تفاصيل رسالة أبلغتها المقاومة الفلسطينية للوسطاء بسأن حرب غزة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت مصادر منخرطة في المفاوضات الجارية حول الوضع في غزة، لصحيفة الأخبار اللبنانية، إن قيادة المقاومة الفلسطينية خلصت إلى نتيجة واضحة بأن العدو لا يريد تسهيل التوصل إلى اتفاق يؤمّن وقفاً فعلياً لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وأن الضغوط التي تمارس على الجانب الفلسطيني من جميع الأطراف العربية والدولية لن تنجح في تعديل الموقف.

وأضافت المصادر أن الجهات الوسيطة بما فيها الجانب الأميركي تبلّغت موقفاً واضحاً بأن المقاومة غير مستعدّة للتنازل عن مطلب وضع آلية واضحة ولها جدولها الزمني لإنهاء الحرب بصورة شاملة، وأن المقاومة أبلغت الوسطاء بأنها ليست معنية بالتهديدات التي يطلقها العدو بشأن إعادة توسيع الحرب والدخول إلى رفح.

وأشارت إلى أن قيادة الأجنحة العسكرية في القطاع، أعدّت خططها الخاصة لمواجهة أي عملية في رفح، أو حتى لمواجهة أي عمليات توغل جديدة ستقوم بها قوات الاحتلال في أكثر من منطقة، وأن استهداف نقاط تمركز قوات الاحتلال بدأ، وسوف يشهد تصعيداً في الأيام المقبلة.

وأكدت أن وفد حركة «حماس» الذي غادر القاهرة، قد لا يعود سريعاً إلى مصر، وقد يتم الاكتفاء بإرسال ورقة جديدة للوسيطين المصري والقطري.

وكشفت أن قيادة الحركة عقدت اجتماعات داخلية مكثّفة خلال الساعات الـ36 الماضية وتوصلت إلى قرار بإعادة صياغة الورقة التي قُدّمت في 14 آذار الماضي دون أي تعديلات.

اقرأ أيضاً: بايدن: سياسية نتنياهو خاطئة وأدعو لوقف إطلاق النار بغزة

المقاومة الفلسطينية شنت 70 هجوماً على جيش الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء

غزة_مصدر الإخبارية:

أفاد تحليل نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي، أن فصائل المقاومة الفلسطينية شنت 70 هجوما على القوات الإسرائيلية في مجمع الشفاء الطبي منذ 18 مارس/آذار.

وبحسب التحليل الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز فإن الهجمات الفلسطينية على الجيش الإسرائيلي في غزة تشير إلى فاعلية كبيرة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس عن إصابة 8 جنود في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وارتفعت حصيلة مصابي جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3160 بينهم 1523 أصيبوا خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.

ووصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى 597 قتيلا، بينهم 253 قتلوا بالمعارك البرية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي راح ضحيتها أكثر من 32 ألف فلسطينياً وعشرات آلاف الجرحى.

اقرأ أيضاً: 45% من الإسرائيليين يرون بيني غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة

 

المقاومة الفلسطينية تواصل لليوم السادس ردها على جرائم الاحتلال

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم السادس على التوالي ردها على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد جرائم قتل المدنيين من خلال قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

وأطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية على مدينة تل أبيب ومستوطنات وبلدات غلاف غزة.

وقالت إنها وجهت ضربة صاروخية لسديروت بـ 50 صاروخا.

وأضافت أنها قصفت بيت شيمش غرب القدس المحتلة بدفعة صاروخية.

وأشارت إلى أنها قصفت قاعدة رعيم العسكرية برشقة صاروخية.

وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أيضا أن صفارات الإنذار تدوي في نتانيا جنوب حيفا.

وأفادت مصادر عبرية بسقوط صواريخ في مناطق شرق مدينة الخضيرة، في حين سقط أحد الصواريخ سقط قرب مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية.

وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1300 وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يكثف غاراته على غزة وعدد الشهداء يتجاوز 1350

المقاومة الفلسطينية تواصل قصف المدن الإسرائيلية وتنفذ اقتحاماً نوعياً

غزة- مصدر الإخبارية:

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي قصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية وخوض اشتباكات مع جيش الاحتلال في الداخل المحتل.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية مساء الأربعاء دفعتين صاروخيتين باتجاه مستوطنات غلاف غزة، في أقل من 10 دقائق.

وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، ردا على المجازر واستهداف المدنيين.

فيما قالت كتائب القسام، إنها قصفت مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز “آر 160″.

وأضافت أنها قصفت بئر السبع وأسدود المحتلتين بدفعات صاروخية.

وأشارت إلى انها قصفت مطار بن غوريون بالصواريخ ردا على استهداف المدنيين.

وأكدت أنها استهدفت مربضا للآليات والأفراد شرق غزة بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري.

وفي ذات السياق، قال مراسل قناة 13 العبرية إن مقاتلي كتائب عز الدين القسام اقتحموا مدينة ديمونا في النقب، واندلعت اشتباكات بينهم وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

يشار إلى أن هذه أبعد نقطة تصل إليها كتائب القسام منذ بداية طوفان الأقصى.

اقرأ أيضاً: واشنطن تعلن مقتل 22 أمريكياً في الحرب بين إسرائيل وحماس

محللون: مقبلون على أيام مفتوحة والمقاومة اتخذت خطوة جريئة باقتحام مستوطنات الغلاف

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أجمع محللون فلسطينيون على أن المقاومة اتخذت خطوة جريئة تتمثل في اقتحام مستوطنات غلاف غزة واحتجاز عشرات المستوطنين وخطف عدد منهم.

ومنذ ساعات الفجر الأولى شرعت غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة في إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه مستوطنات غزة، حيث شكّلت الضربة غير الاستباقية مفاجأة مدوية للاحتلال وأجهزته الاستخباراتية والعملياتية.

في غضون ذلك، وتحت نير الصواريخ، استطاع مقامون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس من الدخول إلى مستوطنات غلاف غزة عبر مركبات الدفع الرباعي.

مشهدٌ لم يألفه أحد إبان نصر أكتوبر الذي حققه الجيش المصري عام 1973 لتُعيد مشاهد تجول مقاومي القسام إلى الأذهان صورًا لطالما غابت عن المشهد الميداني.

واعتبر محللون أن ما يشهده الميدان اليوم هو صورة جديدة جسّدتها المقاومة الفلسطينية أمام الترسانة الإسرائيلية العسكرية في ظل تصاعد انتهاكاته بحق المقدسات والحرائر في مدينة القدس.

يقول الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل: إن “ما يحدث اليوم هو رد فعل طبيعي على تغول الاحتلال المستمر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وكلها عوامل ساهمت في تفجر الوضع”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “المقاومة اتخذت خطوة جديدة وشجاعة، خاصة وأن مساحة الاشتباكات انتقلت إلى داخل الأراضي المحتلة وهذا ما يُؤكد على وحدة الساحات التي سعت لها المقاومة طِيلة الفترة الماضية”.

وأكد على أن “الاحتلال مرتبط جدًا واستدعائه لقوات الاحتياط ومقبلون على أيام مفتوحة ومن الواضح أن المقاومة استعدت جيدًا لخوض هذه المعركة”.

يقول الكاتب والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم: إن “الأحداث التي نشهدها منذ الصباح شكّلت ضربة استباقية لم تُربك جيش الاحتلال فحسب بل شكّلت صدمة للحكومة الإسرائيلية، مضيفًا: “ما يتناقله المحللون والصحفيون الإسرائيليون هو أن الاحتلال يعيش صدمةً حقيقية في هذه اللحظات”.

وأضاف خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية، “الإسرائيليون يُوجهون أصابع الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية ويتساءلون أين كانت أجهزة الأمن والاستخبارات الأمنية”.

وتابع: “المحللون الإسرائيليون يُشبهون ما يحدث الآن بأنه كحرب أكتوبر حيث حققت المقاومة فيها عنصر المفاجأة محملةً مسؤولية ما حدث لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية”.

وأردف: “الاحتلال أركن أنه يُمكّن تركيع قطاع غزة بالتسهيلات المالية والمنحة القطرية إلا أن ما فعلته المفاجأة فاجئ الجميع ولم يكن أمرًا سريًا بل كشفت عنه المقاومة خلال الفترة الماضية بأن انتهاكات الاحتلال لم تمر مرور الكرام”.

وأشار إلى أن “تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات والاعتداء على النساء المقدسات كان صاعق التفجير في هذه الجولة من التصعيد، خاصةً وأننا نتحدث عن مرور أربع ساعات وليس هناك من ردود واضحة مِن قِبل الجيش”.

وبيّن أن مستقبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي أصبح على المحك، رغم أن الاحتلال في مثل هذه الأوقات يحشد كل طاقاته لضرب الفلسطينيين، رغم أنها تلقت ضربة قاسية قسمت ظهرها ولم تتوقعها أبدًا في ظل المعطيات التي لطالما تفاخرت بها”.

أقرأ أيضًا: الجهاد لمصدر: دخلنا في معركة طوفان الأقصى

المقاومة الفلسطينية تُطلق رشقات صاروخية تجاه غلاف مستوطنات غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح السبت، رشقات صاروخية مكثفة تجاه مستوطنات غلاف غزة، في إطار ردها على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المقدسات والحرائر.

ومنذ ساعات الصباح، تُواصل غرفة العمليات المشتركة إطلاق عشرات الصواريخ من مختلف محافظات قطاع غزة.

إطلاق الصواريخ جاء بعد ساعات قليلة من انتهاء حركة الجهاد الإسلامي إحياء فعاليات انطلاقتها الـ36 في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة.

وسبق مهرجان الانطلاقة الذي حضره آلاف المواطنين والمُؤيدين، تنفيذ سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عرضًا عسكريًا عرضت فيه التطور النوعي الذي وصلت إليه رغم الحصار الإسرائيلي المشدد منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

وخلال المهرجان أكدت سرايا القدس أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم وأن الرد سيكون مزلزلًا، وسيُربك الاحتلال ويفرض قواعد جديدة في أرض الميدان.

في سياق متصل، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أن الوضع الدولي له تأثير كبير على القضية الفلسطينية، فالانحياز لجانب لإسرائيل ما زال قائمًا منذ إقامته على دولة فلسطين.

وقال النخالة إن معيار القوة وانطلاقها ما زال هو الذي يتحكم في سياسات العالم، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها يقفون مؤيدين ومساندين للاحتلال في جميع المجالات.

وأضاف أن هذه الذكرى جاءت في كل الساحات تكريمًا لشهداء الشعب الفلسطيني، وجاءت امتداد نحو فلسطين، وتكريمًا لشهداء حركة الجهاد.

وشدد على خيار الحركة الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد الاحتلال من فلسطين، قائلًا إن حضور الحركة والمقاومين في الانتفاضة الثانية “كان واضحًا”.

واستعرض النخالة أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى، مرورًا بعملية “زقاق الموت”، وعمليات استشهادية كبرى، إلى معركة جنين عام 2002 الحاضرة دومًا، كانت حركة الجهاد ومقاتلوها كتفًا إلى كتف مع مقاومي الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن معركة جنين الكبرى عام 2002، والتي كانت فيها حركة الجهاد، بمقاتليها وشهدائها، العنوان الأبرز والأهم في تلك المعركة، بجانب قوى الشعب الفلسطيني ومقاتليه.

وأكمل النخالة قوله: “نقف بإجلال وتقدير كبيرين، أمام شهداء معركة الشجاعية، أبطال عملية الهروب الكبير، من سجن غزة المركزي، الذين افتتحوا هذه المسيرة المباركة بجهادهم واستشهادهم، لتنطلق مسيرة حركتنا، ويبدأ حضورها البارز، في الانتفاضة الأولى عام 1987”.

وتابع أن إسرائيل تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي، كما أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد موجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

وأردف أننا لسنا ضد التطبيع فقط ولكننا ضد كل هذا المسار الذي بدأ باتفاق كامب ديفيد، وما ترتب عليها، مرورًا بوادي عربة، واتفاق أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بمبادرة السلام العربية.

اقرأ/ي أيضًا: الهندي: السلطة لا قيمة لها في أي مشروع فلسطيني

وأشار إلى أنّ “اتفاق أوسلو يشبه تمامًا الأم التي قتلوا طفلها وأعطوها دمية بدلاً منه وأصبحت الدمية هي الطفل وفقدت الأم عقلها، لأنها أصبحت تعتقد أن الدمية هي طفلها الحقيقي”.

وقال: “مقاومتنا متواصلة وحركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها”، مضيفًا أن غزة حاضرة بمقاومتها وشهدائها وقد أجبرت العدو على الانسحاب وتفكيك المستوطنات لتدخل غزة بمقاومتها في معادلات الردع مع الاحتلال، وخاضت حروبًا.

وتابع أنه “بالرغم من فقداننا ثلة من أعز إخواننا في قيادة السرايا، لكننا خرجنا من معركة ثأر الأحرار مرفوعي الرأس، وأكثر قوة، وأكثر بأسًا، وسلاحنا بأيدينا والعرض العسكري الكبير الذي أجرته سرايا القدس أول أمس لأكبر دليل على ذلك”.

وتطرق إلى “تعرض العديد من المقاتلين للاعتقالات والإصابات من الاحتلال ومن السلطة”، داعبًا السلطة إلى الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والمقاومين، والتي بسببهم أفشلت لقاء الأمناء العامين”.

وشدد النخالة على أن سنبقى صفًّا واحدًا مع حركة حماس وقوى المقاومة في فلسطين حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والتحرير.

وطالب بضرورة التمسك بوحدة شعبنا وقوى مقاومته من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار، مع ضرورة ان تكون تلك الوحدة على برنامج وطني أصيل متماسك.

حماس تدعو إلى عزل الفئة التي تُحارب المقاومة بالضفة على الصعيدين السياسي والجماهيري

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة حماس، الجمعة، إلى ضرورة العمل على عزل الفئة التي تُحارب المقاومة في الضفة الغربية المحتلة على الصعيدين السياسي والجماهيري.

ودان الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، بأشد العبارات اعتداء أجهزة أمن السلطة على الفعاليات الوطنية وأنشطة المقاومة، واصفًا إياه بأنه سلوكٌ شاذ عن الإجماع الوطني الفلسطيني.

ودعا خلال تصريحاتٍ صحافية، إلى ضرورة العمل على توحيد الجهد الوطني والشعبي في جميع الساحات لوضع حد لسلوك أجهزة السلطة الإجرامي.

وأكد على أن “سلوك أجهزة السلطة لم يمنع المقاومة من مواجهة جرائم الاحتلال والدفاع عن شعبنا ومقدساتنا”.

ولفت إلى أن “ممارسات بعض أفراد أجهزة أمن السلطة لن تُوقف تصاعد المقاومة بالضفة الغربية، فالسلطة أعجز من الوقوف في وجه تيار المقاومة المتعاظم والمسنود جماهيريًا”.

يُذكر أن أجهزة السلطة قمعت بعد عصر اليوم الجمعة حفل انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي الذي أُقيم في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، وأطلقت الرصاص الحي نحو المشاركين فيه والقنابل المسيلة للدموع، كما اعتقلت عددًا من المشاركين فيه.

أقرأ أيضًا: الديمقراطية تدين منع السلطة إقامة مهرجان انطلاقة حركة الجهاد

مصادر مطلعة توضح حقيقة اسقاط طائرة كواد كابتر جنوب مدينة غزة

غزة – متابعة مصدر الإخبارية

نفت مصادر مطلعة، الأنباء المتداولة حول اسقاط طائرة كواد كابتر حاولت الدخول لشقة سكنية في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وقالت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها: “ننفي الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والمتعلقة بإسقاط طائرة كواد كابتر حاولت الدخول لإحدى الشقق السكنية بمدينة غزة”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الهدف من تداول الشائعة هو بث البلبلة بالشارع الفلسطيني في ظل زيادة تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة”.

ودعت المواطنين إلى الحذر وعدم المساهمة في تداول أية أخبار أو معلومات غير مؤكدة ولم تصدر عن الجهات الرسمية، بما يُعزّز الجبهة الداخلية في مواجهة تهديدات الاحتلال.

بدوره قال الخبير في الشؤون الأمنية اسلام شهوان: إن “الشائعات تُعد من أخطر أساليب الحرب النفسية التي يُمارسها الاحتلال منذ عقود كونه يصعب معرفة مصدرها، ولأن ضحاياها يسمعونها من أصدقائهم مما يُعطيها صورة الخبر الصادق ويتم لاحقًا تداولها على أنها حقيقة وهي عكس ذلك تمامًا”.

وأشار شهوان في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن الاحتلال يهدف من خلال مروجي الشائعات لإضعاف الروح المعنوية وقد تُستخدم الأخبار المكذوبة لإخفاء حقيقة ما لا يُراد لها الظهور للجمهور الفلسطيني، وقد تستخدم لتدمير نفسية الشخص المستهدف والاطاحة به.

وعدّ الإشاعة من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات أو الأشخاص، باعتبارها عصب الحروب النفسية وسلاحها للنيل من الروح المعنوية للشعوب، وهي سلوكٌ عدواني ينتج عن بعض العُـقد النفسية المترسبة في العقل الباطن.

ولفت إلى أن “أبرز أنواع الشائعات هي المتعلقة بأمن الناس وحياتهم، لأنها تتركهم في دوامة القلق ويؤثر على مجرى حياتهم وخاصة فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني للأشخاص المستهدفين بالإشاعات”.

وأوضح أن “الشائعة تتطور بتطور العصر، ومروج الشائعة اليوم لا يقل خطورة عن مروج المخدرات، فكلاهما مروجان يستهدفان قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق”.

ودعا “شهوان” إلى ضرورة محاربة الشائعات في مجتمعنا الفلسطيني، من خلال زيادة الوعي بمخاطرها ومَغبة تداولها، وذلك عبر الورشات والندوات المكثفة التي تستهدف جميع فئات مجتمعنا مما يُعزز حسها الوطني ومناعتها الفكرية للتصدي لهذه السُموم ومحاربتها.

مركز معطى: 14 عملًا مقاومًا بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، مساء الأحد، 14 عملًا مقاومًا خلال الـ24 الأخيرة، شملت ثلاث عمليات إطلاق نار، ومحاولة طعن، و8 مواجهات تخللها إلقاء حجارة.

وأكد “معطى” على استمرار أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 24 ساعة الأخيرة.

وأشار إلى أن “المقاومين الفلسطينيين أطلقوا النار تجاه مستوطنة عناب شرق مدينة طولكرم، وصوب قوات الاحتلال قرب سهل مرج بن عامر في جنين.

كما رصد مركز المعلومات الفلسطيني، محاولة تنفيذ عملية طعن في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

فيما اندلعت مواجهات في 8 نقاط برام الله وجنين وقلقيلية وطولكرم وسلفيت وأريحا وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مركز معطى فقد تصدى المواطنون لاعتداءات المستوطنين المتطرفين كما حطّموا مركبة لهم قُرب مدينة طولكرم.

يُذكر أن الضفة الغربية تشهد مواجهات يومية مع قوات الاحتلال وتصدي لهجمات واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار.. الاحتلال يقتحم مخيم نور شمس بطولكرم

المقاومة الفلسطينية تطلق رشقة صاروخية من قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر الأربعاء، رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، تنديدًا بمواصلة الاحتلال عدوانه المستمر ضد مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات تصدي القبة الحديدية لرشقة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن “صافرات الإنذار دوت في سديروت، ايفيم، نير عام”.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “صافرات الإنذار دوت في غلاف غزة، مضيفًا: “التفاصيل المتبقية لاحقًا”.

ويشن الاحتلال عدوانًا همجيًا منذ ثلاثة أيام، أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح العشرات، إضافة إلى قصف عدد من المنازل والمنشآت، إلى جانب تهجير آلاف السكان تحت تهديد السلاح.

أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي بتفجير آلية عسكرية بعبوة ناسفة بجنين

Exit mobile version