محسن لمصدر: رد المقاومة على جريمة الاغتيال دفاع شرعي عن النفس

خاص- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، إن المشهد واضح وضوح الشمس للعالم كله وليس للشعب الفلسطيني وحسب، أنه العدوان الإسرائيلي الجديد راح ضحيته أطفال وسيدات وقادة فصائل المقاومة، في ظل ظروف كانت التهدئة فيها قائمة والوسطاء يتدخلون على مدار الساعة.

وأكد محسن لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن كل ما يجري من الطرف الفلسطيني هو دفاع شرعي عن النفس وفق للمادة 15 من الميثاق الأمم المتحدة، هذه أرض فلسطينية يقيم عليها الشعب الفلسطيني، وهذه أرض محتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كافة.

وتابع أن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا خلف المقاومة التي تقاتل تحت راية فلسطين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وأرضهم وثأرًا لدماء شهدائهم.

وأردف محسن “أن المؤكد في استراتيجية الاحتلال على الدوام منذ أن نشأ الكيان على الأرض الفلسطينية وحتى يومنا هذا أنه لا يفضل ولا شعبه أو سكان الكيان ولا جيشه ولا أجهزته الأمنية المواجهات المفتوحة التي تدوم لفترات طويلة، هذا يستنفذهم على مستوى الجبهة الداخلية والإمكانات ويضرهم اقتصاديًا واجتماعيًا وغيرها”.

وقال: “سابقًا قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيانه أمس إن الاحتلال ربما حدد وقت المواجهة عبر الغارات الجبانة والغادرة التي وجهها لغزة أمس وأوله، ولكنه حقيقة لا يملك الساعة التي تنتهي بها هذه الجولة ومواجهته من المقاومة الفلسطينية”.

وأشار إلى أنه نتوقع إن واصلت إسرائيل عدوانها والرد فحتمًا ستمتد المواجهة وتستمر لفترة طويلة”.

وشدد محسن على أن “المقاومة الفلسطينية ومقاومة الشعب كله ليست مكشوفة الظهر، وأن ما يعنينا كشعب فلسطيني هو الوحدة الميدانية وهو ما تحققه فصائل العمل الوطني بامتياز في غزة”.

ولفت إلى أن هناك عدوان ويستوجب الرد، ربما الجماهير بالأمس كادت أن تأخذ بنفسها الرد على العدوان دون انتظار فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة التي تحدد بالعادة ساعة الصفر والمواجهة.

وعبر عن أمله بأن يكون لنا دبلوماسية فلسطينية رسمية تتحمل مسؤولياتها وتتحمل واجباتها في الدفاع عن شعبنا دبلوماسيًا وفضح الرواية الإسرائيلية، لكن لا شيء يأتي مكتمل.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد لمصدر: المقاومة هي من تحدد نهاية المعركة والاحتلال سيدفع الثمن

تيار الإصلاح: حرية ماهر يونس تؤكد قدر أسرانا بأن الحرية قادمة لا محالة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، إن نيل الأسير المناضل الأسير ماهر يونس حريته بعد 40 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال، يؤكد أن قدر أسرانا بأن الحرية قادمة لا محالة، وأن زنازين الاحتلال ستكون شاهداً فقط على قذارة السجان.

وأضاف الناطق باسم التيار عماد أبو محسن في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “الأسير ماهر يونس ومن قبل ابن عمه كريم إلى جانب بقية عمداء الاسرى، عكسوا الصورة المشرفة لصمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وجسدوا أبهى صور التحدي والصمود بإرادتهم الصلبة”.

وأكد على أن” فرحة الافراج عن يونس هي لكل الشعب الفلسطيني، وتكتسي كل شريف ومناضل وحر على الأرض، لاسيما عند رؤية المناضلين الأبطال يتنسمون الحرية، ويغادون زنازين الاحتلال التي انهارت أبوابها الفولاذية أمام عزائمهم”.

وشدد أبو محسن على أن “حرية ماهر يونس اليوم تذكرنا مجددًا بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يستحقون أن نجعل قضيتهم على رأس أولويات شعبنا، وعلى أجندة العالم كله، فلا مبرر للتقصير بحقهم، ولا معنى لكل جهودنا الوطنية ما لم نرى كل أسرانا البواسل بين أحضان ذويهم وفي ربوع وطنهم”.

وتقدم أبو محسن بأحر التهاني لجماهير شعبنا وأهلنا في الداخل وأبناء بلدة (عارة) الأبطال، بمناسبة إطلاق سراح الأسير يونس، بعد أربعة عقودٍ أمضاها في السجون، وكان فيها عميدًا لأسرى الحرية من أبناء شعبنا ولكل أحرار العالم.

اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير ماهر يونس بعد 40 عامًا

المشهراوي: تيار الإصلاح مستعد لأن يكون الضحية في سبيل توحيد شعبنا وفتح

غزة- مصدر الإخبارية:

عبر القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سمير المشهراوي، اليوم السبت، عن “استعداد تيار الإصلاح ليكون الضحية في سبيل توحيد الشعب الفلسطيني وحركة فتح، وإكمال مسيرة النضال، ومشوار القضية الفلسطينية”.

وقال المشهراوي خلال كلمة في حفل تأبين القيادي الراحل عبد الكريم شمالي، إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة “حالكة” وحساسة في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة وفاشية برزت نواياها خلال اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وأضاف المشهراوي، أن “نوايا حكومة الاحتلال ظهرت مع تسلل بن غفير كا اللصوص إلى باحات الأقصى برفقة قوات مدججة من الشرطة والشاباك ما يظهر أن القدس هي المستهدفة”.

وتابع المشهراوي” كل ذلك يدلل على أننا أمام تحديات خطيرة وكبيرة، وهذا ليس مدعاة لليأس والإحباط لأننا عندما نتحدث عن شعبنا الذي قال عنه الشهيد الراحل ياسر عرفات شعب الجبارين فنحن نقول مهما قست الظروف وهان وضع العرب والعالم، هناك شعبنا الفلسطيني فهو يمتلك روح وطنية لا تنطفئ”.

وأكد المشهراوي على أن “كل ما نحتاجه فقط من يمتلك الإرادة في موضع القيادة لإعادة النظر في كل ما مضى وتقييمه فيما أصبنا وأخطئنا والعودة للوحدة الوطنية”.

وشدد على أن “الشعب الفلسطيني صاحب أطول ثورة في التاريخ لم تحقق أهدافها، ما يستدعي إعادة تقييم كل ما مضى”.

واستطرد ” نحتاج لإيمان عميق بقدرة شعبنا مهما بلغ ضعف العرب وتخاذل العالم.. وشعبنا ضرب نموذجا على بوابات القدس وصورة رائعة من خلال اجبار الاحتلال على سحبها، فقط من خلال أبناء القدس، فهو قادر على فعل كل شيء”.

وأردف ” نعم نحتاج لوقفة جادة وأن نوحد أنفسنا ونوحد فتح، فواهم من يظن أننا ننزعج من الحشود الفتحاوية، من ينزعج المريض وطنياً، نحن نسعد بحشود فتح، أينما كانت لأننا نؤمن بأن قوتها في وحدتها التي هي أيضاً قوة لمنظمة التحرير وللنسيج الوطني”.

وقال ” ليبحث الأخرين أين تعلموا قيم الخلاف، فنحن تعلمنا قيم الوحدة في ميادين الثورة، واليوم ننادي بصوة عالي علينا الذهاب لوحدة فتح، إلى وحدة وطنية والتوجه للوقوف أمام ما هو قادم ضدنا في ظل الحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية”.

ونوه إلى أن “شعبنا يحتاج إلى لغة مختلفة عن السابق، وأن نحشد العرب خلفنا من خلال رؤية وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات التي تستهدف أرضنا وقدسنا.. ما ندعو إليه ونريده أن نكون على قلب رجل واحد”.

واستذكر المشهراوي خلال كلمته مناقب الراحل عبد الكريم شمالي، وقال” كل ما قيل في حفل التأبين يليق بهذا الرجل، فقد كان نقي السريرة، صافي القلب، وجميل الروح، وترك بصمات واضحة في كل الميادين لاسيما في حي الشجاعية العصي على الانكسار الذي قدم الشهداء”.

وتابع “عبد الكريم إبن عائلة مناضلة وبطل من أبطالها شقت الطريق منذ بداية الثورة والكفاح الفلسطيني، كيف ولا وهو ابن ام نافذ تلك الهامة والقامة التي لا يمكن أن أنسى وأنا في ريعان شبابي وهي وأم يعقوب أبو العطا، وهما يحملان السكاكين بوجه الاحتلال ويخرجون طلاب المدارس لمواجهة الاحتلال والمشاركة بالمناسبات الوطنية”.

وقال “أذكر عبد الكريم الذي تلقى رصاصات الاحتلال في جباليا لتختلط دماء ستة من الشهداء قضوا برصاص الغدر الإسرائيلي، أتذكره عندما كان في سجن غزة المركزي، لا يمكنني نسيان البصمات التي تركها فأحترم الناس فاحترموه”.

وأكد  القيادي في تيار الإصلاح أن” لعائلة شمالي أن تفخر بعبد الكريم.. مهما قلت لن أوفيه حقه ضمن الذين تركوا بصمة في ميادين النضال.. قبل موته بيوم اتصلت به، فضحك بمليء فمه.. لأني قلت إن أحد الأشخاص يغار منه لأني دائماً أمدحك فضحك بمليء فمه”.

الجدير ذكره أن الراحل عبد الكريم شمالي يعتبر من أبرز قادة تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح وتقلد عدة مناصب، وانتخب في عام 2021 أميناً لسر مجلس الساحة وتوفي يوم الأحد الموافق 27 تشرين الثاني(نوفمبر) 2022.

اقرأ أيضاً: المشهراوي: منهج حركة فتح الكفاحي هو الأقدر على قيادة المشروع الوطني

تيار الإصلاح الديمقراطي ينظم حفلاً لخريجي كليات الطب في الجامعات المصرية

القاهرة – مصدر الإخبارية

نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ساحة مصر مساء اليوم، حفلاً لتكريم 200 طالب وطالبة من خريجي كليات الطب في الجامعات المصرية برعاية محمد دحلان.

وقال رشيد أبو شباك القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي “إن دعم أبنائنا الطلاب في الجامعات المصرية كان وما زال محور إهتمام التيار ، متمنياً للخريجين مستقبلاً زاخراً بالإنجازات”.

في السياق قال أحمد النجار مسؤول التيار في ساحة مصر: “طلابنا هم أملنا ومستقبل قضيتنا، معول بناء الأوطان وشعلة الأمل التي لا تنطفئ، جيلٌ بعد جيل يؤكدون أننا الشعب المناضل الذي يحب الحياة ويستحقها”.

وتقدم الطلبة الخريجين في كلمتهم بالشكر للقيادي محمد دحلان، ولتيار الإصلاح الذي لم يدّخر جهداً في مساعدتهم والوقوف على احتياجاتهم طوال مسيرتهم التعليمية، مثمنين جهوده المتواصلة في تذليل الصعاب أمامهم في مختلف الظروف، فكانوا لهم سنداً ووطناً في الغربة.

عوض: عقد مؤتمر فتح الثامن في ظل الانقسام الفتحاوي هو نكسة جديدة للحركة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. عبد الحكيم عوض، أن التيار يؤكد على أهمية وحدة حركة فتح قبل عقد مؤتمر حركة فتح الثامن المقرر عقده في الضفة الغربية، بتاريخ 21 مارس من العام 2022.

جاء ذلك خلال ندة سياسية إلكترونية بحضور القيادي عوض ومجموعة من الصحفيين عبر تطبيق كلوب هاوس مساء السبت.

وقال: “إن عقد مؤتمر حركة فتح الثامن بهذه الحالة يعني نكسة جديدة للحركة، وعقد المؤتمر السابع كان الهدف منه طي صفحة المؤتمر السادس، بهدف تفرد الرئيس عباس بقيادة الحركة والإبقاء على المقربين منه وبقاء المقربين”.

وتابع عوض: “للأسف اعتقاد عباس الدائم كان بأن جمهور القيادي محمد دحلان لا يتجاوز الـ50 فرداً، وأن بإمكانه أن يمتلكه بسهولة، إلا أن الواقع الحالي يؤكد العكس”.

وبيّن أن عقد المؤتمر الثامن يكرس ويعزز الانقسام الفتحاوي، مؤكداً أن التيار يبذل جهود ووساطات على المستويين العربي والدولي وعلى رأسها روسيا ومصر لإتمام الوحدة الفتحاوية، مردفاً: “نحن جزء مهم من حركة فتح ولن نتخلى عنها مهما كلف الأمر”.

وشدد عوض على أن التيار الإصلاحي يرفض التعامل معه على أنه فصيل مستقل، فهو جوء لا يتجزأ من حركة فتح وتاريخها العريق، مضيفاً: “تيار الإصلاح يدعم أيّ جهود لتوحيد الحالة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، وشكَّل في إطار دعم ذلك لجنة المصالحة المجتمعية لجبر خواطر عوائل شهداء الانقسام”.

القيادي في التيار الإصلاحي غسان جاد الله يصل إلى قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

وصل القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، غسان جاد الله ، يوم الخميس، إلى قطاع غزّة عبر معبر رفح في زيارة هي الأولى منذ 14 عاماً بعد أحداث الانقسام عام 2007م.

وكانت مئات الجماهير  من حركة فتح في استقبال القيادي غسان جاد الله على بوابة المعبر.

وفي وقت سابق وصل عدد من قيادات تيار الإصلاح بحركة فتح بينهم د. عبد الحكيم عوض، إلى قطاع غزّة قبل أسابيع.

وتعد هذه الزيارات هي الاولى منذ عام 2007، وذلك في ظل الاستعدادات للانتخابات العامة المقرر انطلاقها في مايو/أيار المقبل.

اقرأ أيضاَ: عوض: حلم أبناء فتح هو توحيدها ونبذل كل الجهود لتحقيقه

قيادي في التيار الإصلاحي: سنتحالف مع البرغوثي وهذه الدول تسعى لتوحيد فتح

غزة – مصدر الإخبارية

كشف القيادي في التيار الإصلاحي لحركة “فتح” د. أسامة الفرا عن نية التيار للتحالف مع الأسير مروان البرغوثي في الانتخابات المقبلة.

وقال الفرا  في تصربحات لصحيفة “فلسطين” المحلية الثلاثاء: “إنه في حال إصرار قيادة “فتح” برئاسة عباس على التهميش والإقصاء وإبقاء القرارات والعقوبات المفروضة على غزة، فإننا سنذهب باتجاه قائمة تمثل تيار وطني عريض بتحالفات مع جهات سواء مستقلين أو قيادات مجتمعية أو مراكز وقوى موجودة ضمن قائمة تحالفية سواء مع مروان البرغوثي أو غيره”.

ونبّه الفرا من خطورة استمرار قيادة “فتح” في نهجها الإقصائي الأمر الذي من شأنه أن يخلق مشكلة تعدد القوائم داخل “فتح” في الانتخابات المقبلة.

وفي حديثه عن الوحدة الداخلية في فتح كشف الفرا أن الجهود المبذولة سواء كانت تنظيمياً داخل فتح أو دولياً أو إقليمياً لتوحيد الحركة ما زالت قائمة بهدف الذهاب بـ”قائمة موحدة تمثل فتح” في الانتخابات المقبلة.

وتابع: “الجهود التي بذلت -مقدرة ومثمنة- لكنها لم تأتِ بنتائج نستطيع أن نبني عليها بوحدة حقيقية داخل فتح”.

وبيّن الفرا أن الدول التي تسعى لتوحيد الصف الداخلي لحركة “فتح” هي: مصر والأردن وروسيا التي استضافت وفد من التيار الإصلاحي مؤخراً لأجل بحث المصالحة الداخلية، لافتاً إلى أن الضغوطات على الرئيس عباس قوية.

وحول الانتخابات المقبلة أكد الفرا أن رئيس التيار الإصلاحي محمد دحلان لن يكون ضمن المرشحين للانتخابات التشريعية القادمة.

وبيّن الفرا أن المعركة الأساسية للتيار الإصلاحي تتمثل بالمجلس التشريعي ثم الترشح للرئاسة، مضيفاً: “كل الإجراءات التي تمت من خلال التعديلات القانونية الرئاسية الأخيرة، تجعلنا نخشى أن يتم ممارسة الصلاحيات لاتخاذ إجراءات بحق أعضاء من فتح يرغبون للترشح للتشريعي”.

فيما لم يستبعد الفرا وجود معوقات في ملف الترشح للانتخابات، كأحد اشتراطات الترشح للتشريعي، متابعاً: هناك تخوفات أن يتم الالتفاف على القانون بشكل يلبي طموحات البعض وحرمان بعض أبناء (فتح) من الترشح للانتخابات سواء عبر التعديلات بشروط الترشح أو فيما يتعلق بالصلاحيات المتعلقة بالمحاكم، سواء المحاكم الإدارية أو الدستورية.

في نفس الوقت وعد القيادي في التيار الإصلاحي باللجوء للقضاء للبت في جميع الأمور المتعلقة بالانتخابات، مشيراً إلى أن لقاء القاهرة الذي تمخض عنه الاتفاق على تشكيل محكمة قضايا الانتخابات “أمر مطمئن”، آملًا بألا يكون هناك تدخلات قضائية أخرى وتكون في “جهة محددة تمنع الترشح”.

عوض: حلم أبناء فتح هو توحيدها ونبذل كل الجهود لتحقيقه

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. عبد الحكيم عوض أن الذهاب لصندوق الاقتراع بمثابة اللبنة الأولى لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال عوض في تصريحات له إن تيار الإصلاح الديمقراطي يُراهن على الالتئام في إطار وحدة فتحاوية واحدة، وأنه يبذل كل الجهود ويطرق كل الأبواب من أجل تحقيق ذلك، مؤكداً أن حلم أبناء حركة فتح هو توحيدها.

في نفس الوقت قال عوض في رسالة لأبناء تيار الإصلاح: “رغم ما واجهنا من تعسف وملاحقة وظلم واعتداء معنوي وشخصي عليكم وعلى قوتكم، اليوم جاءت اللحظة لتردوا ما سُلب منكم وتوجهوا رسالة لأبو مازن أنه أخطأ كثيراً عندما أخرجكم من فتح”.

وفي حديثه عن مرسوم الانتخابات الذي أصرده الرئيس عباس قال عوض: “كنت اتمنى أن يكون قراراً فلسطينياً وطنياً خالصاً، يؤخذ على أنه مخرج لأزمة الانقسام السحيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والتي أعادت للقضية الفلسطينية إلى الوراء عقود من الزمن ومسحتها من المحافل والاهتمام العربي والدولي”.

واستأنف: “قرار إجراء الانتخابات من قبل الرئيس محمود عباس جاء بواقع ضغوط ربما تكون عربية أو دولية أو أمريكية، وأنه قرار بمثابة استقبال للرئيس الأمريكي الجديد بايدن وإدارته”.

واعتبر عوض، قرار الرئيس عباس بالنسبة للشعب الفلسطيني ولتيار الإصلاح الديمقراطي والفصائل الفلسطينية لمصلحة الشعب والقضية، مؤكداً أن هذا ما ينتظره بعد فشل كافة جهود المصالحة، معبراً عن فخره واعتزازه بالعودة بعد 14 عاماً إلى أرض الوطن ومخيم البريج، بعد خروجه القصري من قطاع غزة.

التيار الإصلاحي في حركة فتح يعلن عزمه الترشح في الانتخابات المقبلة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلن الوزير الأسبق والقيادي في التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح سفيان أبو زايدة عن مشاركة تياره في الانتخابات المقبلة.

وأوضح، في تصريحات نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، أن “التيار الإصلاحي” كان يرغب وما زال أن تشارك حركة فتح في هذه الانتخابات من خلال قائمة موحده تحت شعار “قوتنا في وحدتنا”.

واستدرك أبو زايدة، أنه “إذا ما تعذر ذلك سنشارك في هذه الانتخابات بقائمة مستقلة عمادها قيادات وكوادر التيار مع بقاء الباب مفتوحا أمام شخصيات وطنية وقامات اجتماعية.

وقال إن “التزامنا الوطني والأخلاقي يفرض علينا خوض هذه المعركة الانتخابية بكل شرف و كبرياء وطني بعيدا عن التجريح و التشويه والتخوين”.

وأضاف أبو زايدة، أن الانتخابات استحقاق شعبي ووطني تأخر إجراؤها أكثر من عشر سنوات.

وأكد أن إصدار المرسوم الذي يحدد مواعيد الانتخابات خطوة بالاتجاه الصحيح لكي يستطيع الشعب الفلسطيني من اختيار ممثليه بكل حرية وشفافية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء أمس الجمعة، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

ياتي هذا الإعلان في أعقاب استقبال عباس لرئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

ووجه الرئيس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن، بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية عن فتح باب التسجيل في سجل الناخبين الجدد عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، لضمان حق في التصويت والترشح في الانتخابات العامة (الرئاسية، والتشريعية) والمحلية لجميع المواطنين.

قافلة المساعدات الطبية الإماراتية الثانية تصل القطاع عبر معبر رفح البري (صور)

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

وصلت مساء اليوم الأحد، الشحنة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، وذلك في إطار الجهود الإماراتية والعربية الرامية لوقف تفشي وباء كورونا في القطاع، كما حملت القافلة إمدادات محطة أكسجين خاصة لمرضى الوباء.

تأتي هذه المبادرة الإنسانية بتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

وتتضمن القافلة الثانية، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية ثالثة، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.

وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة لمصدر الإخبارية، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في معبر رفح جنوب قطاع غزة لاستقبال قافلة المساعدات: “أن شحنة المساعدات الطبية هذه تأتي استكمالاً للشحنة الأولى التي وصلت القطاع قبل أسبوعين، وهي محملة بمحطة إنتاج الأكسجين لمساعدة مرضى الوباء على التعافي”
وأضاف جمعة،”أن هذه قافلة المساعدات الطبية الإمارتية وصلت القطاع بجهود النائب الفلسطيني محمد دحلان وبدعم دولة الإمارات العربية العريقة”.

كما وعبَر عن شكره الجزيل لجهود أمراء دولة الإمارات العربية والقائمين والعاملين على تأمين هذه المساعدات.

 

وقال ممثل كتلة فتح البرلمانية أنه، “يأمل بوصول قافلة أخرى محملة بلقاح ضد فيروس كورونا، وأن هذا الأمر ليس بالبعيد عن ما يمكن أن تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني”.

بدوره قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، غازي حمد، لمصدر الإخبارية، أن “ما ييميز هذه الشحنة هو وجود معدات ذات جدوى كبيرة جداً تختص بمحطة أكسجين وأجهزة تنفس، وبعض المواد الطبية التي تعتبر هامة جداً في المشافي في ظل تنامي أعداد مصابي كورونا”.

وأضاف حمد،”أن لدى المختصين تصور كبير حول كيفية تركيب هذه الأجهزة خاصةً في مشفى غزة الأوروبي”، كما وجه شكره لدولة الإمارات وللتيار الإصلاحي في حركة فتح على ما يبذلوه من جهود لإيصال المساعدات إلى القطاع.

من جانبه قال الدكتور جواد الطيبي، أن “معبر رفح يستقبل الدفعة الثانية من قافلة المساعدات الطبية الإماراتية، التي تحمل محطة ضخمة لإنتاج الأكسجين السائل التي تمثل ضرورة من ضرورات الصحة”.

وأضاف الدكتور الطيبي لمصدر الإخبارية، أن “هذه المحطة تكفي مشفى غزة الأوروبي ومشافي أخرى عبر تعبئة أسطوانات الأكسجين”.

وبين أن الشحنة شملت وجود 30 جهاز تنفس اصطناعي من نوعين مختلفين، والتي تلزم لمرضى العناية المشددة، كما شملت وجود كميات من مسحات الPCR، ومواد طبية أخرى”.

ويعد إرسال هذه المساعدات الطبية في إطار الدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه دولة الإمارات لتعزيز جهود الفلسطينيين في مواجهة الجائحة، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات ومستلزمات طبية في شهر مايو من العام الماضي، واستمر تتابع إرسال المساعدات الطبية خلال الأشهر الثمانية الماضية، والتي بلغت 22 طناً لتوفير الحماية للطواقم الطبية والعاملين في القطاع الطبي.

الجدير ذكره أن هذه المساعدات الطبيّة هي جزء من التزام دولة الإمارات بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، وقد ساهمت دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة للأونروا، بأكثر من 187 مليون دولار أمريكي في الفترة.

كما ويشار إلى أن دولة الإمارات قدمت حتى قبل هذا اليوم، أكثر من 1675 طناً من المساعدات لأكثر من 120 دولة، استفاد منها أكثر 1.6 مليون من العاملين في المجال الطبي.

Exit mobile version