387 مليون دولار أمريكي عجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات الفلسطيني

رام اللهمصدر الإخبارية

قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية إن النتائج الأولية لميزان المدفوعات الفلسطيني للربع الثالث 2019، تشير إلى أن عجز الحساب الجاري للميزان بلغ 387 مليون دولار أمريكي.

ولا تشمل البيانات الجزء من محافظة القدس والذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.

وأكد الإحصاء والنقد في بيان وصل شبكة مصدر الإخبارية الثلاثاء استمرار العجز في الحساب الجاري (سلع، خدمات، دخل، تحويلات جارية)، والذي بلغ 387 مليون دولار أمريكي، وعزيا هذا إلى العجـز في الـميزان التجاري السـلعي الذي بلغ 1,420 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى عجز ميزان الخدمات الذي بلغ 276 مليون دولار أمريكي.

وفي المقابل سجل حساب الدخل (تعويضات العاملين، ودخل الاستثمار) فائضاً مقداره 770 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث 2019. وقد كانت تعويضات العاملين في “إسرائيل” البالغة 734 مليون دولار أمريكي السبب الرئيس في فائض حساب الدخل.

هذا وبلغ دخل الاستثمار المقبوض من الخارج 75 مليون دولار أمريكي، نتج بشكل أساسي عن الدخل المقبوض على استثمارات الحافظة في الخارج، إضافة إلى الفوائد المقبوضة على الودائع الفلسطينية في البنوك الخارجية.

كما سجل صافي التحويـلات الجارية فائضـاً بلغت قيمته 539 مليون دولار أمريكي، بارتفاع بلغت نسبته 13% عن الربع السابق. وقد بلغ إجمالي التحويلات الجارية من الخارج 625 مليون دولار أمريكي حيث شكلت التحويلات الجارية للقطاع الحكومي ما نسبته 29% منها (وبارتفاع بلغت نسبته 37% عن الربع السابق)، بينما شكلت التحويلات الجارية للقطاعات الأخرى ما نسبته 71%.

ومن الجدير بالذكر أن تحويلات الدول المانحة قد شكلت نحو 28% من إجمالي التحويلات الجارية من الخارج.

كما أشارت النتائج الأولية لميزان المدفوعات إلى وجود فائض في الحساب الرأسمالي والمالي مقداره 325 مليون دولار أمريكي، نتيجة الفائض المتحقق في الحساب المالي البالغ 234 مليون دولار أمريكي.

في المقابل سجلت الأصول الاحتياطية لدى سلطة النقد الفلسطينية ارتفاعاً مقداره 5 مليون دولار أمريكي خلال هذا الربع مقارنة مع ارتفاع مقداره 15 مليون دولار أمريكي في الربع السابق.

تجدر الإشارة إلى أن ميزان المدفوعات يعتبر الأداة التي تحدد مركز الدولة الاقتصادي بالنسبة للعالم الخارجي وحجم الدين الخارجي، مما يساعد الباحثين وصناع القرار في استنباط السياسات الاقتصادية والخطط التنموية الملائمة لتحقيق التوازن الخارجي الذي يكفل للدولة تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.

يُذكر أن الإحصاء والنقد استندا إلى أحدث التوصيات الدولية في إعداد بيانات ميزان المدفوعات الفلسطيني مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الوضع الفلسطيني.

2019 العام الأسوأ اقتصادياً على قطاع غزة والبنك الدولي يحذر

غزةمصدر الإخبارية

قال النائب في المجلس التشريعي ورئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصر جمال الخضري “إنَّ العام 2019 الأسوأ اقتصاديا على قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المٌمتد للعام الثالث عشر على التوالي”، موضحاً أن الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة صعب جداً.

وأشار إلى ان أبرز ملامح التدهور الاقتصادي كانت من نصيب القطاع الاقتصادي حيث شهد تدهوراً سريعاً وخطيراً وكبيراً، مشيراً إلى ان وجود جمود اقتصادي وتراجع في مستويات الدخل والعملية الانتاجية بشكل كبير جدا، إضافة لعمليات اغلاق يومية لمحال تجارية ومؤسسات وشركات بسب عدم قدرتها الاستمرار في العمل بسبب الحصار.

وأشار إلي أن ربع مليون عامل مُعطل عن العمل، وقرابة ٨٥٪ من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر (من النسب المرتفعة عالميا)، مبيناً أن المصانع تعمل بـ٢٠٪ من طاقتها الإنتاجية، بسبب الحصار والإغلاق وتقييد حركة الاستيراد والتصدير والاعتداءات المتواصلة.

وأكد الخضري أن الحصار أصاب الحياة التجارية والصناعية وقطاع المقاولات والأعمال بشكل عام بالشلل، وأوقف قرابة ٨٠٪ من المنشآت الاقتصادية عن العمل، حيث تعتبر بحكم المغلقة.

وشدد على أن الخسائر الشهرية المباشرة وغير المباشرة للقطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي وقطاع المقاولات) ارتفعت بشكل كبير مع نهاية العام 2019 لتصل لقرابة 100 مليون دولار شهريا.

تقرير خطير للبنك الدولي: الاقتصاد الفلسطيني إلى الانهيار

وكان البنك الدولي قدم تقريرا جديدا حول الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة، مظهرا تراجع نمو الاقتصاد الفلسطيني وتراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي.

ودعا البنك الدولي “إسرائيل” إلى تغيير سياستها المتعلقة بتقييد حركة البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

ويشير التقرير إلى أن الاقتصاد الفلسطيني ، الذي لم يشهد نموًا حقيقيًا في عام 2018، على وشك الانهيار بسبب التوتر بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية بعد الاستيلاء على أموال الضرائب.

وجاء في التقرير أن الخلاف حول عائدات الضرائب بين “إسرائيل ” والسلطة الفلسطينية يهدد الوضع الاقتصادي المحفوف بالمخاطر بالفعل في الضفة الغربية، بسبب التدهور الاقتصادي وتراجع حجم المساعدات من الدول حول العالم، وزيادة ديون السلطة الفلسطينية من 400 مليون دولار إلى مليار دولار.

وتشكل المدفوعات الضريبية التي تجمعها “إسرائيل” للسلطة الفلسطينية 65٪ من ميزانيتها .

وقالت آنا بجارد، المدير الإقليمي للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومدير العمليات في البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “هناك حاجة لاتخاذ قرار عاجل لمنع المزيد من التدهور في النشاط الاقتصادي”.

وأضافت “يعد جمع الأموال مصدرًا رئيسيًا للدخل لميزانيات السلطة الفلسطينية ، والوضع الاقتصادي المتردي يؤدي إلى زيادة حدة التوتر بين السكان”.

ووفقًا للبنك، يتأثر الاقتصاد الفلسطيني بشدة بالقيود المفروضة على النشاط الاقتصادي وحركة البضائع إلى غزة والضفة الغربية.

ويقدم التقرير توصيات لثلاث مراحل مختلفة: على المدى القصير، يجب إزالة القيود والحواجز وإلغاء سياسة القيود المفروضة على البضائع للاستخدام المزدوج في المناطق؛ زيادة عدد الشركات المسموح لها باستيراد المواد الكيميائية بموجب الترتيبات الأمنية؛ وإنشاء ترتيبات تسمح للمزارعين باستخدام الأسمدة.

وعلى المدى المتوسط ، يوصي البنك الدولي بمنهج يسمح للسلع بالمرور بين الضفة الغربية وقطاع غزة لاستخدام الشركات المشروعة. ويجب السماح للشركات الفلسطينية المراد مراقبتها بنقل البضائع بأمان، وتيسير إجراءات الترخيص التي يحتاجون إليها للحصول على تصريح.

وأوصى البنك بأن يقوم ممثلو الأمم المتحدة في قطاع غزة بمراقبة هذه العملية، من خلال المراقبة المادية أو المراقبة عن بُعد وعدم استغلال استيراد البضائع.

وعلى المدى الطويل، حيث يتعين على الحكومة الإسرائيلية تغيير إشرافها على تجارة السلطة الفلسطينية بطريقة أكثر ملاءمة للمعايير الدولية. كما ويجب على السلطة الفلسطينية أن تعمل على إقامة رقابة موثوقة وتتحمل مسؤولية نقل البضائع بين الضفة وغزة.

الاقتصاد: أسعار اللحوم ستشهد هبوطاً قريباً

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، صباح الثلاثاء أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد هبوطًا في أسعار اللحوم بالأسواق الفلسطينية.

وأشار العسيلي في تصريحات صحفية، إلى أن ذلك يعود إلى استيراد العجول مباشرةً بعد قرار وقف استيرادها من جانب الاحتلال.

وحول تحديدات الاحتلال الأخيرة للحكومة بهذا الشأن، قال وزير الاقتصاد: “نحن نمارس حقنا الطبيعي حسب كل الاتفاقيات، من حقنا وفق اتفاق باريس أن نستورد من أي مكان حول العالم”.

وأوضح أن اتفاق باريس يسمح للجانب الفلسطيني استيراد العجول دون تراخيص من وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أن استيرادها مباشرة سيؤدي إلى تخفيض أسعار اللحوم؛ “لأننا بذلك نرفع طبقة المستورد والمربي من التكاليف”.

وفي ما يتعلق بنتائج زيارة القاهرة، ذكر أنه لم يوقع اتفاقيات في مصر، إلا أنه “تم الاتفاق على صيغ الاتفاقيات بالكامل، لكن هناك إجراءات وبيروقراطية معينة بمصر”.

25.5 مليار شيكل ديون على سلطة رام الله

اقتصاد – مصدر الإخبارية

أظهر مسح اقتصادي، أن إجمالي الدين العام والمتأخرات المستحقة على حكومات سلطة رام الله المتعاقبة، بلغ 25.5 مليار شيكل.

واستند المسح على بيانات الميزانية الشهرية الصادرة عن وزارة المالية الفلسطينية ، وتقارير مالية صادرة عن سلطة النقد الفلسطينية.

ويتوزع الرقم بين 10.8 مليارات شيكل، تمثل إجمالي الدين العام حتى نهاية أغسطس/ آب 2019، و14.7 مليار شيكل متأخرات على الحكومات الفلسطينية، حتى نهاية الربع الثاني 2019.

وتورد وزارة المالية، إجمالي الدين العام (الداخلي والخارجي) المستحق عليها، شهريا، في تقرير الميزانية، دون التطرق إلى أرقام المتأخرات المالية المستحقة عليها، وعلى الحكومات السابقة.

وحتى نهاية أغسطس/ آب الماضي، بلغ إجمالي الدين العام المستحق على الحكومة الفلسطينية، 10.8 مليارات شيكل، معظمها محلية قدمها القطاع المصرفي الفلسطيني.

وتسببت أزمة المقاصة في ارتفاع الدين العام الفلسطيني، ليسجل أعلى مستوى تاريخي له، ونفس الأمر بالنسبة للمتأخرات المستحقة على الحكومات السابقة والحالية.

ورفضت السلطة الفلسطينية استلام أموال المقاصة، من إسرائيل، عقب قرار الأخيرة في فبراير/ شباط الماضي، اقتطاع جزء من الأموال.

وأرجعت إسرائيل قرار الاقتطاع، إلى ما تقدمه السلطة من مستحقات مالية إلى أسر الشهداء والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وبسبب تعليق أموال الضرائب، لم تصرف الحكومة لموظفيها العموميين (133 ألفا)، كامل أجورهم خلال الشهور الماضية، إذ يستحق عليها حاليا ما يصل إلى 40 بالمئة من الأجور عن شهور أبريل/ نيسان – سبتمبر/ أيلول 2019.

وحتى نهاية الربع الثاني 2018، بلغ إجمالي الدين العام والمتأخرات المستحقة على الحكومة الفلسطينية 21.12 مليار شيكل، وفق مسح موقع الاقتصادي.

وفي الربع الثاني 2019 فقط، بلغ حجم المتأخرات على الحكومة الفلسطينية 1.399 مليار شيكل، مرتفعة بنسبة 33% مقارنة مع الربع الأول، وبزيادة أربعة أضعاف مقارنة مع الربع الأول 2018.

وتتوزع قيمة متأخرات الربع الثاني، بين متأخرات رواتب وأجور بقيمة 593.6 مليون شيكل، ومتأخرات غير الأجور بقيمة 6265 مليون شيكل ومتأخرات نفقات تطويرية بقيمة 130.4 مليون شيكل.

المصدر : موقع الاقتصادي .

Exit mobile version