلاق النار حالياً بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال”.

وأكد أن “الجزء الأكبر من الضغوط يقوده الوسطاء على الاحتلال كونه من بدأ العدوان على غزة”.

وشدد على أن “جهود وقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود في إحدى المراحل، لكن استؤنفت وواصل الوسطاء ضغوطهم مجدداً”.

ونوه إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يريد وقف إطلاق نار على قاعدة الهدوء مقابل الهدوء دون تقديم أي التزام للمقاومة الفلسطينية”.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، واغتال منذ التاسع من مايو( أيار) الجاري خمسة من كبار قادة سرايا القدس في قطاع غزة، بينهم ثلاثة من أعضاء المجلس العسكري.

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية بغزة تواصل قصف مستوطنات الاحتلال

Exit mobile version