الإحصاء: 67% نسبة البطالة بين الشباب في غزة و24% بالضفة

غزة- مصدر الإخبارية:

قال جهاز الإحصاء المركزي، اليوم الأربعاء، إن نسبة البطالة بين الشباب الفلسطينيين الذكور تصل إلى 23% والإناث 64% بواقع 67% في قطاع غزة و24% بالضفة الغربية.

وقال الإحصاء في بيان له عشية اليوم العالمي للشباب، إن 18 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 18-29 سنة من أصل 100 في فلسطين حاصلون على درجة البكالوريوس فأعلى.

وأضاف الإحصاء أن أعلى معدلات البطالة بين الشباب بغزة والضفة في العمر 18-29 سنة سجلت بين خريجي الدبلوم المتوسط فأعلى 54% بفرق واضح بين الجنسين 39% بين الذكور و69% الإناث.

وأشار الإحصاء إلى أن حوالي 139 ألف شاب يعملون في القطاع غير المنظم منهم 130,600 عاملاً مقابل 8,700 عاملة، بواقع 47% من إجمالي الشباب العاملين في فلسطين.

ولفت الإحصاء إلى أن نسبة الشباب العاملين عمالة غير منظمة في فلسطين بلغت 75% من مجمل العاملين منهم 79% من الذكور و43% من الإناث، بواقع 73% في الضفة الغربية و84% في قطاع غزة.

ونوه الإحصاء إلى أن 53% من الشباب خارج دوائر العمل والتعليم والتدريب بواقع 43% في الضفة و 67% في غزة، وكانت الأعلى بين الاناث منها بين الذكور 68% و38% على التوالي.

وأفاد الإحصاء بأن هناك 1.16 مليون شاب وشابة بين 18-29 سنة في فلسطين يشكلون أكثر من خمس المجتمع الفلسطيني؛ بواقع 22% من الإجمالي حتى منتصف العام 2021، بنحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة.

وتابع الإحصاء أن نسبة الأمية بين الشباب في فلسطين انخفضت الى نحو 0.8% مقارنة مع 1.1% في العام 2007، بينما نسبة الذين يمارسون عادة التدخين حوالي 22% بواقع 29% في الضفة ، 10% في غزة بنحو 22% للذكور مقابل 5% للإناث.

العمال الفلسطينيين بإسرائيل 146 ألفاً بالربع الثاني 2021

القدس- مصدر الإخبارية:

قال تقرير حكومي اليوم الأثنين إن عدد العمال الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 146 ألف بالربع الثاني 2021.

وأوضح التقرير أن عدد العمال الفلسطينيين بإسرائيل بالربع الأول قدر 138 ألف عامل، مرجعاً السبب بزيادة العدد لأكثر من 8 ألاف عامل بالربع الثاني لتخفيف الاحتلال القيود التي يفرضها للحد من جائحة كورونا والرغبة بزيادة عمليات البناء.

وبين التقرير أن قطاع البناء هو الأعلى ارتفاعاً في العمال بحوالي 11 ألف عامل بالربع الثاني يليه الخدمات والتجارة.

وأشار التقرير إلى أن عدد الفلسطينيين العاملين بالمستوطنات انخفض بالربع الثاني مقارنة بالأول من 21 ألف إلى 19 ألف بواقع انخفاض وصل لثلاثة ألاف عامل.

ووصل متوسط العائد على العامل الفلسطيني يومياً 265 شيكل بالربع الثاني 2021.

وقال الاعلام العبري مؤخراً إنه الحكومة الإسرائيلية ستصادق على تقديم 15 ألف تصريحاً إضافياً للفلسطينيين للعمل في مناطقها.

وتصل قيمة السيولة النقدية التي توفرها العمالة الفلسطينية بإسرائيل 248 مليون دولار أمريكي، وتشكل رافداً اقتصادياً أساسياً بالبلاد.

ويملك أكثر من 70% من العمال الفلسطينيين تصاريح عمل بإسرائيل فيما يدخل حوالي 18% للعمل بصورة غير شرعية عن طريق فتحات التهريب و10% من أصحاب الجنسيات الأجنبية ويحملون هويات إسرائيلية.

ويقدر إجمالي عدد العمال الفلسطينيين الذين يملكون تصاريح ولا يملكون للعمل بإسرائيل بحوالي 180 ألف عامل، وهي النسبة الأكبر من العمالة الفلسطينية.

ويوجد تفاوت في عدد عمال الضفة الغربية وقطاع غزة والذين يصل عددهم بغزة حسب الكوتة التي أعلن عنها الاحتلال مؤخراً سبع ألاف عامل.

وزارة العمل: الاقتصاد الفلسطيني قادر على خلق 15 ألف فرصة عمل سنوياً فقط

غزة –مصدر الإخبارية:

كشف وكيل وزارة العمل سامر سلامة اليوم السبت أن قدرة الاقتصاد الفلسطيني على خلق فرص عمل جديدة لا تتجاوز 15 ألف فرصة سنوياً.

وقال سلامة في تصريح إذاعي، إن القدرة الخاصة بالاقتصاد الفلسطيني على توليد فرص عمل محدودة معللاً ارتفاع معدلات البطالة إلى ذلك.

وأضاف أن فلسطين بحاجة لرياديين جدد لتوفير فرص عمل جديدة وإعادة إحياء الاقتصاد.

وأشار سلامة إلى أهمية تعاون القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتوفير أكبر عدد من فرص العمل للشباب والخريجين.

وحسب بيانات وزارة العمل فإن نسبة البطالة في فلسطين تصل 27% بواقع 16.8% في الضفة الغربية، وما يصل إلى50% في قطاع غزة.

ويعود السبب الرئيسي في البطالة بالضفة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الموارد الفلسطينية، فيما يرجع السبب في قطاع غزة لتواصل الحصار الإسرائيلي للعام 15 على التوالي، وشن الاحتلال 4 حروب متتالة خلفت خسائر بمليارات الدولارات ودمار واسع في المنشآت الاقتصادية والصناعية والتجارية والخدماتية كان أخرها في العام 2021 بقيمة خسائر قدرت بنصف مليار دولار أمريكي.

ويعتبر السوق الأكبر لتشغيل العمال الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي بعدد يصل إلى 180 ألف عامل جزء منهم حاصل على تصريح عمل والبعض الأخير يدخل بصورة غير منتظمة عن طريق التهريب.

كما يعد القطاع الخاص المشغل الأكبر للأيدي العامة في الأراضي الفلسطينية بنسبة تتجاوز 60% فيما يتولى القطاع الحكومي النسبة المتبقة في التشغيل عن طريق التوظيف ومشاريع العمل المؤقتة.

عقد انتخابات كبرى مؤسسات القطاع الخاص بغزة الشهر الجاري

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

حددت كبرى مؤسسات القطاع الخاص في قطاع غزة مواعيد انتخابات مجالس إدارتها خلال الشهر الجاري.

وعملت شبكة مصدر الإخبارية، أن جمعية رجال الأعمال حددت تاريخ 19 من الشهر الجاري موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارتها الذي يرأسه رجل الأعمال علي الحايك.

كما حدد تاريخ 22 من الشهر الجاري موعداً لإجراء انتخابات مجلس إدارة اتحاد المقاولين الذي يرأسه أسامة كحيل.

وتعقد انتخابات اتحاد المقاولين كل عاملين يتم خلالها اختيار رئيس مجلس إدارة ونائب له وأعضاء المجلس ويحق للرئيس ترشيح نفسه لدورتين متتاليتين فقط، ويبلغ عدد شركات المقاولات العاملة في قطاع غزة 300 شركة أكثر من 100 منها متوقفة عن العمل نتيجة عدم صرف الحكومة الفلسطينية لحقوقها المالية التي تتراوح ما بين 80- 100 مليون دولار أمريكي، واستمرار الحصار على القطاع للعام 15 عشر على التوالي.

وجرى انتخاب مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الحالي لمدة ثلاث أعوام ، ويتم خلال الانتخابات اختيار الرئيس ونائبه ومجلس الإدارة المكون من سبع أعضاء، فيما يصل عدد منتسبيها لأكثر من 250 عضواً.

وعادة ما يتم تشكيل لجنة انتخابات في مؤسسات القطاع الخاص التي تجري انتخابات مجلس إدارتها تقوم بمهام ضمان نزاهة الانتخابات وعدم التلاعب فيها وتسجيل الأصوات وفرزها والإعلان عن النتائج وأسماء الفائزين.

ويصل عدد المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة لأكثر من 47 ألف منشأة لا تنطوي جميعها تحت مظلات مؤسسات القطاع الخاص الرسمية.

مؤشر سلطة النقد بتحسن بالضفة وغزة وصولاً إلى سالب 11.8

رام الله- مصدر الاقتصادية:

قالت سلطة النقد الفلسطينية اليوم الأثنين إن مؤشر أعمالها لشهر تموز 2021 تحسن من سالب 14.9  نقطة إلى سالب -11.8.

نما المؤشر في محافظات الضفة الغربية من -4.1 نقطة في أيار إلى 5.3 نقطة بحزيران في ظل حملة التطعيم الواسعة في صفوف السكان وتقليل الإجراءات الاحترازية والقيود المفروضة بسبب الجائحة ليكون هذا النمو الأفضل منذ عاميين.

ويزامن ذلك مع صعود مؤشرات النشاطات الاقتصادية وأبرزها التجارة من 0.3 إلى 2.2 والزراعة من 3.6 إلى 5.4 والانشاءات من -1.0 إلى -0.3 نقطة.

وكشف استطلاع أجرته النقد مع أصحاب المنشآت، عن ارتفاع المبيعات مقابل تدني الإنتاج مما ساهم بتراجع المخزون، وسط توقعات بزيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة وانخفاض التشغيل والتوظيف.

وفي قطاع غزة سجل المؤشر الشهر الجاري -60.6 نقطة مقابل -62.5 في حزيران بالتزامن مع تحقيقه أصعب نتائجه الشهر الماضي.

وأرجعت النقد، التحسن لتخفيف القيود الإسرائيلية على معابر غزة ونمو مؤشر التجارة فقط من -40.6 نقطة إلى -38.1.

ومالت باقي المؤشرات في غزة للتراجع بواقع -11.7 نقطة للصناعة، و-5.4 في الزراعة، و-2.8 للإنشاءات، و-1.9 للنقل والتخزين، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة عند -0.5 نقطة و-0.1 نقطة على التوالي.

ويختص مؤشر سلطة النقد برصد التراجعات في قطاعات الاقتصاد الفلسطيني على صعيد حجم الإنتاج وعمليات البيع والشراء والتشغيل، وتقدر قيمته العليا +100 نقطة، وقيمته الدنيا -100.

تسجيل سبع مصانع جديدة في الضفة برأس مال 13 مليون دولار

رام الله- مصدر الإخبارية:

حصلت سبع مصانع فلسطينية جديدة في الضفة الغربية على رخص تشغيل للمباشرة في الإنتاج ضمن قطاعات الاقتصاد الوطني.

وقالت وزارة الاقتصاد الوطني في بيان لها إن المصانع الجديدة في الضفة تعمل في مجالات الغذاء والأثاث المنزلي والخرسانة والاسمنت ستوفر 129 فرصة عمل.

وأضافت الوزارة، عدد المصانع التي رخصت الشهر الماضي بلغت 13 مصنعاً برأس مال يصل إلى 13.3 مليون دولار بنسبة ارتفاع 44.4% مقارنة مع الشهر الذي يسبقه، وصعوداً 116.7% مقابل نفس الشهر العام الماضي.

وأشارت الوزارة إلى المصانع الجديدة تركزت في مدن بيت لحم، وجنين، ورام الله والبيرة، والخليل، ونابلس.

ولفتت الوزارة إلى أن قطاع المنسوجات حقق العدد الأكبر من المصانع القدمة للترخيص بنسبة 62.1% من رأس المال، وجاء بعده الصناعات الغذائية بـ 18.8%، والأثاث بنسبة 8.3%، والمعادن اللافلزية 7.3%.

وحسب الوزارة فقد سجلت الصناعات الفلسطينية 13% من الناتج المحلي الإجمالي للعام السابق، بواقع أكثر من 20 ألف منشآت صناعية يعمل فيها 122 ألف عامل، ويصل قيمة الإنتاج فيها ما يزيد عن خمس مليارات دولار أمريكي، وتشمل الغذاء والمشروبات والجلود والورق والكيماويات والأدوية والانشاءات والمعادن.

ونوهت الوزارة إلى أنها سجلت خلال الشهر المرصود 202 شركة جديدة في الضفة الغربية، برأس مال 25 مليون دولار، وجميعها للقطاع الخاص، بالإضافة لحصول 238 تاجر جديد على سجلات تجارية.

وتعتبر مدينة الخليل الأعلى حصولاً على سجلات تجارية جديدة بنسبة 23.9%، وبعدها رام الله والبيرة بـ 14.7%، ونابلس 13.4%.

الاحتلال اقتطع 192 مليون دولار من أموال المقاصة بالنصف الأول 2021

رام الله – مصدر الإخبارية:

كشفت بيانات مالية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع 192 مليون دولار أمريكي من أموال المقاصة خلال النصف الأول من 2021.

وأظهرت بيانات المالية الفلسطينية المنشورة على موقعها الالكتروني، أن المبلغ المقتطع يشكل 78% من الرقم الذي توقعت الحكومة خصمه للعام المالي الجاري.

وتصف المالية الأموال المقتطعة تحت بند صافي الإقراض، وهي مبالغ يقتطعها الاحتلال دون إبلاغ الطرف الفلسطيني بمتوسط شهري 32.5 مليون دولار أمريكي.

ويعلل الاحتلال الاقتطاع بأن الأموال هي مبالغ مستحقة لشركات إسرائيلية ومستشفيات وخدمات الكهرباء والصرف الصحي، وجزء يدفع كمخصصات للأسرى وعائلات الشهداء شهرياً.

ويتولى الاحتلال مهمة جمع ضرائب المقاصة نيابة عن الفلسطينيين بموجب بروتكول باريس الاقتصادي مقابل أخذ نسبة 3% من إجمالي الأموال، وبلغت حتى منتصف العام 2021 إلى 47 مليون دولار.

والعام الماضي بلغ صافي الإقراض 121 مليون دولار وفق بيانات المالية الفلسطينية.

بلغ صافي الإقراض خلال النصف الأول من 2021 حوالي 13.8% بصافي مليار 389 مليون دولار أمريكي بما يعادل 113% من إجمالي قيمة فاتورة رواتب الموظفين العموميين الذين على رأس عملهم.

وتعاني السلطة الفلسطينية ضائقة مالية خطيرة جراء اقتطاع الاحتلال أكثر من نصف مليار شيكل مما قد يحد من قدرتها على أداء مهامها ودفع رواتب الموظفين العموميين خلال الأشهر القادمة، بالإضافة لكونها لم تتلقى أي منح ومساعدات خارجية منذ بداية العام الجاري.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت موازنتها للعام 2021 بقيمة 5.7 مليار دولار أمريكي.

الميزان التجاري يسجل عجزاً بقيمة 155 مليون دولار

رام الله- مصدر الإخبارية:

سجل الميزان التجاري في فلسطين عجزاً من الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 0.6% في مايو الماضي.

وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيان صحفي، إن العجز في الميزان التجاري بلغ في مايو 155.3 مليون دولار مقابل 154.3 مليون دولار بأبريل.

وأضاف الإحصاء أن الارتفاع في العجز يأتي رغماً عن مقاطعة الفلسطينيين لبضائع الاحتلال منذ نيسان الماضي ونشوب الأحداث بمدينة القدس والمسجد الأقصى والعدوان على غزة.

وأشار الإحصاء إلى أن الفلسطينيين استوردوا من الاحتلال بقيمة 249.3 مليون دولار في مايو مقارنة مع 258.5 مليون دولار في أبريل، أي بنسبة انخفاض 2%.

ولفت الإحصاء إلى أن صادرات الفلسطينيين لإسرائيل سجلت انخفاضا بنسبة 9% مسجلةً 94 مليون دولار بمايو مقابل 104.2 مليون دولار في أبريل.

ونوه إلى تراجع صادرات الفلسطينيين إلى العالم بنسبة 10% في مايو بينما صعدت بنسبة 40% مقارنة مع ذات الشهر من العام الماضي التي قدرت في حينه بـ 103.3 ملايين دولار.

كما تراجعت واردات العالم للفلسطينيين بحوالي 5% في مايو في حين نمت بنسبة 40% مقابل العام الماضي مسجلةً 461.7 مليون دولار.

وسجل العجز في الميزان التجاري تراجعاً بنسبة 4% وصولاً إلى 358.4 مليون دولار.

ويقتصر الفلسطينيين القسم الأكبر من صادرات وواردات من وإلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يربطهم معهم اتفاقية اقتصادية تعرف بروتكول باريس وهو بمثابة منظم للعلاقات التجارية بين الطرفين.

يحيى موسى يتسلم رئاسة اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي

صلاح أبو حنيدقخاص مصدر الإخبارية:

أكد النائب في المجلس التشريعي بغزة يحيى موسى، اليوم الأربعاء، تسلمه لمهام رئاسة اللجنة الاقتصادية التابعة للمجلس الأسبوع الماضي.

وقال موسى في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة الاقتصادية في المجلس التشريعي تركز في المرحلة الراهنة على تلبية احتياجات سكان قطاع غزة وحماية المنتج الوطني وتعزيزه، ولإيجاد بدائل في ظل الحصار الإسرائيلي وتشغيل أكبر عدد من العاطلين عن العمل.

وأضاف يحيى موسى أنهم يسعون لإيجاد حالة من التوازن في قطاع غزة من خلال حماية المستهلك، والحد ارتفاع الأسعار والاحتكار والاهتمام بالمؤسسات الاقتصادية، وتنظيم العلاقة مع التجار ورجال الأعمال في ظل الأوضاع الخاصة التي يعيشها القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي.

وأوضح أنهم يعملون في اللجنة على ضمان سير الدورة الاقتصادية بالمقدرات المتاحة في ظل تحكم الاحتلال بالأوضاع بقطاع غزة.

وحول العلاقة التجارية مع مصر، أكد موسى أنها لا يمكن الوصول لعلاقة تجارية مستقلة مع المصريين كون القاهرة مرتبطة باتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووجود تداخل في دور السلطة الفلسطينية التي تعتبر نفسها الجهة الشرعية المسئولة عن الضفة الغربية وغزة.

ولفت إلى أن الاحتلال يهيمن على طبيعة العلاقة الاقتصادية بين قطاع غزة ومصر على اعتبار أن هناك اتفاقية كامب ديفيد التي رسمت الحدود بين الطرفين، وبذلك تعلب إسرائيل بطريقة غير مباشرة دوراً في تحديد ما يدخل لغزة من الجانب المصري.

ونوه موسى أن كثير من المواد التي يمنع الاحتلال إدخالها لغزة يحظر إدخالها من الجانب المصري مما يعقد العلاقة الاقتصادية والتجارية بين القطاع ومصر.

السلطة الفلسطينية على أعتاب أزمة مالية جديدة تنذر بعودة خصومات الرواتب

صلاح أبوحنيدق – مصدر الإخبارية:

ينذر عدم تلقي ميزانية السلطة الفلسطينية أي منح ومساعدات مالية خارجية منذ بداية 2021، دخولها بأزمة مالية خلال الشهور القادمة قد تؤثر على قدرتها على دفع رواتب كاملة للموظفين لموظفي السلطة الفلسطينية، وعلى حجم نفقاتها التشغيلية، وزيادة عجز ميزانيتها، وسط تساؤلات عديدة حول الحلول والخطوات التي يمكن أن تلجأ إليها للحد من أثار ذلك.

وأقرت الحكومة الفلسطينية موازنتها للعام 2021، بقيمة 5.6 مليارات دولار بعجز 1.7 مليار دولار قبل المساعدات الخارجية، وصافي إيرادات متوقعة 3.9 مليارات دولار، وزيادة 12.5 بالمئة عن عام 2020، وإجمالي مساعدات من الدول والجهات المانحة بقيمة 683 مليون دولار.

مصادر تمويل السلطة الفلسطينية

ويقول الخبير الاقتصادي سمير أبو مدللة، إن السلطة الفلسطينية تعتمد على ثلاث مصادر رئيسية لتغطية موازنتها وهي أموال المقاصة والضرائب المحلية والجمارك ورسوم الخدمات والمساعدات والمنح الخارجية والاقتراض.

ويضيف أبو مدللة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن المنح والمساعدات تعتبر من أبرز مصادر تمويل السلطة الفلسطينية، وكانت خلال السنوات الماضية تغطي بحد كبير العجز في الموازنة، وشهدت السنوات الخمس الأخيرة تراجعاً كبيراً، لاسيما العام الماضي التي لم تصل فيه لنصف مليار دولار، مقابل وصولها في العام 2011 إلى مليار 800 مليون دولار.

ويشير أبو مدللة إلى أن السلطة أصبحت بعد تراجع المنح والمساعدات الخارجية تعتمد بشكل كامل على أموال المقاصة والضرائب الداخلية والرسوم المفروضة على بعض الخدمات كدائرة الطابو وإصدار الأوراق والمعاملات الرسمية وتراخيص السيارات وضرائب المحروقات والقيمة المضافة والدخل والجمارك المفروضة على السلع المنتجة محلياً وغيرها، مما أثر على حالة الانفاق الحكومي في ظل فاتورة النفقات العالية خاصة المتعلقة برواتب الموظفين.

وتبلغ قيمة متوسط أموال المقاصة 180 مليون دولار أمريكي شهرياً، وتتولى إسرائيل مهمة جمعها مقابل عملة 3%، فيما بلغ إجمالي الإيرادات الضريبية المحصلة محلياً وعبر إسرائيل “المقاصة” في الشهور الخمسة الأولى 2021 مليار 770 مليون دولار.

عودة الخصومات لموظفي السلطة الفلسطينية

ويبين أبو مدللة، أن هناك تلميح من بعض المسئولين في السلطة بأن الأشهر القادمة ستشهد أزمة مالية عميقة وتحديداً ستضرب فاتورة الرواتب، مما يعني العودة لدفع 50% فقط من قيمتها شهرياً، وهو ما سيدخل الموظفين والقطاع الخاص بأزمة كبيرة كونه يعتمد بشكل أساسي على هذه الرواتب في تحريك الأسواق في ظل الارتفاع الغير مسبوق في نسب البطالة والفقر.

واضطرت السلطة الفلسطينية لصرف 50% من رواتب موظفيها البالغ عددهم 134 ألفا، بفاتورة أجور شهرية 160 مليون دولار تصل 246.5 مليون دولار، بإضافة رواتب المتقاعدين ومخصصات الشؤون الاجتماعية وغيرها.

ويؤكد أبو مدللة أن تراجع المنح والمساعدات سيدخل السلطة والحكومة الفلسطينية بأزمة أيضاً عنوانها ارتفاع المديونية والتوجه لمزيد من الاقتراض الداخلي والخارجي وبالتالي تعميق أزمتها المالية، مقدراً الديون الخارجية المتراكمة عليهم بمليار و700 مليون دولار، والداخلية بثلاثة مليار و300 مليون دولار بما يصل مجموعه إلى 5 مليار دولار أمريكي.

بدوره يقول الخبير الاقتصادي أسامة نوفل إن السلطة تعاني حالياً تأخراً في المنح والمساعدات الموجهة نحو دعم الموازنة خاصة التي يتعهد بها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤثر سلباً على تطبيق خطة الموازنة العامة اذا علمنا أن متوسط ما يصلها خلال الأعوام السابقة مليار دولار، وتقلصه خلال العام الماضي إلى 370 مليون دولار ، وحالياً صفر حتى نهاية الشر السابق رغم التوقعات بوصوله لـ 683 مليون دولار خلال 2021.

العودة للاقتراض من البنوك

ويضيف نوفل لشبكة مصدر الإخبارية، أن عدم تحويل أي أموال منذ بداية 2021 يعكس خطورة الوضع الاقتصادي التي سيترك أثاراً على مجمل الأوضاع مع لجوء السلطة إلى الاقتراض من البنوك من جديد لتعويض عجزها المالي الناتج عن عدم دعم المجتمع الدولي لموازنتها.

وبلغت قيمة إجمالي القروض المستحقة على الحكومة الفلسطينية العام الماضي 2.17 مليار دولار.

تغير في الرؤية الدولية

ويشير نوفل إلى أن الرؤية الدولية لدعم موازنة السلطة تراجعت بشكل كبير بسبب وجود حالة من الفساد التي تعتلي أجهزتها من حيث الانفاق العام وعدم الحفاظ على حقوق الانسان، متوقعاً أن تكون لقضية قتل الناشط الفلسطيني نزار بنات أثر واضح على حجم الدعم الأوروبي للسلطة.

وينوه نوفل إلى أن تغير الرؤية الدولية تجاه دعم موازنة السلطة ظهر جلياً من خلال عدم تحويل الأموال المخصصة لصائح مخصصات الشؤون الاجتماعية والأسر الفقيرة، التي كان يتعهد الاتحاد الأوروبي بتغطية 60% منه.

وتوقع نوفل أن تتجه السلطة لتخفيض الانفاق العام لاسيما على قطاعات التعليم والصحة والمشاريع التنموية مما سيشكل خطراً على العديد من الأمور، ولجوئها للتركيز على عملية إعادة الإعمار للاستفادة من جزء من الأموال في تغطية موازنتها.

Exit mobile version